14727
قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
ما يدخلك عالمو القذر داك ! على فكره انتِ دخلتي بطريقه غير مباشره بـ لعبتهم دي بس انتِ أكتر وحده محظوظه لأنهم ما دخلوك في قصصهم ديك و عمايلهم السوداء و استخدامك كان خفيف ... بقيت أعاين ليهو بإستغراب !
قال لي بالمختصر في قصة جواسيس و شنو ما بعرف المهم وصلتني معلومات إنو انتِ الجاسوسه ، جايه مخصوص لسبب معين ، كنت فاهم غلط و نفتكر انك بتحاولي تتقربي مني عشان تنفذي مهمتك فـ قلت اختصر عليك و بدل ما انتِ تقربي مني أنا أقرب منك و اشوف آخرك و بدل ما انتِ تستفيدي مني أنا الحـ استفيد منك ، حازم إبراهيم من اول لحظه شافني فيها كان عاااارف أنا منو و شغال شنو و اكيد عارف انتِ مهمتك شنو لذلك ما إعترض ، في الأيام الآخيره قبل الزواج بديت اشك و حسيت إنو في شي غلط بس ما إتراجعت عن الزواج ، في إحساس بدا يقول لي انك بريئه و ما ليك علاقه بالكلام دا كلو بس ما كان في شي يثبت براءتك خاصة إنو معلومة إنو انتِ الجاسوسه جاتني من زول موثوق ، ما اتراجعت و اتزوجتك و أنا جواي شكوك كتيره ، بعدها اتأكدت من براءتك و عرفت إنو ما ليك علاقه بالكلام دا كلو و أكيد إني ما كنت حـ أجي و أقول ليك أنا منو و ليه عرستك و الكلام دا كلو ، الزواج دا زواج ، و زواج حقيقي ، فـ لو كنت طلقتك و خليتك تمشي حأكون ظلمتك للمره التانيه ، و بما إني عارف و متأكد هم بعملوا شنو بالبنات مستحيل كنت أخليك تمشي أو ترجعي الدار مره تانيه ، حالياً حازم إبراهيم داسي نفسو و مخابرات بتحاول تعتقلو ، دا مختصر كل القصه و خليك عارفه في المكالمه السمعتيها أنا ما كنت بتكلم عنك انتِ ، ايوه جبت سيرة بس معظم الكلام ما كان عنك ، و كمان الكاميرات دي معطله ، مستحيل أكون وقح و ما احترم خصوصية بنتين قاعدين في بيتي ...
طبعاً بقيت أعاين ليهو بإستنكار و عدم تصديق ، قلت ليهو متوقع مني أصدق الكلام دا !؟
قال لي والله دي الحقيقه ، تصدقي أو لا دي حاجه بترجع ليك و على فكره أنا قلت ليك جزو قليل شدييييد من البحصل ، و منار صحبتك خير دليل ، محظوظه لأنها قدرت تخلص نفسها ، ايوه هي هربت بعد فوات الآوان بس هروبها خلصها من جحيم أسود ، كل بنات الميتم ، زميلاتك ، حالياً نصهم ماتوا و جزو منهم ما معروف وين و جزو في البيوت المشبوهه و جزو تم تجنيدهم سواء داخل أو خارج السودان و..... غمضت عيوني شديد و بقيت أقول ليهو اسكت ، أسكت يااااخي ما عايزا أسمع شي و قعدت على الأرض و بقيت أبكي ..... يومها بكيت بكى ما عادي يونس نفسو ما عرف يسكتني ، في الآخر طردتو و قلت ليهو أطلع برا ما عايزا أسمع منك شي .... حاولت أغش نفسي و أقنعها إنو كل الكلام القالو يونس كذب و ما ليهو أساس من الصحه بس ما قدرت ، بقيت اتذكر أيامي في الميتم و البنات و مس نادين و بابا حازم و ذكرياتي معاهو و أنا ببكي ، و بكاي زاد لمن اتذكرت رسيل و اتخيلت الممكن يكون حصل عليها ، حسيت نفسي مربطه و قلبي بنتح من الوجع و عقلي زي الخلاط بقى جايط و روحي دي حسيتها حـ تطلع 💔
اليوم كلو و أنا تايهه و ضايعه و ساكته ما قادره اتكلم مع أي زول أو اعمل شي ، دخلت غرفه من الغرف و قعدت هناك و أنا بحاول استوعب في الكلام السمعتو!! كيف بس !! كيف ممكن حاجه زي دي تكون حاصله !!
بعدها بـ يومين منار جاتني و قالت لي حالتك دي ما عاجباني ، من يوم اتشاكلتوا انتوا و يونس حالتك ما عاجباني ، مالو معاك عمل ليك شنو؟؟
قلت ليها منار خليني براي ، قالت لي لو كنتِ انتِ مكاني ما كنتِ حـ تخليني براي حتى لو أنا طلبت منك كدا ، مش نحنا في الآخر صحبات و ما لينا غير بعض !؟؟ ما رديت عليها ، قالت لي عايزا أكون معاك الفتره دي لأني بعدها حـ أرجع الميتم ، بابا حازم لازم يعرف الحصل معاي .... لمن قالت كدا قلبي قبضني ، قلت ليها لا لا ما حـ ترجعي الميتم ، قالت لي مصيري أرجع لأنو ما حيكون في سبب يقعدني هنا بعد جلساتي تخلص ، انتِ و يونس ما قصرتو مني و..... قاطعتها و قلت ليها بصوت باكي لا ما حـ تمشي الميتم يا منار .... قالت لي بإستغراب مها في شنو !!؟
ضميتها و بقيت أبكي و أحكي ليها ، لمن خلصت بقت تعاين لي و هي مصدومه ، قلت ليها أنا زيك ما قادره استوعب الكلام دا ، ما قادره أصدق إنو بابا حازم عمل فينا كدا 💔💔
منار بقت تبكي بس لأنها إنخدعت و لأن كل الحصل معاها كان بسبب بابا حازم .... ضمينا بعض كدا و قعدنا نبكي لمن قلنا بس ، في الآخر قالت لي يونس قبل كم يوم حاول يسألني عن الحصل معاي بالتفصيل و ما كنت راضيه أفتح خشمي بس هسي أنا عايزا أحكي ليهو كل شي من يوم العرس و لحد اليوم الإكتشفت فيهو حقيقة إني في بيت دعاره 💔
_____
_ طمنيني عليك ، كيفك كويسه ؟؟
= ....
_ ليان بتكلم معاك أنا
= كويسه يا يونس
_ اليوم ما قدرت أجيك بس بكرا ان شاء الله حأكون معاكم
= ماف داعي تجي
_ ليان في شنو ؟؟
=ما محتاجه لأي زول أنا ، براي بقدر على نفسي و على أخواني ، انت لحد هنا و خلاص ما تتعب نفسك معانا و خليك في شغلك
قال لي أنا يمكن استخدمت الجمله الغلط ، قصدي أقول ليك سرحانه وين ، بتفكري في شنو ، مالك الحاصل عليك شنو !؟
قلت ليهو حيكون حاصل علي شنو يعني ؟؟ و بعدين ليه بقيت احس انك ما بتعمل شي غير تقعد تراقبني ! لو عليك تدخل جوه عقلي و تعرفني بفكر في شنو !! وين انشغالك ، وين ضغوطات شغلك الكانت تخليك تطلع من الصباح و ترجع المساء ، وين الشغل الكان بخليك ما قادر تمسك تلفونك و تتصل أو ترسل ، وين ضغط الشغل الما كان يخليك تقدر ترد على المكالمات !! وين ليان الشاغله بالك 24 ساعه ؟؟
قال لي و ليه أنا حاسي إنك طرحتي الأسئله دي كلها عشان تصلي لـ سؤال وين ليان الشاغله بالك ، كنتِ تجيني من الآخر و تسأليني طوالي ، قلت ليهو صدقني ما بتهمني لا انت لا ليان تبعك ، قال لي ليان حالياً ما كويسه ، أنا متواصل معاها و بمشي ليهم على طول ، طبعاً هي ما ليها زول غيري و حتى لو كان عندها ما حـ أخليها في ظرف زي دا ، قلت ليهو الله عليك يا بطل ، اسمع انت ليه ما بتعرسها و تجيبها تسكنها هنا ، قال لي أمها يادابها متوفيه ، عيب نعمل عرس في ظرف زي دا ، طبعاً في نفسي قلت معناها النصوص ديك كان كاتبها لـ ليان ، يمكن الفتره ديك كان متشاكل معاها عشان كدا كتب على النصوص : "رسائل لن ترسل " بس هسي أكيد حتكون اترسلت و إنقرت كمان !
خليتو واقف و نزلت تحت ، لقيت دكتوره ولاء جات طالعه من منار و قالت حـ تمشي ، قلت ليهو أقعدي اتغدي معانا ، قالت لي لا لا ماشه والله ، يونس جا نازل و قال ليها شنو يا دكتوره ! أقعدي شويه !! قالت ليهو لا لا والله اتأخرت على بيتي و أولادي ، المهم استأذنت و مشت ، دخلت قعدت مع منار شويه و لمن مصطفى جا من ناس إيلاف قلت ليهو تعال أراجع ليك دروسك ، قعدت معاهو في الهول و بقينا نراجع سوا و يونس في المطبخ قال حـ يعمل الغدا ، طبعاً أنا بقيت بلاوذ منو و بشك في كلامو و تصرفاتو لأنو ثقتي فيهو إهتزت ، المهم
بعد شويه كدا يونس جا طالع من المطبخ و شال الريموت و قعد يحضر ، مصطفى قال ليهو يعني خلاص عملت الغدا !؟ قال ليهو ايييوه شفت السرعه دي كيف !؟
مصطفى قال ليهو هسي لو كان دي مها كانت حـ تسكن عديل في المطبخ 😂
قلت ليهو أصبر لي بس ، مصطفى قال لينا يعني ما عايزين تتغدوا ؟! يونس قال ليهو والله عشان حاسي بيكم شبعانين قلت أأخر الغدا ، بس أنا شكلي جوعت ، حـ أمشي أجهزو ، طبعاً ولااا قلت ليهو أقعد بمشي اجيبو أنا ، فجأه منار فتحت الباب و قالت عايزا مويه و رجعت دخلت جوه ، قمت و مشيت المطبخ عشان أجيب ليها مويه ، أول ما جيت داخله كدا شفت يونس بكب حاجه في العصير و كمان رش حاجه بيضاء على الأكل ، قلبي اشتغل دق دق و ما عرفت أتصرف كيف !! رجعت لـ ورا و زحيت من باب المطبخ و أنا بحاول أستوعب الشفتو ، فجأه جا طالع و هو شايل صينية الغدا ، لقاني جنب الباب ، قال لي انتِ اليوم ما طبيعيه !! حسيت لساني مربوط ، واصل كلامو و قال لي المهم جهزت صينيه تانيه وديها لـ صحبتك ، بعدها مشى طوالي و خلاني واقفه بسأل في نفسي اعمل شنو ، اعمل شنو !!؟
إتحركت من مكاني بإستعجال و مشيت الهول ، شفت مصطفى شايل كباية عصير و عايز يشربها ، يونس قال ليهو أكل أول شي ، أنا ذاتي غلطان ما كان أخت العصير في الصينيه عشان ما حـ يخليك تاكل ، مصطفى قال ليهو لا لا باكل لكن بعد أشرب عصير ، أول ما قرب الكبايه من خشمو و كان حـ يشرب العصير طوالي جريت عليهو و خطفت منو الكبايه و ضربت بيها الأرض لحد ما إتكسرت حته حته !
طبعاً الإتنين بقوا يعاينوا لي و هم مهجومين ! يونس وقف على حيلو و قال لي دا شنو العملتيه دا !؟
إتلفت عليهو و أنا معصبه و قلت ليهو مفروض أنا الأسألك ، دا شنو الكبيتو لينا في الأكل و العصير دا ؟؟ مخدر ولا سم ولا شي تاني !؟.... فهمني بس عايز مننا شنو انت !؟ عرستني لييييه !؟؟ جبتني هنا ليييه !؟ إياك تكذب و تحاول تتحايل علي أنا عارفه انك جبتني هنا لـ هدف معين ، إستغليتني عشان تصل لـ غايتك ....
طبعاً مصطفى بقى فاتح خشمو و هو ما فاهم شي ، يونس عاين لـ مصطفى و بعدها مسكني من يدي و دخلني أقرب غرفه و قال لي دا شنو البتقولي فيهو دا !!؟
من جوه الغرفه كنت بصرخ بأعلى صوت و بقول لـ مصطفى إياك تدخل يدك في الأكل أو تشرب من العصير يا مصطفى ، كلم منار و أطلعوا من هنا سرعه ، يونس قال لي جنيتي انتِ ولا شنو !؟ ... فكيت يدي منو و قلت ليهو خليك بعيد عني ! قال لي بزهج مالك انتِ في شنو !؟
قلت ليهو عليك الله ما تقعد تستهبل و تعمل نفسك ما فاهم شي ، انت عارف إني أمبارح سمعت مكالمتك كلها لمن كنت في السطوح و أنا عاااارفه انك عارف و عاااارفه بالكاميرات الخاتيها لينا في البيت ، قول لي بس عايز تصل لـ شنو انت ؟؟ عايز مني شنو كرهتني حياتي و اليوم العرفتك فيهو ، وريني بس كيف قدرت تمثل علي ! كيف نفسك سمحت ليك تتلاعب بمشاعري و تعمل نفسك بتحبني!؟
#بطل_الحكايه19
مها حولي الزاكي
المهم عملت ليهم الجبنه و لمن الساعه اتنين قربت جهزت نفسي عشان أمشي اقابل نمارق ، يونس قال لي ماشه وين ؟؟ قلت ليهو ماشه اقابل صحبتي الكان مفروض اقابلها المره الفاتت ، قال لي صحبتك دي منو و ساكنه وين ؟؟ قلت ليهو على أساس انت بتعرف صحباتي يعني ؟! قال لي صحبتك لقيتيها وين ؟؟
قلت ليهو الناس بتلقى أصحاب وين ؟؟ في مكان معين الواحد بمشي يغرف منو شُلة أصحاب و يجي ؟!
قال لي لا ما كدا بس انتِ ما حصل جبتي لي سيرة زول بتعرفيهو !! ما حصل قلتي عندك صحبات ! قلت ليهو انت قعدت معاي متين عشان تعرف ؟؟!... المهم أنا ماشه ، قال لي حـ اتصل على عم حسن ، انتظريهو ما حـ يتأخر ، قلت ليهو بمشي بالمواصلات ، قال لي لو عايزا تمشي معناها تنتظريهو و إذا لا معناها ماف طلعه و إنتهينا.... في نفس قلت ماف داعي اتجادل معاهو ، ما عايزا اهرب أنا عشان أرفض إنو عم حسن يوصلني ، المهم يونس اتصل عليهو و كلمو فـ بقيت قاعده و منتظراهو ، لما سمعت سمعنا صوت الجرس يونس طلع معاي الحوش ، قبل ما يفتح الباب قال لي انتِ لبسك كلو بناطلين ؟؟ قلت ليهو حتى في دي عايز تدخل !
قال لي الواحد نهاي ما يتكلم معاك ، اتحرك و فتح الباب لـ عم حسن ، سلمنا عليهو و أنا ركبت طوالي و يونس كان واقف بتكلم معاهو ، كنت بعاين في العربيه عشان غير فيها حاجات كتيره منها الكراسي ، و أنا بعاين كدا فجأه عيني وقعت على مسدس موجود قدام كرسي السواق ، إتخلعت طبعاً !!
عم حسن جا ركب و قال لي ان شاء الله ما أكون اتأخرت عليك ، قلت ليهو لا لا ، الساعه اتنين لسه عليها شويه ، دور العربيه و شفتو سحب المسدس براااحه و دخلو ، عقلي بقى يودي و يجيب ، المهم وصلت الكافيه و اتصلت على نمارق و قلت ليها أنا وصلت انتِ وين ؟؟
قالت لي أنا خلاص وصلت شويه كدا و حـ أكون جوه الكافيه إنتِ قاعده في أي طاوله !؟
قلت ليهو آخر طاوله في الصف اليمين ، لابسه طرحه زيتونيه ، قالت لي تمام ، بقيت قاعده و بعاين في الباب ، الكافيه فيهو بابين و أنا كنت مركزه مع الباب القدام و حسيت إنها حـ تجي داخله بيهو ، فجأه كدا جاني صوت من وراي بقول مها !؟؟
عرفتها دي نمارق ، إتلفت عليها و أنا مبتسمه و فجأه بقيت مستغربه و حاسه نفسي شفتها قبل كدا !! سلمنا على بعض سلااام و قعدنا ، قالت لي أخيراً شفنا بعض !! ما حـ اقدر اقول ليك قدر شنو أنا مبسوطه !! قلت ليها و أنا كمان والله ، أخيراً ظبطت و إتلاقينا ، قالت لي اهااا أخبارك شنو يا المعرسه !؟قلت ليها عايزا إكتئاب من البدايه ؟! ضحكت و قالت لي لا لا طيب خلينا ناكل و نشرب شي ، فجأه تلفوني رن ، كان يونس لما رديت عليهو قال لي وصلتي ؟؟ قلت ليهو ايوه ، قال لي تمام ما تتأخري و لمن تكوني راجعه ما تنسي تتصلي على عم حسن ، قلت ليهو خلاص تمام و قفلنا على كدا ، نمارق قالت لي دا الخاين ولا شنو ؟؟ قلت ليها ياهو ذاتو ، قالت لي خير عايز شنو ! قلت ليها سألني إذا وصلت أو لسه ، قال لي يا بت تلقيهو ما صدق انك طلعتي عشان يمشي لـ حبيبتو ، اتصل عشان يتأكد انك ما حـ ترجعي هسي ، يمكن يكون جايبها البيت في غيابك ، الرجال ديل عواليق خلاص .... طبعاً هي ما عارفه إنو يونس صارحني و عرفت منو إنو هو بحب ليان و أنا بالنسبه ليهو ولا شي ، قالت لي خلاص خلينا من الموضوع دا و أحكي لي عنك ... طبعاً طلبنا و قعدنا نتونس و كل وحده تحكي عن نفسها ، طبعاً نهااااي ما جبت ليها سيرة الميتم ولا حـ اقول ليها حقيقتي ، قلت ليها أنا حاسه نفسي شفتك قبل كدا ، ملامحك ما غريبه علي ، قالت لي والله أنا ذاتي من شفتك حسيت إني شايفاك قبل كدا ! قلت ليها حاجه غريبه ! قالت لي اتخيلي نكون بنعرف بعض في عالم تاني ، بعدها انتقلنا لـ عالم جديد عشان كدا ما متذكرين بعض ... ضحكنا على كلامها و الونسه كانت مريحه شديد ، شويه كدا تلفوني رن ، كان يونس ، لما رديت عليهو قال لي لسه ؟؟ قلت ليهو انت ممسكني أمانه ! متين أنا طلعت !؟ قال لي ليك أكتر من ساعه برا البيت ، قلت ليهو و يعني !؟ساعه دي تطلع شنو قصاد الساعات البقضيها في البيت !... قال لي انتوا في نفس الكافيه صح ؟؟ قلت ليهو أكيد يعني حـ نمشي مكان تاني ، قال لي ما تتماسخي ، المهم أنا عندي شغل قريب من الكافيه دا ، فلمن تخلصي كلميني ، بعد قفلت منو نمارق قالت لي الرجال ديل بحبوا التحكم في المراه بطريقه ما طبيعيه ، يعني فوق ما هو بخونك كمان عايز يخنقك و يقعدك في البيت !... قلت ليها على فكره هو صارحني و اعترف لي إنو بحب وحده تانيه ، قالت لي شنووو بالله شوف الوقاحه و قلة الأدب و انتِ قلتي ليهو شنو ؟؟
قلت ليها أقول ليهو شنو يعني ، خليتو على راحتو ، قلت نعم نعم نعممم !! يا بت انتِ هبله ولااا شنو ، كيف يعني يقول ليك كدا و تسكتي تخليهو ، عشان لقاك مسكينه خانك ، عشان عارفك ما حـ تعملي شي بكل وقاحه جا و صارحك !! والله أنا لو مكانك أسود عيشتو و عيشة الحابيها دي ، حييييا أنا منك قومتي علي المصران!
كل شي كان كذب ! كلو كان تمثيل ! ماف شي حقيقه ! يونس لعب بي ! يونس إستغلاني أبشع إستغلال و لسه بمثل علي ! ما قادره أستوعب ، دا شنووو دا كلو ! جملة :"أحبها شنو عليك الله "كانت لافه في راسي و الصدمني أكتر الكلام القالو عن بابا حازم ، أكيد هو بكذب ، مستحيل كلامو يكون حقيقه ، يونس واحد كذاب و منافق !
راسي كان حـ يطق و النوم ذاتو طار من عيوني ، لحد الصباح أنا ما نايمه كويس و حالتي بالبلا ، الصباح لمن فتحت باب الغرفه و طلعت لقيت يونس في وشي ، حسيت بخوفه كدا منو ، عاين لي بإستغراب و قال لي كنتِ مساهره ولا شنو !؟
بتردد قلت ليهو لا لا ... قصدي ايوه ! جاني قريب و قال لي انتِ كويسه !؟
هزيت ليهو راسي بس ، خت يدو على جبيني و قال لي حرارتك طبيعيه بس ظاهر عليك انك عيانه ! قلت ليهو لا كويسه و بسرعه شلت عيوني عنو ، بعدها طلعت طوالي مشيت اتسوكت و إتوضيت و جيت راجعه صليت و دخلت أعمل الشاي و أنا سرحانه بعيد ، لدرجة إنو اللبن فاااار و دفق و أنا ما جايبه ليهو خبر ، ما إنتبهت إلا لمن جاني صوت طقطقة أصابع ! لمن ركزت لقيت يونس في وشي ، أشر لي على اللبن الإتدفق جزو منو و قال لي سرحانه وين !؟
قلت ليهو لا لا ماف شي و إتلفت منو و بقيت أرص في الكبابي على الصينيه ، طبعاً اليوم كان يوم جمعه ، كبيت شاي اللبن و شلت الصينيه طلعت بيها برا ، ختيت لـ يونس كبايتو في الهول و الكبايتين دخلت بيهم غرفة منار ، طبعاً هي بسبب الجلسات إتحسنت شويه ، الوقت داك مصطفى لسه ما صحى ، قعدنا نشرب في الشاي و أنا بفكر في السمعتو امبارح ،
في أسئله كتيره ما لاقيه ليها إجابه ، يونس شغال في جهاز مكافحة الإرهاب دي فهمتها بس نحنا علاقتنا شنو !! الميتم مالو دخلو شنو في شغل يونس !!
ما عارفه الحيحصل شنو و مصيري أنا و منار و مصطفى شنو بس الأكيد إننا تاني ما حـ نقعد معاهو أكتر من كدا.....
المهم بعد خلصنا شراب الشاي كنت مفكره أحكي لـ منار بـ الفي بالي بس تاني إتراجعت و قلت حـ تخاف و تتوتر أكتر ، ما حـ أكلمها هسي لحد ما أرسي على بر و أعرف مفروض أعمل شنو ، المهم رجعت المطبخ لمن مصطفى صحى و قال عايز شاي ، كبيت ليهو و طوالي بديت أعمل في الفطور عشان يونس قاعد في الهول و ما عايزا أمشي أقعد معاهو و غير كدا عايزا أشغل نفسي شويه ، بعد خلصت و طلعت الهول لقيت مصطفى بس ، قلت أحسسسن كويس إنو الإنسان داك مشى ، مسكت تلفوني و فتحت الشبكه نزلت عندي رسائل في الواتس ، كانت من حلا ، قالت لي انتِ بتقولي في شنو !؟ أنا ما رسلت ليك أي زول ، سجلت ليها ريكورد و حكيت ليها الحصل ، كانت داخله ، سمعت الريكورد في نفس اللحظات و قالت لي ما عندي علم و أنا مستحيل أعمل كدا و عُلا ما جابت لي أي سيره !
طبعاً تاني ما قالت حاجه ! و أنا ما عندي حاجه أقولها ليها ، لسه هي زعلانه مني و شايفاني غلطانه ! حتى انها ما حسستني إنو العملتو أختها غلط ! أقلاها كان تعتذر مني على تصرف أختها حتى لو كان ما عندها عِلم !!
فكرت بيني و بين نفسي و قلت عُلا دي الدخلها شنو !؟؟ الطريقه الضربتني بيها كانت طريقة زول قلبو بغلي و مليان زعل و حقد ! يعني يونس لا أخوها لا ود عمها لا ود خالتها و حتى لو كان ولد عمها أو ولد خالها دا ما مبرر للطريقه الإتعاملت بيها معاي !... ماف تفسير غير إنها خاته عينها على يونس و لمن عرفت بزواجنا النار ولعت جوه قلبها ! و كمان عمتو و بناتها !!.... الله أعلم يونس دا معلق كم بت ... ياريت لو عُلا تعرف إنو يونس الضربتني عشانو دا انا مااااشه و مخلياهو ليها ، خليها تجي و تسكن معاهو في البيت ....
لأول مره أحس نفسي مهمومه و تايها و ضايعه للدرجه دي و حياتي مقلوبه و ما فيها شي واضح ! كأني في متاهه بلف و برجع لنفس النقطه !
رسلت لـ نمارق و قلت ليها ممكن نتلاقى !؟... فجأه جاني صوت يونس و هو بنادي علي من جوه غرفتو ، في البدايه إترددت بس لمن ناداني أكتر من مـره مشيت ليهو ، قلت ما حـ اخليهو يحس إني عرفت شي ، لمن مشيت ليهو قال لي جلابيتي الرماديه ديك وين !؟
قلت ليهو ما عارفه والله ، قال لي من قبيل بفتش و ما لاقيها !... رفعت ليهو أكتافي و قلت ليهو ما شفتها ، أول ما لفيت وشي منو عشان أطلع جا علي جراني و لفتني عليهو ، خت يدينو على أكتافي و قال لي أنا متأكد إنو في شي !! حاسي بيك ما تمام !! قلت ليها الحصل مع منار شي ما ساهل و طبيعي ما أكون تمام ! قال لي لا في شي تاني ! قلت ليهو شي زي شنو ؟؟ ماف أي شي ، قعد يعاين لي في عيوني مساااافه بعدها قال لي كذابه ! قلت ليهو فعلاً مصدعه شويه ، قال لي طيب من البدايه لمن سألتك ليه ما قلتي لي مصدعه !؟
قلت ليهو لأنو صداع عادي ، قال لي أخدتي مسكن !؟ قلت ليهو أيوه ، شويه كدا و حـ يروح ، قال لي تمام حاولي تريحي نفسك و ما ترهقي عقلك بالتفكير الكتير ، هزيت ليهو راسي بس و طلعت ، شلت تلفوني و دخلت الواتس لقيت نمارق ردت علي ، قالت لي طوالي ماف مشكله ، نتلاقى في نفس المكان الكان حددناهو قبل كدا ، رايك شنو !؟
= حتى انت يا يامن ! أدتك شنو البت دي لفت ليك ليهو راسك انت كمان و خلتك تقيف في صفها !! أمبارح القريبه دي انت مش كنت داااقي جرس و معترض على العرس دا ؟!حتى انك خاصمت أخوك و زعلت منو بالأسابيع هسي جاي تقول كلامك دا !!
قال ليها فعلاً اعترضت و زعلت و لسه زعلان من يونس و ما لاقي مبرر لسبب زواجو من البت دي ، بس دا ما بمحي حقيقة انها خلاص بقت مرتو ، لو اعترضنا أو كسرنا رقابنا هي مرتو و بعدين يونس ما شافع ولا طفل عشان تقولي لفت ليهو راسو ، يونس ما بياخد أي قرار مالم يفكر فيهو أكتر من مره ، ما عارف الخلاهو يمشي يعرس البت ديك شنو بس أنا متأكد إنو عرسها عن قناعه تاااامه ، كنت زعلان منو عشان ما كلم زول بس بعد تصرفكم دا عرفت ليه هو فضل يعرسها من دون ما يكلمكم ، و يا عمتي انتِ زوله كبيره و واعيه فـ ما مفروض يطلع منك تصرف زي دا ! انتِ مفروض تهدي الأصغر منك مش تحرضيهم و تشجعيهم على العنف ، بعدين أديني سبب وااااحد بس يخليكم تعملوا كدا في بت الناس ! يعني أنا أخوهو و أقرب زول ليهو ما مشيت مديت يدي عليها أو شاكلتها فإنتوا شنو البخليكم تمدوا يدينكم عليها !؟ و
عمتو إنفعلت و قالت ليهو السؤال دا لي أنا !؟؟ أول شي دي ما بت ناس ، تاني شي بتسأل شنو الخلانا نمد يدنا عليها !؟ ناسي إني عمتكم و في مقام أمكم !؟ ناسي إني الربيتكم و تعبت عليكم !؟ بعد دا كلو جاي تقول لي انتِ الدخلك شنو و مشيتي للبت بصفتك شنو !؟
قال ليها أنا ما قلت كدا ، قالت ليهو دا معنى كلامك ، قال ليها تمام فهميني بس علا الوداها معاكم شنو و ليه تضربها !؟ قالت ليهو علا أمشي ليها في بيتهم و اسألها ما تكتر معاي الكلام ، الفيكم إنعرفت يا أولاد أخوي ، طلعتوا نكارين جميل
قال ليها الأفضل نقفل الموضوع دا يا عمتي لأنو لو اتكلمت حـ تزعلي والله ، لحد هنا و كفايه 😊
_______
_ كيفك ؟؟
=.....
_ ليان ! بتكلم معاك أنا !
= انت شايف شنو ؟
_ ليان أنا حاسي بيك و عارف كويس الماره بيهو شنو لذلك عاذرك ، الفراغ البنخلق نتيجة لوفاة زول غالي عليك بالذات لو كان الأم عمرو ما حـ يتملي ، دا جرح عمرو ما حـ يشفى و وجع لـ مدى الحياة ، بس انتِ زوله مؤمنه صح !؟ و عارفه إنو مفروض ترضي بالمكتوب ، بالقدر خيره و شره صح ؟
= يونس ما بقدر ، دا وجع كبير ، كل ما أغمض بشوف أمي ، حتى و أنا صاحيه بشوف طيفها في كل ركن من أركان البيت ، قلبي واجعني شديد يا يونس ، ما قادره أساعد نفسي ولا قادره أساعد أخواني ، كل يوم يصحوا يبكوا و ينوموا و هم ببكوا و أنا ما قادره أواسي واحد فيهم ، ما قادره أضمهم علي و أقول ليهم أمي ماتت خلاص و مفروض نصدق الحقيقه دي ، كيف أقنعهم و أخليهم يصدقوا بحقيقه أنا في نفسي ما قادره أصدقها ، أنا حاسه روحي بتطلع يا يونس ، الوجع الجواي حـ يموتني و ياريت يموتني ، عايزا أمي أنا ، عايزا ألحقها و أندفن زيها ، أنا ما عندي طاقه ، ما عندي قدره أعيش بيها في حياة هي ما موجوده فيها .... واي أنا من فراقك يا أمي ، واااي انا من وجعتك مشيتي و خليتيني براي ، ياريت لو كان يومي قبل يومك 💔
_ ليان الله يرضى عليك بطلي الكلام البتقولي فيهو دا ، أمك محتاجه تدعي ليها و محتاجه تتصدقي ليها مش تضعفي و توقفي حياتك ، حالة أخوانك ما أفضل من حالتك ، خسرو أبوهم و أمهم و هسي انتِ بعيده عنهم و دائماً بترددي قدامهم انك عايزا تموتي ! عارفه إحساسهم حيكون شنو و هم بسمعوا أختهم الكبيره و الوحيده بتقول كدا !؟ انتِ أمهم التانيه فـ ما تخليهم يحسوا انهم اتيتموا 3 مرات 💔
= ما قادره ، ما قادره أنا يا يونس أفهمني 💔😭
_ حـ تقدري و أنا معاك مستحيل أخليك براك ، من اليوم انتِ بقيتي مسؤوليتي حتى أخوانك
______
بعد يومين من الكلام دا ، عملت واتس برقمي التاني و رسلت بيهو لـ حلا ، قلت ليها : أنا عارفـه إنو زواجنا أنا و يونس زعلكم شديد و خلق فجوه بيني و بينك و بين يونس و أخوانو و باقي أهلو ، أنا عذرتك و قلت ليها حق تزعل و ليكم حق تعترضو علي لأني ما بت ناس ، بس أبداً ما إتوقعتك يا حلا ترسلي لي أختك مع عمة يونس عشان يضربوني ، ما إتوقعت تصلي للدرجه دي ، كمية الحقد و الكراهيه الشفتها في عيون أختك و عمة يونس و بناتها خلوني اعرف إنو ولا يمكن يجي يوم تتقبلوني فيهو و أصلاً أنا عارفه الحاجه دي ، و على فكره يونس ذاتو عرف غلطو و عايز يعرس وحده تانيه بس ما عارف يتصرف كيف عشان خايف يظلمني ، أنا ما عندي إعتراض ، خليهو يعرس ليكم البت العايزنها ، أنا طلبت منو الطلاق بس هو الرافض عشان شفقان علي بس بتقدروا تعرسوا ليهو البت البتعجبكم....
طبعاً أنا خلااااص اتمليت و نفسي قام ، ما بحب أشاكل زول أو اسيئ ليهو بس ديل اتجاوزو الحد ، بالقوهـ فكيت يدي منها و قلت ليهم انتوا منو أساساً عشان تجوا و تتهجموا علي بالطريقه دي !!
المره لزتني و قالت لي أنا عمة العرستيهو دا و ديل بناتي ، عليك الله عايني ليهن كويس و عايني لـ نفسك ، بالمنطق كدا يخلي بنات عمتو و بنات أهلو الما فيهن كلام و يمشي يعرس وحده ملقطه لا ليها تالي لا والي كما عملتي ليهو شي !
طبعاً عشان قالت عمة يونس أنا مسكت نفسي و ما حبيت أرفع صوتي عليها و أهينها أو أسمعها كلام كعب ، غمضت عيوني و أخدت نفس و قلت ليهم حـ اتصل على يونس خلوهو يجي و اتفاهموا معاهو ، أول ما إتحركت عشان أشيل تلفوني علا جرتني من يدي و لفتتني عليها و في كسر من الثانيه ضربتني كف !
البت دي أنا حسيت قلبها دا بغلي غلي و في كميه من الكراهيه و الحقد كانت في عيونها و ضربتها لي ذاتها كانت ضربة زول حاقد و قلبو مليان غضب ، طبعاً حسيت صدى صوت الكف ملى الهول كلو ، ختيت يدي على خدي و أنا بعاين ليها بخلعه ! فجأه كدا رفعت يدها عشان تضربني تاني بس ظهرت منار قدامها و مسكت يدها ! علا اتفكت منها و قالت دي منو كمان ! ما يكون الإتنين عرسنوا ! منار إتلفتت علي و قالت لي مها ديل منو !؟؟
المره الكبيره قالت ليها نحنا أسياااااد البيت و سيد البيت ، السؤال انتِ منو ! جاين بيوت الناس و عايزين تتفرعنوا كمان !
طبعاً أنا روحي حرقتني و الكف كمان ، حسيت نفسي مذلوله و مهانه ، خطفت تلفوني بس و سقت منار من يدها و كنت حـ أدخلها معاي الغرفه و نقفل الباب علينا و اتصل على يونس بس عمتو مسكتني و قالت لي وين وين لسه كلامي معاك ما خلص ، منار حاولت تفكني منها بس ما قدرت ، هي و بناتها مسكوني و علا بقت ماسكه منار ، عمة يونس قالت لي شفتي الليله ما بخليك إلا توريني عملتي ليهو شنو ، بقيت أصارع فيهم التلاته و أنا شغاله ليهم ما عملت ليهو شي مجانين انتوا ! قالت لي الحركات دي ما علي أنا ، أقنعيني بس عرسك ساي كدا كيف ! قلت ليها خليهو يجي و اسأليهو ، انتوا ليييه ما واجهتوهو !؟ ليييه جيتوا في الوقت الهو ما قاعد فيهو في البيت !؟ بت عمو قالت لي عشان نأدبك و نربيك التربيه الما حصل شفتيها في حياتك كلها يا ملقطه .... بقيت اتجادل معاهم و في نفس الوقت بحاول أفك نفسي منهم ، منار ذاتها جات و بقت تحاول تفكني منهم و هي شغاله ليهم زحوا منها ، فكوها ياخ حرام عليكم .... في الأثناء دي و في عز الصراع و الجدل الحاصل فجأه حسيت بمويه بارده بتتكب علي و بحاجه إتلطخت على وشي ! بقيت مخلوعه و أنا بعاين لـ علا الواقفه قدامي و هي شايله جك مويه ! ختيت يدي على وشي و اتحسست الحاجه الفيهو!!
"ربتني المواقف الصعبة ، صنعتني الخيبات المتتالية ، هذبتني الكلمات السيئة التي كان وقعها علي قلبي قاس جدا ، خلقت مني التجارب المؤذية شخص حقيقي ، شفاف ، صامد ، متماسك ، لايزعزع ثباته أحد ♡
لكاتبه
يتبع....
قال لي أنا في نظرك زول حباك في البدايه و سعى عشان تكوني ليهو بس بعدين اتغير عليك و حب وحده غيرك ، المهم إنو في البدايه كان حابيك بس انتِ شنو !؟
نفسي اعرف أنا كنت شنو بالنسبه ليك مع إنو ردودك و كلامك البتقوليهو على طول دت دليل أو جواب صريح بس برضو حابب أسمع منك 😊
قلت ليهو حـ تستفيد شنو إذا عرفت يعني !؟
قال لي لازم أعرف ، قلت ليهو ما معقوله تكون بتحب بت و في نفس الوقت بهمك تعرف انت شنو بالنسبه لـ بت تانيه !! قال لي ممكن تجاوبي !!؟
عصرت على قلبي ليمونه و قلت ليهو إنسان كان بحاول يبهرني بعدها فعلاً أبهرني و خلاني أظن إنو هو فعلاً إنسان المناسب ، معرف حقيقتي و اتقبلها في البدايه و رغم إنو الحقيقه دي عملت ليهو مشاكل ما راضي يطلقني عشان شفقان علي!
قال لي اها واصلي ، قلت ليهو بس كدا !!
قال لي كيف يعني بس كدا ! هسي ما فهمت أنا شنو بالنسبه ليك ! قلت ليهو زول عادي شفقان علي!
قال لي تمام لو أنا زول عادي بالنسبه ليك ممكن أعرف ليه زعلتي و كنتِ بتبكي لمن إتغيرت عليك !؟
قلت ليهو دا شي طبيعي ، لأني لقيت واقع بختلف عن الشي الكنت متخيلاهو ، حياتك تعاملك معاي بعد الزواج كان صادم و عكس تعاملك قبل الزواج ، ما أنا بس أي زول مكاني كان حـ يزعل و يتضايق لمن في الآخر يكتشف انو أكبر غلطه في حياة انسان !
قال لي في الحاله دي مفروض أنا الأخد موقف منك و أزعل لأني كنت جاري ورا وحده شايفاني زول عادي😊
قلت ليهو بالعكس مفروض تفرح ، كدا ما حـ تحس بذنب تجاهي و ما حـ تزعل علي ، و على فكره جريك وراي و إصرارك علي ما كان حب ، كان مجرد إعجاب و زال طوالي أول ما لقيت البديل ، المهم نحنا الإتنين ما مفروض نزعل من بعض و ناخد موقف لأنو كل واحد عاااادي في حياة التاني ، المهم أنا نعست و كل العايزا اقولو ليك دا زواج ورق بس ما بمنع انك تشوف حياتك و أنا أشوف حياتي ، لحد هنا و مفروض الموضوع دا يتقفل و ماف واحد يحس إنو ظلم التاني معاهو....
قال لي كويس اننا اتكلمنا و كل واحد عرف هو شنو بالنسبه للطرف التاني ، قلت ليهو ايوه كويس .... طبعاً بتكلم معاهو و أنا من جوه بتقطع ... قال لي قبل ما تنومي عايز اقول ليك إنو دا برضو ما بمنع إنك أول ما تحتاجي لـ مساعده أو أي شي تاني تلجئي لي ، نحنا ماف عداوه بيناتنا صح !؟
قلت ليهو أكيد و تاني حـ أكرهك و حـ تندم على اليوم القلت لي فيهو ألجئي لي 😂
قال لي ما عندي أي مااانع في أي وقت و زمان تعالي لي طوالي و حـ تلقيني واقف معاك ، قلت ليهو هيييي قايلني ليان ولا شنو ! قال لي صدقي للحظات ظنيت إني بتكلم معاها 🌚
طبعاً اتغظت غيظ ما عادي ، قلت ليهو المهم أنا نعست يلا تصبح على خير و طوالي قفلت الشبكه و ختيت التلفون و رقدت بس بقيت أتقلب يمين و شمال .....
المهم تاني يوم يامن أول ما فطر قال حـ يمشي الرياض عشان يقعد في بيت ياسر أخوهو ، طبعاً نحنا ساكنين في جبره ، المهم بعدها يامن مشى و أنا كنت مفكره أمشي الميتم بس قلت أنتظر مصطفى لحد ما يرجع من المدرسه عشان منار ما تكون براها ، طبعاً أنا و يونس كأنو امبارح بليل ما كنا بنتكلم مع بعض ، انصدمت شديد في كلامنا حق امبارح و قلت معقوله أنا كتبت ليهو دا كلو ! كأنو أمبارح الكانت بتتكلم معاهو دي وحده غيري ، يونس قال لي الدكتوره النفسيه حتجي اليوم ، قلت ليهو متين !؟
قال لي خلال اليوم دا ، قلت ليهو في أي زمن عشان أنا طالعه ، قال لي ماشه وين !؟
قلت ليهو ماشه الميتم ، قال لي ليه !!؟
قلت ليهو اليوم الثلاثاء و بابا حازم حـ يجي فـ ماشه أحكي ليهو بالحصل مع منار ، متأكده إنو ما حـ يسكت و حـ يجيب الراجل دا و لو كان تحت الأرض ، بابا حازم الخدشه ما برضاها فينا ، فـ إتخيل إحساسو و ردة فعلو لمن يعرف إنو وحده من بناتو حصل معاها كدا !!
قال لي لا ما تمشي ، قلت ليهو أنا ما بستأذنك ، أنا بكلمك ، قال لي و أنا ما بكلمك أنا بأمرك ، قلت ليهو امبارح قلناااا شنو !!؟
قال لي ما متذكر ، قلت ليهو أنا ماشه أكلمو عشان لازم يعرف و يلقى لينا الراجل الزفت دا و عشان تاني ما يعرس للبنات ديل ساي و يربطهم بناس ما كويسين !!
قال لي أنا مش قلت ليك خلي الموضوع دا علي !؟ قلت ليهو يونس دا ما أي موضوع و بابا حازم لازم يعرف معناها لازم يعرف و من حقو يعرف ، قال لي تمام بس ما هسي !
قلت ليهو ليييييه بس !؟؟؟
قال لي اول شي حـ يزعل شديد و حـ يرمي اللوم على نفسو ، لو حازم بتاعك دا عرف حـ يسوق منار الميتم و حالتها حـ تسوء ، تاني شي ممكن راجلها يتعرض ليها و يحاول يسوقها معاهو بما انها مرتو ! قلت ليهو أكيد بابا حازم ما حـ يخليهو يجي داخل الميتم و يسوقها !و أنا أصلاً ما حـ اخليها تمشي بحالتها دي ، لو قلت لبابا حازم خليها تقعد معاي في البيت أكيد ما حـ يعترض! بابا نويل ماف شي بهمو غيرنا ، قال لي هسي حازم بتاعك دا جايب خبرها ولا عارف الحاصل عليها شنو ولا قدر أو قادر يحميها من راجلها و عمايلو !؟
في نهاية كلامي قلت ليها أنا حكيت ليك دا كلو عشان تطمني و ما تخافي و انتي معانا هنا في البيت ، صدقيني يونس ما ممكن يفكر فيك بطريقه ما كويسه و مستحيل ينظر ليك نظره ما ياها ، قبيل لمن الكبايه اتكسرت جا جاري معاي بس ما دخل معاي الغرفه عشان ما ترتعبي و تدخلي في حاله تانيه ، اكتفى بإنو يقيف جنب الباب ، صدقيني يونس زول محترم شديد ، هزت لي راسها بس ....
غيتو انا ذاتي استغربت في نفسي ، ما عارفه بمدحو ليه ، هل عشان أطمنها من ناحيتو ولا عشان رغم كل شي أنا شايفاهو زول كويس !!
المهم بعد منار نامت طلعت برا ، لقيت يامن و مصطفى في الهول بحضرو ، قلت ليهم يونس لسه ما جا !؟... مع سؤالي دا يونس جا داخل و سمعني لمن سألت عنو ! طبعاً قلبي عمل شححح و قلت ياريتني لو مسكت خشمي علي و ما سألت ، هسي يقول رغم البعملو فيها دا كلو لسه بتسأل عني و عشمانه فيني !!
يامن قال ليهو مشيت وين انت !؟ قال ليهو كان عندي مشوار مهم ، في نفسي قلت ليهو ما عندك أهم من ليان ، المهم مشيت دخلت المطبخ و سخنت الشاي و كبيتو في الكبابي و ختيت معاهو بسكويت ، فجأه يونس جا داخل ، قال لي كيف أمسيتي !؟
قلت ليهو تمام ، قال لي لقيت لـ صحبتك دكتورهـ نفسيه شاطره حـ تبدا معاها جلسات من بكرا بإذن الله .... طبعاً ما عرفت أقول ليهو شنو ! يعني يونس دا !.... بالجد ما قادره أجد الوصف المناسب ليهو و ما قادره أحدد هو أي صنف من الناس ، مرات بحسو مؤذي و ماف شي فارق معاهو بالذات أنا و مرات بديني إحساس إنو أفضل إنسان و إنو راجل و سيد الرجال !! ما قادره أفهمو ياخ !!.... يمكن هو بالجد كويس و جنتل مان بس غلطو الوحيد إنو عرسني و ما قدر يتأقلم معاي و عشان هو زول كويس نفسو ما سمحت ليهو يطلقني و يخليني براي !! احتمال جائز شديد بس مؤلم 💔
قلت ليهو في حاجه عايزا اقولها ليك ، قال لي قولي !! قلت ليهو الراجل الحيوان العرس منار كان شغال معاها في مول اسمو () و كانوا ساكنين في بحري و البيت المشبوه الوداها ليهو في امدرمان في () و الراجل اسمو عدنان محمد خوجلي ، هز لي راسو و قال لي تمام خلي الموضوع دا علي ، و ما تضغطي عليها ، خليها بعد تكمل جلساتها مع الدكتوره ، قلت ليهو طيب و شكراً ليك ، ما رد علي ، جا شال مني صينية الشاي و أول ما اتحرك من جنبي ، قلت ليهو أخوك عارف بقصة منار و حقيقة إنو أنا و مصطفى من الميتم !؟
إتلفت علي و قال لي لا ما عارف بقصة منار ، بس عارف انك و مصطفى من الميتم ، يعني انتِ بنفسك مشيتي و كلمتي حلا فـ كيف ما عايزاهو يعرف ! قلت ليهو طيب اتشاكل معاك !؟
قال لي متوقعه شنو !؟ قلت ليهو طيب أخوك ياسر و حلا متواصلين معاك !؟
قال لي لا ، قلت ليهو ما حـ أقول إنو دا بسببي لأنك براك الكنت مُصر تعرسني حتى بعد ما عرفت حقيقتي !! قال لي ماف زول لامك ولا في زول قال دا كلو بسببك !!
بعدها طلع و مشى و أنا بعدو بـ دقائق مشيت قعدت في الغرفه الفيها منار ، كنت قاعده في السرير الجنب الشباك و بعاين في الزقاق و مره مره لـ منار المسكينه النايمه ! الحياة دي قاسيه شديد بالذات مع الناس زينا ، مجهولين الأبوين لا ليهم تالي لا والي و أي زول بقدر يستغلهم أبشع إستغلال و كتار ما قادرين ياخدو حقهم ولا لاقين زول ياخد ليهم حقهم 💔
ما نمت خالص لحد الساعه 12 أنا صاحيه ، فجأه جات رسالة SMS في تلفوني ، ما اشتغلت بيها لأني افتكرتها من شركات الإتصالات بس لمن تاني نزلوا رسالتين غيرها طوالي اتناولت التلفون من التربيزه ، لقيتها من يونس ، كاتب لي : " إضاءة الغرفه شغاله معناها انك صاحيه "
"نومي و خلي التفكير الكتير عشان ما ترهقي نفسك ساي "
"تصبحي على خير "
إبتسمت و فتحت الشبكه و رديت عليهو في الواتس أفضل من الرسائل و لأني كنت منشطه ، قلت ليهو ما جاييني نوم ، انت المصحيك شنو !؟
انتبهت إنو نمارق ردت علي ، قالت لي ماف مشكله نتلاقى مره تانيه ، رجعت لدردشة يونس لقيتو رد و قال لي :
أنا السهر دا عندي عادي ، قلت ليهو أول مره أعرف الحاجه دي لأنك دائماً بتنوم بدري إلا إذا كنت برا البيت 😊
قال لي والله ! ما انتبهت😅
قلت ليهو المهم انت عملت شنو في موضوع منار ، فتحت بلاغ !؟
قال لي ايوه ... قلت ليهو ما بفهم كتير في الحاجات دي بس مش في حالة زي دي أول شي بكشفوا على المدعيه و لمن يتأكدوا من انها فعلاً تم الإعتداء عليها بدونوا البلاغ و ببدوا يحققوا معاها !؟
قال لي ايوه بس الضابط صحبي ، انتِ ما تشغلي بالك ، قلت ليهو حتى لو صحبك كل تهمه محتاجه دليل !! يعني استحاله المحكمه أو الشرطه تلقي القبض على زول سااااي كدا من دون دليل حتى لو القاضي صحبك ذاتو !
قال لي يا زوله نومي نومك و خليك من دا 😂
_ ما بعيده البت دي كمان تكون جاسوسه يا يونس ! يمكن حكايتها دي كلها كذب ! ما تثق فيها يا يونس !
= ما واثق فيها و خاتي الإحتمال دا في بالي و مراقبها ، شغلت الكاميرات الفي البيت ، و غير كدا لو القالتو تأليف من عندها ما حـ تقدر تكذب كتير لا علي لا على الدكتوره النفسيه ، و لو اضطريت عندي طرق تانيه ممكن أستخدمها عشان أعرفها بتكذب ولا لا ، ماف زول بقدر يمثل الإنهيار و الإنكسار لـ وقت طويل ، الإغت*صاب من اسوأ الحاجات الممكن تحصل مع أي بت ، ماف وحده بتقدر تعيش أو تمثل دور بت تم الإعتداء عليها لفتره طويله لأن الحاجه دي ما ساهله...
_ ما عارف نهاية الموضوع دا حتكون متين ! و انت ما عايز تسلم البنتين للمخابرات !
= حـ ينتهي و قريب كمان
"ثم تتَّضح لك الصورة أخيرًا و ترى أن كل الذين نظرت لهم بعين الدهشة يومًا ما ، كنت أنت من جمَّلهم في داخلك فقط ، و أنهم مملوئين بالزيف ، نظرتك الحسنة تجاههم هي من أسعفتهم من السقوط منذ زمن من أعماقك "
لكاتبه
يتبع......
طوالي مشى عليها ، مسك يدها و اتحسس نبضها و أنا كنت واقفه مذعوره ، عاين لي و قال لي اتطمني هي حيه ! قلت ليهو ما بترمش !
حرك يدو قدام عيونها و قال ليها منار ! ما ردت ، رفع صوتو و قال ليها يا منااار ، كأنها كانت منومه مغنطيسياً و ياداب صحت ، أول ما شافت يونس جنبها في السرير ، نطت منو و جاتني جاريه و بقت تصرخ و تبكي و دخلت في حاله هستيريه !
كانت واقفه وراي و ماسكه فيني بكل قوتها و هي بتبكي و تصرخ و شغاله لي طلعيني من هنا ، قولي ليهم يمشوا من هنا ، يامن ما كان فاهم الحاصل شنو بس يونس إتفهمها و طوالي ساق أخوهو و طلع بيهو برا ، تعبت شديد و أنا بحاول أهدي في منار و أفهمها انهم ما عايزين يأذوها ، حكيت ليها السبب الخلى يونس يكون قاعد جنبها في السرير و وريتها هو منو و إنو يامن أخوهو و إنهم ما عايزين يعملوا ليها شي ! بعد تعب و شرح و تبرير هدت شويه ، رقدتها على السرير و أنا شغاله ليها ، أهدي ، روقي ما تخافي أنا معاك ، مسكتني من يدي و قالت لي عليك الله ما تخليني براي ، ما تمشي من هنا ، قلت ليها ما حـ أمشي انت بس هدي أعصابك و حاولي تسترخي ، بقيت أهدي فيها كدا و أمسح على شعرها لحد ما نامت .....
بعد نامت طلعت و لقيت مصطفى جا من ناس إيلاف و قاعد مع يامن ، يونس ما كان موجود ، طبعاً يامن كان مستغرب و بعاين لي بإستفهام و دا خلاني أعرف إنو يونس ما حكى ليهو الحاصل مع منار !... عصرت على قلبي ليمونه و دخلت المطبخ واصلت في الطبخ البداهو يونس ، الوقت داك العشاء قرب يأذن ، جهزت العشاء و لمن يونس جا أديتهم يتغدوا هم التلاته ، منار كانت لسه نايمه بس بتجيها تشنجات في نومها و بتصحى فجأه كدا مخلوعه و لمن تلقاني جنبها بترجع تغمض تاني ، آخر مره غمضت فيها ، يونس إتصل علي ، ما حب يجي داخل الغرفه أو يضرب الباب عشان ما يزعج منار ، لمن رديت عليهو قال لي تعاليني في الغرفه الجنبك ، يامن و مصطفى الوقت داك طلعوا الشارع ، لمن مشيت لـ يونس أداني حبوب و قال لي دي لـ منار ، قلت ليهو دي حبوب شنو !؟
قال لي دي حبوب مهدئه و دي حبوب منومه ، لو دخلت في حاله زي القبيل ديك لازم تديها من الحبوب المهدئه دي ، و لو واجهتها صعوبه في النوم أديها من الحبوب المنومه دي ، هزيت ليهو راسي بس ، قال لي لحد ما أشوف ليها دكتوره نفسيه لأنها ما حـ تقدر تتجاوز صدمه زي دي من دون إرشاد نفسي .... ما عرفت أقول ليهو شنو ، لمن دموعي نزلت قال لي الموضوع عندي ، و صحبتك حـ تاخد حقها ، مسحت دموعي و قلت ليهو كيف و هي ما راضيه تتكلم ! غير كدا حالتها ما بتسمح إنو نضغط عليها ، يعني هي حالياً ما بتقدر تساعد نفسها !.... قال لي بس انتِ بتقدري !
قلت ليهو أنا ؟! كيف !؟
قال لي مش كنتِ في الميتم ! قلت ليهو ايوه بس كيف دا حـ يساعدها ، ساقني و قعدني في كرسي و قعد قصادي ، طلع تلفونو و ما عارفه عمل فيهو شنو بس ختاهو في التربيزه القدامي و قال لي عايزك تحكي لي عن الميتم تبعكم بالتفصيل ، قلت ليهو بإستغراب بس دا حـ يفيد بشنو !؟ قال لي حـ يفيد انتِ بس أحكي ! قلت ليهو يونس أنا ما عارفه أحكي ليك شنو بالظبط و شنو الجاب سيرة الميتم و علاقتو شنو بالحصل مع منار !
قال لي في الآخر حـ أفهمك انتِ بس أبدي أحكي لي ! قلت ليهو انت عايز تعرف شنو أنا ما فاهمه !
قال لي البدير ميتمكم منو !؟ قلت ليهو بابا حازم و انت شفتو ، في غيرو بس هو البجي طوالي و بتفقدنا و هو المسؤول عننا كلنا ، قال لي في مشرفين ؟
قلت ليهو ايوه و نحنا مشرفتنا اسمها نادين ، قال لي في السنه أو الشهر بدخل في الدار كم طفل ؟؟ قلت ليهو ما عارفه كم والله ، بس كتير ، قال لي أعمارهم بتترواح بين كم و كم ؟؟ قلت ليهو يمكن من عمر شهر أو اسابيع لـ 7 سنوات ، قال لي لحد عمر شهرين ممكن اهلهم بجيبوهم و بختوهم هناك بس كيف 7سنوات ؟! قلت ليهو في أطفال اهلهم عديل بكونوا ما عايزنهم أو ما قادرين يتحملوا مسؤوليتهم فـ بجيبوهم الدار ، و في الأطفال المثلاً بكونوا اهلهم ماتوا في حادث أو ضاع منهم في مكان و الشرطه ما قدرت تصل لأهلو فـ بجيبوهو الميتم لحد ما يظهروا أهلو ، و إذا ما ظهروا بعد مده أقصاها سنتين بكون تابع للدار و بعدها بتقدر أي أسره تجي تشيلوا و تتكفل بيهو ، قال لي و ما بتتم كفالتهم ؟؟
قلت ليهو الأولاد لحد عمر 18 سنه كدا لو ما تمت كفالتهم بمشوا من الميتم أما البنات ما بمشوا من الميتم إلا لو عرسوا أو اشتغلوا و كونوا نفسهم ، أصلاً بابا حازم ما بقبل يخلينا نمشي من الميتم إلا و هو ضامن مستقبلنا ، هو البجيب لينا الشغل و العرسان ، حتى الأولاد بفتش ليهم شغل عشان يقدروا يعينوا نفسهم ، قال لي ما فهمت بجيب ليكم عرسان من وين !؟
#بطل_الحكايه16
مها حولي الزاكي
قالت لي بصوت راجف ما عـارفه ، بعدها جاني صوت بقول آلو ! كان صوت بت ! قلت ليها منار وين !؟ قالت لي جنبي بس البت دي في حالة ذعر و منهاره شديد ، ما قدرت أعرف الحاصل عليها شنو ، لقيتها في الشارع كانت بتبكي و طلبت مني تلفون عشان تتصل بيهو فـ أديتها تلفوني و إتصلت عليك ، قلت ليها طيب انتوا وين !؟ طوالي وصفت لي مكانهم ، قلت ليها ممكن تقعدي معاها لحد ما أجي !؟ عليك الله خليك معاها لحد ما أصلكم ، قالت لي طيب تمام ، قفلت منها و أنا عقلي بضرب أخماس في أسداس ، ما بعرف المكان القالتو لي دا بس الأكيد لو سألت حـ أصل ليها ، طلعت من المطعم و أنا قلبي شغال دق دق و ألف فكره سوداء خطرت على بالي ، حسيت نفسي جايطه و ما عارفه أمشي على وين ، فجأه جاني صوت بقول لو سمحتي !! ما قايلاهو معاي عشان كدا ما إتلفت ، بس لمن كرر الجمله إتلفت عليهو فـ لقيتو دا يامن أخو يونس ! ما عارفه هل كان في المطعم و لمن شافني جا لاحقني ولا ياداب داخل المطعم !!
جا علي و قال لي خير في شنو !؟ كل شي تمام ؟؟
قلت ليهو بتعرف مكان اسمو (...) ؟؟
قال لي ايوه ، قلت ليهو طيب مواصلاتو وين !؟ أمشي ليهو كيف !؟
قال لي أرح أنا بوصلك ، من دون تردد مشيت وراهو ، طبعاً هو كان واضح إنو ما طايقني بس مع ذلك قال حـ يوصلني ، لمن وصلنا عربيتو و ركبنا قال لي الحاصل شنو !؟
قلت ليهو صحبتي هناك ، اتصلت علي عشان أجيها و صوتها ما كان تمام ، في شي حاصل عليها ، قال لي ان شاء الله حتكون تمام .... تاني ما إتكلمنا مع بعض لحد ما وصلنا ، أول ما نزلنا بقيت أتلفت ، رجعت في نفس الرقم بس ما كان في رد ، لمن تاني كررت الإتصال ردت علي البت ، قلت ليها أنا وصلت بس انتوا وين ما شايفاكم !؟
قالت لي جنب لافته صفراء .... بقيت أتلفت لحد ما لمحت اللافته و شفتهم على بعد مسافه مني ، قلت لـ يامن هناك و طوالي إتحركت من جنبو و مشيت عليهم ، منار لمن إتلفتت و شافتني جات جاريه علي زي الطفل و ضمتني و بقت تبكي ! حالتها كانت بطاله شديد ! من شدة بكاها بقيت ببكي معاها و أنا ما فاهمه شي ، كل ما اسألها الحاصل عليك شنو تبكي زياده ، يامن سأل البت الكانت واقفه معاها و قال ليها الحصل ليها شنو ، قالت ليهو ما عارفه والله و أنا ذاتي ما بعرفها بس لقيتها هنا بتبكي و لمن سألتها قالت لي عايزا تلفون اتصل بيهو فـ أديتها تلفوني اتصلت بيهو عليكم و ما قالت لي أي شي تاني ، فـ قعدت و انتظرت لحد ما البت دي تجيها ، يامن قال ليها شكراً ليك ما قصرتي ، قالت ليهو العفو ياخ ، بعدها استأذنت و مشت ....
منار غير البكى ما عملت شي و ما قدرت تقول أي حاجه ، قلت لـ يامن توصلنا البيت !؟
قال لي أكيد ، لمن كان ماشي جنبنا منار وقفت و جفلت منو ، كانت ماسكه فيني شديد و بتعاين ليهو بنظره مليانه خوف ، لدرجة إنو إتحسس ، مشى قدامنا و فتح لينا باب العربيه ، طبعاً أنا كنت مستغربه في تصرفها دا ! همست و قلت ليها منار دا ما غريب ، ليه خايفه منو كدا !؟ ما ردت علي ، المهم الإتنين ركبنا ورا ، كنت سانده منار و ضاماها علي و هي ماسكه فيني بقوهـ و دموعها دي ما وقفت ثانيه ، لحد ما وصلنا البيت هي بتبكي ، يامن ذاتو دخل معانا البيت و حاول يفهم معاي من منار الحاصل عليها شنو بس ما إتكلمت و كانت خايفه منو !! عشان كدا طلع و افتكر إنو لمن نكون برانا حـ تحكي لي ، في البدايه ما رضت تحكي بس بعد ضغطت عليها و كررت ليها السؤال أكتر من مره ، بقت تقول لي انا خايفه ، انا خايفه اقفلي الباب و الشبابيك ، فعلاً قفلتهم و جيت قعدت جنبها ، جسمها كلو كان برجف و صابي عرق ! قلت ليها منار عليك الله أحكي لي مالك و راجلك وين و الوصلك للحاله دي شنو !؟
زحت مني و قالت لي ما تجيبي لي سيرتو و كانت بترجف ، قالت لي دا واحد خاين و حقير ، استغلاني و باعني بالرخيص ، ختيت يدي على خشمي و قلت ليها مناااار ! بتقولي في شنو انتِ !؟ كيف يعني باعك ؟!
قالت لي كذب علي ، في البدايه كان كل شي تمام و عايشين مرتاحين قبل شهر قال لي حـ نرحل بيت تاني و ساقني بيت على أساس إنو دا بيتنا الجديد بس طلع بيت دعاره ! لمن قالت كدا ختيت يدي على خشمي و قلت ليها شنووو !!! قالت لي أنا ما قادره أنسى العملوهو فيني ، كل يوم بلقى نفسي نايمه مع واحد ، أنا قرفانه من نفسي ، حاسه نفسي وسخانه و قدر ما استحميت ما بنضف ، قلت ليها بنبره عاليه منار انتِ بتقولي في شنووو !! جنيتي ؟؟!
دخلت في نوبة بكى ما عاديه و بقت تحكي و تبكي و تجرجر في العبايه اللابساها .... بقيت مصدومه و أنا بسمع في كلامها !! وقفت على حيلي و قعدت تاني و قلت ليها كيف يعني اغت*صبوكِ !! ما قادره استوعب دا شنو البتقولي فيهو دا !!
قلت ليهو بكرا عايزا أمشي و اقابل صحبتي ، قال لي صحبتك منو ؟! لما عاينت ليهو قال لي تمام بس عم حسن حـ يوديك و يجيبك ، أما المحل التجاري نأجلوا لبعد بكرا ، طلع و تاني جاني داخل و هو شايل صينيه صغيره فيها صحنين ، قال لي قالوا لي ما اتغديتي ! قلت ليهو ما عايزا ، قعد و قال لي انتِ زعلانه مني أنا ما زعلانه من بطنك ، قرب مني الصينيه و قال لي اقسم بالله لو ما دخلتي يدك و أكلتي اأكلك بالغصب ، بعملها والله !!
طبعاً قال كدا بنبره جاده ، اتذكرت لما نهرني و كيف اتغير في اليوم داك فـ طوالي دخلت يدي و بقيت آكل بهدوء ، لمن خلصت قال لي شاطره شديد ، قلت ليهو أنا ما شافعه عشان تقول لي كدا ، قال لي أقول ليك شنو و انتِ متعباني شديد معاك و بتتصرفي زي الأطفال !!
شلت الصينيه و كنت حـ أمشي بس قعدني و قال لي لسه كلامنا من انتهى ، قولي لي تاني المزعلك شنو ؟؟ مش مشكلتك الشغل و حليناها ؟!... طوالي اتذكرت ليان ، قلت ليهو بس أنا لسه ما وافقت على شغلك دا !!... قال لي ما ترفضي قبل ما تمشي و تشوفي المكان ، المهم صافيه ؟؟
قبل ما أرد فجأه تلفونو رن ، في نفسي قلت أكيد دي حبيبة القلب ، رد و قال بإستغراب ايوه يونس ! متين الكلام دا لا حول ولا قوة إلا بالله ! ... وين هي حالياً ؟... كويسه ؟
طبعاً من خلال كلامو حسيت إنو في شي ما تمام حاصل وقفت قصادو و قلت ليهو في شنو !؟ ملامح وشو كانت متغيره شديد ! قفل الخط و قال لي أم ليان إتوفت !.... قلت ليهو متين ربنا يرحمها !
قال لي هسي أنا طالع لمن أرجع بحكي ليك ، قلت ليهو طيب خليني أمشي معاك ، قال لي و مصطفى نخليهو براهو !؟ لا لا خليك قاعده و أنا ما حـ اتأخر ، طوالي طلع و مشى بإستعجال !
في نفسي قلت ما حـ يجي راجع تاني ، الإتوفت دي أم حبيبة قلبو و أكيد حـ يفضل إنو يكون قريب من حبيبة قلبو دي و يقيف معاها !
بعد ما خلاص زعلي خف شويه تااااني زعلت زياده و قلبي دا حسيتو إتنفخ ....
مع إنو قال بجي راجع ما بتأخر بس لحد الساعه 12 هو ما جا داخل ، مصطفى نام و أنا مساهره براي في الهول منتظره يونس ، قريب للساعه 1 هو جا داخل ، التعب و الفتر كانوا ظاهرين عليهو ، قال لي المسهرك للزمن دا شنو !؟ قلت ليهو ما جاني نوم ، المهم لقيت ليان كيف !؟
قال لي حالتها صعبه شديد ، أمها إتوفت قبل يومين و أنا ما عندي علم !
قلت ليهو كانت عيانه ولا شنو ؟!
قال لي كانت ، بعد طلعناها من المستشفى كانت كويسه ، بس شكلها إنتكست في الأيام دي !... قلت ليهو ربنا يرحمها و يصبر بتها ، قال لي الموت علينا حق لكن والله وفاتها دي لحد الآن ما قادر أستوعبها ! قبل فتره كنت معاها و رغم انها كانت خايفه و حاسه إنها حـ تموت بس والله ما إتخيلت انها تموت فجأه كدا و أنا آخر من يعلم بوفاتها ! ايوه ماف زول عارف نفسو بموت متين بس.... ختيت يدي على كتفو و قلت ليهو هون على نفسك ، ما عارفه كيف بس انا حاسه بيك ، قعد و مسك راسو بـ يدينو الإتنين ، مشيت جبت ليهو مويه و قلت ليهو كلنا حـ يجي يوم نموت فيهو ، قال لي الموت ما بتوالف والله ، قلت ليهو صح بس الواحد إلا يقوي نفسو و يرضى بالقضاء و القدر ، قال اللهم لا إعتراض على حكمك بس انا حالياً مصدوم و بحاول أستوعب الحصل !
قلت ليهو هي قريبتك !؟ قال لي لا بس هي زوله غاليه علي شديد و علاقتي بيها أكتر من علاقة القرابه ، قلت ليهو اهااا !
بعدها الإتنين بقينا ساكتين ، طبعاً موقفي بايخ يعني اتخيلي انك تواسي راجلك في وفاة أم البت البحبها ! و تحاولي تخففي عليهو زعلو على البت الحابيها !!
بعد مسافه قال لي الزمن اتأخر ، ادخلي نومي ، قلت ليهو و انت !؟
قال لي أصلاً حـ أنوم هنا ، قلت ليهو طيب ، قمت و إتحركت من جنبو و تاني جيتو راجعه و قلت ليهو ما أكلت شي صح !؟ قال لي ما لي نفس !!.... طوالي مشيت المطبخ ، ختيت ليهو أكل و شلتو جبتو ليهو ، قال لي ما كان تعذبي نفسك لأني ما عايز ، قلت ليهو عدم الأكل ما برجع الميت ! ايوه أزعل و أبكي بس طلع بطنك برا الموضوع ، قال لي والله.... قاطعتو و قلت ليهو ما تقول لي ما عايز ، غصب عنك حـ تاكل ، مديت ليهو الكبايه عشان يغسل ، أخد نفس و غسل يدو و دخلها في الصحن ، قال لي ما عايزا !؟
قلت ليهو لا متغديه !؟ قال لي ياهو غدا قبيييل داك ؟؟ قلت ليهو ايوه ، لا اتعشيت ، قال لي كذاااابه ، وقفت على حيلي و قلت ليهو يلا أنا ماشه أنوم تصبح على خير ، طوالي مسكني من يدي و قعدني ، قال لي غصب عنك حـ تاكلي !!
قلت ليهو آكل كيف و أنا ما جعانه ، قال لي أنا كمان جعان و ما لي نفس بس أكلت عشان انتِ أصريتي و هسي انتِ حـ تاكلي عشان أنا حـ أصر !!
في الآخر إستسلمت و قعدت آكل معاهو ، لمن خلصنا و كنت حـ أرفع الصينيه ، قال لي خليها برفعها أنا أمشي نومي ، كفاك سهر ، قلت ليهو ما عايز شاي !؟ قال لي عايزاني أساهر أكتر من كدا ولا شنو ، المهم أمشي نوم يلا تصبحي على خير ، طوالي مشيت دخلت و قفلت الباب و نمت....
امشي بعد تهديدو دا و فعلاً أنا رغم القوه الجواي و رغم عنادي و قوة راسي بس ما قدرت أمشي !! بعد مسااافه إتحركت على غرفتنا أنا و مصطفى لما وصلتها و قبل ما ادخل يونس قال لي من اليوم ماف أي شغل لا في المطعم لا في مركزي التجاري ، حـ تقعدي في البيت ، فتحت الباب و دخلت و انا حاسه الدنيا لافه بي ، مصطفى قال لي شاكلك ؟؟ ما رديت عليهو ، جدعت الشنطه و رميت نفسي على السرير و رغم إنو عيوني اتملت دموع و قلبي اتنفخ بس كتمت جواي و ما نزلت ولا دمعه 💔
بعدها ما بتذكر إنو تاني حصل نقاش أو كلام عادي بيني و بين يونس ، بقى في برود بيناتنا أو خليني أقول برود من ناحيتي ، افتكرت إني حـ أقدر عليهو و أمشي أواصل شغلي بس هو غلبني و قدر يفرض علي سيطرتو ، حكم علي أقعد ورا 4 حيطان و لو طلعت الحوش ساي هو بجي داخل ، كأنو بقى ما عندو شي غير يراقبني ...
مروا أسبوعين و أنا قاعده في البيت ، حسيت إني رجعت لنقطة الصفر ، حسيت اني كل ما أمشي لـ قدام برجع ألف خطوهـ لـ ورا ، يعني فجأه كدا الحياة بقت معاكساني من كل الإتجاهات ، فجأه كدا لقيت نفسي براي و في علاقه مبهمه و مع شخص ما مفهوم ! حاسه نفسي مقيده ، ما قادره أساعد نفسي ولا قادرهـ أفهم البحصل حوليني ، حاسه نفسي ضايعه في متاهه ، مهما لفيت و دورت برجع لنفس النقطه !
حسيت ببركان جواي أو نار بتحرقني من حرق من جوهـ ، إنهارت سدود عيوني الكانت حابسه دموعي ، بكيت على اليوم الفهمت فيهو إني مجهولة الأبوين ، على اليوم الفهمت فيهو إني نكره ، بكيت على اللحظات الصعبه المرت علي و اتماسكت فيها ، على كل المواقف الفشلت فيها ، على كل حاجه اتمنيتها و ما إتحصلت عليها ، على كل شغل اضطريت أخليهو بسبب المضايقات و التحرش البحصل لي فيهو ، على موقف حاول فيهو زول يستغلني بمقابل إنو يخليني اشتغل عندو ، على كل موقف قاسي قويت قلبي و عديتو ، على كل مره وقعت و قمت فيها من دون ما ألقى يد عون ، على كل مـره حبست فيها دموعي و واصلت رغم وجعي و الفشل الكان محاوطني من كل الإتجاهات ...
بعد السنوات دي كلها و بعد التجارب و المعارك الخضتها أخيراً اقتنعت إنو ما عيب الواحد يبكي و ينهار في كل مرهـ يتطلب فيها الأمر ذلك....
أكبر كارثه بنعملها كلنا أو معظمنا اننا بنتماسك في الوقت الغلط ، في الوقت المفروض فيهو ندي مساحه لنفسنا ، عشان نقدر نفرغ الحزن الجوانا ...
في الحقيقه إنو تماسكنا و تجاهلنا للأحزان و الوجع هو ما إنتصار بل إنهزام مؤجل ، يمكن تظن أو يتهيأ ليك إنو كبتك لمشاعرك و صنددتك قوهـ بس مع الزمن كل حاجه اتجاهلتها سابقاً و ما أديتها حقها و مساحتها حـ تاكل دواخلك و تخليك هش و حـ تنهار و تنهزم في مواقف ما كنت متخيل انك تنهار فيها بس الموقف الأنا فيهو يستاهل الإنهيار💔
________
_ طيب البت دي مصيرها شنو في الآخر ! ما عارف ليه ما راضي تسلمها للمخابرات !
= يا صديق أفهمني ! البت دي ما ليها علاقه بالكلام دا كلو ، اقتحمت حياتها و أوهمتها إني حابيها و عشمتها فيني و عرستها و قلبت حياتها و خربتها ليها و بعد دا كلو عايزني أتخلى عنها و أسلمها للمخابرات !
_ أنا متفهم النقطه دي يا يونس بس انت اتزوجتها لـ هدف و بما إنها ما كانت الشخص المقصود سلمها للمخابرات تقول العندها بما انها بتنتمي لـ دار إيمان ، ممكن تفيد ولو بمعلومه صغيره!
= ما ناسي الحاجه دي و لو في زول حـ يحقق معاها و يسألها عن تفاصيل الدار فـ الشخص دا أنا
_ يونس انت حبيت البت دي ولا شنو !؟ شكلك ناوي تحول الكذبه لـ حقيقه !
= لا ما كدا ، البت دي الفيها مكفيها ، كفايه جداً انها تايهه و ضايعه بسببي ، إنصدمت و لقت واقع مختلف عن الكنت برسمو ليها قبل ما أعرسها ! هسي أنا لا قادر أمثل عليها أكتر و أعيشها في أوهام لا قادر أقول ليها الحقيقه و أصدمها أكتر ، بس هي شبه قنعت مني و بقت خاته في راسها فكرة إني ندمان لأني عرستها و اني حابي غيرها و لمن سألتني لا قدرت أثبت لا قدرت أنفي ليها الكلام !
_ و انت حابي غيرها يعني !؟
=......
_ دي منو كمان يا ود الخطاب ! عشنا و شفنا ! بقيت تحب كمان ، والله ما شاء الله ، إذاً قريباً حـ نشوفك عريس جد جد لأنك ما بتاع لف و دوران
= ما عارف يا صديق ! لأول مره أحس إني ما قادر أفهم نفسي ، لأول مره أحس إني ما عارف نفسي عايز شنو و ما عايز شنو !؟
_ أفهم من كلامك إنو في بت في حياتك بس ما متأكد إذا كنت حابيها أو لا !؟ دي منو طيب !؟
= ليان
_ ليان منو !؟؟
= بت المراه ست الشاي ، حاجه انتصار الكان حكيت ليك عنهم !
_ ايوه اتذكرتها ! يعني انت متواصل معاهم !؟.... يونس أعمل حسابك ما تخلي المظاهر تخدعك !
= ايوه متواصل معاهم ، اتطمن هم ما ليهم علاقه بحكاية الجواسيس دي لأني فكرت نفس تفكيرك دا و بحثت وراهم و عرفت انهم اسره بسيطه و أبوهم متوفي ! غير كدا الناس ديل أنا معرفتي بيهم قربت تتم السنتين ، يعني قبل ما تظهر لينا حكاية الدار و الجواسيس دي !
#بطل_الحكايه15
مها حولي الزاكي
طبعاً مجتبى بقى يعاين لي لما لقاني بعاين لـ يونس ، يونس جا و من دون ما يتكلم أو يسلم على مجتبى قال لي اتأخرنا خلينا نمشي !... طبعاً ما عرفت أقول شنو ، حسيت نفسي في موقف بايخ شديد ، عاينت لأستاذ مجتبى و قلت ليهو شكراً و مشيت لـ يونس ، فتح لي الباب و هو ساكت ، ركبت و هو جا ركب و ساق العربيه ، لا أنا لا هو ماف واحد اتكلم مع التاني ، بعد مسااافه كسر الصمت و قال لي انتِ أي زول يقول عايز يوصلك طوالي بتمشي معاهو! طبعاً كلامو حرقني ، قلت ليهو ايوه بمشي معاهو ، قال لي أنا جايب ليك بتاع تاكسي يوديك و يجيبك فـ ليه قلتي ليهو يمشي و ما يجيك !؟ و أنا من قبيل واقف منتظرك برا و انتِ عامله نفسك ما شايفاني ؟ قلت ليهو أولاً أنا ما قلت ليك جيب لي سواق ، و ثانياً أنا ما كنت عارفه انك موجود ، قايلاك مشيت ، و ثالثاً ماف زول قال ليك تعال وصلني و انتظرني ، و زي ما انت حر تطلع و تجي وقت ما عايز كمان أنا حره و ياريت تاني مره ما تدخل فيني ، حسيتو كان عايز يعصب بس مسك نفسو ، أخد نفس و قال لي :
قبيل طلعت لي حاجه ضروريه ، و التلفون كان صامت ، ما بنكر اني كنت عارفو برن بس الظرف أو الموقف الكنت فيهو شغلني و صدقيني نسيت حكاية انك طالعه و إنو مفروض أرجع البيت عشان أقعد مع مصطفى فلمن اتذكرت على طول إتصلت عليك بس ما كنتِ تردي .....
قلت ليهو عادي ما حصل شي !
قال لي حبيت أوضح ليك ، قلت ليهو عادي دي ما أول مرهـ و ما ضروري توضح لي!
بعدها الإتنين سكتنا و كان في هدوء حاصل ، تكلت راسي على الشباك و بقيت أعاين في الناس و الشوارع و العربات و الأضواء ، بعد مسافه طويله قلت ليهو يونس !
ما رد علي ، عاينت ليهو و قلت ليهو أنا بالجد تعبت و متأزمه شديد من حكاية إني قاعده في النص و ما عارفه موقعي شنو ! انت ما عارف نفسك عايز شنو ، و ما ناوي تعترف انك ندمان على زواجنا بس على الأقل ريحني و قول لي ليان دي منو !؟ حبيبتك يعني !؟.... عاين عادي تصارحني أصلاً بقى ماف شي فارق معاي ، صدقني إذا انت بتحب ليان أو غيرها أنا ما فارقه معااي لأني خلاص شلتك من بالي و حالياً ما عندي ليك أي شي بس خُتني في الصوره و قول لي الحقيقه ، هي حبيبتك !؟
من دون ما يعاين لي قال لي ما عارف !
جملة ما عارف دي حسيتها زي السهم إنطلقت من خشمو و دخلت نص قلبي ! "ما عارف "دي معناها عندو مشاعر ليها بس ما قادر يصارحني ! ما قادر يقولها في وشي !
قلت ليهو ماف حاجه اسمها ما عارف ، خوفك و لهفتك عليها أكبر دليل على انها بتهمك !.... أداني نظره كدا و تاني رجع ركز مع سواقتو ، بالغصب إبتسمت و ضحكت و قلت ليهو مالك عاينت لي بالطريقه دي و ساكت ليه !؟ يعني قايلني حـ أشاكلك ولا أبكي عليك مثلاً لو قلت لي الحقيقه ؟!😂
بس خلاص عرفت العايزا أعرفو ، كدا ياداب إرتحت ، أخيراً عرفت أنا موقعي شنو ، كدا أفضل من إنو الواحد يكون معلق و ما فاهم شي ، فجأه مد يدو و ختاها على يدي و قال لي أنا السبب في الجوطه دي كلها ، جرحتك بدون قصد ، عارف الإعتذار ما كفايه بس آسف ! سحبت يدي منو و ضحكت و قلت ليهو ماف داعي للدراما دي كلها ، على فكره الدور دا ما جاي معاك خالص ، كلنا بنغلط و المحظوظ هو البقدر يصحح غلطو و انت حـ تصلح غلطك دا لمن تعرس البت الصح ، وقف العربيه و بقى يعاين لي ، طبعاً ما قدرت أعاين ليهو و أخت عيوني في عيونو ! أنا بالجلاله كنت ماسكه نفسي و دموعي ! قال لي أنا ما متأكد ! ما بقدر أجزم ليك إذا كنت حابيها ولا لا ، ما حصل اتعاملت عن قرب مع البنات و ما عارف إحساس الحب دا كيف بالظبط !... طبعاً حسيت كلامو دا زي الخنجر على قلبي ! ما بعرف إحساس الحب كيف !؟
طيب لمن كان جاري وراي و لاحقني من مكان لـ مكان داك إسمو شنو !؟ لمن كان بحاول بكل الطرق يقنعني أوافق عليهو داك كان إسمو شنو !؟
كأنو قرأ أفكاري و عرفني بفكر في شنو ، قال لي مها أنا ... قاطعتو و قلت ليهو نحنا اتأخرنا و أنا بالجد تعبانه و عايزا أنوم ، قال لي تمام ، أول ما ساق العربيه قال لي انتِ شايفه شنو ؟؟ قصدي حاسه إنو أنا حابيها ؟؟
طبعاً أنا لساني اتربط و العبره خنقتني ، خفت دموعي تنزل قدامو ، من دون ما أتلفت قلت ليهو برضو في دي ما عارف نفسك عايز شنو و منو ؟؟ شكلك بتحب تعلق بنات الناس فيك !؟ عاين لي و سكت و بعدها ما إتكلمنا تاني ، بس كان كل مره يتلفت يعاين لي و أنا نهاي ما إتلفت عليهو ! لمن وصلنا البيت طوالي دخلت الغرفه و نمت على طول و دا البعملو لمن أكون زعلانه شديد ....
تاني يوم مصطفى طلع مشى المدرسه بس يونس ما مشى !! كان شايل ورقه و قلم رصاص و بكتب ! كنت قاعده معاهو في الهول بس ماف واحد شغال بالتاني ، لما خلص كتابه مد لي الورقه و قال لي أديني رأيك في النص دا ، لا شلت الورقه لا عاينت ليهو تاني ، قال لي الظاهر انك لسه زعلانه بسبب الحصل أمبارح ! عشان ما خليت صاحب العربيه البيضاء يوصلك !
ختت يدها على يدو و قالت ليهو ربنا يرحمهم يا يونس و أنا آسفه لأني ذكرتك بيهم ، قال ليها أنا ما نسيتهم عشان اتذكرهم ، في زول بنسى أمو و أبوهو !!
قعدوا في المستشفى لحد ما بعد المغرب ، و أول ما الدكتور قال ليهم بتقدروا تاخدوا المريضه بعد دا ، يونس ساقهم و طلعوا من المستشفى ، إشترى كل الأدوية و كذا حاجه من إحتياجاتهم اليوميه و مشى معاهم البيت ....
_ يونس آسفه لأنو تعبناك معانا ، من خوفي على أمي دخلت فيني خلعه ما عاديه و تلقائياً لقيت نفسي بتصل عليك و أنا مذعوره
= لو ما اتصلتي علي يعني حـ تتصلي على منو !؟
_ ما لينا سواك ، انت و أمي الله ما يحرمنا منكم ....
ليان دخلت على أمها جوه و بعدها جات طالعه و قالت لـ يونس أمي عايزاك ، قال ليها تمام و قام من مكانو و مشى ليها :
= خالتو انتصار ، اها هسي بقيتي كيف من قبيل منتظرك تصحصحي شويه
_ قالت ليهو هسي كويسه بس ما معروف الحيحصل شنو لقدام ، حاسه قبري بناديني
= لا لا ان شاء الله بعد عمر طويل ، ربنا يشفيك و يقويك و يعينك على تربية أولادك ديل و يحضرك جديدهم
_ دا البتمناهو والله ، ما عايزا أفارق الدنيا دي إلا لمن أقدر أأمن مستقبل أولادي ، بس نحنا بنقول قول و ربنا بقول قول تاني و الواحد ما معروف يموت متين ، أنا ماف شي واجع قلبي غير أولادي ديل ، ليان بتي وحيدتي دي أنا بعرفها بدوني ما بتقدر تتصرف ، ما عايزا أموت و أخليها تتحمل مسؤوليتها و مسؤولية 3أولاد أكبرهم عمرو 16، هم ما ليهم زول في الدنيا دي غيري ، لو الموت بشاور زول أو بتأجل الواحد كان أول شي أمن مستقبل أولادو و ضمن إنو من بعدو ما حـ يضوقو الويل بعدها يموت و هو مرتاح
= يا خالتي ، الله يرضي عليك ما تقولي كدا ، هسي انتِ كويسه ما عليك شي فما تخوفي بتك و أولادك بكلامك دا ، الخوفه الدخلت فيهم قبيل بسبب وقعتك لسه ما طلعت
قعدت تبكي و تقول ليهو أنا حاسه إني حـ أودع بعد دا ، أنا أولادي ديل لا ليهم خالات لا خال لا عم عشان يقيف عليهم ، عمتهم وحده و بعيده و ديك مستعده تربي كلاب و ما تربيهم و تمسكهم عندها
يونس شال المويه و خلاها تشربها و قال ليها حـ تخلعي أولادك زياده بكلامك دا يا خالتي ، هسي انتِ مالك ! ما فيك أي شي و ان شاء الله بكرا تبقي أحسن و ترجعي أقوى و أحسن من الأول ، أولادك ديل منتظرنك تحضري تخريجهم و تعرسي ليهم و تشيلي أولادهم
_ والله يا يونس يا ولدي لو علي أكبرهم هسي و أعرس ليهم هسي و أموت و أنا مرتاحه إنو كل واحد في بيتو
= بإذن الله حـ تشوفيهم قدامك خريجين و متزوجين و لمن يجي اليوم داك حـ أذكرك بجرستك دي
مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و قالت ليهو عايزا أطلب منك طلب يا ولدي ، قال ليها بتقولي لي يا ولدي و في نفس الوقت بتقولي لي عايزا أطلب منك طلب !!.... إبتسمت إبتسامه باهته و قالت ليهو خجلانه منك لأنو طلبي أناني شديد ، بس أنا في النهايه أم و الأم بتكون أنانيه لما الموضوع يتعلق بمصلحة أولادها ... قال ليها من دون خجل اطلبي طوالي و ما تترددي .....
_________
طبعاً بعد الحصل حسيت نفسي بقى كاتم و البيت بقى لي ضيق ، عشان كدا اول ما نمارق ردت علي و قالت لي رايك شنو نتقابل اليوم وافقت طوالي و اتفقنا نتلاقى الساعه 9 أصلاً هي قالت بتشتغل لحد 10 و أنا الزمن دا مناسب معاي فـ طوالي وافقت ، لما المغرب قرب جهزت نفسي و اتصلت على صاحب التاكسي و بقيت منتظراهو و منتظره يونس يجي عشان أخليهو مع مصطفى ، بعد ربع ساعه بتاع التاكسي وصل بس يونس ما جا ، بتصل عليهو ما برد ، اتأخرت على شغلي و قعدت نص ساعه زياده منتظره حضرة سيادتو يجي راجع بس شكلو ما فاضي لي لأنو مع حبيبة قلبو ، لمن خلاص الزمن اتأخر و اتيقنت إنو ما حـ يجي خليت مصطفى يجهز و سقتو معاي الشغل ، أول ما دخلت المطعم و كنت ماشه على المطبخ أستاذ مجتبى جا طالع من شغلو ، عاين لي بإستغراب كدا ! قلت ليهو أنا و هند اتبادلنا ، قال لي اتبادلتو بـ فساتين ولا طرح ؟؟
شربكت أصابعي و قلت ليهو حـ تمل من أعذاري الكتيره ، دا أخوي و قاعد معاي في البيت و عشان ما بقدر اخليهو براهو في البيت قررت اغير دوامي فـ بدلت هند ، فكرت اكلمك و اتصلت عليك بس لما الموضوع اتحلى قلت ماف داعي ازعجك و اتصل عليك ، عشان كدا لما رجعت لي ما قدرت أقول ليك شي و آسفه عشان قفلت الخط ، سكت ما قال حاجه و أنا بالجد خجلت من نفسي ، دخل مكتبو بس و ما علق على الموضوع ، مشيت و باشرت شغلي و مصطفى قاعد معاي في المطبخ ، قال لي أنا نعست ، فجأه أستاذ مجتبى جا داخل و قال ليهو تعال نوم في مكتبي و ساقو معاهو ، طبعاً الراجل دا واصل كل درجات الإحترام و الذوق ! بالجد خجلني من نفسي !
بقيت اتكلم معاهو و أنا بصرخ فيهو و بضربو على صدرو ، و بقول ليهو انت بالجد واحد تاااافه و حيوان و قذر ، و ماف أي مبرر لتصرفك دا ، طبعاً كنت لسه بضرب فيهو ، فجأه كدا مسك يديني الإتنين بـ يد واحده و قال لي بغضب : عايزا تعرفي السبب صح ؟؟
بقيت أعاين ليهو و أنا عيوني مليانه دموع ، قال لي بضيق خليك هنا ، طلع الهول و سمعتو بتكلم مع مصطفى و في آخر كلامو قال ليهو شيل الأكل دا و أمشي اتغدا مع منار و ما تشتغل بكلام زول ، بعدها جاني داخل و قفل الباب ، قال لي كيف بس ممكن يخطر على بالك إني ممكن أخت ليكم شي في الأكل أو الشراب و أنا باكل و بشرب من نفس البتاكلو و تشربو منو !! و ليه أصلاً اعمل كدا !؟؟
قلت ليهو ما عارفه بس انا بقيت أتوقع منك أي شي ، انت واحد أناني و ممكن تعمل أي شي عشان مصلحتك ، عشان بس تتجسس و تعرف كم معلومه عن الدار مثلت علي لحد ما عرستني و جبتني بيتك و رغم إني ما حـ أفيدك بشي لسه بتحاول تستغلني ! عارفاك كذاب و عارفه إنو كل الكلام القلتو عن الدار و عن بابا حازم كذب ، انت واحد منافق و أناني و كذاب عاين لي مسافه بعدها جراني من يدي و قعدني على الكرسي و قعد قصادي ، أخد نفس و قال لي :
أنا تمام شغال في جهاز مكافحة الإرهاب ، قلت ليهو عارفه ، عاين لي كدااا و قال لي ما تقاطعيني ، انتِ اليوم حـ تسمعي و بس ، أول ما أخلص بتقدري تسألي ، المهم قبل سنه و زياده دارت شكوك حولين دار إيمان ، بدت البدايه لمن الشرطه داهمت بيت من بيوت الدعاره و اعتقلوا الناس الكانت متواجده هناك ، من بينهم كان في 3بنات فيما بعد اكتشفوا إنو البنات ديل تابعين لدار إيمان ، لما الشرطه إتواصلت مع إدارة الدار و جابوهم يشوفوا البنات ديل ، إدارة الدار نكرت و دا المتوقع ، قالوا نحنا ما عندنا علم عن طبيعة شغل البنات ديل و نحنا ما مسؤولين عن أي زول يطلع من الدار ، المهم إدارة الدار طلعت نفسها من القصه دي و ليوم الليله هم عاملين نفسهم بعيدين كل البعد عن الإتهامات دي ، بعدها بشهرين تم إلقاء القبض على 4من تجار المخدرات ، كان منهم ولد واحد برضو اكتشفوا إنو مجهول الأبوين و كبر في دار إيمان ، يعني معظم الناس الشغالين شغل ما تمام لمن نفتش وراهم بنلقاهم تابعين لدار إيمان ، بس ما كان في زول قادر يثبت إنو إدارة الدار هي البتدخلهم عالم الإجرام بطريقه غير مباشرة ، لحد ما مره من المرات 4 من بنات البيوت المشتبه بعد الضغط عليهم و تهديدهم إعترفوا انهم اتزوجوا و أزواجهم جابوهم للبيوت دي فـ رضوا بالشغل بسبب القروش الكتيره الأغرتهم و سكنوا هناك ، فـ المخابرات استلمت الملف دا ، و البنات اعترفوا إنو حازم إبراهيم هو الجاب ليهم العرسان ديل ، طبعاً حازم نكر و قال لا بعرفهم لا متذكر إنو البنات ديل كانوا في الدار تبعو ، لما المخابرات راجعت بيانات و سجلات الناس المتواجده في الدار لقوا إنو البنات ديل فعلاً ما مسجلين في بيانات الدار و انهم ما تابعين ليهم و طبعاً دا كلو كذب !بعدها تم إطلاق سراح الـ 4 بنات ديل بس كانوا مراقبين تحركاتهم ، كانوا عايشين حياتهم بشكل طبيعي بس بعد 3 شهور لقوا جثث الأربع بنات دي في مناطق متفرقه في الخرطوم ، جثثهم كانت مقطعه و كلو جزو كان مرمي في حته و للآن القاتل مجهول ! ظاهرياً دار إيمان مكان أو مأوى لرعاية و كفالة الأطفال بس باطنياً دار إيمان مكان لبيع البنات و خداع الأولاد و إقحامهم في عالم الإجرام ، صدقيني لو قعدت أحكي ليك عن الأغراض البستخدموا فيها الأولاد و البنات ديل ما حـ تصدقي ، الكلام كتير و كبير شديد ما عايز أزحم ليك بيهو عقلك ، خلينا في المهم ، ماف حاجه اسمها عرسان ، ماف حاجه اسمها شغل ، كل دا كذب ، قلت ليهو كلامك دا كلو كذب ، كتار عرسوا و مشوا من الميتم و كتار اشتغلوا ، قال لي وين هم حالياً ؟؟ العرسوا عارفاهم ساكنين وين ولا الإشتغلوا عارفاهم شغالين وين ؟؟ دا كلو وهم ، بغشوا البت بتصدق انها ماشه مع الميتم مع راجلها و هي في الحقيقه ماشه للناس الإشتروها عشان في البدايه كل حاجه بتكون طبيعيه ، بتعيش مع الراجل العلى الأساس هو راجلها عيشه كويسه كلها أحلام مزيفه ، بعدها بحصل معاها نفس الحصل مع منار و اسوأ ، و هي ما بتكون عارفه إنو العايشه معاهو دا على أساس زوج و زوجه هو أصلاً ما متزوجها !! فهمتي علي !؟
أما البشتغلوا ديل كمان نفس القصه ، هم فعلاً في البدايه بشتغلوا شغل كويس بس شويه شويه بلقوا نفسهم دخلوا عالم تاني ما حـ يقدروا يطلعوا منو ، و على فكره حازم إبراهيم يلي أصلاً اسمو سراج طه عاااارف بالبحصل دا كلو مع البنات و الأولاد ... قلت ليهو كذااااب كذاااب بابا حازم مستحيل يعمل كدا ، ماف شي يخليني أصدقك ، أنا أكبر دليل واقف قدامك ، اشتغلت مية مره و ما حصل لي أي شي و بابا حازم كان بدعمني و واقف معاي ، و لمن انت جيت و اتقدمت لي هو واقف طوالي عشان ما بهمو شي غير مصلحتنا ، قال لي القدرت أكتشفو إنو انتِ حاله استثنائيه بالنسبه ليهو ! ما عارف السر شنو و ليه انتِ من بين كل الناس
قلت ليها نمارق زول ما عايزك حـ تجبريهو عليك بالغصب !! قالت لي لو ما عايزك ما كان يعرسك من الأساس ، شفتو طوااالي أمشي و كلمي كلمي ليهو أهلك ، أمك أبوك اخوك أي زول المهم ما تسكتي ليهو و طوالي تشيلي شنطتك و تمشي بيت أبوك ، عشان يعرف قيمتك و يعرف إنو انتِ ما براااك ، الزوجات الضعيفات و المساكين الزيك هم البخونوهم أزواجهم ، قلت ليها أولاً أنا لا ضعيفه لا مسكينه ، و تاني حاجه الزوجه البتحاول تنتقم من راجلها و تخرب البينو و بين البت الإختارها و تطين عيشتهم هي الضعيفه ، هي النقطة ضعفها راجل ، هي الما قدرت تتحمل خيانة زوجها ليها أو حبو لـ وحده تانيه ، أنا كوني إنسحبت لمن عرفت إني ولا شي بالنسبه ليهو ولا عندي نيه أو بفكر اعمل شي اضطرو بيهو هو و البت ديك فـ دي قوه بحد ذاتها ، الما بمشي علي خطوه ما بمشي عليهو شبر ، و الما عايزني ما برمي نفسي عليهو ، و العامل نفسو ما شايفني ما بعاين ليهو أساساً ، أنا مقيمه نفسي و واثقه فيها و مستحيل أجري ورا واحد هو جاري ورا وحده غيري ! ما أنا البحارب في معركه ما معركتي ☺️
قالت لي والله ما عارفه اقول ليك شنو بس الخيانه حاره ، استحاله ما تكوني موجوعه ، استحاله قلبك ما يكون وجعك لما عرفتي إنو بحب غيرك !! إذا ما فارقه معاك ليه ما اتطلقتي منو ؟!...قلت ليها عشان ما فارق معاي ... قالت لي انتوا اتزوجتوا عن حب ولا زواج أهل ؟!
أخدت نفس و قلت ليها ما عارفه ، يمكن أول وحده ! قالت لي دي شنو دي ما عارفه ، المهم انتِ وحده من الحالتين ، يا إما موجوعه و مغيوظه و نفسك تنتقمي و تعملي حاجه بس بتمثلي انك مصندده و إنو الموضوع ما فارق معاك يا إما انتِ أصلاً ما بتحبيهو أو بطلتي تحبيهو !...في زول غيرو في حياتك ؟؟
قلت ليها أكيد لا ، كلامك دا كلو غلط ! قالت لي معناها لسه بتحبيهو عشان كدا راضيه تقعدي معاهو ، طيب ليه ما عايزا توقفيهو عند حدو ، ليه ما عايزا تعرفي البت دي منو و تمسحي بكرامتها الأرض ! ليه دمك بارد كدا يا مها !!... ما رديت عليها ، اتنهدت و قالت لي حياتك صعبه يا صحبتي و براك مصعباها !!... فجأه تلفوني رن و كان يونس للمره التالته ! نمارق قالت لي دا هو مش ؟؟ هزيت ليها راسي ، قالت لي شكلو خلاص أخد وقتو مع المعشوقه و عايز يشوف ست البيت اتأخرت ليه ، طبعاً يونس كان لسه بتصل ، رديت و قلت ليهو بزهج ايوه ؟!
قال لي أنا واقف برا ، تعالي طالعه ، قلت ليهو ما راجعه البيت هسي ، قال لي حـ أعد لحد 10 اقسم بالله ما تجي طالعه أدخل ليك جوه و قدااام الخلق ديل كلهم اسوقك من يدك و اجي طالع بيك ... طبعاً بلعت ريقي ، لو قام على الغضب كعب شديد و أنا متأكده إنو لو عاندت هو حـ ينفذ القالو دا ، قفلت منو و قلت لـ نمارق حـ امشي بعد دا و أنا عقلي شغال 1،2،3 ... نمارق قالت لي مالك في شنو ؟؟ شلت شنطتي و وقفت على حيلي و قلت ليها يونس واقف لي برا ، قلت لي طيب مالك مكركبه كدا هددك ولا شنو ؟! طبعاً العد في راسي وصل لـ 7 ، قلت ليها أرح اطلعي معاي ، نوصلك معانا بالمره ، قالت لي أرح طيب اشوووف يونس الخاين دا ، قمنا من مكانا و إتوجهنا للباب ، أول ما طلعنا كدا لقينا يونس في وشنا ، طبعاً كان جاي داخل ، كان لابس نظاره ، لما شافني ابتسم إبتسامة نصر ، نمارق عاينت لي نظام دا هو ؟؟ هزيت ليها راسي و أنا ساكته ، قالت لي مها خلاص أنا حـ أمشي بعد دا ، قلت ليها لا لا خلينا نوصلك و طوالي عاينت لـ يونس ، عاد لو كان سكت أو قال لي ما حـ أوصلها كنت حـ اسيح من الإحراج ، بس ما عمل كدا ، قال ليها اتفضلي معانا و طوالي اتحرك قدامنا و نحنا وراهو ، نمارق همست لي و قالت لي ليك حق تسكت و ترضي بالخيانه ، النصيحه هو سمح و شخصيه بس ظاهر عليهو مغرور ، قلت ليها هوووس هسي يقوم يسمعنا ، فجأه يونس إتلفت علينا و قال لي قلتي حاجه ؟؟ قلت ليهو لا ، فتح لينا باب العربيه ، خلانا ركبنا بعدها قفل الباب و جا ركب و اتحرك ، سأل نمارق ساكنه وين فـ ورتو ، وصلناها لحد شارع بيتهم ، قالت لينا نزلوني هنا عايزا أغشى الصيدليه ، نزلت و قالت لي يونس شكراً ، عاينت لي و قالت لي مهاااوي يلا مع السلامه ، يونس أول ما اتحرك قال لي البت دي بتعرفيها من وين ؟؟ قلت ليهو بعرفها و بس ، قال لي سبحان الله مستحيل تجاوبي من أول مره !
قلت ليهو لأنك بتسأل اسئله سخيفه ، قال الله يطولك يا روح بعدها سكت ... تاني ما إتكلمنا لحد ما وصلنا البيت ، دكتوره ولاء لسه كانت قاعده مع منار ، صليت العصر و دخلت المطبخ عملت حاجه خفيفه كدا و معاها عصير شلتو و وديتو لـ منار و دكتوره ولاء ، طبعاً مصطفى مشى لناس إيلاف ، طلعت من ناس منار و مشيت السطوح بقيت واقفه بعاين للناس الفي الشارع و بفكر ، شويه كدا يونس جا لاحقني و قال لي بتعايني في شنو ؟؟ قلت ليهو في ولد سمح واقف تحت الشجره ديك ، طوالي جا عشان يشوف بس ما لقى زول تحت شجرة ، قلت ليهو ما معقوله حتى عيوني عايز تعرفها بتشوف شنو و بتعاين وين !!...
قلت ليها طيب تمام نتلاقى في أي وقت ؟؟ قالت لي الساعه 2 مناسبه معاك ؟؟ قلت ليها طيب ، شويه كدا مصطفى بقى يلعب بـ كوره بلاستيكيه جوه الهول ، كان بضربها مع الحيطه و مره مع السقف ، كانت حركتو مزعجه و صوت ضرب الكوره موتر أعصابي ، قلت ليهو مصطفى عليك الله أمشي برا ! ما معقوله تلعب الكوره هنا !! قال لي اللعب هنا سمح !!
طوالي قمت و مشيت عليهو عشان أشيل منو الكوره ، قال لي خليني أجدعها مره واااحده بس ، قلت ليهو لا و طوالي جيتو بسرعه و هو بضحك و بتجارى مني لمن قربت أمسكو جدع الكوره فوق في ركن من أركان الهول و طوالي جرى شالها و طلع بيها برا و هو بكاوي فيني !
بقيت واقفه و بعاين في ركن الهول و في كسر من الثانيه لفيت على إتجاه تاني و مشيت قعدت على الكنبه و أنا بسأل نفسي دا شنو ؟ !!...
معقوله يونس خاتي كاميرات في البيت ! بقيت قاعده و بعاين في أركان الهول بطريقه غير ملفته ، لمحت كاميراتين حجمهم صغير و عشان الهول كان فيهو ديكور على السقف و الجدران الكاميرات دي ما كانت واضحه ، كمان إنتبهت إنو في كاميرا فوق في النجفه !!
بالجد إحترت و ما عرفت هدف يونس من دا كلو شنو !! عايز شنو هو مننا أو مني !؟ كل مره بحس إنو بقى غريب علي و كل مره بجيني إحساس إنو يونس شخصيه غامضه و غير مفهومه و للأسف حاسه نفسي ما واثقه فيهو ولاااا بعرفو ! كأني قاعده مع إنسان غريب في بيتو !!
المهم بعدها بمسافه جهزت الفطور و فطرنا ، يونس قال لـ مصطفى جهز نفسك عشان تمشي معاي الصلاة ، مصطفى قال ليهو كويس لكن جلابيتي ما مكويه ، عاين لي و قال لي مها تكويها لي !؟ في نفسي قلت أخلي مصطفى يمشي معاهو ؟؟ ما اظن يعمل ليهو شي ، هو مشكلتو معانا نحنا ، ما عارفه اعمل شنو لكن يونس ما لازم يعرف إني كشفتو ، قلت لـ مصطفى طيب حـ أكويها ليك و انت في المسافه دي أمشي إستحمى ، فعلاً مشيت جبت جلابيتو و المكوه و بديت أكوي فيها ، فجأه جاني صوت يونس و هو بقول لي معليش حـ أعذبك معاي ، ممكن تكويها لي !؟
إتلفت عليهو و شلت منو الجلابيه عن سكات ، قال لي لو اتضايقتي خلاص بكويها براي ! من دون ما أعاين ليهو قلت ليهو لا ، رفعت جلابية مصطفى و بديت أكوي ليهو في جلابيتو و هو واقف يعاين لي ساي ،قلت ليهو أظن الجلاليب بتتكوي بطريقه معينه ، ما بعرف أكويها غير كدا ، قال لي ماف مشكله ، لمن خلصت شال الجلابيه و قال لي مشكوووره و بالمناسبه الطبيبه النفسيه حـ تجي بعد شويه ، قلت ليهو ايوه عارفه ....
فعلاً بعد هم طلعوا و مشوا الصلاة ولاء الطبيبه النفسيه جات ، منار إتعودت عليها و بقت تتكلم معاها عادي ، صليت الضهر و بقيت قاعده في الهول و بفكر في حياتي دي ! يا ربي نهرب و نمشي الميتم و أحكي لبابا حازم الحصل معانا ولا أصبر شويه ؟ لكن أصبر على شنو ؟! انتظروا لحد ما يجي يسوقنا و يودينا السجن ! يا ربي يونس بعمل كدا ؟! طيب عملنا شنو نحنا!!؟
يونس و مصطفى صلوا صلاة الجمعه و جوا راجعين ، يونس جاب مصحفين و قال لـ مصطفى تعال نتم باقي قرايتنا ، مصطفى قال ليهو مش قرينا في المسجد ، تاني نقرا هنا ؟! يونس ضحك و قال ليهو تعال تعال ، مشى ليهو و بقوا يقروا سوا و أنا بس بعاين لـ يونس ، يعني زول بصلي و بقرا قرآن معقوله يشكل خطر علي ؟ معقوله يأذيني و يسجني أنا و منار ظلم ! ...إحساسي قال لي يونس ما بعمل كدا ، يونس مستحيل يعمل حاجه تضرني و يمكن عشان كدا أنا للحظه دي قاعده في بيتو ؟؟ بس و السمعتو !؟
لو عاد سيراً على رموشِ عينيه حامِلاً قلبهُ على كفَّيه وهو في أوجِ نزيفهِ ، لو قرعَ الموتُ طبولهُ عليهِ وجاءَ مُحمَّلاً بثقلِ الأرضِ ندماً وأتى حاملاً السماءَ على ظهرهِ ، لن أُسامِح ؛ فَ والله لا أهلاً بهِ ولا مرحباً ولا حجّةً ولا عذرَ يُقبل ، هل يُجدي الأسفُ نفعاً بعدما فعل بقلبي ما فعل ..؟
لا عُذر لغائبٍ كما يقولون ، ولو شُقَّت الأرضُ ما عفيت . . يقولون لو عاد مُعتذراً . . أيُّ روحٍ تبتلُ بعدَ ذبولها ..؟
أيُّ جفاءٍ يذهب بعدما تجرعناهُ ومشى في عروقنا كالدم ..؟
والله لو عاد محمولاً على كفوفِ الندم لن أُسامح ولن أعفو
يتبع.......
معليش شبكتنا طشت و جات قبل شويه
في نفس اليوم دا يونس جا و قال لي الدكتوره حـ تجي بعد شويه ، الجلسات دي كان مفروض تبدأ من أول أمس بس بسبب الحصل دكتوره ولاء اضطرت تمشي لمن حست الجو متوتر ، طبعاً ياداب فهمت إنو البت الكانت معاهو ياها الدكتوره النفسيه الجايبها لـ منار .... من دون ما أعاين ليهو هزيت راسي ، أصلاً من اليوم داك و أنا بقيت ما بتكلم معاهو كتير و عملت حاجز زياده بيني و بينو ، لمن شافني ما متجاوبه معاهو طوالي طلع ، المهم الدكتوره جات و طوالي بدت جلستها مع منار و إستمر الحال دا أسبوع و حلا خالص ما ظهرت لا واتس لا فيس ، المهم في يوم بليل بعد ما منار و مصطفى ناموا طلعت الهول و كنت ماشه أقعد برا في الحوش و أشم هواء طبيعي ، قبل ما أطلع سمعت صوت باب السطوح ، لمن مشيت عشان أقفلو و طلعت السلم ، أول ما وصلت باب السطوح سمعت يونس بقول :
طبعاً كل العرسان ديل نصهم قتله و نصهم خلايا نائمة و نصهم حراميه ، بغشوا البنات بالعرس ، الوحده بتطلع من الدار على أساس انها عروس و حـ تمشي بيتها و هي ما عارفه انها اتباعت و دفعوا عليها قروش ، سراج طه أو المعروف بـ حازم إبراهيم .....هو البجيب العرسان ديل ، طبعاً هو عارف إنو دا ما عرس بكذب على البنات و بقول ليهم عرست ليكم و هم ما عارفين إنو دا كلو زيف و ماف أي قسيمة زواج أو أي شي بثبت انهم اتزوجوا لأنو من الأساس ماف زواج و هم بتباعوا بيع ....الموضوع دا طويييل و معقد لأنو فيهو تهم كتيره ، و كل تهمه محتاجه تتمسك براها ، الموضوع طلع أكبر من كدا ، غير قصص المخدرات و السرقه و القتل و الإتجار بالبشر كمان في التجنيد لصالح تنظيمات إرهابية! .... ايوه عارف !... والله لو كل واحد شاف شغلو و اشتغل بضمير حـ نقدر نحل كل المشاكل البتواجه البلد ، حالياً بتتم ملاحقة سراج طه بتهمة الإنتحال لحد ما تثبت عليهو باقي التهم ، و أبشرك قريباً جداً الزعيم كمان حـ يتمسك ..... ايوه صح ..... ما تنسى إنو الإنتخابات قربت ، من الأسبوع الفات بدت تظهر مواكب مظاهره جزو معارض و جزو داعم في بعض مناطق الخرطوم ... الإنتخابات دي ما حـ تعدي على خير لكن نتمنى يحصل العكس .... المهم عملت شنو في الموضوع القلتو ليك ؟؟.... ناس السجل المدني ديل أنا اتواصلت معاهم بس حبيت اتأكد أكتر و شكي طلع في محلو ، ايوه هي من دار إيمان.... أحبها شنو عليك الله يا صديق !الحب دا ماشي ساي ؟! انت عارفني ليه بحاول اتقرب منها ، حـ استفيد منها البت دي عن الدار ما شويه و دا السبب المخليني استمر معاها للحظه دي .... و دا المطلوب ، هسي ما تسأل عن شي ، لما يخلص الموضوع دا بحكي ليك ، بس موضوع الدار دا لازم يخلص و جرائمو دي لازم تتوقف ، و كلهم لازم يتحاسبوا...... حتى هي ، بما انها تابعه للدار و اشتغلت مع الجماعه ديل معناها بقت تبعهم و السجن هو مكانها المناسب ... بعدها بقوا يتكلموا عن السياسه و وضع البلد ... رجعت لـ ورا و أنا خاته يدي على قلبي ، نزلت بطريقه عشوائيه من السلم لمن قربت أقع دخلت غرفتي و قفلت الباب علي و بقيت ماشه و جايه في الغرفه ! قعدت و ختيت يديني على راسي لأنو حسيتو حـ يطق من كترة التفكير !! طوالي اتذكرت البطاقه اللقيتها في درج يونس البتوضح إنو هو شغال في جهاز مكافحة الإرهاب ، دا إرهاب شنو الهو بكافحو و أنا علاقتي شنو !! كان قاصدني أنا ! كان بتكلم عني !!
علاقة الدار شنو بالكلام دا كلو ، و بابا حازم ؟! كيف يعني العرسان ديل ما حقيقيين و كمان الزواج ما حقيقي !! ربطت كلامو الهسي دا بمحاولات تقربو مني لحد ما جابني بيتو و بعدها اتغير علي و هسي جاب منار كمان !!.... يعني هو كان عارف بالبحصل مع منار !! يعني عشان عايز يعرف كم معلومه كدا عن الدار استغلاني و عرسني ؟؟ هسي دا سبب ليهو ! لو كان جا و سألني ساي من دون أي دراما و تمثيل كنت جاوبتو ، عشان كدا قعد يقول لي أحكي لي عن الدار و اكتبي لي أسماء الناس الهناك!! عملت شنو أنا عشان يورطني في الحكايه دي ؟؟ عملت شنو عشان اتسجن ؟! معقوله يونس يسجني ؟!... قال بما انها اشتغلت مع الجماعه ديل معناها تابعه ليهم ! يكون قصدو منار ؟! أنا ولا منار ولا كان بتكلم عننا الإتنين ؟! معناها نحنا ما قاعدين في بيتو ساي كدا ، ما عرسني حباً فيني أو عشان شفقان علي ! ما قادره استوعب شي أنا اقسم بالله ما قادره استوعب شي !!
نص ساعه و أنا جايطه و بفكر و ما قادره أفهم شي ، بس الحاجه الطلعت بيها و المتأكده منها إنو يونس عرسني لـ هدف ليهو علاقه بـ شغلو ، يعني كذب علي و إستغلاني ، و يمكن في الآخر يسجنا أنا و منار ولأسباب ما عارفاها!
ديك كانت أول مرهـ أخاف فيها خوف مبالغ من يونس ، أول مره أحسو غريب و اني خالص ما بعرفو ، بقيت اتذكر في الصدف الجمعتنا من أول صدفه ، ما قادره أصدق و أستوعب إنو دا كلو كان كذب في كذب !! لمن كان بلمح لي كان يكذب ، لمن فاتحني في موضوع الزواج كان بكذب ، لمن بقى يلاحقني كان بكذب ، لما كان يجي المطعم و يقول ليهم نادوها لي كان بكذب !
#بطل_الحكايه18
مها حولي الزاكي
لما اتحسست وشي و عاينت لـ يدي لقيتها مليانه صلصه !!
طبعاً واضح انها مشت دخلت المطبخ و جات !! بنات عمة يونس قعدوا يضحكوا ! أمهم قالت ليها بالغتي يا علا لكن هي تستاهل عشان تاني ما تقابض في أولاد الناس ساي ، قالت لي شفتي الحصل دي قليل من كتير بنقدر نعملوا فيك و أبدي عدي من الموقف دا ، الهسي دي مويه بارده و صلصه بس ما معروف المره الجايه تكون شنو ، يمكن مويه سخنه !
بعدها طلعوا و مشوا ، قعدت على الكنبه و بقيت ببكي و منار ما عرفت تتصرف كيف ، بقت ترجف و تبكي معاي و خافت أكتر مني ، مدت لي تلفوني و قالت لي اتصلي على يونس ، كنت ببكي بس ، مسكتني التلفون و قالت لي خلاص أفتحيهو لي ، افتحيهو يا مها ، فتحت ليها التلفون و واصلت بكاي ، طوالي هي إتصلت على يونس ، أول ما رد عليها قالت ليهو بصوت راجف تعال راجع البيت و ما قدرت تقول ليهو حاجه تانيه ، هي ذاتا كانت مخلوعه زيي و أكتر لأنو الفيها مكفيها ، مسحت لي الصلصه العلى وشي و هي يدينها مرتعشات ، يونس بقى يتصل و التلفون جنبنا الإتنين بس ماف وحده فينا ردت ، بكيت كدا لحد ما صدعت ، بعد حكاية نص ساعه يونس جا داخل ، الوقت داك أنا دموعي جفو بس عيوني كانت وارمه و حالتي حاله ، يونس جا داخل توووش و قال لينا في شنو !؟
ماف وحده ردت عليهو ، جات معاهو وحده كدا في البدايه ما عرفتها ولا كان هاميني أعرفها كنت في همي و الحصل معاي ، يونس قعد جنبي و قال لي بتكلم معاك أنا في شنو !؟.... ما رديت عليهو قمت من مكاني و أقرب غرفه دخلت فيها و قفلت الباب.....
من ناحيه تانيه يونس قال لـ منار الحصل شنو فهميني !؟ مالا مها كانت بتبكي !؟
قالت ليهو بتردد في نسوان جوا و شاكلوها و ضربوها و حكت ليهو الباقي و قالت ليهو المره قالت إنها عمتك و المعاها بناتها ، يونس غضب و زعل زعل ما عادي ، من مكانو داك طوالي طلع و مشى ، منار جاتني داخله واستني و حكت لي الحصل بقيت ببكي بس و الكـلام غالبني.....
تاني ما طلعت من الغرفه خالص ، مصطفى لمن جا راجع من المدرسه استغرب لمن شافني في الحاله ديك ! قال لي مالك قلت ليهو مصدعه ، منار ساقتو و قالت ليهو أرح أخت ليك الأكل ، فجأه كدا يونس جاني داخل ، لمن جا قعد جنب خالص ما عاينت ليهو ، قال لي أنا آسف على الحصل ، بعتذر ليك نيابة عن عمتي و بناتها و علا ، أمسحيها لي في وشي ، قلت ليهو يونس أنا تعبت ، أنا بالجد تعبت و الفيني كملت ، أنا ما عندي قدره للمشاكل و المهاترات دي كلها ، ما عندي طاقه ليها والله ما عندي أي طاقه .... بقيت أبكي ليهو و هو اتكبكب و ما عرف يتصرف كيف ، فجأه كدا ضماني عليهو و قال لي والله موقف زي دا ما حـ يتكرر تاني ، من اليوم ماف زول من أهلي حـ يعتب البيت دا ، انتِ حتكوني في كفه و هم في كفه و ماف واحد حـ يضايقك أو يمد يدو عليك ، قلت ليهو هم معاهم حق رغم إنو طريقتهم كانت سيئه شديد ، الكلام القالوهو عني واجعني أكتر من الكف و الطريقه الإتعاملت بيها ، أنا أفضل لي أعيش في الشارع ولا أقعد وسط ناس بتكرهني للدرجه دي ، زي ما انت حالياً ما قبلان بي هم كمان ما قبلانين بي ولا حـ يجي يوم و يتقبلوني فيهو و أنا أصلاً ما منتظره اليوم دا ولا عشمانه فيك أو فيهم ، أنا بس عايزا أعيش بدون وجع راس و مشاكل ، عايزا أعيش بعيداً عن الناس دي ، الحياة في الميتم أرحم من هنا بألف مره ....مسح لي دموعي و رجع ضماني تاني و قال لي حقك علي ، زحيت منو و قلت ليهو يونس عليك الله خلينا نطلق ، خلي كل واحد يمشي في طريق ، قال لي يعني انتِ عايزا ترجعي الميتم ؟ قلت ليهو لا بس لو انجبرت حـ أرجع ليهو ، بس حالياً عايزا أمشي من هنا ، نحنا الإتنين نهايتنا معروفه فـ الأحسن نختصر على نفسنا .... ما رد علي و دا الضايقني زياده ، عصبت شديد و قلت ليهو انت ليه ما عايز تطلقني !! عايز مني شنو بس ممكن أفهم ! ... لو شفقان علينا أحب اطمنك اننا ما محتاجين للشفقه دي ، أديني حريتي بس و حأكون ممتنه ليك .... ما قال شي ، شال نفسو و طلع برا ....
_______
_ شفتيهو كيف شاكلنا عشانها يا أمي ! ما كان باقي ليهو شي إلا يشيلنا التلاته و يضرب بينا الحيطه
= مش قلت ليكم البت دي عامله ليهو شي ، الله لا بارك فيها ، الله لا كسبها السجمانه الرمدانه بت الشوارع الملقطه
* معقوله يشاكلنا و يخاصمنا عشان وحده غريبه عرسها بالدس ! شفتي يا أمي ولد أخوك جازاك كيف ! وقفتي معاهم و ربيتيهم التلاته و في الآخر جا و رفع صوتو عليك و قرب يضربك عشان وحده ملقطه !
فجأه جاهم صوت بقول :
معليش بس انتوا الغلطانين يا عمتي و شديد كمان ! ماف أي سبب يخليكم تمشوا للبت في بيتها و تتهجموا عليها و تصل معاكم لدرجة انكم تمدوا يدينكم عليها ! غضب يونس و زعلو مبررين ، أحمدي الله انك عمتو و ديل بناتك ، صدقوني لو كان زول غيركم يونس ما كان حـ يرحمو ، و علا دي ماف أي سبب يخليها تتحشر و تمشي معاكم و تضرب البت !!
قلت ليهو انت ليه بتتكلم عنو كدا !!؟
قال لي المهم تعالي عايز اتكلم معاك ، مشينا قعدنا في الهول ، قال لي من دون إعتراض و اسئله كتيره واصلي لي كلامك عن الميتم و أخدي راحتك في السرد ، و عايزا تكملي كتابة باقي الأسماء ، قلت ليهو ما عارفه الهدف من دا كلو شنو !!
قال لي إعتبريني عايز اتعرف عليك أكتر و أعرف حياتك في الميتم كانت عامله كيف و التجارب و الحاجات المريتي بيها ، حاسس إنو عندك قصص و حكايا كتيره ، إستحاله شخصيه قويه زيك كدا تكون إنخلقت من فراغ .... طبعاً لمن قال لي كدا رفع لي معنوياتي ، قلت ليهو أكيد 😎
و بديت أحكي ليهو من البدايه .... حكيت ليهو كل شي حتى أدق التفاصيل ، كنت بحكي و بكتب في الأسامي ، حتى اسامي الناس المشوا من الدار في السنوات الفاتت ، يونس قال لي اكتبي المتذكراهم و حولي تتذكري لي طلعوا من الدار في أي سنه و بأي طريقه...
مرت ساعات و نحنا بنتونس مع بعض ، حكيت ليهو أي شي عني و هو كان كلو أذن صاغيه بس اسئلتو كانت كتيره ، المهم في الآخر قال لي فعلاً انتِ انسانه قويه و صبوره و شجاعه ، قلت ليهو عاااارفه عاااارفه ، بعدها بشويه قال طالع ، قلت ليهو بعد دا عادي تقول لي أنا ماشي أشوف ليان ، قال لي ياخ مشتاق ليها شوووق من أمبارح ما شفتها ، طبعاً كلامو وجعني وجع ، قلت ليهو معقوله يوم كامل ما تشوفها !! بتبالغ !
قال لي يومي كان مزدحم و في حاجات كتيره شغلت بالي ، قلت ليهو بس أكيد ما لدرجة انك تنسى تشوفها !! قال لي ماف مشكله لو نسيت انتِ موجوده عشان تذكريني .... قال كدا و مشى و هو مبتسم و بلعب بمفتاح عربيتو سااااي و أنا حسيت بحريقه جوه قلبي ....
المهم بعد مشى بربع ساعه كدا قلت أحسن أمشي اطلع منار من الغرفه و أطلع بيها الحوش أخليها تغير جوا شويه ، لمن دخلت ليها لقيتها متشنحه و بتتكلم بسرعه و هي مغمضه و عرقها نازل ، طوالي جريت عليها و بقيت أقول ليها مناااار منااااار ، صحت و هي مخلوعه و رمت نفسها في حضني و قالت لي كل ما أنوم بشوفهم ، كل مره بجيني كابوس بواحد منهم و هو بصارع فيني ، طبطبت عليها و بقيت أواسي فيها و قلت ليها يونس جايب ليك دكتوره نفسيه حتجي بعدين و تبدأ معاك جلسات و مع الأيام حتبقي كويسه و تنومي و انتِ مرتاحه ، قالت ما أظن ، أنا إنتهيت ، أنا حياتي خلاص إتدمرت ! 💔😭
قلت ليها لا ما تقولي كدا .... لمن شفتها حـ تدخل في الحاله تاني ، اتذكرت الحبوب الجابها ليها يونس ، كانت بتاخد المنومه بس و المهدئه بلعت منها مره وحده ، بقيت أتلفت في الغرفه بس ما لقيتهم و نسيت ختيتهم وين ، قلت يمكن في الغرفه الجنبنا طوالي يلي هي حقت يونس ، طوالي طلعت و دخلت غرفتو و بقيت أفتش على الحبوب في الأدراج ، آخر درج فتحتو كان فيهو أوراق و بطاقات كتيره ، أول ما كنت حـ أقفلو عيني وقعت على صوره لـ يونس ، كان ألبوم صور ، قلت دا ما وقتو أول ما قربتو من الدرج عشان أرجعو مكانو في بطاقه وقعت منو ، ختيتو و رفعت البطاقه و بقيت أقرا في الكلام الفيها !! قريت الكلام مرتين و اتذكرت لمن سألت يونس شغال شنو قال لي عندي محل تجاري !!
بقيت أردد في نفسي : جهاز مكافحة الإرهاب !! كيف يعني يونس شغال في جهاز مكافحة الإرهاب !!
فجأه سمعت صوت الجرس ، مشيت أديت الحبوب لـ منار بسرعه و مشيت عشان أفتح الباب ، أول ما فتحتو كدا لقيت علا في وشي و وراها بنتين نفس عمرها و مراه كبيره ، نظراتهم ما كانت بتبشر بالخير!
طبعاً ملامح وشوشهم كانت جامده ، بقيت أعاين ليهم بخلعه كدا ، قلت ليها علاااا ... اتفضلوا ، قالت لي أصلاً حـ نتفضل ما منتظرين إذن منك ، دخلوا تووووش و مشوا قعدوا في الهول و عملوا نفسهم أسياد البيت ، ضيفوا نفسهم براهم و بقوا يتلفتوا في البيت و يعاينوا في الأثاث ، المره الكبيره قالت لي مشيتي لـ شيخ منو !؟
قلت ليها نعم !؟
قالت لي يا بت هوووي نحنا ما عويرين ولا هُبل و متخلفين عشان نصدق إنو براهو مشى و عرسك ! دا شُغل شيوخ و فقره ، علا قالت لي سبحان الله أنا من شفتك ما إرتحت ليك ، كنت حاسه انك خاته عينك على يونس ، لحقتيهو كدا لحد ما وصلتي بيت حلا أختي و بعدها لفيتي راسو و خليتيهو يعرسك بالدس ! وحده من البنات الإتنين ديلك قالت ليها أصلاً ياها حركات البنات الما عندهم تالي لا والي ، يعني وحده ملقطه و جايه بالحـ*رام متوقعه منها شنو !؟
التانيه قالت شوفوها عامله نفسها مسكينه كيف و كاتله حيلها !
طبعاً أنا الكلام غلبني و حسيت بغصه في حلقي ، يعني هم جوا فجأه كدا و طوالي شنّوا هجوم علي ! علا قالت لي ولاااا تفرحي بكرا زي ما عرسك حـ يطلقك ، حـ اعتبرو في فترة لا وعي لأنو مستحيل واحد واعي و عاقل يمشي يعرس ليهو بت حـ*رام ، المره الكبيره قالت ليها أكيد سوت ليهو شي ، جات مسكتني بقوه من يدي و قالت لي اتكلمي سويتي ليهو شنو !؟
قلت ليهو بالجد كلامك ما بدخل العقل ! قال لي معليش حاولي دخليهو ، قلت ليهو عقلي ما بستقبل كلام غبي زي دا ، انت أظنك قايلني مصطفى عشان كدا بتمشيني و بتقول لي كلام غير منطقي 🌚
رسل لي ريكورد قال لي فيهو : لو كنت قايلك زي مصطفى من البدايه كنت حـ أقول ليك ما تشغلي بالك و أغير ليك الموضوع ..... طبعاً صوتو الناعس كان حكايه تاااانيه خالص ، كتبت ليهو : "خليك من دا = ما تشغلي بالك" .... نفس المعنى....
قال لي عايزا تطلعيني غلط بأي طريقه 😂
قلت ليهو انت أصلاً غلط في غلط ود الخطاب بس ما بتعترف !
قال لي على فكره أنا ما عندي مانع أعترف بأي غلط بعملو و عارف إنو كلامك دا ما ساي ....قلت ليهو بتكلم عن شخصيتك بشكل عام ، ما قصدي موقف أو حاجه معينه عشان ما تفهم غلط ...
رسل لي ريكورد و قال لي لا أنا فاهمك كويس و ليك حق ، فعلاً أنا جهجهتك و دخلتك في متاهات و ظلمتك و خليت في استفهامات كتيره في عقلك ، رسلت ليهو ريكورد و أنا بتكلم براحه و قلت ليهو طيب بما انك عارف دا كلو يا خطاب ليه بتتصرف كأنو ماف شي ! مرات كتيره أنا بستغرب فيك ! ما قادره أفهمك بالجد ، يعني في البدايه كنت جاري وراي ، لمن عرستني و حبيت وحده تانيه اتغيرت علي و بقيت جافي معاي و لمن إتقبلت الواقع و اتأقلمت مع فكرة إنو في بت في حياتك تاني اتغيرت و بقيت تتعامل معاي كويس ! أنا نفسي اعرف يا خطاب أنت عايز شنو !؟؟
رسل لي ريكورد :
صدقيني أنا ما فاهم نفسي و ما عارف عايز شنو بس كل العارفو إني ضريتك و ظلمتك معاي ....
كلامو قنعني منو و فقدني الأمل ، كأنو بقول لي ياريت لو ما استعجلت و عرستك ، قلت ليهو انت ظلمتني و ظلمت نفسك ، بس بما إنو نحنا الإتنين وعينا للحقيقه دي و اكتشفنا إنو زواجنا أكبر غلط مفروض نعمل الصح ....
قال لي فكرة الطلاق دي حالياً شيليها من بالك ...
طبعاً جملتو دي زي الزول البمسح ليك دموعك العلى خدك و فجأه يضربك كف في نفس الخد ! معنى كلامو إنو حالياً ما عايز طلاق بس في يوم من الأيام حـ يفكر فيهو ... طبعاً قلبي وجعني وجع ....
قلت ليهو أنا متفهماك و عارفاك شفقان علينا و ما عايز تطلقني و تحس بالذنب و تأنيب الضمير ، الطلاق دا ليهو يومو أنا متأكده من الحاجه دي بس للزمن داك ما توقف حياتك ، أمشي و عرس البت العايزها ، ليان ما تستاهل تنتظر الإنتظار دا كلو ، قال لي الموضوع ما بالسهوله دي !!
قلت ليهو الصعب شنو !؟ زي ما في ظرف يوم أو اتنين عرستني بتقدر تعرسها ، ولا أهلها حيكون عندهم مشكله في زواجك الأول ... بالمناسبه دي ، هي عارفه انك متزوج ؟؟
قال لي لا ، قلت ليهو الأفضل انك تكلمها قبل ما تعرف براها و تخسرها ... قال لي انتِ ليه كدا ؟!
قلت ليهو كدا كيف !؟
رسل لي ريكورد : يعني البنات ما بحبو المشاركه ، ماف وحده بتقبل إنو راجلها أو الزول المرتبطه بيهو يعاين لـ غيرها ، يعني الحاجه دي غصب عنها حـ تضايقها ! عشان كدا مستغرب فيك !
قلت ليهو انت بتقول إنو ما ليك علاقه بالبنات بس كلامك دا كلام زول عاجنهم و خابزهم ! قال لي أبداً والله ، بس دي معلومات عامه سواء من الكتب أو البرامج أو من الناس المحيطين بي ، أقرب مثال حلا مرت أخوي ، دي كانت لو ياسر ابتسم مع وحده ساي تقوم الدنيا و ما تقعدها .... قلت ليهو بس في فرق بين علاقتهم و علاقتنا !... أنا ماف شي يخليني أعترض على زواجك ، زي ما انت فكرت فيني و راعيت لـ مشاعري و حتى بعد ما اكتشفت إنو الزواج دا أكبر غلط عملتو ما راضي تطلقني أنا كمان نفسي ما بتسمح لي أكون عائق في طريقك ، ما حـ أرضى أكون النقطه السوداء في حياتك ، انت حُر أعمل البريحك و ما تهتم أو تفكر فيني ، قال لي ليه دائماً بترددي جملة إنو زواجي منك أكبر غلط في حياتي !؟ قلت ليهو لأنو هو فعلاً كدا ، قرا رسالتي و ما رد عليها ، قلت أحسن لأنو قلبي بدا يوجعني و عيوني إتملت دموع ، قبل ما أقفل الشبكه رسل لي ريكورد !!
لمن فتحتو قال لي فيهو : اقول ليك حاجه !؟ أنا جد مستغرب فيك ، لمن عرفتك اول مره أديتيني إحساس انك بت شجاعه و قويه و قدر نفسها و ما بتخلي حقها ، فهسي مستغرب إنو دي انتِ !
قلت ليهو عايزني أزعل ولا أبكي عشان انت حـ تعرس ! قال لي قولي بسم الله ، العرس دا لسه بدري عليهو 😂
قلت ليهو لحد الآن أنا شجاعه و قويه و قدر نفسي ، بس في أشخاص أو فترات بتستنزفوا طاقة الواحد ، بس أكيد بعدها حـ يرجع زي أول ، و غير كدا أنا ما متعوده أحارب عشان حاجه ما لي ، السؤال انت لييييه قلت كدا ، عايزني اغير عليك ولا شنو يا عم لدن ، بس اطمنك أنا ما بغير و ما بتمسك بزول ما مسك يدي أساساً 🙄🌚
قال لي بمناسبة الكلام دا ، في سؤال في بالي و ياريت تجاوبي بصراحه .... طبعاً من دون ما أعرف السؤال إتوترت ، قلت ليهو اها !؟
#بطل_الحكايه17
مها حولي الزاكي
بعد خلصنا أكل رفعت الصينيه و دخلت المطبخ عملت عصير لـ منار و شاي لـ ناس يونس ، لمن دخلت الغرفه عشان أديها العصير لقيت مصطفى قاعد معاها ، قلت ليهو انت متين جيت داخل !؟ قال لي هسي ، قلت ليهو يامن وين !؟ قال لي برا ، أديت العصير لـ منار و قلت ليها أشربيهو و أمشي استحمي عشان تجي تنومي أو ممكن نتونس لو عايزا ، مصطفى قال لي منار دي جات متين ، بتكلم معاها ما بترد علي ، قلت ليهو جات قبيل المهم أمشي يا مصطفى نادي يونس و يامن عشان يشربوا الشاي ، قال لي يونس ساق عربيتو و مشى لكن بمشي أنادي ليك يامن .... في سري قلت أكيد يونس مشى يشوف حبيبة قلبو ، ما بقدر يمرر يوم من دون ما يشوفها ! مزاجي اتعكر و اتضايقت زياده فوق ضيقي....
المهم منار شربت العصير و بعدها طلعت معاها برا خليتها تدخل الحمام و أديتها من ملابسي ، قلت ليها حـ أقيف ليك هنا لحد ما تخلصي تمام ؟؟
هزت لي راسها بس و دخلت الحمام ، كنت شايله تلفوني فتحتو و لقيت مكالمات من نمارق ، طبعاً نسيتها على الآخرر و كمان مرسله لي في الواتس و كاتبه لي وين انتِ جيت و ما لقيتك ، رسلت ليها رساله اعتذرت فيها منها و قلت ليها والله أنا جيت بس حصل لي ظرف و اضطريت أمشي و آسفه عشان نسيت اتصل عليك و أكلمك ، شويه كدا يامن جا داخل ، قال لي ناديتيني !؟
قلت ليهو ايوه الشاي ، قال لي خليهو بعدين لمن يونس يرجع و طوالي طلع و قعد جنب الباب ، مصطفى ذاتو قعد معاهو هناك ، ما عارفه إذا يامن عارف إنو أنا و مصطفى من الميتم ولا لا ، بس ما معقوله ما يكون استغرب لمن شاف مصطفى ، يمكن سأل يونس أو مصطفى ذاتو ، و حلا كمان اكيد حكت لـ راجلها و هو بدورو حكى لـ يامن أخوهو ، يعني احتمال كبير هو حالياً يكون عارف إنو أخوهو ما بس عرس من وراهم ، اخوهو فوق دا كلو عرس وحده من الميتم مجهولة الأبوين !! عشان كدا ما بتعامل معاي كتير و لمن يتكلم معاي ما بعاين لي بس برضو ما بنسى وقفتو لمن جا لاحقني جنب المطعم و وصلني لـ منار و جابها معاي البيت ....
المهم بعد ما منار خلصت حمام و طلعت قلت ليها أرح نقعد في الهول ، قعدنا و فتحت الشاشه و قلت ليها انتِ بتموتي في الهنود عشان كدا حـ أخليك تحضري مسلسل هندي فـ طوالي جبت ليها ام بي سي بووليود ، بقت تعاين في الشاشه ساي بس انا عارفه إنو بالها في حته تانيه ، قلت ليها صدقيني بكرا حـ تتجاوزي دا كلو و تبقي أحسن من الأول ، يونس حـ يتصرف و يجيب ليك حقك ، هو القال لي كدا و متأكدة إنو قدر الكلام البقولو..... و أنا بقول ليها في الكلام دا اتذكرت كيف إنو ما وفى بوعدو ! كيف إنو بعد العرس همشني و مشى حب وحده تانيه مع إنو قبل العرس كان مديني إحساس إنو ما شايف غيري و إنو مستحيل يجي يوم و يحب وحده تانيه !!.... أنا بالجد ما عارفه أبكي و أزعل على شنو و أخلي شنو ! على خيباتي في الماضي و الحاضر ولا على فراقي للميتم و الناس الكبرت وسطهم ولا على شغلي الخسرتو ولا على صدمتي في يونس و الواقع المرير اللقيتو بعد العرس ولا على الحصل مع منار !!
المهم منار هزت لي راسها بس ، قلت بكرا حـ أمشي و أشوف بابا حازم و أحكي ليهو ، أكيد هو الحـ يوصلنا للراجل العرس منار ، متأكدة إنو حـ ينصدم و يزعل زيي ، حـ يتضايق شديد و يخت اللوم على نفسو لأنو هو الجاب الراجل دا و عرسو لـ منار ، و أنا بفكر و بعاين في منار خطر على بالي يوم كلهم اتفقوا مع ليلى و أدوني منوم عشان ما أطلع و آخد الشغل الأصلاً أنا كنت حـ اخليهو ليهم ، يعني سبحان الله براها إستعجلت للشينه و من دون ما تعرف رمت نفسها في النار ، بس بالجد قلبي واجعني عليها ، ياريت لو بقدر أساعدها ، ياريت لو بقدر أطلعها من الحاله الهي فيها ، ياريت لو بقدر أرجعها زي ما كانت ، فجأه كدا اتذكرت حاجه ! قلت ليها منااار الراجل دا مش شغال في مول و شغلك معاهو هناك ؟؟ اسم المول شنو ، يونس لو عرف حـ يقدر يصل ليهو ، سكتت مسافه بعدها بحيل ميت قالت لي : إنطردت من الشغل ، حصلت سرقه و اتهموني بيها و هو قال لي ما بقدر اشتغل معاهم تاني بعد ما كذبوا فيك و اتهموك اتهام زي دا ، الإتنين خلينا الشغل بس هو لقى غيرو و وضعنا كان ميسور و بعد فتره قال لي حـ نرحل بيت جديد و.... هنا ما قدرت تكمل و قعدت تبكي ، هديتها و قلت ليها قولي لي اسم المول الكنتوا شغالين فيهو ، طبعاً عرفت منها اسم المول و اسم الراجل الحقير ، فكرت اتصل على يونس بس اتراجعت و قلت حـ انتظرو لحد ما يرجع..
بعد حكاية ساعتين منار قالت لي أنا نعست ، قلت ليها طيب أرح جوه ، سقتها و دخلنا الغرفه ، هي رقدت و أنا قعدت جنبها ، قلت عشان تطمن و ما تخاف قعدت اتكلم ليها عن يونس و أشكرو ليها ، و وريتها إنو يامن أخوهو و كان برا السودان و جا راجع و بكرا حـ يمشي يقعد في بيت أخوهو التاني و إنو يونس سجل مصطفى في المدرسه و ما مقصر منو لأنو زول كويس شديد و و و ..... الخ
قلت ليهو أصحابو أو معارفو أو من المنظمات البتدعم الميتم ، في ناس بجوا و بعرسوا بنات من الميتم و فيهم أجانب كمان ، و طبعاً دا ما بتم إلا بموافقة البت ، يعني مخلننا على راحتنا ، بابا حازم خالص ما بجبرنا على شي ، مصلحتنا و مستقبلنا عندو في المقام الأول ، بعتبرنا كلنا بناتو و أولادو ، قال لي العرسان البجيبهم ديل هو البختار ليهم ولا بخلي البنات يختاروهم ولا العكس !؟ قلت ليهو بخلي العريس يختار البت البتعجبو و إذا هي وافقت بجي بعد فتره يعرسها و يسوقها ، قال لي و البتعرس دي أو البتشتغل بتجي راجعه تاني عشان تزوركم !؟ قلت ليهو في بنات جوا و في بنات لا ، قال لي البجوا ديل كانوا بجوا على طول ؟؟ قلت ليهو لا ، الوحده بتورينا وشها مره أو اتنين و تاني ما بتجي ، قال لي و السبب ؟؟
قلت ليهو اظن بتلهوا بحياتهم الجديده و فيهم البسافروا برا السودان أو خارج الخرطوم ، قال لي اهاااا و كدا علاقتهم بيكم بتتقطع ! شايفه دا سبب منطقي !؟ قلت ليهو ما عارفه ! قال لي طيب انتِ رايك شنو في حكاية العرس دي ؟!
قلت ليهو ما كانت راكبه راسي ، أصلاً في البدايه كنت مستغربه كيف واحد يخلي بنات الناس الجد جد و يجي يعرس من ميتم ! بس لمن عرفتك..... المهم أنا أساساً ما كنت خاته العرس في بالي و شايفه إنو الشغل هو الأفضل لي ، و فعلاً الحياة أثبتت لي إنو الشغل أفضل من الزواج بألف مره خاصة لـ الناس الزينا 😊
لمن قلت ليهو كدا بقى يعاين لي !
قام من مكانو جاب ورقه و قلم و قال لي اكتبي لي أسامي الناس المتواجده في الدار ، كل واحد اسمو و وظيفتو و قدري لي أعمارهم ، قلت ليهو ما فاهمه شي ! ليه دا كلو ؟؟ قال لي والله دا ما وقت شرح ، لو لسه بتثقي فيني اكتبي لي البيانات دي ، قلت ليهو ما فاهمه يعني اكتب ليك اسامي الشغالين هناك ؟؟ قال لي كلهم حتى الأطفال الرضع ، قلت ليهو الرضع ديل ما بعرفهم والله ، قال لي بالتقريب عددهم ممكن يكون كم ؟؟ قلت ليهو يمكن 50 ، يوم يزيدوا و يوم ينقصوا بسبب إنو في اطفال بموتوا و في أطفال بتتم كفالتهم ، قال لي تمام أكتبي العارفاهم ، رغم إني ما عارفه دا حـ يفيد بشنو بس قعدت أكتب ليهو في الأسامي ، فجأه سمعنا صوت حاجه إتكسرت ، الصوت كان جاي من الغرفه الجنبنا يلي هي الغرفه القاعده فيها منار ، طوالي طلعنا بإستعجال ....
اول ما وصلنا غرفة منار يونس ما دخل معاي ، دخلت ليها براي لقيتها قاعده في نص السرير و ضامه رجلينها عليها و تحت في الأرض جنب السرير في كبايه مكسوره ، مشيت قعدت جنبها و قلت ليها منار انتِ كويسه !؟
كانت مخلوعه ، شكلها شافت كابوس ، قالت لي ليه مشيتي خليتيني ، قلت ليك خليك معاي ، ضميتها علي و قلت ليها كنت هنا قريب ما مشيت بعيد ، منار اتطمني حـ ناخد ليك حقك ، حـ تبقي كويسه و حـ تتجاوزي دا كلو ، حتى لو كان تجاوزو صعب بس انا معاك خطوه بخطوه و ما حـ أخليك براك ، كل العايزاه منك انك تقوي نفسك يا منار ، ما تستسلمي للخوف و ما تفتكري إنو الحصل معاك دا نهايتك ، انتِ ما ليك ذنب ، الغلط هو الحـ يتعاقب و أشد العقاب كمان ، شدي حيلك و قوي قلبك و حاولي بس تحكي لي باقي التفاصيل ، موقع البيت وين و متين دا كلو حصل و الناس الهناك .... طبعاً ما أبدت لي أي ردة فعل ، كأني ما بتكلم معاها ، قلت ليها أنا حاسه بيك والله و عارفه إنو الموضوع صعب عليك بس لازم تحكي !.... لمن ما ردت قلت ليها تمام هسي ريحي نفسك و بعد تتحسني نتكلم في الموضوع دا...... لمن وقفت على حيلي عشان أمشي ، مسكتني من يدي و قالت لي ما تمشي تخليني ، قلت ليها ثواني بس و حـ أرجع ، عايزا أجيب ليك حاجه تاكليها ، قالت لي لا لا ما عايزا شي ، خليك معاي بس ، مِحِنت و ما عرفت أعمل شنو ، فجأه تلفوني رن ، كان يونس ، لمن رديت عليهو قال لي واقف ليك جنب الباب ، عاينت لـ منار و قلت ليها ثواني حـ أرجع و بإستعجال فتحت الباب ، لقيت يونس في وشي ، قفلت الخط و قلت ليهو ما خلتني أطلع ، كان شايل صينيه صغيره ، قال لي هاك اتغدي معاها ، شلتها منو و قلت ليهو شكراً ، قال لي أكلي معاها ما تنسي نفسك ، قلت ليهو طيب ، دخلت جوه لـ منار و قلت ليها مش قلت ليك حـ أرجع ، يلا تعالي نأكل سوا بس بالأول حـ أنضف القزاز دا ، فعلاً دا العملتو بعدها بديت أأكل منار و آكل معاها ، طبعاً قالت ما عايزا بس بالغصب أكلتها .....
_____
_ المشكله إنو في كل مره تتحرك قوات عشان تداهم بيوت الدع*اره بتصلهم تنبيهات بإخلاء البيت أو الشقه فـ بطلعوا قبل ما تصلهم الشرطه أو القوات الخاصه !
= حالياً كل البيوت و الشقق المشبوهه خاليه و دا ما معناه انهم وقفوا عن البعملوا فيه ، عندهم أماكن تانيه ما قادر أصل ليها !
_ البت ما اتكلمت !؟ ما قالت أي شي !؟
= لا لسه ما إتكلمت و ما حابين نضغط عليها ، عايز أخليها تتابع مع دكتوره نفسيه و أول ما حالتها تتحسن حـ احقق معاها بطريقه مباشره أو غير مباشره
بقيت أبكي معاها و أنا بحاول استوعب السمعتو ، بكينا كدا لمن صدعنا !
قعدنا بالساعات في الغرفه ، و منار دموعها ما وقفت إلا لمن هدت و نامت ، رقدتها على السرير و طلعت برا و أنا حاسه بصداع ، لقيت يامن لسه قاعد ، قلت ليهو بصوت متحشرج معليش ما ضيفتك ، قال لي لا لا ماف مشكله ، مشيت جبت ليهو مويه و عصير و جيت ، ما كنت على بعضي و دا كان ظاهر علي ، قال لي كل شي تمام ؟؟ هزيت ليهو راسي بس ، عاين لساعة يدو و قال لي ممكن تجيبي لي الشنط تبعي !؟
قلت ليهو طيب ، دخلت جوه و جيت جاراهم ليهو ، وقف على حيلو و قال لي أنا حـ أمشي بعد دا ، قلت ليهو أقعد شويه متين جيت ، قال لي لا لا حـ أمشي ، قلت ليهو طيب انتظر يونس لحد ما يجي راجع !
قال لي يونس دا شكلو ما حـ يجي هسي .... فجأه كدا يونس جا داخل ! يامن قال ليهو هسي كنا في سيرتك ، جا سلم عليهو و قال ليهو على وين !؟ بس ما تقول لي راجع تقعد مع صحبك تاني !؟
قال ليهو لا ياسر قال أقعد في بيتو و أحرسو ليهو بالمره ، قال ليهو تمام أقعد و أمشي بعدين أو بكرا ! قال ليهو لا لا حـ أمشي عشان عندي مشوار تاني ... يونس مسكو من يدو و قعدو و شال الشنط ختاهم على جنب و قال ليهو أنا عايز اتكلم معاك ! آخر مره ما كملنا كلامنا للآخر ! يعني لمتين حـ تتهرب مني و لمتين حـ نكون زعلانين كدا من بعض ؟!
طوالي إتحركت من جنبهم و خليتهم يتكلموا مع بعض ، دخلت اتفقدت منار لقيتها لسه نايمه ، قلبي كان واجعني شديد عليها و في نفس الوقت ما قادره أستوعب إنو فعلاً دا الحصل ليها ! كيف بس و بابا حازم ما بجيب عريس إلا لمن يتأكد من إنو زول كويس !! كيف بس منار يحصل فيها كدا !!
وقفت مسافه في الغرفه و بقيت أعاين ليها و هي نايمه و أنا دموعي زي المطر !!
فجأه كدا سمعت صوت ضرب خفيف على الباب ، مسحت دموعي و مشيت فتحتو ، كان يونس ، طلعت ليهو و قفلت الباب ، قال لي في شنو !؟
ما قدرت أرد عليهو ، قال لي يامن حكى لي الحاصل ، صحبتك مالا !!؟؟
طبعاً يامن كان قاعد في الهول و سامع كلامنا ، أصلاً الغرف كلها فاتحه في الهول ، لمن حسيت اني حـ أبكي إتحركت من جنبو و مشيت المطبخ ، جا لاحقني و قال لي في شنو !؟ أحكي لي لو في شي حاصل يمكن أقدر أساعد !
ما قدرت أمسك نفسي أو دموعي ، إنهرت على الآخير و بقيت أبكي ليهو ، ما عرف يعمل شنو أو يسكتني كيف ، فجأه كدا و من دون مقدمات ضماني عليهو ، قال لي أنا فاشل في التحانيس و المواساة بس لو في مشكله متأكد اني بقدر أحلها ليك ، انتِ بس أحكي لي ! مالا صحبتك !؟
قلت ليهو يونس 😭😭 أنا ما قادره أستوعب ، ما قادره أصدق إنو منار حصل معاها كدا ، مسح لي دموعي و رجع ضماني تاني و قال لي الحصل معاها شنو !؟
سكت ما رديت ، قال لي لو ما حكيتي لي كيف حـ أعرف و أقدر اساعدكم أو اساعدها !! قولي لي عشان نلقى حل للمشكله دي ! ... برضو ما رديت عليهو ، زحاني منو شويه و خت يديهو على أكتافي و قال لي انتِ ما بتثقي فيني !؟
قلت ليهو ما قادره اتكلم ، قلبي واجعني شديد يا يونس ، واجعني شديد 😭💔
قال لي سلامة قلبك ، اتحرك من جنبي شال كبايه كبى فيها مويه و جابها لي ، شربني المويه و قال لي أهدي و روقي شويه عشان تحكي لي ، بعد مسح لي دموعي هديت شويه ، قال لي أنا معاك و مشاكلك مشاكلي ، يعني لو ما حكيتي لي أنا و شاركتيني وجعك حـ تحكي لـ منو !؟ ... يلا روقي و براحه براحه أحكي لي في شنو !؟
بديت أحكي ليهو بالقالتو لي منار و أنا ببكي ، لمن خلصت ما قال لي شي , شكلو ذاتو استغرب و اتحير زيي في البدايه لأنو الموضوع ما بتصدق بالساهل مع إنو فعلاً دا الحصل مع منار ! قلت ليهو ما عارفه كيف راجلها عمل فيها كدا ، كيف نفسو سمحت ليهو يعمل في منار يلي هي مرتو كدا !!
بعد مسافه قال لي حالياً هي كيف !؟
قلت ليهو نايمه بس حالتها تحنن القلب ، لمن مشيت و شفتها حالتها كانت بطاله شديد يا يونس و لحد ما وصلنا هنا هي كانت تبكي و ما سكتت إلا لمن نامت !
قال لي انتِ لمن طلعتي من هنا مش مشيتي تقابليها ؟ قلت ليهو لا ، كنت ماشه اقابل وحده تانيه بس منار اتصلت علي و طوالي مشيت ليها ، قال لي تمام لمن تصحى كلميني ، هزيت ليهو راسي بس و إتوجهت على التلاجه ، فجأه مسكني و لفتني عليهو ، قال لي أمشي لـ صحبتك و خليك معاها ، الغدا حـ أعملو أنا ، قلت ليهو بس ... قاطعني و قال لي من دون بسبسه !
طوالي طلعت و مشيت دخلت الغرفه الفيها منار ، لقيتها راقده و صاحيه بس بتعاين للسقف ! مشيت قعدت جنبها و بقيت أمسح ليها على شعرها ، قلت ليها البيت كان وين و متين حصل الكلام دا ؟؟
ما ردت ، قلت ليها منار ردي علي ، اتكلمي عشان نعرف نتصرف ، برضو ما ردت و ما كانت بترمش ، خفت و إنخلعت في نفس اللحظه فـ طوالي قمت من جنبها مفزوعه و بقيت أنادي على يونس بصوت عالي ، جاني جاري هو و يامن أخوهو ، بقيت أرجف و اتمتم في الكلام ، قلت ليهو يـ يـونس شوف منار ، منار ماتت !!
في الصباح ، يونس بعد ما شرب الشاي طوالي طلع ، عرفتو ماشي للبت الإسمها ليان ، مصطفى مشى المدرسه و بقيت قاعده براي بتوجع من الحاصل قدامي !
طبعاً اليوم دا كان يوم سبت و متفقين أنا و نمارق إنو نتلاقى ، مصطفى كان في الشارع ، طلعت عشان أناديهو يجهز و يمشي معاي بس لمن طلعت الشارع ما لقيتو ! فجأه سمعت صوتو في بيت جيرانا الجداد ، طوالي دخلت عليهم و سلمت على إيلاف ، لقيت مصطفى بونس فيها سااااي ، قلت ليهو انت هنا و أنا من قبيل أفتش عليك ! إيلاف قالت لي كان قاعد براهو في الشارع فـ ناديتو عشان يجي يونسني مدام قاعده براي و ما عندي موضوع ، قلت ليها ايوااا ، مصطفى قال ليها والله لو كنت عارفك وناسه كدا كان جيتك من زمان ، ضحكت و قالت ليهو هسي ما فات شي ، كل يوم بعد المدرسه تعال و اتونس معاي و كمان ممكن أساعدك في دروسك ، قال ليها لو بتعملي لي كيكه زي دي و عصير بجيك طوالي ، ضحكت و قالت ليهو اتفقنا ، قلت ليهو أنا طالعه يا مصطفى و كنت حـ أسوقك معاي ، إيلاف قالت لي إذا ما ضروري تسوقيهو خليهو معاي يونسني قاعده براي ، أخوك دا ظريف خلاص ، طبعاً أنا هنا سكت سااااي ، مفهمه مصطفى إنو لو زول سألو يقول أخوي خاصة إنو هم عارفننا عرسان جداد فما بنقدر نكذب و نقول مصطفى ولدنا و أصلا ما ظاهر كدا !! قلت ليهو انت عايز تقعد !؟ قال لي آي ، قلت ليهو خلاص أقعد مع إيلاف أنا بمشي و أجي ما بتأخر .... المهم لمن رجعت البيت اتصلت على عم حسن و جهزت نفسي ، لمن جاني شلت شنطتي و ركبت معاهو ، إتصلت على نمارق و قلت ليها أنا اتحركت ، قالت لي أنا كمان ، فجأه يونس اتصل علي ، لما رديت قال لي مشيتي تشوفي صحبتك ؟؟ قلت ليهو ايوه حالياً في الطريق ، قال لي عم حسن جاكِ ؟؟ قلت ليهو ايوه ، قال لي و مصطفى معاك ؟؟ قلت ليهو لا قال ما ماشي ، خليتو قاعد مع جيرانا الجداد ، قال لي تمام أنا حـ أرجع بدري ، انتِ كمان ما تتأخري.... على كدا قفلنا ، وصلت الكافيه المتفقين نتلاقى فيهو ، قعدت و اتصلت على نمارق كلمتها إني وصلت ، قالت لي دقائق بس و أكون معاك ، أول ما قفلت منها التلفون رن ! الرقم كان غريب ! قلت دا منو كمان ، أول ما فتحت الخط جاني صوتها الراجف و هي بتبكي و بتقول لي ألحقيني ، ألحقيني يا مها !.... حسيت كأنو تيار كهربائي سرى في جسمي و أطرافي إرتعشت ، نبرة صوتها كانت نبرة صوت زول ميت من الخوف أو بلفظ أنفاسو الآخيره ، وقفت على حيلي و قلت ليها منااااار !؟!!! في شنو مالك وين انتِ قولي لي !؟
أطفَأتُ أنوار غُرفتي ليسودَ الظلام، فتبدَأ ككُل يوم سهرَتي مع نفسي مع وِحدَتي التي لا يَهنَأ لي عَيشاً بدونِها، تزورُني فيها كل الذكريات، كل المواقف المُحزِنَة التي تُرغِمُني على البكاء، الحِوارات التي بقِيَت في مُخَيّلَتي والتي معها أفقِد صوابي، عقلي لا يتوقّف عن التفكير ، أُفكّر في أشياء حدثت ويا ليتَها لم تحدث ، وأشياء يستحيل أن تحدُث وماذا سيحدُث إن حدثَت ، لو أنّ الوقت يعود بي للوراء، كنتُ حتماً غيّرتُ الطريق ، غيّرتُ الكثير من القرارات والإختيارات، لو أنني أنام لأستيقظ على عالم كل شيء فيه مختلف عن الآن، أتعَبَني الضجيج في رأسي، أريدُهُ أن يهدَأ أعلَم هذا مُحال، ربّما يا صديقي الأمور ليست بهذا السوء ، وربّما الحياة ليست بهذه الصعوبة وحتى الظروف ليست قاسية إلى هذا الحَد، لكنّ التفكير يزيد الأشياء تعقيداً، ربّما مُصابةٌ أنا بمَرَض التفكير ولا أدري كيفَ الخَلاص منه، فأنا أصبحتُ مُدمِنةٌ عليه والحياة لا ترحَم، لا أستطيع العَيش دونَ تفكير وتحليل لكل ما يحدُث معي وما لم يحدُث أيضاً.. فأنا أعيشُ ليالي موحِشة وأيامٍ ثِقال، والضجيج بداخِلي دائم لا يتوقف، أشعُر بأنني أتَخّدّر من شدة الألم وأخشَى أن أعتاد عليه وكأنهُ قدري المحتوم.. ولا أملُك حِيالهِ فِعل شيئاً أبداً
لكاتبه...
يتبع.......
_ و البت دي بتعرف ليان ولا من خلال تعاملك معاها حست إنو في بت في حياتك ؟؟
= من خلال تعاملي معاها و إتصالات ليان ، ما بتمسك تلفوني و ترد عليهو إلا لمن المتصله تكون ليان !
_ ههههه شكلها البت خلاص إتعلقت فيك و حبتك جد جد !
= الأنثى بطبعها ما بتحب انها تتبدل بأنثى تانيه ، ما متأكد إذا الموضوع كان فارق معاها و مضايقها ولا لا بس قالت لي إنو ما فارق معاها و انها شالتني من بالها بس عايزا تعرف هي شنو بالنسبه لي !
_ طيب رأيك شنو في الكلام دا !؟
= ما عارف بس لو هي اتجاوزت زواجنا و حكاية إنو في بت في حياتي و قدرت تتأقلم و تعيش حياتها عادي في بيتي فـ دي حاجه كويسه شديد و حـ تخفف إحساسي بالذنب اتجاها ، أنا ما حـ أحوجها لـ شي ، كل طلباتها و إحتياجتها حتكون مجابه ، ما حـ أخلي زواجي منها يكون سبب في دمارها ، ما حـ أخليها تدفع تمن حاجه هي ما ليها ذنب فيها ....
_ و ليان الشكلك حبيتها !
= ما عارف اتصرف كيف يا صديق ، حاسي نفسي بين نارين ، ربك يعين بس ....
•اووو يا شباب السلام عليكم كيفكم
_اووو سعيد ياخ مشتاقين عديل
=يا ابو الشباب كيفك و اخبارك و شنو الغيبه دي !!
•والله كنت مشغول و جاري ورا موضع كدا
_موضوع ناس المخدرات ولا شنو
•ايي والله وقفنا عملية تهريب مخدرات... المهم يا شباب اخباركم شنو ، و يا عريس الغفله كيف العرس معاك ؟
= ماشي الحال
_صحبك اتورط يا سعيد ، عرس البت على أساس هي جاسوسه و في الآخر اكتشف إنو ما جاسوسه و انها بت عاديه و المشكله إنو حب ليهو وحده تانيه ، فـ هسي لا قادر يكون مبسوط مع العروس لا قادر يكون مبسوط مع حبيبتو 🤣
•لا ياخ اللهم لا شماته ، والله يا ود الخطاب وقعتك سوده ، لكن لو عاينت لناحيه الإيجابيه حـ تلقى إنو عندك اتنين و الناس واحده ما قادرين يعرسوها ، عرس التانيه و عيش معاهم الإتنين في ثبات و نبات 😂
=اضحكوا كويس
•اها الجديده دي منو ، من الأهل ولا شنو ؟؟
= لا ، مشوا بتعرف حاجه انتصار ست الشاي ، بس بتها
•لا لا يااا شيخ جبتها وارمه ، معقوله حابي بت ست الشاي !!
_قلت ليك ود الخطاب دا بتاع مزاجات و إختياراتو فريده من نوعها
•والله هو لو جينا للمنطق و العدل ما مهم إذا كانت بت ست الشاي أو بت وزيره المهم تكون بت كويسه ، و بما انها عجبتك يا يونس أنا متأكد انها بت سمحه و فريده من نوعها...
_____
ختيت لـ مصطفى الغدا و قلت ليهو أنا ما عايزا ، طلعت فوق السطوح و دخلت غرفة الرسم ، قعدت على الكرسي في البدايه كنت سرحانه في اللوحات و بعدها بقيت اتذكر في بنات الميتم ، رسيل منار ، سماح ، رماح ، منى ، سناء ، سجى ، ليلى و ناس هيثم و الباقين ، حتى نادين الشومه اتذكرتها ، سبحان مغير الأحوال ، امبارح كنت في مكان و اليوم في مكان تاني و عايشه ظروف مختلفه ، أثناء ما أنا عايشه في عالم الذكريات فجأه حسيت إنو في زول جا داخل ، لما اتلفت لقيتو يونس و أصلاً كنت عارفه إنو دا هو ، قال لي كيف أمسيتي !؟
ما رديت عليهو ، جا قعد في الكرسي الجنبي و ربع يدينو و قعد يعاين لي بس أنا نهاااي ما ختيت عيني في عينو بس كنت حاسه بنظراتو ، كسر الصمت و قال لي متين حـ تطلعي من حالة الحداد دي ؟؟ من دون ما أعاين ليهو قلت ليهو لو سألتني السؤال دا قبل أسابيع كنت حـ أقول ليك : لمن تطلقني و تديني حريتي و تخليني في حالي بس هسي ما فارقه و أنا نفسي بقيت اشتهي أقعد براي ، بقيت افضل إني اكون قاعده ورا أربع حيطان ، عايزا أقعد في البيت دا و ما أطلع منو إلا و أنا جنازه ، قرب كرسيهو و قال لي انتِ كدا ما بتعاقبي نفسك ، انتِ بتعاقبي فيني ، أنا شايف و عارف انك كل يوم بتبكي بسببي ، أنا فاشل في التحانيس و يمكن ما اعرف أواسيك و في الحقيقه حتى لو حاولت أحنسك و اعتذر منك رغم إني ما غلطان ما كنتِ حـ تقبلي ، كل ما اقول اتكلم معاك برواقه انتِ بتستفزيني و تطلعي اسوأ حاجه فيني ، كل ما أرخي الحبل انتِ بتشديهو ، صدقيني أنا ما عايز أخنقك ولا عايز أفرض سيطرتي عليك و اتذكري إني ما منعتك من الشغل و عرضت عليك تشتغلي شغل أفضل ، اتخيلي معاي واحد يجي داخل مطعم مع أصحابو أو معارفو و تجي مرتو عشان تاخد طلباتهم !!
طبعاً لمن قال كلمة مرتو قلبي عمل شححح ! قال لي الشغل ما عيب بما إنو حلال بس انتِ ماف شي جابرك ، ماف شي يخليك تطلعي من البيت بليل عشان تشتغلي و انتِ ما محتاجه !! و المشكله إنو انتِ عارفه إنو كلامي صح و فاهمه البقولو ليك بس عشان زعلانه مني ما عايزا تتفقي معاي في الكلام دا ، نحنا ما في مسابقه ولا متنافسين منو الصح و منو الغلط ، طبعاً سكت سااااي ، قال لي لو حابه بكرا حـ اسوقك معاي المحل التجاري ، شوفيهو و اختاري عايزا تشتغلي في أي قسم ... برضو كنت ساكت ، قال لي هاااا لسه زعلانه ؟؟
هنا غااااظني ، إتلفت عليهو و قلت ليهو شايفني شنو انت عشان تقول عني كدا ؟؟ قايل كل الناس زيك عيونهم زايغه و عاملين علاقات مع أي زول !... دا مديري و هو زول محترم و عشان أنا وااااثقه فيهو و عاااارفه أخلاقو كنت حـ أمشي معاهو ، شفت لو قال لي حـ اسوقك معاي البيت حـ أمشي معاااهو و أنا مغمضه ، طبعاً كلامي ضايقو ، بعدها سكتنا الإتنين ، قلبت القنوات كدااا و في الآخر زهجت و أول ما وقفت على حيلي و كنت حـ أمشي الغرفه مسكني من يدي و قعدني جنبو ، طبعاً استغربت فيهو ، قال لي ما عايز كواريك ما عايز جوطه ، ممكن نتفاهم بهدوء و رواقه ، فكيت يدي منو و قلت ليهو بتقدر تتكلم من دون ما تمسك يدي !!
رجع تاني مسك يدي و قال لي عشان ما تمشي قبل ما أخلص كلامي ، حاولت أفك يدي منو بس ما قدرت ، قلت فك يدي و على فكره أنا ما طرشه بقدر اسمعك من مكان بعيد ، ما ضروري تجي و تقعد جنبي !!
قال لي ما حـ اقدر اشرح ليك الفوضى الجواي ولا بقدر اقول ليك كل الكلام العندي ، لأنك ما حـ تفهميني ، لأنو أنا نفسي بقيت ما قادر أفهم نفسي ! كل العايز اقول ليك إنو ماف زول غلطان غيري ، أنا الجوطت حياتك ، أنا العيشتك في أوهام ، يمكن في حاجات كتيره بقت ما مفهومه ليك و لي بس رغم كل شي ما ممكن نتجاوز أو ننسى نقطة انو نحنا زوج و زوجة ، فـ ما ينفع تستخدمي معاي مصطلح :"أنا حره " "ما تدخل فيني " "ماف زول قال ليك تعال وصلني أو انتظرني" أنا ما عندي مشكله انك تشتغلي ، ما عايز أمنعك من الطلوع و أحبسك بين أربع حيطان بس انتِ كمان حاولي تفهميني أنا ما برضى ولا بقبل انك بعد المغرب تكوني برا البيت و تشتغلي لحد الليل ! الناس حتقول شنو ؟؟ حـ تسأل شنو البخليها تطلع تشتغل في مطعم بليل!!... كل شي بتحتاجي ليهو أنا موفرو ليك و لو في شي ناقص مخلي ليك قروش في البيت حتى الرصيد دا بنزلو ليك ، قلت ليهو خلاصة الكلام دا كلو هو إني أخلي الشغل صح ؟؟
فكيت يدي منو و قلت ليهو ما حـ اخلي الشغل و خلي الناس يقولوا العايزنوا ماااا بهمني ، قال لي أنا للآن بحاول اتفاهم معاك بهداوه ، ما عايز اعصب و ارفع صوتي عليك ، مواعيد شغلك دي ما مناسبه و غير كدا أنا مشغول على طول و شغلي ما عندو ساعه معينه بخلص فيها ، ما بقدر كل يوم أجي راجع الساعه 5 أو 6 عشان أقعد مع مصطفى ، إذا بالجد عايزا تشتغلي و تشغلي نفسك تعالي اشتغلي عندي في المحل ! قلت ليهو شكراً ما عايزا منك أي حاجه ، و مصطفى أنا تاني حـ اسوقو معاي و كدا حليت ليك المشكله ، قلت كدا و أول ما إتحركت طوااالي جراني من يدي و لفتني عليهو و قال لي بنبره عاليه من قبيل بحاول اسايرك و اتفاهم معاك بس انتِ معنده و عامله نفسك ما عايزا تسمعي الكلام ، إذا اللين ما نفع معاك معناها القوه حـ تنفع ، غلطان أنا الحاولت احنسك و اتعامل معاك بـ لين ، من دون أي كلام كتير مااااف ليك أي شغل و من البيت ما حـ تطلعي تاني ، قلت ليهو ما على كيفك ، قال لي نشوف ، قال كدا و طلع طوالي ، بقيت أقول ما على كيفو ، حـ أطلع يعني حـ أطلع ، و شغلي ما بخليهو ، المهم مصطفى لما جا راجع من المدرسه لقاني متضايقه و زهجانه ، قال لي مالك قلت ليهو ماف شي ، جهزت الفطور و قعدت أفطر معاهو ، طبعاً يونس ما جا راجع تاني ، لما مواعيد شغلي قربت جهزت نفسي و خليت مصطفى يجهز نفسو ، قلت ليهو تاني حـ أسوقك معاي ، طبعاً قلت ما حـ اتصب على عم حسن ، أول ما شلت شنطتي كدا و طلعت الهول لـ مصطفى يونس جا داخل ، قال لي تحدي يعني !!
عاين لـ مصطفى و قال ليهو أدخل جوه و غير ملابسك دي ، مصطفى قال ليهو لكن أنا ماشي مع مها ، مد ليهو تلفونو و قال ليهو خش ألعب بيهو جوه لأنو ماااف أي مشيه ، قلت لـ مصطفى ما تمشي عشان حـ نتأخر ، يونس قال ليهو أدخل جوه ☺️
فـ طوالي مصطفى سمع كلامو و دخل جوه !!
قال لي أنا قبيل قلت ليك شنو ؟؟ قلت ليهو و أنا قلت ليك شنو ؟؟
جا وقف قصادي و قال لي ما حـ اعيد ليك الكلام مرتين ، قلت ليهو و أنا كمان ، طبعاً كان بعاين لي جوه عيوني و نظراتو مليانه غضب ، حـ أكون كذبت لو قلت ما خفت منو بس كنت بتظاهر إني قويه و ما شغاله بكلامو ، قلت ليهو بما انك جيت فـ خليك قاعد مع مصطفى ، يلا أنا مشيت ، أول ما إتحركت كدا جسمي كلو ارتعش و قلبي انتفض لما نهرني بنبره عاليه و حاده و من قوتها حسيت الحيط حـ تتشقق ، إتلفت عليهو و أنا قلبي شغال دق دق ، بقى ماشي علي و أنا برجع لـ ورا لحد ما وصلت الحيطه ، جنبي كان في التربيزه كان في مزهريه شالها و طاااااخ ضرب بيها الأرض لما اتكسرت حته حته و أنا اتخلعت طبعاً ، أول مره أشوفو غضبان كدا !! قال لي لو المزهريه دي اتصلحت و رجعت زي ما كان انتِ حـ تطلعي من هنا و تمشي شغلك ، رفع أصبعو و قال لي ما تخليني أوريك الوش التاني ، لحد هنا و الكفايه ، قال كدا و مشى قعد قدام الشاشه و أنا لسه أنفاسي كانت متسارعه و جسمي مهبط ! وقفت مكاني و ما قدرت اتحرك ، بقيت اعاين ليهو و أنا لسه مصدومه فيهو و هو علي تاني ما إتلفت كأنو واثق إني ما حـ اقدر
المهم واصلت شغلي و بما اني متأخره أكتر من ساعه فـ أضطر اعوض الزمن الإتأخرتو ، يعني دوامي بدل ينتهي 9 حـ ينتهي لحد 10كدا ، رسلت لـ نمارق و قلت ليها اليوم ماف طريقه نتقابل إلا يوم تاني ، طبعاً يونس بقى يتصل علي ساي و ما برد عليهو و مصطفى ما قدر ينوم كل مره يطلع من المكتب و يجي يقول لي حـ تخلصي متين عشان أنا نعسان و بكرا مفروض أصحى بدري للمدرسه ! قلت ليهو فعلاً والله ! المدرسه راحت عن بالي !!
فجأه كدا عم حسن اتصل علي ، قال لي إذا خلصتي حـ أجي عليك ، قلت ليهو طيب تعال ، بعد قفلت منو بدقيقه يونس إتصل علي ، أصلاً عارفه إنو حيكون اتصل على عم حسن و عرف إني رديت عليهو و هو لا ، فتحت الخط و قبل ما يقول لي أي شي قلت ليهو انت في البيت ولا لا !؟؟
قال لي من قبيل بتصل عليك ليه ما بتردي ! قلت ليهو هسي رديت ، في البيت ولا لا ؟؟ قال لي ماشي على البيت قربت أصل و..... ما خليتو يتم كلامو طوالي قفلت الخط ، لمن عم حسن جاني ، ركبت معاهو مصطفى و قلت ليهو رجعو البيت و إذا لقيت يونس لسه ما جا اتصل علي عليك الله ، قال لي يعني أمشي و أجيك راجع ولا كيف !؟
قلت ليهو لا لا ما تجيني راجع ، سوق مصطفى بس ، قال لي تمام ، ساقو و مشى بيهو ، دخلت جوه و واصلت شغلي ، شلت تلفوني و فتحت الواتس عشان أشوف رد نمارق ، لقيتها كاتبه لي ماف مشكله نتلاقى يوم تاني .... قبل ما أخت التلفون يونس إتصل ، عملت التلفون صامت و مشيت شفت الزباين ، معظم الموظفين خلصوا شغلهم و مشوا فـ بقيت قاعده أنا و معاي كم نفر كدا ، 3 أولاد و بنتين ، البت المعاي نادتني و قالت لي تلفونك دا من قبيل بضرب ، طبعاً هو صامت بس عشان بهتز و بعمل زنه ، طبعاً كان يونس ، طوالي قفلت التلفون ، بعد شويه البنتين شالوا حاجاتهم و قالوا حـ يمشوا ، الأولاد قالوا لي انتِ ما ماشه ولا شنو !؟ قلت ليهو لسه في زباين و أنا أصلاً جيت متأخره فـ حـ أقعد لنهاية الساعه ، قال لي أمشي و نحنا بنهتم بالقاعدين ، أصلاً لحد 11 كدا حـ نقفل المطعم ، قلت ليهو ماف مشكله حـ أقعد لسه ، بعد شويه كدا و أثناء ما أنا واقفه و باخد طلبات أسره لمحت يونس بالقزاز تبع المطعم من برا جاي داخل ، قلت ما يقوم يعمل لي فضيحه هنا ، طوالي طلعت و لاقيتو جنب الباب و قلت ليهو الجابك شنو !! قال لي بتصل عليك ما بتردي ليه ؟؟ قلت ليهو تلفوني بعيد و زي ما شايف أنا مشغوله ، قال لي دوامك خلص من قبيل! قلت ليهو لا ما خلص لأني جيت متأخره و مضطره أقعد اشتغل أكتر ، قال لي جيبي شنطتك و تلفونك و خلينا نمشي ، قلت ليهو مااا ماشه ! ياخ مالك انت عايز تكرهني حياتي ! قال لي ما عايز نتناقش هنا و نتشاكل قدام الناس ، بكل هدوء جيبي حاجاتك و تعالي ، قلت ليهو مُصر تضايقني و تقرفني و تتحشر في حياتي و تزهجني! ... فجأه تلفونو رن ، في نفسي قلت أكيد ليان ، أول ما رد و مشى مني شويه دخلتو جوه خليتو ، و أنا ماشه على المطبخ لقيت أستاذ مجتبى قال لي لسه انتِ قاعده !! قلت ليهو دوامي ما خلص ، جيت متأخره أنا و عايزا اعوض الزمن الضيعتو ، قال لي بتقدري تمشي ، قلت ليهو لا أنا.... قاطعني و قال لي ماف شي تاني ، باقي الشغل حـ يخلصوهو الأولاد ، قلت ليهو لكن.... قال من دون لكن خلاص عرفتك زوله صادقه و شغيله و بتهتمي بشغلك ! قلت ليهو والله ما عملت كدا عشان أثبت ليك بس حبيت أكمل شغلي ، قال لي ايوه عارف ، اطلعي بعد دا ، طوالي مشيت بدلت ملابسي و شلت شنطتي و تلفوني ، طبعاً افتكرت إنو يونس مشى ، لمن طلعت لقيت مجتبى واقف برا ، قال لي حـ تمشي بالمواصلات ولا في زول حـ يجي يسوقك ، قلت ليهو حـ أمشي بالمواصلات ، قال لي إذاً ماف طريقه إلا أوصلك ، قلت ليهو لا لا والله بمشي بالمواصلات ! قال لي شينه مني أخلي بت ترجع براها و بالمواصلات زي الزمن دا ! قلت ليهو شكراً ليك لكن والله ماف داعي ، المواصلات ماشه و الناس كتيره و أصلاً أنا ما بخاف ، فتح باب العربيه و قال لي لو سمحتي ... قلت ليهو بس.... قاطعني و قال لي صدقيني ماف أي تعب !...أول ما اتحركت على عربيتو و كنتِ حـ أركب فجأه يونس ظهر في وشنا !!
لم أرغب مرّة بفرحٍ هائل
بحكايةٍ فائقةِ الغرابة
بصورةٍ للحُب تُشع كضربةِ شمس
ولا رقصة تلتمعُ تحت الأضواء...
كان يكفيني حبٌ هادئ يتسكع على الأرصفة
مقعدٌ خشبي يُحرّرني من مشيةٍ طويلة
أماكنُ مغمورة إلّا من عزفِ الجاز
و خضرةُ الشبابيك
نورٌ خافت يشبهُ حُزني
و أغنياتٌ لم يعرفها أحدٌ بعد 🖤🦋
لكاتبه
يتبع.....
هنا حصلت لحظات صمت ، قلت ليهو أنسى ، عايزا أخت الفطور ، عايز ولا لا !؟
قال لي أكيد عايز ، ختيت الفطور و قعدنا ناكل عن سكات ، كسرت الصمت و قلت ليهو حلا أو أخوك ما اتصلوا عليك ؟
قال لي عايزاهم يتصلوا يقولوا شنو تاني !؟
قلت ليهو حلا حظرتني ، قال لي تستاهلي ، قلت ليهو اتوقعت انها حـ تفهمني و ما حـ تتغير علي بس ما حصل ، قال لي براك مشيتي حكيتي ليها ! قلت ليهو ما بقدر أكون زيك و اتصرف كأنو ماف شي ، قال لي المشكله إنو ماف شي جابرك ! دي حاجه خاصه بيك انتِ و العرس دا تم على كل الأحوال فـ شنو فايدة قول الحقيقه بعد ما إتزوجنا و مشى الحال ! قلت ليهو لمن هي سألتني عن ليه عرسنا بالدس ما قدرت أكذب ، خليهم كلهم يعرف و يحصل اليحصل ما فارقه ! قال لي تمام معناها ما تضايقي من نقطة إنو حلا حظرتك ، عاينت ليهو و سكت ، بعد مسافه قلت ليهو أخوك مشى وين !؟ من اليوم داك ما ظهر تاني و شنطو هنا !
قال لي قاعد مع واحد صحبو ، قلت ليهو هسي في داعي لـ دا ! جوطت حياتك و زعلت أخوانك و أهلك منك ! ... فجأه تلفونو رن ، شالو و طلع برا ، قلت معقوله تكون ليان !؟ طلعت برا و وقفت جنب باب الهول و من خلال كم كلمه كدا من السمعتو فهمت إنو بتكلم مع راجل فـ طوالي دخلت ، بعد خلص جا داخل كمل فطورو و قال لي بعد شويه أنا طالع ، رسلت ليك رقم عم حسن في الواتس ، قلت ليهو دا منو كمان !؟؟
قال لي بتاع تاكسي ، حـ يوديك لحد شغلك و لمن تكوني راجعه اتصلي عليهو عشان يجيك ... طبعاً بقيت ساكته و بعااين ليهو بإستغراب كدا !!
قال لي خير مالك بتعايني كدا !
ما قادره أوصف إحساسي في اللحظات ديك كان شنو ، أول مره أحس إنو مهتم بي بعد الزواج ، كنت حـ ابتسم بس مسكت نفسي و قلت ليهو ماف داعي المواصلات راااقده ، قال لي دا شرط عشان أسمح ليك تشتغلي ، قلت ليهو يا سلاااام يعني انت حاشر نفسك في حياتي لدرجة أنك عامل فيها شروط كمان !؟ قال لي ايييوه ، المهم ما تنسي تتصلي عليهو ، عاين لساعة يدو و قال لي ماشي أخد حمام ، قعدت أحضر مسافه بعدها دخلت غرفتي و شفت تلفوني لقيتو فعلاً مرسل لي رقم صاحب التاكسي ، طوالي سجلت رقمو ، نمارق كمان كانت مرسله لي ، قالت لي رايك شنو نتقابل بعد دا !؟ والله انتِ بت ظريفه و بتدخلي القلب و بقيتي صحبتي و من أقرب الناس لي خلال فتره وجيزه ، رديت عليها و قلت ليها و انتِ كمان ، جيتي متأخره و حجزتي ليك مكان في قلبي و طوااالي ما عندي مانع بس حددي اليوم و المكان ، فجأه كدا سمعت صوت تلفون يونس ، ماف زول خطر على بالي غير البت الإسمها ليان ، طوااالي طلعت الهول و جريت على التلفون و صدق إحساسي كانت هي ، قلت بس خلااااص حـ أرد و أقول ليها إني مرتو ، أول ما فتحت الخط كدا جاني صوتها و هي بتبكي بأعلى صوت و بتقول أمي ، أمي يا يونس ألحقني !
طبعاً اتخلعت!
ما قدرت أنطق و أقول ليها شي ، يونس لمن جا داخل لقاني ماسكه التلفون و خاتاهو على أضاني ! اتضايق من حركتي دي ، جا شال مني التلفون و شاف المتصل ، قال ايوه يا ليان و طوالي مشى بعيد عني ، بقى يقول ليها في شنو فهميني !؟ هدي شويه و قولي لي الحاصل !... أنا جاي هسي مسافة الطريق بس ، خلاص بطلي بكى !!
طبعاً كنت بعاين ليهو ساي ! ما قدر يخفي لهفتو و خوفو عليها ! حسيت إنو غير البت دي ماف شي بهمو ! طلع زي المجنون و ما قال لي حاجه ، خلاني زي الطيره الداقاها مطره !
ما لاقيه وصف لإحساسي في اللحظات ديك غير جملة إنو إحساس مميت !
يعني الإنسان الهو شريك حياتي و المفروض نخطط لحياتنا مع بعض في وحده تانيه مشاركاني فيهو ! الحب و الإهتمام المفروض يكون لي أنا هو بكل بساطه مديهم لـ وحده غيري ، الدور المفروض أخدو أنا في حياتو عايشاهو وحده تانيه ، و متربعه على عرش قلبو ! طيب أنا شنو !؟ موقعي شنو !؟ بعمل شنو في حياة يونس!!
_______
_واااي يا يونس أمي بتموت ، أمشي وين و أقع وين أنا لو حصل ليها شي
= ليان ... ليان ! عايني لي هنا و بطلي الجن البتعملي فيهو دا ، أمك كويسه و ما عليها عوجه ، هسي اتكلمت مع الدكتور و طمني عليها
_ انت ما شفتها يا يونس لمن كنا في البيت ، أمي دي أنا خلاص بقيت شايفه موتها بعيوني أنا انتهيت انتهيت يا يونس ، ما قادره اتخيل حياتي بدونها 😭😭
= ليان يا بت أمسحي دموعك دي و بطلي بكى لأنو أمك كويسه ، خلي الجرسه و قوي نفسك ، إذا انتِ الكبيره دي حالتك أخوانك حـ يكونوا كيف !؟
_ يونس انت ما قادر تفهمني و تحس بي ، أمي دي نفسي الطالع و النازل ، نحنا ولا شي بدونها ، بعد وفاة أبوي الله يرحمو أمي هي الكانت سندنا ، صمدت و واجهت كل الظروف و تعبت شديد لحد ما كبرنا ، أفنت عمرها و شبابها في تربيتنا و ما شكت يوم ، أمي هي الحنيه ، هي ملاذنا و مأوانا نحنا لسه محتاجنها معانا ، نحنا ولا شي من دونها
= أنا أكتر واحد حاسي بيك ، لأني جربت إحساس الخوف من فقدان أغلى الناس عليك ، و إحساس انك تفقدهم للأبد ...