بالقصص نتعلم. نتطور. ننجح.نعتبر.نتربى ونربي.
#التربية_بالقصة
لولا الخوف من ملالة الناس لأعدت نشر هذا المنشور كل يوم... ففيه آلاف المعاني في ثلاث دقائق... هي عمر قراءة المنشور.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دعيت مرة لحفل تكريم في إحدى الدول...
وأراد المكرِّمون لي أن يكون التكريم في المسجد يوم الجمعة بعدما أخطب لهم الجمعة...
وكان في الحضور بعض الوجهاء ونواب من البرلمان وغيرهم من علية القوم...
وبعد الجمعة وقف الإمام وقال:
سيكون التكريم اليوم جديدا من نوعه..
لن يسلم الهدية اليوم نائب من البرلمان...ولا وجيه من الوجهاء...
سيسلمها رجل آخر...لا نعرفه لكن الله يعلمه..
ثم نادى وقال:
فليقم أول من دخل المسجد!!
تلفت الناس كلهم يمنة ويسرة ثم فوجئوا برجل مغمور من بين الناس يقوم خجلا ويمشي على استحياء نحو الإمام الذي طلب منه أن يسلمني هدية التكريم..
سلمني الرجل هديتي ثم عاد إلى مكانه تتبعه الأبصار والقلوب على السواء...
هذا المشهد البسيط يختزل مشهد الآخرة بامتياز...
رجل مغمور لا يعرفه أحد ... ومشاهير يجلسون في الصفوف الأولى يعرفهم كل أحد...
لكن لما كان الاختيار على حسب مطالب الآخرة لا الدنيا...قام المغمورون وقعد المشهورون..
ففي ميزان الله يسبق المغمور الصالح...ويتأخر المشهور الأقل منه صلاحا...
ففي الحديث: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة" ثم قال: اقرؤوا: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾ [الكهف: 105]))؛ متفق عليه.
من يومها وأنا أوقن أن الشرف الحقيقي هناك لا هنا...
وأن الوجاهة وجاهة الآخرة قبل الدنيا..
وأن يوم القيامة يوم المفاجآت...
وأن الأسماء اللامعة في الدنيا...ليس شرطا أن تلمع في الآخرة..
وأن كثيرا من الذين نظنهم منسيين أو خاملي الذكر اليوم ستشنف أسماؤهم سمع أهل المحشر يوم يعاد ترتيب الأسماء..
فانشغل بتسجيل اسمك في سجل الشهرة الخالدة...
لا الشهرة الزائفة.
#قصة_وعبرة
ً😳قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام😰
✍قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟؟؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن ♡فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به!!
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي..
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!!
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد...
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !
قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟
نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه...
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد..
دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه..
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،..
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك..
ثم كانت المفاجاة المذهلة..
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا..
اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين..
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير...
أخي الحبيب.. أختي الغالية..
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين..
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار
اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً
#التربية_بالقصة
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لان الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر ..
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار!
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد: ماهي؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !!
فسبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء
#قصة_وعبرة
دخلت عمليات القلب ، كان عندها عملية صمامين فالقلب
حصلت العملية ..
داخلة العملية تسمع ، تشوف ، تمشي على رجليها ، تسمع ، تتحرك
توقف قلبها في وسط العملية ، حاولوا ينعشونها
ثلاث دقائق ما وصل الدم الى المخ
ماتت خلايا المخ ..
و خلايا المخ اذا ماتت لا يحييها الا واحد
والله لو تبحث في مستشفيات الدنيا لا يعيدها الا الذي خلقها اول مره
خرجت جثة هامدة لا تتحرك لا ترى لا تسمع
لمدة تسعة أشهر
ولدها و زوجها يجون يقرون عليها
الشاهد عملوا لها عدة أشعه ميته دماغياً
أشعة اخرى مافيه خلايا كلها ضمور ووو نتائج سلبية ولا في اي إشارة الى ان المخ حي
احد الإخوة في الليل نزل لغرفة هذا المريضة و كان عندها ولدها يقرا عليها
الولد كان متاثر جدا
قال للدكتور : الحين امي ماراح نقدر نكلمها الى يوم القيامة ؟
قاله الدكتور من قالك ؟
اجاب ولدها كلهممممم يقولون !
فكان رد الدكتور : هم لم يخلقوا لها خلية
و الذي خلقها اول مره قادر ان يعيدها كما كانت سبحانه
دخل الرجل جلس يقرا على هذه المرأة
و قرأ هذه الآية ( و قالوا اءذا كنا عظاما و رفتاً أءنالمبعوثون خلقا جديد ) ؟
هو يتفكر
يقول هي والله لم تصبح عظاما ولا رفاتا و الله سبحانه يقول لو كانوا عظاما و رفاتا
( قل كونوا حجارة ) خلك شيء اصعب من اللحم و العظام
( او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم )
كن اصعب شيء
( فسيقولون من يعيدنا ) ؟
( قل الذي خلقكم اول مره فيسنغضون اليك رؤوسهم و يقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا )
( و من اياته ان تقوم السماء و الارض بأمره )
يقول و انا اقرا اقول سبحانك تقوم السماء و الارض بأمرك الا تقوم هذه المريضة ؟
( ألم ترا الى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف )
يقول و انا اتفكر ياربي هي حرمة وحده موب الوف (حذّر الموت ثم قال لهم الله موتوا ) توقفت الانفاس و توقفت خلايا الكلى و توقف القلب و كل خلية فيهم توقفت !! ( ثم احياهم ) سبحانه !
يقول و قرأت :
( أو كا الذي مّر على قرية و هي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثة قال كم لبثت ) يقول و انا اقول في نفسي ياربي تسعه شهور اسهل من مئة عام !
( و انظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم ان الله على كل شيء قدير )
ليس فقط يحيي الموتى ! بل كل شيء عليه هين
يقول والله و انا اقرأ هذه الآية ناديتها بأسمها فتحت عينها
و رفعت يدها اليمين و حركت يدها اليسرى
و الولد عند امه مصدوووووم يصارخ من الفرحة
دخلوا الممرضات و الدكتور المسؤول عن حالتها
فلما رأها جثى على ركبتيه .
( ألم يكن نطفة من مني يمنى )
( إنما قولنا لشيء اذا أردناه ان نقول له كن فيكون )
( إن ربك فعالاً لما يريد )
الله قادر سبحانه ...
#قصة_وعبرة
صاحب صنعاء والغش في التجارة
رجل من صنعاء كان مغتربا في السعودية قبل فترة طويلة من الزمن وكان يملك مصنعا للبلك في الرياض وكانت أموره طيبة وبعد فترة من الزمن خف العمل عنده مع إنتشار مصانع البلك الأوتوماتيكة وقل دخله ..
اغراه الشيطان بفكرة يزيد بها من دخله وذلك بأن يغش في عدد البلك المباع ( مثلا لو اشتري منه أحدهم الفي حبة بلك سيحمل له 1700 حبة ولو اشترى الف حبة سيحمل له 800 حبة وهكذا وعلى إعتبار ان الزبائن من المستحيل ان يعدوا البلك )
جاء المشتري الأول وغشه في عدد البلك وجاء بعده مشتري آخر فغشه كذلك في عدد البلك...
المشتري الثالث بعد أن اوصلوا له البلك قام بعده فجاء للمصنع يصيح فيهم ويتهمهم بالسر قة ..
قال له صاحب صنعاء. : العفو منك يا أخي شكل العمال غلطوا في العد ولكن الآن سنرسل لك باقي البلك ..
وفعلا ارسل له باقي البلك ..
ومن ثم فكر وقال لنفسه ( هذا ليس عملي وطريقي ومنهجي !! ماذا لو ذهب أحدهم للشرطة ؟ )
عندها قرر بيع مصنع البلك وتصفية عمله هناك وعاد إلى صنعاء وفتح له فيها مشروع تجاري وكانت أموره طيبة ..
بعد 20 سنة من عودته من السعودية قرر الحج وفعلا ذهب للحج وعاد إلى صنعاء وبعد عودته بحوالي خمسة عشر يوما رأي في منامه انه قد مات وتم دفنه ..
والرؤيا هنا على لسانه ..
رأيت إنني قد مت وقام أهلي بتغسيلي وتكفيني ودفني ، وكنت والله اسمع قرع نعالهم وهم يغادرون المقبرة ..
عندها تم فتح سرداب طويل في القبر وقررت الحبو والزحف في السرداب وكان طويلا وخرجت في نهايته على منظر جميل جدا جدا وفيه رأيت حدائق غناء وانهار جارية ووالله ان رائحة الشجر العطرة مازالت عالقة في أنفي ..
مشيت ناحية هذا البستان وهممت بالدخول وقبل أن أدخل من الباب فجأة قبض علي رجلان وامسكاني من يداي وقالا لي : إلى أين أنت ذاهب ؟
قلت لهما : اتركاني ادخل ..
قالا له : وين تدخل ؟!!! ألم تعرفنا ؟
قلت لهما : لا والله ما عرفتكما ..
قالا : نحن أصحاب البلك الذي غشيتنا فيه ..
تلعثمت وحاولت التبرير ولكنهما جراني جرا وذهبا بي في طريق آخر حتى وصلا لفتحة عظيمة تخرج منها نار وعلى بابها كان هناك كائن عملاق جدا جدا وكان بجانيه رجال ونساء يصرخون من الألم وكان هذا الكائن تارة ياخد مجموعة من الرجال والنساء ويدخلهم في ز يت مغلي ساخن فيزداد صراخهم ولكنهم لا يمو تون وتارة يكب أناس آخرين على وجوههم في النار !!
شويه وأخد هذا الكائن سيخ حديد ووضعه على النار حتى احمر ومن ثم أخذه وغر سه في رأس أحدهم حتى خرج السيخ من د بره ..
كان منظرا مرعبا جدا جدا لا يتخيله عقل ..
فجأة اقبل هذا الكائن جهتنا وقال لنا : ايش عندكم هنا وايش مشكلتكم ؟
قال الرجلان : هذا الرجل غشنا في عدد البلك ..
نظر لي الكائن العملاق وقال : هل هذا صحيح ؟!
تلعثمت وقلت : هذا كان قبل فترة طويلة وعدد البلك قليل جدا وووو ..
قال الكائن لنا : هاتوا كتبكم ..
مد الرجلان له كتبهما وفجأة رأيت كتابا بجانبي وعرفت انه كتابي فامسكته وأعطيته الكائن العملاق .
فتح كتابي وأخذ منه صفحات ودسها في كتاب الأول ومد له كتابه وقال له : انصرف ..
انصرف الرجل الأول ..
ومن ثم اخذ صفحات او شيء من كتابي مثلما فعل مع الأول ووضعها في كتاب الثاني ومده له وقال له انصرف ..
انصرف الرجل ..
اخذت كتابي وهممت بالرحيل فقال لي الكائن العملاق : أين أنت ذاهب ؟!
قلت له : سأعود إلى حيث كنت ومن حيث اخذني الرجلان ..
قال له الكائن العملاق : انت ستبقى عندنا ..
ومن ثم اجلسني على كرسي وأخذ سيخا من النار وكان يسيل من السيخ زيت مغلي ووضعه فوق رأسي إستعدادا لغر سه في رأسي فوقعت نقطة زيت منه على رأسي فسلخت فرَوة رأسي وأحرقت لحمي حتى بان العظم ..
عندها صحوت من نومي مفزوعا وانا ابكي ابكي وأصرخ بصوت عالي ..
جاء اهلي على صوتي ويسألونني عما حصل فرفصت أخبارهم ..
كان الوقت قبل صلاة الفجر بساعتين وجلست وحدي في غرفتي ابكي ابكي حتى حان وقت صلاة الفجر فذهبت للمسجد وصليت وأنا والله ابكي من هول ما رأيت ..
كنت قد نسيت ما فعلته قبل 20 سنة ولم أكن اتذكره او احس بتأنيب ضمير حتى اقنع نفسي انه حلم بسبب تفكيري فيه ..
ذهبت في الصباح للقاضي محمد بن إسماعيل العمراني وقصصت عليه الرؤيا فبكى بكى وقال لي : ما الذي فعلته يا ولدي ؟! والله لقد رأيت الجنة والنار !!!
قلت له : والله لم اغش سوى هذان الاثنان وتبت حينها وتوقفت عن الغش ..
قال القاضي العمراني : هل تستطيع الوصول لهما في الرياض ؟!
قلت له : مستحيل يا قاضي .. هذا كان قبل 20 سنة والان الرياض تغيرت ..
قال لي القاضي : والله لا أملك سوى أن أقول لك ان تتصدق بقيمة هذا البلك بل بضعفي قيمته وبنية ذهاب الأجر للرجلين اللذان غشيتهما وأكثر من الإستغفار والتصدق ونسأل الله أن يتقبل هذا منك ..
هنا إنتهت القصة ..
هذا غش بسيط فقط في عدد البلك وحصل لشخصين ولكن لأن الله يحب هذا الشخص حذره في رؤيا ..
#قصة_وعبرة
قال أحدُهم . . . ضربَني أحدهُم بعصا منَ الخلف بينما كُنت أسيرُ في الطَّريق ..
فشعرتُ بالغضبِ الشَّديد والتَفَتُّ بسرعةٍ لأرى من الذي ضربَني، ولماذا ..؟!
وتفاجأتُ بأنَّ هذه الضَّربة أتَتْ من عصا رجلٍ أعمى يتحسَّسُ طريقَهُ بعصاه ..
فتحوَّلت مشاعر الغضَب عندي إلى مشاعر شفقة .. وأخذته إلى المكان الذي يقصِدُه.
فعرفْتُ "أنَّ مشاعرَ الإنسان تتغيَّر عندما يُغيِّر فهمَه وتحليلَهُ للمواقف".
* كم ظلمنا أناساً لمْ يكُن قصدُهم ما فهِمْناه .. !
فأحسِن الظَّنّ ولا تتسرَّع في الحُكم على الأمور
*(كم من أولاد في بيوت أبائهم كضيوف‼)*
يقول د. عبدالعزيز الأحمد حفظه الله:
فواز من طلابي الإيجابيين، ذو التسعة عشر ربيعًا، صاحب خُلق وجد، يدرس في المستوى الثاني قسم اللغة الإنجليزية، كنت أدرسهم مادة "مهارات التفكير"..
كان من ضمن موضوعات المقرر: "مهارة حل المشكلات" والتي تدور حول الإحساس بالمشكلة، وتحديدها، وجمع بياناتها، وتبويب البيانات، ومعرفة الأشخاص الذين لهم علاقة بها، ثم وضع الحلول المتعددة، والبدء بالأسهل، ثم التطبيق، وأخيرًا التقييم، مع التأكيد على أهمية الدقة والموضوعية..، وكان من ضمن أسلوب حل المشكلات ملحظ حيوي جدًا، وهو أنّه أثناء السعي لحل المشكلة، لابد للشخص من الشعور بأنه جزء من المشكلة، حتى يتحمل جزءًا من الحل.. ومن هنا تبدأ القصّة!!
كنتُ أعطي الطلاب على أيّ موضوع تطبيقًا، وكان ذلك بالنسبة لي ولهم كامتحان أعمال السنة، فجاء دور "فواز" الذي بدأ يفكر ويتأمل، ويحكي قصته، فقال:
أبي و أمي شبه منفصلين، وهما في بيت واحد، الشجار ديدنهما، يدخل أبي البيت بعد عمله مجهدًا، وأمي مشغولة بإخوتي أو بإعداد الطعام أو نظافة البيت، فليس الوضع مهيأ، ينزعج جدًا فيرفع الصوت، فتغضب أمي، ثم يبدأ الصخب والسباب، ونحن في البيت عددنا كبير، أنا في الجامعة، وأختي في الثانوية، إخوة لنا في المتوسط والابتدائي،
وجميعنا نشاهد ذلك الصخب، فينقلب ألمًا في نفوسنا وبكاءً في عيوننا، تطور الأمر حتى طلق أبي أمي مرتين ولم يبق سوى الأخيرة، فتطور الشقاق وأصبح أبي يتناول حبوب الاكتئاب، ولا يحب الجلوس في البيت، وأمي معظم وقتها متضايقة متوترة، ولمَّا أخذت مهارات التفكير وأهميتها وكيف أهملناها؟ وبدأت أمارس التفكير الناقد، والتفكير الابداعي، أحسست فعلاً بأني كنت مهملاً نفسي وحياتي، وكيف بلغت بي السلبية إلى عدم وجود أي أثر أو مشاركة لي في البيت، فقط أدرس، وآكل وأشرب وأنام، وقد ألعب مع إخواني، وطلعات مع أصدقائي، وأختي كذلك مثلي، وكلانا نعزف نغم السلبية في بيتنا..
ولَـمَّـا مررنا على إستراتيجيات حل المشكلات، وطبقت ومارست، عرفت كم أنا مقصر مع نفسي وأبي وأمي!!
كنت أتصور أن المهمات والمسؤوليات على أبي وأمي فقط، وأما نحن فلا..!
وقد حركني نحوهما أمران قلتهما يا دكتور:
الأول: *إذا احسست بمشكلة حولك فلن تحلها حتى تحس بأنك جزءًا من المشكلة و الحل.*
والثاني: *لا شيء مستحيل.*
وهنا فكرت لمَ أنقد والدي ووالدتي ولم أنتقد نفسي؟!
أين دوري؟!
ثم فكرت بأسباب المشكلة، فوجدت أبرزها؛ أن هناك ضغطاً جسدياً ونفسياً على الوالدين؛ فالأب يعمل في الصباح حتى قبيل العصر؛ ثم يأتي مجهدًا فيتابع البيت ومتطلباته، ومتابعتنا تعليماً وتربيةً، إضافة إلى مهام الأسرة والأقارب، فلاحظت أن لدى أبي ١٤ مهمة، وعلى أمي مثلها في البيت،
وأنا وأختي لا نشارك إطلاقًا..
فوضعت خطة لتحملي أربع مهام عن والدي وهي:
المشتريات، ومتابعة دروس أخي الصغير، وقضاء "مشاوير" الوالدة، إضافة الى إحداث جلسة للأسرة في بعض وقت المغربيات، أديرها أنا وفيها سوالف وفوائد وطرائف..
وتحملت أختي عن أمي أربع مسؤوليات:
الإشراف على سفرة الطعام تقديمًا، وتنظيفًا، وتنظيف البيت، والاشراف على نظافة أختي الصغيرة، وتدريس أختي الصغيرة..
بقينا كذلك شهراً، فلاحظتُ تغيرًا واضحًا في نفسية والدي، وأمي هدأت كثيرا، ونحن بدأنا نحس بمسؤولياتنا في البيت، وغاب ٦٠٪ من المشكلة‼
فقلت (الدكتور): أعجبني مبادرة وذكاء فواز فحفزته، وشجعته، وحثثته على شكر أخته، وإعطائها هدية كحافز، ثم بعد ذلك اقترحت عليه أن يطلب من أبيه طلبًا والمهمة نفسها تقوم بها أخته؛ وهو أن يعطيا والديهما: "إجازة الوالدين من الأسرة" وأن يأخذا اجازة ويذهبان بمفردهما لمكان ما يختارانه، لمدة ثلاثة أيام وينسيان هموم البيت والأسرة والأولاد ليستجمّا ويرتاحا، ثم يعودا أكثر نشاطًا، وإن رفض الوالدان من باب الخوف عليكما، فجهز حلاً مناسبًا، وهو ذهابكم لبيت جدك وجدتك يومًا، واليوم الآخر تأتي جدتك إليكم، وفعلًا فواز وأخته نظما الأمر واختارا وقتًا مناسبًا، وهيـئا الوضع، وطلبا من والديهما أن يرتاحا عدة أيام ليجددا الحياة، في أول الأمر رفضا خوفًا عليهما من تركهما وحدهما -
وحياء ربما، ولكنهما في الأخير اقتنعا..
وفي الأسبوع الذي يليه حزما حقائبهما وسافرا ظهر الأربعاء، ولم يرجعا إلا العاشرة ليلة السبت، وكان بينهما وأولادهما الهاتف، قال لي فواز وهو يضحك: رجع والدايَ كعروسين، ووجه أمي ينضح بالبُشرى والارتواء كأنها عروسة اللحظة، أما أبي فلقد كان سعيدًا مطمئنًا غاب حزنه وترك الحبوب النفسية، وعند دخوله ضمّني وقبلني ثم بكى، وقال: يا حبيبي يا فواز، كان حقًا عليّ أن أزوجك، فإذا بك أنت من يزوجني!
#قصة_وعبرة
طفلين عايزين يتفرجوا على فيلم كارتون ...بس الفيلم ده كان فيه لقطة صغيره جدا سيئة ...لقطة سريعة لإتنين مثليين شو ا ذ بيبوسوا بعض ....لكن باباهم رفض تماما ومنعهم من انهم يشوفوا المنظر ده.
وقتها قالوله مش من العدل أبدا انك تحكم على فيلم كامل عشان لقطة واحدة ...مش منطق يعني وكمان سريعة.
تاني يوم صحيوا من النوم لقوا باباهم محضرلهم تورتة شيكولاتة شكلها تحفة وريحتها تجنن ...اتبسطوا جدا وقبل ما يبدأوا ياكلو قالهم :
قبل ما تاكلوا محتاج اقول لكم ان في قطعة صغيرة جدا من ( براز ) الكلب بتاعنا موجودة في الكيكة ....قطعة صغيرة جدا مش هتحسوا بيها ...لكن باقي الكيكة تمام لا تقلقوا.
الشيء الغريب ان الأطفال رفضوا تماما يلمسوا حتى الكيكة!!!
وكمان قالوله الكيكة دي كلها تترمي في الزبالة ...ده مكانها الطبيعي!!!
قالهم انا مش فاهم فين المشكلة ....دي قطعة صغيرة جدا لدرجة يمكن حتي ما تجيش في القطمة اللي حا تاكلوها ....مش معقولة يعني تحكموا على الكيكة كلها وتقولوا عليها زبالة وما تنفعش بسبب قطعة صغيرة!!
الأطفال وضحوله ان حتى قطعة صغيرة من القرف ده طبيعي تبوظ الأكله كلها وتحولها لشيء مقرف لا يصلح للأكل أبدا!!
ابتسم ابوهم وقالهم :
صح ....وعشان كده ما ينفعش نشوف افلام فيها ما لا يرضي الله وانتكاس للفطرة حتي ولو لقطة صغيرة ....الفيلم كله باظ ...ومكانه مزبلة التاريخ!
الأطفال فهموا وقتها وسكتوا بعد ما حسوا بحقيقة الموضوع.
خللي بالك ..... دايما الخداع 99 % عسل ...و 1 % سم
: ماذا نحن فاعلون مع أبنائنا فى هذا الوقت العصيب؟
الشوارع أصبحت غابات.
وأبناؤنا تاهوا في كل جانب وفى كل زاوية.
وأصحاب السوء لا يقصرون.
والهواتف أكملت على البقية الباقية.
الحل من وجهة نظرى يكمن في وصايا إيمانية فى هذا الزمن الصعب
كما قال تعالى "وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا"،
"وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ".
أولاً : أن نكثر من الصلاة ليلا لأولادنا كما كان يفعل سعيد بن المسيب عندما كان يقول لولده: والله إني لأصلى في الليل من أجلك.
ثانيا: أن نكثر من الخبيئات حتى ولو قلت بنية صلاح الولد،
أم الحسن البصري كانت تقول له: أتدرى ياحسن لم أنت حسن؟
فقال لها: لم يا أماه؟ فقالت والله يا بنى ما ألقمتك ثديي إلا وأنا على وضوء.
وكان احد الصالحين يقول لولده: يابني والله إني لأستكثر من الخير من أجلك. حتى يعود عليك .
رابعا : ندعوا للأبناء بنية الصلاح،
سيدنا الفضيل بن عياض كان له ولد اسمه على بن الفضيل، وكان علي هذا أصلح من أبيه لأن أباه كان يجتهد في دعائه بدعاء جميل يقول فيه: اللهم إنى اجتهدت أن أربى عليا فلم أستطع، فربه أنت لى يارب العالمين.
أخيرا: نستودع أولادنا الله تعالى، نستودعهم في كل الأوقات، وهم خارجون من البيت، وهو عائدون إلى البيت، وهم ذاهبون إلى المدرسة،
لأن النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذا استودع شيئا حفظه.
اللهم أنا نستودعك ديننا وذرياتنا إلى يوم نلقاك وخواتيم أعمالنا
#التربية_بالقصة
•
"قال سهل بن بشر: حدثنا سليم [بن أيوب الرازي، الإمام]:
أنه كان في صغره بالري، وله نحو من عشر سنين، فحضر بعض الشيوخ وهو يلقن، قال: فقال لي: تقدم، فاقرأ. فجهدت أن أقرأ الفاتحة، فلم أقدر على ذلك؛ لانغلاق لساني.
فقال: لك والدة؟
قلت: نعم.
قال: قل لها تدعو لك أن يرزقك الله قراءة القرآن والعلم.
قلت: نعم.
فرجعتُ، فسألتها الدعاء، فدعت لي، ثم إني كبرت، ودخلت بغداد، قرأتُ بها العربية والفقه، ثم عدت إلى الري، فبينا أنا في الجامع أقابل (مختصر المزني)، وإذا الشيخُ قد حضر، وسلم علينا، وهو لا يعرفني، فسمع مقابلتنا وهو لا يعلم ماذا نقول، ثم قال: متى يُتعلم مثل هذا؟
فأردت أن أقول: إن كانت لك والدة، فقل لها تدعو لك، فاستحييتُ ".
[ سير أعلام النبلاء | الذهبي : ١٧ / ٦٤٦]
#التربية_بالقصة
دخل رجُل على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الأولاد قد ناموا.
فسألها: هل صلى الأولاد أم لا؟
قالت: لم يكن عندي طعام، وعلَّلتُهُم حتى ناموا ولم يُصلُّوا.
فقال: أيقظيهم لكي يُصلوا.
قالت: يا أبا جاد الحق، إذا أيقظُتُهم سيبكون من الجوع ولا يوجد طعام.
قال: يا امرأة، إنَّ الله أمرني بأن آمرهم بالصلاة، ورزقُهُم ليس علي.
أيقظيهم فرزقُهم على الله.
الله يقول: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصطبرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}.
إستسلمت الأم وأيقظتهم، ولما فرغوا من الصلاة إذا بالباب يُقرَع، وإذا بأحد الأغنياء يحمِل مائدة عليها ما لذ من أصناف الطعام.
قال: خذ هذا لأهل بيتك.
قال: ما شأنك؟
قال: جائني أحد أشراف البلد وقدَّمت له هذا الطعام، وقبل أن يأكل تخاصمنا وحلف ألا يأكل شيئاً وخرج.
فحملتُ الطعام وقُلت سأُعطيه لمن تقف عنده قدماي، ووالله ما وقفت إلَّا عند بابك، ووالله لا أدري ما الذي أتى بي أليكُم.
عندها رفَع الأب كفيه لربِّ العالمين وقال: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
طاب يومكم بذكرالله 🌹
روى #الذهبي في -سير أعلام النبلاء-
أن #حاتم_الأصم وهو من كبار الصالحين
حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج
- فلما أقبل الموعد *رأته ابنته حزينا باكيا*
وكان في البنت صلاح..
فقالت له: ما يبكيك ياأبتاه؟
قال: الحج أقبل.
قالت: ومالك لاتحج؟
فقال: النفقة.
قالت: يرزقك الله.
قال: ونفقتكم؟
قالت: يرزقنا الله.
قال: لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء:
اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة 3 أيام وذهب هو إلى الحج وليس معه مايكفيه من المال، فكان يمشي خلف القافلة
وفي أول الطريق *لسعت عقرب رئيس القافلة*، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه،فوجدوا #حاتم فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة: نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال حاتم:
اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة،وانتهت النفقة عند الأبناء، *وبدأ الجوع يقرص عليهم*،فبدؤوا بلوم البنت، والبنت تضحك...!!!!
فقالوا:
مايضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت:أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا آكل رزق؛وإنما الرزاق هو الله.
فقالت ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق.
وهي تكلمهم وإذا بالباب يُقرع..
فقالوا:من بالباب؟
فقال الطارق:إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء،وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها !
فقال:من أين أتيتم بالماء؟
قالوا:من بيت حاتم.
فقال:نادوه لأجازيه
فقالوا:هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه -وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر-
وقال:هذه لهم.
ثم قال:من كان له عليّ يد -بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق *فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون...
فبكت االبنت..!!!
فقالت لها الأم:
أمرك عجيب يا ابنتي؛كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت:
هذا المخلوق الذي لايملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت،فكيف بمالك الملك 🤍
📚 سير أعلام النبلاء -(11/487).
*مفاهيم بنكهة مبسّطة*
*الغيبة* : إحراق تعب سنين من الحسنات بدقيقة .
*النميمة* : أن تسمع لشخص ، ستكون أنت موضوعه التالي .
*الكبر* : أول جريمة خطت في اللوح المحفوظ .
*الصلاة* : كالماء كل شيء حي ينبت منها .
*الوالدين* : هما قطعة من الجنة تمشي على قدمين .
*الحج* : أكبر تجمع سنوي لتدريبك على وقفة يوم القيامة .
*الصيام* : ساعات بلا طعام هنا .. تقربك سنوات للجنة هناك .
*الإخلاص*: المادة السرية الضرورية لقبول العمل.
*الصدقة الجارية* : تظل تجري بلا توقف حتى تمسك بيدك و تفتح لك باب الجنة .
*صلة الرحم* : طريقة مختلفة لزيادة الرزق .
*الأخ في الله* : هو نصفك الروحي الآخر.
*الزكاة* : عملية جراحية دقيقة لتطهيرك و زيادة قوتك .
*الزواج*: أكبر مسؤولية في الكون ، كل تفاصيله تثاب أو تعاقب عليها .
*الربا* : إعلان رسمي للحرب ضد الله .
*السنن*: أسلوب في العيش ونظام متقن لأفضل حياة.
*الدقيقة* : تستطيع فيها بالذكر والتسبيح أن تزرع 60 شجرة بالجنة . بل أكثر .
*المساجد* : بيوت الله على الأرض لاستقبال أحبابه.
*مجالس العلم* : هي أمتار أنزلت من الجنة للأرض لنرتع فيها وننعم بها .
*لا إله إلا الله* ، *محمد رسول الله* : أكسجين حياتك و مفتاح الجنة .
كلام جميل أعجبني فنقلته
غفر الله لي ولكم
أسعد الله أوقاتكم بذكره ♡
سلسلة 🌹هكذا غيرني القرآن🌹
تقديم. د.إسماعيل السَّلْفي
💫💫💫💫💫💫
الحلقة (٥) بركة الإنجاز مع القرآن
كيف يكون القرآن الكريم بركة في إنجازاتك؟ اسمع للقصة. أرجو الله لكم مشاهدة ماتعة بحول الله وقوته
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
للمشاهدة يرجى الضغط على الرابط
👇👇👇👇👇👇
https://youtu.be/fi_sUojZbbw
سلسلة 🌹هكذا غيرني القرآن🌹
تقديم. د.إسماعيل السَّلْفي
💫💫💫💫💫💫
الحلقة (٤) تدبر آية فأتقن القرآن
من بركة تدبر القرآن الكريم تدبرَّ آية فأخذ بفضل الله تعالى الإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تريد تعرف ذلك
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
للمشاهدة يرجى الضغط على الرابط
👇👇👇👇👇👇
https://youtu.be/ogVcFzoUmOU
- "ذكر الإمام الذهبي أن صالحَ بن موسى الطلحي، عن أبيه، قال: اجتهد الأشعري - أي أبو موسى الأشعري - قبل موته اجتهادًا شديدًا، فقيل له: لو أمسكت ورفقت بنفسك!
قال: إن الخيل إذا أُرسِلت فقاربت رأس مجراها، أخرجت جميع ما عندها؛ والذي بقي من أجلي أقل من ذلك. (سير أعلام النبلاء ط الرسالة، (٣٩٣/٢)) ".
هكذا كان مسك ختام أبي موسى الأشعري 💗
📚 #هكذا_عاشوا_مع_القرآن_الكريم (ص:١٦-١٧).
🇸🇦عقاارات وكار المملكة 🇸🇦
/channel/aagar35
————
@amal3_34جمالك انثوي معي
@aagar35 🏡 عقارات المملكه
~~
⑥⑦k ➺فيديوهات وصور رومنسيه
❀
⑤⑦k ➺اقوال وحكم عظيمة
❀
③③k ➺بوح الأصدقاء
❀
⑯k ➺كن أنت المعجزة
❀
⑬k ➺مًعٌنِى أّلَحًيِّأّةّ
❀
⑫k ➺سـت البـيـت
❀
⑨k ➺حكاية صورة
❀
⑨k ➺تَـطــ ــوير آلَذِآتٌـ
❀
⑨k ➺حب ٌو رومنسيَات
❀
⑧k ➺بيت حواء منووعات
❀
⑧k ➺ناشيونال جرافيك
❀
⑦k ➺|تثبيت طب اﻷعشاب
❀
⑦k ➺امآل مول
❀
⑥k ➺أجمل القصص
❀
⑥k ➺حالات قصيرة
❀
⑥k ➺أسرار و أفكار
❀
⑤k ➺اتقن اللغة الإنجليزية
❀
⑤k ➺ الطـبـيــة الـتـعـلـيمية
❀
⑤k ➺قصص
❀
④k ➺قناه للقران الكريم
❀
④k ➺تعلم البرمجة بالأندرويد
❀
④k ➺آلعٍآب وبرآﻤجُ آلآندرويِد
❀
③k ➺ نصائح طبية م النصر
❀
③k ➺معلومات ثقافية علمية
❀
③k ➺همسة غروب
❀
②k ➺الأخلاق الإسلامية
❀
②k ➺بنك الحسنات
❀
②k ➺قنـــاة شعراء المقــاومـــة
❀
②k ➺علم القراءات الأربعة عشر
❀
①k ➺مجتمع مايكروسوفت
❀
①k ➺شبكة نيوز ألإخبارية
❀
①k ➺ الـبنــفـســج
❀
①k ➺جميع القنوات هنا
❀
②h ➺ميك آب
❀
①k ➺يوميات رجـل مهزوم
❀
②k ➺قيم اسلامية تربوية
❀
②k ➺طرائف الشعوب
❀
②k ➺ صمت الحنين⭐️
❀
③k ➺ همس عاشق
❀
③k ➺همس المعاني
❀
③k ➺غرائب المعرفة
❀
③k ➺صور روعة التصميم
❀
③k ➺حراج وإعلانات السعوديه
❀
③k ➺غرائب الشعوب
❀
③k ➺همسات دافئه
❀
③k ➺كيف تتخلص من القلق
❀
③k ➺وظائف🇸🇦سعودية
❀
④k ➺طرائف وابتسامات
❀
④k ➺دليل قنوات التلقرام
❀
④k ➺ مكتبة كتب PDF
❀
④k ➺كلمات راقية
❀
④k ➺بيسيات سنابيه
❀
⑤k ➺- بعـثرهہ حَـرـرفَ
❀
⑤k ➺طور نفسك و ذاتك
❀
⑥k ➺خواطر للواتسآب
❀
⑥k ➺قصص حجا و ابو نواس
❀
⑦k ➺ الــجـراحــة والــطــب
❀
⑦k ➺طبخات ولا أسهل
❀
⑧k ➺فنون القيادة الناجحة
❀
⑧k ➺حلم طفلة
❀
⑨k ➺ روائــــــ الــحــب ــــع
❀
⑨k ➺فيديوهات اسلاميه مؤثرة
❀
⑩k ➺طـبـيـبـك الـشـخـصـي
❀
⑮k ➺حب يلامس النجوم
❀
~~~~
@amal3_34 🛁اهتمام وعنايه 🧼
———
🇸🇦عقاارات في عقارات 🇸🇦
/channel/aagar35
#قصة_وعبرة
قـــ🌿ـصــ🌺ــة وعــ🍁ــبـ🍂ــرة
يُحكى ان هناك ملكاً أرسل حرسه الخاص لإحضار احد مستشاريه في ساعة متأخرة من الليل.
ولما جاؤوا بمستشاره وقد بان عليه الخوف والهلع ومثل بين يديه، قال له الملك بصوت مرهق
اسمع ايها المستشار: لقد اخترتك من بين كل مستشاري لمعرفتي التامة بانك أرجحهم عقلا وأشدّهم ذكاء
فقال له المستشار وهو ينحني له اجلالا: الف شكرا يا مولاي، وسأكون إن شاء الله عند حسن ظنك؟
قال له الملك بعد ان اتكأ على عرشه: أتعلم أنني لم أنم ليلتي هذه لأن هنالك سؤال يؤرقني، وأريد منك إجابة عنه تستند إلى دليل قاطع.
قال له ابشر يا مولاي، سل سؤالك وسأجيبك عنه باذن الله!
قال له: قل لي أيهما أفضل الحظ أم القداسة؟
قال له بدون أي مقدمات: القداسة طبعاً يامولاي!
ضحك الملك وقال له: سأدحض رايك بالدليل أو تثبت لي رأيك وبالدليل!
وافق المستشار ..
خرجا في صباح اليوم التالي إلى أحد الأسواق ووقف الملك يتامل في وجوه رعيته حتى راى عتالا بائساً جداً.
فأمر الحرس بجلبه إلى القصر، ثم أمر بأن يطعموه ويلبسوه الحرير، ثم جعله وزيراً، ثم أمر بإدخاله الى مجلسه.
فاندهش المستشار عندما رأى أن العتال أصبح وزيراً!
فقال الملك للمستشار: أيهما أفضل الآن الحظ ام القداسة؟
فأجاب المستشار وقال له أعطني فرصتي يامولاي لأثبت لك بأن رأيي الأصح!
خرج المستشار إلى السوق ووقف يتأمل، وإذا به يرى حماراً هزيلا وسخاً ومنهكاً من التعب.
فاقترب منه وبدأ يتحسسه ويتلمسه، والناس ينظرون إليه باستغراب حتى تجمهروا من حوله،
ثم قال بصوت عالً: أيها الناس، أتعلمون أن هذا الحمار طالما حمل على ظهره أحد أنبياء الله.
فقد ذُكر وصفه في الكتاب الفلاني نقلا عن فلان ابن فلان. هذا الحمار من أهل الجنة. وماهي الا لحظات
حتى أصبح ظهر الحمار الأجرب مزاراً، وملئت أذناه نذوراً، وبدأ الناس يتبرّكون به.
فهذا يطعمه، وذاك يغسل قدميه، وتلك تأخذ شعرة منه لتتزوج، وتلك تتمسّح بمؤخرّته لتُرزق بطفل.
ثم أسكنوه في بيت نظيف، وعينوا له خدماً، وصار الحمار يسرح ويمرح في اي مكان،
ويأكل ويشرب من أي بيت يريد، والكل يقدسه ويتبرك به ..🎋
ثم عاد المستشار إلى الملك وقال: الآن يا مولاي، أيهما افضل؟
طأطأ الملك راسه، فابتسم المستشار وقال له: أتعلم يا مولاي مالفرق بين الحظ والقداسة؟
قال الملك لا. قل لي مالفرق؟
قال له المستشار: أنت يا مولاي ألبست هذا العتال ثوب العافية والمال والسلطة.
وهذا ثوبً زائل لأنك تستطيع سلبه اياه!
أما أنا فقد ألبست هذا الحمار ثوب القداسة ولعمري أن هذا الثوب لا يمكن أن يسلبه منه أحد،
حتى انت يا مولاي! ..
فكم حماراً ألبسه الجهلة ثوب القداسة وأصبح الآن يسرح ويمرح على كل المستويات.....!!!
#التربية_بالقصة
•
كتب أحد المعلمين على السبورة ما يلي :
١×٩ = ٧
٢×٩ = ١٨
٣×٩ = ٢٧
٤×٩ = ٣٦
٥×٩ = ٤٥
٦×٩ = ٥٤
٧×٩ = ٦٣
٨×٩ = ٧٢
٩×٩ = ٨١
١٠×٩ = ٩٠
عندما انتهى من الكتابة ، نظر إلى الخلف فإذا بالتلاميذ يضحكون بسبب أن المسألة الأولى كانت خاطئة ..
فقال لهم المعلم : لقد كتبت المعادلة الأولى خطأ عن قصد !
لأني أردت أن أعلمكم اليوم أمراً في غاية الأهمية ، ألا و هو :
أن تعرفوا كيف سيتعامل معكم أكثر الناس ..
لو لاحظتم لقد كتبت تسع مسائل كلها ( صحيحة ) و مع ذلك لم يُهنِئني عليها أيُّ أحد ، بل الكل كان يضحك ساخراً و منتقداً الغلطة الوحيدة .. لا والبعض لم يكمل القراءة وشغل فكرة بالغلطة ..
أغلب الناس من حولك لا يأبهون إن فعلت الصواب و لو مليون مرة و لكنك تكون هدفاً لانتقادهم بسبب خطأ واحد فعلته..
فلا يثبطنكم كثرة المستهزئين ..
من لا يرى من الناس إلا الأخطاء والعثرات فلن يراه الناس بعين التقدير والاحترام .
عود نفسك علي رؤية الجوانب المشرقه في الآخرين .. فالكمال لله وحده.
فما بال من يغش من التجار في بضاعته ويقلل من جودتها ؟!
ما بالك بمن يظلم ويبطش بالناس ويسجنها بغير ذنب ؟!
ما بالك بمن يبسط على أراضي واملاك الناس ويسلبهم حقهم ؟!
ما بالك بمن يقت ل ويزهق روح شخص من دون حق ؟!
مابال من يزين للفاسدين والمجرمين!!!
رحماااك بنا يا الله ..
اللهم لا تجعلنا ممن يأخذ حقوق الناس ويغشهم ولا تجعلنا من الظالمين ..
#قصة_وعبرة
قالت بصوتٍ حزين: أنت إن أعطيتني مالاً أنفقته في شهرٍ أو شهرين، ثمّ ماذا أفعل بستّة أخوةٍ صغار وأمٍّ مريضة تركهم لي أبي حين مات، وأوصاني بهم قائلاً: قدرك يا ابنتي أن تحملي همّ الرجال، ولا أملك شيئاً أعطيه لك إلاّ هذا الدكان، فاعذريني، فما الموت بضيفٍ تسأله الرحيل فيرحل، إنّما هو قدرٌ ينزل بالإنسان دون إذن، ولو كنت أملك أن أبقى معك لبقيت، لكنّي راحلٌ وأنت مع همومي باقية، أدعو الله أن يشدّ أزرك يا حبيبتي... ثمّ رحل...
فرغت الفتاة من كلامها وصمتت، لم ينطق السيد بعد ذلك بكلمة، بقي جالساً مكانه لا يتحرك، بدا المكان مهجوراً تماماً، لم يقطع صمته إلاّ تلك المرأة التي جاءت لتأخذ ما طلبت من ورق العنب، فلمّا خرجت عاد الصمت للمكان... كادت الفتاة تطلب من الرجل أن يغادر الدكان لكنّها تراجعت لما رأته من نظرته المنكسرة في أرض الغرفة... بدأت تقلب صفحات الكتاب الذي بين يديها وهي تتظاهر بقراءته...
لم يقطع صمت المكان إلاّ صوت بكاءٍ أجش في زاوية الدكان، بدأ الرجل الضخم يبكي كطفلٍ صغير، ملأ صوت بكائه كلّ زوايا الدكان، سارعت الفتاة بمنديلٍ للرجل، وهي لا تعلم ما يبكيه، لكنّها تعجبت أن يبكي رجلٌ مثله، فلقد كانت تظن أنّ البكاء حكرٌ على المحرومين، يسكبون دموعهم على آلامهم فتندمل جروحهم وتهدأ نفوسهم،
تناول الرجل المنديل ومسح دموعه التي انسكبت بغزارة مع صوته المجهش ببكاءٍ يقطّع نياط القلوب،
والغريب... نعم الغريب... أنّ الرجل لم يكن يعلم لم كان يبكي! لكنّه استسلم لرغبةٍ كامنةٍ في نفسه فأجهش دموعاً ربّما اختزنها سنين طوالاً، في عالمٍ لا يأبه للضعفاء ولا يلقي لهم بالاً، حتى غدت القسوة والخشونة سمة القوي الذي يليق به الاحترام.
لا بدّ أنّ قصّة هذه الفتاة آلمته، لا بدّ أنّه تذكّر كلماته القاسية لها في هذا الصباح، لا بدّ أنّه رأى بها صورة ابنته الغائبة في بلادٍ بعيدة...
كذلك آلمه أن يرى هذه الفتاة تجلس في هذا الدكان وهي لا تدري أيكون الداخل عليها زبونٌ يريد أن يشتري زيتوناً، أو وحشٌ آدميٌّ يريد أن يتلذّذ بالنظر إلى ما أبقى الفقر من أنوثتها...
ولعلّها ذكرياتٌ بعيدة، أعادت الرجل إلى سنوات الطفولة، حيث كانت أمّه تضع له صحن اللبنة والزيتون، فيجد فيهما لذّةً لا يجدها بأي طعامٍ آخر، وكأنّ هذه الفتاة تملك شيئاً من روح أمّه الغائبة وضعت سرّه في هذا الطعام وأعادته إلى عمر الطفولة، وكأنّ الزمان قد استدار استدارةً عجيبة فما عاد يذكر أهي الفتاة المشاكسة التي كانت تصرخ في وجهه هذا الصباح، أم هي زهرةٌ يانعة تحمل معها رحيقاً لامرأةٍ كانت أجمل النساء وأكثرهم طيبةً ورقّةً وحنانا...
توقّف الرجل عن البكاء فجأة، مسح دموعه، توجّه للفتاة وتناول محفظته، أراد أن يعطيها خمسين ديناراً ثمن ما أكل، لكنّه سرعان ما تذكّر أن الفقير الذي يعمل، يترفّع عن قبول هذه الصدقات التي لو كان يريدها لما استساغ مرارة العمل، نظر إلى الفتاة وقال: بكم اشتريت؟ نظرت له وقالت: لا داعي... هزّ رأسه وقال: التجّار لا يعرفون الكرم في متاجرهم، فهذا باب رزق...
صمتت الفتاة قليلاً ثمّ قالت: دينار ونصف،
بحث في محفظته وأخرج دينارين، أخذت النقود وسرعان ما امتدّت يدها النحيلة داخل كأسٍ أمامها فأخرجت منه نصف دينار، تناوله بيده وأحس ببقايا الزيت قبل أن يضعه في جيبه، قالت: نعتذر فنقودنا تختلط بالزيت..
همّ الرجل بالخروج من الدكان، غير أنّه توقّف قليلا وهو ينظر إلى جدران الدكان المتهالكة، كان يودّ أن يساعد الفتاة في ترميم هذه الدكان، لكنّه علم أنّها لن تقبل عرضاً كهذا من رجلٍ لا تعرفه، خرج من الباب واختفى في ظلام الليل...
في الصباح التالي كان افتتاح المتجر الكبير، جاء الناس بالعشرات ... لا بالمئات... ومن الغريب أنّ الفتاة باعت في سويعات الصباح ما كانت تبيعه في شهر، اتصلت بتاجرٍ كان يبيعها الزيتون ورجته أن يرسل لها المزيد، وما هي إلا سويعاتٌ أخرى حتّى نفذت بضاعتها من جديد...
أغلقت باب الدكان وهمّت بالعودة إلى بيتها، لكنّها أحبّت أن تزور المتجر الكبير في طريقها...
وقفت أمام الباب الزجاجي فتباعدت درفتاه آذنةَ لها بالدخول... تقدّمت داخل المتجر فوجدت كل ّ أنواع البضاعة والطعام، سارت بحرصٍ وسط زحام المشترين، رأت من بعيد يافطة مكتوب عليها: الزيتون والمخلّلات...
تقدّمت إلى ذلك المكان، فوجدت ثلّاجة كبيرة، لكنها فارغة تماماً،
مكتوبٌ على زجاجها:
نحن لا نبيع الزيتون، ففي الدكان المجاور زيتونٌ من أجود الأنواع...
كان لزامًا عليّ أن أبني سعادة بيتنا، فإذا بك أنت وأختك من يمد قلبي وقلب أمك بالحب والحنان بعدما كاد ينكسر الزجاج، وينثلم الفؤاد!
يا بني علمتني أنت أن الحياة نحن من يصنعها في دواخلنا، علمتني بذكائك ولباقتك، أن المشاركة للكل راحة للكل، وأن المركزية تقتل سعادة المرء ،فهو متعب دائمًا و الناس معه متعبون، والآن شاركتم و بادرتم وريّحتم..
انتهى
كتب ذلك كله لي " فواز " وقال لي:
يا دكتور لقد غابت المشكلة كلها تقريبًا، لكن لأول مرة أدرس العلم تطبيقًا..
هنا يا أحبابي أرغمني " فواز " أن أعطيه الدرجة كاملة .
اﻷبناء عندما يتحرّرون من اﻷنانية، يُصبحون نعمة❗
أرسلوها لأولادكم، فكم من أولاد في بيوت أبائهم كضيوف‼
دمتم بخير وود ..
*اترك ابنك يتحمل مسؤولياته* ..
أحد علماء التربية يحكي و يقول أن ابنه جاءه يوما فقال بابا أنا رسبت..
لكن الأب لم يحرك ساكنا..
فأعاد الولد الكرة قائلا : بابا قلت لك أنا رسبت
فقال الأب و أنا سمعت هذه مشكلتك ليست مشكلتي...
هنا انفجر الولد بالبكاء ، لماذا..؟؟
لأنه كان يريد من والده أن يتحمل تبعات مشكلته مكانه..
تماما مثل الموظف الذي يدخل على مديره و يقول له عندي مشكلة ، فيقول المدير ضع الملف و انصرف سأتولى أنا هذا الأمر ، فيضع الموظف الملف و ينصرف و هو مرتاح البال..
فابني لما يأتيني بمشكلة أتعاطف معه نعم ، لكن لا أقوم بحلها مكانه و أتحمل تبعاتها بدلا عنه..
نفكر في حل معا لكن تبقى المشكلة مشكلته هو ..
تماما مثل الشاب المتهور الذي قبضت عليه الشرطة لأنه كان يسوق على الطرقات بسرعة جنونية ، فلما أخذوه المخفر طلب منهم بأن يتصلوا بوالده..
فلما اتصلت الشرطة بالوالد و كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، ما كان منه إلا أن سألهم عن رخصة القيادة باسم من ..؟
فلما أجابوه بأنها باسم ابنه ، قال لهم إن كانت الرخصة باسم ابني و هو صاحب المشكلة فلماذا تقلقون راحتي في هذا الوقت المتأخر ، و أغلق الهاتف و عاد للنوم..
ستقول لي هذه قسوة..
سأقول لك هذه ليست قسوة بل هي منتهى الرحمة لأنك بهذا تجعل من ابنك رجلا يعرف حدوده و يتحمل مسؤولياته لهذا عليك ألا تاخذك به رأفة و لا رحمة ، لأن كثرة الرحمة مفسدة فالنسر يرمي بصغيره من اعلى الجبل ليتعلم الطيران ..
لكن الآباء الآن يعملون العكس يتحملون عنه كل مسؤولياته و يحلون له كل مشاكله
و يعملون له كل الأعمال لمفروض يعملها هو إلى أن يصنعوا معاقا بالبيت و طفيليا يقتات عليهم ..
و صدق الإمام علي حين قال..
اشفقوا على ابنائكم من فرط اشفاقكم عليهم فهذه مفسدة حولتهم لعالة....
#التربية_بالقصة
☁️🌟🌟🌟☁️
👈 تروي امرأة قصة عجيبة ، تقول :
كنت في زيارة لإحدى صديقاتي في بيتها ، و أتت طفلتها إلينا ،
لم تكمل الطفلة عامها الثالث .. تتلعثم بالحروف .. و وقفت خلف أمها وتشد فستانها قائلة : أمي لم نبني اليوم قصراً في الجنَّــــــــة ؟
😱 اعتقدت أنني سمعتها بالخطأ
إلا أن الفتاة كررتها .. ثم وقف إخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة .
🌸 رأت الأم الفضول في عيني فابتسمت ،
وقالت لي : أتحبين أن تشاهدي كيف أبني قصراً في الجنة أنا وأبنائي؟
فوقفت أراقب ما سيفعلونه
جلست الأم وجلس أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى الثالثة .. جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين
👌 بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص
قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد .
ثم كرروها عشر مرات
عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحين :
الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة .
سألتهم الأم :
وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟
رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي .. فبدأوا يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم عادت فسألتهم :
من منكم يريد أن يرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم السلام ويشرب من يده شربة لا يظمأ بعدها أبداً .
فشرعوا جميعهم يقولون : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم وعـلى آل إبراهــيم إنك حميد مجيد
تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل .. ثم انفضوا كلٌ إلى عمله .. فمنهم من تابع مذاكرة دروسه .. ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها
‼️ فقلت لها كيف فعلتي ذلك؟
قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم وأجلس وسطهم فأحببت استغلال ذلك بأن أعلمـهم وأعودهم على ذكر الله .
فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها .. فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها .. ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز.
هذه الأم ستثاب عندما يردد أحد أبنائها هذه الأذكار حتى بعد ممات الأم .. وكأنها صدقة جارية .. وهي أفضل استثمار لها في الدنيا والآخرة
..قرأتهــا مراراً وتكراراً ولا زلت أراهـا من أفضل ما قرأت ..
☁️🌟🌟🌟☁️
#التربية_بالقصة
☁️🌟🌟🌟☁️
👈 تروي امرأة قصة عجيبة ، تقول :
كنت في زيارة لإحدى صديقاتي في بيتها ، و أتت طفلتها إلينا ،
لم تكمل الطفلة عامها الثالث .. تتلعثم بالحروف .. و وقفت خلف أمها وتشد فستانها قائلة : أمي لم نبني اليوم قصراً في الجنَّــــــــة ؟
😱 اعتقدت أنني سمعتها بالخطأ
إلا أن الفتاة كررتها .. ثم وقف إخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة .
🌸 رأت الأم الفضول في عيني فابتسمت ،
وقالت لي : أتحبين أن تشاهدي كيف أبني قصراً في الجنة أنا وأبنائي؟
فوقفت أراقب ما سيفعلونه
جلست الأم وجلس أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى الثالثة .. جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين
👌 بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص
قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد .
ثم كرروها عشر مرات
عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحين :
الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة .
سألتهم الأم :
وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟
رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي .. فبدأوا يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم عادت فسألتهم :
من منكم يريد أن يرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم السلام ويشرب من يده شربة لا يظمأ بعدها أبداً .
فشرعوا جميعهم يقولون : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم وعـلى آل إبراهــيم إنك حميد مجيد
تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل .. ثم انفضوا كلٌ إلى عمله .. فمنهم من تابع مذاكرة دروسه .. ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها
‼️ فقلت لها كيف فعلتي ذلك؟
قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم وأجلس وسطهم فأحببت استغلال ذلك بأن أعلمـهم وأعودهم على ذكر الله .
فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها .. فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها .. ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز.
هذه الأم ستثاب عندما يردد أحد أبنائها هذه الأذكار حتى بعد ممات الأم .. وكأنها صدقة جارية .. وهي أفضل استثمار لها في الدنيا والآخرة
..قرأتهــا مراراً وتكراراً ولا زلت أراهـا من أفضل ما قرأت ..
☁️🌟🌟🌟☁️
في قصر الملك!
كان "لويس الرابع عشر" شغوفاً بالعمران، وقد أحاطَ نفسه بكبار مُهندسي أوروبا وأعظمهم في ذلك الوقت، وكان المعماري الشاب "جول مانسار" لا يحصل إلا على طلباتٍ صغيرة من لويس، أما المشاريع الكُبرى فكانتْ من نصيبِ المُهندسين والمعماريين الأكثر شهرة.
ولكن "مانسار" كان رجلاً حاذقاً جداً، وكان يتعمَّدُ حين يعرض رسوماته الأولية على لويس، أن يتركَ فيها خطأً، وشيئاً من النقص، يعرفُ يقيناً أن "لويس" سينتبهُ له، وبالفعل كانَ "لويس" بسببِ شغفه بالعمران يفطنُ للنقصِ الذي تعمَّدَ "مانسار" فعله، وعندما كان "لويس" يطلبُ منه تعديل هذا الخطأ، كانَ "مانسار" يتظاهرُ بالذهولِ من خبرةِ الملكِ المعماريةِ، وبراعتِهَ الهندسيةِ، ويُشيدُ بالحل الذي اقترحه لتلافي هذا النقص!
وعلى مدى سنوات بقيَ "مانسار" يعتمدُ على الأسلوب نفسه، ويزدادُ حظوة عند "لويس"، وعندما بلغَ "مانسار
" الثلاثين من عمره، تلقَّى طلباً ملكياً مميزاً:
توسيع مدينة فرساي!
كان "مانسار" أقل خبرة وموهبة من كثير من المهندسين حول الملك، ولكن الملك اختارَهُ لهذه المهمة لأنه كان يُشبعُ رغبتَه وشغفَه بأن يظهرَ خبيراً في الهندسةِ والعمران!
في كل إنسان مَيْلٌ لشيءٍ ما، وأسرع طريقةٍ للوصولِ إلى قلبِهِ هي أن تشتركَ معه في هذا المَيْل!
وما طبَّقه "مانسار" للوصولِ إلى قلبِ "لويس" يُمكننا تطبيقه في حياتنا، بشيءٍ من البراعةِ، بكثيرٍ من التعمُّدِ غير المُصطنعِ يُمكنُ الدخول إلى القلوب!
اشتكتْ خطيبة أحد الأطباءِ من تعلُّقِهِ الشديدِ بالطيور، كان غالباً ما يصحبها حيث يحتفظ بطيوره، ولا يُعيرها الاهتمام الكافي!وفكرتْ جدياً بفسخِ الخطبة، ولكن أحد العقلاء أشارَ عليها أن تتعرفَ إلى عالمِ الطيورِ، وعاداتِهِ، وطعامِهِ، ووقت تزاوجِهِ، وأنواعِه!
وبالفعل حين بدأتْ تتعمقُ في هذا المجال، وتتحدثُ به مع خطيبها لاحظتْ منه إقبالاً عليها، واهتماماً بها لم تكُن تجده من قبل، حتى أنها لم تعُدْ تختار ماذا ستُهديه في المُناسبات، كانتْ فوراً تختارُ شيئاً يتعلقُ بالطيور، طيرٌ جديدٌ، قفصٌ مميزٌ، طعامٌ لطيرٍ عنده! وهكذا دخلتْ عالمَه بسهولة.
لم يطلبْ أحدٌ منكَ أن تكون خبيراً في "الديكور" إذا أحبته زوجتكَ، ولا مصممَ أزياء إذا كانتْ هي شغوفة به، ولا طباخاً عالمياً إذا كانتْ هي تُحبُّ الطبخ! الإلمامُ البسيطُ بالأشياءِ يكفي، شيءٌ من قاعدةٍ مُشتركةٍ للحديث، حتى في المطبخ ما يمنع أن تكون حشرياً وتأتي لتخفق معها بيضة، أو لتحرِّك محتوياتِ قدر على النار، الناسُ غالباً يميلون لصُحبةِ من يُشاركهم اهتماماتهم!
كنت راكبة المترو مع أولادي..
وكان قاعد جنبنا شاب،، لما طلعت واحدة كبيرة شوية قام وقعدها مكانه..
لقيتها فجأة بتقولي معلش حبيبتي احجزي لي مكاني ثواني..
لفت نظري إنها قامت ومعاها أچندة وراحت للشاب قالت له حاجة ورجعت ..
أخدني الفضول إني اسألها عن الأچندة 😄
قالت لي إنها رايحة تحج وقررت إن أي حد يعمل معاها معروف ولو صغير هتكتب إسمه علشان تدعي له في الحرم❤️
طبعا فرصة زي ديه متتسابش😄
فاستغليت اللحظة وقلت لها بما إني حجزت لك مكانك فاكتبي أسمي واذكريني في الكعبة بالدعاء..
فلقيتها سجلت إسمي (فاطمة أم العيال)، والدعوة إن ربنا ميشغلنيش بهم ..
اتعجبت أوي من الدعوة ديه وسألتها عن سببها...
قالت لي تعالي أحكيلك حكايتي الطويلة...
عندي أولاد اللهم بارك ،، وكان أصغر واحد فيهم في ثانوي وكنت متعلقة به جدا جدا...
وأنا باصحيه لامتحان الفيزيا،، مصحيش،، لقيته ميت💔
ساعتها فوقت من تعلقي..
كان ممكن أشيل الفلوس علشان أجيب له عربية لما يدخل الجامعة..
ورغم إني ميسورة الحال بس عمري ما فكرت أحج أو أعمل خير بالفلوس ديه..
كان هو كل همي وشغلي الشاغل..
كان دائما يقولي يا ماما انزلي دار واحفظي قرآن وأنا ماعملش علشان مش عايزة حاجة تشغلني به..
لما هو مات،، أنا حييت..
قلبي بقى حي..
نزلت أحفظ قرآن واتعلم قراءته وتجويده.. ولما الدار قفل علشان الكورونا..
بدأت أحفظ من البرامج إللي كان منزلها لي على الموبايل قبل مايموت،، كانت اخر هدية جابها لي هي الموبايل ده ونزلي عليه برامج تعليم التجويد والحفظ..
عارفة لو كان عايش؟؟
مكنتش هافكر أروح أحج..
قررت أحفظ سورة الكهف،، علشان اقرأها كل جمعة..
عارفة الغلام اللي سيدنا الخضر قتله علشان ميرهقش والديه؟؟
أهو ديه قصتي،، ربنا قبض روح ابني علشان أنا أفوق ومبقاش مرهقة بتعلقي به..
علشان كده دعيت لك إن ربنا ميشغلكيش بولادك..
لو معاك فلوس حجي وانت لسة في شبابك..
وربنا هيرزقك برزقهم..
بعد ما نزلت وسابتني كان كل شعوري إنها رسالة من ربنا..
كلامها وصدقها شغلوني..
واللي شغلني جدا تقبلها لرسالة ربنا لها سبحان الله..
كانت ممكن تيأس،، تقنط،، الحزن يتملكها..
لكن علشان قلبها طيب ربنا أحياه وانقذها من تعلق كان ممكن يضيعها..
اللهم لا تعلق قلوبنا إلا بك، ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا،،
واصنع أولادنا على عينك وأعنا على تربيتهم على الوجه الذي يرضيك
آمين
في مثل هذا اليوم من التقويم الهجري صمدت عكا أمام حصار خانق وقتال دموي، فلجأ الصليبيون لطلب المدد من ملك الألمان بجيش من 200 ألف مقاتل لمواجهة المسلمين بقيادة الناصر صلاح الدين
#حدث_في_رمضان
سلسلة 🌹هكذا غيرني القرآن🌹
تقديم. د.إسماعيل السَّلْفي
💫💫💫💫💫💫
الحلقة (٣) فإني قريب
كان لا يرد على أحد بعد صلاة التراويح لماذا؟
ماذا حصل له بعد رمضان؟ القصة معاصرة في العام ٢٠٠٦م.
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
للمشاهدة يرجى الضغط على الرابط
👇👇👇👇👇👇
https://youtu.be/_KuNX34X_TE
سلسلة 🌹هكذا غيرني القرآن🌹
تقديم. د.إسماعيل السَّلْفي
💫💫💫💫💫💫
الحلقة (٢) القلم القارئ
امرأة أمية لا تقرأ ولا تكتب فكم كانت تعيد قراءة الجزء الواحد؟ وبماذا؟ ولماذا لم تقبل بقلم واحد للقراءة؟ وما علاقة هذا بصحتها النفسية؟
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
للمشاهدة يرجى الضغط على الرابط
👇👇👇👇👇👇
https://youtu.be/yCde-e5PuAI