وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ رابط القناة : https://t.me/kallimmat تواصل معنا على @Mayasturun_bot
"وَنَعُوُذُ بِكَ أَنْ نُفْتَنَ
فَنَأْتِي مَا كُنَّا نَنْهَى النَّاسَ عَنْه !"
ليس دائماً السكوت من ذهب
فكم ضاعت من حقوق و انتُهِكَت حُرمات ؟!
بسبب الصمت في مواقف تتطلب الكلام .
ولا تنسَ أن الصّابر لا يعود خالِ الوفاض أبدًا بل سيجد بعد حرارة الصبر بردًا وسلامًا وقُرة عين.. دائمًا" ..!
Читать полностью…خِلٌّ إذا جئتهُ يوماً لتسألهُ
أعطاكَ ما مَلَكَت كَفَّاهُ واعتذرا
يُخفِي صنائعهُ واللهُ يُظهرها
إنَّ الجميلَ إذا أخفيتهُ ظهرا
سهل بن هارون
" بدلاً من إضاعةِ الوقتِ في جمعِ الأوراقِ المتطايرة، قُم بإغلاقِ النَّافذة "
فرانسيس بيكون
"من لم يزرنا والديارُ مخيفة
لا مرحباً بهِ والديار أمانُ"
" لا تحرق فرصك في الحياة ،
من أجـل لحظات دفئ مؤقتة "
كثيراً ما تزاحَمَت الكلماتُ ـ يا صديقي ـ على شفتَيكَ ، وتدافعت الأفكارُ تعصفُ في رأسك، واكتظّ صدرُكَ بالمواجع... فتأبى إلا وَأْدَ ذلك كله بنَومٍ قد علمتَ أنه لا يُغني عنكَ شيئاً....
Читать полностью… | إن إعطاء طفلٍ جوالا ذكيًا يعادل في جعله مدمنا عليه، إعطاءه جرامًا من الكوكائين!
نحن ننتظرُ جيلا لديه الكثير من الاطلاع على الكثيرِ من الأمورِ التي لايحتاجها والقليل من التركيز على شيء نافع ومهم.
هنا تبرز مسؤوليةُ الأمهات والآباء في التعامل مع هذا الوباء.
| عبد الكريم بكار |
صفق بحرارة لمن علمك القسوة، ثم اصفعه بقوة لكي يعلم أنك تعلمت.
Читать полностью…الأمة التي ألفت ألا تبذل معروفها إلا في مواقف المفاخرة والمكاثرة، والتي لا تفهم من معنى الإحسان إلا أنه الغلّ الثقيل الذي يوضع في رقاب الفقراء لاستعبادهم واسترقاقهم، لا يمكن أن ينشأ فيها مُحسنٌ مخلص يحمل بين جنبيه قلباً رحيماً.
- المنفلوطي | النظرات.
لا راحةَ مع الدُّنيا، إنْ طَاردتها أتْعَبتك، وإنْ تَوقَّفْتَ عن مُطاردتها لاحَقَتك.
- حنظلة.
« أتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة و قد بلغ من أمرها ما بلغ؛ إنّها لتؤرق مضجعًا، و تُعكّر مزاجًا، و تُبدِّلُ حالًا، و تُريق دمعًا، و تُوحِشُ أنسًا، و تُميتُ شعورًا، و تُورث ضغينةً، و تُفزع سكينةً، و تأتي بما قد لا تقدِر حوادث الأيام و خطوب الزمان على المجيء بمِثله. »
Читать полностью…"ستُبتلى بالتأخير في أشد ما يتمناه قلبك، فإن صبرت أعطاك الله ما تريد وأكثر."
Читать полностью…لمّا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" بكى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: ما يبكيك؟
قال: أبكاني أنّا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذ أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص. فقال صلى الله عليه وسلم: صدقت.
علم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن ساعة رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اقتربت؛ فقد أدى بأبي هو وأمي رسالته كاملة.
يروى الكاتب الأمريكي "تود هنري" قصة كتابه العظيم "مت فارغًا Die empty" فيقول:
كنّا في اجتماع عمل في نيويورك حينما سألنا مديرنا: ما هي أغنى أرض في العالم؟
ردّت إحداهن: بلاد الخليج الغنيّة بالنفط.
أضاف آخر: مناجم الألماس في إفريقيا.
توالت الإجابات تباعًا حتى عقّب المدير: بل هي المقبرة!
المقبرة أغنى أرض في العالم؛ لأن ملايين البشر رحلوا إليها (ماتوا) وهم يحملون الكثير من الأفكار القيّمة التي لم تخرج للنور ولم يستفد منها أحد سوى المقبرة التي دُفنوا فيها!
ألهمته هذه الكلمات ليخرج لنا بكتاب عظيم يفسّر -على الأقل بالنسبة لي- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أنس رضي الله عنه وأرضاه كما في مسند الإمام أحمد بن حنبل: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل".
الكتاب في مجمله يدور حول عبارة واحدة: "لا تذهب إلى قبرك وأنت تحمل في داخلك أفضل ما لديك، اختر دائمًا أن تموت فارغًا".
لا تمت قبل أن تعبّر عن كل المشاعر التي في قلبك.
لا تمت قبل أن تعبّر عن كل الأفكار التي في عقلك.
لا تمت قبل أن تقدّم كل خير بإمكانك تقديمه.
أحببت أحدهم=أخبره.
طرأت على بالك فكرة جنونيّة=قاتل لأجلها.
أرجوك..
مُت فارغًا..
ولا تكن وجبة دسمة لدود الأرض.
_محمد الجناينى
ما أجمل أن يكون الإنسان مثقفًا ثقافة دينية جيدة!
أقل مكاسب ذلك أنه يقرأ كل ما يقع بين يديه من الكتب.. من دون أن يخشى أن يتلاعب به المفسدون، أو يغسل دماغه المشككون.
وما أسوأ أن يقرأ الإنسان كل ما هب ودب من الكتب والروايات وليس لديه من الثقافة الدينية ما يحصن به نفسه، فتراه كريشة في مهب الريح، يكوّن عقله المفسدون كيفما شاؤوا، ولعل أول ما يتعلمه -لكثرة الفساد- هو التطاول على العلماء والأولياء، فإن فعل ذلك فعلى دينه السلام
قال الإمام الذهبي: والله ما من جبل ولا بحر ولا سهل ولا أرض إلا وطئتها طلباً للعلم، وقد قرأت على أكثر من ثلاثمئة من الشيوخ.
ثم يأتي رجل متكئ على أريكته يقول: أصاب فلان وأخطأ فلان..
دعوا العلم للعلماء رحمكم الله، فقد صدعتم رؤوسنا بتلك النقطة التي ارتشفتموها من بحر العلم.
على مرّ السنوات التي كان فيها ارتباطي بالمواقع الإلكترونية ارتباطًا وثيقًا جدًا كان الشعور الأخفّ والألطف مطلقًا هو زهدي في موقعٍ تلوَ آخر، ورحيلي منه، حتّى تخففتُ جزئيًا من مواقع بعينها ثمّ كليًا.
شيء جميل جدًا أن تتخلّى بصدرٍ رحب عن شيء ظننتَ في نفسك أنك لن تستطيع فعله، وإذ بالله -بسابق علمه لنيتك وعزمك وصدقك- ينجّيك ويرأف بك، وإن كان الموضوع تافهًا عند البعض لكنه ثقيل عند البعضِ الآخر ومؤرّق، فكرة أن يُقيّد الإنسان بشيء مؤذية إلى حدٍ بعيد.. هذا سبب غيابي من هنا أيام ومن غيره من التطبيقات أسابيع وشهور.
هذا من أفضل وأجل المشاعر التي قد تنتابني في الفترة الآخيرة، لأني كنت مقبلة بل مدمنة على المواقع الإلكترونّية بشتّى أنواعها، الواقع بائس ولكن لحظةً هنيّةً فيه تشعرك بدفءٍ لا تجده أثناء سنواتٍ من الهرب بين هذه المواقع، فهي لا تنقلُ الأنفاس والنظرات والكلمات بنبراتها والقرب واللطف الذي يجده الصاحب بجوار صاحبه، هي عاجزة عن بثّ ما يمكّن الإنسان من مواصلة السير.
ظننتها قديمًا الوسيلة الوحيدة للنجاة، لما فيها من برامج مفيدة، وأناس نحسبهم على خيرٍ، ورفاق يشدّون على أيادينا مكّناهم من حياتنا ومكّنونا من قلوبهم، ظننتُ فيها أشياءً لا تعوّض كان يعدلُ ميزانَ الحكم مساوئ لا تُحتمل ولا تطاق، حروب كنت أخوضها وأخرج منها بروحٍ مهترئة، رحى تدور وبينها أنا، بيني وبين نفسي، لا يعرف عمّا أعانيه أحدٌ، منتهى التشوّه النفسي والفكري، والتخبط وازدواجية الشعور وضعف الموازنة والتوقف عند حد معين في أي شيء، تفريط تفريط تفريط في كلّ مكان.
انسحاب كل هذا منّي يشبه انسحاب ألم الدواء بعد ترك أثره الطيّب ثم نسيان طعمه وتأثيره اللحظي والتفكر فيما تركه وخففه وطبّبه بأمرٍ من الله، ولستُ أحب أن أشتكيَ شيئًا، ولكن لأنه مرّ -الحمد لله- أحكيه من باب التناصح،
فجرّبوا الابتعاد عن هنا، والذهاب هُناك، جرّبوا أن تعيشوا كما يجب أن تعيشوا لا كما تعيّشكموه المواقع، هذا من باب النصح فقط ليس إلا، الغياب عن هنا محمودٌ جدًا لا تنقطعوا كليًا إن كنتم تجدون فائدةً، ولكن غيبوا.. غيبوا واستمتعوا بالحقيقة وإن كانت مُرّة ستتغير نظرتكم عند الرجوع.
هُناك، في الزاوية الحقيقية التي يفصل بيننا وبينها حاجزٌ من وهم تفوتك قطارات مقعدك فيها كلّ مرةٍ كان فارغا، قطارات تحمِل عرباتها سنينًا لن تعوّض، سنينًا تُهدرُ في هذه الأماكن الوهمية..للأسف.
-رِهام (رُبمَا هِي.)
٢٦ رَجَب ١٤٤٢هـ
💭 〽️
" امضِ في طريقِ المعرفة، اسلُك دربَ الحكمة، تقدَّم إلى الغاية، لا تلتفت ولو التفتَ القلب، إذا كانت النُّجومُ في انتظارك فلماذا تُطيل التَّحديقَ في القاع؟! إذا كانتِ السَّماءُ تمدُّ ذراعَيها لك فلماذا تخلدُ إلى الأرض؟! الآنَ بدأتَ الطَّريقَ إلى الله "
_ أيمن العتوم
و لا تخشوا على مستقبل الإسلام فإنه حتما منصور
بل اخشوا على انفسكم من الاستبدال
#اللهم_نسألك_الثبات
"معاذ الله أني ما يئست ..
لكنها واللهِ أيامٌ ثِقال"
كانت الكارثة كلها في الإفراط،الإفراط
في الأمل... في التوقعات... في الإنتظار...........
إنَّ الذي قد أحزنك قدَّ علَّمك
أن الحياة مراحلٌ ماأعجلك
"ولعلَّ ما أنتَ ساعٍ إليه
هو ساعٍ إليكَ
ولعلَّها مسألة وقت !"
صاحبُك ، تحبُّه وتطمئنُ إليه ، هذا لا يعني أنه أهلٌ للمَشورةِ في أمورِك ؛ فاطلبِ المشورةَ مِن أهلِها أهلِ الرأي والعقلِ والتوفيقِ ؛ فنحن قد نميلُ ونطمئن للطيفٍ خَلوقٍ ولكنه ذو رأيٍ فقير!
- عدنان العمادي.
« من الأخلاق الرفيعة، الرفق بمن كان فقيرًا منها، وترك تكليفه ما لا يطيق من محاسنها ومكارمها، كما لا تُنتظر الصدقة من مُملق.
فالناس في الخلق، كحالهم في المال؛ فثريٌّ ذو سَعة، ومقتصد، وفقيرٌ مفلسٌ نعوذ بالله منه. »
حكى بعضهم: أنه خرج حاجًا فاعترضهم اللصوص، وقطعوا عليهم الطريق؛ وانتهبوا القافلة ؛ وأخذوا يأكلون من أزواد الحجيج؛ وكبيرهم معتزل ناحية ؛ قال : فقصدته ؛ وقلت : ما شأنك لا تأكل مع أصحابك؟ قال: إني صائم! قال: تصوم وتقطع الطريق؟ قال: "أدع بابًا مفتوحًا بيني وبين ربي!" قال: فرأيته بعد أمة من الزمان يطوف بالبيت؛ وقد أقلع عما كان عليه، فسألته؛ فقال: "من ذلك الباب اهتديت إلى الطريق".
فلا تغلق الباب!
-
"جَبَرَ اللّه نواقِص عبادِه بأن جَعَلَ لكُل مَنقصةٍ عينًا ترى فيها الكَمال"
إنَّ الكِـرام وإنٌ ضَـاقت مَعِيشتُهم ؛
دامَـت فَضِيلـتُهم والأصٌـل غـلاَّبُ