أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ للتبادل.. @KhaimatBot
؛
قديماً قيل للملدوغ من الأفعى: سليم؛ تفاؤلاً بتعافيه.. فيكون معنى سليم: هو المصاب.
تأمل قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم. قيل: أي من لدغته الدنيا فصبر عليها!
الخَفاجي •
..
نحن فرحون من أجلكم جدا، وخجلون من أنفسنا جدا، لدرجة أننا لا نملك الجرأة على أن نربت على أكتافكم على سبيل التهنئة.
Читать полностью…واجب الوقت الديني والوطني والأخلاقي هو تثبيت المبتلى، وبثّ الأمل، وفضح إجرام المحتل، ودعم المقاومة، واستنهاض القاعدين. هذا ما يفترض أن يلتزم به كل مُنتمٍ لهذه الأرض.
غير أن البعض، مدفوعًا بالمناكفات السياسية وأسبابٍ أخرى، بات يستهدف من يرسّخ هذه المبادئ في هذه اللحظة المصيرية، أيًّا كان شخصه، وأيًّا كانت توجهاته.
"الذين يتبنون موقف إسرائيل في كل زقاق، عليهم أن يتذكروا أنهم يتحدثون عن عدوٍّ يريد اقتلاعنا، بسلاح وبدون سلاح؛ عدوٍّ يمينيٍّ متطرفٍ يرى فيمن يرقص في مول في رام الله عدوًّا إرهابيًّا يجب طرده، تمامًا كمن يحمل سلاحًا في غزة، مع فارق الأولوية والتوقيت" (الصحفي يوسف فارس).
هذه حقيقة، لا يدركها البعض، أو لعلهم لا يريدون إدراكها.
يتخيل المرء حين يسمع دعوات بعض العرب بدوام الأمن والأمان في بلادهم، وخصوصاً بعدما تلوّح مخابرات أنظمتهم بعصا التهديد للأحرار، أن ترجمة هذه الدعوات: "اللهم حياةً كحياة الأنعام، أكل وشرب ونوم، في حظائر الطغاة"..
ولست أدري كيف يستطيب الحرّ حياة ساكنة في ظل القهر، حدودها حاجات الإنسان الدنيا، بل كيف يعدّ هذه الحاجات مكتسباً عظيماً وهي مغمسة بالخنوع، وفي ظل محرقة الإبادة والجوع في غزة؟!
ولا أدلّ على تفشي العجز في أوساطنا من مطالعة معلقات الاستعاذة من الفتن، والاكتفاء بصياغة عبارات الجزع أو الرجاء الضبابية، للتعليق على أحداث جسام وأمام جرائم واضحة فاضحة.
للأسف الوضع في غزة مأساوي والخيارات شبه معدومة والخذلان لا حد له والدول العربية غير مستعدة لمواجهة الاحتلال ولو لتحقيق شيء من مصلحتها في أي قضية خلا التهجير.
نزع السلاح والقضاء على المقاومة ووضع سلطة أشبه بالسلطة الفلسطينية في غزة وحتى تقليص مساحة غزة أو ترك أهلها في العراء دون إعمار حقيقي لسنوات محل إجماع عربي - أمريكي- صهيوني.
سؤال وبعدين وأيه الحل يبدو سؤالا عبثيا الآن إلا أن يأذن الله بغير هذا.
• قال: أراك بعد وفاة الشيخ أبي إسحاق الحويني -رحمه الله ورضي عنه- ازددتَ اجتهادًا في الدعوة، وهِمَّةً في بَثِّ العلم وتعليمِه، وأكثرتَ الوصيةَ بالثبات على طلب العلم.
• قلتُ: المسلمون صفوف، والعلماء في أَوَّلها، فإذا مات أحدهم خرج مِن الصف، وبقي مكانه فارغًا حتى يتقدَّمَ مِن بعده مَن يقوم مقامَه ويسدُّ الخَلل.
فالعاقل مِن طلاب العلم ينبغي أنْ يزيده موتُ العلماء حِرصًا على التحصيل والعطاء، وأن يجتهد في سَدِّ مكان العالِم وحماية الثَّغر، وأن يذكِّر نفسه وغيره بهذه المسؤولية العظيمة، فإنْ لم يَفعل اتَّخَذَ الناسُ رُؤوسًا جُهَّالًا؛ كما قال النبي ﷺ في حديث قبض العلم بقبض العلماء: «حتى إذا لم يُبقِ عالِمًا اتَّخَذ الناس رُؤوسًا جُهَّالًا، فسُئِلُوا فأفتَوْا بغير عِلم، فضَلُّوا وأضَلُّوا».
وما أحسنَ جواب أبي العالية -رحمه الله- حين قال: «سألتُ ابن عباس رضي الله عنهما عن شيءٍ، فقال: يا أبا العالية، أتريد أنْ تكون مُفتِيًا؟ فقلتُ: لا، ولكن لا آمَنُ أنْ تَذهَبُوا ونبقى. فقال: صَدَقَ أبو العالية!».
قال الأصمعي: قلت لبشار بن برد: يا أبا معاذ، والله ما سمعت في المشورة أحسن من قولك:
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعنْ
بحزم نصيحٍ أو نصيحة حازمِ
ولا تجعل الشورى عليك غضاضةً
فريش الخوافي قوة للقوادمِ
فقال: أوما علمت أن المشاور بين إحدى الحسنيين صواب يفوز بثمرته أو خطأ يشارك في مكروههِ
فقلت له: أنت والله في هذا الكلام أشعر منك في شعرك
"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ":
إنما وُصِف خُلقه بالعِظَم مع أنَّ الغالب في وصفِ الخُلق أن يكون بالكرَم؛ لأنَّ كرَم الخُلق يُراد به: السماحة والأمانة والدَّمَاثة، ولم يكن خُلقه - صلى الله عليه وسلم- مقصورا على ذلك، بل كان رحيما بالمؤمنين رؤوفا بهم، شديدا على الكافرين غليظا عليهم، مَهِيبا في صدور الأعداء، منصورا بالرعب على مسيرة شهر، فكان وصفُ خُلقه بالعِظَم أَولى؛ ليشمل الإنعام والانتقام.
- أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الشافعي ( ت403 هـ) -
والهمُّ يُضعِف النفْس، ويُطفئ الحرارة الغريزية، ويهدم الجِسم، وكذا الخوف والحسد والحب.
وبالجملة: فالروح تتأثر بهذه التصورات والحركات الباطنة تأثُّراتٍ شديدة، فلا بد أن يُحترز منها، إما بالهرب منها، وإما بإطفائها وكسرِ صولتها إذا وقَعَت.
- أبو علي اليوسي رحمه الله-
اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على النّاسِ، يا أرحَمَ الرّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرّاحمينَ، وأنتَ ربُّ المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ العُتبى حتّى تَرْضى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلّا بكَ.
من دعاء النبي ﷺ
كلما زاد توحُّش المُستعمر اقتربت نهايتُه.
- عبد الوهاب المسيري
أعيذك بالله من أن يجعلك غلو الغالين، ونحيب الناحبين، وفساد قول الجاهلين تجاه قضية إخواننا المسلمين أن تتبلّد وتخطو خطى الجافين!
هي قضية عقدية شرعية عادلة، فلا تنزلق في وحل الجفاء وأنت تحذر الناس من مستنقع الغلو.
اللهم يا قيوم السموات والأراضين، أدرٍك عبادك المستضعفين، فإن قتلة أنبياءك ورسلك قد أفسدوا وأجرموا واستكبروا، فانتقم منهم وأرهم بأسك الشديد، إنك أنت القوي العزيز.
"قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا"
Читать полностью…•••
متى عاد إليك مُحبُّك مُعتذرًا فلا تكن في عتابه كالمُطالب والمُغالب والمُؤاخِذ، فإنَّه يعُود إليك بقلبٍ مكسور وبالرجاء مجبور، واترك دعوى من قال إنَّ الودَّ لا يكون كأوَّله، فإنَّ المحبَّة إن صدقت ثبتت في القلوب ولو تعرَّضت لها العوارض، فهي كالجذْر لا يُبالي بتحريك الريح للأغصان.
#واكف.✨⛈
•••
بذلتُ له الوُدَّ المصُون وأدمُعي
فلم يقتنع حتى وهبتُ له القلبا
بدا لي فقلتُ اردُدْهُ قال ملكْتُه
ولو لم تهَبهُ لي تملَّكتُه غصبا.
✨📮
«إنّ الصدامات في الفضاء الإلكتروني تفتقر إلى التهديد الكامن في العنف الجسدي، ولذلك فهي لا تُعدّ “رجولية” بالمعنى التقليدي. ففي العالم الافتراضي، لا يُتاح تصعيد النزاع إلا من خلال أنماط من العنف الأنثوي: كالتنمر العاطفي، والتلميحات المبطنة، والقيل والقال، والإقصاء الجماعي… وكلما انشغل الرجال بتجميع الجمهور ومراكمة المتابعين؛ ازداد ميلهم نحو صنع الدراما والانخراط فيها!».
- مارك غرانزا Mark Granza
ليلة أخرى من أهوال يوم القيامة..
الوضع كارثي ولا يمكن وصفه!!!!
الأرض لم تعد تهتزُّ وحسب، بل تكادُ تنخلع من تحت أقدامنا، نعيش أهوال يوم القيامة بوتيرة أكبر هذه المرة.. انفجارات متتالية كزلازل، لم نسمع بقوتها من قبل!! متفجرات فظيعة وثقيلة جداً.. أجسادنا تؤذيها الرياح، فما بالكم بما تفعله صورايخ الصهاينة، ووزن كل صاروخ جديد ١٠٠٠ كيلو! إذا كان هذا وزنه، فكيف بانفجاره؟
الليل هُنا مُخيفٌ ومرعب وموحش وقاسي ولا يخطر على بال أحد!، بينما العالم يكون في سكونهِ وصمته وهدوئه وراحته.. تكون هذه المدينة تتقلب على نار الصواريخ والقذائف.
"يا رب هذا جحيمٌ ليسَ يحتملُ
وليس إلاكّ في غَوثهِ أملُ
فَأْذن لِرُحماكَ أن تَغشى مواجِعَنا
وخُذ لنا حقّنا من كُل من خَذَلُوا.."
لك اللهُ يا أقصى مِن دنَس اليهود، وعَماية المسلمين!
Читать полностью…طريقنا صعب المهم ارادتنا ما تنكسر 💚.
https://chat.whatsapp.com/BUXvuMGYoY07RtKiMzlFR9
#طوفان_الاقصى
#اكناف
" ليس في الآدميّ صِفَةٌ مذمومة إلا وهي سلاحُ الشيطان ومَدخلٌ من مَداخِله".
- الإمام الغزالي-
قومٌ تفرّست المنايا فيهمُ
فرأت لهم في الحرب صبر كرامِ
- أبو الطيّب المتنبي.
#بلاغة_حماسة
غالبا..هذا حال من يدور في فلك (منظومة الدولة) ويربط معاشه بمؤسساتها:
---------------
وليس هكذا من لابس السلطان بنفسه، وقاربه بخدمته؛ فإن أولئك لباسهم الذلة، وشعارهم الملق، وقلوبهم ممن هم لهم خول مملوءة، قد لبسها الرعب، وألفها الذل، وصحبها ترقب الاحتياج؛ فهم مع هذا في تكدير وتنغيص، خوفاً من سطوة الرئيس وتنكيل الصاحب، وتغيير الدول، واعتراض حلول المحن. فإن هي حلت بهم، وكثيراً ما تحل، فناهيك بهم مرحومين يرق لهم الأعداء فضلاً عن الأولياء.
رسائل الجاحظ. ج: 04..ص: 255
«وأكثرُ الناس ضعفاءُ العقول، يقبلون الشيء بلفظٍ، ويردونه بعينه بلفظ آخر».
ابن القيم تـ751 هـ
من أهم مقتضيات الإحساس بمأساة غزة والالتحام الوجداني بها أن يكف القاطنون خارجها عن استعراض يومياتهم ومظاهر حياتهم المختلفة مهما كانت عادية وبسيطة، فالعادي صار حلماً في غزة حتى لو كان بناء قائما أو شجرة مثمرة أو فنجان قهوة لا يظهر الدمار في المشهد الخلفي لصورته..
وللواحد منا أن يضع نفسه مكان المحروم من أبسط حاجاته وأن يتخيل شعوره حين يرى جاره يجاهر بتنعمه بها.
والأمر ذاته ينسحب على مجالات الكلام والنقاش، لكن أقبحه تداول النكات والطرائف، وحرص بعض الناس على إبراز ذواتهم وسط كل هذه الفجائع.
وإن كان من سنن الحياة أن تستمر رغم كل شيء، وحتى على مرمى نظر من مساحة محترقة، فلا أقل من أن يحياها المرء دون استعراض، ووسط تأدّب في حضرة المأتم الكبير والفجيعة المستمرة في غزة.
الحِيرة صعبة جدًّا !
تجعل المَرء يتمنّى لو عنده مَن يقرر عنه، أو يأتمر بأمره وينتصح بنصحه، كَيف إذا كُنت حائرًا في أمرٍ غير مختصٍّ بك في صورته المباشرة، بل مختص بغيرك وتخشى عواقِب فعله، وتخشى فوق هذه الخشية، أن يحدث تدخّلك فسادًا لا إصلاحًا من حيث أَردت.
لا أنتَ تقدرُ على تركِ الأحداث لمقاديرها، ولا أنت الأشجع فِي تقحّمها.
الأرضُ أرضك والسماء سماؤك والجُندُ جُندك، والنصر منكَ وحدك، أمرك غالب ومددَك الإلهي لا يعترف بالحسابات البشرية، تتمّ نورك على عبادك المسلمين، مقدّرًا لهم إحدى الحُسنييَن، ساكبًا على أنفسهم قوّةً عجيبةً وصبرًا مُجزى بوعدك الحقّ: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا)
آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، ونجّهم من الخوف والفزَع ومن الجوع والجزَع واجزهم عن مشقّة الحياة الفانية بما صبروا جنّةً وحريرا. 🌱
سلامٌ على تلكَ الديارِ وأهلِها
بها الطفُّ طفٌّ والحُسينُ حُسينُها
سلامٌ عليها ما تخاذلَ عُربُها
وما صَدَقَتها في الوعودِ مَنَونُها
مع كل مشهد في غزة يجب أن تختفي الأسئلة كلها ليظهر سؤال واحد وحيد.. هذا السؤال يجب أن نفكر أولا وقبل كل شيء في الإجابة عليه؟
من الذي يحبسنا؟ لماذا نحن محبوسون؟ لماذا لا نستطيع مدّ يد العون والغوث لإخواننا؟ سواء في غزة أو في الشام أو في غيرها..
نحن لسنا هكذا.. نحن أمة تنهمر بالمعروف.. لا يمكن أن تجد في شوارعنا من يموت من الجوع ولا يجد من يطعمه؟ لا يمكن أن تجد من يموت من نقص الدواء ولا يجد من يشتريه له؟ لا يمكن أن ينزف الجريح دما ولا يجد من يسعفه؟!
فإذا كان ذلك كذلك؟ فلماذا لا نستطيع غوث إخواننا؟
من هذا اللعين الذي اخترع الحدود وأوقف عليها الحرس وملأها بالأسلاك الشائكة وصنع قبلها الكمائن والمتاريس؟!
من الذي أقنعنا أصلا أننا "دولة" وأن إخواننا على بعد الأمتار "دولة" أخرى؟ وأن ما ينزل بهم يمكن أن نراه ولا نستطيع دفعه؟
نحن الآن أحوج الناس إلى أن ننسف كل هذه القناعات الوحشية الدموية الغبية التي جعلتنا نستطيع الحياة ونرى مشاهد الألم والوجع كلها ولا نستطيع أن نفعل شيئا؟!
لماذا قامت بيننا الحدود؟ ولماذا يحرسونها؟ ولماذا يمنعون من التدفق منها وإليها؟ ومن هؤلاء الذين يحددون الحدود؟ ومن هؤلاء الذين يجبروننا على ما يسمونه مصلحة عليا للوطن؟
وما هو هذا الوطن أصلا إذا كان لا يشبهنا؟ لماذا نؤمن بوطن يقبل بالمجزرة الحاصلة على أبوابه بينما نحن أمة لا نقبل بها ولا نستطيع تحملها؟
هذا هو السؤال الأهم الذي تنبع منه مصائبنا ومآسينا، حتى والله ليصدق فينا قول الشاعر
مآسينا تذوب لها المآسي .. ويبكي في مآتمنا البكاء
يقيم النوح مأتمه علينا .. يعزينا بمحنتنا العزاء
نعم، لماذا نحن محبوسون؟!
إن كان هذا الذي ركب علينا خائف جبان عاجز فليرحل بأهله وماله وليتركنا نصنع وطنا كما نريد، وطنا يشبهنا، وطنا له أخلاق أهله، وطنا لا يموت المريض على بابه، ولا يحجز الدواء في معابره!!
وأما إن كان عميلا خائنا متواطئا يتولى القيام بواجبه في حماية الصهاينة من جهة الجنوب، أو من جهة الشرق أو من أية جهة.. فلنعلن حربا عليه بما استطعنا!
لننشر في كل مكان وعلى كل لسان أنه خائن عميل يجب أن نتخلص منه.. وعندئذ، فنحن نحرر أنفسنا من نكبتنا قبل أن نمد يد العون للمذبوحين من إخواننا!!
ماذا سنقول لله غدا؟ وماذا سيكتب التاريخ غدا؟ وكيف سيطالع أبناؤنا وأحفادنا هذه الصفحات المرة؟!
إذا رأى أحدهم وحشا بلطجيا يقتل امرأة وأطفالها فلم يفعل إلا أن أغلق عليهم الباب من ناحيته، ليتيح له الانفراد بقتلهم.. فهل هذا إلا مجرم متواطئ شريك في القتل؟!
فما باله إذا سكبنا عليه خرافات السياسة وأوهامها صار وطنيا يعمل لمصلحة وطنه العليا؟!!
ألا نفوس أبيّاتٌ لها هِمَمٌ .. أما على الحق أنصار وأعوان؟!
صدق تعالى {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم، ويخزهم، وينصركم عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين * ويذهب غيظ قلوبهم}
- محمد إلهامي.
• وُجدَ في رسائله القديمة بعد موته :
لا أستطيع أن أكرهك؛ لذا فأنا أطلب حبّك.
أعطيك العالم إذا أعطيتني قبولك بي.
✨📮
إلهنا يا منتقم يا جبار
عزّ النصير وقد هُزم من استنصر سواك
وغاب المجير وقد ذلّ من استجار بغيرك
واستحكم الكسر وقد خاب من لم تكن لكسره جابراً..
فإن لم تنصرنا فمن ينصر؟
وإن لم تُجِرنا فمن يجير؟
وإن لم تجبُرنا فمن يجبر؟
اللهم غزّة وأهل غزة في ودائعك يا الله..