يا نفسُ ما هي إلَّا صبرُ أيَّامٍ كأنَّ مُدَّتها أضغاثُ أحلامٍ [ بدائع الفوائد ٣/ ٧٥٠]
قال رسول الله ﷺ:
«إن الله تعالى يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى أن اللقمة لتصير مثل أُحد».
صحيح الجامع - رقم (1902).
يقول ابن تيمية: "إن الصلاة قوت القلوب، كما أن الغِذاء قُوت الجسد، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل، فالقلب لا يقتات بالنقر في الصلاة؛ بل لا بد من صلاة تامة تُقِيت القلوب".
مجموع الفتاوى (٢٢/ ٥٣٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"إذا كان العبد دائمًا شاكرًا مستغفرًا، فلا يزال الخير يتضاعف له، والشَّرُّ يندفع عنه".
مجموع الفتاوى - (262/14).
قال الحسن البصري رحمه الله:
"إنَّ الرَّجُل كان يُشاكُ الشَّوكة يقُولُ: إنِّي لأعلمُ أنَّكِ بِذنبٍ وما ظلمنِي ربِّي عزَّ وجلَّ".
الزهد للإمام أحمد - رقم (1624).
قالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:
"أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حين يسلِّمُ «اللَّهمَّ إنِّي أسألُك عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا»".
صحيح سنن ابن ماجه - رقم (925).
قال رسول الله ﷺ:
«ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ حتَّى يَلقى اللَّهَ وما عليْهِ خطيئةٌ».
صحيح الترمذي - رقم (2399).
يقول ابن القيم:
"الذنوب تزيل النعم ولابد، فما ٲذنب عبد ذنبا ٳلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فٳن تاب وراجع رجعت ٳليه ٲو مثلها، وٳن ٲصر لم ترجع ٳليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة نعمة حتى تسلب النعم كلها"
طريق الهجرتين (٢٧٠-٢٧١)
قال ابن المبارك رحمه الله:
"رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ".
جامع العلوم لابن رجب - (71/1).
يقول ابن تيمية: "فإن الحمد قبل الدعاء سبب لاستجابة الدعاء".
مناهج السنة (٥ / ٣٨٠)
نَعيمٌ ليس يُدركُه سِوى من كَان في
المشّهد .
نصيحة:
إذا كان لديك هدف تسعى إليه، وهمة تريد الوصول إليها، وغاية تتمنى نيلها، فإياك ثم إياك كثرة الخُلطة مع الناس، وإطالة الجلوس والحديث في القيل والقال، فوالله أنها تقسي القلب، وتثقل الروح عن الأماني التي تريدها، والأهداف التي تسعى إليها، فانتبه لهذا السُوء، واختلط بقدر الحاجة.
نصيحة:
اعتنِ بباطنك أعظم من ظاهرك، واعتنِ بخلوتك أعظم من جلوتك، واحرص كل الحرص ألا يخرج رمضان إلا وأنت في نيتك الاستمرار على ما أنت عليه من خير وترك ما تركت من شر وسوء، فهذه النية؛ يعينك الله عليها، ويوفقك إلى التسديد والثبات والحسن في العمل والعاقبة، وأعظم العطايا=حسن النوايا.
قال سلام بن مسكين رحمه الله:
"إن القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم، وأمَّا داؤُكُم فذُنُوبُكُم، وأمَّا دواؤُكُم فالاستغفارُ".
التوبة لابن أبي الدنيا - رقم (91).
قال عبدالواحد بن زيد رحمه الله:
"جالِسُوا أهل الدِّينِ فإن لم تجدُوهُم فجالِسُوا أَهل المُرُوءاتِ فإنَّهُم لا يرفُثُون فِي مجالِسِهِم".
حلية الأولياء لأبي النعيم - (160/6).
قال الحسن البصري رحمه الله:
"أكثروا من الإستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة".
لطائف المعارف لابن رجب - (214).
يقول ابن القيم:
"مَن رغِبَ عن التَّعب لله ابتُلِيَ بالتَّعب في خدمة الخلق، ولا بدّ.".
مدارج السالكين (١/ ٢٥٢)
قال رسول الله ﷺ:
«حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني».
صحيح الجامع - رقم (3164).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"الصدقة فيه -يوم الجمعة- بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور".
زاد المعاد لابن القيم - (394/1).
تريد نصيحة من القلب ترى أثرها في الحياة، مهما طال بك الطريق ومهما رأيت من شقاء؟
(أصلح نيتك)، صفِّ باطنك من الشوائب والأمراض، أبعد الحسد والغل والكبر والُعجب والرياء والنفاق والسوء عن قلبك، وحب الخير للناس، وتمنَّ لهم كل خير، واجعل قلبك في بياض كبياض اللبن، وسترى أثر ذلك في حياتك.
قال عبدالواحد بن زيد رحمه الله:
"الرِّضا بابُ اللهِ الأعظمُ، وجنَّةُ الدُّنيا ومُستراحُ العابِدِين".
حلية الأولياء لأبي النعيم - (156/6).
نصيحة:
أعظم وصية وجدتها في هذه الحياة المتقلبة، التي تخطامها سياج البلاء والمتغيرات؛ أن يتلزم المرء كثرة الدعاء بصلاح قلبه وصلاح دينه ودنياه، وأن يكفيه كل شر عاجله وآجله وأن يرزقه كل خير عاجله وآجله، وأن يكثر الدعاء في صلاته وقيامه وكل وقته وسيجد برحمة الله الخير والحفظ في طريقه.
نصيحة:
إذا وجدت في قلبك قسوة؛ فاخلُ عن البشر والزم كثرة الذكر وخاصة: الاستغفار والتهليل، وأكثر من دعاء:"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، وتصدق ولو بكلمة طيبة بنية التفريج عن همك، والزم بر والديك؛ وسترى برحمة الله الفرج والرحمة والسكينة.
"إنَّ الصلاة على النبي غنيمة .. من حازها حاز الكرامة وامتلك .. فُز بالصلاة على النبي مُرددًا .. صلى عليه الله ما دار الفلك ﷺ"🌿.
Читать полностью…قال رسول الله ﷺ:
«من يستعفِف يُعِفَّهُ اللهُ، ومن يستغنِ يُغنِهِ اللهُ، ومن يتصبَّر يُصبِّرهُ اللهُ، وما أُعطِي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع مِن الصَّبرِ».
صحيح البخاري - رقم (1469).
قال يحيى بن معاذ رحمه الله:
"من جمع الله عَلَيْهِ قلبه فِي الدُّعَاء لم يردهُ".
الفوائد لابن القيم - (47).
رضا النَّاس غايةٌ لا تُدرِك،
والسّعي في هدايتهم حسنةٌ لا تُترك.
| الشيخ صالح العصيمي
الدنيا دار بلاء ونكد وكبد، تسعد في الصباح وتحزن في المساء، تضيق في الليل وتطمئن في النهار، متقلبة الحال، مضطربة المعاد، كلُّ هذا لكي لا تغتّر بها ولا تطمئن لها.
قال ابن القيم:
ومن رحمته أن نغص عليهم الدنيا-لئلا يسكنوا إليها-فساقهم بسياط الابتلاء، فمنعهم؛ليعطيهم وابتلاهم؛ليعافيهم.
ليس بينك وبين الضلالة إلا رحمة الله، وليس بينك وبين الهداية والرحمة الإلهية سوى لطف الله وتوفيقه لك، فلا تهزأ بأي مخلوق كان، ولا تسيء الظن بربك مهما بلغتَ من السوء والنكران، فربك أرحم بك من أبيك وأمك، وأشد تأديبا لك مما يتخيله عقلك، فكن ما بين الخوف والرجاء له=تسعد وتثبت وتهتدي.
Читать полностью…