كانت تنفُض كل هذه الفوضى
بداخلي بابتسامة
وتُزيح بيدها ما استطاعت
من أكوام التعب
في قلبي
لتجلس مكانها
وحدها
وكأن شيئًا لم يكن.
أحبك رغم قلقي
الدائم
من كل شيء
رغم الأيام
والخيبات
والمسافة
وقلة الحيلة
رغم كل الأشياء
التي تقف وتحول بيننا
أحبك.
أريدك أنتِ :
أنتِ الذاتُ العميقةُ ، أو رعشةُ الأوتارِ في العود ، عندما يُسكرها اللحنُ .
في المرة الأولى
التي رأيت فيها عينيك
لم تمرين من بالي مرور الكرام
لقد اخذتِ مساحةً من قلبي
ولمستِ جزءًا عميقًا منّي.
آهٍ
لو أتسلقَ جِدار هذا الصمت
المُمتد بيننا
وأهمِسُ لكِ
أنا العاشِق الذي لم تحِل بينه الظروف
ولو ليوم
عن محبتِك.
شيء ما فيك
مختلف وآسر
شيء يتعلّق بالعاديّة
بالعفوية
والاتساق الى حدٍ كبير
بين المكنون والظاهر
شيء في ظنّي لا يوصف
لا يُحكى
ولا يُكتب
وأنا أحب الكتابة عنك
و أحبك.
ساوميني بقبلة لأمنحكِ نهرا غافيا في القبلة .
ساوميني بالسهاد لأصير سريرا .
ساوميني بالعراء لأكون بيتا .
انتِ احد الأشياء
القلائل
التي تثير في قلبي
رغبة الكلام
تبنين في داخلي نفقًا
واسعًا
لا يكاد يتسع لسواكِ.
مثل غيمة هاربة من يد الفصول ،
مثل برق يخطف في لحظة مفاجئة ،
لكنه يظل مشرقا ، طوال الحياة ، في الذاكرة .