#الثقافةـالمالية.
استخدام تحليل SWOT في تخطيط المشاريع الريادية (١)
تحليل SWOT هو أداة استراتيجية فعالة تُستخدم على نطاق واسع في تخطيط المشاريع وتحديد العوامل المؤثرة على نجاحها. بالنسبة لريادي الأعمال، يعد تحليل SWOT وسيلة مهمة لفهم البيئة الداخلية والخارجية للمشروع وتحديد العناصر التي يمكن أن تؤثر على تحقيق الأهداف. يمكن أن يساعد هذا التحليل في بناء استراتيجيات قوية لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص. في هذا المقال، سنتناول كيفية استخدام تحليل SWOT في تخطيط المشاريع الريادية، مع التركيز على استكشاف نقاط القوة، الضعف، الفرص، والتهديدات.
ما هو تحليل SWOT؟
تحليل SWOT هو اختصار لأربع كلمات أساسية
اولا (Strengths) نقاط القوة
ثانيا (Weaknesses) نقاط الضعف
ثالثا (Opportunities) الفرص
رابعا (Threats) التهديدات.
ويستخدم تحليل SWOT لتقييم كل من العوامل الداخلية (نقاط القوة والضعف) والعوامل الخارجية (الفرص والتهديدات) التي تؤثر على المشروع. يساعد هذا التحليل ريادي الأعمال على بناء استراتيجيات قوية تقوم على تعظيم نقاط القوة واستغلال الفرص، مع الحد من التأثير السلبي لنقاط الضعف والتهديدات المحتملة.
كيفية تطبيق تحليل SWOT في تخطيط المشاريع الريادية
تحليل نقاط القوة (Strengths): نقاط القوة تمثل العناصر الداخلية التي تمنح المشروع ميزة تنافسية، ويمكن أن تكون مرتبطة بالفريق الإداري، التكنولوجيا، الموقع، أو العلاقات، حيث تعتبر نقاط قوة يجب أن تستغلها في تخطيط استراتيجياتك. ولتحديد نقاط القوة، يمكن طرح الأسئلة التالية:
ما هي مزايا مشروعي مقارنة بالمنافسين؟
ما هي المهارات أو الموارد التي تجعل مشروعي فريداً؟
ما هي عوامل اختيار العملاء لي؟
تحليل نقاط الضعف (Weaknesses):
نقاط الضعف هي العوامل الداخلية التي قد تعيق نمو المشروع وتحقيق الأهداف، وتحتاج لعلاج لتحسين الأداء، مثل قلة الخبرة في التسويق أو الاعتماد على مورد. ومن المهم أن تكون صريحاً عند تحديد نقاط الضعف لكي تتمكن من معالجتها. والأسئلة التي يمكن أن تطرحها تشمل:
ما هي المجالات التي يحتاج مشروعي لتحسينها؟
هل هناك نقص في مهارات أو خبرات الفريق؟
هل أواجه صعوبات في التمويل أو الوصول إلى العملاء؟
تحليل الفرص (Opportunities): الفرص هي العوامل الخارجية التي يمكن استغلالها لتعزيز نمو مشروعك، مثل الفرص بالسوق، والتغيرات التكنولوجية، أو الاتجاهات الاجتماعية. فمثلاً، قد يكون هناك فرصاً للتوسع في سوق جديد أو أن هناك دعماً حكومياً للشركات الناشئة، مما يتيح لك التوسع وتحقيق النمو. ولتحديد الفرص، يمكنك طرح الأسئلة التالية:
هل هناك طلب متزايد على منتجي؟
هل هناك تكنولوجيا جديدة يمكن اعتمادها لتطوير مشروعي؟
هل هناك أسواق جديدة يمكن دخولها
تحليل التهديدات (Threats): التهديدات هي العوامل الخارجية التي قد تؤثر سلباً على مشروعك وتمنع تحقيق أهدافك. فمثلاً قد يشكل دخول منافس جديد تهديداً لمبيعاتك، أو أن تغير التشريعات قد يؤثر على تكاليف الإنتاج. ويجب على ريادي الأعمال تحديد هذه التهديدات بشكل دقيق ووضع استراتيجيات للتعامل معها أو تقليل تأثيرها. من الأسئلة التي يمكن أن تطرحها:
من هم المنافسون الرئيسيون وما هي استراتيجياتهم؟
هل هناك تغيرات في التشريعات قد تؤثر على عملي؟
هل تتغير تفضيلات العملاء بشكل قد يؤثر على مبيعاتي؟
يتبع...
اللهم إن أهلنا في غزة ولبنان قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالًا شديدًا حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر!
اللهم ارحم ضعفهم،
وارزقهم الثبات والصبر والسلوان،
وتولَّ أمرهم،
واغفر لهم، وانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزرًا.
متابعينا الكرام
ننشر لكم بعد قليل مقطعا صوتيا مترجما للدكتور محمد يوسف ابو جزر يتحدث فيه مدى قيام العملات الرقمية بوظائف النقد وذلك ضمن سلسلة التأصيل الشرعي للعملات الرقمية.
أهمية نموذج العمل التجاري في تطوير المشاريع الناشئة
يعد نموذج العمل التجاري أداة حيوية للمشاريع الناشئة لعدة أسباب:
توجيه الاستراتيجية: من خلال تحديد جميع العناصر الأساسية مثل العملاء، الإيرادات، والتكاليف، يساعد نموذج العمل التجاري في بناء استراتيجية شاملة توجه الشركة نحو النجاح.
التخطيط المالي: من خلال فهم هيكل التكاليف ومصادر الإيرادات، يمكن للشركات الناشئة إدارة مواردها المالية بشكل أفضل وتجنب الفشل المالي.
تحقيق التميز التنافسي: من خلال التركيز على العروض القيمة والشراكات الرئيسية، يمكن للمشاريع الناشئة بناء ميزات تنافسية تجعلها متميزة في السوق وتجذب العملاء.
التكيف مع التغيرات: نموذج العمل التجاري يساعد الشركات على التكيف مع التغيرات في السوق أو تفضيلات العملاء. من خلال التقييم المستمر للعناصر المختلفة، يمكن للشركات الناشئة تعديل استراتيجياتها بسرعة لمواكبة التغيرات.
يعد نموذج العمل التجاري أداة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة، حيث يساعد رواد الأعمال على بناء استراتيجيات متكاملة وتحقيق الاستدامة. من خلال تحديد شرائح العملاء، العروض القيمة، الشركاء الرئيسيين، والموارد الأساسية، يمكن للمشاريع الناشئة تحقيق التميز في السوق والنمو المستدام.
#الثقافةـالمالية.
دور نموذج العمل التجاري في تطوير المشاريع الناشئة
يُعتبر نموذج العمل التجاري (Business Model) أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في نجاح المشاريع الناشئة. فهو يساعد رواد الأعمال على فهم كيف يمكن لمشاريعهم تحقيق القيمة للعملاء وتحويل تلك القيمة إلى أرباح. من خلال وضع تصور واضح لكل عنصر من عناصر نموذج العمل التجاري، يستطيع رواد الأعمال بناء استراتيجية متكاملة تحقق النمو والاستدامة. في هذا المقال، سنتناول دور نموذج العمل التجاري في تطوير المشاريع الناشئة، مع شرح للعناصر الأساسية التي تشكله.
ما هو نموذج العمل التجاري؟
نموذج العمل التجاري هو الإطار الذي يصف كيف تقوم الشركة بتقديم القيمة للعملاء وكيف تحقق الأرباح من هذا النشاط. يتكون هذا النموذج من عدة عناصر مترابطة تساهم في تحديد كيفية تشغيل الشركة، من خلال توضيح العمليات الداخلية، العملاء المستهدفين، الموارد المستخدمة، والشركاء الأساسيين. يمكن أن يكون نموذج العمل التجاري أداة قوية لتحديد الأولويات واتخاذ قرارات استراتيجية سليمة.
العناصر الأساسية لنموذج العمل التجاري
يتكون نموذج العمل التجاري من عدة عناصر رئيسية تساعد في فهم كيفية تحقيق القيمة والأرباح. وفيم يلي شرحاً لهذه العناصر:
شرائح العملاء (Customer Segments): تمثل الفئات المستهدفة التي يسعى المشروع إلى خدمتها. من المهم تحديد من هم العملاء المثاليون وكيف يمكن تلبية احتياجاتهم بفعالية. بالنسبة للمشاريع الناشئة، تحديد شرائح العملاء بدقة هو أمر حاسم لأنه يساعد على توجيه جهود التسويق والتوزيع نحو الجمهور الذي يحتاج إلى المنتجات أو الخدمات.
مثال: إذا كنت تدير مشروعاً لتقديم خدمات تكنولوجية للشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن شرائح العملاء المستهدفة ستكون الشركات التي تحتاج إلى تحسين بنيتها التحتية التقنية.
عروض القيمة (Value Proposition): هو السبب الذي يجعل العملاء يختارون منتجك أو خدمتك بدلاً من المنافسين. هو القيمة الفريدة التي تقدمها لهم وتحل مشكلة أو تلبي حاجة لديهم. يجب أن يكون العرض القيمي مميزاً وجذاباً بما يكفي لجذب العملاء المستهدفين.
مثال: إذا كنت تقدم منتجاً يوفر ميزة توفير الوقت للعملاء أو خدمة تكنولوجية تساعدهم في زيادة الإنتاجية، فإن هذا يمثل عرضاً قيّماً يجب التركيز عليه في استراتيجيات التسويق.
قنوات التوزيع (Distribution Channels): هي الوسائل التي تستخدمها الشركة للوصول إلى العملاء وتقديم المنتجات أو الخدمات لهم. هذه القنوات قد تشمل المتاجر الفعلية، المواقع الإلكترونية، أو حتى الشراكات مع موزعين آخرين. اختيار القنوات الصحيحة يساعد في تحسين تجربة العميل ويزيد من فرص النجاح.
مثال: يمكن لشركة ناشئة تعمل في مجال بيع المنتجات عبر الإنترنت استخدام منصات التجارة الإلكترونية كقناة توزيع رئيسية للوصول إلى العملاء بشكل فعال.
العلاقات مع العملاء (Customer Relationships): تمثل الطرق التي تتفاعل بها الشركة مع عملائها للحفاظ عليهم وزيادة ولائهم. يمكن أن تكون العلاقات مع العملاء تلقائية، شخصية، أو تعتمد على الدعم المباشر. المشاريع الناشئة تحتاج إلى بناء علاقات قوية مع العملاء لتشجيعهم على التفاعل المستمر مع المنتج أو الخدمة.
مثال: إذا كنت تدير مشروعاً يقدم خدمات برمجية، فقد تحتاج إلى تقديم دعم فني ممتاز للعملاء للحفاظ على رضاهم وضمان استمرارهم في استخدام خدمتك.
مصادر الإيرادات (Revenue Streams): تمثل الطرق التي تحقق من خلالها الشركة دخلاً من العملاء. من الضروري للمشاريع الناشئة تحديد كيف سيتم توليد الإيرادات، سواء من خلال بيع المنتجات أو الخدمات، الاشتراكات، الإعلانات، أو طرق أخرى. الفهم الواضح لمصادر الإيرادات يساعد الشركة على وضع استراتيجيات تسعير وتحقيق أهداف النمو المالي.
مثال: يمكن لمشروع ناشئ يقدم تطبيقاً للهاتف المحمول أن يحقق إيرادات من خلال الاشتراكات الشهرية أو بيع ميزات إضافية داخل التطبيق.
الموارد الرئيسية (Key Resources): تمثل الأصول التي تحتاجها الشركة لتشغيل نموذج العمل بنجاح. هذه الموارد قد تشمل الموارد البشرية (الفريق)، الموارد المالية (التمويل)، أو التكنولوجيا (الأنظمة والمنصات). بدون هذه الموارد، سيكون من الصعب على المشروع تنفيذ الأنشطة الرئيسية وتقديم العروض القيمة للعملاء.
مثال: إذا كان مشروعك يعمل في مجال تطوير البرمجيات، فإن الفريق التقني المتمكن يعتبر من أهم الموارد التي تعتمد عليها الشركة.
الأنشطة الرئيسية (Key Activities): هي العمليات التي يجب أن تقوم بها الشركة بشكل مستمر لتحقيق أهدافها وتقديم القيمة للعملاء. هذه الأنشطة تختلف حسب نوع المشروع، لكنها قد تشمل التصميم، التطوير، التسويق، أو التصنيع. من المهم للمشاريع الناشئة تحديد الأنشطة الأساسية التي تساهم بشكل مباشر في نجاح المشروع.
الأخوة الكرام
اختتمت اليوم دورة فحص مشروعية العملات والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام وفيما يخص مطالبات الأخوة الذين لم يدركوا التسجيل في هذه الدورة فسنعمل خلال اقرب فرصة إن شاء الله على عقد دورة أخرى
متابعينا الكرام
ننشر لكم بعد قليل مقطعا صوتيا مترجما للدكتور محمد يوسف ابو جزر يتحدث فيه عن فلسفة البتكوين وتعريف العملات الرقمية وذلك ضمن سلسلة التأصيل الشرعي للعملات الرقمية.
#الثقافةـالمالية.
تحديد الأهداف الاستراتيجية باستخدام نموذج SMART (١)
تحديد الأهداف هو جزء أساسي من نجاح أي مشروع ريادي، فهو يساعد على توجيه الجهود نحو تحقيق النتائج المطلوبة وتحقيق النمو المطلوب. ولا تقتصر الأهداف الفعالة على الرغبات العامة، بل يجب أن تكون مدروسة وواقعية. هنا يأتي دور نموذج SMART، الذي يساعد رواد الأعمال في تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق من خلال اتباع مجموعة من المعايير التي تسهم في تحويل الأفكار إلى خطط عمل فعالة. في هذا المقال، سنناقش كيفية استخدام نموذج SMART لتحديد الأهداف الاستراتيجية في المشاريع الريادية.
ما هو نموذج SMART؟
نموذج SMART هو إطار لتحديد الأهداف يساعد في جعلها أكثر وضوحاً، وقابلة للقياس، وقابلة للتحقيق، وذات صلة، ومحددة بالوقت. يهدف هذا النموذج إلى تجنب الفوضى والضياع في تحديد الأهداف العامة التي قد تكون غير قابلة للتحقيق. يساعد إطار SMART رواد الأعمال على وضع أهداف واقعية وقابلة للتنفيذ. ويتكون النموذج من خمس خصائص رئيسية لكل هدف، وهي:
أولا: Specific (محدد): يجب أن يكون الهدف واضحاً ومحدداً بشكل دقيق.
ثانيا: Measurable (قابل للقياس): يجب أن يكون الهدف قابلاً للقياس بحيث يمكن تتبع التقدم.
ثالثا: Achievable (قابل للتحقيق): يجب أن يكون الهدف واقعياً وقابلاً للتحقيق بناءً على الموارد المتاحة.
رابعا: Relevant (ذو صلة): يجب أن يكون الهدف ذو صلة بأولويات المشروع وأهدافه العامة.
خامسا: Timely (محدد بوقت): يجب أن يكون الهدف محدداً بوقت زمني معين لتحقيقه.
كيفية استخدام نموذج SMART في تحديد الأهداف الاستراتيجية (١)
تحديد أهداف محددة (Specific): يجب أن تكون الأهداف واضحة لتجنب أي التباس أو غموض، كذلك لمساعدة الفريق على فهم ما يجب تحقيقه. فمثلاً، بدلاً من تحديد هدف "زيادة المبيعات"، حدد الهدف بوضوح مثل "زيادة مبيعات منتج X بنسبة 15% خلال الربع القادم".
السؤال: ما الذي أريد تحقيقه بالضبط؟
جعل الأهداف قابلة للقياس (Measurable): الأهداف القابلة للقياس تسهم في تحديد كيفية تحقيق النجاح وتتبع التقدم بمرور الوقت. كما يمكن استخدام مؤشرات الأداء (KPIs) أو البيانات لقياس النجاح. فمثلاً، إذا كان هدفك "زيادة المبيعات"، يجب تحديد النسبة أو العدد المستهدف مثل "زيادة مبيعات منتج X بنسبة 15%".
السؤال: كيف سأعرف أنني أحقق تقدماً؟ وما هو معيار تقييم النجاح؟
ضمان أن الأهداف قابلة للتحقيق (Achievable): يجب أن تكون الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق بناءً على الموارد المتاحة لديك، ومتناسبة مع قدرات فريقك ومشروعك. فمثلاً إذا كنت تملك شركة صغيرة، فلا تضع هدفاً لمنافسة شركات ضخمة. الهدف الواقعي هو "زيادة الحصة السوقية بنسبة 5% خلال العام المقبل".
السؤال: هل هذا الهدف قابل للتحقيق بالموارد والقدرات المتاحة لدي؟ وهل هو منطقي في ضوء الظروف الحالية؟
تحديد أهداف ذات صلة (Relevant): يجب أن تكون الأهداف مرتبطة بالأولويات الحالية لشركتك، وذات صلة بالرؤية العامة لها، وتساهم في تحقيق الأهداف طويلة الأمد. تجنب الأهداف التي تشتت الانتباه عن تحقيق الأهداف الأساسية. فإذا كانت شركتك تسعى للتوسع في سوق جديد، فإن الأهداف ذات الصلة هي "بناء علاقات مع موزعين محليين" أو "التوعية بالعلامة التجارية في السوق الجديد".
السؤال: هل هذا الهدف يدعم الاتجاه العام لمشروعي؟ وهل سيساهم في تحقيق الرؤية الأكبر؟
تحديد وقت زمني لتحقيق الأهداف (Timely): يجب أن يكون كل هدف محدداً بوقت زمني معين حتى تتمكن من تتبع التقدم وتحفيز الفريق لتحقيقه في الموعد المحدد. فمثلاً، يمكن تحديد هدف "زيادة مبيعات منتج X بنسبة 15% خلال الربع القادم".
السؤال: ما هو الإطار الزمني الذي يجب تحقيق هذا الهدف فيه؟ وهل هو معقول ويحفز الفريق على الإنجاز؟
يتبع
#الثقافةـالمالية.
كيفية تحديد السوق المستهدف باستخدام TAM و SAM و TM (٣)
(يجب قراءة المقالين السابقين)
تحليل TAM: السوق الإجمالي القابل للاستهداف: ابدأ بتحديد TAM من خلال فهم حجم السوق الإجمالي لمنتجك أو خدمتك. يمكنك القيام بذلك من خلال البحث في تقارير السوق، أو البيانات الحكومية، أو الاستطلاعات الصناعية. الهدف هنا هو تقدير حجم السوق الإجمالي الذي يمكن لمنتجك خدمته بشكل نظري.
مثال: إذا كنت تطور تطبيقاً لتعليم اللغات عبر الإنترنت، فإن TAM يمكن أن يكون جميع الأفراد الذين يرغبون في تعلم لغات جديدة على مستوى العالم، بغض النظر عن بلدهم أو قدراتهم المادية.
تحليل SAM: السوق المتاح القابل للخدمة: بمجرد تحديد TAM، يجب تقليص الحجم إلى SAM، وهو السوق الذي يمكنك خدمته بالفعل بناءً على قدراتك الحالية. هذا يتطلب منك النظر في عوامل مثل الموارد المالية، البنية التحتية، والشبكات التوزيعية المتاحة.
مثال: إذا كنت تطور تطبيقاً لتعليم اللغات ولكن تستطيع في الوقت الحالي تقديمه فقط في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية، فإن SAM سيكون حجم السوق الخاص بالأفراد الذين يتعلمون اللغات في الولايات المتحدة.
تحليل TM: السوق المستهدف: أخيراً، يجب عليك تحديد TM، وهو السوق الذي ستستهدفه بشكل محدد بناءً على بحث السوق واستراتيجياتك. اختر الفئة الأكثر احتمالاً لتكون مهتمة بمنتجك أو خدمتك بناءً على احتياجاتهم وخصائصهم.
مثال: إذا كان تطبيقك لتعليم اللغات يستهدف البالغين الذين يعملون في الشركات الدولية ويريدون تحسين مهاراتهم في لغة معينة، فإن السوق المستهدف سيكون هؤلاء الأفراد بالتحديد داخل الولايات المتحدة.
أمثلة على استخدام TAM و SAM و TM
شركة تكنولوجيا ناشئة
مثال: TAM: جميع الشركات التي تستخدم أنظمة إدارة العملاء (CRM) حول العالم.
أما SAM: الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أنظمة CRM في الولايات المتحدة.
وأما TM: الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا التي تحتاج إلى نظام CRM في ولايات محددة.
منقول.
شركة تجارة إلكترونية
مثال: TAM: جميع المستهلكين الذين يشترون الملابس عبر الإنترنت على مستوى العالم.
أما SAM: المستهلكون في الولايات المتحدة الذين يشترون ملابس فاخرة عبر الإنترنت.
وأما TM: النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عاماً ويعيشون في المناطق الحضرية بالولايات المتحدة.
تحديد السوق المستهدف باستخدام أدوات مثل TAM، SAM، وTM هو خطوة أساسية لأي مشروع ريادي يهدف إلى النجاح. معرفة مفاهيم السوق يمكن رواد الأعمال من تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة، تحسين تخصيص الموارد، وزيادة فرص النجاح. يعد التركيز على السوق المستهدف أمراً ضرورياً لتحقيق التميز والنمو في السوق المتنافس.
منقول.
#الثقافةـالمالية.
كيفية تحديد السوق المستهدف. (١)
في عالم ريادة الأعمال، من الضروري لأي مشروع ناشئ أو شركة أن تحدد بدقة السوق الذي ستستهدفه بمنتجاتها أو خدماتها. بدون تحديد السوق المستهدف، يصبح من الصعب وضع استراتيجيات فعالة للتسويق، التوزيع، وتخصيص الموارد. الأدوات مثل السوق الإجمالي القابل للاستهداف (TAM)، والسوق المتاح القابل للخدمة (SAM)، والسوق المستهدف (TM) تلعب دوراً مهماً في هذه العملية. من خلال هذه الأدوات، يمكن لرواد الأعمال تقييم حجم السوق المحتمل، حجم السوق الذي يمكنهم الوصول إليه، والجمهور الذي يجب عليهم التركيز عليه بشكل خاص. في هذا المقال، سنستعرض كيفية استخدام هذه المفاهيم لتحديد السوق المستهدف بشكل فعال.
ما هي مفاهيم السوق؟
لفهم كيفية تحديد السوق المستهدف، من المهم فهم كل من TAM، SAM، وTM، وما يمثلونه في عملية التخطيط الاستراتيجي للشركة.
السوق القابل للاستهداف (Total Addressable Market-TAM): هو الحجم الإجمالي للسوق الذي يمكن أن تستهدفه الشركة نظرياً إذا لم يكن هناك أي قيود على الموارد أو القدرة على الوصول إلى السوق. ببساطة، TAM يمثل العدد الكلي للعملاء المحتملين أو قيمة الإيرادات المحتملة التي يمكن تحقيقها إذا استطاعت الشركة الحصول على حصة 100% من السوق.
مثال: إذا كنت تدير مشروعاً لبيع برامج محاسبية للشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم، فإن TAM سيكون إجمالي حجم جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تستفيد من هذه البرامج، بغض النظر عن موقعها الجغرافي أو قدرتها على الشراء.
السوق المتاح القابل للخدمة (Served Available Market-SAM): هو جزء من TAM الذي يمكن للشركة فعلياً الوصول إليه بناءً على قدرتها الحالية على التوزيع أو التوسع. SAM يأخذ في الاعتبار القيود الجغرافية أو الاقتصادية التي تؤثر على قدرة الشركة على خدمة السوق. على عكس TAM، SAM يعكس واقع السوق الذي يمكن للشركة أن تستهدفه بمواردها المتاحة.
مثال: إذا كانت شركتك الجديدة تستطيع حالياً تقديم برامج المحاسبة فقط للشركات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة، فإن SAM سيكون حجم السوق القابل للخدمة داخل الولايات المتحدة فقط، دون النظر إلى الأسواق العالمية الأخرى.
السوق المستهدف (Target Market-TM): هو الجزء المحدد من SAM الذي قررت الشركة التركيز عليه بناءً على دراسات السوق واستراتيجيات العمل. السوق المستهدف هو المجموعة الأساسية من العملاء الذين تنوي الشركة جذبهم وتسويق منتجاتها أو خدماتها لهم. يتم اختيار TM بناءً على خصائص الجمهور المستهدف، مثل العمر، الموقع الجغرافي، الدخل، أو سلوك الشراء.
مثال: إذا كانت شركتك تركز على الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا الصغيرة داخل الولايات المتحدة، فإن TM سيكون هذا القطاع المحدد من الشركات داخل SAM.
يتبع..
❗️❗️ساعتان فقط تفصلنا عن الانطلاق
🔴 اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء باذن الله تعالى ستنطلق دورة فحص مشروعية العملات فعلى الأخوة والاخوات الراغبين في التسجيل اتباع الخطوات الواردة في المنشور أعلاه ☝️☝️
بعد قليل ننشر لحضراتكم مقطعا صوتيا مترجما يتحدث الدكتور فيه محمد يوسف ابو جزر عن حكم المشاركة في الستيكنغ داخل المنصات
Читать полностью…#الثقافةـالمالية.
إدارة التكاليف والإيرادات مفتاح نجاح المشاريع الريادية (٢)
ثانياً: إدارة الإيرادات
بالتوازي مع إدارة التكاليف، من الضروري أيضاً العمل على زيادة الإيرادات لتحقيق الربحية المطلوبة. إليك بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق ذلك:
تنويع مصادر الإيرادات: لا يجب الاعتماد على مصدر واحد للإيرادات، حيث يمكن للشركات الناشئة تنويع مصادر إيراداتها من خلال تقديم منتجات أو خدمات إضافية، أو التوسع في أسواق جديدة. التنويع يزيد من فرص تحقيق إيرادات مستدامة.
مثال: إذا كانت شركتك تقدم منتجاً رقمياً، يمكن أن تضيف خدمة اشتراك أو تقديم مميزات إضافية مدفوعة لزيادة الإيرادات.
تسعير المنتجات والخدمات بذكاء: التسعير هو عامل حاسم في تحقيق الأرباح. من المهم تحديد استراتيجية تسعير تعتمد على تحليل السوق، وفهم سلوك العملاء، وتقدير تكاليف الإنتاج. يمكن أن تشمل استراتيجيات التسعير تقديم حزم متنوعة، أو تقديم خصومات على كميات كبيرة، أو حتى تجربة أسعار مختلفة لاكتشاف ما يفضله العملاء.
مثال: إذا كنت تدير متجراً إلكترونياً، يمكنك تجربة عروض "اشترِ واحداً واحصل على الآخر بنصف السعر" أو تقديم خصومات للعملاء المخلصين.
تحسين خدمة العملاء: رضا العملاء يؤدي إلى زيادة الإيرادات من خلال تكرار الشراء وزيادة الولاء. من خلال تحسين تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم، يمكن للشركات الناشئة تعزيز الإيرادات بشكل كبير.
مثال: إذا كنت تقدم خدمة اشتراك، فإن تحسين دعم العملاء وضمان رضاهم عن الخدمة سيشجعهم على تجديد الاشتراك، وبالتالي زيادة الإيرادات المتكررة.
التوسع في أسواق جديدة: إحدى الطرق الفعالة لزيادة الإيرادات هي استكشاف أسواق جديدة. هذا قد يتضمن التوسع الجغرافي أو استهداف شرائح جديدة من العملاء. دراسة وفهم السوق المستهدف وتكييف عروضك لتلبية احتياجاته يساعد في زيادة الإيرادات بشكل كبير.
مثال: إذا كانت شركتك الناشئة تعمل في سوق محلي، يمكنك دراسة إمكانية التوسع إلى أسواق إقليمية أو دولية.
تقديم برامج ولاء وعروض مميزة: تحفيز العملاء على الشراء بشكل متكرر يمكن أن يعزز الإيرادات بشكل كبير. يمكن للشركات الناشئة تقديم برامج ولاء أو عروض مميزة تشجع العملاء على العودة والشراء مرة أخرى.
مثال: تقديم خصومات أو نقاط مكافآت للعملاء الذين يشترون بانتظام قد يزيد من معدل تكرار الشراء والإيرادات الناتجة.
ثالثاً: التوازن بين التكاليف والإيرادات
التوازن بين التكاليف والإيرادات هو المفتاح لتحقيق الربحية والاستدامة في أي مشروع ريادي. هذا التوازن يمكن تحقيقه من خلال إدارة دقيقة لكل من التكاليف والإيرادات، مع التركيز على زيادة الإيرادات بشكل يفوق التكاليف بشكل مستمر.
التحكم في التكاليف: يساعد في الحفاظ على الهوامش الربحية وتقليل الحاجة إلى تمويل إضافي.
زيادة الإيرادات: يساعد في تغطية التكاليف وتحقيق الأرباح اللازمة للنمو.
إدارة التكاليف والإيرادات هي جزء أساسي من تحقيق النجاح المالي لأي مشروع ريادي. من خلال مراقبة التكاليف وتحسين العمليات، يمكن لرواد الأعمال تقليل النفقات غير الضرورية وزيادة الكفاءة. وبالتوازي مع ذلك، يجب عليهم العمل على زيادة الإيرادات من خلال استراتيجيات تسعير ذكية، تحسين تجربة العملاء، والتوسع في أسواق جديدة. التوازن بين التكاليف والإيرادات هو ما يضمن الاستدامة المالية والقدرة على النمو وتحقيق الأرباح.
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
Читать полностью…جمهورنا الكريم
تذكير مرة اخرى‼️
على مدار ثلاث سنوات نشرنا العديد من تقارير الرقابة الشرعية والتدقيق الشرعي الخاصة بالمشاريع التي تعاقدت معنا للحصول على هذه الخدمة.
وهنا يجب التذكير بأمر طالما نبهنا اليه
وسنكرره الان:
تقارير الرقابة والتدقيق الشرعي او شهادات الامتثال موضوعها الجانب الشرعي فقط، ولا تعد توصية استثمارية او تزكية لجودة إدارة اي من المشاريع
فقد يكون المشروع ملتزم بالمعايير الشرعية، ولكنه يعاني من مشاكل إدارية، او أزمات مالية، هذا النوع من الإشكاليات لا علاقة لنا بتغطيتها، ولا تتناولها تقاريرنا، والتحقق منها هي مهمة الراغب في الاستثمار فيها
لذلك وجب التذكير.
مثال: بالنسبة لمشروع يقدم خدمات استشارية، الأنشطة الرئيسية قد تشمل التحليل، تقديم الاستشارات، وتطوير حلول مخصصة للعملاء.
الشركاء الرئيسيون (Key Partners): هم الجهات أو المؤسسات التي تتعاون معها الشركة لتحقيق أهدافها. قد تشمل هذه الشراكات الموردين، الموزعين، أو حتى الشركات المنافسة في بعض الحالات. المشاريع الناشئة تستفيد بشكل كبير من الشراكات الاستراتيجية التي تساعدها على تقليل التكاليف أو تحسين الوصول إلى الموارد.
مثال: يمكن لمشروع تقني ناشئ التعاون مع مزودي خدمات سحابية للحصول على حلول تخزين وبيانات بأسعار معقولة.
هيكل التكاليف (Cost Structure): يمثل كل النفقات المرتبطة بتشغيل المشروع، بما في ذلك تكاليف الإنتاج، التسويق، الموظفين، والبنية التحتية. المشاريع الناشئة تحتاج إلى مراقبة التكاليف بعناية لتحقيق الربحية والاستدامة. الفهم الواضح لهيكل التكاليف يساعد في وضع استراتيجيات لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
مثال: إذا كان لديك مشروع صناعي ناشئ، فإن تكاليف المواد الخام والعمالة تعتبر جزءاً كبيراً من هيكل التكاليف الذي يجب عليك إدارته بعناية
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
Читать полностью…#الثقافةـالمالية.
فوائد استخدام نموذج SMART لريادي الأعمال
التركيز والتنظيم: من خلال تحديد أهداف واضحة وواقعية، يساعد نموذج SMART رواد الأعمال على التركيز على ما هو مهم حقاً. يساعد التنظيم الجيد للأهداف في توجيه الموارد والجهود نحو تحقيق النجاح.
تتبع التقدم: الأهداف القابلة للقياس تجعل من السهل تتبع التقدم، و كذلك تحديد ما إذا كان الفريق يحقق النتائج المرجوة أم لا. كما يمكن لرواد الأعمال مراقبة الأداء وتعديل استراتيجياتهم إذا لزم الأمر لضمان تحقيق الأهداف.
تحفيز الفريق: الأهداف المحددة زمنياً تعزز الشعور بالإلحاح والتحدي بين أعضاء الفريق. هذا التحفيز يدفع الفريق للعمل بجد لتحقيق النتائج في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والالتزام.
تحقيق النجاح بشكل تدريجي: يساعدك نموذج SMART على تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق، مما يجعل النجاح أكثر قابلية للتحقيق ويمنح الفريق شعوراً بالإنجاز مع كل خطوة ناجحة.
يعد نموذج SMART أداة فعالة لرواد الأعمال لتحديد أهداف استراتيجية قابلة للتحقيق وتساهم في تحقيق النجاح. من خلال تحديد أهداف محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، ومحددة بالوقت، يمكن لرواد الأعمال إدارة مشاريعهم بشكل أكثر كفاءة وتحقيق نتائج ملموسة. استخدام نموذج SMART يساعد على توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف بطريقة منظمة ومدروسة، مما يعزز فرص النجاح والاستدامة للمشاريع الريادية
منقول
اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تفرج كرب اهلنا في غزة ولبنان اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم واجعل دائرة السوء تدور على عدوك وعدوهم
Читать полностью…بعد قليل ننشر لحضراتكم مقطعا صوتيا مترجما للدكتور محمد يوسف ابو جزر يتحدث فيه عن تاريخ ونشأة العملات وهو المقطع الأول ضمن سلسلة التأصيل الشرعي للعملات الرقمية والتي سنقوم بنشرها ابتداء من اليوم بإذن الله تعالى
Читать полностью…#الثقافةـالمالية.
أهمية تحديد السوق المستهدف (٢)
تحديد السوق المستهدف بدقة هو خطوة حاسمة في نجاح أي مشروع ناشئ. بدون تحديد واضح للسوق المستهدف، يصبح من الصعب تطوير استراتيجيات تسويقية فعالة، أو تخصيص الموارد بشكل صحيح، أو حتى تحديد المنتجات التي تلبي احتياجات العملاء. هناك العديد من الفوائد التي تعود على الشركات من تحديد السوق المستهدف بشكل واضح:
١- تحسين استراتيجيات التسويق: عندما تعرف بالضبط من هم عملاؤك المستهدفون، يمكنك تصميم استراتيجيات تسويقية مخصصة تلبي احتياجاتهم وتصل إليهم بفعالية. هذا يسمح لك بتوجيه الجهود الإعلانية والتسويقية نحو الجمهور الذي من المرجح أن يكون مهتماً بمنتجك أو خدمتك.
٢ـ تخصيص الموارد بشكل فعال: تحديد السوق المستهدف يساعد الشركة على تخصيص مواردها بشكل أفضل، سواء كانت هذه الموارد مالية، بشرية، أو تقنية. عندما تعرف من هم عملاؤك المستهدفون، يمكنك تركيز جهودك على تطوير المنتجات أو الخدمات التي تلبي احتياجاتهم بشكل مثالي.
٣- زيادة فرص النجاح: من خلال تحديد السوق المستهدف بدقة، تزيد فرص تحقيق النجاح والنمو. الأسواق المستهدفة تكون عادة تلك التي تمت دراستها جيداً والتي يوجد فيها طلب واضح على المنتج أو الخدمة. هذا يزيد من فرص النجاح مقارنة بمحاولة استهداف سوق غير محدد أو واسع جداً
يتبع...
احذر هذا نصاب
لا يوجد اي حساب باسم حوارات كريبتو حلال او اي حساب آخر باسم كريبتو حلال يمكن ان يتواصل معك عبر الخاص
اللهم يا جابر المنكسرين
وناصر المستضعفين
وهازم الجبابرة والمتكبرين
اجبر كسر اخواننا في غزة ولبنان
وانصرهم نصرا يعجب له أهل السماء والأرض
الله ثبتهم واربط على قلوبهم
وافرغ السكينة والثبات عليهم
اطعم جائعهم
وأمن خائفهم
وأجر مبتلاهم
وداوي جرحاهم ومرضاهم
وتقبل شهداءهم
آمين يارب العالمين
للتذكير
اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة باذن الله تعالى ستنطلق دورة فحص مشروعية العملات فعلى الأخوة والاخوات الراغبين في التسجيل اتباع الخطوات الواردة في المنشور أعلاه ☝️☝️
#الثقافةـالمالية.
إدارة التكاليف والإيرادات مفتاح نجاح المشاريع الريادية (١)
في عالم ريادة الأعمال، يعد النجاح المالي ركيزة أساسية لاستمرارية ونمو أي مشروع. يتطلب النجاح المالي مزيجاً من التخطيط الجيد، إدارة الموارد، والسيطرة على التكاليف. إحدى أكثر القضايا التي تؤثر على قدرة الشركات الناشئة على الاستمرار هي كيفية إدارة التكاليف والإيرادات بفعالية. فهم كيفية تحقيق التوازن بين التكاليف والإيرادات يمكن أن يعني الفرق بين النجاح والفشل لأي مشروع ريادي. في هذا المقال، سنتناول أهم المبادئ لإدارة التكاليف والإيرادات بفعالية في المشاريع الريادية.
ما هي إدارة التكاليف والإيرادات؟
إدارة التكاليف والإيرادات هي عملية مستمرة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الأموال التي يتم إنفاقها (التكاليف) والأموال التي يتم جنيها (الإيرادات). يعتمد نجاح المشروع الناشئ على تحقيق إيرادات تفوق التكاليف، بما يضمن تحقيق الأرباح على المدى الطويل. لتحقيق هذا الهدف، يجب على رواد الأعمال التركيز على تقليل التكاليف غير الضرورية وزيادة الإيرادات من خلال استراتيجيات فعالة ومبتكرة.
أولاً: إدارة التكاليف
إدارة التكاليف هي جانب حيوي في أي مشروع ريادي، حيث يتعين على رواد الأعمال التأكد من أن التكاليف لا تتجاوز الإيرادات بشكل مستمر. إليك بعض الاستراتيجيات الأساسية لإدارة التكاليف بفعالية:
فهم هيكل التكاليف: فهم هيكل التكاليف يمكن رواد الأعمال تحديد التكاليف الأكثر تأثيراً على الربحية والعمل على تقليلها أو تحسينها. ,يمكن تصنيف التكاليف إلى:
التكاليف الثابتة: هي التكاليف التي لا تتغير بناءً على حجم الإنتاج أو المبيعات، مثل الإيجار، الرواتب، والتأمين.
التكاليف المتغيرة: هي التكاليف التي تتغير بناءً على الإنتاج والمبيعات، مثل تكلفة المواد الخام والشحن.
تقليل التكاليف غير الضرورية: من المهم دائماً البحث عن طرق لتقليل التكاليف غير الضرورية التي قد تؤثر على هامش الربح. يمكن أن يشمل ذلك تقليل الهدر في الموارد، تحسين كفاءة العمليات، أو التفاوض مع الموردين للحصول على أسعار أفضل.
مثال: يمكن لشركة ناشئة تعمل في مجال التصنيع تحسين عمليات الإنتاج من خلال استخدام التكنولوجيا أو تقنيات التصنيع المتقدمة لتقليل استهلاك المواد.
الاستفادة من التكنولوجيا: التكنولوجيا تلعب دوراً رئيسياً في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة. من خلال استخدام الأدوات الرقمية مثل برمجيات إدارة الأعمال، يمكن للشركات الناشئة تحسين إدارة الموارد البشرية، المالية، والتشغيلية.
مثال: يمكن استخدام نظام محاسبي رقمي لتتبع النفقات بشكل تلقائي وتحليل البيانات المالية، مما يساعد على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بالتكاليف.
التحكم في التكاليف المتغيرة: بالنسبة للتكاليف المتغيرة، من المهم مراقبة كيفية تغير هذه التكاليف مع زيادة أو انخفاض حجم الإنتاج. تحسين العمليات التشغيلية لزيادة الإنتاجية وتقليل الهدر يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف المتغيرة.
مثال: إذا كان لديك مشروع يعتمد على تصنيع منتجات مادية، قد تكون هناك فرصة لتقليل التكاليف المتغيرة عن طريق التفاوض على عقود أفضل مع الموردين أو تقليل تكلفة الشحن باستخدام شركاء لوجستيين موثوقين.
إدارة التدفق النقدي: التدفق النقدي هو المفتاح للحفاظ على استمرارية المشروع. إدارة التكاليف بشكل جيد يساعد على تحسين التدفق النقدي وضمان توفر الأموال اللازمة لتغطية التكاليف اليومية والتوسع في المستقبل
يتبع...