وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ رابط القناة : https://t.me/kallimmat تواصل معنا على @Mayasturun_bot
"امشِ نَحْوَه خُطْوَةً
يَطْوِي لأَجْلِكَ المَسَافات !"
قيل لأعرابي: بم عرفت ربك ؟
قال: بنقض العزائم وصرف الهمم !
كم من أمور عزمنا عليها، ثم نُقض سعينا مع اللحظة الأخيرة .. كم من همم جمعنا عليها النية، ثم صُرفنا عنها .. بلا سبب واضح ..
غير أن الله شاء.
كم من عواقب وُقيناها، رغم أننا طالما رجوناها بالدعاء ..
مسار حياتك كله يؤكد لك أنك عبد .. لا يملك لنفسه شيئا، في السراء والضراء !
والرضا -على كل حال- جنة استغناء.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .. يا أرحم الراحمين.
_ محمد عطية
ستجد ألفًا يتمنون لك السعادة، وواحدًا فقط -إن وُجِد- يضحي لِيَصنعها لك!
ليس أيسر على الإنسان مِن معسول الكلام، وياليته حتى يَصدُق فيه!
لو أصبت في تسع وتسعين وأخطأت في واحدة لترك الناس ما أصبت وأسرّوها ، وأعلنوا ما أخطأت وأظهروها ، فانفض عنك غبار الناس .
- الامام الشافعي
مَنْ أَلَمَّ بِذَنْبٍ فَلْيسْتَغْفرِ اللَّهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنْ عَادَ فَلْيسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنْ عَاد، فَلْيسْتغْفرِ اللهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنَّمَا هِيَ خَطَايَا مُطوَّقةٌ فِي أَعْنَاقِ الرجال، وإن الْهلاكَ كُلَّ الْهَلاكِ الإِصْرَارُ عَلَيْهَا !
عمر بن عبد العزيز
شرُّ الورَى مَن بعيبِ النَّاسِ مُشْتَغلٌ
مثلَ الذُّبابِ يراعي موضعَ العللِ
لعلَّ الوقت حان.. لتبدأ حيث وقفت، لتجمع عليك شتات نفسك، لتنظر في تفاصيل أمورك وتقلّل شكواكَ للبشر، لتُعيد النّظر في صلاتك من وضوئها إلى التسليمة الثانية، لترى أنّها صناعةٌ للقادة وتثبيتٌ لقلوبهم وليست رياضة المتسارعين، لتنظر في أوقات نومك وفقرات غذائك ولياقة جسدك ومرونة ذهنك وسرعة بديهتك وشُعلة همّتك.
. .
موتُ الإنتاجية اليوم، هي موت النّفوس من دواخلها وضعف الإرادة وقلّة العمل، وضياع الإبداع وهباء النتائج.. إن لانت النُّفوس ضاعت الطُرُق وتاهت الغايات
. .
لمَ لا تُقيّم نفسك ؟ انظر في كلّ جوانب حياتك البسيطة الصغيرة في جلسة يومٍ أو أكثر، انظر ما فعلت و أسّستَ و أنجزت.. بل انظر الفارق بين سنتك هذه والتي مضت، وبين اليوم وأمس.. وبين ساعةٍ وأخرى.. . .
سأعطيكَ فكرة.. . .
انظر الآية ١٩ من الإسراء..
(وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
.
* ومن أراد: هنا امتحان الوعي، أن ترى الطريق،...
❞
مشكلتنا الكبرى أننا نفكر دوما أن نأخذ !
نسأل عن حقوقنا ولا نسأل عن واجباتنا !
نسأل ما الذى قدمه الآخرون لنا
ولا نسأل ماذا قدمنا للآخرين!
مع أن الطريقة المثلى لأخذ حقوقنا
هى أن نعطى واجباتنا أولآ..
❞
"لا أحد يتمعّن في السؤال، الجميع مُتلهّف للإجابة."
Читать полностью…لا تسمَحْ لأحدٍ أن يعاملكَ بمزاجِه المُتقلب
إما أن يعاملكَ بما يليقُ بكَ
أو دَعْه لمن يليقُ به
ضعْ كرامتكَ فوق رأسِكَ
وقلبَكَ تحت قدمك
ليرحلْ من يرحَل من حياتِكَ
وليبقَ من يبقَ
لا تلتفِتْ للوراء
فإن كان وجودُهُم شَيءٌ فكرامتُكَ أشياء !
.
كن استثناء عن رموز القُبح من حولك.
كن الغصُن الشامخ الذي لا ينكسر إذا اشتدت الرياح .
ومن جميل ما قيل في الاستقلالية :
إنه عقلي أنا
فلا تبحث فيه عن أفكارك !
إذا كنتَ في الطَّريقِ إلى اللهِ فاركضْ
وإذا صعب عليك فهَروِلْ
وإذا تعبتَ فامشِ
وإذا لم تستطِعْ فسِرْ ولو حبوًا
ولكن إيَّاكَ والرُّجُوع !
.
الإمام الشافعي
فَالصَّبْرُ لَيْلٌ وَأَفْرَاحُ المُنى فَلَقٌ
وَالصُّبْحُ يُنْسيكَ ما عانَيْتَ في السَّهَرِ..!
[وَرُبّ خَيرْ لَم تَنَلْهُ]
[كاَن شَراً لَوْ أتَاك]
دع عنك شغلكَ واشتغلْ بدعائـهِ
في ساعـةٍ فيها يُجــابُ دعــاءُ
رتّب فـؤادكَ قفْ على بابِ الرجا
واقـرعْ تُجَـبْ إنَّ الدعاءَ عطـاءُ.
#الوتر
"تأكل ثلاث وجبات "لتبقى"
فلماذا لا تقرأ ثلاث صفحات "لترقى"
لا تتركْ حظّك من القرآن كل يوم
ففيهِ البركة والتوفيق
إن لم تكنْ ممّن : ﴿ يتلونه حقَّ تلاوته ﴾
فعلى الأقل : ﴿ فاقرءوا ما تيسّر منه ﴾
فإنْ فاتَ عليك هذا وذاك :
﴿ فاستمعوا له وأنصتوا ﴾ !
"فالصراع بين الحق والباطل مستمر لكنه يخضع لسنن إلهية ﻻ تتبدل وﻻ تتغير وﻻ تتحول والصراع مستمر والحرب سجال فمن أحسن توظيف إمكانياته بشكل أفضل كانت له الغلبة ومن هنا فمن يفكر أعمق ويخطط افضل ويحسن التوظيف واﻹدارة ويتقنها فهو سيكون الأنجح والأفلح"
"آرام الزين"
إن حالنا اليوم يوجب علينا الخروج من دائرة الإنتظار والمفعول به؛ إلى دائرة التنفيذ والفاعل، وليسأل أحدنا نفسه : مالذي أستطيع أن أفعله لهذه الأمة غير الشكوى والنحيب! فإنه حتمًاً هناك عملٍ ما في مكانٍ ما نستطيع أن نقدمه لهذهِ أمة، لهذا وجب علينا البحث عنه !
Читать полностью…ولمْ أجِِدِ الإِنسانَ إِلا ابنَ سعيِِهِ
فمنْ كان أسعَى كان بالمجدِ أجدَرا
وبِالهِمّةِ العلياءِ يرقَىٰ إِلى العُلا
فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهَرا
•
ابن هانئ الأندلسي
"الإسراف في ضياع الأوقات؛ بمتابعةِ التافهين والتافهات، في وسائل التواصل الحديثة والإعلام التقليدي؛ هو السبب وراء هذا الوعي الناعس، والإدراك الكسول...
أضحت العقول كليلة وعليلة بسببِ ما تتلقاه يوماً بعد يوم...
أدرِك نفسك، وأنقذ عقلك، وفِر من مقبرة الضمور الوجودي."
بُلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم
-ابن سينا
"حَصَدْنَا مَا يَكْفِي مِنْ سُوءِ اخْتِيَارَاتِنَا
فاللهُمَّ اخْتَرْ لنَا ولا تُخَيِّرْنَا
فإننا لا نُحْسِنُ الاخْتِيَار !"
"
كلّ شىءٍ يدعوكَ للتخلّي عن مبادِئكَ، كلّ ما حولكَ يزجُّ بكَ خارجَ دائرتكَ إلى عالمِ الغربةِ في الأقوالِ والأفعال، ولكن بداخلِك بعضُ النورِ وصوتٌ خافتٌ فيكَ يردّدُ عليكَ " اصبِر! " ونفسُك لا تطاوعُكَ لخذلَانِهما!
فَاصبِر، إنّما يُوفّىٰ الصابِرونَ أجرَهُم بغيرِ حسَاب! "
- رهام أشرف
النملةُ إذا وضعتَ أُصبعك أمامَها
وهي تسير لا تقف!
هي تسير لا تقف!
بَل تُحاول تغيير اتجاهها
وتستمرَّ في طريقها،
فَما بالُ أحُدنا!
يضربُ بَرأسهِ إذا حصل له عائق!
ولا يُفكّر في تغيير طريقه؟!
مَا دآمت الإمكاناتُ تَسمح والهدفُ يُقبل!
يقول الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء على لسان علي بن خشرم:
رأيتُ وكيع بن الجراح ولم يكن بيده كتاب وكان يحفظ ما لا نحفظ!
فعجبتُ من ذلك فسألته: يا وكيع إنك لا تحملُ كتاباً ولا تكتب سواداً في بياض وتحفظُ أكثر مما نحفظ!
فقال وكيع وقد أسرَّ في أذني: يا عليّ، إن دللتكَ على دواءٍ للنسيان أتعملُ به؟
قلت: أي والله!
فقال: تركُ المعاصي! فواللهِ ما رأيتُ أنفعَ للحفظ من ترك المعاصي!
وعلى ما يبدو أن هذه كانت نصيحة وكيع لكل من عانى من النسيان من تلامذته، وقد خلَّد هذه النصيحة الإمام الشافعي شعراً حين قال:
شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور اللهِ لا يُهدى لعاصي
وصدقَ وكيع رحمه الله، واللهِ لا أجلبَ للرزق والحفظ والسعادة من الطاعة، ولا أجلبَ للضيق والهم والنسيان من المعاصي، وصدقَ ربنا تعالى حين قال: "ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض…"!
نص صريح! لا أجلبَ للبركة من الإيمان والتقوى ولا أمحقَ للبركة من الكفر والمعاصي!
أدهم شرقاوي
"والأمرُ حينَ تستَوْدِعه اللهَ
يفرُّ من ضعفِ حيلتِكَ
إلى أمنِ رعايته !"
الرجل يعرف بأكثر ما يشغله، فإن كان شغله النساء والإيقاع بهن وإعمار الوقت بأحاديثهن :تخنث، وامرأة عاقلة لا تأتمن مثله على نفسها وعيالها.
ودعي عنك قصص الأفلام، فليست مثالية أن يفني الرجل عمره في امرأة، ولا يشغله عمل شريف..
والمعتدل في ذلك الباب، ذاك الذي يتقي الله فيك ويحبك، لكن لا ينسى حق أهله وصحبه، ولأمته فيه النصيب الأكبر، هو خير الرجال..
وفرزُ النفوس كفرز الصخور
ففيها النفيس وفيها الحجر
وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم
قوي الرعودِ شحيحُ المطر
وما كل وجهٍ مضيءٍ يدور
بعتمةِ ليلٍ يسمى قمر
وكم من شهاب بعالي السماء
بطرفةِ عينٍ تراه اندثر
_ ابو العتاهية