950
" قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ " " قناة أدبية وإسلامية "
اللهُم يارب كُل شيء ، بِقُدرتك على كُل شَيء
اغفر لنا كُل شَيء ، ولا تسألنا عَن شيء
وعافِنا واعفُ عنا وارحمنا برحمتِكَ التي وَسِعَت كُل شَيء
اللهم افتح لنا من الخيرِ أبوابَ كُل شيء ،
وأغلق لنا من الشر أبواب كُل شيء
يامن بيدهِ ملكوتُ كُل شيء ، يسر لنا كُل شيء وسخر لنا كُل شيء .
📃 *آية _وتفسير*
*قال تعالى* :
{ *الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* }
البقرة [ ١٥٦ ]
المعنى :-
🏷️ من صفة هؤلاء الصابرون أنهم إذا أصابهم شيء ، يكرهونه قالوا إنا عبيد مملوكون لله ، مدبرون بأمره وتصريفه بفعل بنا مايشاء وأنا إليه راجعون بالموت ثم بالبعث للحساب والجزاء .
كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما
📄 *قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ*
🏷️ أي : مملوكون لله مدبرون تحت أمره وتصريفه فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء فإذا ابتلانا بشيء منها فقد تصرف أرحم الراحمين بمماليكه وأموالهم فلا اعتراض عليه بل من كمال عبودية العبد ، علمه بأن وقوع البلية من المالك الحكيم الذي أرحم بعبده من نفسه .
📖﴿ *ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ*﴾
[البقرة ١٥٦]
🖋📰 فالصابرين، هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة ، والمنحة الجسيمة ،
ثم وصفهم بقوله :
﴿ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ*﴾
🏷️ وهي كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم ذكره.
📄﴿ *قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ*﴾
🏷️ أي : مملوكون لله ، مدبرون تحت أمره وتصريفه ، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها ، فقد تصرف أرحم الراحمين ، بمماليكه وأموالهم ، فلا اعتراض عليه ، بل من كمال عبودية العبد ، علمه ، بأن وقوع البلية من المالك الحكيم ، الذي أرحم بعبده من نفسه ، فيوجب له ذلك ، الرضا عن الله ، والشكر له على تدبيره ، لما هو خير لعبده ، وإن لم يشعر بذلك ، ومع أننا مملوكون لله ، فإنا إليه راجعون يوم المعاد ، فمجاز كل عامل بعمله ، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده ، وإن جزعنا وسخطنا ، لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله ، وراجع إليه ، من أقوى أسباب الصبر .
((المصدر تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
*قوله تعالى* :
📖﴿ *ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ*﴾
[البقرة ١٥٦]
🖋📰 القول في تأويل قوله تعالى :
﴿ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*} (١٥٦) ﴾
🏷️ قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره : وبشّر، يا محمد ، الصابرين الذين يعلمون أن جميع ما بهم من نعمة فمنّي ، فيُقرون بعبوديتي ، ويوحِّدونني بالربوبية ، ويصدقون بالمعاد والرجوع إليّ فيستسلمون لقضائي ، ويرجون ثَوابي ، ويخافون عقابي ، ويقولون عند امتحاني إياهم ببعض مِحَني ، وابتلائي إياهم بما وعدتهم أنْ أبتليهم به من الخوف والجوع ونَقص الأموال والأنفس والثمرات وغير ذلك من المصائب التي أنا مُمتحنهم بها-:
*إنا مماليك ربنا ومعبودنا أحياءً*، *ونحن عبيده وإنا إليه بعد مَماتنا صائرون* = *تسليمًا لقضائي ورضًا بأحكامي*.
((#المصدر تفسير الطبري — ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ))
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
﴿ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾
﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾
مُصابك الذي يُؤلمك, حُزنك الذي يكبت صَدرك, كَدرك الذي يتغشَاك, هَين على الله أن يُذهبه، فاستعن بالله وتَوكل عليه.
﴿ وَاللَّهُ قَديرٌ ﴾
﴿ إن الله على كل شيء قدير ﴾
قديرٌ على أن يبدد الحزن، وعلى أن يلّم الشمل، وعلى أن يداوي الجراحَ ويسعد القلوبَ ويبدّل الأحوال .. قديرٌ على كلّ شيء، كلّ شيء.
يأتي كل شيء في توقيته الذي يراهُ الله مناسبًا لنا وتجهلهُ محدودية بصيرتنا، فكل شيء بميعاد، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود،ما قُدِّر له الانتهاء سينتهي، وما قُدِّرَ له البدء سيبدأ، وما قُدَّر له النسيان ستنساه، وكل شيء، كل شيء سيأخذ مساره الصحيح 💗🌿.
Читать полностью…
﴿ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ﴾
﴿ويومَ نُسيِّرُ الجِبَال.﴾
الذي يسيّر الجبال يستطيع أن يُسيّر لك كل شيء، الشِفاء ، السعادة ، أحلامك ، أمانيك ، احتياجاتك ، مُرادك ، ويستجيب دُعاءك.
فلا تيأس وكن على يقين بالإجابة.
﴿وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا﴾
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْء في السماوات ولا في الأرض ﴾
ليس سهلاً أن تصبر وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة، لذلك كانت منزلة الصابرين عظيمة، لو فقدت ما فقدت ، لو كسَّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه المصاعب يومًا ما، فاختر الرضا يهن عليك العبور و مهما ظننت أنه مستحيل أطلب من الله وبالغ في طلبك لاشيء عليه كبير ، لا تترك الدعاء اللذي تدعو به مهما تأخرت الإجابة ، يُدبرها الله والمنتظر آت إليك فقط ثِق بالله ..
ثِقْ بالله فما كُتب لك لن يأخذه غيرك.
يجب أن تُدرك أن اللّه خلق لك عقلا يزنُ تصرفاتك و وضع لك مقياس
- الحلال والحرام- لتُبصر به أفعالك!
الغيرة لاعلاقه لها بالثقة بالنفس ولابعمق الثقة بالطرف الآخر
فـــ الغيرة دليل حب والحب ثقه بالنفس ..💜
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ, ﺇﻧﻲ ﺃﻣﺸﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺯﻗﺔ ﻣﻜﺔ ﺇﺫ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺄﺑﻲ ﺟﻬﻞ :
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ, ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ, ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ: ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻨﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺐ ﺁﻟﻬﺘﻨﺎ, ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻟﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ, ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ, ﻓﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺘﻚ,
ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺄﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻨﻲ ﻗﺼﻲ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺑﺔ, ﻓﻘﻠﻨﺎ: ﻧﻌﻢ; ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ, ﻗﻠﻨﺎ: ﻧﻌﻢ; ﻗﺎﻟﻮﺍ:
ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ, ﻗﻠﻨﺎ: ﻧﻌﻢ; ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻘﺎﻳﺔ: ﻗﻠﻨﺎ: ﻧﻌﻢ; ﺛﻢ ﺃﻃﻌﻤﻮﺍ ﻭﺃﻃﻌﻤﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺎﻛﺖ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻣﻨﺎ ﻧﺒﻲ ﻓﻠﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺎ ﺃﻓﻌﻞ.
وهذهِ الحربُ الشيطانيةُ مصدرُها الشيطانُ وأعداءُ الأمةِ من اليهودِ والنصارى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) فاطر (6) ويقولُ الله: (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَـمُونَ) البقرة(169).
أيها المؤمنون:
وإنَّ من أعظمِ نعمِ الله علينا نحنُ - اليمنيين- هي نعمةُ الإيمانِ بالله سبحانه وتعالى، وهي: هُوِيَّتُنا التي خصًّنا بها رسولُ الله صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهِ وعلى آلَهُ بقولِهِ: (الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانيةٌ والفقهُ يمانٍ) فوصف الإيمانَ بيمانٍ والحكمةَ بيمانيةٍ، وهذا - والله - هو المقامُ الأسمى والشرفُ العظيمُ الذي يتوجبُ علينا نحوَه أنْ نتمسكَ بديننا وهويتنا، وأن نحافظَ عليها وندافعَ عنها، وأنْ نعتزَّ بها ونُفَاخِرَ بها بين الأمم، وأن نحذر من مخططات الأعداء التي تأتي عبر القنوات وعبر التلفونات وعبر الوسائل المختلفة، وقد شاهدنا بعض الألعاب والتطبيقات والأفلام التي تشجع على القتل وسفك الدم، وتنزع مشاعر الرحمة من قلب المسلم حتى يتجرأ على قتل النفس، وانتشرت في الآونة الأخيرة في بعض المناطق: الجرأة على قتل النفس المحرمة لأتفه الأسباب بسبب ذلك الغزو الثقافي، وبسبب الغفلة الكبيرة عن الله، وترك الصلاة، وهجران القرآن الكريم، والإدمان على الملهيات والله المستعان.
أيها المؤمنون:
ومن أجل ذلك فإن مواجهة الحربِ الناعمة صارت أمرًا واجبًا على كل مسلمٍ مؤمنٍ غيورٍ على دينه؛ ليحميَ دينه ونفسَه وأهلَه ووطنه منها، ومن أساليب المواجهة لهذه الحرب القذرة: المحافظة على الهوية الإيمانية، والتمسك بأخلاق المؤمنين وعاداتهم وآدابهم قولا وعملا، وعدم التشبه باليهود والنصارى؛ فمن تشبه بقوم فهو منهم.
ومن أساليب المواجهة لهذه الحرب القذرة: التوعية لأبنائنا وبناتنا ونسائنا بخطورة وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، وخطورة عمل بعض المنظمات ودورها المشبوه، وتحذيرهم من قرناء السوء، ومن الغزو الثقافي والحرب الناعمة التي تستهدف أبنائنا وبناتنا ونسائنا وحتى أطفالنا من بعض التطبيقات في التلفونات التي يُدمن عليها الكبار والصغار، ويقضون مع هذه الأجهزة أوقاتا طويلة فيما يُذهب زكاءهم ويُضيع أوقاتهم، وباتت الخطورة على الأسرة وهي داخل البيوت، وعلى أبنائنا وبناتنا في الجامعات والشوارع، وهو ما يحتاج منا إلى التوعية والتنبيه والرقابة والمتابعة، مع الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا؛ فنحن شعب الإيمان والحكمة، ونحن شعب ملتزم ومحافظ، ويريد الأعداء أن نقلدهم في نمط حياتهم وملابسهم وحلاقاتهم وأعراسهم مع أنّ هناك فرق بيننا وبينهم؛ فنحن أمة الإسلام، وأمة الطهارة والعفة والحشمة التي يجب أن نتميز بها وأن نحافظ عليها وأن نحذر مما يسعى إليه الأعداء لإفسادنا كما حذرنا الله سبحانه في كتابه بقوله: (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وقوله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) فالمسالة خطيرة، ولسنا متشددين أو نتوهم خطرا غير موجود، وإنما نرى الواقع، وقد لاحظنا كيف عملوا في بعض الدول العربية حتى لا تستطيع أن تفرق بين المسلم والكافر، وبين المسلمة والكافرة في ملابسها وحياتها.
واستراتيجية الشيطان في ذلك هي التدرج كما قال الله سبحانه: (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) لذلك لا بد من وقاية أنفسنا وأهالينا من ذلك كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).
وقد سمعنا في الأخبار عن ضبط كميات من المخدرات مما يؤكد ان الأعداء يسعون لنشر المخدرات في أوساط شبابنا لتدميرهم حتى لا يكونوا رجالا، ولا يكون للواحد منهم أي هدف: فلا يكون طبيبا ولا مخترعا ولا مجاهدا ولا أبا ناجحا ولا زوجا محترما، وإنما يظل تائها مدمنا يمكن أن يبيع عرضه من أجل الحصول على تلك المحرمات التي استهدفه العدو بها، وهنا يجب أن نتعاون مع رجال الأمن في الحفاظ على مجتمعنا من المخدرات والجريمة، والإبلاغ عن المجرمين الذين يعاونون الأعداء على تدمير شعبنا وشبابنا، وأن نكون يدا واحدة لمواجهة كل مخططات الأعداء كما قال سبحانه: (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
(الهوية الإيمانية)
خطبة الجمعة الأولى من شهر ربيع ثاني 1444هـ
الخطبة الأولى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ الذي بِيدِهِ مَلَكُوتُ السماواتِ والأرضِ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قدير، أحْمَدُهُ سبحانَهُ وتعالى فَوْقَ حَمدِ الحامدين، وأَشْكُرُهُ سبحانه وتعالى فوقَ شكرِ الشاكرين، حمدًا لا مُنتهى لِكمالِهِ إلا رضاه. وأشْهدُ أَلَّا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه، إلهًا واحدًا وربًّا شاهدًا، ونحنُ لَهُ مسلمون، وأشْهدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وحبيبَنا وقدوتَنا وأسوتَنا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، أرْسَلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظْهِرَهُ على الدينِ كلِّهِ ولو كَرِهَ المشركون؛ فَبَلَّغَ الرسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ، ونصحَ الأمةَ وتركَنَا على المَحَجَّةِ البيضاءِ ليلُها كنَهارِها لا يزيغُ عنْها إلا هالكٌ.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارضَ اللهم عن صحابة نبينا المنتجبين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين.
أما بعدُ: أيها الإخوة المؤمنون:
أوصيكم ونفسي بتقوى اللهِ ولزومِ طاعتِهِ: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: 2- 3] ويقول جل وعلا: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4]، وقال جل جلاله: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ [الطلاق: 5].
عباد الله:
يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْـمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْـمَصِيرُ﴾ [البقرة: 285] لقد بيّن الله في هذه الآية المباركة مجالات الإيمان، ومن خلال هذه المجالات، ومن خلال تفاعلِ المؤمنِ مع توجيهات الله سبحانه واستجابته لأوامرِ الله؛ تتشكَّلُ شخصيةُ المؤمنِ وهُويتُهُ الإيمانيةُ.
والهُويةُ الإيمانيةُ تعني: الالتزامِ الحرفي بكلِّ ما ورد في القرآن الكريم من توجيهاتٍ، ومن التوجيهات ما ورد في آخر سورة البقرة والتي بدأت بالإيمان بالله وانتهت بالمواجهة مع أعداء الله، ولذلك وضّح الله سبحانه وتعالى ذلك الالتزامَ بقوله تعالى: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا)، وهذا هو الإيمان الحقيقي الصادق: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) استماعٌ وإنصاتٌ - بِأُذُنٍ واعيةٍ - لكتابِ الله وتوجيهات رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ومُبادرةٌ بالاستجابةِ الفعليةِ والطاعةِ والتسليم لله ولتوجيهات رسول الله؛ لأنهم وهم يبادرون يستشعرون العبوديةَ لله، ويستشعرون المسؤوليةَ التي حَمَّلَهم اللهُ إياها، ويَعُونَ جيدًا أهميةَ الإيمانِ في حياتِهم، وفي واقعِهم، وفي أُخراهُم، ومن هذا المنطلق فإنَّ الجميعَ منا معنيٌّ بترسيخِ مفهومِ الإيمانِ والهُويَّةِ الإيمانيةِ في نفسه أولا، وفي أولادِه وأهلِهِ ومجتمعِهِ، ومن الضروري أنْ يقْتَرِنَ ذلك المفهومُ بالعملِ وفْقَ توجيهاتِ الله.
أيها المؤمنون:
إنَّ مما لا شك فيه أن للإيمانِ بالله والهويةِ الإيمانيةِ بمفهومِها القرآني، نِتائجَ مهمةً في حياة الفردِ وواقعِ الأمةِ، وتلك النتائجُ المهمةُ تشملُ جميعَ مجالاتِ الحياةِ، ومِنْ تلكَ النتائجِ: تربيةُ المؤمنين على الارتباطِ بالله، الارتباطُ الدائمُ القائمُ على التعظيمِ لله والخوفِ والوجل منه، حيث يقول سبحانه: ﴿ إِنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، والعلاقةُ بالله هي علاقةٌ دائمةٌ وقائمةٌ على الاتباعِ والخوفِ والوجلِ والتعظيمِ، ثم يبينُ الله في الآية الكريمة العلاقة بكتاب الله، وهي علاقة قائمة على: التعظيمِ لكتاب الله والتسليم لما ورد فيه، والانقياد والاتباع الذي ينتج عنه زيادة الإيمان بالله: ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾، فإذا ترسَّخَ لديهم الإيمانُ؛ انطلقوا في ميدانِ الحياةِ متوكلين على اللهِ، وواثقين بتوفيق الله وتأييده وصدق وعده ووعيده: ﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾.
ومِنْ تلكَ النتائج أيضًا: تربيةُ المؤمنين على المحبةِ، والتآلفِ، والأخوةِ، والتسامحِ، حيثُ يقول سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الحجرات: ١٠ ]، ويقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله: (لا يؤمنُ أحدُكُم حتَّى يحبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّهُ لنَفْسِه)، فالمجتمعُ الإسلاميُّ المؤمنُ مِنْ مُقَوِّمَاتِهِ: المَحَبَّةُ، والأخوةُ والتسامحُ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ، والعدلُ.
❤️
قال موسى لأخيه هارون:
﴿ اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ﴾
نبي يوصي نبي ..!!
فمهما بلغنا من التديــــن لا أحد فوق النصح
*#الدين_النصيحة*
أسعد الله صباحكم بكل خير وبركة
دع الخلق للخالق
كل واحد خليه في حاله
ﻫﻲ ﻟـﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﺗﺶ ﻟﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ..
ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫﻲ اﺗﺨﻄﺒﺖ ﻟـ ﺩﺍ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺘﺒﺤﺒﻪ ..
ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫـﻲ ﻓﺴﺨﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴـﻪ .. ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺑﺘﺤﺐ ﻏﻴﺮﻩ ..
ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫـﻲ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻣﺒﻴﺼﺮﻓﺶ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫﻲ ﺳﺎﺑﺖ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﻻ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻘﻬﺎ .. ﻣﺎﻟﻜﺶ
ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫـﻲ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ . ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﻟﻴﻪ .
ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﻫﻲ ﺃﺗﺨﺎﻧﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﻪ ..
ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ !!...
ﺳـﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻣﺘـﺪﺧﻠﺶ
ﻓﻰﺧﺼﻮﺻﺎﻳﺘﻬﻢ ..
ﻋﻠـﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ اﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻮﻗﻌﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﺮﻩ ..
ﺧــﻠﻴﻚ ﻑ ﺣــﺎﻟﻚ ﺃﺭﻳــﺢ ﻟـﻴﻚ ﻭﻟـ ﻏـﻴﺮﻙ
#إبراهيم_عطية
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ.. ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ...
Читать полностью…
✅ خمسون كلمة في القرآن مشتهره بين الناس لكنها تحمل معنى آخر في القرآن الكريم(٢)
١) "وألقوا إليكم السَّلم" النساء
وألقوا إليكم السلم : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين،
ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السَّلم" .
بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام :
فهي تعني إلقاء التحية
٢) "مُراغَماً كثيراً وسعة" النساء
مُراغَماً : أي مَنَعة وحفظاً ،
وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلا للسعة .
٣) "فأمُّه هاوية" القارعة
فأمُّه : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
٤) "ويستحيون نساءكم" البقرة
ويستحيون: أي يتركونهن على قيد الحياة،
ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ،
لا من الحياء .
٥) "وما كان الله ليضيع إِيمانكم" البقرة
إٍيمانكم : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ،
وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صل؟ًوها إلى جهة بيت المقدس
٦) "إن تحمل عليه يلهث" الأعراف
تحمِل عليه : أي تطرده وتزجره،
وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
٧) "فلما رآها تهتز كأنها جانّ" النمل
جانٌّ : نوع من الحيات سريع الحركة،
وليس من الجنّ، قسيم الإنس .
٨) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِِدون" الزخرف
يصٍِدون : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون،
لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها: من الصدود
٩) "فنقّبوا في البلاد" سورة ق
فنقبّوا : أي طافوا بالبلاد، وليس بحثوا وفتشوا .
٢٠) "قالوا يا أبانا مانبغٍي" يوسف
مانبغٍي : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز،!! وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ،
وليس من البغي والعدوان .
لما طُعِن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) فأتي بالحليب فشربه فخرج الحليب من خاصرته .. فقال له الطبيب : أوصِ يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش ...!!
فنادى ابنه عبدالله وقال له :
ائتني بحذيفة بن اليمان ...
وجاء حذيفة وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) جدولا بأسماء المنافقين ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة
وقال عمر و الدماء تجري من خاصرته : يا حذيفة بن اليمان اناشدك الله هل قال الرسول اسمي بين المنافقين .؟
فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال : ائتمنني على سر لااستطيع أن أقوله يا عمر
قال : بالله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم ..؟؟
فبكى حذيفة فقال :
اقول لك ولا اقولها لغيرك والله ما ذكر اسمك عندي ...!!
فقال عمر لإبنه عبدالله :
بقي لي من الدنيا أمر واحد ؟؟
فقال له : ما هو يا ابتاه ؟
قال :
أن ادفن بجوار رسول الله
يا بني اذهب الى عائشة أم المؤمنين .. ولا تقل أمير المؤمنين بل قل عمر يستأذنك انتي صاحبة البيت إن إذنت أن يدفن عمر تحت قدمي صاحبيه ...
فقالت : نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم اتركه لعمر ...!!
فعاد عبدالله فرحأ وقال :
يا ابتاه قد إذنت ثم رأى خد عمر على التراب فجلس عبدالله ووضع خده على فخده فنظر إلى ابنه وقال له : لم تمنع خدي من التراب ؟
قال : يا ابتاه
قال : ضع خد ابيك على التراب ليمرغ به وجهه فويل عمر أن لم يغفر له ربه غدا
ومات عمر بعد أن أوصى ابنه فقال :ان حملتني وصليت عليّ في مسجد رسول الله فأنظر إلى حذيفة فقد يكون راعني في القول فإن صلى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله
ثم قف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر ولا تقل أمير المؤمنين فقد تكون استحييت مني فأذنت لي فإن لم تأذن فادفني في مقابر المسلمين !!
فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه ...!!
فاستبشر بن عمر وحمله إلى بيت عائشة ، فقال يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له ؟
فقالت : ادخلوه
فدفن سيدنا عمر ( رضي الله عنه ) بجانب صاحبيه...
رحم الله عمر بن خطاب :
ملأ الارض عدلا وخاف الله خوفا شديدا مع ان الرسول صل الله عليه وسلم بشره بالجنة .. فما بالنا نحن اليوم لايدري احدنا أربُّه راضٍ عنه ام لا ؟ ومع ذلك نلهو ونضحك ولانخاف ولا نخشى ولانفكر بمصيرنا بعد الموت...!!
اللهم احسن خاتمتنا وثبتنا عند الموت
اللهم اهدنا .. ثم اهدنا .. ثم اهدنا وذرياتنا..هداية لانشقى ولانضل بعدها أبداً يارب العالمين 💛
﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾
﴿وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا﴾
ليس سهلاً أن تصبر وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة، لذلك كانت منزلة الصابرين عظيمة، لو فقدت ما فقدت ، لو كسَّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه المصاعب يومًا ما، فاختر الرضا يهن عليك العبور.
﴿ قَالَ أخَرَقْتَها لِتُغرِقَ أهلَها﴾
﴿لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾
فكان ذلك سَبباً للنجاة ..
كم خرقت الايامُ لنا من سُفنٍ ، فأشتكينا و حزنّا و لم نعلم إلا بعدَ سنين أن الله نجانا بها من ضررٍ أكبر! إن للهِ لُطفاً خَفياً لا تُدرِكُه عقُولنا.
﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾
﴿لا تَحزَن إنّ الله مَعَنا﴾
أنظر ما أجمل هذه الآية، تُذكِّرك بأنَّ الله هو الشافي، فبعد تخبطاتك تلجأ إليه تدعوه بعيون مليئة بالدموع، تسجد له وحده، فيأتيك السكون من حيث لا تدري، حينها تُدرك بأنّك خُلقت لاجتياز امتحانات الدنيا فلا أحد يسلم منها، مثلما تألمت فرحت، مثلما ابتسمت بكيت، فلا تجعل من كلام الناس داء فرضاهم غاية لا تُدرك مهما سعيت لها، ستندم ويضيع عُمرك في السراب..
فيه أنه لا حُزنَ مع الله، وأنّ من كان اللهُ معه، فما له وللحُزنِ؟ وإنّما الحزنُ كلّ الحُزن لمن فاته الله، فمن حصل اللهُ له، فعلى أيّ شيء يحزن؟ ومن فاته اللهُ فبأيّ شيء يفرح؟
﴿ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ﴾
﴿ واتبع هواه فتردى ﴾
يرتـفع الإنـسان ويعـلو بمـقدار إيـمانـه
ويـوضـع بمـقدار اتـباعـه لـهـواه.
همسات
يقول ابن القيم رحمه الله: "مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ؛ فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ، أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟! إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا، واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا.
قيل ﻷحد السلف : كيف أنت ودينك ؟ فقال : هو ثوب تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالاستغفار.
ما أبلغ السؤال ، وما أعمق الإجابة!
" أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ "
" مساكين " لم يلقِ لهم أحد بالاً لكن الله تعالى حفظ لهم حقهم وذكرهم من فوق سبع سموات ،،،
شعور عظيم أن تعلم أنك لا تغيب عن ملاحظته وعنايته سبحانه مهما كان ضعفك في الدنيا مع الله لن تضيع .
العقل لا يُقاس بالعمر..!
فكم من صغير إذا تَكلم أنصت لهُ الكِبار وكم من كبير إذا تَكلم ضحك عليه الصِغار .
#حقيقة
إنجرافك خلف القطيع الضال تحت مبدأ "الكل يفعله" يسلب منك خِصالك كإنسان ميّزهُ اللّه بالعقل..
Читать полностью…
عباد الله:
ومن أساليب الحفاظ على الهوية الإيمانية: العمل على الاكتفاء الذاتي، ومن ذلك: العمل على زراعة أراضينا بالقمح، وأن يكون ذلك على مستوى واسع، ولن نقوى على مواجهة أعدائنا وهم متحكمون بأقواتنا، ومن ذلك أيضًا: العمل على الصناعة؛ فنأكل مما نزرع، ونواجه أعداءنا مما نصنع.
عباد الله:
إن العدو الأمريكي السعودي لم يستجب لمطالب شعبنا المحقة حينما وضعت قيادتنا الثورية والسياسية شرطها لقبول الهدنة بأن يتم صرف مرتبات الموظفين اليمنيين من إيرادات صادرات شعبنا من النفط والغاز، ورفع الحصار كليا عن مطار صنعاء وموانئ الحديدة، وقد حذرت قيادتنا شركات النقل، ولم يتعامل العدو مع تحذيرات قائد الثورة بجدية؛ فتمّ إرسال رسالة تحذيرية علم بها الجميع، ونحن نؤكد تأييدنا لكل الخطوات التي تتخذها قيادتنا لثقتنا بها وأنها تسير بنا إلى بر الأمان، وسلاحنا في مواجهة أعدائنا من اليهود والنصارى والعدو السعودي الإماراتي ومرتزقتهم هو: إيماننا بالله وتمسكنا بهويتنا الإيمانية، والانطلاق في ميدان الجهاد في سبيل الله متوكلين عليه واثقين بنصره.
هذا وأكثروا في هذا اليوم وفي كل يوم من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله امتثالا لأمره سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وصل اللهم وسلم على وصيهِ وبابِ مدينةِ علمِهِ سيدِنا ومولانا الإمامِ عليٍّ بنِ أبي طالب، وعلى بضعةِ النبي المصطفى فاطمةَ البتولِ الزهراء، وعلى سيدي شبابِ الجنةِ أبي محمدٍ الحسنِ وأبي عبدالله الحسينِ، اللهم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى الملائكة المقربين، وعلى جميع عبادك الصالحين، وارض اللهم برضاك عن أصحاب رسولك المنتجبين من الأنصار والمهاجرين، وعن زوجاتِ نبيك أمهاتِ المؤمنين وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أصلح من في صلاحه صلاحٌ للإسلام والمسلمين، وأهلك من في هلاكه صلاحٌ للإسلام والمسلمين، اللهم انصرْ الإسلام والمسلمين واخذلْ أعداءك أعداءَ الدين، اللهم انصرْ المجاهدين في سبيلك في كل الجبهات وفي كلِّ مكان، وثبتْ أقدامَهم وسددْ رمْيَهم واحفظْهُم بحفظِك وأكْلَأْهُم برعايتك ونكِّلْ بعدوِّك وعدوِّنا بأيدينا وأيدي المؤمنين يا رب العالمين.
عباد الله:
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْـمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النحل (90).
أيها المؤمنون:
ومن نتائج الهوية الإيمانية: تأهيل المؤمنين وإعدادهم الإعداد الكامل لمواجهة أعداء الله في جميع المجالات: (العلمية، والصناعية، والزراعية، والفكرية).
ففي الجانب العلمي رغّب الله في طلب العلم والبحث العلمي، ورفّع من مكانة العالم، يقول سبحانه: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: 122]، ويقول سبحانه: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْـمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: 11]، وفي الجانب الزراعي، يقول سبحانه: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ . أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا . ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا . فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا . وَعِنَبًا وَقَضْبًا . وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا . وَحَدَائِقَ غُلْبًا . وَفَاكِهَةً وَأَبًّا . مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس: 24-32]، فخاطب العقول بالتأمل في كيف ينبت الله طعامهم، وأنهم ليسوا إلا سببا، وأن الزارع هو الله، قال سبحانه: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ . أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة: 3 6-64]. وفي الجانب الصناعي أمَرنا بالإعداد لمواجهة أعدائنا يقول جل وعلا: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَـمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَـمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَـمُونَ﴾ [الأنفال: 60].
عباد الله:
ومن أعظم وأجل نتائج التمسك بالهوية الإيمانية: النصر والتأييد الإلهي لعباده المؤمنين، فيقول الله مخاطبا من اتصف بالإيمان: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْـمُؤْمِنِينَ﴾ [الصف: 13] ويقول: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾ [الصف: 14]، أي: منتصرين غالبين بأخوتهم وبتآلفهم، وباكتفائهم الذاتي، وبقوتهم وغلبتهم على أعدائهم؛ هذا في الدنيا، أما في الآخرة فيقول سبحانه: ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الصف: 12] وهذه بعض نتائج الإيمان بالله والتمسك بالهوية الإيمانية.
عباد الله:
إنّ المنسلخ عن هويتِهِ والمخالف لتعاليم ربه جلّ في علاه؛ صَوّرَهُ الله في القرآن بقوله سبحانه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْـمُبِينُ﴾ [الحج: 11]، فهو مهزوز لا يثبت على الحق؛ لأنه عبدٌ للأهواء، ويقلد الساقط واللاقط، وهذا سريعا ما يسقط؛ لأنه على حرفٍ، وسقوطه هذا أوصله إلى أن يبيع دينه، ويتخلى عن مبادئه وقيمِه وأخلاقه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْـمُبِينُ . يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ . يَدْعُو لَـمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْـمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾ [الحج: 11-13]، بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبتوفيقه ينتشر الخير وتعم البركات، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له بارئُ المخلوقات، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه سيدُ السادات، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، ورضي الله عن صحبه المنتجبين.
أيها المؤمنون:
إن هُوِيَّتِنا الإيمانيةِ نحنُ اليمنيينَ تُسْتَهْدَفُ من قبلِ أعدائنا، وإنَّ منْ أخطرِ أشكالِ الاستهدافِ: الاستهدافُ للمجتمع بالحربِ الناعمةِ؛ لأنها تستهدفُ المبادئَ والقيمَ والأخلاقَ والمواقفَ؛ فتعملُ على تجريدِ الإنسانِ من قِيَمِهِ ومبادِئهِ وأخلاقِهِ، وإذا فُرِّغَ الإنسانُ من مبادئهِ وقِيَمِهِ وأخلاقِه أصبحَ كالأنعامِ لا قِيْمَةَ له في الوجودِ: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).
رسالة الى بعض المتعالمين الذين نصبتهم القنوات وجعلت منهم أئمة وأصحاب فتوى !!!!!
ألا فليتقي الله هؤلاء
يا عامر أفتِنا !؟
كانت العرب في الجاهلية إذا اختلفوا يحتكمون إلى رجل يقال له : عامر بن الظَّرِبِ العدواني... (مشرك على جاهليته)
فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان آلة للذكر وآلة للأنثى؛!!
ونريد أن نُوَرِّثَهُ، فهل نحكم له على أنه أنثى أم نحكم له على أنه ذكر ؟!؟؟
فمكث هذا (المشرك) أربعين يوماً لا يدري ما يصنع لهم !!؟؟
وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها : " سُخَيلة " .
فقالت له في اليوم الأربعين : يا عامر قد أكل الضيوف غنمك؛ ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني.
فقال لها مالك : انصرفي لرعي الغنم فأصرّت عليه، فلما أصرّت عليه أخبرها بالسؤال ، وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة !
فقالت له الجارية : يا عامر أين أنت؟! أتبع المال المَبَاَل !!
أي : إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر، وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه أنثى!
فقال لها : فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة! فأخبَر النّاس .
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباًً على هذه القصة :
(هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً، ولا يعبد الله، ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يُفتي فيها، فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار، كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء وإذا سئل أمراً عن الله جل وعلا ).
البداية والنهاية لابن كثير: (٢/ ٢٢٢).
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كل بلاءٍ ردَّك إلى باب الله فهو عطاءٌ وإن آلمك ، إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمِحن ؛ فإن ردَّه ذلك الابتلاء إلى ربه ، وجمعه عليه وطرحه ببابه، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به ،
والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت . 💚🤍❤️
كان صلى الله عليه وسلم يحفظ جاره ، ويكرم ضيفه وكان أكثر الناس تبسما وأحسنهم بشرا ، لا يمضي له وقت في غير عمل الله عز وجل ، وفيما لابد منه ، وما خير بين أمرين .. إلا أختار أيسرهما ، الا أن يكون قطيعة رحم فيكون أبعد الناس منه.
Читать полностью…
تأمل ما ﺑﻴﻦ
" ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻧﺎ ﻟﻤُﺪﺭﻛﻮﻥ . ﻗﺎﻝ ﻛﻼ ﺇﻥ ﻣﻌﻲ ﺭﺑﻲ ﺳﻴﻬﺪﻳﻦ " .. ﻭبين .."ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺇﺫ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ" .. مرارة تعتصر القلب بين موسى ومحمد عليهما السلام
موسى عليه السلام يقول " معى " اى حين يقف الناس ضدنا وتتخلون عنى انتم ايضا فالله وحده معى
ومحمد عليه الصلاة والسلام يقول " إن الله معنا " وان تخلى عنا جميع من فى الارض ووقفوا ضدنا فالله معنا
ابراهيم عطية
أتي لعبد الرحمن بن عوف بطعام وكان صائمًا، فقال: قتل مصعب بن عمير، وكان خيرًا مني, فلم يوجد له ما يُكفن فيه إلا بردة, وقتل حمزة وكان خيرا مني، فلم يوجد له ما يكفن فيه، إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكي ..
Читать полностью…