h_ameer3 | Неотсортированное

Telegram-канал h_ameer3 - م. ابو امير الفاطمي

4017

🔸كـل مـا امـلـك هـو❗️ من بركة القرآن وزيارة عاشوراء ❤️✨ https://www.instagram.com/313h.93

Подписаться на канал

م. ابو امير الفاطمي

نريد مصلحتك
انتبه! قد تُدمّر حياتك إذا سمحتَ للناس أن يقرّروا عنك.
تذكّر دائمًا: هذه حياتك، فاعمل فيها بما يُرضي الله، ولا تلتفت لكلام الناس، ولا تجعل رضاهم على حساب دينك وسعادتك.
ومن كان مع الله، كان الله معه.

✍🏻 أبو أمير الفاطمي
instagram.com/313h.93
t.me/h_ameer3

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مولانا وسيّدنا صاحب العصر والزمان
الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بقية الله في أرضه، وعين الله في خلقه، ويد الله المبسوطة على عباده.
نعزّيك يا مولاي الجليل، ونعزّي الأمة المؤمنة بمصاب جدّك الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، إمام الساجدين وتاج العابدين، الذي قضى عمره الشريف بين الألم والمناجاة، وبين عبادةٍ لا تنقطع، ودمعةٍ لا تجف، بعد أن حمل آلام كربلاء في قلبه واحتفظ بصرخات اليتامى في ذاكرته الطاهرة.
مولاي…
في مثل هذه الذكرى الأليمة، نحني رؤوسنا حزناً، ونسترجع دموعنا احتراماً لمقام من حمل لواء الدعاء والصبر، وجسّد معنى الثبات والإيمان في أوج المحن.
فسلامٌ على الجسد الطاهر حين فاضت روحه إلى بارئها مسموماً مظلوماً، وسلامٌ على روحه التي سمت في السماء تُحدّث الملائكة عن عظمة المظلومين في دار الدنيا.
عظم الله لك الأجر يا مولاي، وجعلنا الله من الموالين الصادقين، والسائرين على نهج آبائك الطاهرين، الثابتين معك في دولتك الكريمة، الناصرين لحقّك، الطالبين بثأر المظلومين تحت رايتك.
والسلام عليك يوم وُلدت، ويوم تُظهر الحق، ويوم تُنقذ الأرض من الجور والظلم

ملا ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

العلاقة بالروحانية:
• بعض العرفاء يرون أن “عالم الذر” هو تجلٍّ رمزي لفطرة الإنسان وذاكرته الروحية، وأن لحظة الميثاق هي رمز للصلة الأصلية بين العبد وربه.
• ولذا، يشعر الإنسان أحيانًا بشوق لا تفسير له، أو حنين لشيء أزلي… كأن قلبه يتذكر عهدًا قديمًا
م ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

هل عالم الذر حقيقي أم رمزي؟
الظاهر من الآية والأحاديث: أنه عالم حقيقي، غيبي، لا نعرف تفاصيله.
العقل والفطرة: يؤيدان وجود نوع من الإدراك السابق لوجودنا الجسدي

م ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

عند مدرسة أهل البيت (ع):
• التفسير عندهم أعمق وأوسع، حيث أن:
الميثاق يشمل الربوبية، والنبوة، والولاية.
• الإمام الصادق (ع) قال: “عرفهم نفسه، ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه”.
• هذا يدل على أن الإنسان يحمل في باطنه معرفة فطرية بالله، وأن هذا الميثاق يُغرس في الوجدان

م ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

السلام عليكم احبتي اليوم راح اقدم الكم فقره عن عالم الذر وانا اعتقد ان الجميع يريد ذلك

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

عن رسول الله محمّد (صلى الله عليه وآله)أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبوهم من أمتي ورقها.

📚)الأمالي الشيخ الطوسي.
المجلس الأول، ص 19.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
لم يقل الله: بعد العسر…
بل قال: معه، فكل ضيقٍ في حضنه فرجٌ قادم.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثالثه والعشرون

العنوان: “بعد الطف... بقي الله
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي


---

📍المقدمة:

عاشوراء ليست فقط معركة انتهت بسيوف ودماء، بل لحظة مفصلية في تاريخ الإنسانية، كشف فيها الحسين عليه السلام عن وجه الإيمان الكامل، والإرادة الربانية الخالصة.
ومن وسط رماد الطف، وبين رمحٍ وسيفٍ ونارٍ... بقي شيء لا يُذبح، لا يُنهب، لا يُكسر:

بقيَ الله.
---

🎙️المحور الأول: الطف بين الفناء والبقاء

معركة الطف كانت صورة للفناء الظاهري…
رجال يُقتلون، خيام تُحرق، رؤوس تُرفع، نساء تُساق…
لكن في قلب هذا المشهد المأساوي، كان الحسين عليه السلام يقول:

> "هون ما نزل بي أنه بعين الله."



أي أن الفناء الحقيقي لم يكن فناء جسدي، بل فناء قيم، فناء عدل، فناء دين…
والبقاء الحقيقي لم يكن لمن انتصر عسكريًا، بل لمن بقي مع الله.


---

🕊️المحور الثاني: بقيَ الله… في وعي العقيلة زينب

بعد كل ما حصل… من فقدٍ ومصيبة وألم، تقف زينب بنت علي في مجلس الطاغية وتقول بثقة:

> "ما رأيتُ إلا جميلاً."



ليس لأنها لم ترَ الدم، بل لأنها كانت ترى ما وراء الدم…
كانت ترى "بقاء الله"، "عناية الله"، "مشيئة الله" فوق كل طغيان.


---

🧠 المحور الثالث: المفهوم العقائدي لـ (بقيَ الله)

"بقي الله" تعني بقاء العدل، بقاء القيم، بقاء الحق، بقاء ما لا يُهزم…

🔹 حين يُذبح الحسين، ولا يموت صوته…
🔹 حين يُقتل الجسد، ويبقى النهج…
🔹 حين يُنتهك الظاهر، ويبقى الباطن قويًا بالله…

فهذا هو معنى أن بعد الطف... بقيَ الله.


---

🌱 الخاتمة:

نحن لسنا أبناء المعركة…
نحن أبناء الرسالة التي خرج بها الحسين،
وكلما ضاقت الدنيا، وكلما تكررت كربلاءات الزمان،
علينا أن نردد:
بعد الطف... بقيَ الله.
فهو الحي الذي لا يُهزم، والحق الذي لا يُموت، والنور الذي لا يُطفأ.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

وَلَهفَتي لا يَرُدُّها إلاّ رَوحُكَ وَسُقمي لايَشفيهِ إلاّ طِبُّكَ وَغَمّي لا يُزيلُهُ إلاّ قُربُكَ وَجُرحي لايُبرِئُهُ إلاّ صَفحُكَ وَرَينُ قَلبي لايَجلوهُ إلاّ عَفوُكَ وَوَسواسُ صَدري لايُزيحُهُ إلاّ أمرُكَ.

- مناجاة المفتقرين...

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

دُعاء لِرِضَا الإمَام المعصوم(ع):

اللّهُمّ' رَبّ' إمَامِي وَرَبِّي، وَخَالِقَ' إمَامِي وَخَالِقِي، وَرَازِقَ' إمَامِي وَرَازِقِي، ارضَ' عَنِّي وَأرضِ عَنِّي إمَامِي.

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الحادية والعشرون

العنوان: “حب الحسين… سراج الروح ودليل الفؤاد”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

حين يكون الحب نابضًا في القلب للحسين عليه السلام،
تصبح الروح سراجًا يُنير عتمة الحياة،
ويصبح الفؤاد دليلاً لا يضل الطريق مهما اشتدت الظلمات.

أيها القارئ العزيز،
لا تدع روحك تعيش في غياهب الفراغ والضياع،
بل أطلق لها جناحيها في سماء العشق الإلهي،
ولتكن خطواتك على درب الحسين مفعمة باليقين والعزم.

حب الحسين هو ذاك النهر الذي لا ينضب،
يزيد القلب قوة ويمنحه السكينة،
ويجعله صامدًا أمام كل تحديات الحياة.

لا تخشى التعب أو الألم، فكل دمعة تسكبها في حب الحسين،
تُعزّز إيمانك، وتربطك بقوة لا تُقهر.

وكن على يقين أن قلبك حين ينبض بحب الحسين،
سيصبح منارة تضيء طريق الكثيرين،
ويكون صدًى يردد في أرجاء الأرض ألحان الوفاء

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة العشرون

العنوان: “رسالة الحسين… نبراس الهداية والوفاء”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

يا من يقرأ هذه الكلمات،
تذكر أن رسالة الحسين عليه السلام ليست فقط ذكرى،
بل هي نبراس يُضيء درب كل مؤمن يسير نحو الحق والعدل.

إنه صوت الحق الذي لم يُطفأ،
وصوت العدل الذي ما زال يتردد في أرجاء الأرض،
وصوت الحب الذي يهز القلوب ويمس الأرواح.

فكم من مرة توقفت لتفكر في عمق هذه الرسالة؟
في شجاعة الحسين، وفي صموده أمام الطغيان،
وفي إخلاصه الذي لم يتزعزع، رغم كل المصاعب.

اجعل من هذه الرسالة نورًا يقودك،
ومن هذه الشجاعة وقودًا يحركك نحو التغيير،
ومن هذا الإخلاص قدوةً تضيء لك طريق الحياة.

ولا تنسَ أن تمضي في دربك هذا محاطًا بحب الحسين،
الذي يفتح لك أبواب السماء،
ويغمر قلبك بالسكينة والطمأنينة.

كن سفيرًا لهذه الرسالة،
وانثر نورها في كل مكان تمر به،
فالعالم يحتاج إلى نور الحسين، كما يحتاج القلب إلى الحب

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

ملاحظه الصوت رجال ناعي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

تم طباعة الجزء الأول من كتاب عرفت الله بالحسين

للطلب والاستفسار التواصل أنستاغرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

احلى شي بالدنيا نتزاحم عليك
يا هو اول واحد يبوس الضريح

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

في زمنٍ لا يُقاس بالساعات ولا يُدرَك بالبصر، كان الإنسان روحًا فقط، قبل الجسد، قبل الاسم، قبل الزمان.وهناك، في ذلك العالم الغيبي الذي يُسمّى عالم الذر، جمع الله ذرية آدم جميعًا، وأقام عليهم الميثاق العظيم.
قال الله في كتابه:
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألستُ بربكم قالوا بلى شهدنا…” (الأعراف: 172)
لكن ذلك الميثاق لم يكن مجرد اعتراف بالربوبية… بل كان أصل الدين كله.
في روايات أهل البيت عليهم السلام، ورد أن هذا العهد شمل الربوبية والنبوة والولاية.
فقال الإمام الصادق (عليه السلام):
أخذ الله الميثاق على العباد بالربوبية، ولمحمدٍ بالنبوة، ولعليٍّ بالإمامة” (تفسير القمي، ج1)
في ذلك العالم، عرفنا الله، وعرفنا نبيه، وعرفنا أوصياءه.ولذلك لم تكن النبوة شيئًا طارئًا علينا، ولا الإمامة أمرًا مضافًا… بل كانت جزءًا من أصل التكوين.في عالم الذر، حين سألنا الله:
ألستُ بربكم؟”
قلنا: “بلى”وحين عُرضت علينا مراتب الهداية، قلناها أيضًا:
بلى، نؤمن بمحمدٍ نبيًا، وبعليٍّ إمامًا، وبالأئمة من ولده حُججًا.
ذلك الميثاق لم يكن للذكرى فقط، بل ليبقى في أعماقنا صوتًا هادئًا يوقظنا إذا ضللنا، ويشدّنا إذا ضعُفنا.من هنا نفهم قول الإمام الباقر (ع):
لو أنّ الناس تركوا ما أمروا به من ولاية عليّ لم يعبدوا الله” (الكافي، ج1)
لذلك، فإن كل شوق إلى الحقيقة، كل انجذاب إلى النور، كل راحة نجدها عند سيرة محمد وآل محمد… هي رجع صدى لميثاق قديم، ذُبِحَ على أرض الذر، فثبت في الأرواح، وإن غفلت عنه الأجساد

instagram.com/313h.93
t.me/h_ameer3
bit.ly/313h_93

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

🕊️ خواطر عرفانية عنه:

“في لحظةٍ لا يراها الزمان، سألنا الله: ألستُ بربّكم؟
فانطلقت الأرواح كالنور تُجيب: بلى.
ومنذ ذلك اليوم، كل شوقٍ في القلب، هو حنينٌ إلى ذلك الجواب…

م ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

الحكمة من عالم الذر:
1. إقامة الحجة: حتى لا يقول أحد يوم القيامة “ما كنا نعلم”.
2. الفطرة التوحيدية: النفس الإنسانية تحمل معرفة أولية بالله، مهما تغرّبت.
3. الوجدان العميق: هذا العالم يشير إلى أن هناك بعدًا ما ورائيًّا للروح يسبق الولادة

م ابو امير الفاطمي

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

1 ما هو “عالم الذر”؟
هو عالم غيبي، يُعتقد أن الله سبحانه أخرج فيه ذرية آدم من صلبه قبل وجودهم في الدنيا، وأشهدهم على ربوبيته.ويُسمى أيضًا بـعالم الميثاق لأنه فيه أُخذ العهد على بني آدم أن الله هو ربهم
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۖ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا”
(سورة الأعراف: 172

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

بكم عرف الله

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

(الحلقة 24)
بعنوان -زينب ترى الله وسط الدمار
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي


(سماءٌ تملأها سُحُبُ الحزن، ركامٌ وأجسادٌ تحت الأنقاض، وصمتٌ كأنّ الكون حبس أنفاسه.
وسط كلّ هذا، تمشي زينب بثوبٍ مُغبر، وعينٍ دامعة، وقلبٍ ساكن كجبل الإيمان.)
زينب (حديث نفس):
“رأيتُ ما لا يُحتمل، وسمعتُ ما تُنكره القلوب…
لكنّي ما شكوتُ إلا إلى الله، وما اهتزّ قلبي، بل سكن… برضا التسليم.”

المشهد الثاني:
(تجلس زينب قرب جسد طفلٍ مُغطى بالتراب، تمسح وجهه، تهمس بكلمات كأنها تخاطب روحًا في السماء.)
زينب:
“يا صغيري… ما أخذك الله قهرًا، بل رفعك رحمةً.
وإن كان قلبي يدمى لفقدك،
فهو راضٍ، لأن من قبض روحك… هو أرحم منّي بك.”
(تغلق عيني الطفل، وتغطيه برداءٍ بسيط، ثم تنهض بصبر يشبه صبر الأنبياء.)
المشهد الثالث:
(تقترب السيدة زينب من امرأة تبكي، تمسك بيدها المرتجفة وتقول بلطف الأم ووقار العالِمة:)
زينب:
“قولي: رضيتُ بما قسم الله.
لأن ما كتبه لكِ، لم يُكتب سواكِ،
ولأن من ابتلاكِ، أراد لكِ مقامًا لا يناله إلا الصابرون.”
(تضمّها إلى صدرها، والمرأة تنهدّ بالبكاء، لكن عيناها تهدأ.)

المشهد الرابع:
(الليل يسدل ستاره، وزينب تُصلّي، بين يديها مسبحة من تراب كربلاء.
ترفع يديها إلى السماء، وفي صوتها ارتجاف الإيمان العميق.)
زينب (دعاء):
“اللهم خذ من دنيانا ما شئت،
لكن لا تنزع من قلوبنا الرضا بك، والثقة في حكمتك،
فقد رضيتُ بما جرى، وما سيجري، لأنه منك…
ومنك لا يأتي إلا الخير، وإن لبس ثوب البلاء.”

المشهد الأخير:
(صوت الراوي، هادئٌ، عميقٌ، كصوت التاريخ حين يروي ما لا يُنسى.)
“حين صاحت الدنيا بالبكاء، صمتت زينب بالرضا.
وحين انهارت القلوب، سكنت روحها كأنها ترى وجه الله في كل مشهد.
فزينب لم تبكِ على مصيبة، بل سجدت لقضاءٍ عرفت أن فيه لطف الله، وإن غاب وجهه عن الأبصار.
وهكذا… علّمت الدنيا معنى: الرضا عند البلاء.

تليجرام + واتساب + انستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

دعاء العهد

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ المُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ المَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْياءِ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، اللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الإمامَ الهادِيَ المَهْدِيَّ القائِمَ بِأَمْرِكَ صَلواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لأَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ المَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَناتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الحاضِرِ وَالبادِي، اللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمْن لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ، اللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة:
العَجَلَ العَجَلَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

قصة حياتي
العائد من الظلال
( ملا ابو امير الفاطمي)

قصة شاب من طلاب الحوزة سار في دروب المجاهدة حتى تنفّس أنفاس القرب

في أحد أروقة الحوزة القديمة، بين جدران تغمرها رائحة الكتب وعبق السجادات القديمة، جلس شابٌ لا يكاد يُعرف إلا بهدوئه وسكوته الطويل. كان من طلاب العلم، لكن شيئاً فيه كان مختلفاً؛ نظراته عميقة كأنها تبحث في الوجوه عن أثر لله، وسكوته لم يكن جهلاً، بل كأنما كان يستمع لنداء داخلي لا يسمعه غيره.

دخل الحوزة لا لأنه أراد لقب "الشيخ"، بل لأنه سمع في قلبه صوتًا قديمًا يقول:
"إن أردتني، فاترك كل ما دوني."

أول الحوادث

في إحدى ليالي الشتاء، وبينما كان جالسًا يقرأ دعاء أبي حمزة الثمالي في مصلى الحوزة، انقطعت الكهرباء، وغرق المكان في ظلام تام. لم يتحرك. أغلق المصحف، ورفع رأسه نحو السقف، وقال:
"يا الله... هذا الظلام يذكّرني بظلمة قلبي."

في تلك اللحظة، شعر بشيءٍ غريب، كأن نسمة غير مألوفة مرّت بجانبه، وهمسٌ داخلي قال:
"ابدأ من هنا... إنك قريب."

بداية المجاهدة

منذ ذلك اليوم، لم يعد كالسابق. صار يُجاهد نفسه في كل لحظة. كان يصلي الفجر في أول الوقت، ويبقى بعدها جالسًا يذكر الله حتى تشرق الشمس.
وكتب في دفتر خاص:
"لا أريد أن أكون عالمًا فقط… بل عبدًا يعرف ربه."

كان يراقب نياته في أبسط أفعاله: لماذا أتكلم؟ لماذا أضحك؟ لماذا أدرّس؟
صار يترك المباحات التي تشوش قلبه، وقلّل من الطعام، ومن مخالطة من لا يذكّرونه بالله.

حادثة البكاء

في يومٍ من الأيام، دخل درس الأخلاق وعيونه تدمع. سأله الشيخ بصوت هادئ:
ـ ماذا بك؟
فأجابه:
ـ يا شيخ... قرأت حديث عنوان البصري البارحة، وعاهدت ربي أن لا أتحرك إلا بنية خالصة، لكنني هذا الصباح تحدثت بكلمة أعجبتني نفسي بها… فخشيت أن يُحجب قلبي.

ابتسم الشيخ وقال:
ـ هذه الدمعة خير من سنين من العلم المجرّد… أبشر، إنك على طريقهم.

الرؤيا

في إحدى الليالي، رأى في المنام كأنه يمشي في صحراء شاسعة، كلما تعب، ظهر له ظلّ رجل من بعيد يشير له إلى الأمام.
استيقظ ودموعه على خده، وقال في نفسه:
"لعلّها إشارات من أرواح الأولياء... إني ماضٍ مهما كَلّت قدماي."


---

الخاتمة:

اليوم، لا زال هذا الشاب يلبس عباءته البسيطة، يمشي بهدوء في ساحات الحوزة، لا يكثر من الكلام، لكن حين يصمت، يُشعر من حوله أن في داخله شيئاً من الله.

كان يقول لمن حوله:
"كل علم لا يقودك إلى السجود... فاحذره، فإنه حجاب لا هدى."

وإذا سُئل عن السر، قال:
"كل ما فعلته… أنني صدقت مع الله مرة، فأمسك بيدي ولم يتركني."

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

الإنسان يأتي بلا شيء
ثم يسعى وراء كل شيء
ويذهب بلا شيء
ثم يُحاسب على كل شيء ...

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة الثانية والعشرون

العنوان: “الاقتداء بالحسين… طريق النبل والكرامة”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي

أيها القارئ الكريم،
الاقتداء بالحسين عليه السلام ليس مجرد تقليد،
بل هو اجتهادٌ عميق في صنع النفس والروح،
هو السير على درب النبل والكرامة،
هو أن تجعل من سيرة الحسين منهجًا، ومن روحه نبراسًا لحياتك.

حين تقتدي بالحسين، تصبح قادرًا على مواجهة الصعاب بشجاعة،
تتصدى للظلم بحزم، وتزرع الخير والحق حيثما كنت.

ليس الطريق سهلاً، ولكنه مجيد،
فالحسين لم يختَر طريقًا غير طريق الحق والعدل،
فلنتعلم منه الثبات، والصبر، والعطاء بلا حدود.

إن اقتداءك به هو رسالة حب تُرسلها إلى عالم غارق في الظلمات،
رسالة نور تنير دروبًا عمياء،
فتكون أنت ذلك الإنسان الذي يحمل شعلة الحسين،
ويضيء بها عتمة الحياة.

فهل أنت مستعد لأن تخطو هذه الخطوة؟
فلتبدأ اليوم، ولا تنتظر الغد،
ولتكن حياتك شهادة حب وولاء للحسين عليه السلام

تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

شرح الحلقه العشرون

الاستاذ ابو امير الفاطمي

تليجرام
+ واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

إلكم يا بنات و يا شباب…

تدرون شنو أحلى لحظة بحياتكم؟
لما تقعدون ويا نفسكم، وتراجعوها بصراحة،
لما تكولون: "تعبنا من الغلط، من الضياع، نريد نرجع".
مو خوفًا من أحد…
بس لأن الروح تعبت، والگلب ضاع،
وإحنا نريد نكون قراب لله،
قرايب للحجة (عج) اللي ينتظر أصحاب يشبهون النقاء مو الواجهة.

تره الدنيا متسوى،
والمكياج، والستايل، والضحك، والفلوس،
كلها تروح…
بس نظرة من الله تبقي،
ودمعة بالليل تبني چسر للحجة.

راجع نفسگ، راجعي نفسج
واسألوا نفسكم:
لو ظهر الحجه هسه،
هل أگدر أوقف بوجهه وأگله: "سيدي، آني من أنصارك؟"

الإصلاح مو بس بالتغيير الخارجي،
الإصلاح يبدأ من نيتك، من قلبك،
من ركعتين آخر الليل، من دمعة ما شافها أحد،
من ستر، من حچايه نظيفة،
من قرار: "آني أريد أكون ويا الحجه".

الزمن ديقصر…
والحچّة ما ناسيكم،
بس يريد منكم خطوة،
وأول خطوة… تبدأ من قرار.

ابو امير الفاطمي
2025/7/8
instagram.com/313h.93

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة 19
من كتاب عرفت الله بالحسين
لملا ابو امير الفاطمي

المحب الحقيقي… حيث يكون القلب مشغولًا بالحسين

في عالمٍ مزدحمٍ بالوجوه والأصوات، من الصعب أن تميّز العاشق من المدّعي، وأن تفرّق بين من جاء للحضور، ومن جاء بالقلوب قبل الأجساد.
لكن هناك لحظات، تنكشف فيها الأرواح، وتظهر فيها مراتب الحبّ، ويتجلّى فيها صدق الانتماء.

كنتُ قد ذهبتُ ذات ليلة، أبحث عن أحد خَدَمة الحسين عليه السلام، شابٌّ عرفته بالإخلاص والنقاء.
طرقتُ بابهم، ففتح لي والده، وقال: “هو في الداخل، ربّما يُبدّل ملابسه أو يأكل شيئًا…”.
سألتُ عنه مرارًا، وكلّ إجابة كانت تحوم حول الانشغال بأمورٍ دنيوية بسيطة…
حتى إذا طال الانتظار، أقبل وجهه المنير، بهدوء العارفين، وسكينة المحبّين.

نظرت إليه، وقلت: “أين كنتَ؟”
فنظر إليَّ بعينٍ مبلّلة وقال: “كنت أصلّي لله… وأدعوه أن يُصلح قلبي، لأكون خادمًا حقيقيًّا للحسين…
كنت أناجيه، وأسأله أن يجعلني كما أحبّ، لا كما أنا… أن يجعلني عاشقًا كما أحبّه السابقون”.

وهنا أدركت الحقيقة…

🔹 الناس تختلف في مواقيت الصلاة، وتتنوع في أسباب الغياب، لكن المحبين… قلوبهم لا تغيب.
🔹 الناس تنشغل بالمظهر… أما أولياء الحسين فينشغلون بالجوهر… بالنية… بالصدق… بالخدمة الخفية بين يدي الله.

كم هو جميلٌ أن يُشغل قلبك بحبّ الحسين وأنت في البيت، في الشارع، في المدرسة، أو في الموكب.
فالمحب الصادق لا ينتظر موسمًا للحبّ، ولا مناسبة للبكاء، لأنه يعيش في حضرة العشق، كلّ يوم، وكلّ ساعة، وكلّ لحظة.

💔 فكر مع نفسك الآن:
هل حبك للحسين هو مجرد حضور للمجلس، أم حضور بالقلب في كل حين؟
هل تبكي عليه إذا طُرِق اسمه فقط، أم تدمع كلما أذن المؤذن؟
هل سكنك الحسين؟ أم أنك ما زلت ضيفًا على بابه؟!

🌿 لا تقل لا أستطيع، فالذي صنع من الحرّ رجلًا خُتم له بالشهادة، يستطيع أن يصنع منك إنسانًا جديدًا…
إياك أن تستهين بدمعة، أو دعاء، أو ركعة، أو نية صادقة…
فمن هنا يبدأ الطريق… من قلبٍ أرهقه الشوق وقال:
“يا رب، إنك تعلم أني لا أصلح، فاصلحني بك، وبالحسين عبدك المذبوح حبًا فيك.
تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…

م. ابو امير الفاطمي

📖 الحلقة 18

مصباح الهداية… حين يوقظك الحسين من غفلتك

يا قلبًا يبحث عن الطمأنينة… يا روحًا أرهقتها الغفلة…
توقّف لحظة، وتساءل: لِمَ أشعر براحة حين أقف بين يدي ربي في الصلاة؟ لِمَ يغمرني سكون عجيب عندما أزور مراقد أولياء الله؟
ذلك لأنك اقتربت من نور الحقيقة… من النبع الذي خُلق لأجل أن يرتوي منه الظامئون…
اقتربتَ من مصباح الهُدى وسفينة النجاة… من الحسين عليه السلام.

إن الذين ذاقوا حلاوة المناجاة، لم يصلوا إليها صدفة، بل بلغوها عبر بوابةٍ اسمها الحسين… نعم، الحسين هو بداية الطريق إلى الله.
فإن وجدتَ في قلبك انكسارًا، وفي روحك شوقًا، فاعلم أنك تلامس أطراف النور.
والفرق بينك وبين أولئك العارفين هو أن نور الحسين قد استقرّ في قلوبهم، أما أنت فما زلت على أعتاب المصباح تنتظر أن ترى الضوء.

فاسأل الله من خلال الحسين، وتوسل إليه بأحب الخلق إليه، وقل:
يا رب، غيّر حالي كما غيّرتَ حال الحُرّ بن يزيد الرياحي… يا الله، طهّر قلبي من الغفلة كما طهّرتَ قلوب عشّاق الحسين…
فالله ما حجب نوره عن أحد، ولكن القلوب وحدها من تغلق أبوابها.

✨ قف الآن مع قلبك، وقل:

يا أبا عبد الله، أنا ذلك الغافل الذي أضاءت خطواته نحو الله بنورك…
فخذ بيدي كما أخذت بأيدي التائهين… وأعلمني بك كما عرّفت عبادك بك… فأنا عطشان، وأنت ساقي العارفين.

🕊️ لا تكن بعيدًا عن ذلك النور، فالحسين لا يُعرف بالعقل وحده، بل يُرى بالبصيرة، ويُعانَق بالدمع، ويُحبُّ بالقلب حتى الفناء


تليجرام + واتساب + إنستقرام

Читать полностью…
Подписаться на канал