1844
قناة أدبية- تاريخية - علمية - وأشياء أخرى .. للتواصل ع الخاص @deiywann
قال الجاحظ في «البرصان» : "وليسَ شيء أشدُّ على الرِجال ولا أشنعَ عندهم في عقوبة السُلطان من حلق الرّءوس واللِّحى".
.
تأمل حال الرجال اليوم ؟
/channel/deiywan
عن أحمد بن المعدل البصري قال :
كنت جالسا عند عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون فجاءه بعض جلسائه فقال أعجوبة .
قال : ما هي ؟.
قال : خرجت إلى حائطي بالغابة فلما أن أصحرت وبعدت عن البيوت ، بيوت المدينة ، تعرض لي رجل فقال : اخلع ثيابك .
فقلت : وما يدعوني إلى خلع ثيابي .
قال : أنا أولى بها منك .
قلت : ومن أين ؟.
قال : لأني أخوك ؛ وأنا عريان وأنت مكس .
قلت : فالمواساة .
قال : كلا ؛ قد لبستها برهة ، وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها .
قلت : فتعريني ، وتبدي عورتي .
قال : لا بأس بذلك ؛ قد روينا عن مالك أنه قال لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا .
قلت : فيلقاني الناس ، فيرون عورتي .
قال : لو كان الناس يرونك في هذه الطريق ما عرضت لك فيها .
فقلت : أراك ظريفا ؛ فدعني حتى أمضي إلى حائطي وأنزع هذه الثياب فأوجه بها إليك .
١
قال : كلا ؛ أردت أن توجه إلى أربعة من عبيدك فيحملوني إلى السلطان فيحبسني ويمزق جلدي ويطرح في رجلي القيد .
قلت : كلا ؛ أحلف لك أيمانا أني أوفي لك بما وعدتك ولا أسوءك .
قال : كلا ؛ إنا روينا عن مالك أنه قال لا تلزم الأيمان التي يحلف بها للصوص .
قلت : فأحلف أني لا أحتال في أيماني هذه .
قال : هذه يمين مركبة على أيمان اللصوص .
قلت : فدع المناظرة بيننا ؛ فوالله لأوجهن إليك هذه الثياب طيبة بها نفسي .
فأطرق ثم رفع رأسه ؛ وقال : تدري فيم فكرت ؟.
قلت : لا .
قال : تصفحت أمر اللصوص من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا فلم أجد لصا أخذ نسيئة ؛ وأكره أن أبتدع في الإسلام بدعة يكون على وزرها ووزر من عمل بها بعدي إلى يوم القيامة .... اخلع ثيابك .
قال : فخلعتها فدفعتها إليه فأخذها وانصرف .
كتاب( الأذكياء ) لابن الجوزي
ما ذلت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطت إلا كان في أمره ذهاب وإدبار .
- مصطفى صادق الرافعي -
قيل : هو عصام بن شهبر حاجبُ النعمان بن المنذر الذي قَالَ له النابغة الذبياني حين حَجَبَهُ عن عيادة النعمان من قصيدة له :
فإنِّي لاَ ألُومُكَ في دُخُول ... وَلَكِنْ مَا وَرَاءَكَ يا عِصَامُ ؟
يُضرَبُ في نَبَاهةِ الرجل من غير قديم وهو الذي تسميه العرب " الخارجي " يعنى أنه خرج بنفسه من غير أولية كانت له،
قَالَ كثير :
أبَا مَرْوَانَ لَسْتَ بِخَارِجِيٍّ ... وَلَيْسَ قَدِيمُ مَجْدِكَ بِانْتِحَالِ
وفي المثل " كُن عِصامياً ولاَ تكن عِظامياً "
وقيل :
نَفَسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصاما ... وَعَلَّمَتْهُ الكَرَّ وَالإقْدَامَا ... وَصَيَّرَتْهُ مَلِكاً هُماما
روي أنه وُصِفَ عند الحجاج رجلٌ بالجهل، وكانت له إليه حاجة؛ فَقَالَ في نفسه : لأخْتَبِرَنَّهُ. ثم قَالَ له حين دخل عليه : أعِصاميٌ أنت أم عِظامي ؟ يريد أشَرُفْتَ أنتَ بنفسك أم تفخر بآبائك اللذين صاروا عِظاما ؟ فَقَالَ الرجل : أنا عصامي وعظامي. فَقَالَ الحجاج : هذا أفضل الناس وقضى حاجتَه وزاده ومكث عنده مدة، ثم فاتشه فوجَدَه أجْهَلَ الناسِ؛ فَقَالَ له : تصدُقُنِي وإلاَ قَتلتك، قَالَ له : قل ما بدا لك وأصدقك، قَالَ : كيف أجَبْتَنِي بما أجَبْتَ لما سألتك عما سألتك ؟ قَالَ له : والله لم أعلم أعصامي خير أم عظامي فخشيت أن أقول أحدهما فأخطئ فقلت : أقول كليهما فإن ضرني أحدهما نفعني الأخر.
وكان الحجاج ظَنَّ أنه أراد أفْتَخِرُ بنفسي لِفَضْلِي وبآبائي لشرفهم،
فَقَالَ الحجاج عند ذلك : المقاديرُ تًصَيِّرُ العَيَّ خطيباً فذهبت مثلاً.
معنى قول الناس : « الحديث ذو شجون » ؛ هو أن ضبة بن أد وكان له ابنان : سعد وسعيد ، فخرجا في طلب إبل لهما ، فرجع سعد ولم يرجع سعيد ، فكان ضبة كلما رأى شخصا قال : « أسعد أم سعيد » . ثم إن ضبة بينما هو يسير مع الحارث بن كعب في الشهر الحرام أتيا على مكان ، فقال الحارث . لضبة : أترى هذا الموضع ؛ فإني لقيت فتى من هيئته وحسنه كذا وكذا ، فقتلته وأخذت هذا السيف منه ، وإذا هي صفة سعيد ابنه . فقال له : أرني السيف . فناوله السيف ، فعرف أنه سيف ابنه ؛ فقال عندها : « إن الحديث له شجون » . ثم ضرب به الحارث فقتله ، فلامه الناس ، فقال : « سبق السيف العذل » ، وفيه يقول الفرزدق :
( لا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال الحديث شجون )
يحكى أن أعرابيا"عرج على دار حاتم الطائي بعد عناء سفر طويل,ملتمسا"الراحة والطعام والشراب لما سمعه عنه من كرم ومروءة, فلما التقاه حاتم سأله بجفاء عن حاجته, فأجابه الأعرابي: والله إني متعب من السفر,وشديد الجوع والعطش,فقصدتك لما سمعت عن كرمك بين العرب فقال له حاتم متعمدا"الجفاء: وهل داري مفتوحة لكل من يقصدني كي يرتاح ويأكل ويشرب؟ فارتبك الأعرابي واحمر وجهه خجلا",وأسرع إلى جواده فامتطاه مطلقا"له العنان دون أن ينطق بكلمة فلما ابتعد, تلثم حاتم وامتطى جواده ولحق به,فلما التقاه حياه وقال له: من أين قادم ياأخا العرب؟ فأجابه الأعرابي: من عند حاتم الطائي فسأله حاتم: وماكانت حاجتك عنده؟ فأجاب: كنت جائعا"فأطعمني وعطشانا"فسقاني وعندما كشف حاتم عن وجهه وهو يضحك,سأل الأعرابي: لماذا كذبت على؟فأجابه الأعرابي: والله لو
قلت غير ذلك لما صدقني أحد من العرب ولقالوا عني مجنونا" فابتسم حاتم ,وعاد إلى داره مصطحبا"معه الأعرابي,فنحر له وأطعمه وأكرمه "
دخل علي رضي الله عنه مسجد الكوفة فإذا واعظ يخطب ويخلط في أحكام الشرع،
فقال له علي رضي الله عنه: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟
قال: لا
قال: أتعرف مدني القرآن من مكيه؟
قال: لا
قال علي رضي الله عنه: هلكت وأهلكت، ثم قال : ما اسمك؟
قال: ابويحي
قال علي رضي الله عنه: إنما أنت ابو اعرفوني.
(منهاج السنة النبوية) لابن تيمية
(علم القيافة)
ومن ذلك ما ذكروه عن كُرز بن علقمة الخزاعي، الذي استأجره المشركون ليتتبع أثر النبي لما خرج إلى المدينة.
فلما رأى أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذه القدم من تلك القدم التي في المقام .
الإصابة 9/ 26.
يقصد: تشبه قدم النبي إبراهيم.!
قال الأصمعي : الطفيلي الداخل على القوم من غير أن يُدعى ، مأخوذ من الطَّفل وهو إقبال الليل على النهار بظلمته ، وأرادو أن أمره يظلم على القوم ، فلا يدرون من دعاه ولا كيف دخل عليهم .
قال : وقولهم طفيلي منسوب إلى طفيل رجل بالكوفة من بني غطفان ، وكان يأتي الولائم من غير أن يُدعى إليها ، وكان يقال له : طفيل الأعراس أو العرائس ، وفيه نظر ، لأن العرب تسمي الطفيلي : الوارش والرائش ، والذي يدخل على القوم في شرابهم ولم يُدْعَ إليه الواغل .
قال أبو عبيدة : كان رجل من بني هلال يقال له : طفيل بن ولال ، إذا سمع بقوم عندهم دعوة أتاهم فأكل طعامهم ، فسمي كل من فعل ذلك به .
ابن الجوزي - الأذكياء ص٢٢٢
يُحكى أن تأبط شراً قابله ثقفي جبان، فقال له: بم تغلب الرجال يا ثابت ( اسم تأبط شرا) وأنت ذميم وضئيل؟ فقال: أذكر لعدوي أنني تأبط شراً فينخلع قلبه، فآخذ منه أريد، قال: أبهذا فقط؟ قال له : نعم.
فقال له: هل تبيعني اسمك؟ قال: بم؟ قال: بهذه الحُلة الجيدة -وكانت لديه حلة جديدة- وبكنيتي -وكان يكنى بأبي وهب فقال له: حسناً، لك ذلك،
فقال الثقفي: لك حلتي ولك كنيتي، فقال له: وأنت تأبط شراً، فذهب الرجل مسروراً، فكتب تأبط شراً ثلاثة أبيات وبعثها لامرأة الثقفي الجبان ؛ قال فيها:
ألا هل أتى الحسناء أن حليلها
تأبط شراً واكتنيت أبا وهب
فهبه تسمَّ اسمي وسماني اسمـه
فأين له صبري على معظم الخطب
وأين له بأس كبأسي وسورتي
وأين له في كل فادحة قلبـــي
يقصد:
أخذ اسمي لكن هل أخذ جراءة قلبي؟ هل أخذ بأسي وصبري وجلدي على الأحداث؟ لم يأخذ هذا كله، إنما أخذ الاسم فقط.
سئُل عثمان بن عفان
ما منعك من شرب #الخمر في الجاهلية
ولا حرج عليك فيها
قال : إني رأيتها تذهب العقل جملة
ومارأيت شيئا يذهب جملة ويعود جمله .
ثلاثة اصفعهم ولا حَرَج:
١. شخص يرى مصيبتَه ابتلاءً، ومصيبتَك عقوبة.
٢. شخص أخطأ عليك، وانتظر اعتذارك.
٣. شخص تغافلتَ عن إساءاته، فظنك مغفلا.
د. فواز اللعبون
لئِنْ غلبني الشيطان بالأمس !! لأقصمنّ ظَهرَه اليوم بتوبتي وحُسن عبادتي
#سفيان_الثوري
أحنُّ بأطراف النّهار صَبابة
وبالليل يدعُوني الهوى فأجيبُ
وأيامنا تفنى وشوقي زائدٌ
كأنَّ زَمان الشوق ليسَ يغيبُ
#روضة_الأدب
#منقول
يُحدّثُني الصباحُ حديثَ فأْلٍ
بأنَّ الحزنَ يعقُبُهُ ابتهاجُ
ويُخبرني مُحيا الشمسِ طلْقًا
ألا إنَّ الكروبَ لها انفراجُ
#يخبرني_الصباح
هو جبار بن عمرو الطائي من قبيلة طئ والملقب بالليث الرهيصاو الصياد الاعمى أحد أشهر فرسان العرب، ترك قبيلته وقومه لتمرده على عاداتهم ولاحتقارهم له لكونه غير ذى نسب كريم وتوجة إلى الصحراء وجمع حوله العديد من الخارجين عن قبائل العرب وكون جماعة للإغارة على القوافل التجارية وقد كون بذرة قبيلة تحمل اسمه وكان زعيمها لوقت قصير حتى فرط عقدها إثر هزيمة فادحة في حرب داحس والغبراء التي شارك فيها كحليف لبني ذبيان ضد قبيلة بني عبس , فقد بصره كما يروى على يد عنترة بن شداد وفقد العديد من فرسانه في هذة الحرب وهو من أشد فرسان العرب قوة وهو من قتل عنترة بن شداد العبسي. وهو من أهل الفترة
/channel/deiywan
قال أعرابي: ليس لي من فلان إلا ضرب الصدر والجبهة، إنْ جئتُه لحاجة ضرب صدره، وقال: "قُضِيَتْ"، فإن جئتُه بعد فترة ضرب جبهتَه، وقال : نَسِيت !
Читать полностью…
📗على خطى الحبيب📗:
#التربية_بالقصة
🌴 وَرَع امرأة 🌴
🌿 جاءت إمرأة الى الإمام أحمد بن حنبل .. فقالت : يا أبا عبدالله إني إمرأة أغزل ( غزل الخيوط لصنع الملابس ) في ضوء السراج .. فيمر بنا العسعس ( رجال الشرطة ) بالليل يحملون مشاعل السلطان أيحل لي أن أغزل على ضوء نارهم .. فبكى الامام احمد ابن حنبل وقال لها من انت ؟ .. فقالت : اخت بشر الحافي .. فقال لها : من بيتكم يخرج الوَرَع الصادق لا تغزلي في شعاعها .
بكى الامام احمد بن حنبل لهذا السؤال الدقيق جدا .. وخوف هذه المرأة من ان تقع في شبهة الحرام دعك من الحرام .. وعندها علم ان مثل هذه المرأة لا يمكن الا ان تكون نشأتها في بيت ايماني .. وتأكد له ذلك عندما اجابته بانها اخت بشر الحافي ذلك الرجل الصالح الورع .. فاجابها بقدر مقامها وان كان الامر يجوز بأن تغزل .. لان بيتها عرف بالورع الصادق .
الورع ثلاثة مراتب :🌴
- اجتناب الحرام
- اجتناب الشبهات
- ترك بعض المباح خشية الوقوع في الشبهات .
🌴 أي ايمان كانوا يحملون ¡🌴
دخل علي رضي الله عنه مسجد الكوفة فإذا واعظ يخطب ويخلط في أحكام الشرع،
فقال له علي رضي الله عنه: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟
قال: لا
قال: أتعرف مدني القرآن من مكيه؟
قال: لا
قال علي رضي الله عنه: هلكت وأهلكت، ثم قال : ما اسمك؟
قال: ابويحي
قال علي رضي الله عنه: إنما أنت ابو اعرفوني.
(منهاج السنة النبوية) لابن تيمية
هذا التمر موجود عند احد الاخوه الثقات احسبه والله حسيبه
Читать полностью…
قال رجل لأصبغ بن الفرج ، قالت لي امرأتي : يا غوغاء
قال أصبغ: أخبرني عنك إذا سمعت صيحة في موضع تبادر إليه حتى تقيم فيه؟
قال : لا
قال: فإذا مررت في طريق فرأيت هذه الحِلق على الطرقات( ومثلها الآن التجمع حول السيارات المتصادمة لغير فائدة) تقف عليها؟
قال : لا
قال: لست من الغوغاء.
محاضرات السيوطي صـ ١٥٨
أتى رجلٌ الى فقيه فسأله : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل أتوجه الى القبلة أم إلى غيرها؟
فقال الفقيه: توجه الى ثيابك التي نزعتها.
✍ قـال الـعَلّامَـة : ابْـنُ عُثَيْـمِين رَحِـمَه الله
۞ إذا غـسلتَ ثـوبكَ مـن النّجـاسة تحـسُّ بـأنَّ الله يـحبّك لأن الله يـحبُّ المتطـهرين وإذا توضـأت تحـسُّ بـأن الله أحـبك لأنـك تطـهرت، إذا اغتـسلت تحـس بـأن الله أحبـك ؛ لأن الله يـحب المتطـهرين
☜ ووالله إنّنـا لغافـلون عـن هـذه المـعاني، وأكـثر مـا نسـتعمل : الطـهارة مـن النـجاسة أو مـن الأحـداث لأنـها شـرط لصحـة الصـلاة ؛ خـوفا مـن أن تفسـد صـلاتنا لـكن يغيـب عـنا كـثيرا أن نشـعرَ بأن هـذا قُـربة وسبـب لمحـبة الله لـنـا..
۞ لــو كنـا نستـحضر عـندما يغـسل الإنسـان نقـطة بـول أصـابت ثـوبه أن ذلـك يجـلب محـبة الله لـه ؛ لحـصـلنا خـيرا كـثيرا، لكـننّا فـي غـفلة.
📜 【 شـرح العقيـدة الواسـطية【 ١\٢١٧ 】
معنى قول الناس : « الحديث ذو شجون » ؛
هو أن ضبة بن أد وكان له ابنان : سعد وسعيد ، فخرجا في طلب إبل لهما ، فرجع سعد ولم يرجع سعيد ، فكان ضبة كلما رأى شخصا قال : « أسعد أم سعيد » .
ثم إن ضبة بينما هو يسير مع الحارث بن كعب في الشهر الحرام أتيا على مكان ، فقال الحارث . لضبة : أترى هذا الموضع ؛ فإني لقيت فتى من هيئته وحسنه كذا وكذا ، فقتلته وأخذت هذا السيف منه ، وإذا هي صفة سعيد ابنه . فقال له : أرني السيف . فناوله السيف ، فعرف أنه سيف ابنه ؛ فقال عندها : « إن الحديث له شجون » . ثم ضرب به الحارث فقتله ،
فلامه الناس ، فقال : « سبق السيف العذل » ،
وفيه يقول الفرزدق :
( لا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال الحديث شجون )
تجلت في الألقاب ظاهرة الإضافة الى الدين بالنسبة لوزراء الخلفاء العباسيين ( كظهير الدين ، جلال الدين ، عون الدين) ويذكر السيوطي أن أول وزير عباسي لُقّب بهذا اللقب المضاف هو أبو شجاع محمد بن الحسين الروذراوري ولقبه ( ظهير الدين) والذين لقّبه هو الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله.
أما بالنسبة لوزراء السلاطين السلاجقة فكان يضاف الى ألقابهم الملك ( كنظام الملك ، تاج الملك ، فخر الملك)
وأول من تلقب بالألقاب المضافة الى الملك هو ابونصر محمد بن منصور الكندري لقّبه اول سلاطين السلاجقة طغرل بك ب( عميد الملك).
وكان البويهيون أول من استخدم الالقاب المضافة الى الدولة ( كعضد الدولة ، بهاء الدولة)
وكان الوزراء لا يحظون بمثل هذه الالقاب الا بعد تقديمهم خدمات جليلة للسلاطين و الخلفاء ، وكان لهذه الالقاب في ذلك الوقت هيبة عظيمة حيث أنها لا تُعطى لأي شخص.
ياليتني كنت فردا من صحابته
أو خادما عنده من أصغر الخدم
تجود بالدمع عيني حين أذكره
أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي
صلوا على الحبيب ﷺ
إذا بلغت البنت وعمرها عشر سنوات هل يجب عليها الحجاب؟
الجواب:
نعم؛ لأنها امرأة يلزمها الحجاب، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار» [أبو داود: 641]، وقد تحيض لتسع فلا تقبل صلاتها إلا بخمار، وقد يكون جسمها فاتنًا للرجال قبل البلوغ؛ لأن نموها سريع، وتلفت أنظار الرجال، وحينئذٍ تُحَجّب ولو لم تبلغ؛ لأن هذا يترتب عليه مفسدة، وهي تثير الفتنة، فيلزم حجابها، لكن مع ذلك إذا بلغت فإنها تُحَجّب ولو لم تكن مثيرة للفتنة؛ لأنها امرأة يلزمها ما يلزم النساء.
المصدر : فتاوى نور على الدرب
مِن الأخطاء الشائعة جمع لفظة (مدير) جمع تكسير (مُدراء)، والصواب (مديرون)، لأنَّ اللفظ ليسَ على زنة فَعيل، بل على زنة مُفْعِل.
.
• لحن القول.
#روضة_الأدب
أُقِرُّ على نفسي بـ عَيبي لأنني
أرى الصّدقَ يمحو بَيّناتِ المَعايِبِ
قال ابن القيم:
"وكم ترى من رجل متورّعٍ عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يُبالي ما يقول" [الجواب الكافي صـ203]