أعدُكِ أن أنام
غير انّي مُتعب
والمَشقّة في قَلبي لا في الطريق.
بيأسٍ بالغ
أراد نحت ملامحك في ذاكرته
عندما رآك للمرّة الأخيرة
وأدرك حينها
أنه لن يراكِ مجدداً
سِوى في أحلامه..
رغبة واحدة أستبدّت بي
أن أغادر،
أن أسير،
أن اموت،
فالأمر سيان عِندي
كنتُ أريدُ أن أبتعد،
أن لا أعود أبدًا
أن أختفي
أن أتلاشى في الغابة
في الغيوم
أن تُمحى ذاكرتي
أن أنسى،
أن أُنسى.
رقّ شيءٌ ما في صدري،
بعد أن تذكرتُكِ فجأة في نهاية يومٍ شاق ،
وأنا على وشك إعلان رفضي للعالم،
تذكّرتُ انّكِ ما زلتِ فيه ، ورضيتُ عنه مجددًا.
أستلقيت على ظهري وأنا أُحدق في زاوية السقف، هُناك عالم آخر في مكان ما، ولكنّني الآن هنا، في هذا العالم.
Читать полностью…إنني لا أخبرُ أحدًا عنكِ لكنكِ تفيضين مِن عيني،
أخبئكِ جيدًا ويلمحونكِ على وجهي.
على الرُغم مِن غيابكِ الدائِم،
أنتِ موجودةٌ هُنا
بِشكل يَفوق كُل الأشياء المَحسوسة.
ما مِن شيءٍ جديد
غيرَ أنهُ اليأس المُعتاد
عادَ باكرًا
هذهِ المرة.
في الصَّمت
تبقين معي
في الكلام تُغادرين
فَتعالي الآن
نَقف معًا
مترنِّحين في الصَّمت
وكمن يقف على حافَّةٍ
تتمسَّكين بي
وأتمسَّك بكِ
حتَّى لا يغرينا الصَّوت
حتَّى لا نسقُط
في الكلام.
Is that why you play the music so loud?
A beat to drown out the thoughts, sound so high you cannot think, lyrics so close to home you don't even blink.
لِمَن أترُكُ حَماقة أن أحُبّكِ وأحيا؟
لِمَن أتركُ غيابكِ؟
بِقَدَمَيّ الحافِيَتَين وقلبي المُرتَجِف
أركُضُ معكِ في الدُّروبِ الوَعِرة..
بأصابعي العَشرة أحتوي وَجهكِ
وبأصابعي العَشرة أدفَع المَتاعِبَ عنكِ..
بأصابعي العَشرة أعِدُّ لكِ القهوة
وبأصابعي العَشرة أسندكِ
إذ تُوشِكين على السُّقوط.
أتأملُ السَّماء
ما أوسع السَّماء
آه إنَّ السَّماء قلبي.
أحتاجُ لكِ.. فأنا أشعرُ بأنّي
مُجعّد كليًّا من التعب.
- أنطوان إلى رينيت، كانون الثاني/ ١٩٢٧.
ما هذا السواد الذي يُحاصر عَيناكْ؟
ضريبةُ سَهر، حُقوق أرق، مَجرة هارِبة
وأحيانًا وسامٌ يُتوِجُ بهِ الليلُ فُرسانَه.
تَجِفُّ الزُّهورُ في قلبيَ الدَّاجي وتهوي إلى قرارٍ بَعيد.
Читать полностью…