عَجيبٌ أن أراكَ وأن تَراني
ونحنُ عنِ الهوى متباعدانِ
ويدفعُنا الحَنِينُ إلى وصالٍ
فنذكرُ أنّ وصل الحُبِّ فانِ
سنبقى في الحياةِ كطيفِ حُزنٍ
لأنَّا نَحْنُ مَنْ قَتلَ الأمَانِي
أريدك جدًا
أريدك للحد الذي
لا أشعر فيه بمعنى الحياة
إلا حين تكونين معي.
يا حبيبًا غابَ عنِّي حتى أنِّي
ذبتُ من وهجِ الحنينِ وذابَ منِّي
و أنتظرتُ الليلَ أن يدنيكَ لكن
خابَ ظنُّ الليل فيكَ وخابَ ظنِّي
"أحيانًا كل ما يتمنَّاه المرء أن يضع أجمل
لحظاته في إطار ويتأمَّلها إلى الأبد"
"من المُتعب أن يصمت المرء رغم أنه يريد الكلام، ولكن يتجنبه خوفًا من خسارة آخر ماتبقى له"
Читать полностью…ما كُنتَ مثل العابرينْ بأعيني
إنّي أراكْ مَكثت في أعماقيِ
دعني أحبك مثلمَا أحبَبتني
من دونِ خوفٍ من نهاياتِ الغدِ
فضياعُ عمري في سبيلكَ هيّنٌ
لكنني أخشى ضياعَكَ من يَدي
وَكُل مُناي أن أنساك حقًا
وأن أمحوك مِن نَصّي وشِعري
ولَكِن كُلمَا خَطَيت سَطْرًا
وَجَدتُك مُلهِمي وإمام فِكرِي
كم قد كتبتُ إليكَ ثم محوتها
خجلاً وملءُ القلبِ شوقٌ يحرقُ
إذا طَلعَ الصّباحُ وأنتِ قُربي
يطيبُ الجرحُ يا أَحلى جِراحي
أشتاقُ والأَشواقُ تذبحُ مُهجَتي
والحُبُّ ينزعُني مِنَ الأَعماقِ
سلوايَ في الهجرِ دعاءٌ خافِتٌ
وجداولٍ من مدمعٍ رقراقِ
عَتَبي إلَيكَ بأنّ قَلبكَ هاجِري
والنفسُ قَدّ تعِبَت من الإخفاقِ
ليتَ الَّذي بَيني وبَينك في يَدي
فأضمّهُ ضمّاً بغيرِ وثاقِ
فما رأيتُ أعزَّ منك في قلبي
وما رَغبتُ فِي أحدٍ سواك
وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
ضياعُ عمري في سبيلك هينٌ
لكنّني أخشى ضياعك من يدي