h_ameer3 | Неотсортированное

Telegram-канал h_ameer3 - م. ابو امير الفاطمي

4017

🔸كـل مـا امـلـك هـو❗️ من بركة القرآن وزيارة عاشوراء ❤️✨ https://www.instagram.com/313h.93

Подписаться на канал

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة السابعة عشر

العنوان: “بداية الإصلاح… من الذات إلى المجتمع”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها الإنسان المبارك،
حين تبدأ بإصلاح ذاتك، تنفتح أمامك أبوابٌ واسعة نحو إصلاح مجتمعك،
فالإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل، من قلبك وروحك.

كم من أخٍ أو أختٍ نراهم خدامًا للمذهب، استطاعوا أولًا أن يصلحوا أنفسهم،
فصاروا قدوةً للشباب، ملهمين لهم بالنور والحكمة.

وكل واحد منا يمتلك القدرة على التغيير،
قدرة تتناسب مع موقعه، مع علمه، مع استطاعته،
فربما تكون قريبًا من الشباب، تستطيع أن تؤثر فيهم، أو تملك مهارات تساعدك على التواصل مع الناس بطرقٍ مختلفة.

فهل لمحت في نفسك علامات التغيير؟
هل تشعر بنداء داخلي يدفعك لتكون أكثر نورًا، أكثر حبًا، وأكثر قربًا من الله؟
لا تخجل من تلك البذور التي تنمو في قلبك، فكل شجرة عظيمة بدأت من بذرة صغيرة.

واذكر دومًا، أن الطريق إلى الله يبدأ بخطوة، وخطوةٌ اليوم خير من ألف خطوة تأجلها.

لا تنتظر الفرصة المناسبة، بل اصنعها، وكن بطل قصتك،
فأنت المخلوق القادر على أن يحدث الفرق في هذا العالم،
وبهدي الحسين ونوره تسير خطواتك بثقةٍ وعزيمة.

كن كما أراد الله،
وازرع في مجتمعك الخير، والعطاء، والمحبة،
واستعن بحب الحسين عليه السلام لتكون سفيرًا للنور وسط الظلام

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الخامسة عشر

العنوان: “طعم المناجاة… ولذة القرب”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

هل تذوقت يومًا طعم المناجاة بينك وبين خالقك؟
هل شعرت بلذة القرب التي تُنعش الروح وتُحيي القلب؟
إنها لحظات ينسى فيها العبد كل ما سواه، ويغوص في بحر العشق الإلهي بلا قيد أو حدود.

يا أخي، يا أختي، لا تغفل عن هذه النعم العظيمة،
فالله الذي خلق السماوات والأرض يحب العبد الذي يُخلص له ويعرفه حق المعرفة.

هل توسلّت إلى الله بحسين؟
هل طلبت منه يد العون، وشفاعة سيد الشهداء؟
الوسيلة هي الطريق، والحسين عليه السلام هو أقرب وأحب الوسائل إلى الله.

لا تجعل هذه اللحظات تمرّ دون أن تلتقطها بقلبك،
ولا تضيع فرصة الاقتراب من الله عبر مناجاة حقيقية صادقة،
حينها فقط ستعرف معنى قوله صلى الله عليه وآله:
“الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.”

هذه الكلمات ليست مجرد حديث،
بل هي نورٌ مكتوب على يمين العرش،
ينير طريق كل من يريد النجاة، وكل من يسعى للحقيقة.

فكن من أولئك الذين يستنيرون بمصباح الحسين،
ويجدون في سفينته ملجأً من عواصف الحياة.

ارفع يديك الآن، وقل بصدق:
“يا حسين، خذ بيدي إلى حيث النور والسلام.

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

اجيت بليلة الوحشة وهدوء الليل 💔

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

السَّلامُ علَى مَنْ بَقِيَت وَحِيدَة بِلا
نَاصِر ولاَ مُعِين مَعَ الأرَامِلِ و الْيَتَامَى💔

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

لقد تسارعت عجلات التاريخ في يوم عاشوراء، فَكَبُرَ الأطفال في نصف نهار بأكثر مما يكبر أمثالهم في نصف قرن، وتصرّفوا كقادة ربّانيّين، وزعماء عظام..!

‎#القاسم

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

مثل هيج ليله وصف حال مولاتي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الحادية عشر

العنوان: “كرم الله… وحكمته في الحسين”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

في زيارة عاشوراء حين نقول:
“وأكرمني بك”
هل تأملت عميقًا معنى هذا القول؟
ما هو السر الذي جعل الله يُكرمك بحسين عليه السلام؟
بأيّ حب وطاعة وعشق وإخلاص نلت هذا التكريم الإلهي؟

لقد كرّم الله بني آدم بالعقل والتمييز والاختيار، وهذا التكريم ينير الطريق لمن يسير على هدى الحسين عليه السلام.

فكر في هذا التكريم، كيف يستحقه قلبك، وكيف تستحقه حياتك؟
إنه تكريم لم يُعطَ إلا لمن استقام على درب الحق، وتشبث بالولاء، وذرف الدموع، وبكى على مصيبة سيد الشهداء.

فلنجعل هذا التكريم دافعًا لنرتقي بأنفسنا، ونزداد حبًا وولاءً، ونقترب أكثر فأكثر من الله عبر حبيبنا الحسين

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة التاسعة

العنوان: “الحرية الحقيقية… في ركاب الحسين”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

إن الذين التحقوا بركب الحسين عليه السلام هم أحرار في الروح، صفاؤهم نقيّ، وطهرهم لا يُضاهى.
فهل تأملت نفسك اليوم؟
هل أنت حقًا حرٌّ في علاقتك مع الله ومع خلقه؟
هل حررت قلبك من قيود الغيبة والكذب والرياء… وكل ما يشوه النقاء؟

حرية القلب هي أن تنفتح على النور، وتترك خلفك ظلمات الدنيا الزائلة، وأهواء النفس المتعبة.

كل إنسان يجب أن يخصص وقتًا من يومه ليقف مع نفسه، ويتأمل ذلك النور السماوي الذي يحيط بأرواحنا، لأننا أروح سماوية، لا أرضية.

لا تجعل تعلقك بما هو فانيّ يمنعك من عيش النعيم الحقيقي،
ارجع إلى الله، إلى نور الحسين، وقل بصدق:
“لا إله إلا الله، أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.”

واطلب من الحبيب أن يأخذ بيدك حيث يشاء، فلا ملجأ أعظم من ذلك

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثامنة

العنوان: “نداء كربلاء… ما زال يُسمَع”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

“هل من ناصرٍ ينصرني؟”
صوت الحسين عليه السلام في كربلاء لم يكن نداءً عابرًا في صحراء، بل هو نداءٌ خُطّ في الوجود، وسُجّل في أرواح المحبين إلى يوم القيامة.

قد تقول: “لم أكن في كربلاء آنذاك، فكيف أنصره؟”
وأجيبك:
بل أنت الآن في قلب المعركة… معركة النفس، والهوى، والشهوات، والضياع.
نصرة الحسين لا تكون فقط بالسيف، بل تكون أولًا بانتصارك على نفسك.

كلما تهذّبت، وكلما قاومت شهوة، وكلما كظمت غيظك، وكلما تركت معصية حبًّا للحسين،
فأنت تقول له بصمت:
“لبيك يا حسين.”

لو علمنا جمال هذا الطريق…
لو عرفنا كم تثمر هذه المجاهدة…
لما ترددنا يومًا عن أن نبدأ من عنده، لأن الحسين هو الباب الأول، والرحلة تبدأ منه.

“من أراد الله بدأ بالحسين”…
هذه ليست كلمات شعر، بل حقيقة يعرفها من ذاقها، ومن عبر أول الطريق

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

الحلقة السادسة

العنوان: “لا تقتل الهداية بسُخرية”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

“هاااا صاير متدين؟!”
كم مرة سمعنا هذه الجملة تُلقى باستهزاء على وجه من قرر أن يعود إلى النور، بعد أن أنهكته ظلمات الغفلة؟
كم نفسًا قُتلت بهذه الكلمات؟ وكم روحًا ترددت عن التوبة، بسبب سُخرية من لا يعرفون معنى الهداية؟

يا قارئي العزيز…
اعلم أن من يهديه الله، لا يهتدي بنفسه، بل بمشيئة من اختاره للطريق.
فلا تكن من الذين يقفون في طريق العائدين، بل كُن من الذين يُمهّدون لهم الطريق.

أنت، نعم أنت، تستطيع أن تكون سببًا في خلاص أحدهم، أن تأخذ بيده إلى مجالس النور، إلى حضرة الحسين، إلى محاريب العشق،
وتنال بذلك أجرًا لا يُقاس، كما قال الإمام الصادق عليه السلام:
“لا يتكلم الرجل بكلمة حق يؤخذ بها، إلا كان له مثل أجر من أخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها، إلا كان عليه مثل وزر من أخذ بها.”

فكّر كم نفسًا منعتَها، أو سَخِرتَ منها، أو أطفأت شعلة النور فيها دون أن تشعر.
وكم من كلمة أطلقتها في ساعة غفلة كانت كالسهم المسموم في قلب عائد إلى الله.

الهداية لا تحتاج إلى ضجيج… بل إلى حنان.
فكن رحيمًا بمن بدأ خطوته الأولى، وشجّعه، وامسك بيده، وقل له:
“هنيئًا لك… قد عرفت الطريق.

تليجرام + واتساب + انستا

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الرابعة

العنوان: “ابحث في قلبك… هل وجدت الحسين؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

يا من تهفو روحك إلى درب الحسين عليه السلام…
يا من تشعر بنداءٍ خفيّ يسكن أعماقك، يناديك دون صوتٍ، ولا يُطفئه الزمن…

ربما تشعر بالتيه، أو تُصاب بالحيرة أحيانًا:
“أنا أحب الحسين، لكنني لا أدري كيف أخدمه، من أين أبدأ؟”
وتمضي بك الأفكار متزاحمة، وتزداد الحيرة، وربما تتراجع خطوةً دون أن تدري…

لكن أهدأ قليلًا، أغمض عينيك، واغرق في لحظة صدق…
ابحث لا بعقلك، بل بقلبك…
هل وجدت الحسين؟
هل يسكُن قلبك؟
هل يعيش في وجدانك، في دمعتك، في نيتك، في سريرتك؟
إن وجدته، فاعلم أنك على الطريق، وأن بابًا من أبواب الله قد فُتح لك، فحافظ عليه، وتشبث به، واسعَ أن يكون رضا آل محمد هو غايتك الكبرى.

أما إن وجدت قلبك منشغلًا بسواه… إن رأيت حُجُبًا تعيقك عن الحسين، وهمومًا تغشّي بصيرتك، وشهوات تحبس روحك…
فاعلم أن بينك وبين الوصال شيئًا غريبًا لا يليق بك.

ذاك الغشاء، ذاك الانشغال، هو الحاجز بين العبد وخدمته الصافية، بين الروح وعروجها، بين العاشق والمعشوق.

فطهّر قلبك، ونقّه من الغرباء، وارفع الحجب التي تُبعدك عن النقاء.
إن الحسين لا يُرى بالعين… بل يُبصر بالبصيرة، ويُعانق بالروح، ويُخدم بالحب الخالص.

الحسين هو الممرّ الآمن إلى الله، وهو جسر القلوب الراجعة، وميناء النفوس المتعبة.

لا تفقد نفسك وسط الضجيج، بل ارجع إلى قلبك…
وابحث عن الحسين… فستجده واقفًا هناك، ينتظرك، بعينٍ دامعة، ويدٍ مفتوحة، لا تردّ من جاءها صادقًا

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحَلقة الثانية

من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي

أحيانًا، يمنحنا الله ما نتمنى بل وأكثر، لكنّ السؤال الأهم: هل نستطيع أن نحافظ على ما أعطانا؟
إنّ دوام النعمة مرهونٌ بالشكر، كما قال تعالى:
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.”

كنت أنظر من بعيد، أتأمل أولئك الخدّام الذين خصّهم الله بنعمة خدمة الحسين عليه السلام، وكنت أرى كيف تنزل عليهم بركات لا توصف، ليس مالًا، ولا جاهًا… بل نورًا في القلب، وسكينة في الروح، وأثرًا يربطهم مباشرة بعالم الملكوت.

بعضهم يمتلك المعرفة، يغوص في علوم آل محمد عليهم السلام، يبحث ويتأمل، ويسعى ليصل…
وبعضهم رزقه الله دمعة، نعم دمعة واحدة، لكنّها تفتح له أبواب السماء!
دمعة تهطل كلما سمع صوت نعي، أو قرأ نصًا يقول:

“مصيبةٌ ما أعظمها، وأعظم رزيّتها في الإسلام، وفي جميع السماوات والأرض!”

أي مصيبة هذه التي تهزّ السماوات؟ أي وجع هذا الذي يستنفر أرواح الملائكة؟
إنها مصيبة الحسين، التي لم ولن تُنسى.

فيا من أحببت الحسين…
هل حافظت على علاقتك به؟
هل أبقيت تلك الشعلة حيّة؟ سواءً بدمعة، أو خدمة، أو خلقٍ طيب، أو زيارة؟

تذكّر:
من أحبّ الحسين… وجب عليه أن يتحلّى بأخلاق الحسين.
وما أحوجنا اليوم إلى أدبٍ في المجالس، ومعرفةٍ تُثمر إخلاصًا، وروحًا تُنير بها قلوب من حولك



تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

من هنا يبدأ نشر كتابنا
بعنوان (عرفت الله بالحسين)
تأليف ملا ابو امير الفاطمي

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

عَبَسَت وُجـوهُ الـقَومِ خَـوفَ الـمَوتِ 
والعبّـاسُ  فيـهم ضــاحِكٌ مُتَبَسِّـمُ

قَلَبَ اليَمينَ على الشِّمــالِ وغاصَ في 
الأوســاطِ  يَحصُدُ في الـرؤوسِ ويَحطِمُ

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

ليلة السابع:
ليلة أنكسار ضهر الحُسين
الليله التي لولا لن تنقطع بها كفوف ابا الفضل
لن يبقى الحُسين وحيداً يوم العاشر
ولن تنسبي النساء ولن ترفع الرؤس💔

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة السادسة عشر

العنوان: “رحمة الله واسعة… فهل تجرؤ أن تأمل؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم:
“لا تقنطوا من رحمة الله”

إنها رسالة الله إليك، مهما كنت تائهًا، مهما كنت غارقًا في ذنوبك،
فباب رحمته مفتوح على مصراعيه، ينتظرك أن تطرق، أن تنادي، أن تعود.

أتعلم أن كل سلطانٍ في الأرض صعب المنال؟
لكن الله، رحيمٌ، وضع بينك وبينه أبوابًا من الرحمة:
باب الرحمة، باب التوبة، باب المغفرة… كلها مفتوحة لكل تائبٍ نادم.

هذه الأبواب ترتبط بالحسين عليه السلام، فهو باب الله الواسع،
من خلاله تصل إلى رحمةٍ لا تحدها حدود،
رحمةٌ تعانق كل قلبٍ مكسور، كل نفسٍ ذليلة.

وإن كنت تشعر بالضعف، بأنك بعيد، لا تيأس…
فكل إنسان منا بحاجة إلى يدٍ تمسكه، إلى قلبٍ يهدئه، إلى حبٍ يرشده،
وهذا الحب هو حب الحسين، الذي يدعوك اليوم أن تلتقط يده.

فلا تكن ممن تبعوا شهواتهم وغفلوا عن نور الحقيقة،
بل كن من الذين ينهضون بقلوبهم، يمدون أيديهم للخير، ويبدأون من جديد.

عش يا أخي، عش يا أختي، واعلم أن الرحمة أوسع مما تتصور،
والحسين هو مفتاحك لكل خير،
فامسك به بيد الإيمان، وانطلق إلى نور الله

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الرابعة عشر

العنوان: “حينما يُحجب النور… عن العين والقلب”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

يا من يحمل في قلبه حب الحسين عليه السلام،
هل شعرت يومًا بأن بينك وبينه حجابًا؟
حاجزًا يمنعك من رؤية الوضوح والنقاء الذي تستحقه روحك؟
إنه الغشاء الذي تخلقه الذنوب، والهموم، والشوائب التي تثقل النفس.

لكن لا تيأس…
فلو اجتهدت بصدق في تزكية النفس، وتطهير القلب من أوحال الذنوب،
لو فتحت أبواب التوبة بإخلاص،
لربما بلغتك كلمات السلام التي نُقلت عبر الزمن،
حتى تسمع صوتًا من الضريح يقول لك:
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.”

إنها لحظة اللقاء التي ينتظرها كل عاشق،
حين يتبدد الحجاب، ويشرق النور في القلب،
فتشعر أن الحسين قد اقترب منك أكثر من أي وقت مضى.

لا تستسلم للغربة الروحية،
فالحب الحقيقي لا يتركك وحدك في الظلام،
هو يدعوك للرجوع، للقاء، للحياة الأبدية.

كل خطوة تخطوها نحو التطهير هي انتصار على نفسك،
وكل دمعة تذرفها على خطاياك هي نسمة حب تهب لك من حضرة الحسين

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

بأبي التي ورَثَتْ مصائبَ أمِّها
فَغَدَتْ تُقابِلُها بصبرِ أبيها.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

اللهم هَوّن هذه الليلة على صاحب الزمان

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

ثورة الحسين «؏» تقول للشباب: ان مرحلة الشباب ليست مرحلة اللهو واللعب، بل مرحلة الجد والإجتهاد. ألم يكن علي الأكبر من الشباب؟ ألم يكن القاسم من الشباب؟

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثانية عشر

العنوان: “هل أنت قريبٌ من الحسين؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها القارئ العزيز،
حينما تُمسك بنصّ زيارة عاشوراء، وتهتف بين ثنايا كلماتها، هل توقفت لحظة لتسأل نفسك:
هل أنا حقًا قريبٌ من الحسين؟

إن القرب من الحسين ليس بكثرة الحضور، ولا بكثرة الكلمات، بل هو نورٌ يشع من أعماق النفس، وصفاءٌ ينضح من قلبٍ زكى روحه وعزَّز إيمانه.

لتكن زيارتك له كالنسمة التي تُنعش قلب العاشق،
ولتصبح خطواتك نحو الله ممزوجةً بحب الحسين،
ولتغمر روحك تلك الطمأنينة التي لا يدركها إلا من وقف على جمر الفراق وفهم معنى الوفاء.

إن لم تكن خطواتك على نهج الحسين، فارجع إلى زيارة عاشوراء، واقرأها كما لو أنك تخاطب قلبك، تناجي روحك، وتصلح ذاتك.
قل:
“أنا عبدٌ تائب، وأنت المولى، يا حسين، قد عدت إليك، فهل تقبل توبتي؟”

فالحسين هو الملاذ، هو السكينة، هو النور الذي يُضيء دروب الضياع في دنيا الغفلة.

لا تترك قلبك يتيه بين دروب الضياع،
بل اجعله ينبض باسم الحسين،
واجعل خطواتك تُعبّر عن عشقٍ لا يذبل، وإخلاصٍ لا ينكسر

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة العاشرة

العنوان: “الأمة الممزقة… وصرخة الضمير”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

الأمة التي تجتمع على بغض الحسين عليه السلام، وتتقطع أوصالها، وتتخلى عن أولاده، هي أمة في موت روحي.

لو تأملت في هذه الحقيقة، وربما بكت، لعلك تكون أنت المقصود، أنت الذي ضاع وسط زحام الدنيا، وأصبح قلبك بعيدًا عن الحق.

فإن صمتت عن حقوق آل محمد، وادعيت الولاء بينما تغيب أفعالك، فأنت بذلك تشارك في الظلم، ولو كنت تدعي التشيع.

فالطيّبون حقًا هم الذين غذّوا أنفسهم من شجرة محمد وآل محمد الطيبة،
والخبيثون هم أولئك الذين تغذوا من شجرة العداء والضغينة.

فلا تدع لسانك يدّعي الطيبة وأنت تستهلك فكرًا خبيثًا يبعدك عن جوهر المحبة

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

التطبير: صرخة دمٍ في وجه الظلم

التطبير ليس عُنفًا، ولا تخلفًا كما يروّج الجاهلون،
بل هو فن الولاء، وجُرح المحبة، وشعيرة الإخلاص.
هو لغة تقول:

> "يا حسين، هذه جراحنا، مفتوحة لأجلك، فاقبلها!"

قال المرجع الكبير السيد محسن الأمين (قده):

> "التطبير إن جرى من دون ضررٍ بالغ، فهو من مصاديق تعظيم شعائر الله، ولا يجوز إنكاره."
(انظر: أعيان الشيعة)

وقال المرجع السيد محمد صادق الصدر (قده):

> "أنا لا أرى فيه بأسًا لمن يفعله بنيّة خالصة، وإن كان الأفضل أن لا يفعله العوام علنًا خوفًا من استغلال الأعداء."

---
🔖 الدليل الشرعي:

يقول الله تعالى في كتابه:

> "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ"
(سورة الحج، الآية 32)

فهل من شعائر الله أعظم من الحسين؟
وهل من تقوى أصدق من دمٍ يُراق مواساةً لدم الحسين وأهل بيته؟

---

🩸 شهادة العُلماء:

السيد الخوئي (قده) لم يُصدر فتوى بتحريم التطبير، بل تركه في دائرة الاحتياط.

السيد السيستاني (دام ظله) يقول: التطبير إذا سبب تشويهًا لصورة المذهب يُكره، لكنه لم يحرّمه بذاته.

السيد صادق الشيرازي (دام ظله) يُجيز التطبير بشدة، ويراه مظهرًا مشروعًا للحزن والولاء.

---

🕊️ لمن يقولون: "هو إيذاءٌ للنفس!"

نرد عليهم بقول الإمام السجاد عليه السلام، لما سألوه عن البكاء أربعين سنة على والده الحسين:

> "إني ما نظرت إلى ماء إلا وذكرت عطش الحسين"
فإذا كانت الدموع لا تكفي، ألسنا نُعبّر عن أعمق ما فينا بالدم أيضًا؟
وإن كان الجسد يُجرَح حبًا،
فما أعذبه من جرحٍ في حب الحسين!

---
📣 الختام:

أيها المطبر الحسيني...
اضرب رأسك لا ألمًا، بل ولاءً
دع دمك يخطّ اسمه: "حسين، حسين، حسين"
ليرى الله صدقك، ويرى الإمام الحجة عزيمتك،
ولتصرخ كربلاء من جديد:

> "ما مات الحسين، ما دام فينا رجال يحيون مصابه بالدم!"

ابو امير الفاطمي
1447 محرم 9

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة السابعة

العنوان: “الكل خادم… على طريق الحسين”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

كل إنسان على وجه الأرض يمكنه أن يكون خادمًا للحسين عليه السلام، ليس شرطًا أن يعتلي منبرًا أو يلبس السواد،
فـ الخدمة ليست وظيفة، بل روح.
وكل من يحمل هذه الروح، مهما كان موقعه، يستطيع أن يكون لبنةً في بناء العشق الحسيني.

أيها الطالب، أيتها الطالبة…
أنتما تحملان شعلةً من النور في قاعات العلم،
وإن حفظتما على مبادئكما، وكنتما قدوةً في الأخلاق، والحياء، والعفاف، فأنتم خدام للحسين بحق.

أيها السائق، وأنت في زحمة الطرق، تحمل أرواح الناس من مكانٍ إلى آخر…
لك أن تكون رسولًا غير معلن، ترسل عبر تصرّفك، وابتسامتك، وأمانتك، رسالة حبٍّ من الحسين عليه السلام لكل من يراك.

أيها الإنسان البسيط…
يا من يبيع، ويشتري، ويخدم، ويزرع، ويصلّي…
إن أردت، فكل حركة منك يمكن أن تكون عبادة، وكل سلوك منك قد يكون عشقًا حسينيًا صامتًا.

ألم تقرأ حديث الكساء؟
(فاطمة وأبوها، وبعلها وبنوها)…
هذا هو البيت النوراني الذي خُلقنا لأجل حبّه، فإذا امتلأ قلبك بذلك الحب، صدّقني:
ستذوب روحك كما يذوب العاشق في هوى معشوقه.

لكن اسأل نفسك بصراحة:
هل ذُقت يومًا حلاوة الطاعة كما ذاقها آل محمد؟
هل بكى قلبك قبل عينيك من شوقٍ إلى منابر النور، ومجالس الذكر، ومقامات العارفين؟
إن لم تفعل… فابدأ اليوم، وخذها من الآن:
طريق الحسين لا يُغلق في وجه أحد


تليجرام +واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الخامسة

العنوان: “سلامك… بوابة الوصال”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أما زلتَ تسعى للوصال؟
أما زلتَ تتوقُ إلى لحظة يُغسل فيها قلبك بنور الحسين عليه السلام؟
اعلم يا عزيزي القارئ أن طرق الوصال كثيرة، بقدر أنفاس البشر…
كل إنسان له طريقه، وكل قلب له مفتاحه، ولكن… لا بدّ أن تمرّ هذه الطرق من بين يدي الحسين عليه السلام، فهو الدليل، وهو القُرب، وهو الوصل.

اقرأ في زيارة عاشوراء…
كلمة واحدة، لكنّها أعظم من أن تكون مجرد تحية:
“السلام عليك يا أبا عبد الله…”

هل وقفت عندها لحظة؟
هل تفكّرت في هذا السلام؟
هل استشعرت أنك تُخاطب الحسين لا بلغتك، بل بروحك؟

البعض يقول:
“إنه سلامي للمعشوق، رسالة أمانٍ وودٍّ وولاء”،
لكن هل تأملت ما مضمون هذا السلام؟
هل هو مجرد كلام، أم أنّ وراءه ميثاقٌ بين قلبك وبين الحسين؟
ربما كنت تنطق بهذه الكلمات منذ سنوات، لكنّك اليوم فقط بدأت تسمعها بقلبك.

السلام على الحسين ليس شعارًا… إنه بدء الرحلة.
هو إعلان ولاء، وإشارة فتحٍ إلى بوابة النور…
فإذا سلمتَ بقلبك، فإنك بذلك تفتح بابًا للوصال، وتشهد على نفسك أنك من أتباعه، من عشّاقه، من خدامه.

فكّر… تفكّر…
وتأمل:
كم مرة سلّمت على الحسين دون أن تكون حاضرًا بروحك؟
وكم مرة شعرت أن ذلك السلام، هو رسالتك إليه، ورسالة الله إليك؟

دع هذا السلام يكون مفتاحك…
وادخُل به إلى حضرة من لا يُردُّ من أحبّه بصدق

تليجرام + واتساب + انستا

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحَلقة الثالثة

من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي

أنتَ الذي اختارك الله من بين ملايين البشر…
أنتَ الذي وضع في قلبك محبة الحسين، ومنحك شرف الخدمة، لا لأنك الأفضل، بل لأن الله يحبك، فأدخلك في ضيافة الحسين.

فلا تقل: “ماذا أنال من خدمتي؟”
بل قل: “ماذا أكون لولا خدمتي؟”

تخيّل أن تكون في خدمة إنسانٍ طاهر، مخلوقٍ من نور، حمل أعظم رسالة، وواجه أظلم واقع، وترك أعذب أثر.
أنت لا تخدم شخصًا عاديًا…
أنت تخدم من يأخذ بيدك إلى النور الحقيقي، إلى عالم المعرفة، إلى درب العبودية الخالصة، حيث لا مكان لادعاء أو رياء، بل صدق، ودمعة، ونية طاهرة.

فهل سعيت، وأنت في خدمتك، أن تعرف من هو الحسين؟
هل حاولت أن ترتقي بفكرك وروحك، نحو ذلك العشق الأزلي، والنور السرمدي، حيث عليّ والحسين، والزهراء والنبي، صلوات الله عليهم اجمعين
؟

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحَلقة الأولى

من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي

حين تتأمل في سرّ الحسين عليه السلام، لا بدّ أن تُدرك أن الله، جلّ جلاله، حين خلق هذا الإنسان المبارك، لم يكن خَلْقُه مجرد جسدٍ ولد في بيت الوحي، بل كان بابًا لرحمته، ومفتاحًا للوصل إليه، ومنارًا للعاشقين الذين أضاعهم العالم، فاهتدوا بالحسين.

إنّ الله جعل الحسين بوابة من نور، تؤدي إلى عالمٍ لا يُقاس بالمادة ولا يُحدّ بالزمان.
الرحيق المختوم الذي يشتاق إليه كل من عرف الله حقًا، يتجلى في درب الحسين، وفي دمعته، وفي خدمته، وفي زيارته، وفي عشقه الذي لا يُشبعه شيء.

الحسين ليس حدثًا مرّ، بل كيانٌ حيّ، يسكن قلوب العارفين، ويوقظ أرواح التائهين.

فابحث في أعماقك…
اسأل نفسك بصدق: هل للحسين موضع في قلبك؟ هل في زوايا روحك شعلة لا تنطفئ كلما سمعت باسمه؟
ربما تكون من أولئك الذين ضاعوا في الحياة، فهدى الله قلوبهم بالحسين…

فسلامٌ عليه،
وسلامٌ على علي بن الحسين،
وسلامٌ على أولاد الحسين،
وسلامٌ على أصحاب الحسين،
الذين باعوا الدنيا كي يشتروا خلود العشق الإلهي

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

بَرَزَ القَاسِمْ ..
وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ
قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

يروى أن العبد حين ينزل في قبره
‏ويرى غربة و ظلمة القبر
يبقى ينادي: أين أبي! أين أمي ..
‏فيأتي إليه شخص
على هيئة نور
ويضع يده الكريمة على قلبة
ويقول العبد: من أنت؟

‏فيُجيب صاحب النور و الهيبة والجلالة:
"‏أنا الذي تناديني في عالم الدنيا
"بأبي أنت وأمي يا أباعبدالله"
‏أنا الحُسين..
/channel/h_ameer3

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

من المُجَربات ليلهَ 7 مُحَرم 🏴🖤 .

ليلهَ 7 مُحَرم هي ليلهَ العَباس عليه السَلام ، وهالعمل مجرب لقضاء الحوائج ان شاء اللّٰه
تجيبون 4 شموع على عَدد اولاد ام البنين
عليها السَلام ، العباس ، عثمان ، عبد اللّٰه ،
جعفر ، قبل العمل نصلي ركعتين لقضاء
الحاجهَ بعدها نشغل الشموع ، وتقرون زيارهَ
عاشوراء ، سورهَ يس ، الاستغفار 100 مرهَ ،
بعدها تقرون ياكاشف الكرب عن وجه اخيك
الحسين اكشف كربي بحق اخيك الحسين
113 مرهَ ، اهداء سورهَ الفاتحه الى العباس
عدد 133 مرهَ ، يا ام البنين اغيثيني بحق
الحسين 313 مرهَ🖤 .

Читать полностью…
Подписаться на канал