كيف احتضنُكِ
والمسافات بيننا شاهِقة
كيف أطمئن قلبكِ القلق
انني رُغمًا عن نومي اللعين
و حسراتي المُتتالية
لا أزال ادعو لأجلِك
لأجلنا كلينا
أن يهبنا الله لبعض
أن نكون التقاء الروحِ والجسد.
و أنتِ معي
لا يهمني
كل مستجدات
العالم
فأنا أقتصر الحياة
عند تلك الحدود،
تمامًا
عند أطراف ظلّك.
ما زالَ صوتُكِ
يجوب ارجاءَ قلبي
ما زالت الذِكرى
تُمازحني
وتجرحُني
ما زال طيفُكِ
يغزوني
ويذبحُني
ولا تزال ضحكاتُكِ
تُنشيني
وتُفرحني.
في محاولاتي لإثبات
أننا نليق ببعض
استمعت لكل قائمة أغانيك
شاهدت أفلامك المُفضلة
حفظت كل اشيائك التي تحبينها
بذلت ما بوسعي
وما ليس بوسعي
دون أن تُجدي محاولاتي نفعًا
أو تكترثين لها حتى.
إذا كان يمكننَي إعطائكَ شيءً في هذهِ الحياة ،
كنتُ سأمنحكَ القُدرهَ على رؤيهَ نفسكَ بعينَيِ؛
"أجدُك في روحي حتى في خِلافنا، لن تختلف
محبتي إليك، أعود إليك في آخر يومي هاربًا
من خراب العالم لأطمئن بك"
"وقد انتهت علاقتهما ببعض، ولم يكُن ذلك
بسبب مشاجرة أو موقف عنيف، إنما
بسبب ...! إنضم لأتمام القراءة