ناولني الكأس
وأنتَ تنظر في عيني
ناولني بيديكَ
البيضاء
لحظة مثل هذه
بمثابة الأحلام
التي تخيلتها
فوق السرير
بمثابة أنني
سأشرب السعادة
من أثر قوة
لمعان يديكَ.
بِقَدَمَيّ الحافِيَتَين وقلبي المُرتَجِف
أركُضُ معكِ في الدُّروبِ الوَعِرة..
بأصابعي العَشرة أحتوي وَجهكِ
وبأصابعي العَشرة أدفَع المَتاعِبَ عنكِ..
بأصابعي العَشرة أعِدُّ لكِ القهوة
وبأصابعي العَشرة أسندكِ
إذ تُوشِكين على السُّقوط.
"تعال إليّ بكل ندوبك
وبكل آلامك
تعال بوحدتك
وذنوبك
تعال إليَّ بشكواك، وندمك
وأحلامك المؤجلة
تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا
وألفتك هكذا"
أحبُ يومي
حين يمتلئ بكِ
وأتعّجب
كيف أنكِ قادره
على أنّ تسرقيني مني
قبل أنّ تسرقيني
من الكل.
أجمل ما في وجهِك سيدتي
أنهُ يتشكل في كُلِّ فضاء
أنهُ مرسومٌ في السماء
وأنهُ غيمة موسمية
تهطُل
عند إنتهاء الشِتاء.
ومن آياتكِ أيضا .. أنكِ امرأة تتشمّسُ في داخلها الموسيقى ، وتنفردُ بها القصائدُ عندما يتراكم الغبارُ
على الكتب
حبيبتي الناعمة
أقبلُ عينيكِ الناعستين
وجنتيكِ
يا زهرة الأقحوان
كم أنت صغيرة
يداكِ جسدُك
لا تضحكي الآن
لأنني لا أستطيع
أن أمنع نفسي من فكرة تقبيلك
حبات اللؤلؤ أسنانُكِ
ووجهَ البدرِ وجهُكِ
مدار
حين تَتَلامَس شِفاهنا، يُمكنني تَذوُّق السّتين عاماً
المُقبِلة مِن عُمري..لو تَسَنّى لي لاستَنسَختُ
اِبتسامتكِ، وعَزَفنا معاً أجملَ أُغنية حُبّ؛لتَبقى في
الأبديّة،وحين يَسألني أصدقائي إن كنتِ حبيبتي،
سأجيب لا؛إنها عازفتي..وأنا أُغنيتها المُفضّلة
حنيتك
الشيء الوحيد
الذي ينقذني
في كُل مرة
كما لو أنكَ ملاكي الحارِس
الذي ينتشلني دومًا.
بأثر أندفاعي
وفضولي نحوكَ
أود أن أنظر إليكَ
إلى عينيكَ وأصابعكَ
أود أن أتخلل
وأتجسد بهما
أو أخذكَ أنتَ بأكملكَ
وابتلعكَ بداخلي.
أشعُر بِك
ترافقني
في كل اللحظات
كما لو أننا لا نبتعد أبدًا
كما لو أن المسافات كذِبة
كما لو أنكَ هُنا
تنام كما دائمًا على صدري.
عادلة كالهواء ،
نبيلة كأفراح الطفولة ،
شائعة لكن كالمطر ،
وغريبة كبلدان مرسومة على خرائط الخيال .
تعالي
سوف أبتكرُ لنا
عشرات الأحاديث
والنِكات
تعالي
سوف أصنعُ من صمتنا
موسيقى
وأغنيات
فقط تعالي.
ما شدّ انتباهي
في الآونة الأخيرة
أن لا شيء يغنيني عنك،
لكِ أن تتخيلين
أن كل العالم بما فيه
لا يعوضني لحظة عن غيابك.
ثُم يأتيك شَخص
في لحظة غير متوقعة
يكون دخوله
هادئًا وحنونًا لحياتِك
يُصبح ملاذًا لك
ومكانًا تستريح فيه من تعبِك
يفهُمك
يُدرك صمتِك
يلمَح من نبرتِك تعبَك
ولا تهون عليه
يُصبح نِصفك، كُلك
تصبحان معًا في كلمة أنا
لأنكَ هو، لأنهُ أنت.
يا امرأةً ترفع مستوى الدهشة لآخره
امنحيني كُلكِ
امنحيني تلك الطمأنينة معكِ
اغرسيني في تربتك
واسقيني من مائكِ العذب
فأنا ظامئٌ متعطشٌ لكِ
أنوحُ كل يومٍ لا يأتي لي بكِ
آهٍ كم أُحبك
وبودي لو أسافر سفرًا جديدًا
أبعثُ من جديد
أولدُ في مدينتكِ
أموت على يدكِ.
أحببته بكامل
عقلي وقلبي
بروحي التي ترغب
بعيني التي تهوى
أحببتهُ حتى ظننت
بأن العالم كُله
لا يهدئ لا يكون
سوى بالقرب منه.
أشعُر بأنكَ أصبحت رفيق لحظاتي
وأنيس أوقاتي
وعميق من يفهمني
ويشعر بي
دون الحاجة للحديث.