ذات مرة شردتُ عِنوةً
في عينيك
لمحتُ فيهُنَّ حُزنًا في سردابٍ عميق
رأيت فيك
طفلًا صغيرًا لا يزال خائفًا
ورجُلًا بالغًا نضجَ رُغمًا عنه
سافرتُ فيهِنَّ عينيك
منذُ اللقاء الأول
وما عُدت من يومِها من سَفري
لم تكُن شخصًا عابرًا
كانت
طريقتك في الحضور
في الحديث
وحتى في العبور
ساحِرة.
في ليلةٍ يعلو فيها
صوت المدِّ و الجزر
تربط حزمة من البحرِ
حول خصرها
و تتمايل كـ موجة.
نُصرةٌ لِفمي المظلوم
أُعلِن إِستهدافي
لِأي شامةٍ
تعبُر مضيق صدرُكِ
بقُبلةٍ مُسيّرة.
ما كان حُبًا من النظرة الأولى بقدر ما كانت طمأنينة من الدرجة الأولى، مثل أن ينظر المرء إلى شيء ويستريح بهِ"
Читать полностью…أنتَ حقيقتي الأولى
وأول من لمسَني برِفقٍ بالغ
ولُطفٍ فارِق وحنيةٍ هائلة
معك شعرتُ بخِفة الفراشات
وبكُل تلك الأحاسيس التي تُنعش الرُوح
معك أحببتُ الحياة
وأصبحت ملامح وجهي فارِقة
وضحكتي واضحة
وقلبي مليءٌ ومكتفي
معَك فقط
عادت للأشياء معانيها
يا بهجة الأشياء.
أتمّنى
أن لا يراكِ أحد
بالطريقة التي رأيتكِ فيها
أن لا يلتفت أحد إلى أبتسامتكِ
أن لا ينجذب أحد لصوتكِ
أتمنى أن يراكِ الجمّيع
شخص عادي
مضينا هكذا
كشمسٍ وقمر
لا نلتقي
إلا حين وقوع المُعجزات
كخطيّن متوازيين
لم يتقاطعا أبدًا.
يا امرأة حاكت بيديها
كُل ثُقبٍ بي
يا امرأة ألوذ إليها
من صمتي ووحدتي
يا من تعرفًني
كما تعرف الأُم ضناها
امنحيني صدرك
ودفء يديكِ
أقسم لك أنني أعيش
حين أكون في حضرتك
أتحول
من ورق خريفٍ يابسٍ مصفر
لربيعٍ أخضر
يا أمرأة تعرفني
كما تعرف باطن يديها
لا تجعلي للحزن إليك
من طريقٍ أو عنوان.
رسالتُك تُضيء روحي هذهِ المرة الأولى التي أشعر بأن للكلمات يدين، وذراعين ولمسة حنونة .
Читать полностью…لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
صباحُ الخير
لتفاصيلك الصغيرة
التي لا يلتفتُ لها أحد
كما ألتفتُ لها أنا
لخطوط يديكِ
لشامةٍ على عُنقِك
للجانب الذي تفضلين النوم عليه
لساعات نومِك الطويلة
وهدوئك المُغري
في أولى لحظات يقظتِك.
لأجل عينيك الّتي أضحيتُ مجنونًا بِها
أُقبْلُ الطريق الذي يحملُني إليكِ
وأُدربُ الكلمات على الشفتيّنِ
أنّ تكون كما تشتهي في مسمعيكِ
وأُجاهدُ في سبيل الهوى صعبًا ولو كانَ
يكفيني أنّ أُفنى يومًا على نهديكِ
فلا تقولي بأني مَحْضُ عاشقٍ مجنونْ
واللهُ يشهدُ تصوفي وتخوفي عليكِ.
أحتاجُك معي
في مثل هذهِ الأوقات
في اللحظات التي تصِلُ فيها النّشوة
للرُوح
ويبتهج كُلُّ ما في الوجود
وتلمع النُجوم
وتبتل الأرض
غير أن أمنيتي
أنّ نكون معًا
يدًّا بيّد تحت سماء الإله الواسعة.
أيامي معَك
أشبهَ بضمادٍ يُعانق روحي
بانشودة مطرٍ ترافقني
بظلٍّ حنون
يُلامس أطرافي
أيامي معَك
تُشبه لحظات الفَجر الأولى
منتظرة، دافئة، وحنونة.
شكراً لأنكَ معي
لأني أُقاوم بك تعثراتي وتحول اكتئابي
الى ضحكات لأني اتجاوز بك تعب الأيام
لأنني أسقط في أعماق اليأس
فتفلت جميع الأيدي إلا يديك
وفي كل مرة أظنُ أنها نهايتي
تجعلني انهضُ من جديد .
أحبهُ لأنه يشبه روحي و يليق بي.. لأنه يعرفُ كيف يواسي روحي بكلماته الدافئة التي تلمس قلبي و تزيل مخاوفي .
Читать полностью…ولكن لا يزال يغمُرني معك
نوعٌ خاص من الاطمئنان
ذلك الذي يجعلني
أُمسد شعرك والعالم من حولي ينهار .