فرح | Farah ⛓️ فتاة برتبة فراشة 🌻 مذكرات شخص مجهول للجميع معروف الاسم فقط .💛 ابنة فبراير المدللة "
"وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا"
Читать полностью…ضاقت قُلوبنا يا رب، ضاقت ولا يعلمُ بما فيها إلّا أنت، وكلنا إيمان أنّها مهما ضاقت ستفرج.
Читать полностью…لا شكوى إلَّا إليك،ولا اتِّكالًا إلا علَيك، اللَّهمَّ إنّا في حِرزِك وولايتِكَ ورعايتِك،لا معِزَّ لمن عادَيت،ولا مذِلَّ لمن والَيت ،إنَّ الأمرَ أمرُك، والقضاءَ قضاؤُك، فرُدَّ عنّا ما لا نستطيع نحن ردَّه،إنَّك وليُّ ذلك والقادر عليه،لا إله إلَّا أنت، بك نستنصِر وبكَ نستجير ونستعين
Читать полностью…لكن في نهاية المطاف بات السؤال المُؤججُ في عقلي كيف تتحول رائحة الياسمين إلى بارود، ورائحةُ الصباحِ إلى غيمٍ أسود، وتصبحُ أسمى الأمنيات قارورةُ ماءٍ ورغيفُ خبز، ويصبحُ العمرُ مجردَ حسبة إضافية تشطبها من روزنامة الحياة إذا لم يقصفها صاروخ، وتعرفُ أنّها تنفد؛ فما بين نزولك الدرج موت وإلى وصولك الشارع موت حتى أخذك النفس موت... أيُّ بلاء هذا وأيُّ صبر عظيم يلزمه؟ ويبقى عَزاؤنا أنّها دُنيا.
Читать полностью…ونلبس بعض الجوع زهدًا بلا فمٍ
فأحلامنا من شدة الحرب.. رثَّةُ.
"ما يصيبُ المسلم، من نصبٍ ولا وصب، ولا همٍّ ولا حزنٍ ولا أذًى ولا غم، حتى الشوكة يشاكُها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه"
حتى الشوكة يا رب! حتى الشوكة!
فكيف بالصواريخ والقذائف التي تنهال علينا من كل صوبٍ وحدب؟
الحمدلله أن أنعم علينا بالإسلام، اللهم أفرغ علينا صبرًا وثبّت أقدامنا.
رُبما بقينا، لنحكي قِصصَ من رَحلوا
فهل يبقى من يحكي قصصنا إذا ما رحلنا يومًا؟
تموتُ الأحلام وتحيا الحروب . .
تنطوي الأعوام وتنقضي أعمارنا ولا زالت الحروب قائمة تأكلنا وتأكل كل شيء، حتى الوطن عجز عن احتوائنا وأصبح لا يحتوي إلا الجثث المرمية على قوارع الطرقات وبرك الدم التي تنصبُّ في بئر مجلس العار الدولي، أصبحنا نعيشُ في عالمٍ لا يؤمنُ بالإنسانية، نعيشُ في بقايا وطن وصلنا فيه إلى مرحلة ما بعد الضياع.
متى ينتهي غَضب التراب من التراب ؟
متى ينتهي دفن الأجساد كَالرماد ؟
يومًا ما ستتحق النبؤة
"وسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون"
" مزقت أكبادنا مرارة المسايرة ومجاراة مالا يمكن مجاراته."
Читать полностью…كُلُّ قيمةِ كلماتي كانت في أنّها تعويضٌ صفيقٌ وتافه لغيابِ السلاح وإنّما تنحدرُ الآن أمامَ شروقِ الرجال الحَقيقيين الذين يَموتون كُلَّ يومٍ في سبيلِ شيءٍ أحترمه.
• غَسان كَنفاني.
شكرناك على الرصاص
مثلما شكرناك على المطر
امنحنا خوفنا القديم
كأن نعود إلى المنزل
متأخرين قليلاً
وظلٌّ غريب
يتبعنا.
نُحبُّ أحزاننا الكبرى، ولكن،
امنحنا حزننا القديم
وتعبنا القديم
وخوفنا القديم يا الله
تموتُ الأحلام وتحيا الحروب . .
تنطوي الأعوام وتنقضي أعمارنا ولا زالت الحروب قائمة تأكلنا وتأكل كل شيء، حتى الوطن عجز عن احتوائنا وأصبح لا يحتوي إلا الجثث المرمية على قوارع الطرقات وبرك الدم التي تنصبُّ في بئر مجلس العار الدولي، أصبحنا نعيشُ في عالمٍ لا يؤمنُ بالإنسانية، نعيشُ في بقايا وطن وصلنا فيه إلى مرحلة ما بعد الضياع.
هَذا حالنا يا وَلدي
نَقفز مِن فَوق المَوْت لِموْتٍ آخر
يَبلغ الفَقد ذروته
يَعتقد الجميع بأننا انتهينا
لِنفاجِئهُ نَحن بالحياة مَرةً أُخرى
ها هنا نحن أبناء البِلاد
ننبت مِن تَحت الرُكام
للمقاومة مَرةً أُخرى ...
لا يتبينُ من البطل سوى عينيهِ البرئيتين المليئتينِ بالثأرِ والشجاعة.
الذي يسيرُ بملابس رياضية مقابلًا وحشًا مكتسيًا ثوبًا حديديّ
وهذا العدوُ آكلًا نفسهُ راكضًا مثلَ الدابّةِ اللخماء صوبَ صحراء، فنحنُ نؤمنُ بإنتهاء هذا الوهمِ الوغد من بلادنا وإن فلسطينيتنا ستعودُ بدماءِ من فدوها بقلوبهم وارواحهم وحُبهم من دماءِ الثائرين الذينَ تصدحُ حجارتهم وأسلحتهم بالتهليل والتكبير والتسبيح. فالمقاومةُ فيهم خيارُ الفِطرة وكلُّ نكوصٍ تقذفهُ عليهم فهذا تشوّه في فطرتك فراجعها وقومّها .
إضرب، فيداكَ: منجنيقات تقذفُ بها غضبكَ المتكرر هنا، وثأركَ الممتدُ على حدودِ البلاد وطولها، وكحلَ عينيكَ الجمرتينِ يغليانِ بالحقدِ الدمويّ الأسود. تسلّق على ظهرِ هذا المجدِ واعتليهِ، وقُد هذا الموكبِ نحوَ الفئرانِ الجائعة واعقد فخّكَ واصطدهم، خلفكَ شعبٌ محبولٌ على ثأرٍ وحقد .
- مؤمن يامين .
هُنا غَزة
ما بين الموت السريع "الشهادة"
والموت البطيء "النزوح القسري"
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله💚
Читать полностью…تَغلِي المَعادِنُ دَاوِيَاتٌ فِي الثَّرى
حَتى تَفُور فيَطفح البُركانُ 💚.