أُريدكِ أن تتذكّريني ،
إذا تذكرتِني أنتِ ، فلا يهمني إن نَسيني الجميع.
وغيرُك إن وافى إليّ فَما أنا ناظِرٌ إليهِ!
وإن نادى فما أنا سامِعُ.
كم هو مريعٌ أن تكون بهذه الرِّقة، كم هو جميلٌ أن تكون بهذا الحَد من النور.
Читать полностью…كان وجهُها مثل رشاشٍ اوتوماتيكي
يُطلِق الإبتسامات بِعشوائية نحو حُزني ويقتله،
لذلك أنا مليءٌ بالثقوب الآن..
ثُقوب إبتسامتها الغائبة.
مُدّي يدكِ قليلًا
وخُذي هذا البلدَ الضعيفَ إلى صدركِ ..
لماذا يجب أن تكون الأيام القادمة دومًا
أشدُّ مرارةً من الأيام التي مضت,
والتي كانت هي بحد ذاتها مُرّة جدًا؟
يقتربُ من الإنتحار، وفكرة أنكِ قَد تأتين
تُعيد لهُ إتّزانه.
أذهبُ إلى الفراش كالتابوت
وكل صباح -حقًا-
أقومُ من بين الأموات.
أعودُ إلى ذراعيكِ في نهاية اليوم
حتى تَصير جُروحي وهزائِمي فراشات.
تراكمتِ بي ،
كأنَّي حين أقول أنا
صرتُ أعنيكِ أكثر مني.
لم أستطعْ أن أراكِ اليوم
ولكنني لستُ حزينًا،
طالما أنّ المَطر الذي بلّلني في الصباح،
قد بلّلكِ أيضًا.
" أطيلي عذوبة التشوّق ..
حلاوةَ تناوب الشكِّ واليقين
فأنا عشتُ أنتظر ..
ولم يكن نبض هذا القلب غير وقع خُطاكِ "
دعينا نتبادل الأدوار،
تأخذين وقوفي الطويل
عند عمود الإنارة
وآخذ عدم مجيئكِ !
" يخيل إليّ أنه في هذه اللحظة
لا أحد في الكون ربما يفكر فيّ،
وأنني وحدي أفكر فيّ،
ولو مت الآن،
لما فكر فيّ أحد، حتى أنا.
وهنا تبدأ الهاوية،
كما يحدث حين أنام،
حيث أنا دعامة نفسي،
أنتزعها مني،
وأكسو بالغياب كل الأشياء،
لذا، ربما كان التفكير في إنسان ما
يعني إنقاذه. "
"لأنكِ كُنتِ تُخيطين الشقَّ
في ثياب العالم بضحكتكِ،
كان يُحبكِ!"
الأرق..
نسي مفاتيح غُرفته على طاولتي،
تُرى أين يبيتُ الليلة؟
"لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرُدَ قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء"
Читать полностью…