نصيحة "إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله"
تلاوة مريحة للقارئ وديع اليمني من سورة هود
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ
كلام قيم لابن القيم في كتابه الطب النبوي " ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام والأمراض والأسقام والطواعين والقحوط والجدوب وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها وسلب منافعها أو نقصانها أمورا متتابعة يتلو بعضها بعضا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) ونزل هذه الآية على أحوال العالم وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزروع والحيوان وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلما وفجورا أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم وأهويتهم ومياههم وأبدانهم وخلقهم وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم.
ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكبر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم. وقد روى الإمام أحمد بإسناده: أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها: هذا كان ينبت أيام العدل. وهذه القصة ذكرها في مسنده على إثر حديث رواه.
وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكما قسطا وقضاء عدلا، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا بقوله في الطاعون: إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل.
وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة.
وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببا لمنع الغيث من السماء والقحط والجدب، وجعل ظلم المساكين والبخس في المكاييل والموازين وتعدي القوي على الضعيف سببا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب وتارة بعدو وتارة بولاة جائرين وتارة بأمراض عامة وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزا، لتحق عليهم الكلمة وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسير بصيرته بين أقطار العالم فيشاهده وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه ولا راد لأمره، وبالله التوفيق."
الله الصمد...
✿- يجب أن تعلم أنه لو لم يأذن للدواء أن يؤدي مفعوله في جسدك لما ارتفع عنك ذلك المرض، *فاصمد إليه أن يشفيك* ..
❀- يجب أن توقن أنه لو لم يصرف تلك السيارة المتهورة عنك لكنت الآن في عداد الموتى، *فاصمد إليه أن يحفظك* ..
✿- يجب أن تتأكد أنه لو لم يحطك برعايته عندما ركبت البحر، لكنت الآن طُعماً لأسماك المحيط، *فاصمد إليه أن يكون معك* ..
•• ولهذا تصمد إليه لترتاح، ليهدأ لُهاثك، لأنك بدونه تركض وتلهث وتتوتر.
✿- أنصت إلى أولئك الذين تعبث بهم سفينة، أو يرون الموت وهو مقبل عليهم، وتعصف بهم رياح التقلبات سوف تسمعهم بجميع أديانهم يلهجون باسمه: *يا الله* !
-🖱- (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ).
❀- جعل في داخلك حاجة لأن تقول اسمه، هناك أمن يعمّ كيانك إن قلت يا الله، فإذا لم تقلها اختياراً، قلتها اضطراراً، وإن لم تذكرها إيمانا، ذكرتها قهراً، وإذا لم تكن كلمتك في الرخاء، كانت صرختك في الشدة!
رعد الكردي من اجمل التلاوات
وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُون
إلى كل المتعبين والمحزونين
إلى الذين تعتريهم الآلام والهموم:
لا أجد كلمة أعمق تأثيرًا وأكثر تخفيفاً لكم من: "هي دُنيا" وستنقضي .
هذه الكلمة خلفها معانٍ كبيرة ،وأبعاد كثيرة ،ومواساة عميقة إن تأملناها
أرأيتم سحرة فرعون بعد أن استقر الإيمان في قلوبهم وأيقنوا أنها دنيا ستنقضي .. ماذا قالوا حين توعدهم فرعون بالعذاب الأليم ؟
(فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا)
زالت كل المخاوف ووقفوا بقوة أمام طغيان فرعون؛ لأنهم علموا أن الله سيجازيهم بدار البقاء فارتفعوا عن الدنيا وخَرّوا لله سُجداً !
إن أيقنت أن هذه دنيا ستنتهي آلامها في يوم ما، وسيفرج الله كل مضائقها، وسينبلج النور بعد الظلمة؛ لن تكترث لها أبدًا
إن استشعرت أنها مجرد أيام قلائل وستصبح ذكريات في جِنان الخُلد لن يضرك شيء بعد !
ستتقبل آلامها برضا وحمد، وتحتسب متاعبها بسعادة وحُب ..
*{سلام عليكم بما صبرتم}*
ستأخذ كل الأمور ببساطة وتعيش خفيفاً مرتاحاً لا يشغلك هم ولا يقلقك أمر.
هي دُنيـا ~
فترة مؤقتة يعقبها حياة خالدة في الظلال الوارفة والسعادة الدائمة والنعيم الذي لا ينقطع
هي دُنيـا ~
لا تساوي عند الله شيئًا ..
فكيف لك أن تحملها في قلبك وتجعلها تقيّدك ؟
فرّغ قلبك منها وهوّنها في ناظريك وتقَوّى بالله على كل تغيراتها؛ لتعيش مطمئناً وسعيداً
[ من أجمل ما قرأت.. بتصرف يسير]
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعل الجنة هي دارنا
الناس من خوف الفقر في
فقر..
ومن خوف الذل في
ذل..
ومن خوف المرض في
مرض..
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : “قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه.. وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر..فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً.. وصدَّقنا قول الكاذب في موضع واحد...".
ثق بالله، وأحسن الظن به، وكن على يقين ان الفرج من عنده...
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
من شدّة اليأس لم يُخلق بمفتاح
فائدة علمية
من يشتكي سرعة الانفعال يضبط صلاته حتى تنضبط انفعالاته ، قال تعالى:
( إن الإنسان خُلِقَ هلوعاً * إذا مّسه الشر جزوعاً * وإذا مّسه الخير منوعاً * إلا المصلين )
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
القارئ سامي عبدالرحمن الكردي
صوت جميل
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، القارئ سامي عبدالرحمن
Читать полностью…كان.. "وعد بلفور" لليهود ضدّ الفلسطينيين...
والآن.. "وعد ترمب" للنصارى ضدّ المسلمين...
وقبل.. وبعد... هناك "وعد الله " للذين آمنوا وعملوا الصالحات...
وحتّى ننال "وعد الله" الذي لايخلف وعده...
علينا أن نتَّقي الله تعالى ونطيعه، ونحاسِب أنفسنا قبل أن نُحاسَب، ونزن أقوالنا وأعمالنا قبل أن نوزَن، ونعلَم أن علينا رصداً من أنفسنا، وعيوناً من جوارحنا، وحفّاظ صدق نحفظ جهادنا وأعمالنا...
كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا : "أتخرج و أرتاح"
و يقول الآخر: "أتزوج و أرتاح"
و يقول ثالث: "أحصل على وظيفة و أرتاح"
"أشتري بيت أو سيارة و أرتاح "
كم غرتنا الدنيا بأكاذيبها و سرابها .. !!
أما عباد الله و أولياؤه .. فلهم رأي اخر ..!!
فهذا الإمام أحمد بن حنبل عندما سأل متى الراحة؟
قال: عند أول قدم أضعها في الجنة..
و هذا الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز يقول :
"لا مستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى " ..
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول اليه !!
أسقط الله الدنيا من قلوبنا، و جعل التقوى زاد دروبنا، و نور الله بالقران صدورنا،
و ختم بالصلاح جميع أعمالنا، و جعل الفردوس الأعلى مستقرنا.
شهر رجب...
لقد خلق الله الأشهر وفاضل بينها
فقال تعالى: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم . وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب هذا هو الفضل الوحيد لشهر رجب والناس يقعون في أخطأ مبتدعة أو بنيت على أحاديث ضعيفه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عامة الأحاديث المأثورت في فضل رجب كلها كذب.
وقد بدأت جل هذه البدع الرجبية بعد المئة الرابعة
فماذا يُصنع في رجب وما حكمه نوضحه فيما يلي:
أولا: التهنئة
التهنئه بدخول شهر رجب بقولهم اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان قال أهل العلم هذا حديث ضعيف ومما انتشرفي جوالاتهم ورسائلهم فالذي يفعل ذلك شارك في نشر الضعيف
ثانيا:الصلاة :
قال ابن رجب رحمه الله: فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة وأما صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وصلاة الرغائب ثنتي عشرة ركعة
ثالثا: الصوم:
تخصيص بعض الأيام بصيام قال ابن رجب رحمه الله وأما الصيام فلم يصح في فضل صيام رجب لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة
رابعا: العمرة:
العمرة الرجبية ولايشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور ومايسمى بالعمرة الرجبية بدعة منكرة
خامسا: الذبح
كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيمآ للأشهرالحرم ورجب أولهاوفعلها في شهر رجب وإعتقاد أفضليتها فيه مخالف للسنة فإن الصحيح أنها منسوخة فيكون فعلها محرمآ لحديث لافرع ولاعتيرة وإذا لوكان مشروعآ لفعله الصحابة رضي الله عنهم
و قد اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين الأول قول الشافعي إنه كان مشروعآ ثم نسخ بحديث لافرع ولا عتيرة وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة
سادسا: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
فإن الاحتفال بذلك بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولأن تاريخها غير معروف لا شهرا ولا يوما والخلاف في ذلك مشهور
فيجب على المسلم العمل على الكتاب والسنة والبعد عن البدعة قال الله تعالى: واتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء. وقال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
وقال الإمام مالك رحمه الله من قال بدعة حسنة فقد زعم أن محمد خان الرسالة
والله أعلم.
•• المَرَضُ الصَّامِتُ ••
مرض لا ترى له ملامح و لا تشعر له بأعراض ، مرض تسري آثاره على النفس ببطء و هدوء ورَوِيّة !!!
إنه مرض "إِلْفُ النّعمة" ..
أن تشعر بأن ما معك وما فيك و ما حولك هو لك ، وجزء من تكوينك !!!
فتشعر انك ترى لأنك ولدت بعينين .. و تسمع لأن لك أذنان .. و تشترى لأنك تملك المال .. و تتحدث لأنك قادر على التعبير !!!
أن تذهب للتسوق و تضع ما تريد في العربة و تدفع التكلفة و تعود لمنزلك .. لأن هذا حقك في الحياة !!!
أن تشعر بالجوع فتفتح الثلاجة و تأخذ مما فيها بهدوء و تأكل و تشبع بتلقائية .. و كأن هذا هو ما يجب أن يكون !!!
أن تألف نِعمَ اللهِ عليك و كأنها ليست بِنِعَم بل حق مكتسب !!!
فإذا أَلِفْتَ النعمة .. صرت تأكل دون أن تذكر من بات جائعا أو من يملك الطعام و لا يستطيع أن يأكله فتحمد الله!!!
اصبحت ترى و تسمع و تتكلم و لا تتذكر من فقد تلك النعم فتحمد الله !!!
أن تتسوق و تدفع مشترياتك وتعود للمنزل دون أن تحمد الله على نعمة المال والامتلاك و البيت الذى فيه تنام !!!
كَثِيرًا مَا نَشْعُرُ أَنَّ المَنْعَ اِبْتِلَاءٌ ، وَتُنْسِيْنَا الحَيَاةُ أَنْ نَشْعُرَ بنعم المُنْعِمُ .. فَالرِّزْقُ لَيْسَ زِيَادَة مَا عِنْدَكَ .. وَلَكِنْ الرِّزْق فِي أَنَّ عِنْدَكَ مَا عِنْدَكَ.
فلا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم .. بل أرغم أنت حياتك أن تألف الْحَمْد.
اللهم كما رزقتنا النعم فارزقنا الشكر على النعم ، واجعلنا حامدين شاكرين ، نقدر نعمك علينا.
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
كيف نطبق هذا الكلام عمليا؟
عود نفسك وتدرب ان تحمد الله يوميا: إذا أبصرت تحمده على نعمة البصر وكذلك إذا سمعت وكذلك شممت وكذلك إذا تذوقت وكذلك إذا مشيت وكذلك إذا أحسست وكذلك إذا نظرت إلى أولادك وكذلك إذا كنت ومن حولك بصحة وعافية وكذلك إذا أكلت وشربت واشتريت ما تريد او تحتاج وكذلك إذا رأيت أصحاب الابتلاءات والأمراض وكذلك إذا تكلمت ....... وأعظم نعمة تحمد الله عليها في كل حين هي ان هداك الى الإسلام والسنة ولم يجعلك من الكافرين أو الضالين أو الغافلين عن ذكره وحمده وشكره .........
(وأما بنعمة ربك فحدث)
القارئ وديع اليمني ، تلاوة هادئة وجميلة ، ارح مسامعك
من سورة هود
لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ
يحرُم على الرجال استعمال الذهب سواء كان قليلًا أو كثيرًا؛ ومن ذلك ما يوجد في الأقلام والساعات والنظارات؛ وكذلك المنسوج والمُطَرَّز والمُزَرَّر بالذهب.
Читать полностью…صوت واسلوب رائع واسلوب مبدع
القارئ رعد الكردي
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
تلاوة في قمة الجمال القارئ رعد الكردي
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
النصّابون... ترمب وإدارته...!
أطلقوا 19 صاروخ كاذب لا يضر على "مطار الشعيرات".. وأعلنوا عن اطلاق 59 صاروخ...
وقبضوا أكثر...
واليوم عاد المطار للعمل...
كاذبون كل عملهم كان مسرحية ليضحكوا على الناس ويغطوا على جرائم الكيماوي
سورة الكهف تلاوة هادئة وخاشعة
للقارئ رعد محمد الكردي
إلى مَن يقول.. اخواننا الشيعة:
الشيعة الروافض احفاد ابن العلقمي هم من هاجم الكعبة وقتلوا ٣٠٠٠٠ من الحجاج ورموهم في بئر زمزم وسرقوا الحجر الأسود ونادوا بتحويل الحج إلى القطيف ، والروافض حمير المجوس الأغبياء الذين باعوا أعراضهم بالمتعة وأموالهم بالخمس ودينهم بالخرافات والشرك ودماءهم بالتطبير فكانوا كالبهائم بل أضل سبيلاً ...
الفاتحة + سورة النبأ
صوت جميل وخاشع للقارئ الشيخ رعد الكردي
الكفر العالمي ينادي:
" يامجرموا العالم.. اتّحدوا على قتل السوريين "
والله لن نتراجع عن جهادنا ونصرة ديننا حتى يفصل الله بيننا وبينكم وينصرنا عليكم...
أسباب امتناع وصول الهدى إلى القلب
أما الفرح بالمعصية فهو دليل على شدة الرغبة فيها، والجهل بقدر من عصاه، والجهل بسوء عاقبتها وعظيم خطرها، ففرحه بها غطى عليه ذلك كله، وفرحه بها أشد ضرراً عليه من مواقعتها.
والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً، ولا يكمل بها فرحه
بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به
▪️ومتى خلى قلبه من هذا الحزن، واشتدت غبطته به، فليتهم إيمانه، وليبك على موت قلبه
➰فإنه لو كان حياً لأحزنه ارتكاب الذنب، وهذا عين الهلاك والخسران إن لم يتدارك نفسه بالتوبة النصوح.
وقلب الإنسان إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله
وإذا صلح القلب بالإيمان جاءت التقوى والأعمال الصالحة، وإذا فسد القلب، جاءت المعاصي والسيئات.
فالقلب إذا فسد فسد السمع والبصر، وإذا فسد السمع والبصر فسد القلب فهما متلازمان.
فإذا أعرض القلب عن سماع الحق وأبغض قائله بحيث لا يحب رؤيته، امتنع وصول الهدى إلى القلب ففسد
وإذا فسد السمع والعقل تبعهما فساد البصر.
والإنسان إذا لم يكن له علم بما يصلحه في معاشه ومعاده كان الحيوان البهيم خيراً منه، لسلامته في المعاد مما يهلكه دون الإنسان الجاهل.
فإذا أتاح الله للعبد فرصة القربة والطاعة فعليه بانتهازها والمبادرة إليها، فالعزائم والهمم سريعة الانتقاض.
والله سبحانه يعاقب من فتح له باباً من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكِّنه بعد من إرادته؛ عقوبة له
كما قال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [الأنفال: 24].
وعشق الصور، وحب الفواحش، إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى، المعرضة عنه، المتعلقة بغيره.
فإذا امتلأ قلب العبد من محبة الله تعالى، والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه حب تلك الصور والفواحش كما قال سبحانه في حق يوسف - صلى الله عليه وسلم -:
{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: 24].
فلما أخلص لربه صرف عنه دواعي السوء والفحشاء، فسلم من السوء والفحشاء.
فالإخلاص هو سبيل الخلاص
والإسلام مركب السلامة.
والإيمان خاتم الأمان
والطاعات مركب النجاة
والمعاصي طرق الهلاك.
[موسوعة فقه القلوب]
شتّان بين...
مجاهدين ينالون شرف الجهاد...
وثوّار لايعرفون معنى الشرف.. يدَّعون الجهاد...!!
قال المنفلوطي - رحمه الله- :
- والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد. وإن طلوع الشمس من مغربها أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده، ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله؛ فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمت بهم ملمة ذكروا الحجر والجذع [والميت ودعوه] قبل أن يذكروا ويدعوا [الحي الذي لا يموت ولا يعجزه شيء].
- وما عذركم وأنتم تعلمون أن السلف الصالح لم يرفعوا قبرًا ولا توسلوا بضريح، ولم يقف أحد منهم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحد من أصحابه أو آل بيته، يسأله قضاء حاجة أو تفريج كربة، وتعلمون أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي ليسوا أكرم عند الله من نبيه وآل بيته وصحبه، وأنه لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية الأولى ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد؟
- والله، ما جهلتم شيئاً من هذا، ولكنكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم.
1- الجهل + الفقر = إجرام
2- الجهل + الثراء = فساد
3- الجهل + الحرية = فوضى
4- الجهل + السُلطة = استبداد
5- الجهل + الدين = ضلالات وخزعبلات
استبدل مكان الجهل بالعلم...
وانظر ماذا يفعل العلم بالجهل...
1- العلم + الفقر = قناعة
2- العلم + الثراء = إبداع
3- العلم + الحرية = سعادة
4- العلم + السُلطة = العدل
5- العلم + الدين = استقامة
[ ساجدة فتال ]
قال ابن الجوزي رحمه الله:
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها..
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها..
كُن مع الله ولا تُبالي.. ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي.. وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك.. ولا الآخرة إلاّ بعفوك.. ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك..