يقول أحد الصالحين :"ما أدَمت الدُّعاء في رَمضان على أمرٍ إلا وتَجلّى ظاهرًا في شوال."
Читать полностью…" والله وبالله لا عُذرَ لأحدٍ في رمضان، إن لم يظفر فيه بباب القيام، فليظفر بباب الصدقة، فإن لم يستطع فبباب التلاوة فإن لم يستطع فبباب الذكر ، فإن لم يستطع فلا أقل من أن يكف لسانه وجوارحه عما يخدش هذا الشهر "
Читать полностью…ما يفعله الولد الصالحُ من الأعمال الصالحة ، فإنَّ لوالديه مثل أجره.
- الإمام الألباني
ياصاح لا تُضيّع ليالي رمضان الثمينة بالتوافه .. قم بين يدي الله، سبح، استغفر، اقرأ ماتيسر لك من القرآن، ناجِ ربك، اصنع شيئًا ينفعك في أخراك .
Читать полностью…اِحرص على ألاّ يمضي رمضان إلاّ وهناك شيءٌ ما قد تهذَّبَ في نفسك ولو مثقال ذرّة، استغل كل الفرص التي قد تقربك للرحمن ولو شبرًا وتكون ممن يأتيه الله هرولة، فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٌ منقطع، وتذكّر أن المهم ليس رمضان فقط، بل ما بعد رمضان أيضًا.
Читать полностью…_إنَّ هٰذه الجُمعة ليسَت كسائر الجُمعات، خابَ وخسِر من لمْ يغتَنمها، يومٌ مُبَارك، في شَهر مُبارك، فاجْعل لنَا اللَّهُم نصِيباً منهُما، استجِب دعوانا، وآتِ كل سائِل مسألَته.
في كلِّ جُمعة مِن "رمضَان" يجتمع للصَّائم سببان لإجابة دُعائه: آخرُ ساعة من الجُمعة، ودعوَة الصَّائم عِند فِطره.
وكلاهُما شَهد النبيُّ ﷺ أن دعوتهُما لا ترَدُّ.
من استعدَّ لرمضانَ بالطَّاعة؛ أُعينَ على ما فيه منها، ومن قَدَّمَ بين يديْ رمضانَ أنواع المعاصي والمحرَّمات؛ فإنَّه يضع على قلبه وروحه أثقالًا تحولُ بينه وبين الطَّاعات في رمضانَ.
•الشّيخ صالح العُصيمي.
"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقْصِر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة"
- استشعروا الموقف المهيب .
يسهرون الليل؛ ولكن لا يصلون القيام، ولا يكن لهم نَصِيبًا من القرآن، يضيعون أوقاتهم !
تلهيهم مواقع التواصل الإجتماعي !
يضحكون هنا وهناك مع هذا وذاك !
والبعض منهم ينتهك حرمات الله - نعوذ بالله من هذا - .
ويضيعون صلاة الفجر ! إذا اقترب الفجر ناموا ونسوا الصلاة !
ونسوا بأن هذا سهر مُحرم .
أهل القبور يا قوم أهل القبور ماذا يتمنون ؟!
بعضهم يتمنى يرجع إلى الدنيا لكي يذكر الله !
لكي يُصَلِّي !
لكي يتلو القرآن آناء الليل وأطراف النهار !
لكي يغتنم الوقت .
أفيقوا من هذا السبات، وإني لكم ناصحٌ فاتعظوا !
ولقد صدق الشاعر حين قال :
تَزَوَّدْ مـن التقـوى فإنك لا تـدري
إذا جَنَّ ليلٌ هـل تعيشُ إلى الفجرِ.
"راجع منشوراتك، صورك، رسائلك، كلامك، رنة هاتفك، كل شيء متعلق بك"
ثم تأمل كلام الشاطبي: "طوبى لمن مَات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة، يعذب بها في قبره ويُسأل عنها إلى انقراضها."
قال الشيخ صالح بن الفوزان :
أيُّها النَّاس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنه قد حل بكم شهر عظيم، وموسم كريم، إنه
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
، إنه شهر الرحمة، وشهر المغفرة، وشهر العتق من النيران، فاغتنموه قبل فواته، فإن السعيد من أغتنم أوقاته، وتاب من سيئاته، وأكثر من حسناته، والشقي من حُرم الخير، من حرمه الله هذه المواسم العظيمة فإنه هو المحروم، ليس المحروم من فاتته الدنيا، ولكن المحروم في الحقيقة من فاتته الآخرة، فاغتنموا رحمكم الله هذه الشهر، وعرفوا قدره، وقدروا له قيمته، واحترموه واشغلوا أوقاته بالطاعات
والقربات
فإن الفرص لا تدوم، ولا يبقى إلا الحي القيوم، فأنتم لستم تبقون ولا الشهر والأيام تبقى
[كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ*وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ].
إن كان حالك في شعبان وهو رمضانك المصغّر هكذا، فكيف سيكون حالك في رمضان؟ والذنوب جرّاحات! ومن ألِف الذّنب كيفَ سينجو منه؟
أصلح نفسكَ الدّنيئة قبل رمضان!
أرجوك لا يضيق صدرك مثلما فعلت في العام الماضي، سوّفت في قراءة القرآن حتى انقضى رمضان ..
هذه المرة كن حازم مع نفسك انجز وردك المطلوب كل يوم ولا تسمح لنفسك بالتسويف، حتى تكتمل فرحتك ليلة العيد حينها يمتلئ القلب نورًا وسرورا .
يقول أحد الصالحين:
"ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة إلا استجاب لي ربي حتى استحييت"
" الجلوس بعد صلاة الصبح للاشتغال بأذكار الصباح وقراءة القرآن من السنن التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها “.
[فتاوى اللجنة الدائمة(٢٤ /١٧٧)].
وسائل التواصُل تحرِق الوقت وتُضيعه، وتقسّي القلب وتُظلمه، إذا كان في المُباحات، فكيف بالمحرّمات!
َ
وهي لا تفوت، ولكنّ ليالي رمضان تفوت، والزمان أشرف مِن أن تضيع منه لحظة في غير قُربة .. فكيف إذا كان الزمان رمضان..!
استجابة الدعاء في كل وقت، لكن في الأدلة خصوصية لبعض الأوقات، ومن التجربة والحس والمشاهدة، وجدتُ الدعاء في رمضان لا يذهب سدى، ولا يخرج بغير استجابة إذا وجد قلبا صادقا مقبلا مخلصا، وكلما دعا الإنسان بقلب صادق مقبل خاشع لله وحده؛ وجد إجابته أمام عينه..
المراد:
لا تخرج من رمضان سدى!
رمضان أشبه بغمامةٍ مُثقلة بالمزن تهطِل على أرواحنا وعلى القلوب لتمحو سواد الخطايا ودنس الذنوب ..
Читать полностью…يجوز للصائم أن يتطيب بما شاء
مـن الـطـيب مـن بخـور أو غـیره
ولا يفطر بذلك
ابن عثیمین - رحمه الله
🌸مبارك عليكم الشهر، سلّم الله لكم رمضان وسلّمكم له، وتسلمه منا ومنكم متقبلا ، وجعله بداية خيرٍ وفتحٍ للطاعات والقرب من الله.
"أعَاننا اللهُ وإيّاكُم عَلىٰ صِيامهِ وقِيامهِ، واغتِنامِ أوقاتهِ فِي الأعمالِ الصّالحة."
~
كَارثَة إِذَا كَان لَا يُوجَد لَديكَ ورِد يَومِي !
من العجب العجاب أن نرى مسلم لا يوجد عنده ورد يومي لقراءة القرآن وكيف لمن لا يملك ذلك أن يطمئن قلبه وان يتلذذ بيومه وان تنزل الرحمة عليه ...
القرآن بلسم للجروح حتى ولو قرأته وفكرك مشغول وشارد سيغير من حياتك وانت سترى ذلك في نفسك فحافظ على وردك يرحمك الله ...
"شهر شعبان مُقدِّمة لـ شهر رمضان"
روّض شغاف قلبك على العبادات استغفارًا وقيامًا وقراءةً للقرآنِ وتدبّرًا وإلحاحًا ..
التنازُلات عن الحُدود الشرعية، والثوَابت الإيمانية، والأُصول المعرفية، وزوَال الحياءِ من الجنسين وخاصة الأُنثى، لا يكون إلا بكثرة مشاهدة المحرمات المرئية والمسمُوعة، وخاصّة في التواصل الاجتماعي، فعندما يرى الإنسان المحرمات بشكل مستمر؛ تمُوت الغيرة في قلبه، وتزول منه النفرة من المنكرات.
Читать полностью…نصيحة:
ذق طعم طاعة الخلوة، ذق لذة الخلو بالله، ذق مناجاة الله في عزلة عن البشر،ذق هذا الإيمان الذي يوصلك إلى مرحلة الإحسان،ذق هذه العبادة التي تجعلك تعرف الله عن قرب وحق،فمهما تعبدت في العلن فلن تصل إلى مرحلة الإحسان في العبودية وهو أن تعبد الله كأنك تراه؛ إلا إذا تعبدته في خفاء.