904
أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ .
كثرة اقتراف الذنوب دون محاسبة للنفس تُضعف مسيرك لله، تصيبك بالضعف والشتات والهوان وتفقدك الطمأنينة والانشراح .. فسبحان من فرّق بين الحق والباطل وجعل هذا الشؤم واضح وجلي عند من يؤثر الحرام على الحلال.
Читать полностью…
"وإنَّ الحكمة لتخفى على العبدِ كُليَّةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيها سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ، واللهُ وحده هو المعين، فما شاءه اللهُ كان ولا رادَّ لأمرِهِ"
Читать полностью…
﴿ وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا
وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ
ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا (٩) ﴾
ومن طلب من الفقراء الدعاء
أو الثناء خرج من هذه الآية.
ابن تيمية: 6/441
القارئ: رشيد الربيش
الاستهداء بالقُران.
سبحان الله، لله حكمة في تقييد القدرات البشرية، ومحدودية إمكانياتهم، لله حكمة في كل شاردة وواردة مرت وخلّفت وراءها الكثير من الأسئلة، لله حكمة فيما كان في السماء،
لله حكمة فيما جال وصال على هذه البسيطة، لله حكمة في البسط والقبض، لله حكمة في الرفع والخفض، لله الأمر من قبل ومن بعد،
﴿خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ﴾
قال ابن عثيمين: بعث الاطمئنان لما يُحدثه الله في السماوات والأرض.
ووجه كونها تبعث الاطمئنان:
أنَّها بالحق، كلُّ شيء يحدث ما دام عرفت أنَّه بالحق أطمئن ما أقول: ليش حدث؟ وليش ما حدث؟ حدث على الناس جُوع ومرض وزلَازِل وفيضانات، أعرف أنَّ ذلك بالحق فأطمَئِنّ وأرضَى وأُسَلِّم، ولا راحَة في الحقيقة للإنسان إلَّا بهذا ما يمكن يستريح الإنسان إلَّا بهذا إذا آمَن بقضَاء الله وقدرِه، وأنَّه الحق وهو يطمئن تمامًا، وإلَّا فإنه سيتكَدَّر؛ لأنَّه ما من ساعَةٍ إلا ويجِدُ فيها ما يسُوؤه إمَّا في نفسِه أو أهلِه أو صحبِه أو بلدِه أو البلاد الإسلامية عامَّة، ولا يمكن أنَّ الإنسان يطمئن ويستَقِرّ حتى يؤمِن بأنّ هذه الأشياء كلها حق.
شــــؤمُ الذنوب!
سُئل الإمام سفيان بن عيينة عن غمِّ لا يُعرف سببه؟ فقال: «هو ذنبٌ هممتَ به في سرّك ولم تفعله؛ فجزيتَ همًا به».
علّق ابن تيمية على جواب سفيان فقال: «فالذنوب لها عقوبات، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانية».
[مجموع الفتاوى، ابن تيمية (١٤/١١١)]
﴿واعلموا أنَّ الله يَحول بين المرء وقلبِهِ﴾:
فإيـــاكم أن تردُّوا أمر الله أول ما يأتيكم!
فيُحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك،
وتختلف قلوبكم فـــــــإن الله يَحولُ بين
المـــــرءُ وقلبه؛ يقلِّب القلوب حَيــــث
شــــــاء ويصرِّفها أنَّى شاء، فليكثرِ العبد
من قـــــول: يا مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي
على دينك،يا مصرِّف القلوب اصرفْ قلبي
إلى طاعتك!
تفسير السعدي
أذكار الصبّـــــاح تربّي القلب على دوام التعلّق بالله، وتبعثه على قـــوة المضي في الحيــــــاة، وتمدّه بالتوفيق والبركة والانشِراح وهو لا يشعُر!
- أذكاركُم حصنِكم🧺'
أَنفِق وَلا تَخشَ إِقلالاً فَقَد قُسِمَت
بَينَ العِبادِ مَعَ الآجــــــــالِ أَرزاقُ
لا يَنفَعُ البُخلُ مَع دُنيـــــــا مُوَلِّيَةٍ
وَلا يَضُرُّ مَعَ الإِقبالِ إِنفـاقُ 🌦️🍃
جُودوا بما تجودُ بهِ أنفسكم
https://ehsan.sa/campaign/318AA84C74
أذكار الصباح والمساء تُخــرج الإنسان
من وصــف « الغافلين » ﴿وَاذكُر رَبَّكَ
في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَـهرِ
مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُن مِنَ
الغافِلينَ﴾ [الأعراف: ٢٠٥]
«كُن عن هُمومِك معرِضَا
وكِلِ الأمورَ إلى القَضَا
وأبشِرْ بخيرٍ عاجلٍ
تنسى به ما قد مضى
فلَرُبّ أمرٍ مُسخِطٍ
لك في عواقِبِه رِضا
ولربّما اتّسع المَضيقُ
وربّما ضــاق الفَضَا
الله يفعل ما يشا
فلا تكن متعرِّضا
الله عوّدك الجميلَ
فقِسْ على ما قد مضى»
طول العمر إذا لم يكن صاحبه ممن يحسن العمل فهو زيادةٌ في ضلاله وشره؛ جاء عند الترمذي:" أنَّ رجلًا قالَ : "يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ خيرٌ ؟ قالَ : مَن طالَ عمرُهُ ، وحَسنَ عملُهُ ، قالَ : فأيُّ النَّاسِ شرٌّ ؟ قالَ : مَن طالَ عمرُهُ وساءَ عملُهُ"
صححه الألباني
أن تسهو عن أذكار الصّباح ،يعني، أن تَهدم حصنك من الشّرِّ ، وتترك بابك مفتوحًا للضّرّ ..
- أذكاركُم حصنكُم 🍡
"مثاقيل الذّر بتوزن لا تستصغرين الخير مهما كان"
Читать полностью…
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
« الشتاء غنيمة العابدين »
"ولعلَّ صومك شافعٌ تُدعى غدًا
من باب الريَّانِ نِعمَ البـــــابُ"
قال الأحنف بن قيس - رحمه الله -: «لا مُروءَةَ لكذَّاب، ولا راحَةَ لحَسُود، ولا خُلَّةَ لِبَخِيل، ولا سُؤدَدَ لِسَيِّءِ الخُلُق، ولا إِخَاء لِمَلُول».
Читать полностью…
«إنّي بُليت بأربعٍ: نَفسِي والدُّنيا وإبليسُ
والهَوى، كَيفَ الخَلاصُ وكُلّهم أعدَائي؟»
• ابنُ القَيّم -رَحِمَهُ الله-
"اعلم أنها غمراتٌ ثم ينجلين، وكرباتٌ ثم ينفرجن، وأعباءٌ على كاهلك ثم تُحطّ؛ فإن ربك لقادرٌ على أن يشفيك بعد مرض، ويقوّيك بعد ضعف، ويُغنيك بعد احتياج، ويُثريك بعد فقر، ويشرح صدرك بعد همٍّ وغمّ؛ فلا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمته التي وسعت كل شيء."
Читать полностью…
آخر سويعة!
خصص لأمتك نصيبًا من الدُّعاء، لأقصَاها،
لشامِها، وللسودان
رُد حق العلماء عليك بذكرهم، اذكر الضُّعفاء،
الفقراء، المظلومين، المسجونين
ولا تنسَ المرضى ومن سبقنا لدار البقاء.
ولنفسك عليك حق، سلِ الله لها خيري الدنيا
والآخرة ..
سلِ الجنة ثلاثًا وزِد، واستعذ من النار ثلاثًا وزِد!
ارفع جميع أمنياتك، صغيرها وكبيرها
وتذكر أنك تتعامل مع ربٍّ كريم، يجيب
المضطر إذا دعاه، يستجيب لمن يقبل عليه
بقلب حاضر 🤍
الأرض أرضكَ، والسّماء سماؤك
والكون ملكك والقضاء قضاؤك
والرّيحُ تجري حيثما وجّهتها
ولكَ الثّناءُ، تقدّستْ أسماؤك
وإليك ناصية العبيدِ مساقها..
فأمُر إلهي؛ قد طغَى أعداؤكْ!
عجِّل هلاكَ الغاصبينَ جميعهم
أنتَ الوليُّ.. وتُرتَجى آلاؤك
"من أسباب تيسير الشدائد: أن يلهج المسلم بقول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ، ويجزم بصدق معناها اعتقاداً، وقد قال عنها ابن تيمية- رحمه الله-:"بها يحمل الأثقال، ويكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال"
Читать полностью…
" كَم مِنْ سُجودٍ قد أضاءَ حَياتنا
جئنا بهِ فِي جَوفِ ليلٍ مُظلمِ!"
- الوِتر | دثرّوا جدتِي وموتى ومرضى المُسلمين بطِيب دعواتِكم🩹
"سلوا الله استقرار الحق في القلب والثبات عليه حتى الممات، فإن القلب معرضٌ للتبدّل، والأفكار عرضةٌ للتغيّر، ولا ينحرف أحدهم عن الطريق المستقيم إلا لسببين: علمٌ لا عمل معه، أو عملٌ لا علم معه، والمسلم مطالبٌ بالابتعاد عنهما"
Читать полностью…
"نواصينا بأمركَ يا إلهي
وماضٍ حُكمك يا ربُّ فينا
وعدلٌ ما قضيتَ ومنكَ لطفٌ
وتدبيرٌ ولو يخفى علينا
فثبِّتنا وألهمنا احتسابًا
وزدنا فوق تسليمٍ يقينا"🤍
قيل لأحدهم: لماذا تصومُ في الحرّ ؟
فقال: أصومُ ليومٍ أحرَّ منه
- صِيام الخميس 💕
"ليغفرن الله يوم القيامة
مغفرة لم تخطر على قلب بشر"
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
"كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل قال الله عز وجل في المنافقين: وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾".
- ابن القيم -رحمه الله
َ «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له»
https://store.msajidona.org.sa/p/69418
﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ
يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾
فإذا عرفتم أن الله يأمـــركم بما فيه
صلاحكم وفلاحكم وسعادتكم، وأن
هؤلاء المتبعين لشهواتهم يأمرونكم
بما فيه غاية الخسار والشقاء؛
فاختاروا لأنفسكـم أَولى الداعيين،
وتخيروا أحسن الطريقتين'
السعدي: ١٧٥.
#رقش_الشهد