٦ مايو ، ٢٠١٧ ألف سيناريو مُقترح لحوار لن يحدث أبدًا. تَ ؛ @EMINEM_TM 🗝
"داخلي غرف مليئة بالزهور
و أخرى يملؤها اللهب
أو ربما الحسرة
أو الغضب،
معظم الأيام أعجز عن التحديد."
ألا تؤمنُ بالصمت؟ أنا أؤمن.
فعندما قتل قابيلُ هابيلَ، كان هابيلُ صامتًا، لكنَّ دمَ هابيلَ كان يصرخُ إلى السماء؛
يصرخُ، يصرخُ!
-كيركجارد، ترجمة الأستاذ عُديّ الحربش
"كنت عاقلًا، و مثقفًا و طالبًا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد على ركبتيه في الفراغ و يأكل قلبه."
Читать полностью…"يؤلمني الواقفون بلا أقدام. السماء المثقوبة من كثرة الاستعمال. النجمة المشنوقة على حبل الغسيل. النائمون بكامل نسيانهم. الضحكة التي خبَّأها الأطفال في نومهم. تُؤْلِمُني الدجاجة المسجونة في ساعة الحائط. الزرع المُشَتَّتِ في الغرفة. العقاربُ التي تدور في الاتجاه المعاكس."
Читать полностью…"أنت الذي عندما وجدت النفق ضيقًا، تمددت ليعبروا، عندما انهمر المطر بغزارة رفعت قميصك ومعطفك، لتمنع عنهم البلل، وحين عصفت الرياح وقفت أمامهم بابًا، كي لا تختل أناقتهم..
صددت عنهم الزحام، ووقفت بعيدًا، أجلستهم في الأمام، وعدت للوراء، لماذا تصفق الآن من خلفهم بهذه الحرارة، ولا يذكرونك؟"
يبدو أنني
لن أتجاوز
معك لهفة البدايِات
يبّدو أنني
سأحبك بهذا
الإندفاع للأبد .
"أُفكر فيك
كًلّما عبرت رصيفًا لأخر
كُلّما سمعت صوتًا
مبحوحًا حزينًا
كُلّما عبرتني أُغنية
لامست جرحينا
أفكرُ فيك
كُلّما نظرت لنافذتي
ووجدتُ القمَر مكتملًا
أفكرُ فيك
حينما تتلبد السماء بالغيوم
ويصبح المطر وشيكًا
أحنُ إليك
وأفكرُ فيك
كُلّما تعطرت
كُلّما بكيت
كُلّما ضحكت
أفكر فيك."
"كربٌ على كربٍ على كربِ
أرني مكان الجرح يا ربي!
سيفي الذي شُحذت ذؤابته
منذ الصبى؛ قد ثار في جنبي
وصديقيَ الصافيته وجعي
ما قال لي أن المنى ذنبي
وأماكني اللائي ألوذ بها
فاضت بما أحوي من العتْبِ
واهٍ على امرأةٍ كلفتُ بها
يوم النوى ما أمسكت ثوبي!"
”الذين أصبحوا باهتين فجأة،كانت لهم ألوانهم أيضًا.”
Читать полностью…"كان ينبغي أن يكتبَ اليومَ
وكتب
كان ينبغي أن يكتب قنبلةً
فكتب شظيةً
أن يكتبَ بحرًا
فكتب قطرةً
أن يكتبَ عاصفةً
فكتب زفرةً.
لا بأسَ…
كان ينبغي أن يكتب
وكتب."
”قلقٌ يرافقهُ..
ويسهرهُ معهْ،
والغائبون
-بدونِ عذرٍ-
لم يواسوا
أدمعَهْ!
من أينَ لي تأريخُ
ما يشكو؟
لأعرفَ أي حزنٍ قادهُ للبئرِ،
أركضَ في المدامعَ
والأغاني..
كي يعودَ
ونجمَعهْ.“
"الآن
في المنفى ، نعم في البيت
في الستين من عمْر سريع
يوقدون الشمع لك
فافرح بأقصى ما استطعت
من الهدوء
لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
من فرط الزحام ... وأجّلكْ"
وإني
واضحٌ مُبهَمْ!
ومفهومٌ ولم أفهَمْ!
وإنِّي
منذُ "عصرِ" الفِكرِ والتفكيرِ..
لا أدري ولا أعلَمْ
ومنذُ ولادةِ الأقلامِ
منذُ الشَّطبِ والتَشفِيرِ..
أَنطِقُ من فمٍ أبْكَمْ
وإني
-رغم مشكلتي-
أُحِسُّ بداخلي مَرْسَمْ
وعمري لوحةٌ كُبْرى
أنا رسامُها المُلهَمْ
يتطلّب الأمر شجاعةً أخلاقية كي تحزن، وشجاعةً إيمانيّة كي تغدو مبتهجًا..
-كيركجارد، ترجمة الأستاذ عُديّ الحربش
"كان يبذل جهود مؤثرة كي يبدو مرحا، لطيفاً، ثرثارا، غير أن رؤية تعرقه وشحوبه، كانت تكفي أن روحه لم تحتمل المزيد ، كان ينحرف أحيانا إلى أراض خلاء حيث لا يراه أحد، ويجلس ليستريح هنيئة من المخالب التي تمزقه من الداخل."
Читать полностью…أصدق ما قيل عن طول الليالي قول أحدهم:
إنَّ اللياليَ للأنامِ عطيّةٌ
تُطْوى وتُنْشر بينها الأعمارُ
فقِصارُهُنّ مع الهمومِ طويلةٌ
وطِوالهنّ مع السّرورِ قصارُ!
"كم من الكلمات يمكن أن تُثير شيئاً ما في داخلنا، تُحرّك شخصاً أو توقفه، تُضحِكه أو تُبكِيه. كيف للكلمات أن يكون لها هذا التأثير الكبير؟ أليس هذا شبيهاً بالسّحر؟"
-رواية | قطار اللّيل إلى لشبُونة
"أنا حزني رماديٌ
كهذا الشّارع المقفر
أنا نوعٌ من الصبّار
لا يعطي ولا يثمر
حياتي مركبٌ ثمل
تحطّم قبل أن يبحر
وأيّامي مكرّرةٌ
كصوت الساعة المضجر"
و مِن گتلي خل نلتقي
صَدگني مرني القَلق
أبديلَك بيا بچي
من تسأل شلونَك .
ويهد هدني التعب ورجع مثل ماجيت
هيمة وچلّن من طرادهه أجدامي
إنما تلك الودَاعة .. في فمي، ووجهي، وماء عيوني، لم تكن إلا امتداد لقلقٍ قديم ودّعناه سابقاً، والآن أود أن أكتب عنها مِلء فمي، وأن أحفل بها مثلما قالت العرب "يبالغ في فرحته .. انتقامًا من الأيام التي كانت جاثية على صدره"
Читать полностью…"أحملُ شيئاً بجيبي دائماً
إذ لا بدّ من سببٍ
كي أضع يدي في جيبي وأخرجها.
وأعرف واحداً
يحمل جبلاً بين كتفيه
من الصباح إلى المساء
وآخرين لهم ملامح مميزة
لدرجة أنهم لا يشبهون أحداً بالتحديد.
في الغالب لا بدّ أن نفعل شيئاً ما
ماذا يقول الناس
ونحن جالسون هكذا في انتظار لا أحد؟"
"الأرض سوف تشيخ قبل أوانها
الموت سوف يكون فينا أنهُرا"
"أخافُ من الحيرة
أخافُ أن ينتهيَ النهارُ بحاشيةٍ حزينةٍ".
"وعُدتُ كالبدْوِ
لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
أُعيذه من حنيني
بالذي خلَقَهْ.."
"يُغريك هذا النور بي؟
لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب"
"يقولون لي: أهلاً وسهلاً ومرحباً
ولو ظفروا بي خالياً قتلوني".