يكفي بأنّي مُذْ وجدتُك
أصبحتُ أعرف ما أريد
ووجدتُ روحي من بسمتِكَ
مُبتهجةً
مثل ليلةِ عيدْ
باللهِ قُل لي إذّا وأنتَ معي
لماذا أحلمُ بالمزيد ؟
هل تعلمين
فكرتُ بكِ اليوم
فتحتُ محادثتك
ولم أكتب أيَّ حرف
ولم أهمِس بشيء
ولم أتصل
مجرد رؤية اسمك
منحتني الطمأنينة
أنا الذي أمضي أغلب أوقاتي
مُصابًا بالهلع.
سيبدأ
عامًا جديدًا
بِك
و برقة روحك
و هذا كافٍ
لأُكمل بقية أيامي
بقلبٍ راضٍ و سعيد
و روحٌ مطمئنة.
كنت سأقطع مسافات الأرض جميعها لأُداري خدشًا طفيفًا في يدك، كيف لو كان هذا الخدش في قلبك!"
Читать полностью…لقد أحببتُ فيك شيئاً غامضاً ، لا أعرف ما هو ، ولم يزعجني أبدا أنكِ لا تعرفين شيئاً عن عبادتي للهواء ، الذي يفصلُ بيننا ، ما دامَ يحملُ فراشاتٍ ، لم يرها أحدٌ قط ، تنطلق نحوي ، مخضّبةً بأنفاسكِ .
Читать полностью…لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
كم أتمنى عِناقك
وتخفيف متاعبك
أن أكون الآن
معك
أحرُس نومك
وليلك
وأرعاك
كأنك وصيتي الوحيدة
في هذا العالم الضخم.
لاخوف يتكدس على حياتي
أحببتُ العمَر معك
كل الأشياء تغيرت
عندما أتيت
تشكلت الحياة لدي
بكل ألوانها الوردية
آمنتُ بك
وأدعو الله
أن يمُد بعمر كلينا معًا.
هذا الأسى ، هذا الجَمال ، هذا الغامض الذي يرتسمُ
على وجهكِ ، لا يعبّر إلا عن انفعال عصرٍ بأكمله ،
كما أن تناقضاتكِ لا تعكسُ إلا نمطا مدهشا من التوافق ..
اللهم عاماً دون ذنب ، دون حزن ، دون فراق ، دون
حرمان ، دون كسر ، دون فشل ، دون شماتة ، دون
صدمة ، اللهم عام مليئ بالسعاده والطمأنينه.
صباحي أنت يا سُرور قلبي و مُتسعي
و رحابة صدري...! اضغط هـنا
لـكُـل شيء يُخص الصباح 🌤.
هل تسمحين
بأن ينام على جفونك لحظة
طفل يطارده الخطر..
هل تسمحين
لمن أضاع العمر أسفاراً
بأن يرتاح يوماً ..
بين أحضان الزهر!
« قد تظُنين أنكِ منسية ولكن الحقيقة
تفوقُ توقعك
حيثُ أنكِ الفكرة الوحيدة
الملازمة لبال أحدهم صباحَ مساء »
عسى أن أكون دائمًا
ضمادًا لكل جراحك
و مكانًا آمنًا تهرع إليه
كلما أنهكتك الحياة
عسى أن نظل دائمًا
مطمئنين تحت
كنف هذه المحبّة
ذات مرة شردتُ عِنوةً
في عينيك
لمحتُ فيهُنَّ حُزنًا في سردابٍ عميق
رأيت فيك
طفلًا صغيرًا لا يزال خائفًا
ورجُلًا بالغًا نضجَ رُغمًا عنه
سافرتُ فيهِنَّ عينيك
منذُ اللقاء الأول
وما عُدت من يومِها من سَفري
لم تكُن شخصًا عابرًا
كانت
طريقتك في الحضور
في الحديث
وحتى في العبور
ساحِرة.
في ليلةٍ يعلو فيها
صوت المدِّ و الجزر
تربط حزمة من البحرِ
حول خصرها
و تتمايل كـ موجة.