مؤسف أن فضيلة الشيخ القرضاوي توفي قبل أن يتسنى له التوبة من أقواله الشنيعة:
الاستهزاء بالله سبحانه وتعالى:
https://youtu.be/YO8Mb0cz_Hw
وهذه أسوء ولم يتب الشيخ عنها وهي إعانة الكافر على قتال المسلم
https://www.youtube.com/watch?v=KSF242E3tb0
وأما فتوى لبس المايوه للنساء فالله المستعان
https://www.youtube.com/watch?v=dbAl7Ik36OM
وكذلك فتوى الترحم على رأس الكفر الصليبي بابا الفاتيكان
https://www.youtube.com/watch?v=508PxByYJcM
ليس مشكلة الترحم عليه بل التعصب لاخطائه ووصفه بالمجدد وشيخ الاسلام وفريد عصره فهل المجدد ينكر ثوابت الاسلام وتصدر عنه كل هذه الطوام؟ إن كنت تحب الشيخ فعليك أن تتبرأ من هذه الفتاوى الشاذة وتسأل الناس أن لا يتبعوا الشيخ حتى لا يأخذ سيئات عليها. أما الإطراء المطلق على الشيخ دون ذلك الأخطاء فهذا دعوة مفتوحة للتلبيس على العوام للأخذ بهذه المصائب، وبالتالي يحمل الشيخ إثم كل من عمل بهذه الفتاوى الشاذة.
أغلاط فضيلة الشيخ القرضاوي لم تتوقف على فتواه السابقة بجواز التغني والسخرية من القرآن الكريم، بل وصلت إلى حد الاستهزاء بالله سبحانه وتعالى، كما قال في خطبة مسجلة. وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله r قال: «وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم».
الشريط هو عبارة عن خطبة جمعة تكلم في نصفها الأول عن حكم التدخين و أفتى بتحريمه و تكلم بكلام جيد حول التدخين و أخطاره، فجزاه الله خيراً. و في الخطبة الثانية تكلم حول الانتخابات الجزائرية التي ألغيت و بعدها: قال الشيخ القرضاوي –في بداية الخطبة الثانية– بعد حمد الله و الثناء عليه:
«أما بعد فيا أيها الإخوة المسلمون، كنت أبداً مع اختيار الشعب الجزائري في انتخاباته المعروفة التي ألغيت. وكنت أرى أن من حق هذا الشعب أن يختار من يريد أن يحكمه فهو ليس شعباً قاصراً. من حقه أن يختار لنفسه كما تختار الشعوب لنفسها، كما يختار الأمريكان لأنفسهم، و كما تختار إسرائيل لنفسها، و كما يختار الأوروبيون لأنفسهم، و كما يختار الهنود لأنفسهم. العالم كله يختار من يريد، و من حق الشعوب أن تحكم بمن تريد و لا تكره على أحد. الإسلام لا يحب أن يكره الناس حتى على إمام الصلاة. و من الثلاثة الذين لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً:رجل أم قوماً و هم له كارهون»... حتى قال: «أيها الإخوة، قبل أن أدع مقامي هذا أحب أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح بيريز و قد سقط بيريز. و هذا مما نحمده في إسرائيل. نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد. من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد يعني-هكذا قال-. و الشعب هو الذي يحكم. ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا،تسعة و تسعين و تسعة و تسعين بالمائة. ما هذا؟ لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة، و لكنها الكذب و الغش و الخداع. نحيي إسرائيل على ما فعلت!!» [تجد تسجيلاً صوتياً لكلام القرضاوي هنا: http://www.ibnamin.com/Qardawee.mp3 .]ـ
سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين السؤال التالي حول هذه الخطبة، و قد قرأ السؤال الشيخ بنفسه ثم أجاب عليه فقال: يقول: «رجل كان يتكلم عن الانتخابات في إحدى الدول، و ذكر أن رجلاً حصل على نسبة تسعة و تسعين بالمائة ثم قال معلقاً: لو أن الله عرض نفسه على الناس لما أخذ هذه النسبة». بعدها علق الشيخ على السؤال قائلاً: «هذا يجب عليه أن يتوب. يتوب من هذا و إلا فهو مرتد، لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق. فعليه أن يتوب إلى الله. فإن تاب فالله يقبل التوبة عن عباده، و إلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه».
وسبب هذا الحكم من الشيخ ابن عثيمين هو أن الذي زل لسانه بمثل هذا الكلام، انتقص من قدر الله تعالى قصد أم لم يقصد. و حكم الشيخ كان على هذا الانتقاص. فهو بمثابة جعل المخلوق أعلى من الخالق أو مساوياً له على أقل تقدير، فإن تراجع عن هذا الكلام و تاب، فالله يقبل توبة عباده، و إن استكبر و أصر مع فهمه لهذا المعنى، فإنه يرتد و يكفر عياذا بالله.
ونحن نتسائل، ألم يجد القرضاوي غير الله –عز وجل– ليضرب به مثلا كهذا؟ هل سيرضى الله –سبحانه وتعالى– عن هذه الكلـمة التي قالها القرضاوي؟ هل هكذا يكون حديثنا مع الله جل جلاله؟ هل تجوز المقارنة بين الله –سبحانه وتعالى– و بين كلب جبان؟ وهل يريد الدكتور القرضاوي أن يُسَوِّغَ للناس أن يستعملوا مثل هذه العبارات؟ ألا يبصر ما يفتحه من أبواب شرٍّ على العامة، فضلاً عن اتباعه؟ اللهم إنا نبرأ إليك من هذا القول الشنيع.
مؤسف أن الشيخ توفي قبل أن يتسنى له التوبة من هذا القول الشنيع.
قال ابن حزم: «واتفقوا أن من خالف الإجماع المتيقّن -بعد علمه بأنه إجماع- فإنه كافر».
Читать полностью…كان ممن دافعوا عن بيت إبراهيم عليه السلام وممن ساهموا ببناءه وكسوته وممن عمروا البيت الحرام وسقوا الحاج. استشهد دفاعا عن الوطن.
ومع ذلك يستنكر الغلاة علينا أن نترحم عليه!!
#الشهيد_أبو_جهل
https://twitter.com/newibnamin/status/1525667430433017856
قال النبي صلى الله عليه وسلم عند موت عمه:"لأستغفرن لك ما لم أنه عنه"،فنزلت (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)
قال النووي:(وأما الصلاة على الكافر والدعاء له بالمغفرة فحرام بنص القرآن والإجماع)
فرق كبير بين من أنكر كروية الأرض من السابقين ومن المعاصرين.
إنكار كروية الأرض اليوم متلازم مع إنكار كل العلوم الحديثة وإنكار الواقع المشاهد أيضا، فهو أشبه بأزمة نفسية أو بتعاطي مخدرات من جهة أنه الشخص يريد إنكار ما يشاهده فيعيش بعالم خيالي.
ويزيد في الطنبور نغمة لما يعتبر أن كلامه معلوم بالدين بالضرورة، وأن مخالفه كافر مخالف للقرآن متبع لناسا ومقلد للكفار!
أرى أن الحل ليس بنقاش هؤلاء علميا لأنهم ينكرون العلوم كلها، بل بمعالجة أصل المشكلة، وهي مشكلة نفسية. فالأصل التركيز على الدوافع النفسية. نسأل الله لهم الهداية والشفاء.
إن هذه الجيوش العربية التي ترونها ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين وإنما هي لقتلكم وأطفالكم ولن تطلق طلقة واحدة على اليهود.
سيد قطب
" صلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصبحَ صَلَّى ركعةً واحدًة، تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى" رواه البخاري 990
Читать полностью…معنى حديث "لاَ عَدْوَى" وهو حديث متفق عليه من رواية ابن عمر وأبي هريرة وأنس رضي الله عنهم
العرب كانوا يعتقدون أن العدوى تحصل بالمجاورة وحدها بدون سبب آخر، حتى لو كان في شعر امرأة وثيابها قمل كثير فقامت إلى جانبها امرأة أخرى ثم بعد أيام قمل شعر الأخرى وثيابها لما سموا هذا عدوى، لأنهم يعرفون أنه لم يكن للمجاورة نفسها وإنما دب الفعل من تلك إلى هذه ثم تكاثر
فهو حديث صحيح السند والمعنى ولا يتعارض مع الحديث الصحيح الآخر «لَا يُورِدُ الْمُمْرِضُ عَلَى الْمُصِحِّ»
=====
فائدة: أحد رواة الحديث (أبو هريرة) وجد أن الاعتقاد القديم عند العرب عن العدوى قد اختفى، فوجد أن تحديث الناس بحديث قد يخطؤوا بفهمه خطأ، فتوقف عن الحديث به. وإلى هذا تشير رواية في صحيح مسلم:
قال أبو سلمة: كان أبو هريرة يحدثهما كلتيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله «لا عدوى» وأقام على أن «لا يورد ممرض على مصح»
قال: فقال الحارث بن أبي ذباب وهو ابن عم أبي هريرة: قد كنت أسمعك، يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا آخر، قد سكت عنه، كنت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى»
فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك، وقال: «لا يورد ممرض على مصح»
فما رآه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية، فقال للحارث: أتدري ماذا قلت؟ قال: لا، قال أبو هريرة: قلت أَبَيْتُ
أبى أبو هريرة أن يحدث الناس بحديث قد يسيء الناس فهمه. فلله دره.
من أول من ألف كتابا في صحيح السنة؟ أول كتاب كان صحيح مسلم، وهذا كان واضحا في انتقاد أبي زرعة الرازي له الذي استغرب الفكرة. وقصد به محاولة جمع كل ما أجمعوا على صحته (وليس كل ما هو صحيح). وتقريبا 99% من صحيح مسلم مجمع على صحته.
نعم، موطأ مالك أقدم منه بكثير، لكن الموطأ فيه آثار موقوفة وفيه أحاديث غير صحيحة (منقطعة الأسانيد أو مجهولة الرواة) وفيه آراء فقهية. فهو يختلف عن فكرة الصحيح المجرد.
البعض يسأل لماذا الإمام مسلم لم يرو عن البخاري في صحيحه رغم أنه كان شديد التعظيم له؟ الجواب ببساطة لأنه أنهى صحيحه سنة 242 هـ بينما لقاءه بالأول بالبخاري كان في سنة 250 هـ في نيسابور. أما في كتبه الأخرى فقد نقل عنه.
وهل البخاري نقل عن مسلم؟ الجواب: لا، لأن البخاري أكبر سنا من مسلم، وأسانيده أعلى، لذلك لا يعقل أن ينزل بالإسناد وينقل عن مسلم.
هذه صورة لأقدم نسخة كاملة لمخطوط #صحيح_البخاري وصلت إلينا، وهي نسخة أبي ذر الهروي عن ثلاثة من تلامذة الفربري تلميذ البخاري، وهي أصح نسخة على الإطلاق. والمذكور هو الحديث رقم 447، والملاحظ أنها تخالف النسخ المطبوعة، حيث لا تحتوي على الزيادة "تقتله الفئة الباغية" التي نص الأوائل على عدم وجودها بالكتاب.
Читать полностью…أصح الآراء بسبب إطلاق كلمة #المسيح" على عيسى بن مريم، أن معجزته الأبرز كانت أنه لا يمسح ذا عاهة إلا برئ.
وفي هذا قوله: وَرَسولًا إِلىٰ بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِن رَبِّكُم ۖ أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللَّهِ ۖ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتىٰ بِإِذنِ اللَّهِ
بعض النصوص الدالة على أن من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام وهو جاهل لا يعلم تحريم ذلك لا يكفر:
وأصل ذلك أن الله تعالى قد رفع عن هذه الأمة الخطأ والنسيان والإكراه، والجهل داخل في الخطأ. قال ابن عثيمين: "والجهل -بلا شك- من الخطأ، فعلى هذا نقول: إذا فعل الإنسان ما يُوجب الكفر، من قول أو فعل، جاهلاً بأنه كفر، أي: جاهلاً بدليله الشرعي، فإنه لا يكفر". لكن هناك أمور يأثم المسلم إن لم يبذل جهده في طلب العلم بها.
والجاهل الذي يرتكب الكفر إما هو ينتسب إلى الإسلام (وكلامنا عن هذا) أو لا ينتسب إلى الإسلام، فهو كافر أصلي ونعامله كذلك في الدنيا، حتى لو لم تبلغه الرسالة، وأرجح الأقوال فيه بالآخرة أنه يمتحن بها. لكن كلامنا على من ينتسب إلى الإسلام ويشهد بالشهادتين ويقر به ويطبق فرائضه لكنه واقع بأحد المكفرات وهو لا يعلم تحريم ذلك. فهذا الجهل يمنع من تكفير ذلك الشخص المعيَّن، حتى تقام عليه الحجة ويبين له.
قال ابن عثيمين: "كل إنسان فعل شيئاً محرماً جاهلاً به فإنه ليس عليه إثم، ولا يترتب عليه عقوبة، لأن الله تعالى أرحم من أن يعذب من لم يتعمد مخالفته ومعصيته، ولكن يبقى النظر إذا فرط الإنسان في طلب الحق، بأن كان متهاوناً، ورأى ما عليه الناس ففعله دون أن يبحث، فهذا قد يكون آثماً، بل هو آثم بالتقصير في طلب الحق، وقد يكون غير معذور في هذه الحال، وقد يكون معذوراً إذا كان لم يطرأ على باله أن هذا الفعل مخالفة، وليس عنده من ينبهه من العلماء، ففي هذه الحال يكون معذوراً، فالخلاصة إذاً: أن الإنسان يعذر بالجهل، لكن لا يعذر في تقصيره في طلب الحق. اهـ.
ومن أدلة العذر بالجهل (عدا أنه داخل في العذر بالخطأ) أدلة من القرآن والسنة:
1- قصة بني إسرائيل في سورة الأعراف: وَجاوَزنا بِبَني إِسرائيلَ البَحرَ فَأَتَوا عَلىٰ قَومٍ يَعكُفونَ عَلىٰ أَصنامٍ لَهُم ۚ قالوا يا موسَى اجعَل لَنا إِلٰهًا كَما لَهُم آلِهَةٌ ۚ قالَ إِنَّكُم قَومٌ تَجهَلونَ * إِنَّ هٰؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُم فيهِ وَباطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ * قالَ أَغَيرَ اللَّهِ أَبغيكُم إِلٰهًا وَهُوَ فَضَّلَكُم عَلَى العالَمينَ
فمجرد طلبهم أن يكون لهم أصنام وآلهة، هو كفر بحد ذاته، لكن موسى لم يكفرهم لأنهم يجهلون، وإنما بين لهم سوء طلبهم، ولو أصروا على هذا الطلب لكفروا.
2- قصة الرجل الذي أمر بإحراق نفسه وأنكر قدرة الله عليه. وفي الحديث المتفق عليه في الصحيحين:
كان رجل يُسرف على نفسه ، لما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قَدَرَ الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا ، فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : اجمعي ما فيك ففعلت ، فإذا هو قائم فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : خشيتك يا رب ، أو قال : مخافتك ، فغفر له
فالقول الذي صدر من هذا الرجل كفر أكبر مخرج من الملة ، لتضمنه إنكار قدرة الله على جمعه بعد الموت ، و"صفة القدرة" من أظهر الصفات وأبينها ، وهي من لوازم ربوبية الله وألوهيته ، بل هي من أخص أوصاف الرب ، ولكنه لم يكفر ؛ لأنه كان معذوراً بجهله .
قال ابن تيمية : " فَهَذَا رَجُلٌ شَكَّ فِي قُدْرَةِ اللَّهِ وَفِي إعَادَتِهِ إذَا ذُرِّيَ ، بَلْ اعْتَقَدَ أَنَّهُ لَا يُعَادُ ، وَهَذَا كُفْرٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ، لَكِنْ كَانَ جَاهِلًا لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ ، وَكَانَ مُؤْمِنًا يَخَافُ اللَّهَ أَنْ يُعَاقِبَهُ : فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ" انتهى من "مجموع الفتاوى" (3/231) .
وقال الشافعي: لله أسماء و صفات لا يسع أحدا ردها ، و من خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر ، و أما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل و لا الرؤية و الفكر
وقال ابن عبد البر: من جهل بعض الصفات وآمن بسائرها لم يكن بجهل البعض كافرا لأن الكافر من عاند لا من جهل ، و هذا قول المتقدمين من العلماء و من سلك سبيلهم من المتأخرين.
3- قصة الحواريين في سورة المائدة: إِذ قالَ الحَوارِيّونَ يا عيسَى ابنَ مَريَمَ هَل يَستَطيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَينا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ ۖ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ
قال ابن حزم في كتابه الفصل (3|142): "فهؤلاء الحواريون الذين أثنى الله عز وجل عليهم قد قالوا بالجهل لعيسى عليه السلام هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء ؟ و لم يبطل بذلك إيمانهم ، و هذا ما لا مخلص منه ، و إنما كانوا يكفرون لو قالوا ذلك بعد قيام الحجة و تبيينهم لها"
وأعطى مثالا عمليا رجل قرأ آية خطأ جهلا منه، فلا يكفر، فإذا راجع المصحف وعرف الصواب وأصر على الخطأ كفر.
في الصَّحيحَينِ من حَديثِ أبي قَتادَةَ الأنصاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال عن موتِ أمثالِ هؤلاءِ: ((يَستريحُ منه العبادُ والبِلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ))؛ فكيف لا يَفرَحُ المسلمُ بموتِ مَن آذَى العِبادَ وأفْسَدَ في البلاد؟!
ولَمَّا جاء خَبرُ موتِ المِرِّيسيِّ الضالِّ وبِشرُ بنُ الحارثِ في السوقِ، قال: (لولا أنَّه كان موضِعَ شُهرةٍ لكانَ موضِعَ شُكرٍ وسُجودٍ، والحمدُ للهِ الذي أماتَه).[تاريخ بغداد: 7/66] [لسان الميزان: 2/308].
وقيل للإمامِ أحمدَ بنِ حَنبلٍ: الرَّجُلُ يَفرَحُ بما يَنزِلُ بأصحابِ ابنِ أبي دُؤاد؛ عليه في ذلك إثمٌ؟ قال: (ومَن لا يَفرَحُ بهذا)؟! [السنة للخلال: 5/121]
وقال سَلَمةُ بنُ شَبيبٍ: كنتُ عند عبد الرَّزَّاقِ- يعني الصَّنعانيَّ-، فجاءَنا موتُ عبد المجيدِ، فقال: (الحمدُ للهِ الذي أراحَ أُمَّةَ محمَّدٍ مِن عَبدِ المجيدِ). [سير أعلام النبلاء: 9/435]، وعبدُ المجيدِ هذا هو ابنُ عبد العَزيزِ بنِ أبي رَوَّاد، وكان رأسًا في الإرجاءِ.
ولَمّا جاءَ نعيُ وَهبٍ القُرشيِّ- وكان ضالًّا مُضِلًّا- لعبدِ الرَّحمنِ بنِ مَهديٍّ، قال: (الحمدُ للهِ الذي أراحَ المُسلِمينَ منه). [لسان الميزان لابن حجر: 8/402].
وقال الحافظُ ابنُ كثيرٍ في [البداية والنهاية 12/338] عن أحدِ رُؤوسِ أهلِ البِدعِ: (أراحَ اللهُ المُسلِمينَ منه في هذِه السَّنةِ في ذِي الحِجَّةِ منها، ودُفِن بدارِه، ثم نُقِل إلى مَقابرِ قُرَيشٍ؛ فللهِ الحمدُ والمِنَّةِ. وحين ماتَ فرِحَ أهلُ السَّنَّة بموتِه فرحًا شديدًا، وأظْهَروا الشُّكرَ لله؛ فلا تَجِدُ أحدًا منهم إلَّا يَحمَدُ الله)!
مؤسف أن فضيلة الشيخ القرضاوي توفي قبل أن يتسنى له التوبة من أقواله الشنيعة:
الاستهزاء بالله سبحانه وتعالى:
https://youtu.be/YO8Mb0cz_Hw
وهذه أسوء ولم يتب الشيخ عنها وهي إعانة الكافر على قتال المسلم
https://www.youtube.com/watch?v=KSF242E3tb0
وأما فتوى لبس المايوه للنساء فالله المستعان
https://www.youtube.com/watch?v=dbAl7Ik36OM
وكذلك فتوى الترحم على رأس الكفر الصليبي بابا الفاتيكان
https://www.youtube.com/watch?v=508PxByYJcM
ليس مشكلة الترحم عليه بل التعصب لاخطائه ووصفه بالمجدد وشيخ الاسلام وفريد عصره فهل المجدد ينكر ثوابت الاسلام وتصدر عنه كل هذه الطوام؟ إن كنت تحب الشيخ فعليك أن تتبرأ من هذه الفتاوى الشاذة وتسأل الناس أن لا يتبعوا الشيخ حتى لا يأخذ سيئات عليها. أما الإطراء المطلق على الشيخ دون ذلك الأخطاء فهذا دعوة مفتوحة للتلبيس على العوام للأخذ بهذه المصائب، وبالتالي يحمل الشيخ إثم كل من عمل بهذه الفتاوى الشاذة.
يقول أحمد أبازيد: لا يبدو دقيقاً القول إن حركة أحرار الشام لا تزال موجودة اليوم، ولو استعمل الاسم نفسه فهو يعني كياناً مختلفاً
بدأت أحرار الشام بالتفكك منذ تموز 2017 وأكثر بعد 2019، ومع الوقت انضم قسم كبير من الحركة إلى الفيلق الثالث في الجيش الوطني، وبقي في إدلب كتلة تبدو تابعة لهيئة تحرير الشام
أسئلة للنكرانيين (الذين ينكرون حجية السنة)
لم تكفرون بالحدود وتصفونها بالوحشية؟
لم تكفرون بالرق والجهاد والجزية والتكفير؟
لم تكفرون بالقوامة والتعدد وتفضيل الذكر؟
كل هذا أتى بالقرآن صريحا، ومع ذلك ترفضونه. إذا مشكلتكم بالإسلام نفسه وليس بالسنة. أنتم ملاحدة لكنكم جبناء لا تجرؤون على التصريح بمعتقدكم.
لبث نوح عليه السلام يدعو في قومه 950 سنة فما آمن به إلا 3 من أولاده، وقال له قومه قد جادلتنا فأكثرت جدالنا.
لا تستعجل النتائج ولا تكثترث بقلة الأتباع، وإياك ثم إياك بأن تقوم بتعديل أحكام الدين بحجة موافقة أهواء الناس، فإنما واجبنا إبلاغ الناس بالحق. فمن سمع الحق فقد نجا، ومن أبى فإلى جهنم. {وقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم ۖ فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر ۚ إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها}
ما أهمية علم التفسير:
"العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم ،كالطب والحساب، ولا يستشْرِحوه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم،وبه نجاتهم وسعادتهم ،وقيام دينهم ودنياهم؟"
(مجموع الفتاوى لابن تيمية 13|332)
بإمكاني أن أقسم الانتقادات على سيد قطب إلى قسمين أساسيين:
1- قسم صحيح، وغالبه تم نقده في حياته، وقد تراجع عن أكثره وحذفه من الطبعات المنقحة أو أوصى بعدم طباعة تلك الكتب. وبذلك كفانا مؤونة الرد.
2- قسم غير صحيح، فبعضه رد عليه في حياته وبين فيه الخطأ مثل تهمة تكفير المجتمعات (وأكمل أخوه وتلامذته تفصيل هذا)، لكن أكثر هذا تهم كاذبة لم تظهر في حياته ولا بعد مماته بنصف قرن إلى ما بعد حرب الخليج وظهور الطائفة المدخلية!
كيف بدأت صلاة التراويح؟
في صحيح مسلم #781 عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله ﷺ حجيرة بخصفة، أو حصير، فخرج رسول الله ﷺ يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله ﷺ عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله ﷺ مغضبا، فقال لهم رسول الله ﷺ: «ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة».
هذه أصل التراويح. طبعا الحصير وإن كان قد نصب في المسجد لكنه إذا احتجر صار كأنه بيت بخصوصه. فالنبي ﷺ لم يصليها في المسجد، ولم يأمر الناس أن يأتمّوا به ولكن أجاز ذلك.
وكانوا يصلونها في خلافة أبي بكر وعمر فرادى، ثم إن عمر بآخر أيامه جمعهم لمّا كثر اللغط والاختلاف في المسجد لكثرة القراء والأئمة، حيث صار من لا يحفظ يصلي بمن يحفظ. قال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. فأمر أبي بن كعب أن يؤمهم بينما هو وكبار الصحابة استمر بالصلاة وحده. وقال: والتي ينامون عنها خير من التي يقومون. يقصد أن قيام آخر الليل خير من التراويح في أول الليل.
التراويح لم يصليها أحد من الخلفاء الراشدين جماعة، ولا كبار الصحابة. حتى أبيّ بن كعب كان في العشر الأخير يترك الناس ويصلي وحده.
قال عبد الرزاق في مصنفه (4|263) عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد قال: جاء رجل إلى ابن عمر قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟ قال: «أتقرأ القرآن؟» قال: نعم قال: «أَفَتُنْصِتُ كأنك حمار؟ صلّ في بيتك». وأخرجه ابن أبي شيبة عن وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد قال: سأل رجل ابن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان؟ فقال: «تُنْصِتُ كَأَنَّك حِمَارٌ؟!». وإسناده غاية في الصحة.
ما رأيت أبعد صلاة عن صلاة السلف من صلاة الأتراك. وكأن حديث أرحنا بالصلاة يا بلال قد ترجموه أرحنا من الصلاة يا بلال!!
لم يفهموا أن أجر صلاة التراويح على عدد ما تقرأه فيها من القرآن بتدبر، وليس على عدد الركعات التي بالكاد تقرأ بها حرفا بلا خشوع! الإسلام التركي غير إسلامنا.
https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1513647493770264588
كثير ممن ينتسب للمعارضة بعثي بالصميم، وخلافه مع النظام فقط لأنه تم استبداله بلص آخر.
Читать полностью…ما الفرق بين جمع أبي بكر للقرآن وبين جمع عثمان رضي الله عنهما وعن جميع الصحابة؟
أبو بكر جمع القرآن لما خاف من قتل الصحابة في حروب الردة، فأمر أحد كتبة الوحي الشاب الأنصاري زيد بن ثابت (كونه شهد العرضة الأخيرة) بجمعه، ثم بقيت هذه النسخة معه ثم آلت لعمر ثم لأم المؤمنين حفصة. أي بقيت كمرجع لكن بعيد عن التداول. بينما كل صحابي جمع محفوظاته في مصحف له، وبعضهم كان قديم الحفظ، كان يحفظ حروفا منسوخة ليست في العرضة الأخيرة. وهذا الإشكال الذي تعرض له عثمان.
الإشكال حصل مع عبد الله بن مسعود حيث تمسك بقراءة منسوخة. هو صار يقرأ في مسجد الكوفة وأتموا الحج والعمرة للبيت بينما قرأ أبو موسى الأشعري وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلَّهِ. وتدخل حذيفة "فغضب عبد الله، فقال لحذيفة كلمة شديدة"، فشكى هذا لعثمان.
عثمان أمر زيد بن ثابت بإعادة الجمع من جديد، مع الاعتماد على مصحف حفصة الذي جمعه أبو بكر، وهذه المرة كتب عدة نسخ، وأثبت بينها فروقا (حسب القراءات)، وأرسل لكل بلد مصحفا مع مقرئ ليقرأ هذا المصحف لأهل ذلك البلد، وأمر بإحراق المصاحف المخالفة. فهو لم يلغ الحروف السبعة التي نزل القرآن عليها (لا أداءَ ولا فرشا) ولكن ألغى القراءات المنسوخة. والخلاف الوحيد الذي حصل بين القرشيين وبين الكتبة الأنصار كان على كتابة كلمة التابوت أو التابوه، فقرروا أن يكتبوها على طريقة قريش بالكتابة. فهذا خلاف على طريقة الكتابة وليس على لغة قريش.
لمزيد من التوضيح: الإمام البخاري أول كتبه التي وصلتنا هو كتاب "التاريخ الكبير" كتبه وعمره 18 عاما، وأذهل به العالم الإسلامي واشتهر شهرة عظيمة. أما آخر كتبه على الإطلاق فهو كتابه الجامع الصحيح، قيل حدّث به أربع مرات فقط، ثلاثة في قرية فربر قرب مدينة بخارى (أوزبكستان اليوم): سنة 253، وسنة 254، وسنة 255هـ (وقيل أنها مرة واحدة ممتدة أي سماع متقطع) ثم حدث في نسف ولم يتمها، ثم توفي بآخر رمضان 256هـ. و الفربري قد سمع المرات الثلاثة واطلع على المسودة التي كان يقرأ منها البخاري نفسه (كانت عند ورّاق البخاري)، فلذلك روايته أصح رواية وأكملها.
(الإمام مسلم قد فرغ من كتابة صحيحه سنة 242 هـ أي قبل ذلك)
بعض أقوال العلماء في أن من وقع في الشرك جاهلا لا يكفر حتى تقام عليه الحجة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على البكري، أن النبي ﷺ "لم يشرع لأمته السجود لميت و لا إلى ميت و نحو ذلك. بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور، و أن ذلك من الشرك الذي حرمه الله و رسوله. لكن لغلبة الجهل و قلة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين، لم يمكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول مما يخالفه"
قال محمد بن عبد الوهاب في " الدرر السنية " (ص66): "وأما الكذب والبهتان فقولهم : إنا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه ، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله ، وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر ، والصنم الذي على أحمد البدوي وأمثالهما لأجل جهلهم ، وعدم من ينبههم ، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا ولم يكفر ويقاتل؟!" .
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : وأما العذر بالجهل : فهذا مقتضى عموم النصوص ، ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يدل على أن الإنسان لا يعذر بالجهل ، قال الله تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/ 15 ، وقال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) النساء/ 165 ، ولولا العذر بالجهل : لم يكن للرسل فائدة ، ولكان الناس يلزمون بمقتضى الفطرة ولا حاجة لإرسال الرسل ، فالعذر بالجهل هو مقتضى أدلة الكتاب والسنة ، وقد نص على ذلك أئمة أهل العلم : كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، لكن قد يكون الإنسان مفرطاً في طلب العلم فيأثم من هذه الناحية أي : أنه قد يتيسر له أن يتعلم ؛ لكن لا يهتم ، أو يقال له : هذا حرام ؛ ولكن لا يهتم ، فهنا يكون مقصراً من هذه الناحية ، ويأثم بذلك ، أما رجل عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة ثم نقول : هذا يأثم ، وهو لم تبلغه الرسالة : هذا بعيد ، ونحن في الحقيقة - يا إخواني- لسنا نحكم بمقتضى عواطفنا ، إنما نحكم بما تقتضيه الشريعة ، والرب عز وجل يقول : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) فكيف نؤاخذ إنساناً بجهله وهو لم يطرأ على باله أن هذا حرام ؟ بل إن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال : " نحن لا نكفر الذين وضعوا صنماً على قبر عبد القادر الجيلاني وعلى قبر البدوي لجهلهم وعدم تنبيههم " ." لقاءات الباب المفتوح " ( 33 / السؤال رقم 12 ) .
وقال أيضا رحمه الله: "فالأصل فيمن ينتسب للإسلام : بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي .... .فالواجب قبل الحكم بالتكفير أن ينظر في أمرين : الأمر الأول : دلالة الكتاب والسنة على أن هذا مكفر لئلا يفتري على الله الكذب . الأمر الثاني : انطباق الحكم على الشخص المعين بحيث تتم شروط التكفير في حقه ، وتنتفي الموانع . ومن أهم الشروط أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت كفره لقوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) ، فاشترط للعقوبة بالنار أن تكون المشاقة للرسول من بعد أن يتبين الهدى له..." " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / جواب السؤال224 )
قناة على الكلوب هاوس تعنى بتعليم علم الحديث بشكل جيد وعلى نهج المتقدمين مع التدريب العملي
/channel/+tOH46kyAKw04ZWE0