أعظم مثبتات نعم الله تعالى على الإنسان هو عدم مظاهرة المجرمين. قال موسى لربه {رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين}.
Читать полностью…حكم الصلاة على الخوارج عند الإمام مالك. جاء في المدونة:
فِي الصَّلَاةِ عَلَى قَتْلَى الْخَوَارِجِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالْإِبَاضِيَّةِ قُلْتُ: أَرَأَيْتَ قَتْلَى الْخَوَارِجِ أَيُصَلَّى عَلَيْهِمْ أَمْ لَا؟ فَقَالَ، قَالَ مَالِكٌ: فِي الْقَدَرِيَّةِ وَالْإِبَاضِيَّةِ لَا يُصَلَّى عَلَى مَوْتَاهُمْ وَلَا يُتْبَعُ جَنَائِزُهُمْ وَلَا تُعَادُ مَرَضَاهُمْ، فَإِذَا قُتِلُوا فَذَلِكَ أَحْرَى عِنْدِي أَنْ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِمْ.
ردا على شبهة إخراج زكاة الفطر نقدا
#ابن_تيمية أجاز إخراج القيمة عن زڪاة العروض لا الفطر.
#عمر_بن_عبدالعزيز_والحسن_البصري أجازا أخذ القيمة لمن ليس له طعام ويشترى بها طعاما للفقير، لا أن يأخذها قيمة.
#البخاري أجاز إخراج زڪاة تاجر الحمير والبغال والخيل مالا، لا زڪاة الفطر.
#أبو_حنيفة لم يصله حديث (طعمة للفقير) ورد عليه مالك والشافعي وأحمد ببطلان النقد .
#معاذ_بن_جبل روي أنه أجاز أخذ العروض على الجزية ،لا عن زڪاة الفطر (والإسناد إليه منقطع).
#النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته أخرجوها طعاما جميعا.
قال الشيخ ابن عثيمين:
قولها: (يصلي أربعاً) هل معناه يجمعها في سلام واحد؟
الجواب: لا. لأنه قد ثبت في حديثها نفسه أنه كان يصلي ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم يوتر بواحدة، وعلى هذا فيكون قولها يصلي أربعاً أي: يجمعها ثم يستريح، ولهذا أتت بثم الدالة على التراخي، خلافاً لما توهمه بعض الناس من أنه يصلي أربعاً جميعاً، وأربعاً جميعاً، وثلاثاً جميعاً
تمخض الجبل فولد فأرا
بعد طول انتظار، كتب شيخ الدواعش خالد الحايك ردا على مقالنا، فأطال وأرغى وأزبد كعادته. ولن أرد كل على ترهاته، فيبدأ بقصة طويلة كيف تسلل بين نساء في مجموعة واتساب وبدأ برد على دكتورة والخ... ما لنا ولهذا الهراء؟ إنما يكفيني أن أذكر أهم النقط الأساسية ويكفيك من الطوق ما أحاط بالعنق.
• زعم أن البخاري قد دخل نيسابور غير المرتين التي ذكرها الحاكم: ولم يأت على هذا بدليل. وقصة عرض أستاذ البخاري، ابن راهويه لتاريخه على ابن طاهر، لم يكن البخاري آنذاك موجودا بنيسابور، وإنما الشيخ يفخر بإنجاز تلميذه. مع أنه من الممكن عقلا أن يكون البخاري قد مر بنيسابور وهو شاب قبل أن يشتهر، لكن لم يذكر هو ذلك ولا ذكره أحد من المحدثين قط. وأما قصة حضور البخاري لجنازة أحمد النيسابوري فلا تصح.
• اعترض بسماع مسلم من الكوسج في نيسابور سنة (251هـ): والجواب من قال أن مسلما لم يسمع منه قبل ذلك وهو بلديه ومن مشاهير المحدثين بها؟ بديهي أنه سمع منها. أيضا فنسخة الصحيح التي بين أيدينا تختلف عن النسخة التي كتبها قبل ذلك العام.
• أنكر شيخ الدواعش خالد الحايك أن يكون لصحيح مسلم عدة نسخ مختلفة، وفي هذا مكابرة واضحة. وكلام الشيخ أحمد الأقطش حجة دامغة ضده لما قال "وقد كَتَبَ مسلم هذه النسخة الأولى مِن صحيحه بخط يده، وكانت عند ابن الأخرم بنيسابور تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 278)، واطلع عليها الدارقطني كما صرَّح بذلك في الحديث التاسع عشر مِن استدراكاته على مسلم آنفًا".
• والملاحظ أن شيخ الدواعش كثيرا ما يذكر القول المخالف له ثم يزعم أن هذا لا دليل له، مع أن الدليل مذكور أمامه، لكنه يتعامى عنه، أعمى الله بصره في الدنيا والآخرة.
• حاول الحايك اتهام الشيخ الأقطش بالتناقض، والسبب هو جمود عقله وعجزه عن استيعاب كلام الشيخ. فالإمام مسلم له عدة نسخ:
o النسخة الأولى التي حدث بها سنة 242، وكانت مكتوبة بخط يده، ثم استغنى عنها بعد أن أجرى عليها تعديلات، فأهداها إلى ابن الأخرم، وهي التي بنى عليها الدارقطني نقده.
o نسخة ثانية بنى عليها أبو مسعود الدمشقي نقده.
o نسخة القلانسي. التي رواها أهل المغرب.
o نسخة ابن سفيان سنة 257. وهي آخر النسخ وهي النسخة الشائعة للسبب البديهي هو أنها أكثر نسخة منقحة لمسلم.
o وكل نسخة فيها أحاديث تختلف عن الأخرى، إذ كان مسلم خلال تلك السنين يضيف ويحذف، كعادة كل المصنفين، كما كان يفعل مالك بالموطأ وبعده الشافعي بكتبه.
• حاول إنكار خلاف مسلم القديم مع الذهلي، ولوم أبي زرعة لمسلم بهذا الخصوص، مع أن إسناد القصة صحيح كالشمس. وابن عبدان من أعلم الناس بمسلم.
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر (58|93): أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو عمرو بن أبي جعفر قال سمعت أبا قريش محمد بن جمعة يقول: كنا عند أبي زرعة الرازي فجاء مسلم بن الحجاج فسلم عليه وجلس ساعة وتذاكرا. فلما أن قام قلت له هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح. فقال أبو زرعة لم ترك الباقي؟ وقال ليس لهذا عقل، لو دارى محمد بن يحيى لصار رجلا.
قرأت على ابي القاسم الشحامي عن أحمد بن الحسين أنا محمد بن عبد الله (الحاكم) قال سمعت طاهر بن أحمد (ثقة) يقول: سألت مكي بن عبدان، لم ترك مسلم حديث محمد بن يحيى؟ فقال وافى داود الأصبهاني نيسابور أيام إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، فعقدوا له مجلس النظر وحضر مجلسه يحيى بن محمد بن يحيى ومسلم بن الحجاج. فجرت لهم مسألة تكلم فيها يحيى بن محمد بن يحيى، فزبره داود وقال "اسكت يا صبي" ولم ينصره مسلم. فرجع إلى أبيه وشكا إليه داودَ، فقال محمد بن يحيى: "ومَن كان في المجلس؟". قال: "مسلم بن الحجاج، ولَمْ ينصرني! ". قال: "قد رجعتُ عن كل ما حدَّثته به". قال: فبلغ مسلمًا قول محمد بن يحيى هذا، فجمع ما كتب عنه وجعله فِي زِنْبِيْل، وحمله إلى داره وقال: "لا أروي عنك أبدًا".
ومن عجائب شيخ الدواعش أنه يضعف الأحاديث المتفق عليها بالصحيحين بأدنى علة، ولما تأتيه أخبار توافق هواه يصححها من فوره فتجده مثلا يقول: رُوي عن محمد بن يوسف الفربري راوي الصحيح بإسناد صحيح أنه كان يقول: "سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقي أحد يروي عنه غيري".
مع أن هذا نكارته واضحة. فهذا العدد الهائل لا يجتمع بمجلس واحد بمدينة كبيرة مثل بغداد، فكيف في بليدة (على تعبير ياقوت الحموي) نائية على حدود الثغر مهددة باقتحامها؟ لكن من نخاطبه لا يعقل. وهو لا يعلم أين تقع فربر على الخارطة والدول المحيطة بها. فقد أوقعه جهله بالجغرافيا بأخطاء فادحة. فقد جعل البخاري يطير من بغداد سنة 248هـ إلى نيسابور مباشرة، دون أن يمر بالري، وكأنه يستقل رحلة على الطيران الإيراني!ّ وجعل سنة دخوله للري سنة 250. فعكس التواريخ نتيجة جهله بالجغرافيا وعدم تصوره الطرق والمسافات.
صلاة القيام إحدى عشرة ركعة في شهر رمضان وغيره؛ وفي حديث متفق عليه عن أم المؤمنين عائشة: «ما كان رسول الله ﷺ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا». وفي صحيح مسلم: «كان رسول الله ﷺ يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء - وهي التي يدعو الناس العتمة - إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة».
__________
ولذلك اختار البخاري أن صلاة التراويح ثمان يوتر بعدها بثلاث (متصلة ليست مثل المغرب). ولو صلى الرجل التراويح عشرا ثم أوتر بواحدة فقد أصاب كذلك.
والأفضل أن يصليها الرجل ببيته، كما فعل الخلفاء الراشدون والكبار الصحابة. روى ابن عساكر عن ابن خزيمة حدثنا الربيع قال: كان الشافعي لا يصلي مع الناس التراويح ولكنه كان يصلي في بيته.
الأسباب الحقيقية لحقد الحدادية على الإمام أبي حنيفة.
هل كره الخليفي و المدخلي لأبي حنيفة مدفوع بالدين أم بالسياسة؟
https://youtu.be/4ZDYd3L2FUU
📌
قال الشيخ الأديب الأريب علي الطنطاوي -رحمه الله- في كتابه "نور وهداية" (ص١٠٩ - ١١٢):
"قرأت السيرة من ألفها إلى يائها فلم أجد أحداً من المسلمين دعا الرسول أو لجأ إليه إذا حاق به الخطب الذي لا يقدر البشر على دفعه ، وإنما كانوا يلجؤون إلى الله ويدعونه ، لا يقولون مقالة البوصيري:
يا أكرم الرسل ، ما لي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم
ولا قول الآخر يخاطب عبد الله ورسوله بهذا الخطاب الذي لا يخاطب به مؤمن إلا الله وحده:
يا أكرم الرسل على ربه...
عجل بإذهاب الذي أشتكي
فإن تأخرت فمن أسأل
لا يدري من يسأل إذا تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذهاب الذي يشتكي وهو يقرأ كل يوم سبع عشرة مرة (على أقل تقدير): (إياك نعبد وإياك نستعين) !.
ولم أجد صحابياً لجأ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته يستشيره في أمر أو يراه في منام فيبني على رؤياه حكماً ويأخذ منها علما ولقد اختلفوا على الخلافة والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى في بيته لم يُدفن فما فكروا أن يلجؤوا إليه وأن يستشيروه. وهل يُستشار الميت ؟.
ولقد قرأت السيرة كلها وأجهدت نفسي لأجد شيئاً من الأشياء أو مكاناً من الأمكنة قدسه المسلمون وتبركوا به ، فلم أجد إلا ما كان من تقبيل الحجر الأسود أو استلامه ، وقول عمر: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك).
وأجد في السيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان وهو يعاني آلام مرض الموت ينهى عن إتخاذ القبور مساجد ، فأعجب من حال المسلمين اليوم إذ لا أرى مسجداً كبيراً إلا بُني على قبر أو كان فيه قبر.
هذا قليل من كثير عرضته مثالاً لما في السيرة من عبرة تنفعنا في نهضتنا ودرس يفيدنا في حاضرنا ، فكرت قبل عرضه وترددت ، ثم آثرت إرضاء الحق ومصلحة الأمة ، ففتحت هذا الباب لندخل إلى هذه السيرة العظيمة ، فلا نخرج منها إلا بالحياة والعز والمجد والمزايا التي تعيد للأمة الإسلامية مكانتها في الدنيا".
في لقاء مسجل مع الدكتور هيثم منير، ناقشنا هذه القضية ووافقني بأن مسلم لم يقصد البخاري ولم يقصد ابن المديني حيث أنه انهى صحيحه بعد وفاة ابن المديني، وأنه قصد رجلا خاملا تقصد عدم ذكر اسمه حتى لا يشهره.
Читать полностью…أصعب العلوم الشرعية هو علم علل الحديث النبوي. يحتاج لقدرة على الحفظ الكثير، وقدرة على الاستحضار، ودقة بالملاحظة، ومَلَكة لا تحصل إلا بعد سنين طويلة من الممارسة.
ولذلك فقد قلّ من ينجَبُ في علم الحديث ويتميّز. ومن علامة تمكن الملكة هو فهم مراد كبار أئمة الحديث وموافقتهم، ومن علامة الخذلان بهذا العلم كثرة معارضته لأئمة الصنعة مثل الإمام البخاري والجرأة على تخطئتهم.
ولهذا كان الإمام الزهري (ت124 هـ) يقول: «الحديث ذَكَرٌ، يحبه ذكور الرجال، ويكرهه مؤنثوهم». وقال «إِنَّمَا يُعْجَبُ بِهِ مُذَكَّرُوا الرِّجَالِ، وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ».
ومعنى هذا أن إدراك علة الحديث يحتاج إلى عقل فحل في حزمه وإصراره وقوته، ولا ينفع معه العقل الضعيف المتردد. وهذا شيء زائد عن الذكاء وسرعة الفهم.
يقول ابن الصلاح في مقدمة علوم الحديث: "هذا، وإن علم الحديث من أفضل العلوم الفاضلة، وأنفع الفنون النافعة، يحبه ذكور الرجال وفحولتهم، ويعنى به محققو العلماء وكملتهم، ولا يكرهه من الناس إلا رذالتهم وسفلتهم".
أصبح الزلزال فرصة للبعض للإثراء!
لذلك لا أثق بمنظمات الإغاثة. إن لم تجد من ترسل لهم مباشرة من المحتاجين فأرسل للدفاع المدني السوري (الخوذات البيض) وابتعد كل البعد عن الحملات الرسمية للدول.
لما قام معاوية في عهد عثمان بفتح قبرص، سبى المسلمون سبايا كثيرة. فقال أبو الدرداء: إن هذه كانت أمة قاهرة لهم مُلك، فلما ضيعوا أمر الله صيرهم إلى ما ترى، سلط الله عليهم السبي، وإذا سلط على قوم السبي فليس لله فيهم حاجة.
وقال رضي الله عنه: ما أهون العباد على الله تعالى إذا تركوا أمره!
الأخوة السوريين الذين دعوا إلى انتخاب إردوغان، استعدوا للعودة.
حسب موقع الجزيرة فإن أسد السنة سيعيد مليون سوري (وما خفي أعظم) إلى بشار الذي سيتصالح معه قريبا... طبعا عودة "طوعية" 😉
أنصار كليجدار اوغلو :
كليجدار من نسل الرسول وقد اعتمر في مكة قبل ٧ أعوام ولكنه لم يخبر أحد .
——
أنصار أردوغان :
علماء الأمة يدعون إلى انتخاب أردوغان ، والمفك يشبهه بالنبي زكريا عليه السلام !
كلا الطرفين علماني يتاجر بالدين لكنه لن يحكم بالشرع إطلاقا ولا يرغب بذلك. وأذكر أن الانتخابات التركية شأن تركي داخلي لا شأن لنا به.
لا يصح أن عليا رضي الله عنه قد وصف الخوارج كلاب أهل النار بأنهم إخوانه. ولكن هذا اللفظ جاء عن أصحاب الجمل.
في سنن البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو , قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا حفص بن غياث، عن عبد الملك بن سلع، عن عبد خير، قال: سئل علي رضي الله عنه عن أهل الجمل، فقال: إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم , وقد فاؤوا وقد قبلنا منهم
حديث "من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام ليلة" لا يصح.
وقد أخرجه أصحاب السنن من طريق: داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة ثم قام بنا في السابعة حتى ذهب شطر الليل فقلنا يا رسول الله لو قمت بنا بقية ليلتنا هذه فقال :
(إنه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة).
قال ثم صلى بنا بقي ثلاث من الشهر ثم صلى بنا وجمع أهله ونساءه قال فقام حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قال قلت وما الفلاح قال السحور.
وقصة قيام الليل ثابتة عن عائشة وزيد في الصحيحين، لكن المقولة المذكورة لا تصح. قال البزار (9|434): "وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر ولا نعلم له طريقا، عن أبي ذر غير هذا الطريق، ورواه عن داود غير واحد".
داود بن هند ثقة ثبت، لكنه لا يتحمل التفرد بمثل هذا، خاصة مع اضطرابه في المتن. قال ابن حبان : روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه ، و كان من خيار أهل البصرة من المتقنين فى الراويات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه. و قال الأثرم ، عن أحمد : كان كثير الإضطراب و الخلاف . اهـ .
والمتن مخالف لحديث أمنا عائشة في الصحيحين الذي ذكر صلاته منفردا وأن الناس لم تراجعه إلا بعد صلاة الفجر، بينما يذكر حديث أبي ذكر أنه جمع أهله ونسائه، وأن الناس طلبوا منه الزيادة وأجابهم في الحال.
وقد صححه الترمذي وابن خزيمة، لكن الصواب هو ضعف الحديث، ولذلك أعرض عنه الشيخان.
*قال الإمام مالك -رَحِمَهُ اللهُ-:*
{ولا يجزئ ان يجعل الرجل مكان زكاة الفطر عرضا من العروض [أي قيمة] وليس كذلك امر النبي عليه الصلاة والسلام}. *❒المدونة الكبرى ❪٣٨٥/٢❫.*
══════❁✿❁═════
*قال الإمام الشافعي -رَحِمَهُ اللهُ-:*
(لا تجزئ القيمة [أي في زكاة الفطر]). *❒المجموع ❪١١٠/٦❫ وانظر ❒الأم ❪٧٢/٢❫.*
══════❁✿❁═════
*قال الإمام أحمد -رَحِمَهُ اللهُ-:*
(لا يعطى قيمته قيل له يقولون عمر ابن عبد العزيز كان ياخذ القيمة قال يدعون قول رسول الله ﷺ ويقولون قال فلان؟ قال ابن عمر رضي الله عنه (فرض رسول الله ﷺ) وقال الله: (اطيعوا الله واطيعوا الرسول) وقال قوم يردون السنن قال فلان وقال فلان!!). *❒المغني ❪٣٥٢/٢❫.*
الطريقة التي أستعملها لإخراج زكاة الفطر:
أتصل بجمعية خيرية في سوريا وأطلب منهم إعطاء عدد كذا من الفقراء بالبرغل، كونه المادة الأساسية هناك (الرز كذلك). ثم أقوم بتحويل المال لهم. وهذا صحيح عند جميع العلماء.
المال المدفوع نفسه. إما أن تخبر الجمعية أن تعطيه طعاما فتكون زكاتك مقبولة بالإجماع، وإما تخبرهم أن يعطوه مالا فلا يجزئ مالك عن زكاة الفطر عند جماهير العلماء. والخيار لك بقدر حرصك على دينك.
والذهبي لما روى تلك القصة قال ويروى -ولم يصح- أن الفربري قال. وقد سألت الشيخ أحمد الأقطش عن رأيه بها فقال: قول الذهبي: «ويُروى ولم يصح» صريح في إبطاله سند الرواية، بغض النظر عن مناقشته للمتن. أكَّد ذلك ابن ناصر الدين الدمشقي، فقد نقل عن الذهبي إعلاله السند بجهالة الراوي عن المستملي فقال: «الصفار لا يُدرى مَن هو».
فانظر الفرق بين طريقة أهل السنة والجماعة في النقد وبين طريقة الدواعش المبنية على الجهل والشتم. ونحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضل أهل السنة على أهل البدع تفضيلا كبيرا. وأعتذر على الاستطراد في مسألة جانبية إلا لأظهر عقم منهج المخالف. فمثل هذا منه كثير، ولا حاجة لذكره.
نقاش مع الدكتور هيثم منير حول هذا المقال:
https://www.youtube.com/watch?v=deLjg64Pu0k
اسمعه جيدا قبل أن تقرأ الرد التالي على مشاغبة شيخ الدواعش على المقال.
قال زيد بن كُمَيت:
سمعتُ رجلا يقول لأبي حنيفة -رحمه الله-: "اتق الله"، فانتفض، واصفرّ، وأطرق، وقال: جزاك الله خيرا، ما أحوجَ الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثلَ هذا.
📖 [سير أعلام النبلاء: ٦/٤٠٠]
قواعد حديثية تظهر لك الفروق بين المتقدمين والمتأخرين
🎯 الأصل في الراوي أنه لم يسمع ممن روى عنه (يعني بالعنعنة)، حتى يثبت ذلك بطريق راجح.
هكذا يقرر المتقدم. على حين أن الأصل عند المتأخر أنه متى روى عنه وأمكنه أن يسمع منه فهو متصل، وهو على السماع حتى يثبت خلاف ذلك.
إذا روى الحديث جماعة عن شيخ لهم، وزاد بعضهم زيادة في إسناد الحديث، كوصله أو رفعه، أو في متن الحديث، فإن المتقدم يسير على قاعدة:
🎯 النظر في كل زيادة بحسبها.
فقد تقوم القرائن والأدلة على حفظها، وقد تقوم على ضعفها، في حين يسير المتأخر على قاعدة:
🎯زيادة الثقة مقبولة.
وطرد هذه القاعدة، وتصحيح هذه الزيادات.
🎯كثرة الطرق قد لا تفيد الحديث شيئاً
هذه قاعدة أساسية عند المتقدم، فبعد دراسته لها (أي الناقد) يتبين له أنها خطأ، أو مناكير، وهذه عنده لا يشد بعضها بعضاً، في حين أن المتأخر أضرب عن هذا صفحاً. فمتى توافر عنده إسنادان أو ثلاثة، أو وجد شاهداً رأى أنها اعتضدت ورفعت الحديث إلى درجة القبول.
(نقلا عن قناة د.هيثم منير)
الزِّلازل عقوبة؛ للكافرين، وابتلاء؛ للمؤمنين، وتذكير؛ للغافلين، وشهادة لمن يموت فيها من المسلمين.
المؤمن أمره كله خير، وعلى خير، وفي خير، إن صبر على الضَّراء، وشكر على السَّراء، وليس ذلك إلا للمؤمن.
(منقول)
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي:
لا ينبغي للعاقل أن يزج بنفسه في بحر الاستدلال حتى يجمع أمورا:
1-إتقان العربية وطول ممارستها، فإنّنا نجد من علماء العجم من يغلط في فهم آية أو حديث غلطا لا نشكّ فيه، ومع ذلك يصعب علينا أن نقنعه بقاعدة معيّنة من القواعد المذكورة في كتب النّحو وغيرها، وما ذلك إلّا لأنّه قد بقي من قواعد فهم اللّغة ما لا يعرف إلّا بالممارسة التّامّة وتربية الذّوق الصّادق.
بل إنّ القواعد المبسوطة المحرّرة لا يستطاع تطبيق أكثرها بدون ممارسة وحسن ذوق، وليس هذا خاصّا بعلم العربيّة، بل الأمر كذلك في بقيّة العلوم.
ألا ترى أنّ من الأئمّة المجتهدين من يحتجّ بالاستحسان وفسّروه بدليل ينقدح في نفس المجتهد ولا يستطيع التّعبير عنه.
ونحو هذا يقول أئمّة الحديث في معرفة علل الحديث حتّى قال الإمام عبد الرّحمن بن مهدي: هي إلهام، لو قلت للقيّم بالعلل : من أين لك هذا ؟ لم تكن له حجّة...
2-المعرفة بالمعاني والبيان مع حظّ من معرفة أشعار العرب وفهم معانيها...
3-معرفة أصول الفقه والتّمكّن فيها على وجه التّحقيق لا التّقليد، وكثرة الممارسة لتطبيق الفروع على الأصول.
4-معرفة مصطلح الحديث والتّمكّن فيه ، وطرف صالح من معرفة الرّجال...
5-كثرة مطالعة كتب الحديث، وتفهّم معانيه، ومعرفة صحيحه من سقيمه، والممارسة لذلك إلى أن تكون له ملكة صحيحة في معرفة العلل والتّوفيق بين المختلفات.
ويلحق بذلك معرفة السّيرة النّبويّة وأحوال العرب قبل الإسلام وأحوال الصّحابة وعلماء التّابعين وتابعيهم.
6-معرفة العلماء ومراتبهم في العلم ومزاياهم الخاصّة التي يتفاوتون فيها.
7-وهو الأوّل في الرّتبة والأولى بالعناية - كثرة تدبّر كتاب الله عزّ وجلّ وتفهّم معانيه ، وليختبر فهمه له ويكرّر امتحان نفسه حتّى يحصل له الوثوق التّامّ بأنّ فهمه فهم العلماء.
8- الإخلاص ومحبّة الحقّ وتطهير النّفس من الهوى والتّعصّب وحبّ الجاه والشّهرة والغلبة ، وأن يكون أعظم همّه موافقة الحقّ وإن خالف آباءه ومشايخه وعاداه أكثر النّاس .
ويكون مع ذلك محافظا على الطّاعات متنزّها عن المعاصي بقدر الاستطاعة ، ويبتهل إلى الله عزّ وجلّ في كلّ وقت أن يهديه ويرشده ويوفّقه ويسدّده .
ويكثر من قول "يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك" ، و"اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك"...
ويكثر من الصّلاة والسّلام على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والمحبّة له ولأهل بيته عليهم السّلام ولأصحابه الكرام رضوان الله عليهم ، والاحترام للعلماء والصّالحين .
فإن ألزمه الدّليل مخالفة بعضهم فلا يحمله ذلك على احتقارهم والطّعن فيهم ، وليعرف لهم حقّهم ويعتذر لهم بما استطاع مع المحافظة على الحقّ أينما كان .
ولعلّ قائلا يقول : وهل كاتب هذه الرّسالة جامع للأمور المتقدّمة ؟
فأقول : لست هنالك ولا قريبا من ذلك .
ولكنّ البلاد إذا اقشعرّت وصوّح نبتها رعي الهشيم !
رفع الاشتباه (1|315) للعلامة عبدالرحمن المعلمي رحمه الله.
وقال تعالى: {وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ }
وقال سبحانه معاتبا الصحابة بعد أن هزموا بمعركة أحد: {أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّىٰ هٰذا ۖ قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم}
تم تحديث مقالنا حول منهج العجلي وأضفنا إليه المزيد من الأمثلة والأقوال
http://ibnamin.com/Manhaj/ejli.htm