يكفي حسابي أن يتابعه امرؤٌ مستوعبٌ لمواجعي وشجوني نَزْرٌ من المتذوقين يروقُهمْ نبضي الشفيفُ أحب من مليونِ قناتي المتواضعة 👇 @ash3arwadbyat للتبادل الإعلاني إدارة القناة: @Admonn
"أخافُ عليك من ألمٍ وحزنِ
فرِيحُ الهَمّ تكسِرُ كُلّ غُصْنِ
أعيذُك من دموع الحزنِ حُبًّا
لأِنّك قطعةٌ فيِ القلبِ منّي".
"لأجلي كلما أبكاك
شيءٌ منهمُ .. صلّي
نعم كوني الشجاعة إن ..
أريد بها الأذى .. تصلي
وعن كلّ البرية دافعي
واستبسلي واغلي
وغنّي حين تأسي الروح
"إن تتركنني من لي"
بإمكان التي هي أنتِ
أن تحيا بلا ثقلِ
فتنتشرين مثل الريح
تحرث غلّة الحقلِ
وتختالين مثل الشمس
لا تبقى على ليلِ .."
"أحبيهم على مهلِ
وكوني حرّة العقلِ
وخوضي العمر خاليةً
وعيشي دهشة الطفلِ
ولا تبكي على أحدٍ
ولا تسعَيْ إلى الوصلِ
وإِن آذوكِ فابتسمي
وأخفي الدمع بالكُحلِ
وردي صاعهم صاعين
ردي الشيء بالمثلِ
وكوني السهم أن خذلوك
إذ يدمي بلا قتلِ
وكوني صلبة كالصخر
أو كالورد في الحقلِ"
فهْوَ الرحيمُ بمن ناداه مُبتَهِلا
لم يَخلُقِ اللهُ عبدًا ثُمّ ينساهُ
وهْوَ العليمُ بقلبٍ مَسَّهُ وَجَلٌ
لا يُغفِل اللهُ مَن بالغيب ناداهُ
وَكانَ فُؤادي خالِياً قَبلَ حُبِّكُم
وَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُ
فَلَمّا دَعا داعي هَواكُم أَجابَهُ
فَلَستُ أَراهُ عَن وِصالِكَ يَبرَحُ
فَإِن شِئتَ واصِلهُ وَإِن شِئتَ بِالجَفا
فَلَستُ أَرى قَلبي لِغَيرِكَ يَصلُحُ
قريبٌ أنتَ يا ربِّي وإنِّي
لَيَحدونِي لِبابِكَ حُسنُ ظَنِّي
حَملتُ إليكَ بين يديَّ قلبي
وأعظمُ ما أريدُ رضاكَ عَنِّي.
"ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ
ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ
َويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ"
من المروءة التغافل عن عثرات الناس،
وإشعارهم أنك لاتعلم لأحد منهم عثرة .
.
•ابن القيم
وَلَكِنَّا نُعَاشِرُ مَنْ لَقِينَا
عَلَى حُكْمِ الْمُرُوءَةِ وَالتَغَابِي
.
وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ
وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ
فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها
وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ
لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ
ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ
فؤادي بين أضلاعي غريب
يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم
تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي
فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ
لا أرتجي منكم ثناءً أو رضا
فالحقُ نبراسٌ يضيء مساري
في وحدتي أجد السلام موطناً
فأنا الذي أحيا بغير جوارِ
لي في الهدوء سكينةٌ وسعادةٌ
وعلى التأمل ترتقي أفكاري
وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟
أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا؟
سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا
مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا
وَأرْضُ الله واسعةً
فُكُنْ فِي الأرْضِ رَحّالا
وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ
أرَاكَ الحُزْنَ أشْكَالا!
"أتُرَاكَ غرَك أنَّ قلبِي طيّبُ
وَبِأنني فِي الحُب لا أتعتّبُ ؟
تنأى فَأدنو ، تستبدُ فأشتكِي
ما كان يخطُر لِي بِأنك تلعبُ!
ذنبي عشقتُكَ صادقًا ما كان في
ظني وَحُسباني حبيبي يكذبُ!
غِب كيفَّ شِئتَ فسوفَّ أبقى طيّبًا
وَالطّيبُ إبنُ الأصلِ لايتقلّبُ"
فِرُّوا إلى اللهِ من خَيباتِ أنفُسِكُم
ما أقربَ اللهَ .. لا بابٌ ولا حُجُبُ
يهونُ عليك بعد الهجرِ مَوتي
وقبلًا كُنتَّ تخشى من فراقي !
بربك ما الذِي أنساك عَهدًا
قطعناهُ على أمل التلاقِي ؟
إذا أغناك عن حُبِي حَبيبُ
فلا يُغنِي عِناقٌ عَن عِناقي
سَتشكُو أدمُعًا سَتفيضُ دهرًا
وَقلبًا إذ يئنُ مِن اشتياقِ
فَذُق بعض الذي ذاقتهُ رُوحِي
وَمُت ندمًا فعدل الله باقِ
أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ
يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي .. وطفولتي
أنا لم أزل أحبو .. وأنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلها
وأنا يموت على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسورُ
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي، وأنت غفورُ
لِي غائِبٌ قَطَعَ الرَسائِلَ بَينَنا
وَأراحَ مِن وَجَعِ المَحبّةِ بالَهُ
حاوَلتُ أن أَنساهُ لكِنْ خانَنِي
صَبرِي وَجَرّعَنِي الهَوى أَهوالَهُ
إنْ كُنتُ مُنتَبِها ذَكرتُ زَمانَهُ
وَإذا غَفَت عَينِي لَمَحتُ خَيالَهُ
لَو أنّهُ يَدرِي بِبَعضِ مَواجِعِي
لَشَكا إِلَيَّ كَما شَكَوتُ أَنا لَهُ
وَلوِ اِعتَرَى إحساسُ قَلبِي قَلبَهُ
لَم يُبقِ حَرفاً فِي الهَوى ما قالَهُ
يُخَيَّلُ لِي
بأنَّ العُمرَ لن يَكفي
وأنِّي سوفَ أبقَى العُمرَ
مَصلوبًا على خَوفي
على شَطِّ الهوَى يومًا
سألقَى مُنْيَتي حَتْفي
تَعالَي واسنِدي رأسَكْ
على كَتِفي
وقُولي لي ولا تُخفي
فإنْ مِتْنا مَعًا عُمري
فقد كانَ الهوَى داءً
وجاءَ الموتُ كي يَشفِي.
- عبد العزيز جويدة.
"على ماذا، ومن ماذا
تخافُ وربّكَ اللهُ؟
وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ
من الأيّامِ.. تلقاهُ
متى من لُطفهِ ألقاك؟
متى أحببتهُ وجَفاك؟
وهل جاوزتَ ما جاوزتَ
مما كان.. لولاهُ؟
لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك
ويرفعُ عنكَ كفَّ أساك
فما أشقاك
إذا استسلمتَ للدنيا
وللأوجاعِ..
ما أشقاك!"
وكم للهِ مِن نِعَمٍ علينا
وآلاءٍ وفضلٍ في الحياةِ
وفي الأخرى لنا جنّاتُ عَدنٍ
إذا كُنّا نُعَدُّ مِن التُّقاةِ
فلا تيأس إذا ضاقَت وأمِّل
بعفوٍ واستَقِم قبلَ المماتِ
فدُنيانا متاعٌ سوفَ يمضي
ويبقى ما نُقَدِّمُ في ثَباتِ
"سلِّمِ الأمرَ إلى ربِّ البشرْ
واترُكِ الهمَّ ودعْ عنك الفِكَرْ
لا تقلْ فيما جرى كيف جرى؟
كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرْ.."
تُبعثرُك الهمومُ بكلّ وادِ
وتُلهيك الحياةُ بلا حدودِ
ستعلم إن سجدتَ على انفرادِ
بأنّ الأُنسَ حقًا في السجودِ
وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ
"بُحْ بالذي تشكو إليّ
وكُلّ ما قد أوجعَكْ
سأكون كفّك إن بكت
عينٌ تلقّت أدمُعَك"
فكرامتي محفوظةٌ ومشاعري
أولى لغيرك بعد ما أهملتَها
عُد للغيابِ فإنّ عيني لم تعُد
تلك التي تَبكيكَ حين تركتَها
فلكُلِّ قلبٍ في الحياة كرامةٌ
ولكلّ حبٍ لا يُراعى مُنتهى
ما عادت الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى..
أمضي حثيثاً الى ما كنتُ أخشاهُ
غصباً كأنّ هروبي منهُ أدناهُ
لن يجلب السعيُ شيئاً لا نصيب بهِ
أو يمنعُ الحرصُ ما قد قدر اللهُ
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ من بالصدّ يلقاهُ
فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا
و من تناسى..فإنّا قد نسيناهُ
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي
جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ
"إِن كُنتَ غِبت عَنِ البِلادِ فَلَم تَغِب
عَن خاطِري إِذ أَنت مِن خَطَراتِهِ
لَو كُنت فَتَّشت النَسيمَ وَجَدتَهُ
وَدُعاؤُنا يَأتيك في طَيّاتِهِ"
كم حُجَّةٍ لكِ في البعاد صنعتُها
متعمِّداً ؛ كي أطمئنَّ وأسألا
وأعانقَ الحرفَ الذي إن زارني
طُلْتُ السحابَ وصارَ قلبي أجْمَلا
فاليوم حسبي من هواكِ رسالةٌ
إن تُرسليها قلتُ : أفْدي المُرْسِلا