ayatbassem1 | Неотсортированное

Telegram-канал ayatbassem1 - 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

482

📚 #حـكايــتنا_الحـــلوه📚 💕 قناة تشويقية تجمع بين الواقع والخيال بحكايات وقصص بعضها واقعيه واخري رومانسيه وغيرها خياليه 💓انضمي معنا واضيفي كل من يعشق القصص والحكاوي 💕واستمتعتي معانا وعيشي حياتك وحياه الاخرين #حكايتنا_الحلوه اداره 💞 فاطمه أحمد 🏼

Подписаться на канал

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

يا استاذ بيها ؟
قال زين بارتباك :
م....مفيش يا بابا عادي .
نظر له والده بمكر ليتهرب زن من نظراته , إنتهي الحفل بسلام وخرج الجميع من القاعة تابعت فاتن أخاها خالد وهو يكاد يحمل زوجته جنات للسيارة خوفاً عليها وعلي الحمل وكأنها أول مرة لها فقد كان هذا هو المولود الثاني لهما , كانت السعادة ظاهرة عليه للغاية وتذكرت كيف وفر له زهير فرصة عمل بالشركة مما ساعد علي لتتحسن حالته المادية بشدة فأشتري سيارة وقام بتجديد البيت وأصبح هو المعيل الأوحد في البيت وتحمل مسؤولية البيت كاملاً كما كان والده يتمني وكلل هذا النجاح بالزواج من جنات والتي حولت حياته لجنة حقيقة , مالت علي أخاها وهمست قائلة :
بعت لعمك الفلوس يا خالد ؟
أجابها قائلا بإهتمام :
ايوة يا فاتم متقلقيش كل شهر تسأليني السؤال ده , وكمان بزوره انا وبابا علي طول .
ثم قال بإمتنان :
علي الرغم يا فاتن من كل اللي عمله عمك فيكي الا انك كنتي اول واحدة تقف جانبه في ازمته .
قالت فاتن علي الفور :
مهما حصل بيننا يا خالد مكنش ينفع اسيبه كفايه اللي حصله عقوبة سليم بالسجن بمدي الحياة ودخول سيد بمشاريع فاشلة ضيعت ثروتهم و سارة اللي عمليتها فشلت حرام ده عمنا برضه مينفعش .
تنبهت علي صوت اختها تقول بتأفف :
انا مش عارفة البتاع ده لبستيه ليه ما الطرحة كانت حلوة .
قالت لها فاتن :
سمر لو عايزة تشتري حلاوة لابنك واحدة متغلفة وواحدة لا هتشتري له انهي واحدة فيهم اللي عرضة للتراب والدبان ولا اللي محفوظة ومحدش يقدر يلمسها غير اللي يستحقها , هتختاري انهي فيهم ؟
تعجبت سمر لذلك السؤال وقالت بدهشة :
وده سؤال يعني يا فاتن طبعا هاخد المتغلفة .
فقالت فاتن متبسة :
وهكذا هي غيرة الرجل مش بيسمح لعرضه وشرفه ان ينال منهما ولا يترك الرجال تتطلع في اهل بيته , الحجاب والستر كلما إزددتِ سِتراً كلما حافظتِ علي نفسك أكتر وازددت جمالا اكتر .
قالت سمر بإستسلام :
مش هفوز ضدكِ ابداً انا عارفة .
تبسم زهير وإغتبط بشدة لحديث زوجته وأعجبته للغاية كلماتها وهم بالحديث معها ولكن صياح إبنته زمرد ذات الخمسة أعوام وهي تتجادل كالعادة مع إختها دنيا منعه وقال لها بحزم :
زمرد بطلي مجادلة انتي عارفة ان ده مكان دنيا .
اعتذرت لأختها ثم صعدت للسيارة متجهمة الوجه أما دنيا فقد تعلقت بعنق زهير بسعادة وقالت :
شكرا ليك يا أجمل أب في هذا العالم كله.
إحتضنها وهو يقول :
العفو يا أجمل ابنة في الدنيا كله , مقدرش انا علي زعل دنيتي ابدا

قالها وهو يرمق ابنه بخبث وتبسم حين رأي تجهم وجهه فتلك العادة لم تتغير به ابدا وها هو قد تجاوز العشرين بقليل ولم يتركها , قبلته دنيا ثم التفت وركبت خلفه مباشرة لتتمكن من اللعب معه كما اعتادت طوال سنواتها الماضية , ضحكت فاتن وقالت له وهو يعاونها علي الصعود للسيارة :
انته بتدلعها كتير علي فكرة هتفسدها كدة .
فقال باسما وهو يتحرك بالسيارة :
تدلع براحتها دي هي اللي جمعتنا مع بعض .
ثم مال عليها وقال وهو يغمز بعينيه :
كلها كام سنة وتبقي نسايب انا وانتي .
ضحكت علي قولته وقد فهمت مايرمي إليه فلم يغب عنها أفعال زين .

بعد عناء يوم طويل وقفت فاتن بشرفتها تتطلع الي غروب الشمس المنعكس علي صفحة البحر فاعطاه مظهرا خلاب يذهب العقل وبينما هي كذلك شعرت بيد حاوطت كتفيها فنظرت له بامتنان وقالت :
زهير انا مهما عملت مش هقدملك ولو جزء بسيط من السعادة اللي منحتتها ليا , انته اعظم هدية ربنا حباني بيها .
قبلها علي جبينها وقال بحنان :
انتي يا فاتن اللي نعمة ربنا منحها ليا واللي بحاول علي قد ما اقدر احافظ عليها انتي قوية وقوي كمان يا فاتن , فاكرة لما حكتلي علي قصتك مع المصمم اليوناني و انا بقه بشبهك بسفينة الارغو دي .
ضحكت قائلة :
طيب كنت شبهني بربانها هو اللي كان قوي وذكي كمان .
هز رأسه نافيا وقال :
لا طبعا عمره ماكان هيصول لو كانت سفينته ضعيفة ساعتها لا قوته ولا ذكائه كان هيفيد في شيئ .
ابتسمت برقة لتشبيه وقالت :
والسفينة اخيرا لقت شط امانها ورست بسلام

النهاية

خلاص انتهت الارغو واخذت معها جزء من قلبي احببتها للغاية وعشت معكم احداثها ضحكت معها ونزلت دموعي معها فاتن هي واقع عايش بينا وده نتيجة تخلي الراعي عن رعيته زي ما شفنا فرجاء تكون الارغو دي غيرت جوانا حاجة واني ازرع في اولادي المعاني اللي اندثرت واختفت من اخلاقنا للأسف كع كلمة النهاية دمعت عياني واتمني انها تكون عجبتكم واني اكون اسعدتكم ولو بشيئ يسير دمتم في امان الله

#الارغو
#هيام_عرفة
#ورست_سفينتي
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

عمرك ما حبتني , لو كنت حبتني كنت شوفت دموعي لما دخلت الشقة , لو كنت حبتني كنت صدقتني بقلبك قبل ما ينطقها لسانك , لو كنت حبتني عمرك ما كنت ترفع ايدك عليا وتأذيني نفسيا قبل ما تكون بدنيا , لو كنت بتحبي ماكنتش هتقدر تمشي وتسيبني مع اكتر انسان انته عارف ان بخاف منه لوحدي , لو كنت بتحبني يا ادهم كنت مش هتوريني ابدا الفيديو ولا الصور كنت هتمسحهم علي الطول او تدور علي السافل اللي بعتهم ليك لانك واثق فيا وفي اخلاقي , اخلاقي اللي من اول نظرة ليك لات كنت بتشكك فيها ف حيت ان عمري ما عملت اي حاجة غلط تخليك تشك فيها عرفتني لمدة طويلة كنت بتشوفني اكتر كا اهلي كانوا بيشفوني ومع ذلك مع اول هزة لعلاقتنا هدمتها علي طول وبدون حتي ما تنتظر دفاعي .
تمزق من داخله بسبب حديثها فحاول الدفاع عن نفسه قائلا :
يا فاتن حط نفسك مكاني اي راجل عمره ما كان هيقبل يشوف حبيبته في الوضع ده ويبقي عند وقت يفكر في انها مظلومة ولا لا .
صرخت في وجهه هادرة :
حبيبته ! انا كنت مراتك يا ادهم بيه لو ناسي , ثم الوضع اللي بتتكلم عنه ده لو واحد فعلا بيحب وواثق في شريك حياته كان هيشوف ملابسات الامور وكمان غيرك اتحط في نفس الوضع ويمكن اصعب كمان ومع ذلك كان راجل بمعني الكلمة , لكن انته فضلت تعمل الأسهل .
هدات قليلا ثم قالت بغموض :
وأنا مش هلومك يا أدهم عارف ليه ؟
نظر لها متسائلا فقالت بكلماته هزته :
انته عمرك ما حبتني يا أدهم ولا حتي أعجبت بيا .
اراد أن يقاطعها ولكنها أشارتله ان يسمعها للأخر رضخ لكلماتها ثم أكملت هي :
ايوة محبتنيش انته عوضك نقص في حياتك بيا .
جحظت عيناه بينما هي تابعت بلا اهتمام :
انته محاط بنساء في حياتك كلهم شخصياتهم قوية رقية وجدتك واللي سمعته برضه ولدتك كانت شخصيتها قوية محستش مع واحدة منهم انها محتاجة ليك او لحمايتك بل علي العكس تماما كانوا هما اللي شايلين همك ولما ظهرت أنا في حياتك حسيت معايا بالاحاسيس دي لاول مرة وكأي رجل عجبك ان في حد محتاجك ويستمد قوته منك والدليل علي كلامي اولا طبعا هشاشة علاقتنا اللي انتهت زي ما قولتلك قبل كدة مع اول اختبار والدليل التاني فاكر كلامك ليا من اول ما لقتني في مطروح افتكر كدة .
لم يعي ما تريد الوصول اليه فقالت موضحة :
قلتلي انا ملك انا بتاعتك وكأن انا جماد او شيئ لا يملك زمام اموره مش بتتعامل مع انثي ليها شخصيتها وكيانها وارجع واقولك لو كنت فعلا بتحبني وقلتها كنت حستها وحست انك بتقولها كحبيب وكمان كل شوية تقول انا هحميكي انا هعملك انا انا كلامك دايما بيدور في فلك اني انا اللي محتجاك عمرك ما قلتلي ان انته اللي محتاجني جنبك .
تردد همسات زهير بإذنيها في تلك اللحظة اشعرها بأهميتها هي في حياته علي عكس أدهم الذي كل حديثه يدور عن أهميته هو بحياتها ,
تنهدت ثم قالت بهدوء :
صدقني لو كنت حسيت منك انك فعلا بتحبني كنت بذلت ليك الغالي والنفيس بس لا , الشهور اللي فاتت دي فتحت عنيا علي حاجات كتير ووضحتلي اني مش الشخصية الضعيفة اللي عايزة ضل تمشي فيه , لا ربنا كرم المرأة كتير جدا جدا وجعل ليها حقوق عظيمة حقوق لم تتحصل عليها ابدا قبل الاسلام لكن للأسف بُعد الناس عن الدين وعن معرفة شريعتهم خلتهم يظلموا ويجوروا علي حقوق غيرهم وطبعا كانت الانثي اكتر حاجة ضاعت حقوقها الاب والاخ والابن والزوج ووالعم والخال والجد كل دول مفروزض عليهم يهتموا بمحارمهم لكن كله نسي او تناسي للاسف واتلهوا في امور الدنيا وضيعونا معاهم لكن ربك رحيم يا ادهم بيه وبيوجد من يصل بدلا ممن قطع .
ضاقت حدقتاه وقال بغضب :
ومين بقه ان شاء الله اللي تقصدي بان ربنا قيده ليكي يا فاتن , زهير بيه مش كدة , لكن لا , ده بعدك يافاتن انتي ليا مش هيطولك ومش ....
قاطعته فاتن ونظرت اليه بخيبة أمل قائلة :
لسه برضه بترميني بالباطل وبتتهمني , يا ادهم اظن ده دليل واضح جدا علي ان علاقتنا انتهت قبل ما تبتدي حتي , ارجوك يا ادهم متضطرنيش اني ألجأ للقانون او غيره خلينا ننفصل بهدوء ويكون بينا ذكري حلوة انا عمري ما هنسي وقوفك جنبي في اشد اوقاتي ولا انقاذك الدائم ليا كنت ليا خير السند والمعين فارجوك مدمرش العلاقة اكتر من كدة ارجوك صدقني حتي لو انته معترفتش بصحة كلامي قدامي هتعترف بيه بينك وبين نفسك بعد شوية , من فضلك انهيها صح يا ادهم وعلي فكرة طلاقنا مش رجعي يا ادهم احنا كتب كتاب بس يعني شرعا انا مش مراتك علشان ماليش عدة اصلا فيارييت توثق الطلاق .
نظر لها طويلا ثم توجه الي الباب وحين هم بإغلاقه خلفه قال لها بدون ان ينظر إليها :
ورقتك هتوصلك بكرة .
في صباح اليوم التالي جلست فاتن مع والدها لوحدهما جلسة لطالما تأخر وقتها للغاية وأسرت له بمكنون قلبها وظلت تتحدث وتتحدث حتي شعرت براحة وسكينة تغلغلت بداخلها ونظرت لوالدها الذي فتح لها ذراعيه فارتمت بينهما ليحاوطها هو بهما فكانا كجدار صلب منيع شعرتت بينمها وكأن العالك كله لن يقوي لها شيئ فكيف وهي بين يد حاميها وبطلها الأول كح

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

م وقال لفاتن :
يلا يا فاتن بينا يا فاتن واوعدك ان عمري ما هسيبك هحميكي طول عمري .
ابتسمت له فاتن بهدوء فأسقط في يدي زهير وعلم أنه قد خسر المعركة وسمعها تقول ما زلزل قلبه :
زهير .......أنا أسفة .
ظهرت ابتسامة نصر عل شفتي أدهم بينما زهير شعر وكأن المكان قد خلا من الهواء فقد أصبح التنفس صعب بالنسبة إليه وأخذ صوته يعلو ويهبط بسرعة شديدة وصوت تنفسه أصبح عاليا وسمع أدهم يقول بنشوة لأنتصاره :
اكيد يا فاتن زهير بيه هيتفهم الأمر يلا بينا والدك وولدتك واخوكي مش هيصدقوا نفسهم من الفرحة لما يعرفوا اني لقيتك وهرجعك ليهم .
نظرت فاتن لزهير بنظرة لم يفهمها وما أن همت لتفتح فمها حتي قال لها زهير :
ما فيش داعي للكلام يا فاتن لو ردك لعصمته تاني زي ما بيقول مافيش حاجة في ايدي انما لو بيكذب , مش هستسلم أبدا لحد ما ارجع لوطني تاني .
علت وجهها سعادة لا توصف بكلمات بهو يعنيها بوطنه فهمست بأذنه بكلمات ثم نظرت له مطولا وغادرت مع أدهم .
تبعها ببصره والحزن يغلف قلبه لمرأها وهي تغادر كان زين يبدو كالمجنون وهو يقو لوالده بصياح :
يا بابابا انته هتسيبها تمشي كدة , بالله عليك وقفها .
ثم هرول اليها وقد بدأت دموعه بالتساقط :
ماما متسبنيش بالله عليكي ما تمشي مش هنقدر نعيش من غيرك انا هموت لو مشيتي انتي ودنيا .
احتضنت وجهه بيديها ثم همست له هو الأخر بكلمات فإبتعد عنها قليلاً لينظر في عيناها متمعنا ثم عاد خطوات للخلف ليتركها تغادر وكلماتها تتردد في إذنيه .
التقط زهير هاتفه ليصل علي رجله بحنق فلولا معلوماته الخاطئة تلك لنا عاشت فاتن شفائها في الأشهر الماضية وطلب منه أن بتحري الأمر ولما أخبرته تلك الممرضة بأنه مات ، اغلق هاتفه بحدة ، وفي آخر اليوم اتصل به الرجل ليخبره بأن الغرفة كان يوجد بها حالتين معا وفي اليوم ذاته خرج سليم رغم تحذير الأطباء له ولم بتبقي سوى المريض الآخر في الغرفة والذي أخبرته الممرضة بوفاته .
جلست فاتن في الخلف هي وابنتها وأدهم يجلس في الكرسي المجاور للسائق والذي لم يكن سوي صديقه مروان , كان مروان ينمظر لفاتن في المرأة بتعجب فه منذ صعدت معهم الي السيارة لم تفتح فمها بكلمة واحدة فلو كانت عاشقة مكتيمة كما اخبره ادهم الم تكن ستوجد ان تجلس بجانبه ألم تكن ستظل تتحدث معه وتخبره عما حدث معها طوال تلك المدة الكبرة أعمل عقله قليلا وتذكر احداث الساعة الماضية فرمق صديقه بغموض ثم تنهد وأكمل طريقه . أما عند أدهم فقد كانت الدنيا لا تسعه من السعادة ها قد عادت إليه فاتن من جديد ولن يفرط بها ابدا لأحد فهي ملك له فقط . بعد ساعات وصلت فاتن الي الأسكندرية قال لها أدهم :
هوديكي علي الشقة اللي كنا هنسك...
قاطعته بلهجة غير قابلة للنقاش :
وديني علي بيت بابا .
لم يجادلها كثيرا فيكفيه عودتها معه الأن , توقفت السيارة أماما بيت والدها فأمسكت دنيا بيد والدتها بقوة فضغطت فاتن علي يديها بحنان تبث فيها الإطمئنان نزل أدهم هو الأخر فإلتفتت له وقالت :
معلش يا أدهم عايزة اقابل بابا لوحدي .
قال لها بتوتر :
بس هو مش لوحده في غيره منتظرك معاه .
اخذت نفسا قويا وقالت بثقة لم تكن قد حازتها من قبل :
مش مهم , اتفضل انته دللوقت وشكررا علي توصيلي , وان شاء الله لما الامور تهدي هتصل بيك علشان فيه كلام كتير بينا .
نبض عرق ما به بتوتر لكلماتها التي تحمل في طياتها العديد من المعاني ولكنه رغم ذلك قال بكلمات حاول ان تخرج بهدوء ولكنه اخفق بتوتر ه :
تمام يافاتن وانا بإنتظارك .
تابعته وهو يصعد الي السيارة ثم قالت وهي تستدير :
واوعدك مش هنتتظر كتير ان شاء الله .
طرقت فاتن الباب فشعرت وكان هناك قطيع فيلة بالداخل ولم تفهم حتي فتح الباب فوجدت اخاها يفتح لها الباب بانفاس لاهثة فعلمت انه كان يجري وما أن وقع بصره عليها حتي احتضنها بقوة شديدة وأخذ يشهق بشدة وقال من بين دموعه :
ف..ف..فاتن انا قلت مش هشوفك تاني .
احتضنته هي الأخري وقالت تغالب دموعها :
ومين هيغلس عليك غيري .
سحبها من يديها بعدما عانق دنيا هي الاخري وحملها بين ذراعيه , هرعت اليه امها تبكي وهي تحتضنها وتسألها عن احوالها وقبل أن تجيب فاتن سمعت صوت من كان السبب في كل ما مرت به يقول بغضب :
كنتي فين يا هانم , ايه خلاص معدش في حد مالي عينك ماهو انتي اصلا مش متربية يا ...
وما أن قال كلمته القبيحة تلك ورفعه يديه ليلطمها تجهزت له فاتن جيدا جدا وكادت ترد عليه ولكن صدع صوت والدها الجهوري وقال بقوة شديدة :
عبد الجبار الزم حدودك وانته بتتكلم عن زينة البنات .
نظرت فاتن لوالدها غير مصدقة وتبسمت بسعادة وطار قلبها فرحا حين وجدته يحول بينها وبين اخيه وهو يكمل قائلا بصرامة :
اسمعني كويس يا خويا , انا اذا كنت سيبتك قبل كدة تعمل اللي انته عايزة فده كان علشان كنت فاكر اننا اخوات وان انته بتعبر عيالي زي عيالك بالظبط وانك عمرك ما تضرهم في حاجة وللأسف حبي ليك واعتبارك في مقام ابويا الله يرحمه عماني عن اخطائك اللي كانت هضيع بنتي

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه2️⃣3️⃣*
.
😍😍😭#الجزء_الأخيييييييببببر⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩💔💔

هنا قال زهير ما جعل فاتن وسعاد تنتفضان من الصدمة من كلماته حث قال :
فاتن .... اسمها فاتن يا سعاد!
نظرتا إليه الإثنتان وقالت فاتن بذهول :
أ...أنته ..كنت...عارف.
قال لها ببسمة هادئة أثارت غيظ وحقد سعاد :
أيوة يافاتن كنت عارف .
فصاحت سعاد قد أعمي عيناها الغضب والغيرة :
كنت عارفة أها مجرمة وسايبها قاعدة معانا , أنته واعي لنفسك .
إلتفت لها وقال ومسكها من ساعدها بقوة :
أيه مش عاجبك ليه , طيب ماأنتي كنتي مجرمة برضه وسيبتك يا ست سعاد ولا أيه ؟
تلعثمت وقد أضطربت وقالت بإرتباك :
أ..انته ..تقصد ...أيه ...مش فاهمة
دفعها بغل لتسقط ارضا وصاح بها :
لافاهمة كويس ولا انتي مفكرة اني مش عارفة خطط الوضيعة انتي وعمار بيه تخلصيه من الوريث وهو يساعدك توصليلي .
جحظت عيناها في حين أكمل هو قائلا :
ازاي جاتلك الجرأة انك تفكري تعملي كدة فابني , واللي انقذه من ايديكم هو اللي انتي بتقولي عليها مجرمة تقدري تقوليلي من هنا المجرم اللي احيا روح ولا اللي كانت عايزة تقتل روح بدون وجه حق .
ضغط علي حروف كلماته الاخيرة وهو يرمق فاتن بنظرات ذات مغزي فانهارت سعاد قائلة بدموع مصطنعة :
سامحني يا زهير هو الل يكان بيهدنني أنا ماليش ذنب , أنا كنت هقولك كل حاجة صدقني.
نظر لها بإشمئزاز وقال وهو يركل يديها المتعلقة بقدمه :
غوري من قدامي حسابك معايا بعدين , أه ومتفكريش تهربي لأي حتة علشان ده هيزود من رصيك معايا يا شاطرة , يلا برة .
ما ان خرجت حتي اتصل باحد ما وقال لها :
راقبها كويس متغبش عن عينك لحد ما اقولك الاوامر الجديدة .
اغلق الهاتفثم زفر بعنف والتفت الي تلك الذاهلة والتي قالت حين تلاقت عيناهما :
زهير عرفت إزاي ومن أمتي ؟
اغلق عينيه متمتعا بأسمه من بين شفتاها وتسأل هل اسمه كان دوما رائعا وجميلا هكذا ارد ان يحتفظ به كأخر شيئ يدخل اذنيه ولكنه كان يجب عليه الإجابة ففتح عينيه ببطئ وقال بهدوء :
بعد ما كتبتي الروشتة بتاعت علاج زين ونفيك بإنك دكتورة .
همت بالحدث فقطاعها مكملا :
أنا كنت مصدقك علي فكرة لما قلتيلي انك مش طبيبة بس كنتي لغز يا فاتن مقدرتش معرفهوش .
نظرت له بخجل ثم نظرت للأرض فاكمل قائلا :
من مصادري عرفت انك طعنتي جوزك وعلي طول عينت حد يراقبه لانه كان في غيبوبة وطبعا البوليس كان لسه مأخدش اقوله وقلت للي بيراقبه يعرفني علي طول اول ما يفوق علشان اكلمه وأخليه يغير اقواله وطبعا بالذوق أو بالعافية كان هيوافق انا عمري ما كنت هسمح بغير كدة , المهم بلغني انه فارق فروحت ليه المستشفي لكن للأسف لما جيت اقابله لقيت الممرضة خارجة من اوضة العناية بهفة وعرفت منها انه مات حمدت ربنا اني اول ماعرفت لعبت في كاميرات المراقبة علي طول الساحل وخفيت وصولك او اي دليل لوجودك هنا في مرسي مطروح ومسعتش اني اعرف اي حاجة تانية عنك .
أخذت دموعها تنهمر بلا توقف وقالت له بحزن :
يعني خلاص مات ... حسبي الله ونعم الوكيل ضيع عمري وهو حي وضيعني وهو ميت . أنا خلاص ضعت يا زهير بنتي هتتربي بدون أب ولا حتي ام .......اااااااه ليه كدة انا عملت ايه ياربي علشان كل ده يحصلي .
واخذت تشهق بصوت عال يودموعها كشلال لا ينضب فأمسكها زهير من ساعديها وهزها برفق قائلا بحزم :
محدش هيقدر يلسمك أو يأذيكي يا فاتن هخلي أكبر محامين في العالم كله تتدافع عنك وثقي تماما أن عمري ماهسمح انك تدخلي السجن أو يحصلك أي حاجة ولو لزم الأمر هطلعك برة البلد كلها اقسملك علي كدة يافاتن ولو علي حساب حياتي .
نظرت له وقالت بتردد :
ليه يازهير ليه هتعمل علشاني كل ده ؟
نظر لها نظرة بث كل كل عشقه وهيامه بها نظرة انبأتها بما يختلج بصدره من قبل أن يتفوه بها لسانه , نظرة أشعرتها بأنها روحه التي سيسعي لأنقاذها ما حيي أخفضت بصرها ارضا خجلا منه وتورد خداها للغاية حتي أصبحت كالأتون المشتعل وشعرت بأن القصر قد ضاق عليهما تنهد ثم قال لها :
فاتن جوازي من أم زين كان مترتب من والدها وجدي كان عندي 22 سنة ومكنش فيه حد في دماغي فوافقت لانها بنت محترمة وكويسة بعد جوازنا خلفت هي زين اللي ملي حياتي سعادة بعدها بسنتن اتوفت الله يرحمها وانا قررت ان اعيش لابني وبس , معترفتش بيوم بحاجة اسمها حب ايوة كنت بعزها جدا وبحترمها جدا وكنت بخاف عليها من الهوا بس عمري ماحسيت باللي حسيته لما شفت الجنية اللي انشقت الارض وخرجت منها قدامي فجأة .
علمت انه يتحدث عنها ارادت الهروب من امامه ولكنها تحجرت مكانه ولم تقوي التحرك قيد انملة أما هو فقد اكمل يقول ما كان يكتمه بصدره طوال الأشهر الماضية :
ايوة يا فاتن اول ماعيني وقعت عليكي وانتي واقعة قدامي حسيت بعاصفة بتضرب في قلبي حسيت أني زي اللي ماشي في الصحرا وفجأة لق قدامة واحة جميلة زي التايه في البحر واخيرا لقي النجم اللي هيهتدي بيه , يافاتن انتي الشم

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

غاية ولايمكنه ان يعول لهم جيدا فقالت لها فاتن باسمة :
ولا يهمك انا هساعده ابعتيله دلوقت وانا هعمله احسن بحث ولا تزعلي .
فرحت الفتاة وعلت وجهها السعادة وبعدها بيوم فوجئت فاتن بتجمهر كبيركلهم يريدون منها المساعدة وبدأت تصنع لهم تلك البحوث التي يريدونها حتي جائها فتاتين جامعيتين يطلبا منها المساعدة وبالفعل لم تتردد حتي وجدت معهم فتاة اخري حزينة فالت لها فاتن ك
مالك زعلانة ليه يا حبيبتي ؟
فاجابتها صديقتها قائلة :
اصل المعيد بتاعهم غلس عليهم وطلبه بالانجليزي وعلشان تعمله عايزة 3 الاف .
صعقت فاتن من جشع هؤلاء الناس واستغلالهم لحاجة الناس فقالت لها بتحدي :
وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه !
فقفزت الفتاة غير مصدقة فقالت لها فااتن :
لا صدقي وكمان قولي لاصحابك اللي مش مقتدرين انا هساعدهم .
لم تدري فاتن عن عيون الصقر التي تتابعها والتي عقدت العزم علي شيئ ما .
وهكذا اصبحت فاتن البطلة االمنقذة لاهل البلد , تنبهت فاتن من ذكرياتها علي صوت هاتفها يرن فالتقطته لتجد رقم مجهول ترددت في الاجابة لكنها اخيرا اجابت لتجد صوت عمار يقول بلهفة :
جميلة الحمد لله انك رديتي بسرعة بالله عليكي في ملف مهم زهير عايزه ونساه كلمت شريف مردش ومنقدرش نأمن لحد غيرك في البيت مافيش غير الخدم هاتيه بسرعة الملف لونه اصفر هتلاقيه في الادراج اللي علي يمبن المكتب بسرعة يافاتن علشان منخصرش المناقصة انا بعتلك عربية زمانها وصلت .
ترددت فاتن فكيف زهير يطلبها لملاقتها ثم يكون في هذا المكان في الوقت ذاته ولكن تبخر كل هذا حين سمعت صوت زهير بجانبه لم تفهم ما يقول ولكن قلبها اطمئن لسماع صوته لذا قالت :
تمام هدورلك عليه واديه للسواق .
فأسرع يقول :
لا لا سواق ايه بقولك مهم ياجميلة ماينفعش حد غيرك .
تنهدت مستسلمة ثم قالت :
حاضر هجيبه سلام .
دخلت فاتن لغرفة المكتب واخذت تبحث عن الملف الطلوب , أما عند زهير فقط شعر بالملل لتأخرها فقد مرت اكثر من نصف ساعة فعاد ادراجه للقصر وسال الغفير عنها فقال لها بغموض :
أه ست جميلة من نصف ساعة كدة شفتها راكبه عربيه مع واحد اول مرة اشوفه يا بيه وقالت له اطلع علي العنوان ده .
وما أن ذكر العنوان حتي انتفخت اوداج زهير فأكمل الغفير بخبث :
وكان معاها ورق كدة يابيه اصفر .
نظر له زهير وعقله يفكر بمليون شيئ واخيراقال له :
تمام شكرا يا عطية .
ذهب زهير الي سيارته وانطلق بها وهو يجري عدة اتصالات ولم يلاحظ النظرة الخبيثه التي علت وجه الغفير والذي اتصل برقم ما وما ان اتاه محدثه حتي قال بنصر :
تمام يا بيه عملت كل اللي قولتلي عليه متنساش حلاوتي بقه .
شعرت فاتن بالقلق فقد بدأت السيارة تترك العمران وتتجه الي حيث الصحراء فقالت للسائق :
احنا رايحين فين كدة , وقف العربية وارجع تاني .
فقال السائق بتوتر :
خلاص ياهانم وصلنا .
وجدته توقف امام فيلا جمية للغاية فزال شيئ من توترها فالخاطفون لن يجلبوها لمكان كهذا فترجلت من السيارة وقالت للحارس :
ممكن تبلغ زهير بيه اني وصلت !
قال الحارس بشيئ من السخرية لم تنتبه لها فاتن :
اتفضلي يا هانم ده منتظر حضرتك من بدري .
دلفت فاتن والتوتر لازال مصاحبها وجدت من يقودها الي حيث بهو الفيلا ووجدت عمار يجلس بهدوء وما أن رأها حتي قال بابتسامة لم ترتح لها فاتن :
اهلا اهلا جميلة اتفضلي .
قالت وهو تتلفت حولها :
ف..فين زهير بيه علشان اديله الملف وامشي .
فنهض مقترب منها مثل الفهد المتربص لفريسته وقال وعيناه تتجول عليها بوقاحة :
ومستعجلة ليه طيب مش تاخدي واجبك ولا انته مفكرانا بخلا ,و انا حتي كريم خالص .
تراجعت للخلف قائلة والخوف اخذ يضربها بشدة :
لا معلش مرة تانية نادي لزهير ..بيه .
فلحظة كان قد اقترب منها للغاية مما جعلها تشهق وكادت تسقط ةلكنه اسرها بين يديه وقال :
زهير بح مافيش .... لكن انا موجود .
رفعت يديها وصفعته قائلة بغضب :
اياك يا حوان تفكر تقرب من كدة تاني والا والله العظيم ما هيحصلك كويس .
ازدادت عينيه شراسه فجذبها من حجابها بقوة شديدة فخرج في يده للاسف وانسدل شعرها مما جعل عينيه تلتمع بحيوانية قائلا :
لاول مرة اشوف اسم علي مسمي .
واقترب منها وهنا ضربت اجراس الخطر برأسها فاسرعت لتهرب من براثن ذلك الذئب ولكن هيهات لخطوات فريسة مرتعبة ان تنتصر علي خطوات صياد فبخطوتين كان قد انقض عليها محاولا الاعتداء عليها وقتلها وهي علي قيد الحيلة اراد تركها جثة متحركة قد غادرتها روحها ولكنه أخطأ الفريسة ففاتن لم تكن ولن تكون ابدأ فريسة سهلة لمثل هذا الحيوان فقاومته بشراسة شديدة فلك يجد بد الا من ضربها لاخماد قوتها تلك فطرحها ارضا واخذ يكيل لها الصفعات المتتالية ولم يتوقف الا عندما وجد قوتها قد انخفضت وبدأ الوهن يضربها فصرخة بانتصار قائلا :
ودلوقت بقيتي لي......
اغمضت فاتن عينيها راجية من الله ان يقبض روحها في تلك اللحظة ولكن لتدابير الله اقوال أخري فقد رأت عمار يطير في الهواء لامتار عدة وشعرت بيدين تحملانها فلم ت

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه1️⃣3️⃣*
.

لو كانت النظرات طلقات نارية لكان ياسر قد تحول إلي مصفاة فنهض زهير واقترب منه ووجه تعلوه ملامح مرعبة :
ففأغمض ياسر عينيه وتمتم لنفسه قائلا :
الله يرحمني منك لله يا زهيري بيه (الجد) .
امسكه زهير من تلابيه وقال بانفاس لاهبة :
انته كلمتها ولا لمحت ليها بحاجة يا ياسر قبل ماتجيني .
تذكر ياسر مكالمة الجد له اليوم حين اخبره بأنها علي الشاطئ فقال وهو يودع زهرة شبابه :
أ...أه أه شفتها عند الشط النهاردة بس هي اتكسفت ترد عليا فقلت صاحبي اللي هيساعدني .
قبض زهير يديه ولكمه بقوة وهو يهدر بغضب :
دي علشان دخلت بيتي ومحترمتش حرمته .
ثم عالجه بأخري ليسقط ياسر أرضا من قوتها وسمه زهير يقول :
ودي علشان إتجرأت وبصيت علي أهم مافي حياتي .
ثم عدل من هندامه وشاهد ياسر وهو يقف علي قدميه ويقول وهو يمسح خيط دماء من جانب فمه بإبتسامة ماكرة :
طيب مش تقول أنها بتاعتك ياراجل كنت رحمتني ورحمتك نفسك من الموقف ده خليها ملكك بقه وريح الراجل الكبير ده بدل ما هو تاعبنا كلنا معاه ..
نظر له زهير شزرا وقال بإشمئزاز :
بتاعتي وملكي ! سيبك من جو الروايات الهابطة دي جميلة مش جماد او حاجة . ممكن تتملك ...
قطع حديثه صوت صراخ يصدر من الخارج فعبس وخرج علي الفور ليري ماالأمر وما أن فتح باب مكتبهه حتي صرخ بغضب :
انتي فاكرة نفسك بتعملي ايه ؟
قالت الفتاة بغضب وهي تصرخ وممسكة بذراع دنيا بقوة مما أظهر الألم علي وجه دنيا :
الحيوانة دي وقعت القهوة عليا متعمدة .
اقترب زهير منها وقام بمسك يديها التي تمسك بدنيا بقوة حتي كاد أن يعتصرها بين يديه فصرخت وتركت دنيا علي الفور , فانحني زهير حتي يصللقامة دنيا وقال لها برقة :
انتي كويسة , بتوجعك ؟
هزت رأسها بالنفي ولازالت تعابير التحدي تعلو وجهها مما اشعره بالاعجاب تجاه تلك النمرة الصغيرة فامسك بكفها ثم قال لنهلة والتي لم تكن سوي قريبة بعيدة لعمار تتخذ من قرابتها له ذريعة للمجيئ للقصر للإلتقاء بزهير والذي لم يكن غافلا أبدا عن حركاتها تلك :
ايه اللي خلاها تعمل كدة , ده لو فعلا هي عملت كدة ؟
وقال أخر كلماته متوجها ببصره الي دنيا التي قالت بقوة :
أيوة انا عملت كدة .
كتم ضحتكه وقال متصنع الحدة :
وممكن أعرف ليه عملتي كدة يا دنيا ؟
وقبل أن تججيب قالت نهلة تقاطعها :
علشان هي مش متربية .
نظر لها زهير بتحذير لاكمال كلماتها فبلعتها تماما , التفت زهير لدنيا قائلا :
ها يا دنيا منتظر اجابتك !
قالت وهي تشير بحنق لنهلة :
كنت بلعب أنا وزين وجيت علشان أستخبي هنا راحت البني أدمة دي أول ما شافتني قالتلي الله الله انتي مالك كدة بتححركي في البيت زي ما يكون بيت ابوكي .
التقطت انفاسها المتلاحقة ثم أكملت بعنف وعينيها قد تجمعت بها الدموع :
وقالت ليا كمان قولي للمحروسة أمك انه مش هحصل اللي بتحلم بيه وانك لما ماما تخلص علاج زين هترميها في الشارع زي ما جبتها منه .
قالتها ثم نظرت لزهير بعتاب وقالت :
انته هتعمل كده يا عمو زهير هتسيبنا انته كمان زي .... زي بابا ادهم هو كمان سابنا .
اشعلت كلمات دنيا فتيل بركان زهير فقد أغضبته بشدة كلمات نهلة الحاقدة وزاده غضبا مقارنة دنيا له بذلك الشخص المجهول الذي لا يعرف من هو فحملها بين يديه بحنان وربط علي ظهرها برقة قائلا :
اولا يا دنيا احنا اللي قاعدين عندكم البيت ده بيتك انتي وماما يا حبيبتي ومحدش يقدر طول ما أنا عايش يخرجكم منه أو يفكر بس يأذيكم ولو بكلمة , بس فيه حاجة عايزك تعمليها تعتذري لنهلة لان لو ماما عرفت اللي عملتيه ده هتزعل منك , صح ولا لا ؟
فهزت رأسها بالإيجاب فقال لها باسما :
جميل , يلا اعتذري ليها .
كانت نهلة ببداية حديثه خائفة ولكن حين طلب من دنيا الاعتذار شعرت بالأنتصار قليلا وحين همهمت دنيا بإعتذارها قالت علي الفور لتظهر طيبتها لزهير :
خلاصص يا حبيبتي محصلش حاجة , همشي أنا بقه طالما سعاد مش هنا .
وحي همت بالمغادرة قال لها زهير بنبرة جففت الدماء في عروقها :
أنا أذنت ليكي تمشي , اعتذري لدنيا حالا عن الوقاحة اللي قلتيهالها دي .
فتحت فمها ذهولا وقالت بإستنكار:
اعتذر لمين , لحتة العيلة دي لايمكن أبدا .
فضاقت حدقتا زهير ولم يتكلم فتلعثمت وقالت :
أ..أنا مش قصدي ....بس يعني
قال زهير بصرامة :
تمام اتفضلي امشي وقولي لاخوكي يدور لنفسه علي عربية تسالي علشان هيحتاجها قريب .
فقالت بلهفة :
لالا ارجوك بلاش يا زهير أنا ..
ابعد يديها عنه بقوة وقال :
بيه ... بالنسبة ليكي زهير بيه .
علمت أنها أغضبته لذا أسرعت تقول لدنيا :
أنا أسفه يا حبيبتي علي اللي قولته متزعليش مني ماشي .
كان علي وجهها بسمة مصطنعة لم ترق لدنيا التي قالت بخبث لزهير :
يعني ايه يا عمو زهير هيحتاج عربية تسالي دي .
اتسعت ابتسامة زهير لذكاءها وقال مجاريا اياها :
يعني هيخسر كل حاجة ومش هيلاقي شغل غير انه يبيع تسالي علي الشط يا دنيا .
نظرت دنيا لنهلة

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

م ياا ....ماما.
ذهلت فاتن ولم تنطق بكلمة فقال لها بخيبة امل :
ش..شوفتي زعلتي ...خلا
قاطعته فاتن :
يعني خلاص بقه عندي ابنزي القمر رسمي .
ظهرت السعادة علي وجهه مباشرة وتهلل وجهه لذلك
ومرت الايام وتوطدت العلاقة بينها وبينمن بالبيت جميعهم وبالاخص زين الذي كانت حالته تتحسن شيئا فشيئا كان الجميع طيب معها ومع ابنتها عدا شخصا واحد لم ترتح لها فاتن , أجل هي تلك التي جاءت ببالكم سعاد كانت تتفنن في مضايقة فاتن قدر استطاعتها .
.
*ادهم عندي ليك خبر بمليون جنيه *
نطق مروان بتلك الكلمات ووجه مشرق للغايةولكن صدم بلامبالاة أدهم الذي قال له بغير اهتمام :
عايز تقول قول مش عايز اتفضل انا مش مهتم بمعرفة اخبارك .
دخل مروان وجلس امامه وقال بمكر :
ولا حتي لو كان عن ............ف.ا.ت.ن.
جحظت عين أدهم ونهض من علي كرسية وجذب مروان من تلابيبه وقال هادرا:
مروان لو بتهزر وربي ما هرحمك .
قال مروان بثقة :
معتقدش ده موضوع يتهزر فيه .
فقال ادهم بلهفة :
طيلب قولي لقيتها فين ؟
قال مروان بجدية :
مش انا ده عم عبدو بتاع محطة القطر .
عبس ادهم وقال بنزق :
مش ده الراجل اللي مرضاش يقولنا حاجة المرة اللي فاتت .
فأجابه مروان ضاحكا :
انا لو مكانه مكنتش هقولك حاجة ... ده انته كان شكلك كان بيقول هولع فيها لما الاقيها فطبيعي خاف عليها منك .
زفر ادهم قائلا :
واشمعنا يعني قالك انته وأسر بعد انا مماشيت , ده حتي الواد بتاع التذاكر وعرضت عليه نص مليون وبن ال... مرضيش برضه يقولي حاجة .
فقال مروان :
انته كنت بتهدده مش بترشيه ياراجل وعم عبدو قلتله اني اخوها وبشوية تلاعب بالعواطف الراجل الطيب قرر ان يساند الاخ اللي بيدور علي اخته .
فقال ادهم منهيا الحديث :
طيب ياعم الحنين ,المهم هي فين دلوقتي ؟
اجابه قائلا :
عم عبدو قالي ان فيه واحدة جتله دلوقتي وفضلت تسأله عنها ولو يعرف عنها اي معلومة ولما رفض بعد ماحاولت ترشيه طلعتله ورقة بيقولي انه كتبها لفاتن كان فيها رقم تليفونه فقلتله يبعتلي صورة ليها و لعربيتها وعلي طول كلمت اصحابي في المرور عرفت وجهتها كانت جاية من مرسي مطروح وواضح من خط سيرها دلوقت انها راجعة تاني .
التقط ادهم سترته وقال وهو يدفع مروان امامه :
طيب ازاي يا مروان مش انته قلتلي انك ملقتهاش في اي كاميرات المراقبة اللي في المحطات اللي موجود طول خط الساحل وخصوصا في محطة مرسي مطروح يبقي ازاي تكون هناك .
قال مروان مدافعا :
مش كل المحطات يا ادهم فيها الكاميرات ده دول كام وحدة ومش عارف اقولك ايه غير اللي قولتهولك هي فعلا مكنتش موجودة في شرايط السجيل اللي في مطروح نهائي , وزي ماقولتلك الكاميرات اتلعب فيها ومحدش عارف ليه وازاي .
فقال ادهم وهو يغلق باب السيارة مستعدا للأنطلاق :
اهم حاجة عندي اني لقتها انا مش قادر اسامح نفسي يا مروان مش قادر انسي اللي عملته وظلمي ليها .
وتذكر بمرارة اليوم الذي حدثت فيه كل تلك المصائب وكيف اعترف له اخوه أسر بأنه ليس هو من كان وراء كل محاولات الاغتيال تلك ونظر لمروان ذلك الملاك الذي ارسله الله اليه ليكتشف خيانة عمره في أخر من كان يتوقع منه تلك الطعنة الغادرة وتذكر يوم اكتشاف الأمر حين دلف عليه مروان وقال بغضب :
قلتلك مليون مرة , متثقش في البني أدم ده أنته مصمم يابني .
قال ادهم بغضب :
مروان قلتلك قفل علي الموضوع ده , أنا مش هعاقب حد علي ماضي راح وانتهي ثم انته معندكش دليل واضح لاتهماتك دي .
فقال مروان ساخرا :
اه وكان ادلتهم علي فاتن صحيحة مش كدة .
احتقن وجه أدهم ونهض من خلف مكتبه يتقدم من مروان ثم لكمة لكمة قوية تراجع خطوات للخلف علي اثرها فمسح خيط الدماء من علي فمه ثم قال معاتبا :
وده غضب من نفسك ولا مني يا صاحبي , فاتن مظلومة واظن اللي حصل اثبت ده .
كان تنفس ادهم قد اصبح عاليا وهدؤءه لم يرح مروان وفجأة تحول أدهم كالأعصار الذي يطيح بكل ما يقابله , فاوقع كل ما علي سطح مكتبه ثم توجه الي باقي الاثاث الموجد فحوله كله الي اشلاء زوهو يصرخ ويصيح بقوة قائلا :
حرااااام كفاية بقه انا مش نااااااقص .
بعدما انتهي من تكسير كل ما يحيط به جلس علي الكرسي وقال بصوت اقرب للبكاء :
انا عارف اني كنت حيوان وموثقتش فيها بس اعمل ايه انا بحبها والغيرة عمتني مقدرتش استحمل اشوفها بالمنظر ده يا مروان , حد يحس بيا يا عالم أنا بشر من لحم ودم .
قال مروان ببرود :
وتفتكر يعني ده كان يديك الحق يا أدهم انك تمد ايدك عليها وتتهمها بالخيانة وانها مشاركة في محاولة ققتلك وكمان تسبها لوحدها معاه , مخوفتش عليها يا ادهم منه ده احنا دخلنا وهوكان خلاص شكله كان هيعتدي عليها .... واظن انها قتلته علشان كان عايز يكمل .
صاح به محذرا :
متقولش قتلت ... فاتن مش مجرمة .
قال بهدوء :
عارف ودلوقتي هتعمل معاه ايه لو جبتلك الدليل عليانه هو الرأس المدبر لكل ده ؟
قال ادهم بحقد متوعدا :
ساعتها يترحم علي روحه .
اجابه مروان متهكما وهو يفتح باب مكتب ادهم ويدخل بشخص

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

ها كانت مش في وعيها والا كانت كشفتك يا زهير .
قالها ثم توجه لمرآته ووقف امامها قائلا :
هتعترف امتي يا زهير بيه انك مش بتحبها ... انته بتعشقها بس .
هز رأسه بعنف نفيا وقال :
ايه الهبل اللي بتقولهخ ده انا خلاص قررت اني اعيش حياتي لابني وبس .
نظر لنفسه هازئا ثم رحل الي مزرعته ليكمل عمله ولكن شتان ان يعود عقله لما كان .
*لو سمحت عم عبدو هنا*
نطقت سعاد بكلماتها تلك وهي تسأئل الشاب المسئول عن عن التذاكر فشاور لها بدهشة وهو يقول :
أهو هناك أهو عم عبدو .
فلمعت عيناها ببريق النصر فتوجهت للرجل دون حتي ان تشكر الشاب ثم نادت الرجل قائلة :
عم عبدو .. عم عبدو .
التفت لها الرجل وقال :
نعم يابنتي خير .
قالت له بلهفة :
انا صديقة جميلة بعتتني اسلم عليك .
عبس الرجل وقال :
جميلة ؟ نفس الاسم ده اتصل بيا وقلتله هيام عرفةمعرفش حد بالاسم ده اكيد غلطي في العنوان عن اذنك .
فاوقفته علي الفور وقال :
لا طبعا مغلطتش صورتها هي .
اخرجت له صورة فاتن فعرفها علي الفور ولكن لم يظهر اي ردة فعل وقال بلامبالاة :
معرفهاش قلتلك ودلوقتي اتفضلي انتي معطلاني .
فاخرجت القصصاصة من حقيبتها ولحت بها امامه قائلة بمكر :
ودي كمان متعرفهاش .
ضاقت حدقتاه فهذه هي الورقة التي اعطاها لتلك الشابة التي لم يكن يعلم عنها شيئ حينها , فكاد ان يطيح بتلك المرأة التي امامه ولكنه فضل الصمت فهو لم يرتح ابدا لها فقال لها ناهرا اياها بغضب :
لو ممشتيش مش هيحصلك طيب لحد دلوقتي انا صابر لو صبر خلص مش هيكون في مصلحتك .
خافت منه ولكنها استمرت بمحاولتها فقالت وهي تستعمل اخر كارت لها واخرجت من حقيبتها مبلغ كبيرا من المال وناولته اياه قائلة :
اظن كدة عداني العيب .. ياراجل ياطيب خد دول ينفعوك وقولي تعرفها منين معلومة صغيرة هتاخد كل دول ....
قاطعها الرجل بصياح غاضب وكاد ان يبطش بها ولكن بائع التذاكر تدخل علي الفور فهو قد كان يراقب الحوار من البداية فاخذها من امامها وهي تتمتم بسب الرجل الذي ما أن ابتعد بها الشاب حني اخرج العم عبدو هاتفه واتصل برقم ما وحين اتاه محدثه قال باهتمام :
في هيام عرفة واحدة جت تسأل عليها وكان معاها ورقة انا اديتها ليها بنفسي يبقي اكيد هي تعرف هي فين ..... تمام هصورلك العربية وابعتهالك حالا .
جذبت سعاد ساعدها من الشاب بعنف وقالت بحدة :
ابعد ايدك دي عني .
تلعثم الشاب وهو يقول :
أ.....انتي عايزة تعرفي حاجة عنها ليه ؟
علمت علي الفور من توتره انه يعلم شيئ عنها فتصنعت البكاء قائلة :
علشان دجي كانت اعز اصحابي ومشفتهاش من زمان وكنت عايزة اطمن عليها .
فازدرد ريقه وقال :
ي...يعني انتي مش هتأذيها .
كادت تهزأ ولكنها قالت متصنعة الصدمة :
لا طبعا دي اختي حبيبتي .
فقال لها الشاب :
الست اللي بتسألي عنها دي جات هنا من كام شهر حجزت قطر لمرسي مطروح وفضلت منتظرة هنا في المحطة من بليل للصبح وبعد ما مشت بيوم لقينا البوليس جاي وقالنا انهم تتبعوا اثر لتليفون قادهم لشاب واللي قالهم انه لقاه هنا في المحطة .
اخذ الشاب يلتقط ف انفاسه بارتباك ثم اكمل وعيني سعاد تنطق بالسرور حين سمعت كلمة الشرطة وحثته علي المتابعة فقال :
احنا طبعا نفينا اننا نعرف التليفون ده بس لما طلعوا صورة صاحبته كنت هقولهم اننا نعرفها بس عم عبدو قال للظابط :
- هي عملت ايه يا بني الست دي ؟
فقال له الضابط :
متهمة في جريمة قتل يا حج .
فنظر الرجل لصورة فاتن مطولاً ثم قال :
للأسف يابني معرفهاش انته عارف احنا هنا محطة يعني بنشوف ناس كتير قوي هنركز مع مين ولا مين .
بصيت لعم عبدو بس هو حذرني اتكلم وبعد الظابط ما مشي بيومين جالنا اتنين برضه بس شكلهم ناس مهمين قوي اتكلموا معانا وعرضوا علينا نص مليون وبعد لما ماوصلوش لحاجة معانا سابوا ارقامهم ليا لو افتكرنا حاجة نكلمهم بس محدش فينا كلمهم عم عبدو حذرنا وقالتا ان الست دي شكلها مش وش اجرام ابدا وان احساسه انها مظلومة وقالنا واحدة بتصلي بالخشوع اللي شفتها بيه ده مستحيل تكون مجرمة .

فقالت سعاد وهي تعطيه الاموال بسعادة :
يعني جميلة متهمة بجريمة قتل , طيب شكرا قوي خد دول هدية ليك .
فقال الشاب :
لا شكرا انا هاخد بس الفين جنيه انا لو كنت بقولك علشان اخد فلوس كنت النص مليون انا بس محتاج الفين جنيه علشان عملية لامي اه وهي مش اسمها جميلة ياهانم دي اسمها فاتن .
لم تهتم سعاد لأيا من هذا بل اسرعت لسيارتها والسعادة تملئها وقالت ببهجة حين صعدت لسيارتها :
واخيرا يا ست فاتن عرفت حقيقتك وزهير بنفسه هيطردك ويسلمك للبوليس بنفسه .
تري ماذا سيحدث في تلك المواجهة
......يتبع

استمتعوا بالقراءة وتأكدوا اني كنت مركزة اثناء الكتابة يعني مكتبتش حاجة غلط ها غلط
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: ht

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9⃣2️⃣*


استيقظت فاتن بعد قليل لتجد ابنتها بجانبها وما أن فتحت عيناها حتي عالجتها دنيا قائلة بلهفة :
ماما انتي كويسة ؟
تبسمت فاتن وقالت وهي تعتدل :
اطمني يا حبيبتي أنا بخير .
جائها صوت رجولي يقول :
قلقتينا عليكي .
رفعت بصرها تجاه الصوت القادم من الباب فطالعها زهير يقف بطلته الواثقة تلك عاقدا ذراعيه أمام صدره متكئا عليه فقالت بتوتر وهي تتحسس حجابها لتتأكد بأنه موجود :
أ..أنا اسفة علي الأزعاج وشكرا لحضرتك ع..علي مساعدتي .
اقترب ببطئ ليجلس علي الكرسي المجاور لفراشها وهو يقول :
أولا مافيش داعي للشكر ولا الاعتذار , ثانيا ممكن أعرف ليه قلتي انهم عايزين يأذوا إبني .
تذكرت تفاتن علي الفور ماحدث قبل فقدانها للوعي فنهضت علي الفور وقالت :
الولد .. أنا عايزة أشوفه حالا من فضلك .
رمقها بنظرة طويلة ثم نهض وهو يقول لها :
تعالي ورايا .
تبعته فاتن بصمت ففتح لها باب غرفة ابنه زين فدلفت هي اولا ثم تبعها هو وحين ادرات دنيا أن تدخل منعتها فاتن وقالت لها :
روحي انتي واستنيني في الاوضة يا حبيبتي .
استمعت فاتن لكلمات والدتها وعادت ادراجها بصمت تنهدت فاتن ثم اقتربت من فراش زين كان نائما ولكن وجه كانت تعلوه تعابير الألم حولت بصرها للادوية الموجودة واخذت تتفحصها بعناية وما أن أنتهت منها كلها حتي التفت اليه وقالت وهي تشير الي زجاجة :
الحروق بتتطهر بمحلول ملحي مش اكسجين ومش بنستخدم القطن لانه بيترك فتات منه ممكن يسبب بعفن ف الجرح وبالنسبة للشاش احنا بنستخدم السفراتول مش بنستخدم العادي ده لانه بيلزق في الجرح فبالتالي هيفضل يشيل في الطبقة اللي بتتكون لألتئام الجرح فهيكون دائما حي غير أنش مش شايفه اي مرهم للحروق ولاحتي شايفة أي انتي بيوتك الحيوان ده كان بيتعمد أهمال كل ده علشان الجرح يتفاقم اكتر كان بيعذبه بمعني الكلمة ....
ثم دمعت عيناها رغما عنها وقالت :

حسبي الله ونعم الوكيل ده وشه يوم كمان وكان هيدمر وعمره ماكان هيرجع تاني لحالته الا بعملية تجميل .
ثم التقطت من علي الطاولة ورقة وقلم وقالت دون ان تنظر اليه :
انا محتاجة الحجات دي ضروي .
ناولته الورقة ثم قالت وهي تنظر له بثبات :
انا اللي هعتني بيه من هنا ورايح , مش هسمح بحد يأذيه تاني .
كانت فاتن قد تناسب وضعها واين ولما هي هنا فمرأى الطفل بتلك الهيئة وصدي صرخاته التي لازالت تتردد في أذانها جعلتها تنسي وضعها تماما , أما هو فقد رفع حاجبيه دهشة منها وفي الوقت ذاته اعجابا بها فهي تتبدل من من الضعف للشراسة في طرفة عين وقبل أن يفتح فمه ليجيب اتاهما صوت يقول بحقد غاضب :
وانتي مين ان شاء الله علشان تقرري ده من نفسك يكونش انتي صاحبة البيت واحنا مش عارفين .
التفتا هما الاثنين للصوت فطالعتهما سعاد بوجه عابس وهنا تنبهت فاتن علي ما تفوهت به فبهت وجهها ونظرت لزهير بخجل وحين التقطت عيناهما فخفضت رأسها وقد تصاعدت دماء الخجل الي وجهها فتبسم هو لهيئتها تلك ثم قال دون أن يرفع بصره عنها :
هي فعلا صاحبة البيت ده يا سعاد .
فرفعت فاتن رأسها بسرعة ونظرت اليه دهشة فوجدته ينظر لها ببسمة مهلكة فغضت بصرها سريعا ودقات قلبها تنذرها بالخطر فأخرجتها سعاد من دوامة خجلها تلك وهي تقول بحدة :
نعم يا زهير انته واعي بتقول ايه , ازاي تقول علي البتاعة دي صاحبة البيت .
لم تعجبه كلماتها المهينة لفاتن فقال لها مخرسا اياها :
يظهر انك انتي يا سعاد اللي مش واعية بتقولي ايه , ولمين ؟
فتلعثمت واجابت بارتباك :
أ...أنا مقصدش ... يعني انا خايفة أنها ...
قاطعها بلهجة غير قابلة للنقاش :
مدام جميلة تعتبر منقذة ابني يعني هي حاليا اهم واحدة في البيت ده ومهما اعمل لها مش هرد جميلها يا سعاد , أه ولو سمعت كلمة في اي تجريح ليها صدقيني هتزعلي جامد ... وقوي كمان احترامها يا سعاد من احترامي انا شخصيا ... مفهوم ؟
صعقت سعاد من كلماته وتغلغل الحقد تحت جنباتها وشعرت بكره شديد لتلك الدخيلة فمن هي حتي يجمعها زهر معه في مكانته العالية فهو زهير الزهيري والذي يعرفه الجميع داخل البلاد وخارجها رمقتها بوجه غاضب ثم قالت وهي تستدير للخروج :
زي ما تحب يا زهير بس خلي فاكر انمي حذرتك .
لم يهتم لها ثم قال لفاتن :
هبعت اجيبلك طلباتك كلها , ياتري في حاجة تانية محتاجاها .
قالت بصوت منخفض :
ل..لأ شكرا .
اخذ نفسا ثم قال وهو يتجه للباب :
تمام ... محتاج اتكلم معاكي شوية ياريت تحصليني علي المكتب بعد عشر دقايق .
ارتعبت فاتن لكلماته تلك وبهت وجهها لاحظ هو شحوبها فقال بقلق :
مالك حصل حاجة ؟
هزت رأسها نفيا فتفهم الامر وغادر بخطوات ثابتة .
قطع ذكرياتها شعورها بأحد يراقبها فقالت دون ان تلتفت :
مش أنا قلت محدش يجي ورايا يا عفاريت انتم الأتنين .
فتعالت ضحكات زين ودنا وقال زين :
نفسي اعرف بتشوفنا ازا

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

لفارس رأسها ثم قال بصوت هادئ لتلك الطفلة الفزعة :
متخافيش الجرح صغير خالص هي بس ماما شكلها تعبانة فنامت شوية يا انسة ؟ اسمك ايه ؟
فقالت دنيا وهي تمسح دموعها بظاهر يدها :
اسمي دنيا .. هي ماما بجد نايمة , طيب ليه فيه دم ؟
فقال لها :
اسمك جميل , بصي علشان ماما اتخبطت في الحجرة الوحشة دي يلا بينا علشان نخلي الدكتور يشوفها تمام .
هزت رأسها موافقة وشاهدته يعيد وضع حجابها ثم يحملها والدتها وقال وهو يقترب من جواده :
انا هطلع الاول وهمد ايدي ليكي , حطي رجلك علي رجلي وانا هشدك وتقعدي ورايا فهمتي يا انسة دنيا .
صعد علي فرسه واجلس فاتن امامه وما أن استقر بالجلزوس وهي بين ذراعيه اختلجت نباضته وشعر وكأن تيارا كهربائيا قد سري في جسده باكمله فاضطرب قليلا ليشعر به فرسه ليتحرك بقلق هو الاخر فابتعدت دنيا بقلق فتبسم لها ومد يديه اليها وقال مطمئنا اياها :
متقلقيش هاتي ايدك .
فعلت دنيا مثلما قال وحين خطي الحصان باولي خطواته حتي تشبثت دنيا بذلك الفارس وقالت :
انا خايفة اوعي تجري ولا هخصامك والله .
قهقه من كلماتها ثم قال :
متخافيش مش هجري علشان ماما متصحاش .
بعد دقائق كانت دنيا قد نستا كل شيئ وصاحت به بفرحة :
هو الحصان ده مش بيعرف يجري ليه , خليه يجري .
فقال لها ضاحكا :
ما ترسيلك علي بر مش قلتي خايفة .
فقالت وهي تحاوطه من خصره ( هايصة دنيا دي وربنا ادهم والفارس وزين اللهم لا حسد ) :
اصل انته اكيد هتخلي بالك مني انا ماما فهخاف ليه بقه .
لامست كلماتها شغاف قلبه واشعرته بسعادة غامضة فاجابها بلاوعي :
اكيد ا دنيا انتي وماما في عيوني يا حبيبتي
اقترب الفارس من بوابه قصر كبير وما ان دلف اليه حتي اتسعت له حدقتا دنيا وقال بفاه فارغ :
ماشاء الله لاقوة الا بالله هو ده بيتك ده شبه قصر الامراء اللي بشوفه في الكرتون الله ده جميل .
ارتفع حاجباه دهشة وقال لها :
جميل قوي الدعاء اللي قولتيه ده يا دنيا .
فقالت باسمة :
ماما اللي عرفتهولي قالت ليا اي حاجة تعجبك قولي كدة .
نظر اللي النائمة بين يديه وقد كان يجاهد نفسها طوال الطريق علي الا ينظر اليها فطالعه وجهها الذي اسر لبه وتمعن في جماله وبياضه اعجبه للغاية اهدابها الثقيلة وتعجب من طولها وشك في انها طبيعية
وانفها الشامخ الذي يدل علي الإباء وحين توجهت نظراته الي ما بعد ذلك ابعدها علي الفور خجلا من نفسه ومن تفكيره عليه أن يركز في همه الحالي , كان قد اقترب من بوابة القصر فوجد مدبر المنزل ومساعديه (مش بحب خدم دي ) ينتظرونه وكانوا يتطلعون لفاتن وابنتها بدهشة وفضول فقال بغضب :
هتفضلوا تبصولي كتير ما حد فيكم يساعدني .
تحركوا علي الفور معتذرين وقال احدهم وهو يريد ان يأخذ فاتن منه :
حمدالله علي السلامة يازهير بيه زين بيه تعبان قوي علشان كدة كلمناك تجيلوه .
ابعد يديه عن فاتن فلم يرد لأحد لمسها , وقال لها أن يلتقط هو دنيا ونزل هو بفاتن وقال وهو يصعد بها درجات القصر :
خلي الست جليلة تسبقني علي الاوضة الغربية بسرعة وانته ابعتلي للدكتور اللي عند زين علي الاوضة بسرعة .
كان يرقي السلم وقلبه ممزق النياط وهو يستمع لصرخات ولده الحبيب وضع فاتن علي الفراش ووجدت جليلة تدخل ومعها الطبيب الذيي عالجه زهير قائلا بخشونة :
شوفعا مالها بسرعة وحصلني علي اوضة زين .
ابتلع الرجل ريقه بصعوبة وشرع في معالجة فاتن بدون تردد .
دلف زهير الي حجره ابنه الذي ما أن رأه حتي قال ببكاء :
بابا مش قادر استحمل بيوجعوني جامد النار كانت ارحم منهم .
نظر له زهير بعجز فقد تعرض ابنه منذ يومين لحادثة حريق في غرفته ولولا عناية الله وان ابنه كان في الغرفة المجاورة والتي طالتها القليل من النيران لكان غير موجود بينهم الأن فقد أذته النار في وجه بدرجة خفيفة وفي بطنه وفخذه كانت من الدرجة الثانية والتي تحتاج لرعاية حتي لا يزاد سوء كانت درجة حراراته لا تنخقض الا القليل القليل وتعجب من ألمعه هذا فقد جلب لها افضل الاطباء في البلاد وعين افضل طبيب في المدينة ليكون ممرضه الخاص نظر للفتاة الوقفة والتوتر بدايا عليها :
أنا عايز اعرف هو ليه بيتألم كدة ليه مش بتدوله مسكن .
زاغت ببصرها وقالت بتلعثم لم يفهم سببه :
أ.. أصله ضعيف و.. ولو اخد المسكن هيأثر عليه .
تنهد بقلة حيلة ثم اتجه الي فلذه كبده وقال ببسمة حزينة :
ايه يا بطل معلش استحمل انته قدها ... ومعلش كل اكلك كله علشان صحتك تبقي كويسة بلاش ترفضه زي كل مرة .
نظر زين لوالده وللفتاة التي خلفه وكاد ان يفتح فمه الا أن الطبيب دخل وقال علي الفور بإبتسامة سمجة :
يا زين بيه الاتنسه اللي حضرتك جبتها هي بس عندها جرح بسيط انا خيطه وادتها مهدئ وهتكون كويسة .
هز زهير رأسه متفهما ثم قال للطبيب محذرا:
اتصرف في موضوع ألمه ده , وصدقني ده الافضل ليه وليك قبل منه .
تابعه الطبيب ببصره هو والممرضة التي قالت بخوف :
بقولك ايه انا خايفة الواد لو جراله حاجة هنروح في داهية احنا مش قد عيلة الزهيري انا مش ف

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه8️⃣2️⃣*
.

نهضت فاتن في اليوم التالي وتشعر وكأنها تعرضت لضرب مبرح الالام تنشر في جسدها بأكمله قامت بأخذ حماما بارد علها تفيق مما بها وعندما انتهت منه صلت ضحاها ومن ثم توجهت الي خازنة الاملابس خاصتها توقفت عند حقيبة يد نسائية تحسستها وكأنها تخشي لمسها فتحتها واخذت تعبث بمحتوياتها ثم التقطت قصاصة صغيرة فتحتها وفجأة وجدت الباب يفتح علي مصراعيه افزعها فوجدت سعاد امامها فقامت فاتن علي الفور بوضع الورقة في الحقيبة ودفعتها باهمال في خزينة الملابس علي الفور وقالت بحدة :
انتي ازاي تدخلي كدة من غير ما تخبطي علي الباب ؟
ضاقت سعاد بعيناها وقلبتها بين سعاد والخزينة ثم قالت بغموض :
وانتي مالك اتخضيتي كدة ولا انتيي كنت بتعملي حاجة مش عايزة حد يشوفها .
تأففت فاتن وقالت بنزق :
ياربي مش هنخلص بقه من التحقيقات دي .
التفتت سعاد وقالت وهي تلقي نظرة اخيرة علي الخزينة :
تعالي علشان منتظرين جلالتك تحت .
قالت فاتن :
طيب اتفضلي انتي وانا هحصلك .
لم ترد سعاد بشيئ وما أن خرجت حتي عزمت في نفسها علي شيئ ما .
نزلت فاتن بعد قليل فوجدتهم جميعا بإنتظارها أول من لاحظ قدومها هو زهير فظهرت ابتسامة مضيئة علي وجه وسعد أكثر حين وجد وجهها وقد اصبح أفضلل حالا من الأمس وسمع ابنه يقول بفرحة :
ماما جميلة خضتينا عليكي امبارح .
قالت فاتن بخجل :
انا اسفة ضيعت عليكم فرحة الدبايح لقدوم رمضان .
قال الجد بسعادة :
ولا يهمك يا بنتي فداكي اي حاجة المهم تكوني بخير .
هزت رأسها امتنانا وتوجهت للمقعد المعتاد لها ولكن زهير اوقفها وقال لها بنبرة لا تحتمل النقاش :
لا مكانك هنا .
واشار ال المقعد الذي علي يمينه فاصبح زين علي يساره وهي علي يمينه فضاقت حدقتي الجد وابتسم بخبث علي حفيده وكره فقالت فاتن بتردد :
ل..لكن ده مكان .. والدة زين ..الله يرحمها .
نهض زين والسعادة تملئه وجذبها لتجلس عليه وقال وهو يجلسها بيديه الأثنين علي كتفها حتي جلست:
ودلوقتي بقه مكانك انتي يلا بقه أنا جوعت .
قالت والدة زهير وهي تدور بعينها :
أومال فين سعاد قالت هتروح تغسل ايديها من ربع ساعة ومجتش لحد دلوقت هي مستنية الصابون من المصنع ولا ايه .
ضحك زين ودنيا وقال زين :
حلوة يا تيتة هههههههه .
عقد فاتن حاجبيها وتسائلت لما ادعت سعاد انهم ارسلوها اليها فإستعاذت بالله منها ومن مكائدها , أما عند سعاد فما أن شاهدت فاتن تخرج من الغرفة حتي اسعرت ودخلت مغللقة الباب خلفها ثم توجهت الي الخزانة واخذت الحقيبة واخذت تعبث بها وهي تقول :
انا واثقة ان وراكي حاجة وأنا لازم اكشفها .
صعقت حين وجدت البطاقة الأتمانية وقالت بخبث :
الله الله جبتيها منين دي بقه يا ست الشيخة جربوعه زيك يبقي معاها بطاقة ائتمان يبقي ده مالوش غير معني واحد أكيد اخداها من حد من اللي تعرفهم وجاية تعمل عليا العفيفة .
اخذت البطاقة ثم عادت للبحث علها تجد شيئ أخر فوجدت قصاصة صغيرة مهترئة الي حد ما ففتحها بحذر لتجد فيها رقم هاتف بأسم عم عبدو فأخرجت هاتفها وادخلت الارقام به بلهفة وانتفضت بإنتصار حين أتاها صوت رجل فقالت علي الفور :
ازيك يا عم عبدو .
قال الرجل بعجب :
الحمد لله مين معايا ؟
فقالت له بكذب :
أنا جميلة .
ضحك الرجل وهو يقول :
طيب يا بنتي ربنا يزيدك كمان وكمان .
فقالت بتأفف :
لا اسمي جميلة .
فقال الرجل مفكرا :
جميلة مين , أنا معرفش حد بالاسم ده .
عبست قليلا ثم قال مغيرة الخطة :
ما هو حضرتك متعرفنيش أنا لاقيت التليفون ده شكله واقع من حد ولقيت رقم حضرتك فيه فاتصلت علشان ارجعه لحضرتك علشان انته تديه لصاحبه .
فقال عم عبدو متفهما :
طيب يابنتي انا موجود في المحطة علي طول .
فقالت متسائلة وهي فرحة انها وصلت لاول الخيط :
محطة ايه ؟
فقال بتلقائية :
محظة القطر بتاعة محرم بيه
فعلمت ان العنوان في الاسكندرية فقالت علي الفور :
انا في الشغل بتاعي دلوقت لما اخلص هاجي لحضرتك علي طول .
اغلقت الهاتف وهي تكاد تطير من السعادة لانهاستتمكن من كشف حقيقة فاتن .
نزلت سعاد وهي مبتسمة فقال زين هازئاً:
ربنا يستر بقلق قوي من ضحكتك دي يا طنط سعاد .
ضغط علي حروف طنط لمعرفته بأنها تزعجها ولكنها لم تعلق كالعادة ولو بكلمة واحدة وقال بلهفة :
يا جدي انا هنزل مصر ضروري .
قال الجد متعجبا :
وايه اللي جد فجأة كدة يابنتي علي تنزليله بالسرعة دي .
فقالت وهي لا تكاد تقف من الشوق للمغادرة :
معلش حاجة ضرورية قوي خاصة بماما .
هزرأسه مستسلما وقال :
طيب يا بنتي ابقي طمنينا لما توصلي , زوربنا يوفقك في اللي رايحاله .
قالت وهي ترمق فاتن بشماتة :
ادعيلي انته بس وان شاء الله هنول اللي في بالي يا جدو .
ثم استأذنت وغادرت سريعا مما جعل الجد يميل علي زهير قائلا :
ربنا يستر يا زهير باين ابنك معاه حق وكلها بتخطط لمصيبة لحد .
قبل ان يرد زهير نهضت معتذرة وقالت :
انا اكلت الحمد لله هستأذنكم هروح

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

ان زماني مرمية في الشارع كدة خايفة طريدة , شايف انا واحدة وبنتها قاعدة في الشارع ... في الشارع من غير حد يحميني .
قالتها ثم اخذت تكتم شهقاتها لكي لا تشعر بها ابنتها , قطع افكارها صوت اقتراب عم عبدو وهو يقول :
يلا جبتلك بقه كام ساندويتش فول علي فلافل علي عم بتنجان من عمايل خالتك ام احمد مراتي هينسوكي اسمك لاتقوليلي بقه شاورما ولا غيره .
قالت وهو يمسح دموعها كي لا يلاحظها :
ماكنش له لزوم حضرتك تتعب نفسك .
فقال لها :
ايه حضرتك دي قلنا عم عبدو ثم انتي زي بنتي رغم انهم مش قمرات كدة بس يلا اتنازلي معلش واسمحيلي اكون والدك الليلة دي .
رفعت بصرها للسماء باسمة وهمهمت قائلة :
شكرا يارب .
قال لها عم عبدو مازحا :
بصي هتلاقيني قاعد في وشك هناك احنا شغلنا بليل متخافيش لو سمعتي دوشه (ضجيج) العيال الباقين لسه مجاوش انا قلت احذرك وربنا يستر لو عايزة تشربي شاي الكاتل اهو ومتخافيش والله احنا غلابة اه بس نضاف فمتقرفيش يعني .
رحل الرجل بعدما شكرته واخذت هي منه الشطائر وترددت تاكلها ام لا ولكن نظرة ابنتها للطعام جعلتها تستسلم رغما عنها فقالت وهي تعطها اياه :
ربي اسألك خيره واعوذ بك من شره .
كانت تنظر الي ابنتها بخوف وقلة حيلة تخشي ان يكون الطعام به شيئ فهي لا يمكنها جلب اي شيئ لها خوفا من ان تقابل اي شرطي .
مرت ساعاتان وجاء عامل اخر القي السلام عليهم وهو يتثائب قائلا :
انا هروح اريح في الاوضة لو احتجتوا حاجة نادوني .
والتفت ليغادر فجذبه عم عبدو من تلابيبه والقاه بلامبالاة علي الكرسي المجاور وقال بحزم :
متقربش ناحية الاوضه نهائي النهاردة يا رجب .
فقال رجب :
ليه يا عم عبدو مكسوفة .
ضحك الشابان وقال العجوز :
لا فيها حد .
فاجاب رجب مازحا :
- وانا سبت نبقي قرايب , سيبني الهي تنستر ياراجل هموت وعايز انام .
فقال الشاب بائع التذاكر :
مينفعش يا رجب فيها بنات ....
قاطعه رجب وصاح وهو يلعب بحاجبيه :
هي حصلت يا عم عبدو وانا اللي كنت بقول عليك راجل بتاع ربنا وبتصلي طلعت مية من تحت تبن يا شقي
ركله عم عبدو وقال بغيظ :
انته يالا مبتعرفش تتكلم كلمتين جد علي بعض .
ضحك الشاب ورجب ويبدو انهم معتادين علي ضربات عم عبدو وقال الشاب :
يارجب دي بنت ...
قاطعه عم عبدو وقال وهو يرمق الشاب ليصمت :
بنتي جاية هي وبنتها .
اختفت البسمة من وجه رجب وقال بحزن :
ضربها تاني برضه , قلتلك يا عم عبدو طلقها منه حرام .
كانت فاتن تستمع لحديثهم وعلمت ان لعم عبدو فتاتان واحدة مريضة والاخري متزوجة وزوجها لانه حسن الدخلل قليلا كان يتجبر عليهم ويؤذي زوجته دعت الله ان يفرج كرب هذا الرجل الطيب ويرزقه من كل الخيرات مرت الساعات الطوال علي فاتن تنتظر بزوغ الفجر عله يبدد ظلام قلبها سمعت فاتن اذان الفجر فقامت وتوضات وصلت واخذت تتضرع الي خالقها تدعوه وتستغفر وتطلب منه المؤازرة والا يتركها الي نفسها ابدا , لم تشعر الا بصوت عم عبدو يتنحنح لها ويقول :
يلا يا بنتي القطر هيتحرك.
كانت فاتن في عالم اخر فلم تشعر بوصول القطار ولا باي شيئ فنهضت من علي سجادة الصلاة وقالت ببهجة :
حاضر يا عم عبدو جاين اهو .
رافقها حتي صعدت هي وابنتها علي متن القطار وقال لها وهو يناولها ورقة ما :
خدي ده رقمي لو احتجتي يا بنتي لاي حاجة انا موجود واوعي تترددي انك تكلميني فاهمة .
اخذته منه وقال باسمة :
حاضر يا راجل يا طيب , صدقني ربنا لازم هيعوضك علي طيبتك واللي عملته معايا ده خير وخير كبير جدا كمان ان شاء الله .
ابتسم لها ولاول مرة تري الحزن الدفين في عينيه حزن رجل حاول بشتي الطرق حماية بناته مع انه ضعيف لا يملك سلطة او احد يعتمد عليه , لوح لها حتي غادر القطار وانطلق الي وجهته وفاتن قلبهخا يخفق بهجة لسبب تجهله .

لم يشعر أدهم الا وبيد توضع علي كتفيه فالتفت ليجد رفيق دربه يقول :
يعني اول مانزل مصر من اربع شهور اجي علي مستشفي حرام عليك ياراجل .
عانقه ادهم وقال بسعادة وقد تناسي ما به :
مروان يخرب عقلك اخيرا قررت ترجع .
اجابه قائلا :
هو يعني بمزاجي مش كنت في مهمة
ثم تلفت حوله وقال :
أومال فين احمد .
تبسم ادهم وقال :
احمد في الشركة بيخلص اوراق مهمة مش هينفع نسيبها احنا الاتنين انته عارف .
قال له مروان متأففاً :
وعلشان عارف قلتلك كذا مرة متديهوش الامان قوي كدة .
تنهد ادهم وقال متذمرا وقد عاد إليه حزنه:
مروان مش رايق انا لمجادلتك خالص دلوقت .
فقال مروان :
طب المهم احكيلي ايه الحصل واسر هنا ليه ؟
وقبل ان يجيبه أدهم وجد الطبيبة تقترب منهم حيتهم ثم قالت لأدهم :
حضرتك تبع الحالة اللي جت امبارح اللي متعرضة للاعتداء بالضرب مش كدة
اجابها بالايجاب فاكملت :
انا لسه جاية من عنده الحمد لله هو بخير وحالته استقرت .
قالتها ثم نظرت في ساعتها واكملت :
وان شاء الله هيفوق كمان شوية عن اذنكم هكمل المرور بتاعي ولو في حاجة هكون في المكتب بتاعي.
زفر ادهم بارتياح وارتمي علي المقعد باهمال , جلس مروان بجانبه وقال

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

لنهاية لم يستطع فصدع بها قائلا :
صراحة يا عمار الواد معاه حق مش قادر ارد عليه .
قال عمار ساخرا :
علي فكرة مش ذنبي انك عيل معقد وابوك طلع عقده هو كمان عليك .
ضاعت الضحكة واختفت من علي وجه شريف وصاح بعمار قائلا بغضب :
عمار انته اتهبلت ايه اللي بتقوله ده .
كان زهير يتابع ما يحدث وانتظر حتي يري رد ابنه الذي سمعه يقول بلامبالاة :
كون اني راجل يعتمد عليه علي الرغم من صغر سني فده شيئ ما يضايقنيش بل علي العكس ده جميل اشيله لوالدي علي تربيته ليا واخراجي في اجمل صورة وأظن ان ده افضل ما اكون راجل داخل علي العشرين بدون اي انجاز في حياته غير انه ازاي يتنفنن في معصية ربنا بتغريره للبنات وانتهاك حرمات الله عمر السن ما كان دليل علي الرجولة والفهم ابدا يا .... عمو عمار.
هنا نزل زهير بخطوات واثقة ينظر لولده بفخر ثم قال :
زين متجبلهاش سيرة عن مامتها .
هز رأسه موافقا ثم رمق زهير عمار وقال :
تقدر تروح يا عمار تكمل انجازاتك , شريف هيكمل معانا .
خرج عمار والغل يأكل قلبه من زهير وابنه وتمني لو يمكنه تدميرهم جميعا .
مر اليوم علي الجميع حتي شارف الليل علي القدوم وبدأت الشمس في المغيب معلنة انتهاء وجع جديد ومبشرة بقدوم أمل يمحو ما كان , وعند جميلة التي فتحت عيونها ببطيئ شديد للغاية فطالعها تسلل خيوط القمر كسلاسل ماسية منيرة بحبات الؤلؤ البراق نهضت من فراشها واقتربت من الشرفة وجلست علي المقعد وما لبثت بدأت دموعها في الانهمار وخرجت منها أه مكتومة تبعتها شهقاتها وتذكرت ما حدث غي يومها فاسندت راسها للخلف ونظرت الي السماء وقالت :
يارب زيح عني ما انا فيه , اغفرلي ذنبي انا عارفة اه ذنب عظيم ل..لكن كان عصب عني مقدرتش استحمل اغفرلي يارب .
وعادت بذاكرتها الي ذلك اليوم الذي تهدم فيه كل شيئ :
بعدما صفعها أدهم وأخذ أخيه وخرج لم تتوقف دموعها وارتفعت شهقاتها فقال لها سليم ساخرا وهو يحاول الجلوس :
متعيطيش ولا يهمك انا لسه معاكي وهنيعش انا وانتي سوا .
التقطت فاتن انفاسها التي كانت تعلوا وتهبط كانها كان بسباق للعدو ثم التفتت اليه وقالت :
اللي كنت خايفة عليه مشي , دلوقتي دورك , رجعت من النار رجعت من جهنم مايخصنيش انته اصلا قانونا وشرعا مش جوزي يعني مافيش رابط بينا يا سليم ابعد عن حياتي انا وبنتي احسنلك .
قال بمكر وهو يحاول جاهدا ان عتدل ولكنه لم يقوي علي النهوض :
ابعد طب ازاي ده انا مصدقت ارجعلك تاني يا جميل وحشتيني قوي ولو عايزة تبعدي اتفضلي لكن وديني وما اعبد لهاخد منك بنتي وابقي وريني بقه هتشوفيها ازاي الباشا اللي كان بيحميكي خلاص بح ابوك راجل عيان اخوكي هموتهولك يا فاتن قدام عنيكي انسي انك تبعدي عني انتي او البت فاهمة مش هيبعدنا عن بعض غير الموت يا بنت عمي .
كان فاتن عقلها قد ذهب حين قال انه سيأخذ منها ابنتها كانت عيناها تدور في المكان كمن فقد عقله تماما وجدت امامها سكين المطبخ وترددت كلماته في عقلها غير الموت فاتجهت اليها اكالمنوم مغناطيسيا والتقطتها وهو غافل عنها وقالت وهي تمسكها بيديها :
فعلا الموت اللي هيريحني يا سليم أنا تعبت
ورفعت السكين لتطعنه بها علي غفلة في بطنة المترهل ذاك , شاهدته امامها مضجر في دمائه ينظر اليها غير مصدق لما حدث اما هي فنظرت الي يديها والسكين تتساقط منها دمائه فالقتها علي الارض وقالت له بقهرة :
شفت اخرتها ايه ؟ شفت وصلتني لفين انا قتلتك انا االي عمري ما شفت في حياتي حيوانات ببتدبح كنت بخاف ابص عليها قتلت بني ادم قتلت ابو بنتي بنتي اللي هتقضي عمرها من غير اب او ام اللي هيعايرها المجتمع بامها القاتلة وابوها المجرم منك لله .
كل هذا وهو جالس علي الارض ينظر لها بذهول لاول مرة فاتن تتحدث معه لمدة اطول من عشر ثواني يراها امامه منفجرة كقنبلة موقوتة جاء اليها فاقد حظ ليتعثر بها اكملت وهكأن عقلها تم فصله عن بقية العالم :
عارف ... لو كنت لقيت منك حنية حاجة تعوضني بيها عن الحرمان اللي عشته طول عمري , كنت هتلاقني تحت رجليك عبدة ليك انا مقصرتش في حقك في شيئ لكن لما اعمل ده كواجب عليا كزوجة غير لما اعمل ده كعشق مني كحبيبة عمري ما حسيت منك انك بتحبني لا كنت دايما اخدني كعدوة ليك مع اني كنت كل فرض كل ركعة كنت بدعيلك ان ربنا يهديك ويبعدك عن شلة الشياطين اللي بتسهر وتخرج معاها دي , صحابك اللي كنت بتثق فيهم ودخلهم بيتك علي مراتك وبنتك مراتك اللي كانوا بيبصوا عليها كانها سلعة رخصية معروضة علي
الرصيف وحضرتك في عالم تاني عمرك ما خفت عليا ولا حسيت معاك بمعني زوج اللي هو السكن لا علي طول خايفة علي طول قلقانة , أنا مش عارفة عملت ايه علشان حياتي تدمر كدة وبنتي , اه يا دنيتي سامحيني اني ضيعتك و....
لمع في راسها رؤية عمها وزوجته ياخذونها فنهضت علي الفور وقالت بعزم :
لا مستحيل ده يحصل دنيا مش هضيع مني .
اخذت تمحو اي اثر لها بالمكان وكل هذا تحت انظاره وقد بدأ في فقد الوعي بعدما انتهت نظرت له وقالت بإباء :
مش هسمحلك زي ما

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

بني في حالي بقه .
شعر زهير بالذعر عليها فلأول مرة يراها علي مثل تلك الحالة قاقترب منها مهدأ :
جميلة اهدي ده عمار مش قصده يإذيكي .
صرخت وهي تدفعه بعيدا عنها :
ليه بتعملوا فيا كدة كلكم حرام بقه أنا تعبت كتير معدتش قادرة اخرج من حياتي انته وهما مش عايزاكم مش عايزة اشوف حد منكم .
كانت صراخاتها مرتفعة للغاية وقوية اجتمع علي اثرها كل من بالقصر كان زين قد جاء ليجلب اشياء قد طلبها الجزار وما أن خطي بقدميه ارض القصر حتي انخلع قلبه من بين جنباته حين سمع صرختها المرعبة فحدد مكانها علي الفور وانطلق اليها ودخل الي الغرفة بعنف ليجد والده يتحدث اليها وهي مفترشة الارض تصرخ ولا تعي اي شيئ حولها وهنا سمع والده يحملها بالقوة وهي تصرخ وتضربه بيديها لتبعده عنها بكانت تضربه بكل ما تملك من قوة ولكن هيهات أن تفعل شيئ لذا الجدار الحجري حملها بلاادني جهد وهو يسيطر علي يديها وقال لشريف بصرامة :
اتصل بدكتور ياسر وقوله خمس دقايق يكون هنا السادسة يترحم علي روحه .
صعد بها الي غرفتها وهي لازالت تبكي وتصيح وضعها علي فراشها وابتعد علي الفور فيبدو ان حالتها تلك تظاد سوء مع اقتراب اي احد منها لم يشعر زهير إلا وزين بجواره وهو يقول بأسف علي حالتها فقد كانت تبدو كمن فقد عقله :
علشان كدة مرضتش اقولها تيجي معانا واحنا بندبح علشان ميحصلهاش كدة .
نظر له والده بتساؤل :
فازدرد ريقه وقال بخفوت :
الحالة دي بتجيلها لما الدم بيجي عليها جتلها قبل كدة بس مكانمتش بحجم ده كانت اقل بكتير جتلها اول مرة لما ... شافت جرحي اللي حصل من الحريق .
قبل ان يتكلم زهير كان شريف يسحب الطبيب ياسر من ملابس كما يسحب الشرطي المجرمين وحين وقع بصر اسر علي زهير قال بحدة :
ينفع كدة يا زهير بن عمك يجي ياخدني من العيادة من غير حتي ما يقولي غفيه ايه ويسحبي زي ال...
قاطعه زهير بهدوء غاضب وقال من بين اسناه :
اكشف عليها وشوفها مالها بسرعة , ولو جرالها حاجة احسنلك تمشي لمكان معرفش اوصلك فيه .
قال عمار هازئا :
يبقي مافيش غير بطن الحوت يابني .
رمقه الجميع بنظرة قاتلة فرفع يديه وقال وهو يغادر :
بقول انزل اشوف خلصوا ولا خلصوا ....
خرج زهير وزين يلحقه وترك ياسر معها بعدما جاءت الخادمة فهو لن يتركهما وحدهما فخرج وهو يكاد يقتل ياسر وتمني لو بإمكان الجلوس معها ولكنه لا يحق له ذلك , كان زين يجلس هو ووالده في الخارج علي احر من الجمر فجاءت سعاد وقالت بغيرة من قلقهما :
مالكم كدة محسسني انها امكم و والله تلاقيها عاملة عاملة علشان كدة عملت التمثيلية دي علشان محدش ي....
نظرة نارية من زهير جعلتها تبتلع لسانها وغادرت علي الفور , مع مغادرتها فتح الباب وخرج ياسر فعالجه زهير قائلا بلهفة قبل ان يتدارك امره ويعود لبروده :
طمني عاملة ايه دلوقت ؟
قال لها ياسر :
اطمن هي كويسة دلوقت , واضح انها تعرضت لضغط عصبي ونفسي جامد , الحمد له مدخلتش في انهيار بس محتاجة راحة وانها تبعد عن اي حاجة تزعجها او تضايقها .
قالها ثم ناوله ورقة واكمل :
انا كتبتلها علي مهدئ تواظب عليه وهتكون بخير ان شاء الله .
قال زين بلهفة :
اقدر ادخلها دلوقت .
هز راسه نفيا ثم قال :
انا اديتها مهدئ ونامت لما تصحي هتكون افضل ان شاء الله .
نظر زهير لابنه ففهمه علي الفور وتقدم الطبيب ليوصله تابعهم ببصره حتي اختفوا وضع الورقة في جيب بنطاله ثم اقترب من الباب وطرقه مرة واحدة ففتحت له الخادمة فقال لها :
لو خلصتي انزلي وسيبيها ترتاح .
تمتمت بكلمات مبهمة ونزلت علي الفور وهي تسرع الخطي خوفا منه ومن هيبته القاتلة اخذ نفسا عميقا ثم اخرجه ودلف الي الحجرة , شاهدها تنام بهدوء اقترب منها بخطوات بطيئة كالفهد الذي يتربص من فريسته ووقف فوق راسها وقعت عينها علي شعرها الذي تناثر علي وسادتها بعشوائية اثرة للقلوب فقد كانت هذه هي ثاني مرة يراه بها لازال يتذكر لقائهم الاول حيث اسرته تلك الجنية التي انشقت من الارض وظهرته له لتقوم بلعنه وختمه بملكيتها له نزل ببصره الي عيناها المغلقة واه من منهما تلك الخضرواين التي ما ان تقابلا لينغرس سهمها في قلبه مخترقا دفاعاته التي طالما بناها حوله لكي لا يسقط لاي من بنات حواء ولكنها هي من تمردت علي كل هذا معلنة انتهاء عصره وبدايه عصرها هي انفرجت شفتاها تتمتم بشيئ ما انحني يسمع ماذا تقول ولكنه افاق علي صوت ضجيج من الاسفل فتركها علي مضض وقال هامسا :
هتفتحيلي قلبك يا جميلتي , اوعدك ماهتكوني غير ليا .
خرج ثم اغلق الباب خلفه ونزل اليهم ليجد زين يصيح في عمار قائلا :
يعني ايه مش قصدك , انا عايز اعرف هتكبر امتي حضرتك مش صغير علي كدة .
قال شريف بجدية :
يا زين عيب كدة عمار يبقي في مقام عمك ميصحش تتلكم معاه بالطريقة دي .
قال زين بغيظ :
عمي ؟ هو فيه واحد عدي الستة وعشرين سنة يعمل اللي عمله ده يا عمو شريف , ده انا والله العظيم اتكسف اعملها اللي عمره ضعف عمري , ده انا بحس ساعات ان انا الاكبر مش هو .
كتم شريف ضحكته ولكنه في ا

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*هذه هي قصة فاتن لم اخطئ النشر .....قلت لكم سابقا لايوجد معي توقعات استعدوا للقاااااادم*

*☝🏻☝🏻☝🏻رد الكاتبة*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

ال أي انثي تري والدها هو بطلها الأول في حياتها ودرعها الحامي استكانت بين ذراعيه بعد عاصفة من البكاء فربط علي رأسها وبدأ يمرر يديه علي شعرها بحنان جارف ثم همس لها قائلا :
اللي انتي شايفاه صح يا فاتن اعمليه يا بنتي مش هقف في طريقك ابدا .
احتضنت والدها .
ترجل زهير عن فرسه وجلس ينظر الي البحر الفسيح يكاد عقله يجن يريد ان يذهب اليها ويختطفها ويعود يها الي حيث تنتمي ولكن كلماتها تتردد في اذنيه فزفر بحنق وقال :
لحد امتي يا فاتن انا هتجنن .
صعد الي متن جواده وانطلق به الي حيث لقائمها الأول هدئ من خطوات جواده وهو يقترب منه عبس جين وجد احدهم يجلس هناك ثم مالبث ان انفرجت اساريره بسعادة غامرة وشعر وكأنه يلمس السماء بيديه فترجل من علي فرسه ووجدتها تهرع اليه بلهفة وارتمت بين احضانه تقول بفرحة :
اتأخرت عليك ... أسفة .
تعجب من فعلتها تلك ففاتن ملتزمة فارجع ذلك الي سعادتها بلقياه وانها لم تنتبه علي تصرفاتها تلك فابعدها عنه بلطف وهو يقول مازحا :
يا بنت الحلال ابعدي عني شوشو شاطر وانا هسلم له من اول وزة وربنا مش هيحتاج يوزني اكتر من مرة واحدة .
ضحكت بصوت عالي بطريقة اغوته للغاية وسمعها تقول بخبث :
شوشو مش هيوز واحد علي مراته يا سي زهير .
اختفت تعابير وجه وتحولت لبلاهة وقال متعجبا :
مرات مين يا فاتن انتي سخنة ولا ايه ؟
امسكت يديه قائلة بحب :
المأذون لسه ماشي من القصر دلوقت جدي وبابا جوزونا لبعض .... وطبعا لو انته مش عايز خلاص .
قالت الأخير بدلال وتظاهرت بالرحيل فادارها اليه قائلا بلهخفة :
مش عاوز مين انتي بتهزري ده انا منتظر اللحظة دي من يوم ما اتولدت .
ضحكت لكلماته وفوجئت به يرفعها عاليها وهو يدور بها بسعادة صارخا :
واخيرا بقيتي مراااااااااااتي .
قهقهت فاتن وقالت :
مش بقولك جنون .
قال لها بهيام :
محنون بحبك يا فاتنة قلبي .
قالت له بحب :
مش اكتر من حبي ليك .
حملها ووضعها علي الفرس ثم مضي به الي حيث القصر وفجأته قائلة :
كنت عامل ايه من غيري ؟
اجابها بدون تفكير :
كنت زي المجنون يا فاتن كل يوم اقول لو مجتش الصبح هروح اجيبها بليل واسجنها هنا لكن كلماتك كانت بتصبرني يا فاتن كانت سلوي قلبي صدقيني لولاها كنت عملتها فعلا .
تذكرت فاتن حين همست له قائلة وهو ترحل :
اطمن وطنك مش هيكون غير ليك وبس .
تخضب وجهها خجلا فسارع هو بالضحك لخجلها , وصلوا إلي القصر فوجدت زين يسرع أليها والسعادة تنطلق من وجهه وعينيه وهو يصح قائلا :
- ماماااااااااااا
انزلها زهير بهدوء وما ان حطت قدميها علي الارض حتي ارتمكي زين بين احضانها وصرخ قائلا :
اخيرااااااااااا انا مش مصدق نفسي مش مصدق يا ناااااااااس .
ضمته اليها بقوة وقالت :
لا صدق يا عمري انا قلتلك ايه ؟
ترددت كلمات فاتن في اذنيه حين قالت له :
لما نتقابل المرة الجاية هخدك في حضني , وعد .
اسرعت اليهم دنيا تصيح باسم زهير وزين فانحني زهير ليتقطها بين يدها ويرفعها عاليا وهي تضحك قائلة :
عمو زهير هقع .
قال لها زهير باسما وهو يضغط علي ارنبتها :
مافيش عمو زهير يا دنيا انا بابا من هنا ورايح اتفقنا .
عانقته قائلة :
اتفقنا يا اجمل اب في الدنيا كلها .
ثم أنزلها أرضا فأخذت تلهو وتلعب مع زهير تابعت والدها وعائلتها تدلف الي داخل القصر مع الجد ووجوههم فرحة شعرت بيد زهير تحتضنها بحنان جارف فنظرت اليه ثم اراحت رأسها علي كتفه وقالت بخفوت :
واخيرا رست سفينتي .

الخاتمة
*قررت كلية الحقوق جامعة الأسكندرية منح الطالبة فاتن عبد الرحمن محمد البهنسي درجة الماجيستير في البحث الذي قدمته تحت عنوان ( حقوق المرآة في التعليم والميراث بين الشرع والعرف ) والذي حاز علي إعجاب جميع الأساتذة فلتتفضل *
ضجت القاعة بالتصفق بالتصفيق ونهضت فاتن معتمدة علي ذراع زهير الذي همس لها ضاحكا :
مش كنتي سيبتي الكورة دي في البيت يا حياتي
قالت وهي تتحامل علي نفسها لئلا تطلق العنان للضحك :
بتتريق عليا , طيب ماشي يا زهير لما اولدك ابنك وارجع تاني لشكلي وربنا ماهعبرك .
همس لها قائلا :
وانا برضه اقدر علي زعلك .
تبسمت بسعادة و ساعدها هو حتي صعدت للمنصة وحين حاول الدكتور مصافحتها أثناء تسلم الجائزة تناول هو يديه وقال من بين أسنانه :
شكرا ليك , بس مراتي مش بتسلم علي الرجال .
تلعثم الرجل وقال :
م...ماشي مافيش مشكلة .
ناولها الشهادة وحمدت ربها علي انها ارتدت النقاب وإلا ما كانت إستطاعت أن تخفي ضحكتها علي موقف زوجها الغيور وحمدته ثانية علي تلك الغيرة التي طالما تمنتها من زوجها السابق ومن قبله والدها وأخاها
تسلمت فاتن جائزتها ونزلت بمعاونة زوجها كانت دنيا تلتقط لهم الصور وهي تمازحهم كانت دنيا قد اصبحت في الخامسة عشر من عمرها جميلة كوالدتها وبينما هي تلتقط الصور همس زين بغضب لنفسه قائلا :
مش هتتهد دي بقه وتقعدلها في حتة .
سمعه والده فمال عليه قائلا بخبث :
وانته مالك , شاغل بالك ليه

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

ونور عيني مني , والحمد لله ربنا نجاحها منك ومن عيالك فإياك تفكر اني هسمحلك او هسمحلهم بكدة تاني فاهم يا خويا يا كبير .
اشتعلت عيني عبدالجبار فاصبحت كالحمم الملتهبة وقال بصراخ :
بنتك هي اللي كانت هضيع , بنتك جدي لعنة حلت علي بيتي اهي ضيعت بنتي وبسببها بنتي علي كرسي بعجل وابني في السجن , مين اللي ضاع فيهم دلوقتي فهمني .
صعقت فاتن لما حدث لسارة وقالت بذهول :
س..سارة مقعدة لا حول ولا قوة الا بالله , حصل امتي وازاي ؟
قال خالد بدون اكتراث عكس ما كانت تظن فاتن :
الست هانم راحت لواحد بايظ علشان تعمل الفيديو والصور القذرة اللي بعتتها لادهم عليكي ومن غير ما تاخد بالها الواد ده اخد كل حاجة من علي تليفونها ونزلها علي النت الهانم كانت بتصور نفسها مع اخو ادهم و......
قاطعها نياح زوجة عمهم وصراخ عبدالجبار قائلا :
كذب كله كذب بنتي قالتلي ان اختك ال...هي اللي عملت فيها كدة .
قاطعته فاتن بغضب بعدما سبها بتلك الطريقة القذرة وقالت مدافعة :
لا يا عمي لحظة انا عمري ما كنت بالوضاعة دي ولو مش مصدقني اسأل مراتك هتقولك اني كلمتها وحذرتها ان بنتها هضيع نفسها , مش كدة يا مرات عمي .
تلجلجت المرأة وحاولت ان تنفي الأمر ولكن نظرته المرعبة جعلتها تقول وهي تترجاه :
سامحني يا عبدالجبار انا خفت اقولك تقتلها ولا تعمل فيها حاجة وكلمتها والله انها تبعد عن اللي بتعمله ده بس هي ركبت راسها ومسمعتش الكلام .
امسكها الرجل من شعرها من اسفل الحجاب وقال لها هادرا :
اسامحك ؟ انتي ضيعتي ابنك معاها ياهانم ابنك اللي اول ما عرف مستناش انه يخرج من المستشفي وراح علشان يقتلها وياريته عملها اللي سابها بطلقة في ظهرها خلتها مشلولة وهو دخل السجن ولادي ضاعوا منك لله ... منك لله .
خرج من البيت هائما علي وجه لا يدري احد الي اين هو ذاهب تبعته زوجة عمها مطأطأة رأسها الي الارض , لم تصدق فاتن ما سمعته سارة ارتد عليها سهما ولكن بجرح اعمق بكثير وسالم حيث مكانه الصحيح خلف القضبان نظرت الي السماء بهدوء واغلقت عيناها تستشعر رحمة الله بها ورأفته ومالبثتبأن شعرت بيدين تطوقها بحنان وسمعت صوت والدها يقول ببكاء :
فاتن , سامحيني يابنتي أنا اللي ضيعتك وكنت هضيعك أكتر أنا أس...
وضعت يديها بسرعة علي فم والدها تمنعه من الأكمال وقالت :
لا يا بابا اياك تعتذر ده حتي لو غلطت في حقي برضه عمري ما هسمحلك تعتذرلي انته يا بابا نور عيني من جوة .
قالت والدتها ضاحكة :
هتقعدوا تتغزلوا في بعض كتير كدة ولا ايه , ايه يا حج انا خلاص راحت عليا ولا ايه يا راجل ؟
ضحك الجميع وقالت اختها سمر اخيرا بعدما وجدت صوتها من رهبة الموقف :
يلا يا ابو خالد الله يرحمك كنت راجل طيب والله .
فقال خالد متصنعا الحزن :
ياعيني راح قبل ما يدوق محشي ورق العنب , خلاص اكله انا بقي .
فقال والده علي الفور هو وفاتن :
نعم , كله الا ورق العنب .
تعالت ضحكاتهم وبدأ خالد يسأل فاتن عما حدث لها وشرعت هي تقص عليهم كل شيئ عدا الجزء الخاص بزهير وما يخصهما , مرور وقت طويل نهض والديها للنوم وعادت سمر لبيتها تبقت هي واخيها فحمل عنها دنيا التي افترشت ساقي امها وعندما أراحها علي الفراش توجه للباب ثم قال متعلثما :
يا فاتن ... أحم يعني صحبتك ...ج...جنات كنت عايز اعرف ...يعني انا كنت عايز ..
ثم تهد وقال :
خلاص انسي انسي .
ضحكت ثم قالت :
واخيررا يا خالد شلت الغمامة اللي علي عينك وشوفت اللي حواليك كويس .
انفرجت بسمة منه وقال :
يعني اللي انا حسيته ده كان صح .
فقالت فاتن بخبث :
وصوح الصوح كومان *بلهجة الصعيد*
تبسم ثم تنحنح وغادر وهو يفكر بخطوته التالية , مر اسبوعان علي فاتن أغدقها فيهما والدها برعايته وحنانه أراد ان يعوضعا ولو بشيئ يسير عما حدث لها بسببه فهو لن يسامح نفسه وبينما فاتن جالسة مع والدها وجدت امامها أدهم يدخل البيت فجأة وهو يقول بحسم :
ممكن اعرف مش بتردي علي اتصالاتي ليه ا فاتن ؟
قالت له بتعجب :
انته ازاي تدخل كدة من غير استئذان ؟
تنحنح والدها ثم قال :
هو كلمني يا بنتي واستئذني انه يجي وانا اذنت له .
هزت فاتن رأسها بتأسف وشاهدت والدها يخرج ليفسح لهما المجال ليتحدثا ثم عقدت يديها بعنف وقالت بحدة :
طيب خر نعم حضرتك عايز ايه ؟ انا كنت حابة أأجل اللقاء بحث اكون اخدت فرصة وريحت اعصابي وهديت علشان نعرف نتكلم لكن حضرتك ...
قاطعها قائلا :
نتكلم في ايه مش فاهم انا , المشكلة وخلاص اتحلت وسليم مبلغش عنك والحمد لله برائتك ظهرتك قدامي في ايه تاني .
اطالت النظر له ثم قالت بهدوء :
ادهم انته اتجوزتني ليه ؟
نظر لها بدهشة وقال :
وده سؤال يافاتن تسأليه بعد ده كله .
قالت بتهمكم :
ده كله لسه هنتكلم عنه رد علي سؤالي دلوقتي اتجوزتني ليه ؟
اجابها قائلا :
علشان بحبك ارتجتي .
نفس الكلمة نفس الحروف ولكن شتان بين الشعورين بها واحدة شعرتخا بقلبها وصدق عقلها علي ذلك اما الثانية فكانت جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع فهزت رأسها قائلة بنفي :
لا يا ادهم انته

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

س اللي نورت حياتي بعد ماكانت مضلمة وجودك اصبح مهم بالنسبة ليا زي الهوا والمية مش ممكن اتخيل ف يوم حياتي بدونك عارفة ركبت كاميرات في البيت كله علشان لما اسافر او اروح الشركة اقدر اشوفك حتي وانا بعيد انتي اصبحتي محور حياة الجميع هنا مش انا بس يافاتن , نظرة واحدة ليكي خلتني اثق فيكي واسلمك حياتي وابني كمان ابني اللي مرتين , مرة من الموت اللي الحيوانات دي كانت بتخططله وانقذتيه من التشوه ود بفضل علاجك واهتمامك اللي من غيرهم وشه كان ادمر , بقيتي بهدجة حاتي كلها ضحتك اللي بتكون علي استحاء دي دايما متعرفيش كانت بتعمل فيا ايه , كان نفسي دايما تيجي وتحكيلي كان نفسي تثقي فيا وتأتمنيني علي سرك كنت هكون اسعد انسان في الدنيا .
كان يتحدث بدون توقف كانت كلماته كالسهام الحارقة تغزو قلبها الهش كانت دائما تحاول اقناع نفسها بانها لا تميل له ولكن مع اعترافاته تلك المتلاحقة انهدمت اخر حصون قلبها امامه والذي قد اوشك علي الاستسلام ليعالجها قائلا بضربته القاضية :
فاتن انتي الوطن اللي بنتمي اليه المكان اللي برتاح فيه ..... صدقيني مش لاقي كلمات اقدر اعبر بيها عن احساسي ومشاعري تجاهك انا محتاجك قوي يافاتن .
أخذ نفسا عميقا ثم قال بارتباك لاول مرة تراه فاتن علي تلك الهيئة :
فاتن أنا ... ب...بحبك وعايز اتجوزك تقبلي تكوني ملكة قلبي ونور حياتي .
كلماته انستها الكارثة التي هي بها ووجدت نفسها تبتسم لما قاله واخذت تمسح دموعها وهي تقول ببسمة جذابة وهي تمسح دموعها بظهر يديها كالأطفال :
اول مرة اعرفك مجنون كدة .
بسمتها ارست الأمل بقلبه فتبسم لمحياها وقال ضاحكا :
بسببك يا فاتنتي اكون اي حاجة .
ثم رمقها متلذذا بخجلها واكمل :
وبكدة نبقي المجنون والأرملة الحسناء .
اختفت بسمتها ثم قالت :
تقصد المطلقة ..... أنا مطلقة يا زهير .
عبس بوجه متسائلا فهمًت بان تفهمه ولكن قاطعها صوت يقول :
انتي مراتي يا فاتن .
استدار الإثنان للصوت وفغرت فاتن فاهها وقالت غير مصدقة :
أدهم .
شعر زهير بالدماء تغلي بعروقه وقبض علي يديه بقوة حتي ابيضت ورأه وهو يقترب من فاتن التي تراجعت للخلف بخوف فحال بينهما علي الفور ليمنع أهدم من الإقتراب منها , ولكن أدهم رمقعه بغضب وتسائل قائلا :
حضرتك مين علشان تمنع واحد عن مراته ؟
نظر زهير لفاتن التي قالت علي الفور :
لا متصدقهوش احنا اطلقنا .
ثم رمقت أدهم بعتاب وأكملت :
ولا حضرتك نسيت يا أدهم بيه , خليني افكرك ضربتني بالقلم وقلت انه ميشرفكش ان واحدة زي تكون علي زمتك .
اجابها :
لكن أنا رديتك لعصمتي تاني .
وهنا علا صوت دنيا تقول بذهول :
انته ضربت ماما .
ثم اسرعت تضربه بقيضتها الضعيفة وهي تقول :
ضربتها ليه انا بكرهك انته زي بابا سليم بالظبط وحش زيه انا مش بحبك انته وحش وحش ,و سيبوا ماما بقه .
اقترب زين منها وابعدها عنه وادهم يحاول انم يحتضنها ولكنها ابت وهرعت الي زهير قائلة :
عمو زهير متخليش حد يضرب ماما تاني كلهم وحشين بيزعقولها وبيضربوها و حرام كدة ماما طيبة ليه بيعملوا فيها كدة .
كانت فاتن تستمع لابنتها بدموع كانت تنزل علي خديها كالسياط الحارقة ولم تنطق ببنت كلمة فانحني زهير لها رابطا علي رأسها وقال يطمئنها :
اطمني يا روح عمو زهير محدش هيقدر يأذيها نهائي طول ما انا عايش .
قالها ثم نظر لزين الذي فهم نظرات والده فامسك دنيا من يديها ليصعد بها للأعلي وقال هامس لوالده وهو يرحل :
دي معركة حياتك اياك تخرج منها غير منتصر .
رفع زهير حاجبيه فاسرع يقول وهو يهرب بدنيا :
اقصد كعادتك دايما يعني .
ظل وجهه جامدا فعالجه ادهم قائلا بغل وغيرة :
وانته مين بقه ان شاء الله علشان تحميها ؟
ثم عاد ببصره لفاتن وامسكها من ذراعيها بقوة ألمتها وقال لها :
مين ده يا فاتن , انتي لازم تعرفي انك بتاعتي انا ملكي انا محدش هياخدك مني فاهمة .
كانت تستمع لكلماته وقلبها وعقلها في صراع رهيب وهو لازال يتحدث لم تفهم اي مما قاله حتي صعقتها كلمة قالها فنظرت له وانفاسها تتلاحق :
إ...انته قلت ايه دلوقتي و عيد تاني ؟
اعاد أدهم كلماته بلهفة قائلا :
بقولك انا عرفت الحقيقة كلها يا فاتن بنت عمك هي اللي عملت الفيدو ده والصور دي و....
قاطعته قائلة بوجل خوفا من ان تكون سمعت خطأ:
لا انته قلت انه لسه عايش ..... سليم ممامتش .
قال لها بسرعة :
اوة ما ممتش الطعنة مكانتش قوية والدكاترة قالت ان شحوم بطنه منعتها انها توصل لمكان حيوي ... وسارة لما شافتك نازلة تجري طلعت وشافت اخوها فاتصلت بالاسعاف .
صرخت فاتن بسعادة وقالت :
يعني انا مقتلتش حد يعني مش هدخل السجن أو هتعدم , يالكرمك ومنك وجودك وعظمتك ياااااارب اللهم لك الحمد حكما ينبعي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..... الحمد لله الحمد لله .
كانت سعادتها لاتقل شيئ عن سعادة زهير الذي قال لها ممهنئاً :
الحمد لله الف مبروك يافات رغم اني مش ععارف ازاي انا سألت بنفسي في المستشفي وعرفت انه مات لكن مش مهم الحمد لله اني انا اللي غلط .
عبس أده

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

تبين الملامح ولكنها عرفت من هو علي الفور فعبقه قد طغي علي المكان فأمتليئ قلبها بالأمن والأمان وقالت له راجية :
انا هقدر امشي لوحدي ارجوك نزلني انته عارف مينفعش كدة .
تبسم لها زهير ووضعها علي الاريكة وقال بهدوء عكس الاعاصير التي تدور بداخله :
حاضر ثواني وهتكون لوزة هنا ومعاها .
ابتلع ريقه وهو يكمل :
هدوم ليكي .
ما ان نطق بكلماته حتي قبضت علي ملابسها الممزقة وبدات دموعها في الانهمار فجلس امامها القرفصاء وقال :
دموعك دي غالية قوي علي فكرة متستاهلش تنزل علي حيوان زي دي .
وهنا نطق عمار بشماتة :
الهانم ام دموع غالية دي خانتك يا سعادة البيه وادي الدليل ملف المناقصة اللي حضرتك كنت خافيه ومرضتش اني انا او شريف نلمسه الهانم جبته ليا كعربون محبة بينا وهي جايالي بمزاجها مش غصب عنها وشوف حتي في كاميرات المكتب بتاعك هتلاقيها هي اللي جايباهولي وبمزاجها يا ....زهير بيه
قال الاخيرة متهكما اما فاتن فق اغلقت عينيها ببطء فها هي قد وضعت بنفس الموقف بل هذا اصعب والادلة اكثر دموغا ووضوحا وخيانتها حقا ظاهرة , انتظرت صفعته ولومه الغاضب ولامت نفسها علي الوقوع في ذلك الشرك الاحمق ولكنها فتحت عينيها علي اتساعها حين وجدت زهير يلبسها حجابها وشعرت باحدهم يدل المكان فلم تقوي علي رفع عيناها لاحد ولكنها سمعت زهير يقول كلمات ارسلت الرعدة في اوصال الجميع :
كل الهبل اللي انته قلته ده ميدخلش زمتي بشلن حتي , ووعزة وجلال الله يا عمار لهندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه وديني وما اعبد لهخليك عبرة لاي حد يقرب لاهل بيتي .
ثم نظر لفاتن التي قد ارتدت عبائتها بعدما ساعدتها لوزة علي ارتدائها فالتفت لشريف الواجم لما يحدث حوله وقال بتحذير :
خده علي المزرعة واياك يهرب منك .
وصلت السيارات امام باب القصر وترجلت فاتن وزهير من احداها وفاجئ زهير الجميع حين لكم الغفير بقوة وقال لاحد حراسه :
الحيوان ده وديه عند الحيوان التاني , انته فاكر اني غبيط و وهمشي علي سيناريو حد كاتبهولي , لسه متولدش اللي يسرح بزهير الزهيري .
دلفت فاتن الي القصر وجلست علي اقرب مقعد لها وتنفست بهدوء علها تهدي قلبها المجنون بنبضاته وسمعت زهير يقول للوزة :
لوزة روحي اعمل عصير لجميلة هانم .
رفعت فاتن بصرها لزهير وقالت بخفوت :
أ....أنا والله معملتش اللي
قال لها زهير مقاطعها ايها :
شششش انسي اللي حصل انا واثق فيكي يا جميلة .
في تلك الله المتها كلمته للغاية شعرت بضألتها لكلمته وقالت بهستيريا :
انا مستحقش الثقة دي يا زهير ...انا كذبت عليك وخبيت عليك حجات كتير .
فرجع بظهره للخلف وقال بهدوء :
كذبتي في ايه يا جميلة وخبيتي ايه .
هنا اقتحمت سعاد المكان وقالت بغل وشماتة :
خبت عليك انها قتالة قتلة يا زهير الهانم هربانة من ...
ابتعدت فاتن ببصرها عن زهير بخجل لاتقوي علي مواجهته فهاهو الشخص الذي انقذها وقد لها المأوي والمسكن والذي وثق فيها هاهي تظهر امامه كمجرمة طريدة وشعرت اقتراب سعاد منها تقول بغل وهي ترفع يديها لتضربها :
مجرمة خدعتك وخدعتنا كلنا حتي اسمها كذب مش كدة يا .
وهنا قال زهير ما جعل فاتن وسعاد تنتفضان من الصدمة من كلماته حث قال :
فاتن .... اسمها فاتن يا سعاد
واخيراااااااااااااااا الحقيقة هتبان و متنسوش تكتبوا رايكم وتوقعاتكم وبالنسبة للمفاجأة فهي .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الجزء القادم هو الأخيييييييييييييييييييييييييييييييير

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

بفرح طفولي وعادت ببصرها لزهير وهمست :
بجد هتعمل كدة لو مسامحتهاش .
أومأ لها بالايجاب فقالت بخفوت هامس :
لا حرام , بص أنا هقول قدمها كدة وكدة (أي ستدعي ) اني مش مسامحاها بس انا سامحتها , عايزة اغيظها شوية وخلاص ماشي .
لم يتمالك نفسه الا انه قهقه عاليا واشار لها بالموافقة فالتفتت لنهلة وقالت :
وانا مش هقبل اعتذارك ده .
كادت ان تفتح فمها ولكن زهير قال لها بشدة :
اطلعي بره ومتفكريش تقربي من القصر ده تاني .
خرجت تجر أذيال الخيبة وما أن اختفت حتي قبلت دنيا زهير من وجنته وقال بسعادة :
شكرا ربنا يخليك ليا .
احتضنها بشدة وقال لها بثغر باسم :
يا دنيتي انتي وماما عيوني الاتنين .
وهنا دخل زين وقال ممازحا :
يا سلام يا زهير بيه وأنا راحت عليا ولا ايه طيب خليهم هما عين وانا عين .
فنظر لها زهير وقال بفخر :
انته ضهري يا زين اللي مقدرش استقيم غير بيه .
ترقرقت الدموع بعين زهير واحتضن والده الذب يادله حضنه بحنان ثم همس زين لوالده :
بما انها عيونك هخلاص نقول مبروك ؟
لكزه والده برقة وقال :
مشاغب .
فغمز له زين وقال وهو يأخذ منه دنيا :
روح انته بقه للحتة بتاعتك وسيب الحتة بتاعتي .
اتسعت حدقتي زهير دهشة مما قاله ابنه ثم قال معاتبا :
زين ايه الالفاظ دي , عيب كدة .
تنحنح زين وقال بحرج :
يعني يا بابا سمعتها من فيلم كدة ف..ف
فقال والده :
أدي اللي بناخده من التليفزون والافلام اسفاف وبس .
ثم أكمل بهدوء :
روح يلا خلي حد ينادي علي جميلة ويقولها اني منتظرها علي الشط .
صفق زين بيديه وقال بسعادة :
بجد يا بابا يعني خلاص , هتبقي امي رسمي .
ضحك زهير علي طفولة ابنه التي تظهر بأوقات قليلة وقال :
ان شاء الله .
نادي زين علي احدي الفتيات وطلب منها أن تخبر جميلة بما قاله له والده , صعدت الفتاة الي غرفة جميلة فطرقتها ليأتيها صوت جميلة يأذن لها بالدخول فقالت الفتاة باسمة :
زهير بيه عايز حضرتك وقال انه منتظرك علي الشط .
عبست فاتن وتسألت لما يريدها ولكنها لم تطيل الرد فقالت للفتاة :
تمام شكرا يا لوزة , النتيجة مظهرتش .
فقال تالفتاة :
لسه يا ست جميلة , عمرنا ما هننسالك اللي عملتيه معانا .
فقالت لها فاتن باسمة :
انا معملتش حاجة يا بنتي الامر بسيط .
شكرتها لوزة ثانية ثم غادرت تنهدت فاتن وتذكرت ذلك اليوم و فبعدما استقر بها المقام بالقصر وتحسنت حالة زين للغاية وبعدما نتهت من العلاج بالادوية بالنسبة لوجه فقالت لزهير اثناء تناولهم للطعام :
استاذ زهير ... كنت عايز اتكلم مع حضرتك بحاجة بخصوص علاج زين .
وضع ما بيديه وقال لها منتبها :
اتفضلي خير ان شاء الله .
قالت فاتن :
كنت عايز اقول لحضرتك ان كدة العلاج بالادوية انتهي .
فقالت سعاد بفرحة :
يعني خلاص معدش ليكي لازمة خلاص .
ارتفعت حاجبي فاتن والجمميع دهشة عدا عمار الذي رمقها بسخرية فأكملت فاتن متجاهلة لكلماتها تماما :
وبكدة هنبدأ في العلاج بالليزر ان شاء الله , فحابة اسأل هل فيه مستشفي هنا متوفر فيها الجهاز ده علشان الدكتور يبدأ معاه العلاج .
تنهدت سعاد براحة والسعادة تعلو وجههها فأخيرا وبعد شهر ستتخلص من تلك الدخيلة فقال زهير :
وليه دكتور تاني , هو انتي مش بتعرفي تستخدميه ؟
فقالت فاتن علي الفور :
لا بعرف طبعا بس الدكتور المسئول معتقدش هيوافق حد غريب يستخدم اجهزته .
قال لها منهيا النقاش :
اكتبي اسم الجهاز وان شاء الله يكون عندك يعد يوم أو يومين علي حسب لو هيستورد من بره .
ظهرت بسمة تهكمة علي شفة فاتن فهي بدو ان تناست قوة عائلة الزهيري ومن هم فقالت :
هكتب لحضرتك اسمه وموصفاته هو الالماني افضلهم بس فيه كام !
ثم اخذت تعدد افضل البلدان الصانعة له ومميزات كل منها حتي انها ذكرت العيوب ايضا , كان زهير ينظر لها نظرة غامضة يجول بداخله العديد والعديد من الأسئلة التي يود معرفة اجابة لها وبعدما انتهت فاتن من حديثها قال لها ببشاشة :
متقلقيش كل طلباتك اوامر بالنسبة ليا .
تخضب وجهها بحمرة الخجل لكلماته والتي اشعلت مع خجلها نيران الحقد والغيرة والشماتة ممن حولهم .
توجهت فاتن للمطبخ فوجدت لوزة تقول بعنف غاضب :
بحوث ايه دي اللي عايزين العيال تعملها هو انا فاهمة حاجة علشان اعمل لاخويا البحث ده .
فربطت فاتن علي ظهرها وقالت متسائلة :
مالك يا لوزة بتكلمي نفسك ليه ؟
قالت الفتاة بتأفف :
حضرتك عارفة انهم لغوا الامتحانات وادي العيال قاعدة في البيوت اهي قلت هرتاح الاقي الواد اخويا بيقولي المدرسة عايزة منهم بحث وعايزني اعمله له يا اما المدرس هيعمله بس عايز 100 جنيه وواحدة تانية هتاخد 150 اجيب منين بس .
فقالت فاتن متعجبة :
وتعمليه انتي ليه ما هو يعمله انا خليت دنيا تعمله بس طبعا كنت قاعدة معاها .
فقالت الفتاة بخجل :
أ...أصل انا يعني بفك الخط بالعافية ( لايمكنها القراءة جيدا ) يا ست جميلة فهعمله ازاي وانا يعني ...
رأت فاتن نفسها في تلك الصغيرة فاحتضنتها بقوة تبثها شيئ ممن الدفئ ولكنها التمست العذر لوالد الفتاة فهو فقير لل

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

في يديه :
يبقي نفتح القبر من دلوقتي يا دوما .
نظر ادهم للرجل بفضول وصعق فقد كان وجه خليط بين الازرق والبنفسجي والدماء تسيل منه وملابسه مهترئة وممزقة من اثر العنف فعاد ببصره لمروان الذي قال :
اعرفك استاذ فكري كان الوسيط بين المجروم ده والمجرم اللي اسمه سليم .
اجلسه مروان وهو يقول له :
احكي بقه كل حاجة قلتها ليا لأستاذ ادهم .
فقال الرجل بخوف :
حاضر هقول لحضرتك كل حاجة بس ابوس ايدك متأزنيش تاني وسيبني اروح لحال سبيلي والله ما هقرب منكم تاني ابدا أنا اتعلمت الدرس وربنا .
قال أدهم بهدوء وبنبرة جليدة ارتعدت لها اوصال الرجحل :
انته تتكلم وتحكي وملكش دعوة باللي هيحصل , اسر هو اللي امرك بقتلي ؟ .
قال الردل بتوتر :
اللي أمرني اقتلك يبقي ....ي...يبقي ....أ..أ
نهره مروان وصرخ به قائلا :
ماتخلص مش هنفضل تتهته للصبح خلصنا .
قال الرجل علي الفور :
اللي امرني مش أسر بيه .... ده أحمد بيه .
صعق أدهم وقال :
أحمد مين ؟
أجابه قائلا :
أحمد البدري .. م..مساعد حضرتك .
لم يصدق أدهم ما سمعه فنظر لمروان اللذي قال له بغل :
قلتلك متثقش في ده حية ماينفعش تأمن لها مصدقتنيش , يابني عمر الوحش ما يكون حلو أبدا .
قاطعه أدهم قائلا :
لا يا مروان هي مش كدة والا ماكنش ربنا عز وجل كان اسمه الغفور هيغفر لمين غير العاصيين يا مروان مش مهم نغلط المهم اننا نتوب ونرجع لربنا وده اللي انا تعاملت بيه مع أحمد لما شركتهم فلست بسببه وبسبب استهتاره ولعبه للقمار وشرب كل اللي ربنا حرمه , لما جالي وقالي انه عايز يبدا من جديد وانه تاب من كل الحاجات اللي كان بيعملها انا صدقته وساعدته , يبقي ده جزائي و لاحول ولا قوة إلا بالله مش عارف اقول ايه !
نظر ادهم للرجل وقال بجمود :
معاك اي دليل علي كلامك ده ؟
اسرع الرجل يجيب :
ايوة طبعا انا مبأمنش لحد ومأمن نفسي ومصوره صوت وصورة لكل لقائتنا .
تم القبض علي أحمد وذهب له أدهم في قسم الشرطة وما أن فتح باب الضابط ورأي كل منهما الأخر نظرا لبعض كثيرا بدون قول كلمة ثم قال أدهم قاطعا الصمت :
ليه , قولي ليه تعمل كدة و انا عمري مقصرت معاك ...انا كنت بعتبرك اخويا كنت مقربك مني اكتر من اخويا نفسه فليه يا أحمد ؟
قال أحمد هازئا :
تقصد كنت خدام عندك يا أدهم بيه , هقولك ليه البدري باشا والدي المريم كان طول عمره يقارني بيك , شوفت ادهم عمل ايه شوفت ادهم قال ايه شوفت ادهم كسب ايه ! حياتي كل ادهم ادهم وكاان دايما يتهمني بالفشل عمره ما قالي كلمة حلوة عمره ما نصحني بحاجة كل حاجة نقد نقد لحد ما قررت اهدمه واهدمك دمرتله شركته ولما معرفتش ادمرلك شركتك كان الحل اني اخدها منك بعد ما اتخلص منك ولما خسيت بأن اسر هو كمان بيغير منك قررت اني استغله والزق التهم فيه لما شوفته بيوقف الاسانسير بيك وحط الرسالة العبيطة دي علي مكتبك بس للاسف الاهبل ده كان بيحبك ومعملش حاجة تاني كان كل همه يلفت نظرك ليه مش اكتر فقررت اكمل انا التهديد واحوله لحقيقة , لكن يا خسارة كل اللي شغلتهم معايا حمير من اول فكري ولحد سليم اللي ولامرة فلح في المهمة بس اهو برضه مخرجتش خالي الوفاض زي ما بيقولوا واهي فاتن قتلته وانته اهو هتموت عليها ومنتش عارف عنها حاجة ..... حلو برضه عجبتني القفلة دي .
ضرب ادهم يديه علي عجلة القادة وقال لنفسه بإنتصار :
مش دي النهاية يا أحمد واهو أنا عرفت هي فين ورايح لها اخيراااا.
تنحنح الطبيب ياسر وقال لزهير بحرج :
زهير أحم أه كنت يعني عايزك في موضوع كدة .
ترك زهير ما بيده وقال باهتمام :
اتفضل يا ياسر خير !
قال ياسر بابتسامة ساذجة :
أنا عايز ....... اتجوز جميلة .
قال زهير بدون وعي :
نعم ياخويا ؟
قال ياسر بنفس البسمة التي استفزت زهير :
انا قلت ان انته يعني ولي امرها بما ان اهلها مش موجودين وانته عارف انا جاهز يعني هاخدها بشمطة هدومها هي بس ترضي وتقبل هكون اسعد راجل في الدنيا دي كلها , انته متعرفش انا بحبها قد ايه ...
لو كانت النظرات طلقات نارية لكان ياسر قد تحول إلي مصفاة فنهض زهير واقترب منه ووجه تعلوه ملامح مرعبة :
ففأغمض ياسر عينيه وتمتم لنفسه قائلا :
الله يرحمني منك لله يا زهيري بيه (الجد) .
امسكه زهير من تلابيه وقال بانفاس لاهبة :
انته كلمتها ولا لمحت ليها بحاجة يا ياسر قبل ماتجيني .
تذكر ياسر مكالمة الجد له اليوم حين اخبره بأنها علي الشاطئ فقال وهو يودع زهرة شبابه :
أ...أه أه شفتها عند الشط النهاردة بس هي اتكسفت ترد عليا فقلت صاحبي اللي هيساعدني .
قبض زهير يديه ولكمه بقوة وهو يهدر بغضب قائلا:

..... يتبع


*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه0️⃣3️⃣*
.

(ركزوا علشان الجزء فيه فلاش باك كتير لاكتر من شخصية )
بعدما عادت فاتن الي غرفتها خلعت حجابها ثم القت بنفسها علي السرير شاخصة ببصريها لسقف الغرفة يكاد قلبها يخرج من جسدها من سرعته واضطرابه كلما استعادت شيئ من دقائقها المنصرمة ووضعت كفها علي صدرها وتمتمت قائلة :
مالك بتضرب كدة ليه متخوفنيش منك بالله عليك , انته ايه مش بتتعلم سلمت قبل كدة وقلت خلاص لقيت امانك اخيرا ... لقيت حياتك السعيدة لقيت السكينة والمودة وفي الاخر بعد ما حطيت ثقتك اتخنت وسابك مع اول موجة غادرة ... فاكر اخر نظرة مابينكم كان شكلها ايه نظرة خيانة قرف اشمئزاز يارتها حتي كانت عتاب لأ العتاب كان بين الاحبة اانما انته طردك مباشرة وموثقش فيك .......ااااااااااااه الثقة .
تذكرت فاتن كلمات زهي لها بأن تثق فيه لم تسمع أي من كلماته سواها هي تلك الكلمة التي كانت عطشة لها ولكنها منذ دخلت هذا البيت اغدقها الجميع بها , تلك الغريبة بالنسبة لهم قد وضعوا ثقتهم بها وكان اولهم زهير وتذذكرت اول حوار بينهما بعد حادثتها مع الطبيب حيث دعاها الي غرفة مكتبه .
طرقت فاتن الباب بابا مكتب زهير بقلق فأتاها صوته يقول بهدوء :
اتفضل .
دخلت فاتن وهي تقدم قدم وتؤخر الأخري وقالت بتلعثم :
ح.. حضرتك كنت طلبت مني .... اني .
قاطعها زهير قائلا :
ايوة اتفضلي اقفلي الباب واقعدي .
قالت فاتن علي الفور :
لأمش هينفع قفل الباب ده معلش .
عاد بظهره للكرسي وقال ببسمة رضي :
تمام يا مدام اتفضلي اقعدي .
جلست فاتن امامه ولاحظ هو اضطرابها ورأها تفرك في يديها بتوتر فنهض من مكانه وجلس في الكرسي المقابل لها وقال مطمئنا إياها :
الامر بسيط مش مستاهل كل التوتر ده يا دكتور .
رفعت حاجبيها دهشة حين لقبها بالطبيبة فقالت موضحة :
لا أنا مش دكتورة .... أنا ...بس ...كنت اعرف حد دكتور جلدية وحضرت معاه يعني ....فعلشان كدة فهمت شوية في المجال ده .
قال لنفسه متهكما :
شوية الورقة اللي كتبتيها دي خط واسلوب طبيب ومتمرس كمان .
فقال لها وقد ضاق بحدقتيه :
تمام طيب ممكن اعرف انتي مين ؟
ها قد نطق بالكلمات التي خشيت منها فإزدردت ريقها ولم تنطق , فقال لها بهدوء مستفرسا بكل خلجة من خلجاتها :
كل اللي عايز اعرفه اسمك منين مهنتك مش اكتر .
نظرت له باستغراب وقالت :
طيب وحضرتك ايه يضمنلك اني هقول الحقيقة .
نظر للباب المفتوح ثم قال لها بثقة :
لاني واثق انك مش هتقولي غيرها يا جميلة .
ثقة يالها من كلمة هل اقسم هذا الرجل علي النيل منها من اخبره بنقطة ضعفها تمعنت به لوهلة ثم قالت بعد تنهيدة حارة :
اسمي جميلة من اسكندرية ربة منزل مش بشتغل مكملش تعليمي بعد الثانوي .
صعقته كلماتها ولكنه استعاد هدوءه بسرعة ثم قال لها منهيا الحديث :
تمام وده كل اللي انا محتاجه ... اتفضلي انتي ومن النهاردة انتي المسئولة عن ابني زين وعن كل حاجة تخصه من علاج وحتي الأكل اللي انتي شايفة انه محتاجه اعمليه انا عطيكي الكارت الاخضر زي ما بيقولوا تمام.
فقالت باسمة وقد لاحظ تورد وجهها وقد عادت له الدماء ثانية :
ان شاء الله واوعد حضرتك اني مش هقصر تجاهه ابدا .
اعجبه للغاية وجهها الباسم واجابها بما حطم دفاعتها قائلا :
وده شيئ أنا واثق منه .
بدأت فاتن في مهامها تجاه زين ولم تدخر وسعا في اراحته واثناء احدي المرات التي كانت تمرضه بها قال لها زين بعرفان جميل :
انتي ملاك ربنا بعته ليا ... الألم كان رهيب قوي .
دمعت عيناه فتسللت دموعها هي الأخري فمسحت علي وجنته السليمة وقالت برقة :
ليه مش انته الملاك اللي ربنا بعته ليا .
وتذكرت فاتن ذلك الطبيب الذي خان مهنته ودنسها ولم تصدق حين رأت حروق فخذه وبطنه كانت اسوء من وجهه بكثير فقد ترك الفقاعات كما هي ولم يفرغها , لازالت تؤلمها نظرت زين المرتعبة لها حين وجدها تقترب بحقنة فارغة تجاه تلك الفقعات وقال بألم :
لا بلاش بالله عليكي مش هقدر استحمل ارحميني . أ...نتم ليه بتعملوا فيا كدة .
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت وهي تداعب شعره بحنان :
متخفش يا حبيبي انا هسحب المادة اللي جوة الفقعات دي علشان .

صح , انسي اللي فات ده خالص واوعدك انك من هنا ورايح مافيش اي حاجة هتألمك او توجعك طول ما انا موجودة .... واللي انته مش بتثق فيا .
مس دموعه وقال بابتسامة لأول مرة تراها فاتن :
واثق فيك وجدا كمان ..... مش بيقولوا الكلام اللي يخرج من القلب بيدخل القلب .
تحجرت يديها واغلقت عيناها لبرهة فقد ألمتها كلماته فهي نفس الكلمات التي قالتها لأدهم من قبل , لاحظجمودها فقال بقلق :
حضرتك كويسة .
فتحت جفونها وقالت باسمة بحزن :
ايوة بخير اطمن , ثم ايه حضرتك دي مش عجباني خالص .
قال لها زين بعد برهة :
يعن اقدر اناديك بأي لقب احبه ؟
فقالت علي الفور :
بكل تأكيد .
فقال بخبث :
ومافيش زعل او تكسفيني .
قهقهت قائلة :
لا مافيش زعل متقلقش .
فقال بثقة :
تما

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

ي من ضهرك ؟
قالت فاتن باسمة :
بطل تغرق نفسك بيرفيوم بتاع باباك بعرفك مباشرة .
فغمزها زين بخبث قائلا :
اها يعني بتميزي برفيوم بابا مش أنا .
الت فاتن وهي تضربه علي رأسه برفق :
لا يا ذكي علشان باباك عمره ما هيجي هنا دلوقت لانه في الوقت ده بيكون في مزرعة التين .
فقال ضاحكا بمكر :
وكمان عارفة خطواته يا جامد انته .
فقال بخجل غاضب :
زين بطل طريقتك دي هزعل منك بجد .
فاسرع يقول بلهفة :
لالا وحياتك مش هقدر تزعلي مني .
فتبسمت وقالت :
خلاص مش هزعل , استغفر وروح اتبرع بربع اللي معاك لاي دار تحفيظ او لأي أسرة محتاجة .
عبس متفكرا لماذا ثم ضرب جبهته وقال :
اوه نسيت خالص وحلفت بغير الله .... طيب بلا ش الربع خليها الخمس .
كانت تعلم انه قرر الادخار ليشتري شيئاً لم يطلعها عن ماهيته فقالت :
ماشي هنمشيها المرادي بس انما لو حصلت تاني هاخد فلوسك كلها .
فقال بفرحة :
ماشي تمام هروح انا بقه ... بقولك عرفتي ان الحاجة سعاد نزلت مصر .
فقال فاتن بتعجب :
ليه , وفجأة كدة ؟
فهز كتفيه بعلامة عدم معرفة السبب فقالت لها :
طيب خد دنيا معاك .... هتمشي شوية صغيرينن وهجي علشان نتابع مذاكرتنا .
شيعته ببصرها وهو يمسك دنيا بيده ثم نهضت واخذت تتمشي حتي وصلت الي حظيرة الخيول فسلمت علي السائس الذي كان يمشط احدي الخيول فاقتربت منه وقالت :
ممكن اجرب انا ؟
فقال الرجل العجوز :
بلاش نعتبك يابنتي !
فقال مسرعة :
مافيش تعب ولا حاجة من زمان نفسي اعملها .
فناولها الفرشة التي يستخدمها وبعد فترة قالت له فاتن بتردد :
هو يا عم محمد ممكن اجرب اني اقعد علي الحصان .
فقال الرجل وهو يهز راسها برفض :
لا طبعا غلط ده خطر عليكي يابنتي ومسئولية عليا سامحيني مقدرش .
فقالت ترجوه :
خطر في ايه احنا جوة الاسطبل والحصان في الاوضة بتاعته اهي معرفش بتسموها ايه .
فقال مصمما :
لا برضه بلاش خلينا في امان احسن .
وبعد عدة محاولات وافق الرجل علي مضض فرحت فاتن بشدة وصفقت بجزل كالاطفال فتبسم الرجل لطفولتها تلك وقال انا هخرج بره شوية صغيرين بعد ما تخلصي اندهي عليا .
بعدما خرج بحثت فاتن عن شيئ تصعد عليا لتتمكن من الصعود علي ظهر الفرس وبعد محاولت نجحت اخيرا فرفعت يديها للاعلي تصيح بفرح فاختل توازنها فامسكت بلجام الجواد وشدته بشدة فصهل الجواد وارتفع ببقائمتيه للاعلي فاختلج قلبها بشدة واحتضنت عنق الفرس وشدت اللجام اكثر فكانت اشارة البدء للفرس للأنطلاق ولسوء الحظ كان الباب مفتوحا لذا انطلق الجواد وفاتن تصرخ مستنجدة :
-عم محمد الحقني .
صعق الرجل ونهض بفزع والجواد يخرج من الحظيرة فقال الرجل :
يانهار مش فايت نطي يابنتي نطي بسرعة قبل ما تزيد سرعة .
ولكن فاتن لم تكن تسمع شيئ سوي ضربات قلبها المجنونة فهرع الرجل الي هاتفه واتصل ليجيب بعد مدة فصرخ عم محمد وقال :
الحقنا ا زهير بيه الست جميلة ركبت مهرة والفرسة طلعت تجري بيها ناحية الجبل وست فاتن مش عارفة توقفها .
لم ينتظر زهير باقي الكلمات فركض ليصعد علي متن فرسه لينطلق به يشق الرياح وعقله يصور له اسوء الاحتمالات مما جعل قلبه ينتفض برعب خوفا عليها وظل يتمتم ويدعو ربه ان يحفظها بعد دقائق مرت عليه كالدهر رأها وهي تتهدل علي الحصان وصرخاتها تصعقه مما حفزه علي الاسراع وكأن جواده قد التحم معه بعقل واحد فاخذ يعدو هو الاخر مسرعا وصاح بها حين اقترب منها :
جميلة . .. شدي اللجام ببطئ .
لم ترد عليه فقطط نظرت له والدموع تمليئ عيناها فشعر بقبضة تعتصر صدره فصرخ بها وتوتره قد وصل لاعلي مراحله :
يافاتن فوقي وحاولي تخليه يهدي بيكي لو وقعتي هتكون كارثة .
هز رأسها نفيا والخوف يسيطر عليها فعلم ان محاولته تلك ميؤس منها فاخذ نفسا عميقا ثم جعل فرسه توازي جوادها ثم مد يده اليها وقال بثبات :
طب هات ايدك متخافيش .
نظرت ليده الممدودة وعادت ببصرها اليه فقال لها :
ثقي فيا يا جميلة .
كلمة خرجت منه لتبعث الطمئنينة لقلبها فتحركت يدها ببطئ وخوف تجاهه مما جعله يبتسم رغم الموقف وشعر بالسعادة لأنها وثقت به , ما ان تمكن من يدها حتي جذبها اليه بقوة شديدة شهقت لها وصرخت بخوف قبل ان تستقر امامه علي الفرس خاصته وتسللت كلماته اليها قائلا بهدوء بعدما اوقف الفرس :
شششش خلاص عدي ... انتي بخير دلوقتي اهدي يا .....جميلة.
ظلت فاتن طوال طريق العودة صامتة لا تتكلم حتي وصلوا الي الحظيرة نزل من علي جواده و اقترب ليساعدها عن النزل عن فرسها لكنها كانت قد نزلت وحدها ثم اخذت بلجام الفرس وناولته للعم محمد وقالت معتذرة :
- أنا اسفة اني مسمعتش كلام حضرتك يا عم محمد .
علم زهير انها توضح لها ماهية ما حدث حتي يؤذي الرجل رمقها باعجاب لثباتها فلوو كان احدا اخر في مكانها كان خشي من ركوب الجياد ثانية الا انها رفضت ان تركب معه علي نفس الفر وتغلبت علي خوفها وصعدت اليه ثانية .
توجه زهير الي غرفته ثم استلقي علي فراشه ليستعيد احداث اليوم وعزر نفسه فقد كاد ان يكشف نفسه لها وتمتم قائلا :
احمد ربنا ان

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

اهمة بس بتعذبوا ليه كدة .
عبس وقال بتهديد :
بقولك ياماما اللي اامرك بيه تعمليه وانتي ساكتة انتي اخده حقك وزيادة يخلي ضميرك ينام نينه هو ياحلوة .
عفست وجهها وقامت لتباشر قلة الانسانية خاصتها بمباركة ذلك الطبيب منعدم الضمير .
مرت الساعات وفاتن لاتدري بما يدور حولها نائمة في سلام كانت ترجوه وهي يقظة فتلمسته في نومهافأطالت النوم مما أشعر دنيا بالممل فتسللت من جانب والدتها وخرجت واغلقت الباب خلفها اخذت تحدق في المكان ثم وجدت باب ملاصقا لغرفة والدتها و لم يكن مغلقا بل فيه فرجة بسيطة فشاهدت احدهم ينام علي سريره وملتف بشاشا علي وجهه فاقتربت منه وجالت ببصرها في الغرفة وحينما لم تجد احدا اقتربت من الفراش فدمعت عيناها لما به ذلك ثنم وضعت يديها الصغيرة علي جبهته وقالت بخفوت :
أذهب الباس رب الناس واشفه شفاء لا يغادر سقما .
واخذت تردد تلك الكلمات دونن أن تنتبه لزوجي العيون التي تطالعها بتعجب فزهير اراد ان يطمئ علي ولده وتعجب حين رأ الفتاة تتسلل إلي غرفته وحين اقترب سمعها تقول كلماته تلك التي اثلجت صدره فاطمئن عليه وغادر تاركا اياه معها , أما زين فطالع بدهشة تلك الدمية التي انشقت عنها الأرض واخرجتها فقال لها متسائلا :
ايه اللي كنتي بتقوليه ده ؟
فاجابت بتلقائية :
ده دعاء ماما حفظتهولي اقوله لما اكون تعبانة .
فتبسم رغم ألمه وقال باريحيه :
ومين بقه ماما دي ؟
فقالت بزهو :
ف... اقصد جميلة ماما جميلة .

وظل يتحدثان حتي غفي زين لأول مرة بدون منوم ولم تسلم دنيا هي ايضا من سلطان النوم فغفاها هي الأخري ونامت بجانبه .
استيقظت فاتن علي صوت صراخ لأحد ما فنهضت بوجل ووقفت علي قدميها فداهمها دوار قوي اظلمت له رؤيتها ولكنها قاومته بعدما عاد ذلك الأنين الي أذنيها فوضعت يديها علي راسها تتحسسه فلم تجد حجابها حاولت عدة مرات ان تفتح عينيها علها تجده امامها واخيرا وجدته وضعته علي رأسها علي عجل والدوار لم يغادرها فتحاملت علي نفسها وخرجت وهي تترنح يمنة ويسرة علي غير هدي تتبع فقط الصوت فتحت باباها ووجدت أن الصوت قادم من الغرفة المجاورة لها فدلفت وهي علي حالتها ولم تشعر باي ممن في الغرفة والذين كانوا وكأن علي رؤسهم الطير دهشة عن بارعة الجمال تلك صفر عمار لمرأها بينما دهش شريف والجد وتسائلوا عمن هي فلم يحلوا لغز دنيا بعد حتي دخلت هي الاخري لتزداد حيرتهم .
أما هي فاقتربت من فراش زين واطالت النظر لتعي ما يحدث وتقلبه بعقلها ثم فجأة فامسكت بيد الطبيب وقالت بوهن :
أ...أنته ...بتعمل ايه .... مستحيل تكون د..دكتور
تلعثم الطبيب وقال بحدة مصطنعة :
وانتي بقه ان شاء الله الدكتورة .
تعلقت دنيا بذراع فاتن وقالت باكية :
ماما دول وحشين بيوجعوه قوي خليهم يسيبوه , عمو زهير وحش سايبهم يعذبوه .
اخذت فاتن نفسا ثم قالت بخفوت :
اب..عد عنه ..أنته حيوان مش بني .. ادم ليه ...بتعذبه .
دفعها بقوة حين سبته وهو يقول :
انا حيوان .. ايش عرفك انتي ياجهلة في اللي بعمله .
كان زهير يراقب ما يحدث وعيناه تجول بين الوجوه ولاحظ ارتباك الطبيب وخوف الممرضة وحين دفعها الطبيب كان يداه قد التقطتها ومنعتها من السقوط علي الارض فتعلقت به وبدأ وعيها يتلاشي وقالت وهي تغمض عيناها :
ا..بعده...ده ...بيحا..ول.....يأ..ذيه....
قالتها واغلقت عيناها لظلام دامس , حملها بذراعيه القويين ونظر للطبب والممرضة وقال :
حسابكم معايا بعدين .
ثم التفت إلي شريف وقال :
شريف خدهم علي الأسطبل ودورلي علي ممرضة بسرعة .
عبس جده وقال بغضب :
انته بتقول ايه يا زهير هتثق بكلام وحده مش عارفينها هي مين ولا منين وتكذب الدكتور اللي بقاله معانا سنتين .
نظر زهير لفاتن قليلا واسترجع كلمات دنيا وهي معه علي الفرس وحي رأها بغرفة ابنه ثم قال بثقة :
ايوة ياجدي واثق فيها ...... وجدا كمان
.......يتبع

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

اتمشي شوية علي الشاطئ لو احتجتوني هتلاقوني هناك .
ثم نظرت لدنيا وزين وقالت :
يعني لو عايزني بس فاهمين .
تعلقت عيني زهير كالصقر تجاه فاتن وهي ترحل بعدما أذن لها الجد وقال متوعدًا:
قسما بربي يا جدي لو فكرت تأذي جميلة لهتكون نهايتها علي ايدي انا .
قال الجد بخبث :
ومين قالك اني أقصدها ... والله القلب حاسس .
نظر له زهير فأكمل الجد بجدية :
متترددش يا بن فهمي بدل ما حد يجي ويخطفها منك او هو فعلا فيه حد يعني الفعل مضارع مش مستقبل .
حمم بركانية كادت تخرج من عيني زهير وقال بنبرة جليدية :
لسه ما تولدش (لم يولد) اللي ياخد حاجة بتنتمي ليا يا جدي .
رفع الجد حاجبه بسخرية وقال :
لسه يازهير مانتمتش ليك يا غالي .... لكن بسهولة تكون اتقدم وخد خطوة يا بني انته رايدها وابنك كمان يبقي ابه اللي مانعك فهمني !
زفر متأففاً وقال :
حجات كتير يا جدي .. عايزها تثق فيا تجي وتحكيلي بنفسها همومها مش هفاتحها الا لما احس منها بده , غير كدة مش هينفع .
قالها ثم نهض م غادرا بدون قول شيئ , تابعه الجد وقال غير عابئ :
بالك مطمن يابن فهمي لانها قدامك ومفيش حوالها غيرك , طيب تمام انته اللي جبته لنفسك .. صد بقه علي اللي جالي .
نهض وهو يخرج الهاتف من جيبه وحدث احدهم قائلا :
ابدأ في اللي قلتلك عليه شكله مش هيجي غير بكدة .
صمت قليلا يسمع الطرف الاخر ثم قال :
متقلقش انا معاك , اتوكل علي الله انته هي رايحه الشط ... سلام .
توجهت فاتن للشاطئ حيث ملجئها لراحتها النفسة فطوال الاشهر الماضية كان هو صديقها الصدوق تحدثه فيجيبها تستمع لهمساته جلست علي صخرتها المفضلة واخذت نفسا عميقا تنعش به رئتها ثم اخرجته ببطئ وعادت الي ذكري اول يوم لها في تلك المدينة الساحرة التي انستها هموها وشقائها ........
*واخيراااااااااا ووصلنا , القعدة كانت متعبة قوي *
نطقت دنيا بتلك الكلمات متأففة من فترة الجلوس الطويلة فعبث فاتن بشعر صغيرتها وقالت باسمة :
ده علي اساس انك مش كل خمس دقايق تقومي وتجري في رايحه جاية في القطر .
ضحكت دنيا وقالت بطفولة :
ماهو يا ماما اول مرة اشوف القطر ده ركوبه متعة قوي بس طولنا فيه كتير , صح ياماما احنا فين هنا .
اخذت فاتن يد ابنتها وقالت وهي ترحل مغادرة المحطة :
هقولك كل حاجة يا حبيبتي بس لما نلاقي مكان نرتاح فيه .
توجهت فاتن الي عدة فنادق ولكن كان الرد واحد انها مغلقة الان ولا احد يمكنه تاجير شيئ لها بسبب الظهور المفاجئ لذلك المرض المتشر حول العالم واغلقت المدارس من اسبوع بسببها وكان هذا اكثر ما ساعد فاتن علي الهروب ان ابنتها لن تحتاج لارتياد المدرسة في الوقت الحالي .
تعبت فاتن ومعها ابنتها وشردت بذهنها ولم تنتبه الي اين تذهب حتي ادتها قدماها لمكان مليئ بأشجار التين وتنبهت علي صوتها ابنتها المرهق :
ماما رجلي وجعتني خلينا نقعد شوي هنا .
تلفتت فان حولها لتجد نفسها وحيدة في مكان لا يشاركها فيها احد سوي ابنتها فلامت نفسها كثيرًا وعندما قررت العودة نظرت لابنتها في اشفاق ثم قالت معتذرة :
انا اسفة يا دنيا سرحت في التفكير وماخدتش بالي يا حبيبتي , تعالي نرتاح هنا وبعدين نرجع .
فقالت دنا علي الفور :
ماما ممكن اخد واحدة تين من الشجر ده .
فهزت فاتن رأسها نفيا وقالت :
لا طبعا يا حبيبتي حرام ده مش بتاعنا وصاحبه مش موجود علشان يدينا منه او نشتري احنا منه , خدي كلي الساندويتشات دي ومعاها العصير ده .
بدأت دنيا في تناول طعامها وبعدما انتهت قالت لها فاتن :
دنيا عايزة اقولك علي حاجة من النهاردة انا اسمي جميلة وعيلتنا كلها مش موجودة مافيش غيرنا بس .
فقالت دنيا :
طب مش كدة كذب يا ماما !
فقالت فاتن :
لا يا روحي جميلة ده معني اسمي وكمان هو فيه حد معايا دلوقتي غيرك , يبقي مافيش من عيلتنا غيرنا احنا .
وبدأت فاتن تلقنها المعلومات التي تقولها اذا ما سألها أحد ما عنهم , وبعد ما انتهت فاتن اراحت ظهرها علي تلك الصخرة واخذت تلاحق ابنتها بعيناها وهي تركض هنا وهناك بسعادة , وصاحت دنيا بها قائلة وهي تركض تجاه والدتها :
ماما بصي الصخرة دي شكلها جميل ازاي .
سمعت فاتن صوت حوافر حصان يقترب فاختلع قلبها من مكانه وهي تشاهد ابنتها تركض وهي غير مرئية للفارس القادم فقد كانت بين الاشجار لايراها احد فنهضت فاتن وهي تصرخ بابنتها فزعة :
دنيا لاااااا ابعدي .
ودفعتها بعيدا لتخرج هي الاخري من خلف صخرتها لتفاجئ الجواد وفارسه معا ليصهل الجواد رافعا قدميه للاعلي بثورة لكن قد سيطر عليه فارسه المغوار ليهدأ الحصان بعد دقائق ويستكين وما أن انتهي الفارس من السيطرة عليه وتدأته حتي سمع صوت باكيا يقول :
ماما ... مالك ردي عليا ... انتي ليه بتنزلي دم ماما انا خايفة بالله عليكي ردي .
لم تشعر بذلك الطود الشامخ الذي وقف خلفها , فانحني علي فاتن التي تعرقلت حين ارادت دفع ابنتها بعيدا لتصدم رأسها بحجر كبير , ابعد الحجاب عن رأسها فانسدل كالشلال بين اصابعه صدمه لوهلة ثم عاد لنفسه وعاين ذلك ا

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

:
ممكن تحكيلي بقه فيه ايه انا قلقت .
قص عليه ادهم كل شيئ فصاح به مروان غاضبا :
يعني سيبتها لوحدها مع الحيوان ده , انته مستحيل تكون ادهم اللي اعرفه , مش دي اللي كنت بتشعرلي فيها كل ما اكلمك , ازاي تصدق عليها كدة وبعدين يعني مفكرتش ايه اللي جمع الكل في مكان واحد كدة، لا الموضوع ده فيه حاجة .
شد ادهم شعره للخلف وقال :
حاجة ومستحيل ! بقولك فيه ادلة الصور والفيديو واعتراف الكلب جوزها .
احتد مروان وقال :
قصدك طليقها .
ارجع راسه الي الخلف واجاب بلامبلاة او هكذا تظاهر :
الله اعلم , المهم انها صفحة وانتهت من حياتي .
هزأ مروان قائلا :
متأكد من كلامك ده ؟ الظاهر غرتك عليها عمتك يا ادهم ومعدتش شايف كويس .
قاطعهم صوت احدي الممرضات تقول :
اخو حضرتك فاق وعايز يشوفك ضروري .
نهض ادهم علي الفور ودخل لاخاه الذي ما ان وقع بصره عليه حتي ترقرقت عيناه بالدموع وقال بوهن :
ص..صدقن.. ي ..أنا... معملتش كدة
قال له ادهم مواسيا :
خلاص يا اسر الموضوع انتهي متشغلش بالك وخلي بالك بس من صحتك دلوقت .
قال اسر :
لا..لازم تسمعني , أنا والله كل اللي عملته اني وقفت بيك الاسانسير وحطيت الورقة علي مكتبك اللي طلبت منك فيه تتنازل عن رائاسة الادارة لكن والله يا ادهم ما عملت اي حاجة تانية تأذيك هيام عرفة انا بحبك اكتر من نفسي .
نظر ادهم الي مروان الذي اشار له بتصدقيه فهو ادري منه بلغات الجسد فقال ادهم :
ماشي يا اسر انا مصدقك ارتاح انته بس .
اراح اسر راسه علي الوسادة بارتياح شديد ثم ما لبث ان اتسعت حدقتاه وقال بخوف :
ف..فاتن حصلها حاجة الحيوان ده اذاها .
قبل ان يجيبه ادهم ارتفع رنين هاتفه فاجاب ليأتيه صوت الرجل يقول :
يا ادهم بيه البوليس لقي سليم مضروب بالسكينة في شقته حد اتصل بيهم وبلغهم
وقف ادهم علي قدميه كمن لدغه عقرب فداهمه دوار سرعان ما ذهب فلم يغمض له جفن مما حدث بالامس فصرخ قائلا :
انته بتقول ايه ؟ طب عرفوا مين عمل كدة ؟
قال الرجل :
لسه التحقيقات شغالة بس حضرتك طبعا عارف احنا نزلنا وسيبناهم هما الاتنين لوحدهم .
مسح ادهم علي وجهه بتوتر وقال له:
تابعلي اللي بيحصل وبلغني اول باول .
اغلق هاتفه ووجده مروان واخيه نظران له بتساؤل فاجاب وقد شحب وجه :
البوليس لقي سليم في شقته مضروب بسكينة وفاتن ملهاش اثر .
نزل الخبر كالصاعقة علي الجميع ولم يجرؤ احد علي التفوه ببنت شفة .
أما فاتن فهاهو قطارها يقترب من محطتها الأخيرة لا تدري اهي بداية جديدة ام نهاية البداية ...
يتبع
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣2️⃣*
.

توجهت فاتن الي محطة القطار كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساءا ولم يكن هناك الكثير من الاشخاص فقط شخص وهو بائع التذاكر اقتربت فاتن من النافذة الزجاجية وقالت بتردد :
لو سمحت هي القطرات ( القطارات) اللي بتعدي من هنا بتروح علي فين ؟
أخذ الشاب يعدد لها المحافظات حتي ذكر مرسي مطروح من بينها , ولم تدري فاتن سر تلك الخفقة التي ضربتها بصدرها عند ذكره لتلك الكلمة فوجدت نفسها تقول بلاوعي :
ايوة القطر بتاع مطروح عايزة احجز فيه من فضلك !
فتحت حقيبتها لتلتقطت منها المال فوقع بصرها علي البطاقة الائتمانية التي منحها اياها ادهم لتبتاع ما تريد من جهاز عرسهما نظرت لها باسي ثم ازاحتها جانبا وناولت الشاب النقود فناولها تذكرتين بتلقائية معتادة وقال لها بألية :
اتفضلي القطر هيتحرك الساعة سابعة ان شاء الله .
حمدت ربها في نفسها انها لن تنتظر طويلاً فاخذت ابنتها والتي قد بدأت عيناها يغالبها النعاس ، جلست علي مقاعد الانتظار وعيناها تدور حولها بقلق وخوف فالمكان لم يكن مأهولا بالسكان فقط طرق للسيارات وابنية لمصانع او شيئ كهذا بعدما مرت نصف ساعة كانت اشبه بالدهر عليها كانت كلما شعرت بحركة ما ينتابها الفزع وتحتضن ابنتها بخوف وتدوا الله في سرها ان يحفظها واخذت تردد الايات القرانية ليطمئن قلبها حتي سمعت تعالي بعض الاصوات ورأت اقتراب رجل كبير في السن ودلف الي غررفة يبدو انها استراحة لهم ووجدته يخرج بكوب من الشاي ويتجه الي الشاب بائع التذاكر .
كان الرجل يتحدث مع الشاب وهو يقف امام النافذة وبينما هو يمرر عينه في المكان وقع بصره علي فاتن المنكمشة علي ابنتها فعبس وقال بتعجب :
يا احمد هي الست اللي هناك دي قاعدة كدة ليه ؟
تسأل احمد بفضول :
ست مين يا عم عبده ؟
ثم قام من مكانه واخرج راسه من النافذة فوجدها فاتن فقال بإستغراب :
ايه ده , أنا قلتلها القطر هيتحرك الساعة سابعة مروحتش بيتها ليه .
قالها ثم التفت الي عم عبده واكمل :
الانسة دي حجزت تذكرتين لمطروح وفهمتها القطر هيمشي امتي فمشت انا قلت روحت معرفش انها قعدت .
قال عم عبدو:
يمكن مستنية حد يجلها .
هز الشاب كتفيه علامة الموافقة ثم مالبث الاثنان ان نسوا وجودها وبدؤا في مباشرة عملهم اخرجت فاتن هاتفها وجعلته صامتا أرادت إغلاقه لكنها كانت تنظر الي ساعته كل ثانية منتظرة السابعة بفروغ الصبر وحين تجاوزت الساعة السابعة والنصف لم تتمالك نفسها اكثر من هذا فقامت ووضعت هاتفها بجانبها لكي توقظ ابنتها وتوجهت للشاب ونست أن تلتقط الهاتف وقالت :
لو سمحت حضرتك قلت القطر هيمشي سابعة والساعة دلوقتي عدت سابعة بنص ساعة تنحنح الشاب بحرج فقال العجوز :
- لا يابنتي انتي فهمت غلط هو يقصد سابعة الصبح !
ذهلت فاتن عند سماعها لتلك الكلمات وقالت بخفوت :
الصبح ؟ طب انا هعمل ايه دلوقتي يا ربي ؟
اجابها العجوز :
- معلش بقه روحي وتعالي الصبح .
فقالت :
مش هينفع .
فعبس وقال مفكرا :
ماهو برضه يابنتي مش هتنفع قعدتك بالليل كدة هنا , اتصلي بحد من علتك ابوكي او اخوكي
ثم لاحظ خاتمها فأكمل :
او خطيبك يجي ياخدك يا يقعد معاكي رغم اني برضه محبز كدة .
تمردت دمعة علي الرغم منها حين ذكرهم وقالت في نفسها :
هو انا لو كان عندي دول كان زماني ضايعة كدة , مش لاقية مكان اروحه .
لاحظ العجوز دموعها فقال بقلق :
مالك يابنتي انا قلت حاجة غلط ؟
هز راسها نفيا وقالت :
لا ابدا اصل اللي قلتهم دول انتهوا من حياتي النهاردة علشان كدة مشيت .
ظن الرجل ان اهلها ماتوا في حادث ما وهي متوجهة اليهم فقال لها مواسيا :
معلش يابنتي ده قدر وكتوب علي بني ادم محدش هيفلت منه .
اومأت موافقة فقال لها :
طيب بما انك مافيش مكان تروحيه ايه رايك تنتظري في الاوضة اللي هناك دي ومتخافيش محدش فينا هيجي ناحيتها وهي زي ما انتي شايفاها كدة شبابيك من كل ناحية روحي اقعدي فها حتي اختك الصغيرة تريح شوية بدل ما هي نايمة علي نفسها كدة .
ضحكت دنيا وقالت :
انا بنتها مش اختها .
رفع العجوز حاجبيه وقال :
معقولة هههههه شكل باباكي كان مستعجل يخلص منك بدري بدري , شكلك كنتي شقية .
مرارة ظهرت في عينها رأها ولكن تغافل عنها وساقها الي حيث الغرفة وقال وهو يغادر :
اتفضلي هي حاجة بقه مش قد المقام لكن اهو تسد خانة وخلاص .
قالت بابسامة هادئة لذلك العجوز الطيب :
ربنا خليك يا...
قاطعها قائلا بود :
عم عبدو كله بيناديني كدة هسيبك بقه علشان ترتاحي سلام .
جلست فاتن هي وابنتها علي المقاعد الموجودة ونظرت فاتن للسماء المتلئلئة بالنجوم همست قائلة :
يارب ... يارب هفضل ضايعة كدة لحد امتي انا معدش عندي اي قوة اني استحمل خلاص , انا مدمرة مش عارفة اعمل ايه , طب يرضيك اللي انا فيه ده مش عارفة اقول مش مسامحه بابا بس في نفس الوقت مش قادرة انسي ان هو السبب في كل اللي بيجراالي ده لو كان اختار ليا زوج كويس عمري ماك

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

دمرتني هيام عرفة انك تدمر بنتي .
وخرجت متوجه الي ابنتها التي اسرعت اليها واخذتها بين احضانها تكاد تدخلها بي ضلوعها وقالت لها :
دنيتي احنا هنسيب اسكندرية ونمشي , شوية كدة وهنرجع .
قالت دنيا بتعجب :
هنروح فين يا ماما , وبابا ادهم جاي معانا ؟
ذكره اصبح كطعنه سكين في قلبها فهو لم يفقد الثقة بها فقط بل وطعنها في شرفها وتركها لسليم لقمة سائغة ولو يغمض له جفن فقالت لدنيتها :
لا يا حبيبتي محدش هيجي معانا ولا عايزة حد يعرف يا دنيا عن مكانا نهائي , توعديني .
قالت الفتاة بتشتت :
حاضر ياماما اوعدك .
لخذتها فاتن وتوجهت الي محطو القطارات فقد خافت من السيارات بسبب الاكمنة الموجود عليها فخشيت ان يقبض عليها لذا وجدت نفسها تصعد علي متن القطار المتجة الي مرسي مطروح لتهرب من واقعها الاليم علها تجد هناك الراحة ولكن هيهات فسفينتها لازالت تتقاذفها الامواج وبحرها لم يشفق عليها بعد .
.....يتبع

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه6️⃣2️⃣*

استيقظت جميلة علي صوت صغيرتها وهي تقفز علي سرير والدتها وهي تصفق بيديها في جزل قائلة بفرح طفولي :
يلا يا ماما بسرعة علشان زين منتظرني تحت .
مسحت جميلة علي رأس طفلتها الغالية بحنية قائلة :
حاضر يا قلب ماما بس اوعديني ماتسبيش أيد زين أبدا .
قهقت الفتاة وقالت :
هههههه انتي بتهزري أنا لو فكرت اسيب ايده هيقتلني وهو اصلا عمره ما هيسبني .
ظهر وميض حزين في عيني جميلة تداركته سريعا كي لا تقلق صغيرتها وقالت لها بمرح وهي تنهض :
طيب يلا يا لمضة علشان تلبسي .
جهزتها جميلة بدقتئق وما أن إنتهت الفتاة حتي هرت سريعا لتنزل الي زين الذي كان ينتظرها علي احر من الجمر وحينما سمع صوتهات التفت اليها وقال معنفا :
اتأخرتي ليه ؟
قالت مبررة :
معلش ماما نامت متأخر امبارح فمرضيتش اصحيها بدري وسيبتها تنام شوية .
زفر زين وقال لها بخفوت :
كانت بتعيط برضه , مش كدة .
أومأت بالإيجاب هز رأسه بقلة حيلة ثم قال مغيرا الموضوع :
طيب يلا علشان تلحقي الموضوع من اوله .
تعلقت بيديه وقالت بفرحة :
انا فرحانة قوي يا زين انا اول مرة احضر حاجة زي كدة .
قال لها وهو يمسكها من ارنبتها :
ومش هتكون أخر مرة إن شاء الله .
مضي هو وهي واناء الطريق قالت لها وهي تركل احدي الحصوات بقدميها :
كان نفسي ماما تيجي معانا .
قال لها مواسيا :
انتي عارفة انها مش بتحب كدة و سيبيها علي راحتها .
قامت جميلة بتنظيف غرفتها بعدما قامت ابنتها فيه الاعصار وبعدما انتهت نزلت الي المطبخ فصادفتها سعاد التي قالت :
ناموسيتك كحلي ولا ايه , انا مش فاهمة انتي قاعدة هنا ليه مهمتك وانتهت لازقة فينا ليه , وخليني احذرك اللي في دماغك مش هيحصل وامشي باحترامك علشان متمشيش من هنا بفضيحة .
قالتها ثم مرت من جانبها واكملت بهمس في اذني جميلة :
اعقلي كلامي كويس علشان انتي اللي هتخسري , وخافي علي بنتك يا جميلة .
ارتعب جميلة حين ذكرت ابنتها فاخذت قرارها علي الفور واتجهت الي مكتب زهير فطرقته ليأتيها صوته من الداخل يأذن لها بالدخول دخلت وهي خجلي وقالت هامسة :
حضرتك فاضي كنت عايزة أتكلم مع حضرتك .
انفرجت شفتيه عن ابتسامة رائعة تخفق لها القلوب وقال :
مرتين حضرتك في جملة واحدة , لا كدة أنا اقلق .
تبسمت علي استحياء وقالت :
لا الامر بسيط ان شاء الله , فلو حضرتك فاضي يعني ...
قاطعها قائلا وهو ينهض من خلف مكتبه المهيب وقال لها وهو يشير لها بالجلوس علي احدي المقاعد وجلس هو مقابلها :
ده لو مش فاضي افضي نفسي بكل تأكيد .
جلست حيث اشار ثم اخذت نفسا عميقا ثم قالت بهدوء :
حضرتك عارف ان مهمتي اللي كنت علشانها هنا انتهت ..و... ويعني وجودي ها معدش ليه لزوم .
عبس غاضبا فلم يعجبه أن تفكر هي في المادرة ؟ يا إلهي تغادر كيف وقد اعتاد الجميع عليها وزين وجدي ووالدتي كلهم ماذا سيفعلون سيحزنون , همس لنفسه ساخرا :
يعني يا زهير انته عايزها علشانهم هما بس , هتعترف لنفسك امتي .
نهره افكارهخ سريعا وقال لها ببرود :
تمشي تروحي فين , هتقدري تسبيهم كلهم وتمشي .
قالت بتأثر :
-صدقني صعب عليا فراقهم لكن مش هينفع لازم امشي .
قال لها وقد احتدت نبرة صوته :
لما هو صعب عايزة تمشي ليه, اظن قلتلك قبل كدة انتي جزء من البيت ده انتي اصبحتي فررد من عيلة الزهيري .
قالت بخفوت :
ده غير صحيح انا هنا كان ليا دور مش اكتر عمري ما هكون فرد من العيلة دي , هقعد بصفتي ايه ؟ انا لا قريبتكم لا من قريب ولا من بعيد .
لم يعجبه نبرة صوتها الانهزامية تلك لذا نهض وقال بصوت مرتفع فلم يعد يمكن السيطرة علي غيظه منها :
هتقعدي وباهم صغة هنا في البيت ده هتكوني مر...
قاطعه دخول ابني عمه شريف يركض والغضب علي وجه ويصيح :
عمار قلتلك مش بحب الهزار ده يا جدع !
قال عمار بخبث وهو يحمل بعض من سلي الجزور لازالت تقطر منها الدماء :
مش انته اللي اتحدتني يبقي اشرب بقه .
فقال شريف وعيناه بدأت تجحظ :
بالله عليك بلاش , حرام عليك ده الطقم جديد .
لم يمهله وقذف ما بيده عليه فانحني شريف علي الفور ليرتطم ما كان بيد عمار في وجه وملابس جميلة التي كانت كمن صب عليها دلوا من المياه الباردة في ليلة شتاءا قارص فلم تصدق ما حدث ورفعت يديها المرتجفتين لتمسح ما بوجهها وما أن لمحت الدماء بيديها حتي بدأ جسدها بالارتجاف وأخذت تتمتم :
لا ..لا ..لا م..مش ...ح..حقيقي لا ح....حر...ام.
رمق زهير شريف وعمار بنظرة نارية ارتعدت لها اوصال الاثنين فتنحنح عمار وقال بحرج وهو يقترب من جميلة :
أنا أسف يا جميلة مكنتش اقصد معل...
شعرت باقتراب شيئ ما منها فهي لم تعد معهم في هذا العالم بل اصبحت في عالم ضبابي لا تفرق بينه وبين الواقع لذا حين شعرت باقترابه منها ابتعدت لتلتصق بالحائط وأخذت تصرخ وارتمت علي الارض واضعة يديها علي اذنيها لا تريد سماع أي شيئ وأخذت تقول بجنون صارخ :
لا ابعد عني حرام عليك ابعد عني انته شيطان سي

Читать полностью…

📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚

طنط ميادة وهي مش امه , مش المهم الشعور بان الحض ده من ام لابنها .
لم تستطع ان تمنع بسمة ظهرت علي شفتيها لرؤية تذمره المحبب لها هذا وقالت :
المشاعر المتبادلة طبعا من الاساسيات يا زين لكن محمد ميادة تكون امه من الرضاعة يعن فيه رابط بينهم وانته عارف ان النبي صل الله عليه وسلم قال يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب يعني اللي يرضع هيكون اخ وابن زي اللي من الدم بالظبط , فهمت .
هز رأسه نفيا وقال بتصميم :
طيب وزياد بيحضن طنط فادية وهي بقه لا هي امه من الرضاعة ولا حتي دم يعني هما كدة يعني حرام.
هز رأسها تعبا من ذلك المكابر وقالت :
لا يا زين مش حرام لانها زوجة والده واصبحت بمنزلة الوالدة .
التمعت عينيه ببريق ماكر وقال :
يعني علشان هي اتجوزت باباه يبقي تعتبر امه
أومأت بالإيجاب فظهرت علي شفتيه ابتسامة ماكرة وقال بنفسه :
تمام غالي يا جوجو والطلب غالي برضه , مش هسيبك الا وانتي حرم الزهيري بيه يا .... أمي المستقبلية .
التفت لها وقال وهو يبتعد بسرعة :
معلش يا ماما افتكرت مشوار مهم .. سلام
حيته وهو يغادر وكأن شياطين العالم تطارده ضحكت علي مظهره وهو يركض ثم عادت لفتاتها المشاكسة تتابعها ولم تشعر إلا ودمعة خائنة هربت من محبسها سرعان ما محتها علي الفور .
*جدو أنا عايز أتجوز*
انتفض الجد من مجلسه بسبب اقتحام حفيده المندفع ولم يكد يعقل ما قاله الفتي حتي بحث عن شيئ ما علي مكتبه ليقذفه به في وجهه وهو يقول :
تتجوز ايه يا **** مبقاش غير العيال كمان تفكر في كدة , كتك القرف جيل زفت ....
قاطعه الفتي ضاحكا وقال :
حيلك حيلك يا جدو انته فهمتني غلط , أنا اقصد اجوز بابا .
هدأ الجد وقد بدأ يفهم ما يرمي اليه حفيده فقال يشاكسه :
معاك حق وأنا برضه كنت عايز افاتحه في المسألة دي , سعاد برضه تعتبر مننا واحنا أولي بيها و
نهض زين بغضب وقال هادرا :
سعاد مين ؟ ده أنا اقتلها وازفها لأبلس قبل ما تفكر بس انها تتجوز بابا قال سعاد قال .
عبس الجد وقال متصنعا عدم الفهم :
الله أومال أنت تقصد مين ؟
جلس الفتي وقال ساخرا :
عيب يا جدو ده أنا حفيدك هتلعب عليا برضه تؤ تؤ ازعل كده واجوزه غراب البين .
ضحك الجد عاليا وقال بفخر :
طالع لابوك يابن زهير .
تصنع زين رفع ياقة قميص وهمي وققال مازحا :
شكرا شكرا ده أقل شيئ عندي يا زوزو بيه .
لم يشعر الا وحذاء جده في وجهه وهو يقول بحدة :
احترم نفسك يا ولد زوزو مين ؟
التقطت الحذاء وانحني أمام جده يبلسه إياه بادب وهو يقول :
بهزر معاك يا جدو ما تقفش كدة يا عسل .
ضحك الجد وقال :
مش هخلص معاك انا عارف المهم و عايز تجوز ابوك لمين ؟
التمعت عيانه ببريق سعيد وهو يقول بفخر :
هو فيه غيرها ........ماما جميلة .
بعتذر الفصل مش فيه الاقتباس الماضي هيكون في الفصل القادم بإذن الله
.......يتبع

*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: /channel/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*

Читать полностью…
Подписаться на канал