مُنسكبٌ وسطَ بُركان إنوثتكِ ،
أُفرطكِ فأجمعكِ كحباتِ عقدٍ
يخترقُها السَّلسال وألفكِ حولَ
نفسي.
كل ليلة
لا نمضيها معًا
قبلة بقلبة
نلتصق في عناقٍ حميم،
هو بمثابة يومٍ مُهدر
من عمري.
انتِ لا تفهمين الأمر
على حقيقته
أنا لا يخيفني رحيلك
ولا يزعجني في نهاية الأمر
أن لا نكون معًا
ما هكذا تقاس الأشياء
بالنسبة لي
لكن ما يرعبني حقيقةً
هو اختفاء الرغبة بعدك
انعدام الرغبة
حيال كل الأشياء دونك.
أنتِ فاتِنة، وهذا يتجاوز قدرتي على غضّ البصر، بإمكاني أن أكفّ نظري عن الجميع، وأعيش متأملًا حُسنكِ.
Читать полностью…أحلم أن أعيش
بالقرب منكِ
ملتصقًا بجانبكِ
أتلون برائحتكِ
التي تُشبه الربيع
أحلم أن اكون
الطريق الذي تمشيه
أن أكون البيت الذي تسكنيه
والمفتاح الذي في يدكِ
أحلم أن اكون كلمة في كتابكِ
والصفحة المفتوحة
المشبعة بالحنان
على نهديكِ.
أنتِ اللغةُ التي يَتَغّرُ عددُ أحْرُفِها ،
كُلَّ يومْ.
وتتغَّرُ جُذورُها.
ومُشْتقَّاتُها..
وطريقةُ إعرابها، كُلَّ يومْ..
أُريد أن أخوض الحياة
معكِ
أُناقشك فيها
عن الحياةِ والموت
عن العالم
والعالم الموازي
عن الوطن والهجرة
عن الأصدقاء
وأشباههم
عن جِراح العُمر
ومخاوف الطفولة
عن مزاجي المُتغير
بين الثانية والأُخرى
أريد أن أراكِ
وأنتِ نعسة
نائمة
وفي أول ثانية من يقظتِك
أُعد لكِ قهوتك
وأُمضي عمري بجانبك.
عينيكِ حينما
مرت من امامي
لم تكن عاديه
عينيكِ كانت اشبه
بِرصاصة طائشة
كانت ستتسبب
في قتلي.
في كل مرّةٍ تضحكين
تدفعين روحي إلى مكانها الصحيح
تزهو ثم تبات مُطمئنة،
لذا أستطيع الآن
أن أقايض كل أيامي بضحكة.
أتعرف معنى
أن ترغب الرُوح
بروحٍ واحدة
والجسد
لا يحِنُ
إلّا لذات الجسد
ولا تطيبُ القُبلة
إلّا لذات الشفاة
هل تعرف معنى
أن لا ترغب في أي صوت
سِوى أن تُصغي لتلك النبرة
هل تعرف معنى
أن تدخِر كُلَّ ما فيك
لأجل شخص واحد.
ليّت
لو كان بمقدوري
أن أخُذك
بعيدًا بعيد
نترُك
كُلَّ شيء وراءنا
أخذك
وأجوب العالم
معكِ
لن نترك بقعةً ما
إلّا وقبلّنا بعضنا فيها.
كيف احتضنُكِ
والمسافات بيننا شاهِقة
كيف أطمئن قلبكِ القلق
انني رُغمًا عن نومي اللعين
و حسراتي المُتتالية
لا أزال ادعو لأجلِك
لأجلنا كلينا
أن يهبنا الله لبعض
أن نكون التقاء الروحِ والجسد.