القناة الرسمية للدكتور إياد قنيبي (كاتب وبروفيسور ومكتشف في مجال علم الأدوية)
السيناريو المتكرر في #مجزرة_المساعدات_الأمريكية : لا يُسمح بإدخال الطعام إلا عبر منظمات أمريكية مسلحة، يتجمع إخواننا وهم جوعى بأعداد هائلة، فتقوم قوات الكيان باستهدافهم بالقصف والرصاص، وأحياناً بقذائف مضادة للدبابات!!
انشروا الوعي بما يحصل قبل أن يأتي اليوم الذي يقال فيه في المدارس: "واستجابة للأوضاع الصعبة في غزة قامت أمريكا بتقديم مساعدات إنسانية"!!! ويضعون معها صورة مسلح أمريكي يرش الماء على امرأة غزية أغمي عليها من الجوع وحر الشمس!!
وصدق الله: (ودوا ما عنتم)...يحبون لكم العنت-المشقة والمعاناة.
👆🏻تعقيباً على ما ذكره الأخ شريف جابر في المنشور أعلاه:
طريقة الحديث عن مرجعية الشريعة كثيراً ما تأخذ منحىً خطيراً: كأن الشريعة "عبءٌ" يحاول بعض "مَن لا يفهم الواقع" "فرضه" على الشعوب المسكينة المنهكة، فيأتي "الحكماء" "البصراء بالواقع" ليُفهموا هؤلاء "المتعجلين" أن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن الشريعة، ضمن ظروف الاستضعاف وعدم التمكين، وأن المرحلة مرحلة البناء وكفاية حاجات الناس الأساسية.
وإذا كان "النُّخب" هم من يتكلم بهذا النفَس، فلك أن تتصور الرسائل المشوهة التي تصل إلى نفسيات عوام الناس من خلال ذلك.
ما يجب أن يكون واضحاً في ذهن كل مسلم هو أن مرجعية الشريعة هي الضمان الحقيقي لكرامة المسلمين وعزتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، وأن الحيود عن ذلك هو ضياع تام للبوصلة وحرمان من معية الله تعالى في هذا العالم المليء بالأعداء المتربصين. وهذا لا يعارض أبداً مراعاة الضرورات والاستضعاف والرفق بالشعوب المسلمة وتجنيبها ما يمكن تجنبه من معارك، وعدم تعريضها لما لا طاقة لها به.
لكن هذا كله يكون من ضمن الشريعة التي وسعت كل الأحوال وراعتها، وبناء على استدلالات شرعية منضبطة.
وليس كلامنا هنا إدانة ولا تبرئة لأية جهة، وإنما تذكير بالمبدأ العام في الحديث عن الشريعة، وتحذير من نفَس إظهارها كعبء مستثقل! (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).
اللهم ارحم عبدك الدكتور نائل غازي مصران وعائلته
واجمعهم في جنات عدن
وانتقم من القتَلة ومن والاهم
هناك معنىً لطيف نافع نتذكره: الله سبحانه عظَّم هذه الأيام (العشر من ذي الحجة)، ويُحِب أن يرانا نعظمها. أنت قد تكون متعوداً على أعمال صالحة تعملها من قبل/صدقة، قراءة القرآن، تعليم العلم النافع، نصرة قضايا المسلمين، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أعمال البر عموماً..عندما تستمر عليها في هذه الأيام، اقرن معها نية أنك تعملها تعظيماً لما عظمه الله سبحانه. فهذا يزيد من أجرك عليها. يعني مع أنك "عاملها عاملها" بطبيعة الحال إلا أن نيتك تعظيم شعائر الله تزيد من أجرك عليها...(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وبلا شك فالمسلم العاقل يغتنم فرص النجاة ورفعة الدرجات، فيجتهد في هذه الأيام أكثر مما كان عليه من قبل. ونسأل الله أن يعيننا وإياكم على طاعته وحسن عبادته.
لمن لم يدخل بعدُ في أجواء العشر فهذا لقاء (خير الأيام: يوتيوب | ساوند كلاود | تيليجرام) حول اغتنام العشر من ذي الحجة، وكان جزءًا من أنشطة سقيا العشر فيما سبق، وهذان لقاءان حول تفسير بعض الآيات المتعلقة بالحج ضمن أنشطة سقيا العشر فيما سبق كذلك (اللقاء الأول | اللقاء الثاني).
وهذا لقاء (مشاعر المشاعر) الذي كان من جملة النفثات، حول قصد القلب إلى بيت الرب سبحانه وبعض محطات سيره، وأضع كذلك حلقة ملخصة حول ذلك كانت ضمن برنامج (معارج الإيمان)
تقبل الله منا، وأعاننا جميعًا على ذكره وشكره وحُسن عبادته، وكل عام وأنتم بخير وعافية وسلامة!
مِن بعد صبرٍ وحرصٍ وسَعيٍ، نبشركم بالخير والأنوارِ!
قال النبي ﷺ: "بشِّرْ هذهِ الأُمَّةَ بالتَّيسيرِ، والسَّناءِ، والرِّفعةِ بالدِّينِ، والتَّمكينِ في البلادِ، والنَّصرِ، فمَن عمِلَ منهُم بعملِ الآخرةِ للدُّنيا، فليسَ لهُ في الآخرةِ مِن نصيبٍ."
رواه أحمد وصححه الألباني.
وبعد طول انتظار، نعلنُ لكم انطلاق التّسجيل في:
🥳 دبلوم هندســة اﻷجيال - الدفعـة السّابعة
دفعــة السّــناء 💡
📌 لماذا تختارين التسجيل في الدبلوم ؟
لأنَّــه :
⭐️أول دبلوم متكامل لكل ما تحتاجه المرأة المسلمة.
⭐️ منهج متكامل مصمّم ليلبي احتياجاتك، مرن، عن بعد.
⭐️ مجتمع نسائي داعم يشجعك ويحتويك.
🔺 انتبهي، فالعدد محدود!
💻 لمزيد من التفاصيل:
ajacadd.com
💻 للتسجيل مباشرة:
https://rbtly.com/iFpEu
لا تتردّدي، سجلي الآن وابدئي رحلة النور مع دفعة السّناء!
🌐 تيلجرام 🌐فيسبوك 🌐واتساب 🌐تويتر 🌐Handastajyal">يوتيوب 🌐انستغرام
#دفعة_السناء 💡
#أكاديمية_هندسة_الأجيال ❤️
لم يعد بالإمكان التعبير عن قساوة المشهد. هذه عينة ممن تفقدهم الأمة في غزة: أطفال الطبيبة آلاء النجار العشرة، أكبرهم يحيى ذو الـ 12 عاماً، استهدفتهم يد الإجرام عمداً، والعديد منهم حافظ لكتاب الله. تفحمت أجساد 9 منهم وبقي الكبير "يحيى" ووالدهم زوج الدكتورة بإصابات بليغة.
والأم تقول لها أختها: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيب بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون".
هذه الحادثة وحدها ستكون كفيلة بأن تحرك الأمة من أقصاها إلى أقصاها للرد لو كان لها كيان جامع، ولو تولى أمرها من يقيم شرع الله فيها..
هذه الحادثة وحدها تكفي حتى يغلي صدرك كمسلم وأنت تسمع "الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة والطفل"، وحتى نعلم حقيقة الحثالات الذين يأتون ليُنَظروا علينا بما يخالف ديننا فيما يتعلق بالمرأة والطفل.
فكيف وهذه الحوادث تتجدد كل يوم، والمجازر مستمرة اليوم كذلك..
صبَّرك الله يا دكتورة آلاء وشفى زوجك وابنك وجمعك بأبنائك في الجنة من غير حساب ولا عذاب..
ولعائن الله على من فجعوك بأبنائك وعلى من والاهم وتآمر معهم..
ونسأل الله أن يعيننا على نصرتكم نصرة يرضى بها عنا ويرفع عنا بها إثم الخذلان.
حتى تعلم طبيعة العالم الذي نعيش فيه، خذ هذا المثال مما حدث الليلة الماضية بخصوص "المساعدات" التي قيل أنها دخلت لغزة:
هذه "المساعدات" كانت منتظرة بعدما تم تسليم الأسير ذي الجنسية الأمريكية، ومع ذلك تأخرت كثيراً. وعندما "دخلت" ماذا حدث؟
- الذي تم دخوله هو كميات قليلة جدا جدا من الطحين، وحتى هذه تم إدخالها كطُعم!.
- قام مجموعة من اللصوص بإغلاق طريق الشاحنات الليلة الماضية ليقوموا بنهب أكياس الطحين، والذي يظهر من حوادث كثيرة أن هؤلاء اللصوص ينسقون مع الاحتلال.
- توجه مجموعة من الشباب مهمتهم تأمين المساعدات ومنع سرقتها إلى الموقع.
- قام الطيران الصهيوني، الذي يراقب العملية، باستهداف شباب التأمين وترك اللصوص.
- توجه الأهالي لإسعاف شباب تأمين الطحين ولأخذ الطحين، فتم استهداف الأهالي أيضًا بصاروخ آخر!
- مَنع الطيرانُ بقصفه المكان وصولَ الطواقم الطبية والإسعاف إلى المصابين.
- قام الطيران بضرب سيارات الإسعاف نفسها أيضاً.
ثماني غارات متتالية للقضاء على أكبر عدد من الجوعى الذين جاؤوا لهذه "المساعدات"!!
والهدف من هذا الاستخدام الحقير للـ"مساعدات" كطعم هو أيضا جعل الناس يتقاتلون ويُذلون، وإظهار أن أهل غزة ليست لديهم الأهلية الكافية لإدارة التعامل مع "المساعدات"، التي ما كانت إلا طعماً.
نحن نعيش في ظل نظام دولي فقد كل معنىً للإنسانية أو الأخلاق أو الرحمة، ولا يفهم إلا منطق القوة وافتراس الوحوش في الغابات. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
We invite you to join our program, “Sbghtollah”, in its English version - the first batch , under the supervision of Sheikh Husain AbdulRazziq.
- For muslim children 7 to 16 years old
Our primary goal is for every Muslim to understand:
• Why are they Muslim?
• What does it mean to be a Muslim for Allah?
• How to live a virtuous life as a Muslim, following the religion of Allah?
We pray to Allah that this program becomes a guiding light, illuminating your hearts, and easing your path to Paradise.
⚪ Video About us
⚪ More details about the program
To join this transformative journey, register for the program here:
https://sbghtollahnas.mycloudengine.com
🤖 Contact us : @sbghtollahnas_bot
🔔 Follow us : telegram | Facebook | WhatsApp
#sbghatollah_NAS
لا يمكنني أن أقول إنّ الفكر الإسلامي المعاصر بخير وأنا أرى كل أولئك الذين حدّثونا طوال السنوات الماضية عن آفات الدولة الحديثة وأزمتها الأخلاقية وأفضلية الشريعة وتفوّقها؛ يصمتون اليوم صمتًا طويلا بخصوص الشريعة. بلا مشاريع تتعلق بها. بلا رؤى منبثقة عنها. بلا أي محاولات لربط الواقع بها. بلا محاولات لبثّ خطابها وضرورتها بين المجتمعات التي تحرّرت للتوّ من الطغاة!
هناك تجاهل مخيف لقضية الشريعة ينذر باستمرار مآسي الأمة وتقلّبها بين المسالك السياسية والاقتصادية الجاهلية التي تنافر رسالتها وتزيد معاناتها. وكأنّ هؤلاء لا يرون خطورة تعطيل مساحات واسعة من الشريعة في الحياة العامّة للمسلمين واستبدال غيرها من الشرائع الجاهلية بها منذ نحو مائة عام!
أما مقولة الظروف غير المواتية والمجتمع الدولي الرافض لخطاب الشريعة فهي عذر أقبح من ذنب؛ لأنّك إذا انتظرتَ حتى يقبل الآخرون بالشريعة دون حديثك عنها ولا محاولة لبناء مشروع يمثّلها فسوف تنتظر طويلا جدّا.. ربما إلى يوم القيامة! والمسلم مكلّف بالشريعة، وليس من التكليف أن ينتظر تقبّل الآخرين لها أو عدم اعتراضهم.
قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}.
طلب مني بعض الإخوة في غزة أن أُحَذِّر من حملات جمع التبرعات للأضاحي، ومِن أن كثيرا ممن يجمع الأموال تحت هذا العنوان يتاجر بمعاناتهم. ويؤكدون على أن غزة كلها لم يعد فيها لا خرفان ولا عجول ولا غير ذلك مما يضحى به، إلا خرافا قليلة قد توجد عند من يربون في بيوتهم، ويصل سعرها إلى آلاف الدولارات. فقد يصور البعض خرفانا ويجمع عليها تبرعات ثم لا يصل للفقراء منها شيء. وكلامنا هنا عن الأضاحي تحديداً.
وعموماً، لا بد من كثير من التحري والتوثق، فهناك "تجارُ مآسي" لا بارك الله لهم. ولا يراسلنا أحد على الخاص ولا العام طالباً إيصال تبرعات. فلا يمكننا ذلك لاعتبارات عديدة.
والله المستعان.
لا تحسبوا يا أهلنا أن ما تلقونه يعني هوانكم على الله..
لا والله! ولكنها الدنيا الدَّنِيَّة، ليست دار جزاء..
ولو كانت تزِن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافــ/راً شربة ماء..
غدا تنقضي الأيام وتُطوى الصحف ويُنصب الميزان..
ويخلد أولياء الله في النعيم المقيم، وأعداؤه ومَن والاهم في العذاب الأليم
غداً يكرم الصابرون، ويُهان المجــ/رمون مهانة وذُلاً لا يغسله ماء الأرض
فاللهم نصرةً لإخواننا ترفع عنا بها إثم الخذلان
وغمسة لهم في الجنة تنسيهم كل ألم
(إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً وَنَارًا) كما في الحديث الذي رواه البخاري عن نبينا صلى الله عليه وسلم.
في الوقت الذي يُرَهِّب الدجال فيه بالبطش والعقوبة لمن خالف أمره وتمرد على سطوته، سيحرص في مقابل ذلك على أن يُرَغب بالماء والرفاه لمن يطيعه ويخضع له.
وسيقع فريسة ذلك خلقٌ كثير ممن يغترون بالظواهر. ولا عاصم من الفتن إلا الله.
المسلمون أمة واحدة، أمانهم واحد، وخصمهم واحد.
ولا يغرهم أن يُرَدّ إليهم شيء من حقهم في ناحية إذا كان من يفعل ذلك يسحق إخوانهم في ناحية أخرى، وخاصة إذا كان لا يعطي شيئا بالمجان أصلا !
والعبد الشاكر لا يتعلق قلبه بغير الله، ولا يقوم بما يعارض انتماءه لأمته وحمله لهمومها.
نسأل الله فرجا عاما قريبا للمسلمين أجمعين.
نموذج من نماذج الخيرية في أمة محمد ﷺ.
فلا نبقى نجلد أنفسنا ونذم عموم الأمة.
فالخير كثير، ولكن يحول دونه مَن يفرقون أمتنا ويُخضعونها لأعدائها من أجل شهواتهم الشخصية.
(لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).
أكثر ما يقلق في حالة النهوض الحالية لسورية أنّ الجميع تقريبًا، إلّا من رحم ربّك، يتحدث انطلاقًا من أرضية مفاهيمية مادية غربية، فالنهوض والتقدّم والتنمية والإصلاح وحلّ المشكلات والأزمات وغيرها من الاصطلاحات والأحاديث تتناول التقدّم الدنيوي المادّي والإصلاح الاقتصادي، ربما القيمة الوحيدة الأكثر بروزًا والتي تتناول جانبًا غير مادّي هي "العدالة الانتقالية"، وهي مع الأسف حتى في سياقها هذا مفهوم غربي وليست منطلقة من المفاهيم الحضارية الإسلامية، فالعدل في مفهومنا مرتبط بالتحاكم إلى الشريعة والقصاص الشرعي.
وأنا هنا لا أتحدث عن المسؤولين السياسيين (وإنْ كنت لا أعفيهم من الأمر تماما) حتى لا تُفتح إسطوانة ضرورات الواقع وأننا نحتاج أولا أن نتمكّن وإلى آخر هذا الكلام..
ولكني أتحدث بشكل أساسي عن النخب من دعاة ومفكّرين وكتّاب وناشطين من غير المسؤولين الحكوميين، الذين ينتمون إلى الدين ونشأوا في بيئات إسلامية. هذا التغييب لتفعيل المفاهيم الشرعية في الخطاب في اللحظة الراهنة بما يناسبها مخيف وينبئ على قصور كبير، ومآله سيّء مع الأسف على القادم، فالظنّ بأنّ القادم سيتيح لك الحديث بالمفاهيم الشرعية ليس صائبًا تماما؛ لأنّك أسست انطلاقك على أرضية مفاهيمية غربية كرّستَها في خطاباتك في ذهنيّة المجتمع المتلقّي، وستعتاد عليها وتنخرط فيها بطريقة تُصعّب عليك لاحقًا الانطلاق من أرضية المفاهيم الشرعية في تناول المواقف والأحداث والإجراءات.
أسأل الله أن يُخرج من هذه الأمّة الولّادة من ينهض بقضية الشريعة ويبثّ مفاهيمها في المجتمعات المسلمة ويبيّن مخاطر الاندماج ضمن المشاريع العلمانية والآفاق الدنيوية المادية بغير رسالة الإسلام ومضمونه الحضاري المفارق، الذي تحتاجه البشرية جميعًا لا نحن المسلمون فحسب.
طوبى لأصحاب العقول، الذين جعلوا معيار تعظيمهم للأعمال والأيام والشعائر: هو ما يعظمه الله عز وجل، لا ما يعظمه البشر.
فإذا علموا عِظَم طاعةٍ عند خالقهم، التزموها ولو هجرها الناس،
وإذا علموا عِظَم معصيةٍ في ميزانه، فروا منها وهابوها ولو تجاسر عليها الناس،
وإذا علموا تفضيله لأيامٍ اختارها، ومحبته لمن أقبل فيها: "أقبلوا بكُلِّيتهم" ولو لم يكترث الناس.
وصلني هذا "التسريب" من قريباتي نقلاً عن مجموعة نسائية. وأحمد الله على أن نكون سبباً في تحبيب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أمته. فهذا من أرجى الأعمال أن يغفر الله بها ذنوبنا وتقصيرنا.
ننصحكم يا كرام بمتابعة السلسلة على هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=wXODReIS38c...
فهي مما يرقق قلبك في هذه الأيام العشرة المباركة.
👆🏻 دبلوم مهم نافع للفتيات والنساء، يزودهن بما يحتَجنه من علم لبناء الأسرة وتربية الأجيال وباقي معاملاتها الحياتية. بالإضافة إلى تزوديهن ببيئة صالحة. ننصح بالتسجيل فيه ومتابعة مواده باجتهاد مع العمل بما فيها. ونسأل الله أن يتقبل من القائمين عليه وينفع المشتركات فيه.
Читать полностью…يظن البعض أن بإمكانه أن يحب من شاء دون أن يؤثر ذلك على إيمانه. فتراه يحب من يعطلون شريعة الله ويوالون أعداء الله على عباد الله ويروجون معصية الله..ومع ذلك يظن مُحِبُّهم أن محبتهم "شأن داخلي" لا علاقة لله به! ما دام يصلي ويصوم ويحج ويزكي. وهذا سوء ظن بالله، وجهل بحقيقة الإسلام الذي يهيمن على المشاعر وأعمال القلوب.
فليعلم هؤلاء أن إيمانهم مطعون فيه لقول الله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)، ولقول رسوله ﷺ: (المرء مع من أحب)، يعني في الآخرة، وقوله ﷺ: (أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبُغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله) وقوله ﷺ : (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).
فليفتش هؤلاء قلوبهم قبل أن يندموا (يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم).
"يعني معقول الله يحاسبني لو تراخيت في حجابي شوي؟ وقَّفت الدنيا على هذا الموضوع وصار مشكلة المشاكل؟! لما يكون العالم قايم قاعد والمسلمين بيُذبحوا فالتركيز على هذه الأمور سخافة".
المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!
المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.
السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.
المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.
المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!
المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!
نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).
لو كان موسى عليه السلام في زمن "رفع العقوبات"
لما جاء موسى لفرعون قال له فرعون: (ألم نُربِّك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين)
"بيحمله جميلة" على عدم قتله كسائر أولاد بني إسرائيل الذين كان فرعون يقتلهم، وعلى اختصاصه بالإنعام والإكرام في القصر الفرعوني!
فكان من رد موسى عليه: (وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل) ؟! (سورة الشعراء).
يعني: وما الذي أوصلني إلى قصرك يا فرعون إلا أنك استعبدت أهلي وناسي بني إسرائيل حتى اضطرت أمي لقذفي في البحر؟! تَمُنُّ عليَّ بوضعٍ أليم أنت سببه! وظلمٍ أنت نشرته! ثم لما استثنيتني من ظلمك هذا لسائر قومي تمن علي؟! تريدني أن أنسى أهلي وناسي وأكون أنانيا لا أفكر إلا في نفسي؟ تريد أن تغطي على قبح ظلمك لشعب بأكمله بالإحسان إلى فردٍ منهم؟!
كأنه يقول له: "جميلتك على حالك"!
الظَّلَمة يسومون الشعوب سوء العذاب بامتهان كرامتهم ونهب ثرواتهم وطمس هويتهم وتظليم مستقبل أولادهم. ثم بعد ذلك يختارون أفرادا من شعب، أو شعباً من بين الشعوب المسحوقة لـ"يُنعموا" عليه بشيء مما هو حقه أصلاً !
وكما وصف الله فرعون: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيَعا يستضعف طائفة منهم)
قال ابن عاشور: "جعل أهل المملكة شيعاً وفرّقهم أقساماً وجعل منهم شيعاً مقربين منه ويفهم منه أنه جعل بعضهم بضد ذلك وذلك فساد في الأمة لأنه يثير بينها التحاسد والتباغض، ويجعل بعضها يتربص الدوائر ببعض"
كان لدى موسى عليه السلام ولاء وانتماء..
ولاءٌ لشعب مسحوق ضائع دُمِّر حاضره ويراد سرقة مستقبله!
وانتماء لأهله وناسه وأبناء دينه، بألا ينساهم وينسى معاناتهم مهما "أحسن" إليه فرعون الذين نهب ما لديهم ليمتن بعد ذلك بالفتات على أفراد منهم!
ساعدونا في النشر يا كرام. فالناس بحاجة إلى توجيه.
مشاهد الألم وأخبارُ المعاناة تُلهب المشاعر، فحولها لمساراتها الصحيحة ولا تدعها تُحرِق النفوس.
https://youtu.be/7sU3sG3BSzc
في سابقة علمية فريدة, نشرت مجلة New England Journal of Medicine أول أمس ورقة علمية عن إجراء تعديل جيني لطفل رضيع لإنقاذه من مرض أيضي جيني "metabolic disease" قاتل، وهو أول تعديل جيني يتم بتقنية CRISPR-CAS9 داخل المريض وبشكل مخصص له "personalized in vivo gene editing".
وقد كنت شرحت بالتفصيل gene editing with CRISPR-CAS9 في دورة العلاج بالخلايا والعلاج بالجينات، لكن هذا التعديل "editing" كان يحصل خارج جسم الإنسان.
الحالة الفريدة الجديدة قد تكون بداية لعلاج العديد من الأمراض ذات الأسباب الجينية، وقد بدأ الطفل بالتحسن، وإن كان من المبكر الحكم عليها بالنجاح التام.
طبعاً يتألم الواحد وهو يرى هذه العناية بالأمراض النادرة في الأطفال بينما أطفال غزة يُسحقون، والله المستعان!
كم نشتاق إلى عالم يوظَّف فيه العلم لخدمة الإنسان بأمانة ورحمة وصدق.
ورقة الـ NEJM:
https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2504747
✅ Cell and gene Therapy Course:
https://www.medone.academy/cell-and-gene-therapy-free-trial
الأمة المسلمة شريكة في الثروات التي يُنعم الله بها على بلد من بلدانها. ولا يُتصور أن يتضور المسلمون جوعاً في ناحية من الأرض و يتسلط عليهم شرار الخلق يسحقونهم ويستبيحون حرماتهم ويدنسون مقدساتهم بينما نواحٍ أخرى في رغد ورفاهية وتصرف بالأموال.
في عام الرمادة جاع أهل المدينة والحجاز عموماً..فأرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى بالبصرة (العراق) أن: "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ"، وإلى عمرو بن العاص في مصر أن "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ".
فرد عليه عمرو بن العاص:
"السلام عليك أما بعد : لبيك لبيك، أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي. مع أني أرجو أن أجد سبيلا أحمل في البحر"
فبعث إليه كل واحد منهما بقافلة عظيمة تحمل الطعام، ووصلت ميرة عَمرو في البحر إلى جدة ومن جدة إلى مكة .
وقدم عليه أبو عبيدة بن الجراح بأربعة آلاف راحلة من طعام..وتتابع الناس يرسلون المعونات واستغنى أهل الحجاز.
وهذا مجموع آثار رواها الحاكم في المستدرك وابن كثير في "البداية والنهاية" وابن الأثير في "الكامل في التاريخ"، وغيرهم.
والله المستعان.
نهى الله تعالى عن إعطاء السفهاء -كالأطفال غير الواعين- أموالاً خلَّفها لهم آباؤهم بحيث لا يحسنون التصرف بها، فقال سبحانه: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً)..فسمى سبحانه هذه الأموال "أموالكم"، فهي في المحصلة مال الجماعة المسلمة، وتضييعه يعود بالضرر على المسلمين عموماً، إذْ هُم أمة واحدة.
وبيَّن سبحانه أن هذه الأموال (جعلها الله لكم قياماً)، فالمال به قيام الأمة، يعني هو كالعمود الفقري لها. وهدره يكسر ظهرها.
لذلك عظَّم االله شأن المال، وجعل حفظه من الضرورات الخمسة، وأودع في بلاد المسلمين خيرات لتكون ملكاً للأمة الإسلامية تتقوى بها. فبالمال يتحقق الاستخلاف في الأرض وتُقام فرائض الدين وأعمال البر، وتُسد به حاجة الجوعى والمرضى، وتستغني به الأمة عن الاحتياج الـمُذل إلى غيرها من الأمم، وتتقوى به في وجه أعدائها وتدفع عدوانهم، وتنقذ به البشرية من العبودية للعباد والارتهان لأهواء المفسدين.
وقد حذر نبينا صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التخوض في مال الله بغير حق، والمقصود هو مال المسلمين العام، نَسَبَه النبي إلى الله تعالى حفظاً لحرمته، وتنفيراً عن أي تصرف فيه بغير حق، ولو كان ببضعة دراهم.
وهذا كله في الهدر والتضييع، فكيف لو كان فيما هو أكثر من ذلك؟!
والله المستعان.
#مكتبة_آفاق
#مخفض_السعر
مجموعة من مؤلفات الدكتور #إياد_قنيبي جزاه الله خيرا
تتكلم في مواضيع مختلفة من حسن الظن بالله والتعلق به و الاستبشار بموعود الله ورسوله ﷺ للمؤمنين والمؤمنات بالنصر والتمكين لهذا الدين ومنها في مسابقات قرآنية تدبرية تجعلك أكثر قربا من كتاب الله وأيضا في السير على نهج الصحابة في أعمالهم وأقوالهم رضوان الله عليهم وأخيرا في التربية الزوجية النبوية .
بأفضل طبعة وأجمل حلّة
* بشائر (صدر حديثا)
* قبل أن يضرب السور ( صدر حديثا )
* بهم فاقتدوا ( صدر حديثا )
* حسن الظن بالله.
* رواية إيناس.
* متعة التدبر
طبعة فاخرة _ ورق أصفر ملون
الناشر : مكتبة أسامة
----------------------------------------
العنوان : دمشق _ سوق الحلبوني _ جانب جامع الحلبوني
مواقع التواصل : https://linktr.ee/Afaq.Library
قناة واتس آب:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb4LOC1BlHpe02Bn4F1B
فيس بوك :
https://www.facebook.com/share/18VdCfQ6gD/
(تويتر) X :
https://x.com/AfaqLibrary5?t=m3la9bMs_Eziqzg1GuL3lg&s=08
تلغرام :
/channel/AfaqLibrary2025
تواصل واتس آب :
https://wa.me/message/YUKK74SOLKUDG1
🌟بسم الله الرحمن الرحيم🌟
*يعلن المكتب الدعوي للشيخ عبد الله بن محمود الكناص*
عن إقامة برنامج دبلوم {{وأنتم الأعلون}}📚
✍🏻المشرف العام : الشيخ عبد الله بن محمود الكنّاص.
برنامج تأصيلي إيماني فكري.
يعدّ الشاب المسلم ليكون عبدًا لله حقًا، قائمًا بأمره، طالبا لمراضيه، يجمع بين رسوخ الإيمان، وقوة التأصيل، وعمق الفكر، ليثمر بإذن الله سبحانه مصلحًا صاحب همة وعزيمة، يساهم في بناء مجتمع مسلم يعمل بما يرضي الله عز وجل، يعتزّ بكتاب ربّه تعالى، وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
يتضمن دراسة 36 مادة مرئية وصوتية ومكتوبة.
بالإضافة إلى مواد إثرائية.
يبدأ البرنامج 15/ذو القعدة/ 1446📆
وفق خطة مقررة.
يحصل من يجتاز البرنامج على شهادة إكمال لجميع البرنامج (شهادة الدبلوم)
+شهادة في كل كتاب📜
مدة البرنامج سنة وشهران.
شرط الاشتراك :
الجدية في الطلب.
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
للاشتراك ادخل الى قناة التلغرام
t.me/alkannas18
لمتابعة أخبار الدورات على القناة الرسمية على التلغرام
t.me/abdullahalkannas3
*أخي الكريم انشر هذا الإعلان ولا تنس أن الدال على الخير كفاعله*