ap11a | Неотсортированное

Telegram-канал ap11a - الخطــ زاد ــباء الدعوية

2165

☜مـنبر د؏ـوي لنـشر الخـطـب والـمـوا؏ـظ السلـفية الصـوتيـة والمـفـرغـة والتـحـذيـر مـن الشـرك والـبـد؏.

Подписаться на канал

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*🌃 الغنائم الباردة 🌃 *

*📝خطبة لفضيلة الشيخ/*
#عبدالعزيز_بن_يحيى_البرعي  
      *حفظه الله ورعاه*

*🗓️ بتأريخ ٢٧ شوال  ١٤٤٦هـ*

📍ألقيت بـ #دار_الحديث_بمفرق_حبيش - إب - اليمن - حرسها الله.



#خطب_فضائل_الأعمال #عبادات
🔍 تصفح ... 📩إنشرها فضلاً
•••━═══ ❁✿❁ ══━•••
الخطبة الأولى:
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ .
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلِّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ في النَّارِ.

أيها المسلمون:
كلامنا في هذا المقام المبارك عن الغنائم الباردة، والمراد بها: إحْرَازُ أجر عظيم بعمل قليل سهل، وقد جاء هذا على لسان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حيث قال: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشّتَاءِ» ، يعني: أن نهاره قصير، وجوه بارد، فلا يجد الصائم فيه مشقة، ولا يجد تعبًا، ومع ذلك يجد أجر الصائمين، وسنذكر بعض الأمثلة على ذلك.

فمن ذلك حديث أنس رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ قَوْمِ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللهَ، لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ، إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّنَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ» .
ولا يخفى معشر المسلمين ما في صحائف الجالسين من ذنوبِ قولية وفعلية، فهم بشر، وليسوا معصومين.
ويبقى المسلم خائفا على نفسه من ذنوبه، فيُكفّرها الله في حلقات العلم، ومجالس الذكر، إنما شرط ذلك أنهم يبتغون بذلك وجه الله والجالسُ في حلقات العلم لا يُكلّف نفسه مشقة بدنية ولا مالية، إنما هو جالس مع الناس ، قاعد وساكت، يستمع ما يقال له، فيحرز هذا الأجر العظيم أنه يقومُ مغفورا له، والمنادي من السماء مَلَكُ يُكلّفه الله بذلك، ينادي بهذا النداء: أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.

ومن ذلك ما جاء في حديث جرير رَضَى اللَّهُ عَنْهُ قال:جَاءَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَيْهِمُ الصُّوفُ، فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ، قَدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ، فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَبْطَنُوا عَنْهُ، حَتَّى رُئِي ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ مِنْ وَرِقٍ ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، ثُمَّ تَتَابَعُوا حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ ؛ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ؛ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْء».

وجاء في سياق آخر أنه قام فقرأ: ﴿يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾، إلى آخر الآية، وقرأ آية الحشر: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّاقَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾، ثم قال: «تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ». حَتَّى قَالَ: «وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ) ، فالرجل الذي تصدق بِصُرَّةٍ من فضة هذا شجَّعَ

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

والرجوع إلى الوراء، معنى "الهلاك والدمار،" فمعنى الفلاح، الحفاظ على الأعمال الصالحة ممن يشوبها.
وقد جعل الله ذلك مطلباً شرعيا، وجعلهُ مطلباً عقليا، نادى العباد بشرعه فقال: ﴿وَلَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى.﴾ فهذا ناكر عن إبطال الأعمال وذهابها بأجرها.

وأما أن ذلك عقلاً، فإن الله يقول:﴿ وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا .﴾ خاطب القوم بعقولهم، فكأنه يقول، إذا كان نقض الغزل في حق المجانين معيباً، فكيف بحق العقلاء؟ وإذا كان نقض الغزل الذي هو من أمور الدنيا، يعد عيبا في المجانين، فنقض الأعمال الصالحة في حق العقلاء، ماذا عساه أن يكون؟
الله أكبر عباد الله، إنه لا ينبغي لعبد، أن يسعى في إبطال عمله، وذهاب أجره، بعد أن تعب فيه، بعد أن سهر الليالي من أجله، وصام النهار من أجله، فإياك أن يمر عليك عمل، يحبط أجرك وثوابك.

فكم من الأعمال، وكم من الأفعال، التي سببت لذهاب الأجور والأعمال، على سبيل المثال.
الشرك بالله جل وعلا. يقول الله عز وجل لأنبيائه:﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ.﴾ أعمالُ الأنبياء، الذين عصمهم الله من الشرك، بالإجماع، ومع ذلك يقول الله لنا هذه الموعظة: ما هي الفائدة من ذلك؟ الفائدة أنهم إذا كان الأنبياء، إذا وقعوا بشرك حبطت أعمالهم، فكيف بنا؟ كيف بي وبك؟ لا تغتر بعملك، ولو بلغت عنان السماء، وَلَا تَسْتَكْثِرَ الْعَمَلِ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا الَّذِي لَكَ مِنَ اللَّهِ.
وقال الله في نبيه: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.﴾.
إمام أهل التوحيد، إمام الأنبياء والمرسلين، ومع ذلك يذكر بالشرك، أنه إذا وقع فيه حدث خطب عمله.

إذاً ما هو الفلاح؟
الفلاح هو البقاء على الصلاة،
الفلاح هو أن تحافظ على الأعمال، مما يشوبها أو يفسدها.
الفلاح.. معاني متعددة، وفوائد كثيرة، منها الخشوع في الصلاة، كأن المنادي يقول للمصلي قبل قدومه، حي على الفلاح، فلا يدري المصلي ما المقصود، المقصود يا عبد الله، قبل دخولك المسجد، وقبل دخولك في الصلاة، هذا نداءُ الله، حي على الفلاح، ليس مقصوداً الصلاة فحسب، بل مقصوداً الخشوع، ولهذا قال الله:﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ. ﴾.
وكأن نداء المؤاذن يقول، يا أيها المصلي! تعال إلى الفلاح، فهذا نداء، وهذا جوابه، هو القدوم على هذه البقاع، ولا كن ما السير والفلاح، هو الخشوع في الصلاة، فأين الخاشعون في الصلاة؟

أليس نسمعُ قول الله، حي على الفلاح، والفلاح هو الخشوع في الصلاة، ثم نجد كثيراً بل كلنا، إلا من وفقه الله، واختاره الله، أن يكون من أهل الخشوع في الصلاة.
لماذا يا عباد الله؟ لماذا لا نرى أثرا، ولماذا لا نرى خشوعا؟ نصلي صلاة، نحافظ على الصلاة، لكن لم نجد لذتها، ولم نجد لذة المناجاة، لماذا؟
لجهلنا بمعاني الصلاة، لو أن المصلي إذا وقف في صلاته، استشعر ما يقول، وعرف معاني ما يحمل.. لخشع،

على سبيل المثال، وعلى سبيل الاقتصار، يقول المصلي في صلاته، ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾

تعال يا أخي، ما معنى (ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ)؟(ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ): أي معاني الحمد والجلال، والعظمة والكبرياء.. لِلَّهِ (رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ) ملكاً واستحقاقاً،
(رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ) ما معنى رب العالمين؟ أي أنه رب، للعوالِم كلها، لأن العالمين جمع عالم، انتبه.. رب العالمين، تصور بعض تلك العوالم، التي تراها وتعلمها، وتسمع عنها، فالله ربها جميعا.
عندك عالم الإنس، كم عدده وكم عُدده، وكم كثرته، وكم أقواله، وكم لطائفه، وكم عجائب خلق الله فيه؟!،
عالم الجن، كم العدد، وكم العدد، وكم الخلق، وكم اللطائف، في خلق الجن،؟!
عالم الملائكة.. عالم عظيم، اقرأ عن الملائكة، كم عددهم، وكم أعدادهم، وما أتاهم الله من القوة والمنعه، هذا عالم، لا يُدرى بعدده، ولا يدرى بعظيم خلقه إلا الله.

يقول عليه الصلاة والسلام:« إنَّ اللهَ أَذِنَ لي أنْ أُحدِّثَ عن مَلَكٍ من الملائكةِ، رِجلاه في الأرضِ السَّابعةِ ، وعنقُه ملويَّةٌ تحْتَ العَرشِ، ما بيْنَ شَحمةِ أُذُنِه إلى عاتِقِه، مَسيرةُ أربعِمِئةِ عامٍ » وفي رواية:« سبعمائةِ عامٍ»

عدد عالم الملائكة.. عالم الحيوان، عالم الطيور، عالم النمل، عالم الذر، كم من العوالم، فأنت أيها المصلي، تعد نقطة، في عالم الإنسان، فكيف لا تخشع لله الملك الديان ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾.

وكم للفاتحة من المعاني، كل معنى يحتاج لوقفه، لكن ما هو إلا دعوة إلى معاني الفلاح، فالفلاح هو الخشوع في الصلاة، أقول ما سمعتم استغفر الله إنه هو الغفور الرحيم.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فالذنوب والمعاصي حتى البهائم تتاثر منها حتى المخلوقات تتاثر منها، ولهذا إذا قلت الأمطار كما ذكر بعضهم صاحت البهائم وقالت هذا من أجل عصاه بني آدم، هذا من أجل عصاه بني آدم  تغير حتى على البهائم و زراعه والثمار،

إذا أرتكب الذنب الذنوب والمعاصي والأثام أبناء المسلمين أحذروا الذنوب وإلا تستغروها ولا تغفلوا عن عوقبها فقد يترك الله لك مهله إن كنت قاطعا للصلاه من أجل أن تصلي وقد يترك الله لك مهله لعلك أن تتوب من ذنب عملته ومعصيه أرتكبتها، فإياك أن يغرك حلم الله، إياك أن يغرك عفو الله، إياك أن تغتروا بعدم عقوبه الله لك،
وكذلك أخذ بربك فقد ياخذك الله على غيره لأنك أرتكبت الذنوب والمعاصي والأثام،
سواء من الذنوب الكبائر عياذا بالله كالزنا واللواط أو جريمه السرقه أو جريمه النهب أو جريمه الإحتيال في البيع والشراء أو أي معصيه من المعصي كقطع الصلاه وغيرها، إن أمهلك الله ولم يعاقبك، فاعلم أن الله لا يزال رحيما بك، فافق وعد إلى الله واقبل على الله واعلم أن ستر الله بك رحمه فقد يعاقبك سبحانه وتعالى دون أن يخطر على بالك، أن تحل بساحاتك العقوبة وأن تنزل عليك العقوبه الإلهيه فاحرص على طاعته واحرص على إجتناب المعصيه والإقبال على الله منا جميعاً هذا من أسباب النجاح ومن أسباب الخلاص للمسلمين جميعاً وللأمه كلها، إذا تركنا الذنوب والمعاصي فإن الله عز وجل يكرم عبده بسبب الطاعه، ويذل عبده إن ارتكب المعصيه والأثام
🤲🏻الدعاء 🤲🏻
أسال الله العظيم بأسمائه الحسنى، وبصفاته العلى، أن يرزقنا وإياكم الطاعته، اللهم أرزقنا الطاعتك، اللهم ارزقنا الطاعتك، اللهم جنبنا معصيتك، اللهم وفقنا وابائنا وامهاتنا والمسلمين جميعا الى كل خير يا سميع الدعاء، اللهم خذ بناواصينا الى الخيرات، وخذ بنا واصينا الى الطاعات وخذ بنواصينا الى ما تحبه وترضه اللهم من كان عاصيا فرده اليك ردا جميلا، اللهم من كان عاصيا فرده اليك رداً جميلاً، ومن كان طائعا فوفقه زياده في طاعتك يا رب العالمين، اللهم أحفظ اليمن، اللهم أحفظ اليمن بحفظك يا أرحم الراحمين،


اللهم أحفظ رجال اليمن ونساء اليمن وشباب اليمن واطفال اليمن احفظ بيوت اليمن واحفظ الارض والدور واحفظ المجتمعات كلها يا أرحم الراحمين، اللهم أكفنا من أراد بيمننا سوأ ومكروها، اللهم أكفناهم بما شئت وكفنا مكرهم بما شئت ودفع عنا مكرهم بما شئت يا سميع الدعاء،
اللهم عليك بليهود ونصارى فإنهم لايعجزونك اللهم إنهم قد طغو في البلاد فأكثر فها الفساد اللهم فصب عليهم ياربنا من عندك صوت عذاب اللهم أرنا عجاإب قدرتك فيهم
اللهم خالف بين قلوبهم اللهم كن لإخوننا في الأرض فلسطين اللهم أنهم قد مسهم الضر وزدا عليهم البلاء فأغثهم يارب العالمين اللهم تقبلهم عندك ياسميع الدعاء اللهم إشفي مريضهم وعافي جريحهم ورزقنا وإياهم الخيرات ياسميع الدعاء ،،،،،،،،،،، اللهم اغفر لنا اللهم تجاوز عنا سيأتنا يارب يارب يارب يارب إرحمنا إرحمنا إعفو عنا ضاقت بن الأرض بمارحلبت إرحم ارضك ارحم البهايم لاتنظر إلينا نحن المقصرون المفرطون المذنبون والاكن رحمك سبقت كل شي

اللهم وفقنا والحاضرين إلى الخيرات وجنبنا والحاضرين المنكرات واصلح أحوالنا والحاضرين الى طاعات وجعلنا وآبائنا وامواتنا ممن غفر لهم ورفعت لهم درجات وصلي اللهم على نبيناً وعلى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأقم الصلاه

❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

إن العبد إذ أرتكب الذنوب إن العبد إذا ارتكب المعصيه فأول وما يهلك به قلبه عياذا بالله فالقلب تصل إليه الذنوب الظلمه يصبح القلب العاصي مظلما، بسبب الذنوب والمعاصي. ﴿ كـَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [المطففين - ١٤]

هو الذنب على الذنب حتى يعم القلب ويموت، فسيقسا قلبك بسبب ذنوبك ومعاصيك، وسيكون قلبك قاسيا بسبب الذنوب والمعاصي والأثام، سيقل في قلبك الخوف من الله، بسبب الذنوب والمعاصي، سترتكب الذنوب وتجد في قلبك الغفله، وتجد في قلبك الضيق، وتجير في قلبك المتاعب النفسيه، لانك ارتكبت الذنوب والمعاصي والأثام، حياه القلوب لا تاتي بالإقبال إلا على الله علام الغيوب،
﴿ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ ﴾ [الرعد - ٢۸]

فالقلوب حياتها بالطاعه، وإمتتها ومرضها بالمعصيه، فيا صاحب الهم يا صاحب الغم يا صاحب الضيق يا من تضيق عليك الأرض بما رحبت فتش عن نفسك، يا من لا تنام إلا عن المهدئات أقبل على الله واصلح حالك مع الله، فأن الله هو أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، على قدر إقبالك عليه، يجعل قلبك سعيدا، ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَاۚ﴾ [الأنعام - ١٢٢]


ومن عقوبات الذنوب والمعاصي: على العبد نفسه أن العبد إذا أرتكب المعصيه والإثم، فإنه يعرض نفسه لقطع الصله بينه وبين الله، فالعاصي تراه في بعد عن الله، وفي بعد عن القرب من الله، وتر المعصيه تجعل فجواه عظيمه بينه وبين عباده ربه وخالقه، ما الذي اخرج ابليس من ملكوت السماء ما الذي اخرج ابليس من الملائكه فسجدوا إلا ابليس أبى، إنها المعصيه صار بعد العزة في ذل وسار بعد القرب في بعد وصار بعد الطاعه في معصيه، بسبب أنه عصى الله في سجده واحده، إنها الذنوب تؤثر على صلتك بينك وبين الله أين كان إبليس لقد كان في ملكوت الأعلى، أين كان إبليس؟، لقد كان آدم عليه السلام في الجنه ودخل له إبليس الوسوسه واين في جنه الله كانت المكانه له عاليه، لكن أرتكب الذنب فطرد من رحمة لله ولعن إلى يوم القيامةوفي يوم القيامةمن المخلدين في النار وأمرنا أن نستعيذ منه في صلاتنا، وعند دخولنا إلى الخلأ، وفي موطن كثيره لنا المعصيه تطرد صاحبها من مكانته العاليه بينه وبين الله،

المعاصي والأثام، تسبب للعبد في حياته، بفساد الرأي فلعاصي لا تجد أن عقله موفق الآن الذنوب تعمي العقول، ولآن الذنوب تفسيد العقول، بسبب ذنبك ومعصيك، تغير حياتك كلها حول نفسك، وتجعل حياتك كلها تتغير إلى أسوء حال، لأنك عصيت من بيده أمرك وهو الله عصيت الخالق لك البارئ المعطي المانع النافع الضار تجرات على معصيته فعاقبك بحرمان خيراته ونعمته،

المعاصي والأثام إن ارتكب العبد المعصيه وارتكب العبد الطاعه جعل الله بينه وبين عباده وحشه، فترى العاصي حتى مع زوجته مع أولاده يغير الله عليه الحال
كان بعض السلف يقول: كنت إذا عصيت الله وجدت أثر ذلك في دابة وأهلي، حتى الزوجه يغيرها الله على العاصي حتى المخلوقات البهائميه يغيرها الله على العاصي، ويجد العبد وحشه بينه وبين خلقي لله بينه وبين جيرانه بينه وبين أصدقائه، ينفر عنه الصالحون، وينفروا عنه الأقربون منه لأن المعصيه تكسو صاحبها القساوه والغلظه وتكسو صاحبها النفره لتعلموا ماذا تفعل المعاصي بالعاصي، لتعلم ماذا تفعل المعاصي بمن يرتكبها، ومن يقبل عليها،


معاشر المسلمين: إن الذنب والمعاصي تغير عليك الأرزاق
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم« إن العبدَ ليُحرَمُ الرزقَ قد كتب له بالذنبِ يصيبُه» فربما عبد كتب الله له الأرزاق في ماله والأرزاق في تجارته والأرزاق في زراعته والأرزاق في أموره فير تكب الذنوب ويرتكب المعاصي والأثام، ويقبل على الله محارباً، فيكون هذا الذنب من الأسباب التي جعل بينه وبين الأرزاق حجاباً

إن رزقك بيد الله ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ ﴾﴿ ۞ وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا ﴾ فلا تعصي من رزقك بيده ولا تتجر على الخالق الذي هو الرزاق، فتحرم هذه الأرزاق، بسبب ذنوبك ومعاصيك وأثامك، لا تظن أن الذنوب والمعاصي أن أمرها سهل، لا إنها تغير أرزاقك

إنها تبعد عنك الأرزاق
إنها تضعف رزقك في تجارتك
إنها تسبب في المحق برزقك
فرب رجل تعامل بالربا فذهب ماله، يمحق الله الربا ويربي الصدقات
رب رجل تعامل بالبيع والشراء با الأيمان الكاذبه وبالحلف الفاجر فتغير عليه الأرزاق
قال عليه الصلاه والسلام: فيمن يبيع ويشتري« البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَذَبا وكَتَما مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما. .»

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

قال: «وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم،» ومعنى بأسهم أي: القتل والقتال، الآن القتل في البحار وفي التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار
الصحاري والقفار، وفي الشعوب والأقطار.
يا عباد الله الأرض ممتلئة بالموبقات والمهلكات.
أستغفر الله، إنه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من نبي بعده، وعلى آله وأصحابه، أما بعد:

قال الله:﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف:٩٦]، لا تحاربوا
نعم الله.

قال الإمام ابن القيم رحم الله في "طريق الهجرتين " : "فإن المعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النار الحطب»، أي: سبب إتلاف النعم وحلول النقم ورفع
الخيرات.

وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى في "الكافي": "المعاصي
القحط، والتقوى سبب البركات". انظروا إلى الأحوال الآن كيف رفع الله البركة من الأرزاق، ومن الثمار، ومن
المياه، كيف أحوال الناس الآن ؟ ما سبب ) ، ذلك؟ المعاصي والذنوب. احذروا يا عباد الله الغفلة احذروا تقليد الكفار فيما هم عليه من الإجرام
والكفر والإصرار ويدعون أن ذلك حضارة، إنها لزيادة في الكفر.

ندعو أنفسنا جميعا وندعو ولاة أمورنا من الرؤساء والملوك والخلفاء والوزراء إلى إحداث توبة إلى الله، ورجوع إليه، ووقوف عند حدوده، يكفي التخبط ، يكفي البعد عن مرضاة الله وعن طاعة الله، إلى متى؟ إلى متى نبقى - التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار

على هذه الموبقات والمخالفات لشرع الله والتعدي الحدود الله إلا من رحمه الله، الموت آت العذاب آت الحياة أنفاس معدودة وأوقات محدودة، إن عذاب الله في الآخرة أكبر.

فتدعو أنفسنا جميعا: الرجال والنساء، الشباب والشيبان الراعي والرعية إلى أننا نتوب إلى الله بقلوب خاشعة، وأعين دامعة، وجوارح خاضعة.

وسأدعو وأنتم أمنوا: اللهم اسقنا الغيث اللهم اسقنا الغيث، اللهم اسقنا الغيث، اللهم اسقنا غيثا مغيثاً مريعاً نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل، اللهم أحيي بلدك، اللهم أحيي بلدك، اللهم انشر رحمتك، اللهم ارحم عبادك، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا ظلمنا أنفسنا، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فعاقبهم الله فدخلوا أرض التيه، وهذه الأرض لا مياه فيها ولا بناء ولا أشجار ولا ثمار ولا شيء، أرض صحراء قاحلة، أبدلهم الله وعاقبهم الله بها وجعلهم يتيهون فيها أربعين سنة، فلما دخلوها اشتد . العطش، ونفد بهم معهم من ماء فقالوا يا موسى سنهلك، قال الله في كتابه الكريم: ﴿وَإِذ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ ﴾ [البقرة: ٦٠] أي طلب لهم السقيا من الله فاستجاب الله له، فأمره بقوله: ﴿فَقُلْنَا أَضْرِب بَعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنا قَدْ عَامَ كُلُّ أُنَاسِ مَشْرَبَهُمْ ﴾ [البقرة: ٦٠] الآية. فرج الله عنهم وجعل الله الماء ينبع من بين حجر مربع، وجعل فيه ثنتي عشرة عينًا والحجر هذا منفصل عن الأرض، فلأجل هذا كانت معجزة كبيرة من معجزات الله لموسى.

قال أبو حيان رحمه الله في " تفسيره " : "هذا هو الإنعام، وهو جامع لنعم الدنيا والدين، أما في الدنيا فلأنه أزال عنهم الحاجة الشديدة إلى الماء، ولولا هو لهلكوا في التيه، وهذا أبلغ من الماء المعتاد في الإنعام، لأنهم في مفازة منقطعة، وأما في الدين فلأنه من أظهر الدلائل على وجود الصانع وقدرته وعلمه، وعلى صدق موسى عليه السلام والاستسقاء طلب الماء عند عدمه وقلته".
ومعنى التيه: الحيرة، يدورون فيها ليخرجوا ما دروا من أين يخرجون، فاستمروا هذه المدة حتى هلك أكثرهم.

قال بعض الشراح: الحكمة من قضاء الله عليهم أن يتيهوا أربعين سنة أن يموت أكثرهم من الكبار الذين قد تمكنت منهم الشركيات والخرافات والبغي والظلم حتى يأتي جيل جديد يعرف الله ويوحده ويعبده بحيث لا يقتدون بهؤلاء
الآباء الذين قد أخذهم الله عز وجل بسبب ذلك الامتناع الذي سمعتموه.

وهؤلاء كفار قريش ماذا قالوا ؟ أخبر الله عنهم أنهم قالوا:﴿ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الأنفال:٣٢]،
بعث فيهم سيد الأولين والآخرين منهم، يعرفون حسبه ونسبه، ويعرفون أمانته وعدله وصلاحه عليه الصلاة والسلام، فأبوا كل الإباء، وعاندوا كل العناد وجحدوا كل الجحود قبول ما جاء به، حتى قالوا هذه المقالة التي لم يقلها من قبلهم ولا من بعدهم قال الله: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال:٣٣].

فلما أصر كفار قريش على ما سبق ذكره دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
«اللهم اجعلها سنين كسني يوسف»، رواه البخاري ومسلم.

قال ابن مسعود راوي هذا الحديث فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام، فأنزل الله: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا ينضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: ٧٦].

قال المفسرون: "سبب نزول هذه الآية ما أصاب قريشاً من الجوع
والقحط بعدما دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما اشتد على هؤلاء الكفار هذا العذاب قالوا: ﴿رَبَّنَا اكْشِفَ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴾ [الدخان:١٢]، فرد الله عليهم
وكذبهم بقوله:﴿ أَنَّ لَهُمُ الذِكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّم مجنُونُ (٤) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائدُونَ الله [الدخان: ١٣-١٥]، ثم توعدهم الله بقوله: ﴿ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴾ [الدخان: ١٦] .

وروى الإمام أحمد رحمه الله من حديث فضالة بن عبيد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله».
وأخرج الدينوري في المجالسة بإسناد لا بأس به عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:«عجبت لمن يهلك والنجاة معه». قيل له: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: الاستغفار.


وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" وغيره بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جعل الله عز وجل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قواع العذاب ما دام بين أظهرهم، فأمان قبضه الله إليه، وأمان بقي فيكم قوله: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ
معذبهم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: ۳۳]) .

أما الأول فقد ذهب بموت الرسول ، فبقي الاستغفار.

من يريد أن يأمن من عذاب الله في العاجل والآجل بإذن الله فعليه أن يكثر من
الاستغفار والاستغفار طلب المغفرة من الله وطلب الهداية والتوفيق من الله
والإقلاع عن الذنوب والندم على ما فاته من خير وما ارتكبه من إثم وقصر فيه من عبادة وطاعة.

وأخرج الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" بإسناد صحيح عن قتادة رحمه الله وهو من أئمة التابعين من المفسرين الله قال: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، أما داؤكم فذنوبكم، وأما دواؤكم فالاستغفار".
هكذا كانوا يفهمون وكانوا يعلمون.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*✍️ وصايا مُهِمَّة (للخطباء والأئمة⁩) 👇*

‏1️⃣ (أنت قدوة للناس) شئت أم أبيت؛ فاتَّقِ الله في تصرفاتك وأخلاقك، فقد تجذب الناس لدين الله، أو تنفّرهم منه!
‏✅ وكم لك من الأجور إذا اقتدى الناس بك في الخير أو نقلوه عنك.
•—•—•—•—•—•—

‏2️⃣ كن شجاعاً عندما تجهل! فإنه لايضرك أن تقول: (لا أدري)، لكن يضرك أن تتكلم بغير علم!
•—•—•—•—•—•—

‏3️⃣ (ما أجمل أن تنفع الناس بعلمك أو نقلك) خصوصاً في جوانب العقيدة والتوحيد وبقية العلوم من الفقه والتفسير وغيرها.
•—•—•—•—•—•—

‏4️⃣ (الإمامة والخطابة وظيفة دينية شرعية، وليست وظيفة للعيش فقط)؛ فحاسب نفسك، وأعطها حقها ما استطعت لذلك سبيلاً "خصوصاً إتمام الصلاة، وعدم الاستعجال فيها، أو إهمال المسجد، وعدم القيام بحقه".
•—•—•—•—•—•—

5️⃣ (وظيفتك فيها غُنم وغُرم). ومَن تصدر للناس فلابُدَّ أن يصيبه شيء من الأذى! قال ﷺ: "الذي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ".
‏✅وفي الجانب الآخر: كم لك من (الأجور المضاعفة) إذا أحسنت القيام بوظيفتك!
•—•—•—•—•—•—

6️⃣ (عملك عبادة، بل ومتعلق بأعظم عبادة بعد الشهادتين وهي الصلاة)، فاحرص على تعلم أحكامها؛ حتى لا تكون سبباً في بطلان صلاتك أو صلاة من خلفك.
•—•—•—•—•—•

7️⃣ (‏إذا كنت عاجزاً عن القيام بواجبات الإمامة والخطابة -بحدها الأدنى-؛ فدعها)، ولا تجعل عرضك وعرض إخوانك -الأئمة والخطابة- في مرمى سهام حديث الناس واتهاماتهم!
•—•—•—•—•—

8️⃣ (الإمامة والخطابة: وظيفة دينية في المرتبة الأولى؛ فأوصيك ونفسي بمراجعة النية وتجريدها لله)، وما قد يحصل من فوائد دنيوية؛ فهي تبع، لكن احرص على تجديد نيتك لله، ونفع عباد الله.
•—•—•—•—•—•—

9️⃣ (خصلتان لا غنى للإمام والخطيب عنهما، وهما مما يحبه الله ورسوله ﷺ: الحلم، والأناة)؛ فاحرص عليهما في تعاملك مع جماعة مسجدك؛ فإنك بذلك تكسب قلوبهم، وتسلم من شرهم.
•—•—•—•—•—•—

🔟 (لا تصنع لك أعداء بعنادك ومكابرتك عن سماع النصيحة)؛ فكلنا بشر نصيب ونخطئ، فاستمع للناصح، وبين له موقفك بأدب، واخفض صوتك عند الرد؛ فإنها من أعظم ما تكسب به قلوب الناس.
•—•—•—•—•—•—

✅ (منقولة بتصرف)

#للخطباء #ملتقى_الخطب_المكتوبة

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

عن عمرك، «لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع- ومنها- عن عمره فيما أفناه» الله يسألك عن هذا العمر الذي عشته على الدنيا في ماذا أفنيت عمرك في ماذا أذهبت وقتك أنت مسئول أمام الله عز وجل عن هذا الوقت الذي جعله الله لك فكن حريصاً على وقتك ومحافظاً على عمرك ومستغلا لحياتك لا تمر عليك دقيقة ولا ثانية إلا وأنت تستخدم هذا الوقت فيما يعود عليك بالنفع لا تكن سبهللا لا في أمر دنيا ولا في أمر دين، بعض الناس يعيش في البطالة يجلس هنا ويقوم من هنا إلى هنا ويضيع عليه عمره وهو يضحك ويلعب ويسرح ويمرح فلا هو بالذي بنى دينه ولا هو بالذي عمر دنياه فضيع دينه ودنياه عياذاً بالله، إذاً الله الله في الاستغلال للأوقات والمحافظة على الأعمار فنحن مسؤولون يوم القيامة عن أوقاتنا.

انظروا إلى أحوال المسلمين كم من الناس من يغفل عن صلاة الجمعة التي هي من أجل العبادات وأفضل الطاعات يتأخر عنها ويهمل ويفرط، يا عباد الله! كيف نريد ما عند الله من خير ونحن ما نقبل على الله عز وجل بالطاعات والعبادات، السلف رحمهم الله كانوا يبكرون إلى بيوت الله ما الذي يشغلك عن المجيء إلى بيت الله رب العالمين? قبل الصلاة، لا يصعد الخطيب على المنبر إلا وأنت في بيت الله ألست تريد التجارة مع الله? ألست تريد الربح من الله عز وجل? هذه هي التجارة التي لا يخسر صاحبها، قال ربنا في كتابه الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور} [سورة فاطر:29] أي لن تخسر فالتجارة التي لا يخسر صاحبها هي التجارة مع الله ومن ذلك التبكير إلى بيت الله أنت ضيف على الله أما تحب أن تجلس في بيت الملك هذا بيت ملك الملوك سبحانه وتعالى بادر إلى بيت ربك اجلس اقرأ قرآن سبح أذكر الله عز وجل إلى أن يصعد الخطيب على المنبر وأنت في بيت الله قد قرأت سورة الكهف وقد سبحت الله وذكرت الله صليت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هذه هي التجارة الرابحة وهذا هو الفوز والنجاح بإذن الله رب العالمين.
استغفر الله انه هو الغفور الرحيم

*الخطبة الثانية*
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أما بعد:
قال عليه الصلاة والسلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى عن أربع عن عمره فيما أفناه –الثانية- وعن شبابه فيما أبلاه» اسمعوا يا شباب المسلمين لا تزول قدمك يوم حتى يسألك الله عن سن الشباب مع أن سن الشباب من العمر وأنت مسؤول عن العمر بكامله لكن تسأل على وجه الخصوص عن سن الشباب؛ لأنه سن القوة والفتوة والنشاط يسألك الله عن هذا السن فيما ضيعته، بعض شباب المسلمين يضيع عمره وحياته ودهره فيما لا يعود عليه بالنفع يضيع عمره إما أن أكثر وقته نوم والباقي قات وشباب وجلسات وكرة وغير ذلك هذا كيف سيجيب الله عندما يسأله عن شبابه فيما أبلاه? في ماذا? هل يقدر أن يقول يا رب ضيعت شبابي في الكرة ضيعت شبابي في النوم واللعب أهذا جواب ترتضيه ويرفع رأسك يوم القيامة ويبيض وجهك يوم القيامة إذاً اعمل في عمرك وفي شبابك، الشباب مرحلة عمرية قوية جميلة اجعل هذا السن سن إقبال على الله بالأعمال الصالحة سن الإكثار من الصيام وهكذا الإكثار من الصلاة، الصلاة بالليل المحافظة على الصلوات المفروضة قبل ذلك والصلوات النوافل وهكذا القيام في الليل وهكذا قراءة القرآن وهكذا طاعة الله، ولا تفهم من هذا الكلام أن عمرك ووقتك يكون كله صلاة ودعاء وقرآن لا ليس كذلك بل تعمل تشتغل وتبحث عن رزقك لكن تحافظ على وقتك تجعل الوقت في طاعة الله وإن كنت في العمل فأنت على خير أنت في عملك وأنت قلبك معلق بطاعة الله وبالتسبيح وبذكر الله، وانظروا إلى ربنا سبحانه عندما دعا إلى المحافظة على صلاة الجمعة قال: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُون} [سورة الجمعة:10] فذكر الله لا يمنعك من العمل فالشخص يحافظ على شبابه ويستغل هذه المرحلة العمرية فيما يعود عليه بالنفع.

بعض الشباب ربما يضيع وقته ويضيع عمره مع الشباب الآخرين في جلسات وذهاب وإياب وهكذا في الجوالات والشاشات ووسائل التواصل فيهلك نفسه ويدمر وقته، وبعض الشباب ربما يبتلى بعشق صور النساء ويبتلى ببعض الفتن خصوصاً في أمر الجوالات، الشاب المسلم ينبغي أن يراقب الله فيما يأتي وما يذر، قال عليه الصلاة والسلام: «وعن ما له من أين اكتسبه وفين أنفقه» يسأل العبد عن ما له من أين اكتسبه وفيما أنفقه أعد للسؤالي جوابا وللجواب صوابا سؤالان في المال، السؤال الأول: من أين اكتسبت هذا المال? من حلال أم من حرام? من أمور طيبة أو من أمور مشبوهة، بعض الناس أهم شيء عنده المال يأتي المال من أي باب من أي طريق هو يريد أن يتوصل إلى المال فربما يكذب وربما يغش وربما يحتال وكم وكم من لف ودوران في

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*⚠️ #وقفوهم_إنهم_مسؤولون(مفرغة)⚠️*

*📝 خطبة الجمعة لأبي عبد الكريم: #محمد_بن_حسن_القاضي حفظه الله*

*🕌 ألقيت في #مسجد_قرية_المحابيب _ الحسينة _ بيت الفقيه*

*📝بتاريخ 20 شوال 1446هـ*

《 الخطبة بصيغة PDF على تليجرام 》↙️
t.me/ap11a

#أخلاق_وحقوق #الحقوق_والواجبات

•••━═══ ❁✿❁ ══━•••
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون} [سورة آل عمران:102].
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [سورة النساء:1]. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) } [سورة الأحزاب:70-71].
أما بعد:
اعلموا أنَّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى محمد صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم, وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أما بعد معاشر المسلمين! يقول رب العالمين في كتابه الكريم: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُون} [سورة الصافات:24]
وهكذا يقول سبحانه وتعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْن (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون (93) } [سورة الحجر:92-93] فبين الله عز وجل أنه سيسأل العباد يوم القيامة عن أعمالهم وعن ما اكتسبوه بل أقسم سبحانه وتعالى وهو ربنا الصادق سبحانه وتعالى أقسم فقال:{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْن (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون (93) } [سورة الحجر:92-93] إذاً فنحن موقوفون بين يدي رب العالمين ومسئولون عن كل صغيرة وكبيرة ألا فلنعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا.
ألا وإن من الأمور العظيمة والخصال المهمة التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة هي أربع خصال أخبر بها سيد الأنام عليه الصلاة والسلام، فقد روى الإمام الترمذي في جامعه وهكذا الدارمي في مسنده وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وجاء أيضا عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، وجاء أيضا عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به» هذه الأربع الخصال إنها من أعظم ما يكون والعبد يوم القيامة يسأل عن هذه الخصال الأربع، فتأملوا معي جيداً في هذه الخصال لننظر في هذه الخصال وكيف يسأل عنها العبد ولماذا يسأل عنها العبد يوم القيامة، إن العبد يسأل عن هذه الأربع الخصال لأهميتها وعظمتها وشأنها وهكذا يُسأل العبد عن هذه الخصال لسعتها ولعمومها وشموليتها، قال عليه الصلاة والسلام: «لن تزولا وفي رواية لا تزولا وفي رواية لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع» أي هو موقوف لا يستطيع أن يدخل الجنة حتى يسأل عن هذه الأربع الخصال فإن نجح فيها فبإذن الله يكون قد نجح وأفلح وسعد وبإذن الله رب العالمين يكون من أهل الجنة ويتنعم في الجنة بذلك النعيم، قال عليه الصلاة والسلام: «عن عمره فيما أفناه» أنت مسؤول يوم القيامة عن هذا العمر الذي أعطاك الله رب العالمين ماذا فعلت في عمرك، هل حافظت على عمرك? هل اغتنمت ساعات عمرك? وحافظت على وقتك? أم أنك ضيعت عمرك وضيعت وقتك، اعلموا رحمكم الله أن ضياع الوقت أشد من الموت؛ لأنه غبن عظيم فالذي يفرط ويضيع الوقت لا يمكن أن يربح أبدا، وليس للعاقل إلا الوقت الذي هو فيه أما ما مضى فقد مضى لا يستطيع أن يستدرك فيه شيئا وأما المستقبل فهو غيب لا يدري ماذا يعمل فيه ولا يدري هل سيأتي عليه أم لا فليس للعاقل إلا الوقت الذي هو فيه فإن استغل اللحظة التي هو فيها لم يندم على ما مضى ولن يتحسر على المستقبل، لماذا?؛لأن الذي قد مضى قد عمره بطاعة الله، فهذه اللحظة التي الآن أنت فيها بعد قليل تكون شيئا ماضيا فإن كنت أودعت فيها

عملا صالحا فإنك لا تندم على هذه اللحظة، وهكذا لا يحزن على المستقبل لأنه لوجاء المستقبل لعمل فيه كما عمل في اللحظة التي هو فيها فهو رابح، والمغبون يوم القيامة هو من ضيع عمره وضيع وقته ولهذا سمى الله يوم القيامة بيوم التغابن، قال سبحانه وتعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [سورة التغابن:9]

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

كان أحد الصالحين أو العلماء ذاهب إلى المسجد، فقال له الشيطان أنت على غير وضوء، فقال في نفسه: على المُدَّعي البينة، أما أنا فعلى وضوء، فنكص الشيطانُ وخسأ، فهكذا مراد الشيطان أن يتلاعب بك في صلاتك، ويُشككك في طهارتك، فالأصل أنك قد توضأت وضوءًا صحيحًا فلا تستسلم لذلك التشكيك.

كذلك معشر المسلمين الشيطانُ يَشغل الناس في بيوتهم، فقد جاء في الحديث: أن الإنسان إذا دخل إلى بيته فقال: باسم الله، قال: الشيطانُ لا مَبِيت، فإذا قُرّب إليه طعامه فقال: باسم الله، قال الشيطان: لا مبيت ولا عشاء.

وجاء أنه يبيتُ على خيشومه، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم : «إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلاثًا فإن الشيطان يبيتُ على خيشومه» ، لاحظ كيف يختار مكانًا قذرًا ويبيتُ فيه.

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : (يعقدُ الشيطان على قافية أحدكم ثلاثَ عُقد نَم عليك ليل طويل»، ربما لم يبق إلا خمس دقائق فيطولها عندك ويريك أن الوقت واسع فيفوت عليك الصلاة، قال: «فإذا قام فذكر الله إن حلت عقدة فإذا توضأ إن حلت عقدة فإذا صلى إن حلت عقدة فأصبح نشيطا طيبا النفس وإلا أصبح خبيثَ النفس كسلان»، فكم من الناس تراه في الصباح ترى على وجهه من الكسل والضَّجر ما يُبين لك أن عُقدَ الشيطان لا تزال باقيةً
عليه.

وكذلك معشر المسلمين من أكبر ما يحرصُ الشيطانُ عليه وما يُفسد به الناس التحريش فيما بينهم، كما قال الله عَزَوَجَلَّ في ذِكرِ نبي الله يوسف عَلَيْهِ السَّلَامُ :﴿ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَنُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۝ ﴾ وهذا تواضع من نبي الله يوسف، وإلا فالنزغُ إنما هو من جانب واحد، من جانب إخوته الشاهد أنه أحرش بينهم، وتعرّض للقتل بل كاد وسلمه الله، ثم تعرض لأن يباع بيع العبيد وهو نبي، وبعد ذلك عاش في بيت الكفرة البعداء، وتعرض للفتنة ونجاه الله، وتعرض للسجن بضع سنين، وتعرض أبوه للتعب، فهي معصيةً استعمل الشيطان فيها إخوة يوسف، وفتن بينهم إلا أنهم قد تابوا، وصاحب الحق قد عفا ﴿لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُم ) ، وأيضًا: (قَالُوا يأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَطِئِينَ۝ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ﴾ وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ :«إِن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم» أي: أنه يفتنُ بين الناس، يفتنُ بين الأخ وأخيه، وبين الأب وأبنائه، وبين الجيران فيما بينهم، وبين الأرحام إلى غير ذلك، فهذا من مجهود الشيطان أنه يُفسد بين الناس، فالرجل العاقل لا يستسلم لتحريش الشيطان، فإن التحريش قد يوصِلُ أناسًا إلى القتل، قد يوصل أناسًا إلى المُضاربة، إلى غير ذلك، إلى أن يكذب بعضهم على بعض، إلى أن يظلم بعضهم بعضًا، إلى غير ذلك، فكن عاقلًا لا تستسلم لمجهودِ الشيطان الذي يريد به الحرشة بين المسلمين.

أيها المسلمون الشيطان يستخدم من استخدم فهم حزبه: ﴿أُوْلَبِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَسِرُونَ ﴾المجادلة،
وقال: ﴿إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَبٍ السَّعِيرِ ﴾فاطر،

إلا أن الأمر العجيب أنه يُبغضهم جدًا مع ما هم فيه من المجهود معه .

بعه في طاعته والاستسلام لأوامره إلا أنه يُبغضهم، فأي محبة وأي صحبة وهو يدعوهم ليكونوا من أهل النار، أي مودة هذه، يورّطهم ثم يتبرأ منهم ويُريهم الأعمال ويُزينها لهم، وبعد ذلك يتبرأ منهم: ﴿قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾ (ق)، هكذا يتبرأ الشيطان من أوليائه يوم القيامة، يقول: ﴿رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُه»، هو الخبيث هو الشرير الذي أغواه، قال الله عزوجل: ﴿وَقَالَ الشَّيْطَنُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُم مِّن سُلْطَنٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَأَسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (إبراهيم)، الشيطانُ يُبغضُ أتباعه، فترى أتباعه أسوأ الناس أخلاقا، وأدنسهم ملابس، وأوسخهم أبدانًا، ربما تجد الرجل من قطاع الصلاة الذي هو يطيع الشيطان، ليلًا ونهارًا في ثيابِ رَئَة، وجسم وسخ، ربما يبقى جنبًا عِدة أيام، وإنما ذلك من إضلال الشيطان له، ومن تزيين الشيطان له، ولكن هل هذه محبةُ من الشيطان لهذا؟! إنه يستخدمهم ويبغضهم فجعلهم في أسوء حالة.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فلهذا اجتَهَدَ الشيطان في قضية التزيين، وبذل فيها وُسعَه فهي من أقوى وسائله في إضلال بني
آدم. وقوله في الآية: (سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ) أما (سَوَّلَ) فهي بمعنى: زَيَّن، وأما معنى( أَمْلَى لَهُمْ) أي: خدعهم، وجعلهم طويلي الأمل فيما هم فيه، فَغَدَرَ بهم، حيثُ جعلهم يؤملُون الآمال الطويلة، وهم فيما هم فيه من معصية الله.

ويقول الله عَزَوَجَلَّ :( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ الإِسْرَاء،
هذه الآية بَيَّنَ الله عَزَّوَجَلَّ فيها وسائل الشيطان، وجهوده في إضلال بني آدم، فقوله: (وَاسْتَفْزِزْ) أي: أنه يُثِيرُهم إلى معصية الله، ويُثِيرُهم إلى ما يريد أن يُحققوه له، سواءً أرادهم في الأقوال أو في الأفعال أو في المعتقدات، يجعلهم يقومون يُنفّذون مُراده بنشاط وعزيمة،(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ) ، صوتُ الشيطان كل شيءٍ مسموع لا يرض يرضي الله جَلَّ وَعَلَا ومنه الغناء، الدعوة إلى الباطل، الدعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، والسب، واللعن، والأيمان الفاجرة، وغير ذلك، فكل شيءٍ مسموع لا يرضي الله، وهو يغضب الله، ومعدود في المعاصي، فهو من صوت الشيطان، وما أكثره، وما أكثر الصارخين به، وكلهم يعتبرون مُحققين لمراد الشيطان، فربما كانوا مشركين، وربما كانوا كفرَة، وربما كانوا مُنافقين أو مُبتدِعَة أو عُصاة، فمن دعا بالباطل أو دعا إلى الباطل فإن ذلك من صوت الشيطان.

قال:( وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)، يعني : كُرَّ وراءهم، واجتهد، وانشط، واستعن بخيلك ورجلك، أي: بجنودك من الجن والإنس ، والخيالة الذين يركبون الخيول، ومعنى (رَجِلِكَ) أي: المشاة على أرجلهم، أي: استعن بجميع أنصارك، النَّشيط منهم، ومن ليس نشيطا، كُل يبذل جهده في إضلال بني آدم (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلك)، هؤلاء الذين أشار إليهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم بقوله:« دُعَاةُ عَلَى أَبْوَابٍ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» ، فَمَن ثَبَّطَكَ الصلاة فهذا من خيل الشيطان ورجله ، ومن عن تبطك عن صلاة الجماعة، ولو صليتها في بيتك، فإن هذا الذي ثَبَّطَكَ من خيل الشيطان ورجله، ومن أمرك أن تأكل بشمالك فهو من خيل الشيطان ورجله، ومن أمرك أن تسب أو أن تلعن أو أن تُغَنّي أو أن ترقص أو أن تفعل أي شيء مما لا يرضي الله فإن هذا الداعي من خيل الشيطان ورجله، ولقد بثّهم في المجتمعات يمنة ويسرة، رجالا ونساءً، صغارًا وكبارًا، استعملهم في إغواء بني آدم، وهو من ورائهم، يشجعهم، ويحضهم، ويحثهم.

قال:(وَشَارِكُهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَدِ) مُشاركة الشيطان في الأموال كل اكتساب مما حرم الله، وكل إنفاق فيما حرم الله، فذلك من مُشاركةِ الشيطان لك في المال، ليس المراد أنك تكتسب مبلغًا فيأخذ نصفه أو ربعه، ليس هذا هو المراد، وإنما المراد: أنه أوقع المكتسب في معصية الله، فيكتسب المال من الربا أو من الغش أو من الرّشوة أو بشهادة الزور أو بالكذب أو بالأيمان الفاجرة أو بأي حيلة من الحيل، فما دام أنه اكتسب المال بطريق مُحرَّم كل المال أو جزء منه فإن ذلك من مشاركة الشيطان، وهكذا الإنفاق، إذا أنفق الإنسان ماله في معصية الله فإن ذلك من مشاركة الشيطان، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٌّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، فالمالُ الذي بيدك هو مالُ الله عَزَّوَجَلَّ، قال الله:( وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي ءَاتَىٰكُمۡۚ )، وقال: ﴿ ءامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾ (الحديد) ،

فالمالُ الذي بيدك إنما أنت مُستخلف عليه، والمالُ مال الله عَزَّوَجَلَّ، فإذا أُنفق في معصية قل الإنفاق أو كثر فإن ذلك من مشاركة الشيطان، ولو كان مُوسًا أُعِدَّ لحلق اللحية أو مَقَصَّا لقصّها فإن ذلك من مشاركة الشيطان في الأموال.

قال: ﴿وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلد﴾، والمشاركة في الأولاد كلما كان في الأولاد من سوء تربية أو إضلال فإن ذلك من مشاركة الشيطان، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : قال الله عَزَّ وَجَلَّ: «خلقتُ عبادي حنفاء فأتتهم الشياطين فاجتالتهم» أي : حَرَفَتْهُم الشياطين عما خلقهم الله عَزَّ وَجَلَّ عليه،

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

أَلا قبح الله تلك الإذاعة؟
أَلا قبح الله تلك المسلسلات؟
أَلا قبح الله تلك الوجوه، التي تمثل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسيئون إليهم، ويظهرون الإسلام، أنه في هؤلاء الرجال، الذين يشربون الخمر، ويواطئون النساء، ويغازلون الفتيات، والإسلام بريء من ذلك،.... وصحابة رسول الله برآء من ذلك، إنهم أطهر من ماء السماء، إن الصحابة-رضي الله عنهم- أطهر من ماء السماء، رضي الله عنهم ورضوا عنه، فما بالك بجيلٍ رضي الله عنهم، ورضوا عنه، وبشرهم بالجنة، وهم على وجه الأرض أحياء،

ويأتي أولئك الفسقة، وأولئك الفجر، ويقدحون في صحابة رسول الله، الذين لولاهم، لم يصل إلينا القرآن، ولم تصل إلينا السنة النبوية، ولم يصل إلينا الدين الصافي الكامل،
إنهم بذلوا كل ما يملكون،
بذلوا الأموال، بذلوا الأولاد، بذلوا الأوقات، بذلوا الأنفس، بذلوا الديار، تركوا ديارهم، فارقوا أهليهم، تركوا. كل شيء،

كل ذلك من أجل الله، ومن أجل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فارقوا الأوطان، ونفروا في أحلك الظروف، إلى تبوك، وضحوا بكل ما يملكون، من أجل أن يوصلوا، إلينا الدين الصافي الصحيح،
و يأتي أولئك الفجره الفسقة و يقدحون، في صحابة رسول الله في قنوات تبث حول العالم، من أجل أن يظهروا للعالم، الدين بصورته المشوهة..

هذا وصلوا رحمكم الله على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه عموما لقوله تعالى ولم يزل قائلا عليما: ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ﴾ [الأحزاب - ٥٦] وارضى اللهم عن حلفائه الراشدين عن أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأنصر الإسلام والمسلمين، ودمر أعدائك أعداء الدين،
اللهم عليك باليهود والنصارى المعتدين، اللهم عليك باليهود والنصارى المعتدين. اللهم ارضى عن صحابة رسول الله. اللهم ارضى عنهم. اللهم إنا نشهدك على حبهم وعلى تعظيمهم. اللهم فرضى عنهم يا رب العالمين، اللهم فرضى عنهم يا رب العالمين، اللهم اجعلنا من عتقائي هذا الشهر المبارك، اللهم اجعلنا من عتقائي هذا الشهر، اللهم اعتك رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا والمسلمين من النار.رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ

❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فقال:﴿ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ﴾
وقال:﴿ لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ ﴾
وعدهم الله جميعاً بالجنة، فقال: ﴿ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ ﴾ [الحديد - ١۰]

الصحابة.. حبهم إسلام وإيمان، وبوغضهم كبر ونفاق وخسران،
قال صلى الله عليه وسلم:« الأنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضُهُمْ إلَّا مُنافِقٌ، فمَن أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن أبْغَضَهُمْ أبْغَضَهُ اللَّهُ. ..» متفق عليه،

وقال الإمام أحمد - رحمه الله-: " إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء ـ فاتهمه على الإسلام."

وقال بشر بن الحارث: «من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافرٌ، و إن صام و صلّى و زعم أنه من المسلمين»

وقال الإمام السرخسي رحمه الله:" من قذف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فَهُوَ ملحد منابذ لِلإِسْلامِ دواؤه السَّيْف إِن لم يتب"

وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله : "من سب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه زنديق، لأن القرآن حق، والسنة حق، وما وصل إلينا القرآن والسنة، إلا عن طريق الصحابة. "

فالقدح بالصحابة قدح في رسول الله، وقدح في كتاب الله، وقدحم في الله-عز وجل-.
كانوا يحبون النبي-عليه الصلاة والسلام- حباً شديدا، حباً عظيما، ليس له مثيل.

سُئِلَ عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه: " كيف كان حبكم لرسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلم قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآباؤنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ".

وفي صحيح البخاري:« كُنَّا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَقالَ له عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شَيْءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، والَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ، فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ. .»
-أي الآن وصلت إلى الإيمان الكامل-

وفي صحيح مسلم: قال عَمْرَو بنَ العاصِ رضي الله عنه: ؟ «ما كانَ أحَدٌ أحَبَّ إلَيَّ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ولا أجَلَّ في عَيْنِي منه، وما كُنْتُ أُطِيقُ أنْ أمْلأَ عَيْنَيَّ منه إجْلالًا له، ولو سُئِلْتُ أنْ أصِفَهُ ما أطَقْتُ؛ لأَنِّي لَمْ أكُنْ أمْلأُ عَيْنَيَّ منه، »

وسأل أبو سفيان؟ و هو على الشرك حين ذاك زيد بن الدَّثِنّة، و قد خرج به قومه إلى خارج الحرم ليقتلوه، فقال له يَا زَيْدُ:" أَتُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّدًا عِنْدَنَا الْآنَ بِمَكَانِكَ يُضْرَبُ عُنُقُهُ، وَأَنَّكَ فِي أَهْلِكَ؟ قَالَ: وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنْ مُحَمَّدًا الْآنَ فِي مَكَانِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ تُصِيبُهُ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ وَأَنِّي جَالِسٌ فِي أَهْلِي، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: مَا رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ أَحَدًا يُحِبُّ أَحَدًا كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا "

الصحابة: حكموا النبي صلى الله عليه وسلم، في أموالهم وفي أنفسهم، وقالوا يا نبي الله! هذه أموالنا بين يديك، خذ منها ما شئت، ودع ما شئت، فما أخذته هو أحب إلينا، مما أبقيته لنا، خذ ما شئت، إن استعرضت بنا هذا البحر، فخضته لخضناه معك،، ولقاتلنا بين يديك ومن خلفك، وأن يمينك، وعن شمالك. لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ، أقول ما سمعتم، و أستغفر الله لي و لكم فأستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

*الخطبة الثانية:*
الحمد لله رب العالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،

أما بعد عباد الله:

الصحابة، وعدهم الله جميعاً بالجنة، كما قال: ﴿ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ ﴾ [الحديد - ١۰]

فوعدهم الله جميعاً بالحسنى وهي الجنة، والصحابة- رضي الله عنهم- يتفاوتون بالفضل، فأفضلهم مطلقا، الخلفاء الأربعة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عنهم جميعا.

قال صل الله عليه وسلم: «خَيرُ هذه الأُمَّةِ بَعدَ نَبيِّها: أبو بَكرٍ ثم عُمَرُ.» رواه احمد بسند صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم:« اقتَدُوا باللَّذَيْن من بعدي أبي بكرٍ وعمرَ .»

وفي صحيح مسلم، كان صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فقال لأصحابي:« أن يقتدوا بهذين: بأبي بكر وعمر يرشدوا .»

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*🚫الصحابة خط أحمر❗️*

*🕌خطبة الجمعة من #دار_الحديث_ومركز_السلام_العلمي_الحديدة_اليمن*

*📝للشيخ الفاضل / أبي المنهال #فايز_بن_محمد_المغلسي_حفظه الله تعالى*

*🗓️ بتأريخ: 14 رمضان 1446ه‍*


*خطبة قوية جدا ننصح بسماعها ونشرها*
《 الخطبة بصيغة PDF على تليجرام 》↙️
t.me/ap11a
#تراجم_وأعلام #الصحابة
•••┈┉┅━❪✍️❫━┅┉┈•••

.إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ تَعَالَى وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .

*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

أَمَّا بَعْدَ عباد الله: ٱعلمو أن خير الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ عز وجل وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسلم وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ عِبَادَ اللَّهِ : لَقَدْ أَرْسَلَ اللَّهُ رُسُلَهُ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ، وَقَدْ كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يَدْعُو قَوْمَهُ إِلَى الْهُدَى وَالْحَقِّ الْمُبِينِ ، وَيَخْتَارُ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ ، أَعْوَانًا وَوُزَرَاءَ وَحِوَارِيِّين، يُجَاهِدُونَ مَعَهُ وَيَنْصُرُونَهُ ،
فَنَوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، رَكِبَ فِي السَّفِينَةِ هُوَ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ ،
وَمَوْسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، كَانَ مَعَهُ الْخَلْصُ مِنْ بَنِي اسْرَائِيلَ ،
وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، قال للحواريين مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ،
ونبينا محمد صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ، اختار الله له صحابة أخياراً صالحين، آمنوا به واتبعواه، وَنَصَرُوهُ وأووه، وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ، فهم خير أصحاب لخير نبي، فهم أفضل البشرية، بعد الأنبياء والرسل،
وصفهم الله بقوله:﴿ كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ﴾

وقال صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ :«خَيرُ النَّاسِ قَرْني، ثمَّ الَّذين يَلُونهم، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم .» رواه البخاري.

وقال الله: ﴿ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنٖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [التوبة - ١۰۰]

وقال الله: ﴿ ۞ لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا (١٨) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا ﴾ [الفتح - ١۹]

قال صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ: «لا يَدْخُلُ النارَ أحدٌ مِمَّن بايع تحتَ الشجرةِ ..» رواه مسلم.

ووصفهم الله بقوله: ﴿ لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ(٨) وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ

ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾ [الحشر - ۹]

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

إن تنصروا الله، إن تنصروا دين الله، تقيمون دين الله عز وجل، تحافظون على توحيد الله، تحافظون على الصلاة، تحافظون على الواجبات، تتقربون إلى رب الأرض والسماوات، سيتحقق الوعد الإلهي، سيتحقق ما وعد الله-عز وجل- به، {يَنصُرْكُمْ} فالله إذا وعد لا يخلف، {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}.

لَكِنَّ أَمْرِيكَا تَضرب وَإِسْرَائِيلُ تَضرب وَنَحْنُ فِي سُبَاتِنَا وَفِي إِعْرَاضِنَا وَفِي غَيِّنَا وَفِي فَسَادِنَا . لَوْ نَظَرْتَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ رَأَيْتَهَا فَاضِيَةً إِلَّا ممَنْ رَحِمَ اللَّهُ ،
لَوْ رَأَيْتَ إلَى الْمَلَاعِبِ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ لَرَأَيْتَهَا مُمْتَلِئَةً ، لَوْ رَأَيْتَ إلَى أَمَاكِنِ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ لَرَأَيْتَ بِالمئات . الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ وَالصَّلَاةُ تُقَامُ وَالْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ وَيَنْتَهُونَ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَهُمْ لَا يزالون في سباتهم . فَأَيُّ عِزَّةٍ ننْشِدُهَا إِنْ أَعْرَضْنَا عَنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ؟

إن الله يقول: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}. قال الله عز وجل: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ۝ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ۝ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}. هذه مواعيد إلهية ربانية، لكنها مشروطة بأن نحقق نصر الله سبحانه وتعالى.

قال الله-عز وجل-في كتابه الكريم وهو يبين عوامل النصر التي ينبغي أن نفعلها: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُوا۟ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴾[الأنفال : ٤٦]

وقال الله: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ  ﴾[النور : ٥٥]

إذا تحققت أسباب النصر سيتحقق النصر ولابُد، وربما يتأخر النصر ويبطئ لحكمةٍ يعلمها الله-عز وجل- الحكيم العليم الخبير،﴿ أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾

معاشر المسلمين:
رُبما يتأخر النصر فلا نيأس من موعود الله
بعض الناس يدب إليه اليأس من نصر الله، وهذا لا يجوز
بل الواجب أن نحسن الظن بالله عز وجل وأن نكثر من الدعاء لله-سبحانه وتعالى- ولا نيأس من موعود الله، ﴿ حَتَّىٰۤ إِذَا ٱسۡتَیۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُوا۟ جَاۤءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاۤءُۖ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ﴾[يوسف : ١١٠]

معاشر المسلمين:

قد يأتي النصر على غير صورته المعروفة وعلى غير هيئته المألوفة، ربما يأتي على هيئة مصائب وعلى هيئة نكبات، فكم من نعم خرجت من نقم وكم من خير كثير خرج بعد مصائب وبعد نكبات ومعاناة.
فلنحسن الظن لله-سبحانه وتعالى- ولنجتهد في تحقيق أسباب النصر وسنجد بإذن الله تحقيق قول الله-عز وجل-: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.

فلنستقم على دين الله ولنستقم على شرع الله، لنقم دين الله في أنفسنا في بلادنا في أسرنا في بيوتنا في مساجدنا في شوارعنا، ستقم دولة الإسلام في أرضنا وسينتشر الخير في ربوع بلادنا .

وأَسْأَلْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَإِيَّاكُمْ لِكُلِّ خَيْرٍ وَأَنْ يُجَنِّبَنِي وَإِيَّاكُمْ كُلَّ شَرٍّ وَمَكْرُوهٍ .
اللَّهُمَّ أَعِزْ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَأَذِلْ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الْمُعْتَدِينَ .
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الْمُعْتَدِينَ ،
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الْمُعْتَدِينَ ،
اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْجِزُونَكَ ، اَللَّهُمَّ زَلْزِلْ الْعُرُوشَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِهِمْ ، اَللَّهُمَّ زَلْزِلْ مُلْكَهُمْ ، اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ ، اَللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ ، اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْجِزُونَكَ ، اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْجِزُونَكَ .

اَللَّهُمَّ إنَّهُمْ طَغَوْا وَأَوَّغُوا فِي الْأَرْضِ الْفَسَادِ ، اللَّهُمَّ كَبْ عَلَيْهِمْ سُوءَ الْعَذَابِ .

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*الخطبة الثانية:*
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

أيها المسلمون عباد الله: لازال الحديث عن هذه الكلمة، حيَ على الفلاح، فما هو الفلاح، سمعنا أنواعا من معانيه، وهنا معانا آخر، من معاني الفلاح، زاده الله قوة، وزاده وعظا، أن قدم قبله القسم، قال سبحانه: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا۝ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا۝ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا۝ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰهَا ۝وَٱلسَّمَاۤءِ وَمَا بَنَىٰهَا۝ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا۝ وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴾[الشمس : ٧]

سبع من القسم، مع أن الله لو تكلم بدون قسم، لكان كافيا، لأن الله يقول: ومن أصدق من الله قيلا، ومن أصدق من الله حديثا، ولكن ليعطينا أهمية الفلاح، بعد ذلك ماذا قال الله؟﴿ وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا ۝فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ۝ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا﴾ قَدۡ وقَدۡ تفيد التحقيق، أي تحقق الفلاح، لمن يارب.. ما هذا الباب؟ نحن سمعنا النداء حي على الفلاح، فأقبلنا إليك يا الله، أين أبوابك؟ صفها لنا يا رب العالمين. يقول الله:﴿ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا۝ وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴾ أي أفلح من زكى نفسه بطاعة الله، وابتعد عن ما حرم الله، وقد دسا نفسه في الرذائل، ودسها في العذاب، ودسها في الذل، ودسها في الهوان، من كان على خلاف ذلك.
قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها.

عباد الله.. معنى الفلاح.. هو الاستقامة على دين الله، وتزكية الأرواح لله، بُعداً عن المعاصي، بُعداً عن المعاصي سرا وجهرا، بُعداً عن المعاصي علانًا واخَفاء.

يكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لأعلَمنَّ أقوامًا من أمَّتي يأتونَ يومَ القيامةِ بحسَناتٍ أمثالِ جبالِ تِهامةَ بيضاءَ، فيجعلُها اللَّهُ هباءً مَنثورًا، قالَ ثوبانُ: يا رسولَ اللَّهِ، صِفهم لَنا، جلِّهم لَنا أن لا نَكونَ منهم، ونَحنُ لا نعلمُ، قالَ: أما إنَّهم إخوانُكُم، ومِن جِلدتِكُم، يالله.. ويأخُذونَ منَ اللَّيلِ كما تأخذونَ يالله. ،» يا الله عباد بالليل، هؤلاء العباد ماحالهم. قال:«ولكنَّهم أقْوامٌ إذا خَلَوا بمَحارِمِ اللهِ انْتَهَكوها.»
لا إله إلا الله ما أكثر هذا الباب؟
أين أهل الشاشات والقنوات؟
أين أهل الفضائيات؟
أما آن لهم أن يتوب إلى الله؟ أما آن لهم أن يغلقوُا الشبكات، ويستغنوا عن المحرمات؟
يسمعون نداء الله، حيا على الفلاح، معنى الفلاح: أن تغلق الجوال، عن النساء الكاسيات، العاريات العاهرات، هذا هو الفلاح،
أما إن بقيت على حالك، ولو كنت من الصالحين الأتقياء بظاهر، فإنك ستشقى.. ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيا على الفلاح كم للفلاح من أبواب.

كذلك أيضاً: من أبواب الفلاح، التوبة إلى الله ورجوع إليه.
قال الله:﴿ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ فالتوبة أمرها عظيم، وقد تحدث الناس، والخطباء عن التوبة، ولكن يكفي من ذلك أنك حينما تسمع النداء، عدد المقاصد المطلوبة منك، فحينما تسمع حيا على الفلاح، معنى أنك توب إلى الله.. وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ .

فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم، أن يمن علينا بالتوبة، إنه على كل شيء قدير.
وأسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الفلاح، اللهم ارزقنا الفلاح وأعيننا على عمل به وافتح لنا أبوابه يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وفقنا للعمل الصالح، اللهم وفقنا للمداومة عليه، اللهم تقبله منا يا عزيز يا رحمن، اللهم عليك بعداء الإسلام اللهم عليك بأمريكا ومن معها اللهم عليك بدولة الكفر إسرائيل، اللهم اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا، اللهم اجعلهم وما يملكون وما يجمعون غنيمةً للإسلام والمسلمين، اللهم انصر إخواننا المستضعفين في سبيلك في كل مكان اللهم انصرهم في فلسطين وغزة، اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، اللهم ارفق بلادنا اللهم ارفق ببلادنا اللهم إنا نستوذعك اليمن واهلها، اللهم إنا نستوذعك اليمن واهلها يا عزيز يا رحمن يا أرحم الراحمين
رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. .

❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*💥حي على الفلاح*


*🕌خطبة الجمعة من #دار_الحديث_ومركز_السلام_العلمي - بالحديدة اليمن*

*📝للشيخ الفاضل / أبي عبدِالله #إبراهيم_الفاشق_حفظه الله تعالى*

*🗒️بتأريخ: 6 شوال 1446ه‍*

#عبادات #نصائح_وتوجيهات
📖─━━╔✍╗┈──|📱|📝ˊˎ-↴

إن الْحَـمْدُ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

ثم أما بعد: أيها المسلمون عباد الله، اعلموا أن خير الحديث هو كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، مسلمين من البدع والضلال والنار.

أما بعد: معاشر المسلمين عباد الله، قبل لحظات، طرقت الأَذَان، ..الآذان.. هذه الكلمات، التي أذن الله لها أن تنشر، وأمر برفعها، حتى ملأت المعمورة، شرقاً وغرباً وجنوبًا وشمالا. يقول بعض الكُتاب.. هذه الكلمات.. التي هي كلمات الأذان، لا تنتهي على مدار تربعه وعشرين ساعة، فإنه لا يأتي وقت، وينتهي من بلد، إلا ويبدأ الأذان في بلد أخرى، فيُجلجل بأذان، في السماء على مدار اليوم كله، هذا إن دل، يدل على عظمة هذه الكلمات.. وهذه العِبارات.

نعم أيها الناس: إن هذه الكلمات، لا تملهُا الأذان، ولا تسأم من تِكرارها، فتتكرر في اليوم الواحد خمس مرات، وتتكرر في الإقامة خمس مرات، وتتكرر أكثر من ذلك، بتقارب الأحياء وكثرة المساجد.
ثم نأتي إلى خِتام الأذان، فنسمعُ كلمةً عظيمة، وهي قول المؤذن "حي على الفلاح"،
هذه الكلمة التي خُتم بها الأذان، هذه الكلمة العظيمة، يجهلها كثيرٌ من المسلمين، فلذلك أحببت أن يكون الحديث في هذا اليوم، عن معنى حي على الفلاح، لأنها تتكرر على الأذان، ونسمعها في كل أذان.
فما المقصود بهذا النداء؟
ما كرر هذا النداء من فراغ، حي على الفلاح؟ فما هو الفلاح،، وما أسباب الفلاح،، وما أبواب الفلاح؟
وكان اتخاذ هذا الموضوع في هذا اليوم، لأن الله -عز وجل- اشترط على أهل الفلاح،
الديمومة.
والمواصلة.
والصبر والمثابرة.
قال الله:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.﴾

فنحنُ في هذه الأيام، وبعد ختام شهر الصيام، بحاجة إلى الدعوة، إلى الديمومة والبقاء، على العمل الصالح، فالفلاح هو البقاء على الصلاح، الفلاح هو الحفاظ على الصلاح.
معنى ذلك:" أن العمل يحتاج إلى ديمومة".
قال الله في حق نبيه:﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.﴾ لا تنتهي العبادة بزمان أو مكان، وإنما تنتهي بانتهاء العمر كله،
فلذلك يحتاج المسلمون، إلى شيء من الوعط والتذكير، أن يبقوا على ما كانوا عليه، من الواجب، والبعد عن المحرم، وإن حصل شيء من الترفيه، فيكون في حدود الشرع، فمن كان هذا حاله، فهو على خير وصلاح.

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكلِّ عملٍ شِرَّةٌ ولكلِّ شِرَّةٍ فَترةٌ، فمَن كانَت فترتُهُ إلى سنَّتي، فقد اهتَدى ومَن كانَت فترتُهُ إلى غيرِ ذلكَ فقَد هلَكَ .»
وكان كما سمعتم، أن من معاني الفلاح، والديمومة والمواصلة.

أخرج البخاري في حديث الأعرابي، الذي جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وسأل عن أركان الإسلام، قال بعدها: « والله يا رسول الله! لا أزيدُ على ذالك ولا أنقصُ ،» لا أزيد ولا أنقص.

ماذا قال نبينا عليه الصلاة والسلام؟ قال: «أفلحَ إن صدقَ » أي: إن صدق في دعواه، وصدق في أقواله، وصدق في أفعاله، بقي على الطاعة، لم يتراجع، لم يكسَل، لم يتأخر، لم يتأرنح، أفلح إن صدق، فشرط فلاحه، فشرط فلاحه، هي الديمومة والبقاء على العمل.

فكذلك عباد الله! نحنُ بحاجة إلى الديمومة والبقاء على العمل، وبحاجة على أن نحافظ على العمل، أن يذهب أجره، أو يذهب ثوابه، فإن ذلك يخالف الفلاح، فالفلاح: "معناه النجاح."

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

هكذا تفعل الأرزاق حتى البركه في رزقك لا تجدها البركه في المال يصل المال إلى يديك لا تنفع منه كما ينتفع غيرك ولا تستفيد من هذا المال، كما يستفيد غيرك من ماله وإن أقل، لآن البركه نزعت بسبب ذنبك ومعصيتك التي تحارب بها الله الواحد القهار

معاشر المسلمين: الذنوب والمعاصي تضعف الأرزاق ولا محاله فجدد توبتك مع الله واقبل على الله وكن من الطائعين لله لتحظا بقوه الأرزاق وبركتها
           
استغفر الله انه هو الغفور الرحيم

*الخطبة الثانية:*
الحمد لله رب العالمين حمداً كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه والصلاه والسلام على رسوله المبعوث رحمه للعالمين وعلى آله وأصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد أيها المسلمون:
إن عوقب الذنب والمعاصي عظيمه فإياك أن تستسهل لذنوب والمعاصية وأن تنظر أنك إن أرتكبت الذنب فسترك الله واكرمك الله بستره، احذر فإن هذا الذنب يغير عليك الحال،

وقد ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله: قال رحمه الله:" ان الضرر الذنوب على القلوب كضرر السموم على الأبدان "اترا أسم كيف يهلكوا البدن ويدمره أن الذنوب تهلك حياتك وتدمره

الذنوب والمعاصي من عواقبها على العاصي أنها تزيل عنه النعم، إنها تزيل عنه النعم وتجلب له النقم،  كم من رجل كان في صحته فبي سبب ذنوبه ومعاصية غير الله عليه الحال،
كم من رجل تراه صاحب مال وغير الله على عليه الحال، بسبب الذنوب والمعاصي التي ارتكبها وعاملها.
كم من رجل كان صحيحا في بدنه فارتكب المحرمات فعوقب بالعقوبه الإلهيه الربانيه فتغير عليه الحال،

الذنوب تزيلو النعمه سواٌ  نعمة مالك أو نعمه الأولاد أو أي نعمه أنت فيها فلا تظن أن المعاصي والأثام أن أمرها سهل، أتدري لماذا لأن الذي أسدلك النعم هو الله والذي بسط لك الخيرات هو الله﴿ ۞ وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ﴾ فالأرزاق بيد الخلق الذي بيده ملكوت السماوات والأرض،

جاء من حديث ابي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عن الله عز وجل في الحديث القدسي« يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنَّكم، قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني فأعطيتُ كلَّ واحدٍ مسألتَهُ ما نقصَ ذلِكَ مِمَّا عندي شيئًا  .»
أتعصي هذا الملك وتطلب رزقه أتعصي هذا الخالق وتطلب رزقه  أسيعطيك الله النعم وأنت تحاربه بالمعاصي في ظلمات الليل، أتطلب من الله النعم وأنت تحاربه بالمعاصي في ظلمه الليل
أتطلب من الله النعم وأنت تارك للصلوات المفروضه
أتطلب من الله النعم وأنت تحاربه بسماع الأغاني والمخالفات
أتطلب من الله النعم وأنت تؤذي جيرانك
أتطلب من الله النعم وأنت عاق لأبيك وأمك أتطلب من الله النعم وأنت تؤذي المسلمين بسبهم  وشتمهم
أتطلب من الله النعم وعندك المخالفات الشرعيه التي تتسبب في زوال النعم عندك
أطلب النعم من الله ليعطيك الله اطلب الخيرات من الله واقبلوا عليه بالطاعات يزيدكم الله منه الخيرات
إن المعاصي تزيل  عنك النعم، التي أنت موجود فيها، فقد تاتي فجاه وتمرض فجاه ويأخذ الله عليك البركه في المال وما علمت من أين اتيت، إنها من الذنوب والمعاصي والأثام،
أن من عقوبه الذنوب على المعاصي نفسه آنه قد يدعو الله ولا يستجيب له الدعاء قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: في الحديث الذي قال«: ذكَرَ الرَّجلَ يُطِيلُ السَّفرَ، أشعَثَ أغبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْه إلى السَّماءِ: يا ربِّ يا ربِّ، ومَطعَمُه حَرامٌ، ومَشْرَبُه حَرامٌ، وغُذِيَ بالحرامِ، فأنَّى يُسْتجابُ لذلك؟!  .»
اتدعو الله وأنت ترفع الذنوب والمعاصي إلى الله نحن المقصرون المفرطون ترى الواحد منا يقول نحن ندعو وما يستجيب لنا،
الله موجود، الله يراك الله
يسمع الله يعلم حالك
امرك بيده، وحياتك بيده، ورزقك بيده
خلقك فسواك، ايغفل عنك،
لا، والله لاكنك حاربته بالذنوب، وارتفعت الذنوب إليه فتدعوه فلم يستجيب لك،

إذا كيف تدعوه وأنت تعصيه وان كان العبد مطالب أن يوصلوا في دعائك لله، فمن أكثر من دق الباب فتح له، لكن تب إلى الله من الذنب والمعاصي والأثام، وستجد أن الله أن تدعوه أجابك، وإذا سالته أعطاك، وإذا أستعدت به أعاذك، وإن التجأت إليه  كنت ملتجئا إلى من بيده ملكوت السماء والأرض،

الذنوب والمعاصي معاشر المسلمين تغير على العبد حياته حتى في الزراعه والثمار
لقد كان الناس قديما معاشر المسلمين من ينظر إلى محاصلهم الزراعيه يستغرب فذاك يخرج من زراعته كذا من الأقداح من البر أو الشعير أو غيرها، وترى الله أنزل الأمطار، وترى الأرض أنبتت الخيرات، وترى القلوب الناس رحمه، بسبب طاعتهم وسلامه قلوبهم على فطرهم العظيمه،

فارسل الله المطر ونبتت الأرض وكثره الخيرات وكثره النعم ودفعت النقم
أما العبد العاصي فذنوبه ومعاصيه قد تغير عليه حتى زراعته حتى الزراعه والثمار تتغير بسبب الذنوب والمعاصي

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

#خطر_الذنب_على_العبد_نفسه❗️*


 *📝خطبة لشيخنا الداعية: #وهبان_بن_مرشد_المودعي حفظه الله تعالى*

*🕌أُلقيت بـ #دار_الحديث_للعلوم_الشرعية_بمسجد_ذي_النورين ـ اليمن ـ ذمار*

*📆بتأريخ : 20 شوال لعام 1446هـ*


التصنيف: #أمراض_القلوب

•••━═══ ❁✿❁ ══━•••

              الخطبه الأولى
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه
ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده ربي لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله وخليله وصفيه، وتركنا على المحجه ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك، وصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيداً إلى يوم الدين،

*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

      أما بعد:
فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعه  وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار،

اللهم أجرنا والحاضرين والمسلمين والمسلمات من كل بدعه وضلاله، ونستعيذبك من سخطك وغضبك وعذابك والنار
،
أيها المسلمون عباد الله: وانني أحببت في خطبتي هذه، أن أذكر نفسي وإخواني السامعين،
بخطر الذنب والمعصيه على العبد نفسه، لآن العبد إذا عاد إلى ذنبه ومعصيته، أو أرتكبت الذنوب والمعاصي والأثام، فإن لذلك العواقب الوخيمه، التي يجنبها من أثار الذنوب والمعاصي، ولقد دعا الله عباده في كتابه الكريم،إلى الحذر من عواقب الذنوب والمعاصي، وماذا تفعل الذنوب بصاحبها، وماذا تفعل الذنوب بمن يرتكبها؟!

قال الله عز وجل:، { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }[سُورَةُ الحَشْرِ: ١٩]
وقال الله عز وجل: [ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [:١٢٤] { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا [ ١٢٥] { قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى [سُورَةُ طه: ١٢٦]

وقال سبحانه وتعالى:{ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }[سُورَةُ العَنكَبُوتِ: ٤٠]

وقال الله:{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }[سُورَةُ النُّورِ: ٦٣]
هكذا أخبر الله -عزوجل- عن خطر  الذنوب والمعاصي على العاصي نفسه،

أيها المسلم الكريم: إن الذنوب والمعاصي تغير حالك، إن الذنوب والمعاصي تغير  حالك في الدنيا وفي الأخره، وأن العبد قد تمر به مراحل يكون فيها من المقبلين على الله، كما مر بالمسلمين في شهر رمضان فترى الجميع مقبلاً على الله لكن بعدها ربما عاد البعض إلى الذنب، وارتكب، المعصيه، وسهل عليه، ولم يكن عنده الخوف من عوقبه الذنوب والمعاصي التي سيجنيها العبد نفسه، إذا ارتكب الذنوب، وإذا ارتكب المعاصي والأثام،  وأن العبد إذا أرتكب الذنوب والمعاصي والأثام، جاءت له العقوبات المتتاليه، التي تخيط به بسبب ذنوبه ومعاصيه، وبسبب أثامه وبخالفته، فأول ما تضرب به الذنوب، من العبد هو  قلبه،

ولهذا جاء  في المسلم من حديث ابي هريره-رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قال:« إنَّ اللهَ لا ينظرُ إلى صُوَرِكم ولا أموالِكم ولكن ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم  .»

وأول ما تضرب به الذنوب هي القلوب لأن محلها هوالمحل الكبير في البدن والنبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن هذا القلب « ألَا وإنَّ في الجسَدِ مُضْغةً إذا صلَحَت صلَحَ الجسَدُ كلُّه، وإذا فَسَدَت فَسَدَ الجسَدُ كلُّه، ألَا وهي القلْبُ. .» كما جاء من حديث النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فلهذا معاشر المسلمين، إن المسلمين بحاجة إلى هذين الأمرين.
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في "آثاره" : "كان الناس إذا أصابهم طرف من القحط أقلعوا عن كل سيئة وتابوا من كل خطيئة، وسارعوا بالأعمال الصالحة، وتبادروا إلى القرب كالصدقات وغيرها، عملاً بقوله: (تاجروا الله بالصدقات)، وتلك هي التجارة الرابحة، فلا تلبث السماء أن ينهمر مطرها، والأرض أن يورق شجرها ويينَع ثمرها، فافعلوا فعلهم فيستجاب لكم كما كان يُستجاب لهم".
نريد أن يفرج الله عنا، نريد أن يرحمنا الله، نريد أن يغيثنا الله، نريد أن يصلح الله أحوالنا نريد بقاء أمننا واستقرارنا، نريد البركة في أرزاقنا ولا نتقرب إلى الله ونصلح ما بيننا وبينه؟ وقد بيّن الله أضرار المعاصي في أمور الدنيا ناهيك عن ضررها في أمور الدين، قال تعالى في كتابه الكريم ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِ وَالْبَحْرِ بمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾ [الروم: ٤١].
قال الإمام المفسر ابن عاشور رحمه الله في "تفسيره" في هذه الآية: "وهي من جوامع كلم القرآن".
وقال أبو هلال العسكري رحمه الله في " الوجوه والنظائر ": "قد كسبوا الذنوب فعجل لهم العقوبة بالقحط".
فهذه عقوبات الحرمان من الأمطار تدل على غضب الجبار، وعلى سخط الواحد القهار بسبب ما اقترفته الأيدي واكتسبته القلوب من الآثام والذنوب، ومن محاربة طاعة علام الغيوب، والعجيب أن الناس يريدون من الله كل خير، وإذا أراد الله منا خيرًا امتنعنا إلا من رحمة الله ، انظروا إلى الجرأة في كلا الأمرين في
سؤال الله كل مصالح الدنيا وفي الامتناع عن طاعته وعبادته.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" وهو يشرح قوله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [الروم: ٤١] قال: "ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أنَّ فساده في جوه ونباته وحيوانه وأحوال أهله جميع حادث بعد خلقه، بأسباب اقتضت حدوثه. ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام والأمراض والأسقام والطَّواعين، والقحوط والجدوب، وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها، وسَلْبِ منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضا". فمن ظن أنه إذا عصى الله سيدوم أمره على حسن الحال فهو جاهل أحمق أخرق، لا معرفة له بسنة الله ، ولِمَ أهلك الله الأمم بعد الأمم والأحزاب بعد الأحزاب والعام والخاص إلا بسبب الذنوب والمعاصي، أيترك سبحانه هؤلاء الحمقى؟ وربنا ختم الآية السابقة بقوله:﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم:٤١] ولم يقل ليرجعوا؛ لأن كثيراً من الناس لا يتوبون إلى الله وإن عاقبهم الله، فحصول القحط داع إلى التوبة إلى الله وهؤلاء هم الذين يتشبهون بالكفار الذين سبق ذكرهم من أول الخطبة وهم قوم نوح وقوم هود وبنو إسرائيل

وقريش وأمثال هؤلاء أفيليق بمسلم أكرمه الله بالإسلام واصطفاه بالإيمان أن يتشبه بهؤلاء الذين هم شر البرية والذين هم أضل من الأنعام.

وسأذكر لكم حديثاً عظيماً نزلوه على واقعنا وعلى أحوالنا، فستجدون الرسول يخبرنا عن واقعنا المؤلم الموجع المظلم ، روى الإمام ابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن؛ لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا»، الفاحشة هنا الزنا، وتفشي الزنا في عصرنا ملأ القاع والبقاع، وكما يُقال زيد فوق الرزمة حجر، ظهرت الدعوة إلى زواج الرجل بالرجل وإلى نكاح الرجل بالرجل، جريمة لم تقع منذ أن جاءت الأمم الكافرة، فقد ألحد منها من ألحد وتمرد ولكن لم
يصلوا إلى هذا الإجرام الذي حصل في هذا العصر، فهذه الجريمة الدعوة إليها قائمة ومنتشرة في أرجاء المعمورة إلى هذا الإجرام الذي لم يكن له نظير حتى في قوم لوط الذين ارتكبوا فاحشة اللواط ودمرهم الله كما تعلمون ذلك لم يكن هذا الأمر حاصلا عندهم أن الرجل ينكح الرجل ويصير الرجل المنكوح كالزوجة تماما، والرجل الفاعل كالزوج تماما، وتجري أمور الزواج هذا على مراسيم الزواج بالنساء.

يا عباد الله، عصرنا مظلم، عصرنا مدلهم بالجرائم الكبار والبوائق العظام والمدمرات العاتيات.
قال عليه الصلاة والسلام «ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسنين»، يعني بالجدب والقحط،«وشدة المؤونة، وجور السلطان عليهم».« ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم
يمطروا».
«ولم ينقضوا عهد الله، وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم» أي الكفار. انظروا إلى هذا التسلط، فما أشده وما أنكاه في هذه العصور المتأخرة لا سيما في عصرنا.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*🔸التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار▫️*

*🕌خطبة الجمعة من #دار_الحديث_بمعبر
حرسها الله*

*📝لسماحة الشيخ /
#محمد_بن_عبدالله_الإمام حفظه الله تعال

*📆بتاريخ ٢٧ شـوال ١٤٤٦هـ*

▪️التصنيف: #خطب_الإستسقاء_القحط_الأمطار
•••┈┉┅━❪✍️❫━┅┉┈•••

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

أما بعد:
فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وعلى وصحبه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعةضلالة.

أما بعد:
فكما تعلمون أن نزول الأمطار في أكثر البلاد اليمنية قد تأخر عن إبان وقتها،
وهذا يعتبر من القحط والجدب ومن الأمور التي يحصل بسببها الضرر. ألا وإن الله عز وجل قد دعا عباده إلى أمرين اثنين لينالوا ما عنده من الأمطار وغيرها: دعاهم إلى التوبة وإلى الاستغفار، فإذا تاب العباد إلى ربهم واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم أنزل الله عليهم بركات السماء، وأحيا الله الأرض به ويسر

لهم خيراتها وبركاتها، قال الله: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيَّ ﴾ [الأنبياء:٣٠]. ففي مقامي هذا سأذكر ما ذكره الله في كتابه من تمرد كثير من الأمم والأحزاب عن قبول التوبة إلى الله والاستغفار فعوقبوا بعقوبات كثيرة ومنها القحط والجدب والدمار والخراب.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" : "وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب، حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعاً لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم".
وهكذا يكون الاستغفار سبب لنزول الأمطار.
فهذا الاستغفار وهذه التوبة دعا الأنبياء والرسل أممهم وأقوامهم إلى أن
يقوموا بذلك لا سيما عند وجود الجدب والقحط.
ذكر الإمام ابن الجوزي رحمه لله في تفسيره قال : قال المفسرون: منع الله عنهم القطر وأعقم أرحام نسائهم أربعين سنة، فقال لهم نوح: استغفروا ربكم من الشرك، أي: استدعوا مغفرته بالتوحيد( يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)، ومعنى الكلام: أنه أخبرهم أن الإيمان يجمع لهم خير الدنيا والآخرة". هكذا بشر نوح عليه السلام قومه إذا تابوا واستغفروا سينالون ما سمعتم في الآية الكريمة، فما كان منهم إلا أن أصروا واستكبروا واستمروا على ما هم عليه فأغرقهم الله بالغرق الذي ذكره الله في كتابه كما تعلمون ذلك.


انظروا إلى شؤم المعصية ،والذنوب، وانظروا إلى شؤم ترك الاستغفار وهو طلب المغفرة من الغفار الواحد القهار.
وذكر الإمام الواحدي في البسيط والوسيط قال الله: "قال المفسرون: إن الله تعالى حبس المطر عن قوم عاد ثلاث سنين، وأعقم أرحام نسائهم، فقال لهم هود: إن أنتم آمنتم أحيا الله بلادكم ورزقكم المال والولد، وذلك قوله: ﴿يُرسل السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ﴾ [هود:٥٢]".
هذا أعطاهم الله أجسادًا لم تكن للبشرية قبلهم ولا بعدهم، ومع سیزیدهم من القوة والعطاء والإكرام والإنعام إذا تابوا واستغفروا، أبوا، أن يستغفروا وأبوا أن يتوبوا، وتعلمون ما ذكره الله في كتابه من العذاب الذي أرسله الله على عاد قوم هود أرسل الله عليهم الريح، قال تعالى: ﴿سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾ [الحاقة:7]، هذا بسبب الإصرار على الآثام والأوزار.

وهؤلاء بنو إسرائيل قوم موسى موسى عليه السلام أمر قومه بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة وهي أرض بيت المقدس، وسميت مقدسة بمعنى مطهرة؛ لأنها أرض الأنبياء، أرض العبادة والتوحيد، ليست أرض الشرك والكفر والبغي والعدوان أمرهم الله أن يدخلوا الأرض المقدسة فأبوا أن يدخلوها فعاقبهم الله بأن أمرهم أن يدخلوا أرض التيه، وأرض التيه أرض تقع في سيناء مصر، ذكر أكثر المفسرين أن مساحتها ستة فراسخ بمقدار ثلاثة وثلاثين كيلو متر.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

البيع والشراء والمعاملات وغير ذلك فهو يبحث عن المال من أي طريق ومن أي سبيل بل بعضهم ربما يتنازل عن دينه مقابل المال، ربما يتنازل عن دينه ويعمل مع بعض الجهات والمنظمات النصرانية أو الإلحادية أو غير ذلك بحثاً عن المال وجرياً وراء المال، الله هو الرزاق ليس أحد غير الله يرزق والرزق لا يزيد فيه حرص حريص ولا ينقصه بلادة بليد فابتغي الرزق من الله واعمل بالأسباب المشروعة ولا تكتسب المال من الأبواب المحرمة واحذر أخذ أموال الناس بغير حق والتلاعب بالحقوق والتلاعب بالمال العام فمن ولي أمرا من أمور المسلمين كأن يكون في إدارة أو في جهة أو مندوباً لمشروع أو من الأعمال ينبغي له أن يراقب الله هذا المال الواصل إلى يديك من جهة أو من عمل تشرف عليه هذا المال الذي ينبغي لك أن تورده إلى الخزينة العامة أو إلى الجهة المختصة لا يجوز لك التصرف فيه والتلاعب فيه؛ لأنه مال عام وأنت مسؤول عنه يوم القيامة، لا تظن أن المال العام حلال وأنه مهدر ومباح لا بل أنت مسؤول عن هذا المال من أين اكتسبته فكل ريال أنت مسؤول عنه من أين دخل وفيما خرج، قال عليه الصلاة والسلام: «وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه» في ماذا أنفقت هذا المال? هل أنفقته في الأبواب الحلال أم في الأبواب المحرمة والأمور المحرمة، ولا تظن أن مالك الذي شقيت فيه وعملت فيه أنه حلال لك تعمل به ما تشاء لا هذا المال وإن كنت اكتسبته بعرقك واجتهدت فيه إلا أنك مقيد بقيود ومضبوط بضوابط الشريعة لا ينبغي لك أن تتلاعب بهذا المال، على سبيل المثال بعض الناس يعمل ويكد من الصباح إلى الظهر ومن بعد الظهر ربما إلى الليل ويتعب في جمع المال لكن هذا المال يذهب ثلثي هذا المال في القات والشمة والدخان وغير ذلك وربما أولاده يموتون جوعا وهو يصرف هذا المال في هذه الأشياء التي لا تنفعه والتي ليس فيها خير عياذاً بالله، الشخص يكون ذكيا كيف يصرف هذا المال هكذا، هذا المال إذا يسر الله لك المال واشتريت به أشياء كسيارة مثلا أو دراجة نارية مثلا هذا المال أمانة عندك، جاء من حديث خولة رضي الله عنها، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة» فهذا المال أنت مسؤول عنه فلا يجوز لك أن تلعب بهذا المال وتقول ما لي حقي أعمل فيه ما أريد أحرقه أكسره لا هذا المال أمانة عندك فلا يجوز أن تتلف هذا المال، على سبيل المثال بعض الناس كما سمعتم يشتغل ويعمل وربما يغترب حتى يشتري سيارة أو يشتري دراجة نارية ويأتي ربما يسرع بها سرعة مفرطة فربما دمر ماله ودمر نفسه وقتل نفسه وقتل غيره بسبب الجنون وبسبب الطيشان في قيادة السيارات والدراجات النارية، الله الله يا معشر المسلمين هذا المال مسؤول عنه العبد فليعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا، وهكذا قال عليه الصلاة والسلام: «وعن علمه ماذا عمل به» أنت تعلمت سمعت أن هذا حلال هذا حرام هذا حق هذا باطل هذا يجوز هذا لا يجوز هل طبقت هذا أو تسمعها من أذن وتخرجها من الثانية، أنت مسؤول يوم القيامة عن كل خطبة سمعتها وعن كل محاضرة سمعتها هل طبقتها? هل نفذت ما فيها من النصح والتوجيه، واعلم أن من نصحك فقد أحبك ومن داهنك فقد غشك.

أسأل الله بمنه وكرمه، وفضله وإحسانه، أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك المشركين ودمر اعداء الدين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، اللهم احمي بلادنا برها وبحرها وجوها، اللهم أصلح حالنا، اللهم أصلح شباب المسلمين ووفقهم لما تحب وترضى وجنبهم ما تكرهوا وما تأبى، اللهم أصلح نساء المسلمين وجنبهم ما تكره وما تأبى يا رب العالمين، اللهم كن لإخواننا المستضعفين في فلسطين كن لهم خير معين أعزهم بعزك وانصرهم بنصرك وأيدهم بتأييدك، اللهم كن لإخواننا في غزة، اللهم كن لإخواننا في غزة، اللهم اجعل لهم النصر والتمكين والعزة، اللهم كن للمسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم احمي بلادنا برها وبحرها وجوها، اللهم ادفع عن بلادنا عدوان المعتدين وتآمر المتآمرين يا رب العالمين، اللهم احم بلادنا من كل بلاء وأنقذ بلادنا من كل شر يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك الهدى

والتقى والعفاف والغنى.
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، وقاعدين، وراقدين، وأقم الصلاة.


❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فيوم القيامة يغبن من فرط وأهمل ولم يغتنم عمره، وهكذا يغبن عند الموت، قال الله في كتابه الكريم مخبرا عن المفرطين والمهملين الذين ضيعوا أعمارهم وضيعوا أوقاتهم، قال سبحانه وتعالى: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُون (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [سورة المؤمنون:99-100] أين أنت ضيعت ستين سنة أو ضيعت سبعين أو ثمانين أو خمسين أو أربعين ذهب العمر وذهب الوقت ولهذا يبقى التحسر والتندم حتى في يوم القيامة ليس عند الموت فقط بل يتندم في يوم القيامة ويتندم عندما يرى نار جهنم، قال الله في كتابه الكريم: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين} [سورة الأنعام:27] انظروا إلى حسرتهم وانظروا إلى ندامتهم لكن في وقت لا ينفع فيه الندم، بل يتندم وهو في النار، قال الله عز وجل: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } [سورة فاطر:37] فهل يلبي لهم هذا الطلب? وهل يخرجون من النار ليعملوا صالحا? الجواب لا قد ذهب العمر وذهب الوقت وذهبت الفرص وتحولت إلى غصص، قال ربنا في كتابه الكريم: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا} [سورة فاطر:37] أي في نار جهنم {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} [سورة فاطر:37]فيقول الله لهم: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِير} [سورة فاطر:37] فانظروا إلى هذه الأحوال وإلى هذه الأحوال وإلى هذه الأهوال التي تواجه من ضيع عمره، العمر يعمر بطاعة رب العالمين يعمر بالصلاة بطاعة الله بقراءة القرآن بذكر الله باكتساب الأعمال الصالحة بهذا يعمر العمر وفي هذا تصرف الأوقات لا تضيع الأوقات فيما لا ينفع، كم من الناس من يضيع الصلاة ويهمل الصلاة وإذا نصح يا فلان الصلاة قال أنا مشغول بماذا مشغول? أتُشغل عن طاعة ربك وعن عبادة مولاك {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَك (8) } [سورة الانفطار:7-8] تشغل عن طاعته وتشغل عن عبادته وأنت ما وجدت في هذه الحياة إلا لعبادته، قال الله في كتابه الكريم: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُون (57) } [سورة الذاريات:56-57] فالله أوجدك للعبادة، كيف تضيع وقتك? وتضيع عمرك ولا تؤدي عبادة الله التي أوجبها عليك.

وهكذا بعض الناس يترك بعض الصلوات فيصلي تارة ويخلي تارة ويصلي الأوقات التي تناسبه ويترك في الأوقات التي لا تناسبه، كم من الناس من يهمل صلاة الفجر؛ لأنها صلاة تأتي في وقت النوم والراحة وربما عند صلاة فجر لا يقدر للقيام للصلاة ويشعر بالراحة في فراشه ولا يقوم للصلاة يحلى النوم كما يقال في تلك اللحظات ما يريد أن يقوم لطاعة الله وعبادة الله ومرضاة الله هنا يتبين من يعبد الله ومن يقدم طاعة الله على ما تريد نفسه وهواه فإن أطاع الله وقدم مرضاة الإله على ما تريده النفس وتهواه فهو المسلم حقا والعبد صدقا والمؤمن حقا بإذن الله رب العالمين، وإن آثر النوم والراحة على عبادة الله فقد خسر خسرانا مبينا عياذاً بالله، وكم من شخص ربما يسهر في الليل مع الجوال ومواقع التواصل ولا ينام مبكرا بل يتأخر في النوم وهو يشاهد المسلسلات أو يراسل الناس أو أو إلى غير ذلك فيضيع وقته ويضيع الليل ويسهر أغلب الليل ثم ينام ويترك صلاة الفجر عياذاً الله، وكم من الناس من يضيع صلاة العصر إما بسبب القات؛ لأنه ممن ابتلي بهذه الشجرة التي ليس فيها خير فتجده يمضغ هذه الشجرة ويترك فريضة الله ولا يجيب منادي الله {يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيم} [سورة الأحقاف:31] أما تريد هذه الثمار وهذه الفوائد أجب داعي الله، المؤذن داعي الله الذي يقول لك حي على الصلاة هو يدعوك إلى الصلاة ويقول حي على الفلاح يدعوك إلى الفلاح والنجاح فإذا لم تجب داعي الله فأنت عبد لنفسك وعبد لهواك وعبد لملذاتك عياذاً بالله.

احذر أن تقدم ما تريده النفس وما تشتهيه النفس والهوى على ما يريده المولى عز وجل، إذاً حافظ على الصلاة في أوقاتها ومع جماعة المسلمين، وكم من أبناء المسلمين وشباب المسلمين من يضيع صلاة العصر وهو مشغول بلعب الكرة يجري وراء الكرة ويتعب وربما يعرق وفي الحر الشديد وهو وراء الكرة لا يا مسلم قدم طاعة الله عز وجل إن كان ولابد أنك ستلعب كرة أو أنك ستشتغل بأي عمل فلا تضيع الصلاة على حساب هذا العمل بل أقبل على ربك وأدي الفريضة التي افترضها الله عليك ثم اذهب إلى عملك ولا تنشغل كثيرا بلعب الكرة وإنما يكون ذلك شيئا يسيرا فأنت بحاجة إلى وقتك ومحاسب يوم القيامة

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

وهكذا معشر المسلمين يريدُ الشيطان أن يجعل حياتك في نكد حتى ولو كنت صالحًا، ربما تحتاج إلى استعمال دواء فيكسلك عن استعماله، ربما تحتاجُ إلى تغيير ملابس فَيُنَبِّطُكَ في ذلك ويُكسلك، وكل هذا لتظهر متعبًا أو بمنظرٍ غير لائق أو نحو ذلك، كل هذا . من إفساد الشيطان، ومن إغواء الشيطان، ومن مجهود الشيطان مع الناس مع أنه يُظهر حبهم ولكنه يجعل حياتهم نكدة حتى ولو كانوا صالحين، فهو يبذل جهده في الصالحين ولكنه أيس منهم فعلى الأقل أن يجد منهم ما يُنكد حياتهم ومعيشتهم.

واعلموا معشر المسلمين أن ذكر الله عَزَّوَجَلَّ وتلاوة القرآن وأنواع الطاعات كلها تعتبر حرزا من الشيطان تجعل الشيطان بعيدًا عنك، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إن الشيطان لا يقربُ البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة» ، وقال: «من قرأ آية الكرسي لا يزالُ عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح» ، وقال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير في اليوم مائة مرة إلى أن قال: وكانت له حرزًا من الشيطان سائرَ يومه حتى يمسي» (٣).

وقام يحيى بن زكريا عَلَيْهِ السَّلَامُ في قومه بني إسرائيل فأمرهم بأوامر، أمره الله أن يأمرهم بها، قال: (وأمركم بذكر الله كثيرًا فإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو على أثره سراعًا حتى وجد حصنًا حصينًا فتحصن به وذلك مثل العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله).

فعليكم بذكرِ الله جَلَّ وَعَلَا فربما ثَقَل الشيطانُ لسانك عن ذكر الله ولكن ما هي إلا دقائق
وإذا بلسانك قد لان بذكر الله عَزَّوَجَلَّ وانتصرت على الشيطان الرجيم.

أيها المسلمون هذه لفتات للانتباه في شأن الشيطان الرجيم، وسُبُلِ إغوائه والتحرُّز . فلنحرص جميعًا على معرفة ذلك.
منه
أسأل الله عَزَّوَجَلَّ بمنه وكرمه أن يكفينا وإياكم الشيطان الرجيم وأن يُعيذنا منه إنه جواد كريم، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين واخذل أعداء الدين، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين، اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم أحينا على التوحيد والسنة وأمتنا على التوحيد والسنة، توفنا وأنت راض عنا رضًا يُلحقنا بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم عليك باليهود والنصارى ومن سار مسارهم يا رب العالمين، اللهم كن لإخواننا في غزة اللهُمَّ فرج عنهم اللهم فرج عنهم اللهُمَّ احقن دماءهم واشف مرضاهم وارحم موتاهم إنك ولي ذلك والقادر عليه، أقول ما تسمعون والحمد لله رب العالمين.

❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

فأدخلوا عليهم العقائدَ المُنحرفة ، وأدخلوا عليهم حُبَّ المعاصي والآثام، وترك طاعة الله جَلَّ وَعَلَا، ومستعينين بذلك بالمربين والمربيات من الآباء والأمهات والمعلمين وغيرهم، قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم :«كُلُّ مَوْلُودِ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوْدَانِهِ أَوْ يُنَصَّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ» أي: يجعلانه يهوديًا أو يجعلانه نصرانياً أو يجعلانه مجوسيا،

فالطفل على ما كان عليه أبوه وأمه، لا يدري أصواب هو أم خطأ، قال الله عَزَوَجَلَّ:(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا ) فإذا أمره أبوه أن ينطق بالشرك بالله نطق به، وإذا أمره أن ينطق بالكفر أو النفاق نطق به، وإن أراده أن ينطق بالبدعة نطق بها، وإن أراده بالمعصية فهو وراءه وهكذا، فَحَرَفَه عن جادة الصواب المربون من الآباء والأمهات وغيرهم،

قال الله عزوجل:(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) ، أي: لا تبديل لخلق الله الباطن، فالله عَزَوَجَلَّ لم يخلق الناس كفارًا ولم يخلقهم فُساقًا ولم يخلقهم مبتدعةً، إنما خلقهم على الفِطرةِ السَّليمة، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَما . بعد:

معشر المسلمين فمن الأمور التي يعتدي بها الشيطانُ على المسلمين، وعلى بني آدم كلهم، إبعادهم عن الصلاة أو إضعافها بقدر ما يستطيع، قال الله عَزَ وَجَلَّ: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ۝ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ۝٩١ ﴾ يعني أنه يجعل الخمر والميسر من جُملة وسائلهِ ليصدهم عن ا الصلاة، فتجد اللاعبين للميسر (القمار) الذين يلعبون الشطرنج أو الكيرم أو الضمنة أو البطة ، ربما تمرُّ الصلاة تلو الصلاة وهم فيما هم فيه، وعلى هذا فتعلم أن الشيطان حريص على أن يصد الناس عن الصلاة، فإن لم يستطع في شخص بالخمر والميسر، شغله بحب المال، فربما بقي في دكانه يشتغل أو على نوع من البضائع يبيع فيها أو نحو ذلك، ويفوته أداء الصلاة، الناس في المسجد يقتسمون أجورًا يصعدون بها بإذن الله إلى الفردوس الأعلى وإلى درجات عالية في الجنة، وهذا عنده شيء من البضائع قائم عليه ، يبيع فيها، وربما لا يأتيه مشترٍ
واحد في أثناء الصلاة عقوبةً له، فالمقصود أن الشيطانَ حَرِصَ أَن يَصُدَّهُ عن الصلاة.

كذلك معشر المسلمين يشغله عن الخشوع، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إذا ناد المُنادي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضُراط» يعني كي لا يسمع الأذان، قال: «فإذا انتهى من التأذين رجع فإذا ثُوبَ بالصلاة» أي: أقيمت الصلاة، أدبر،« فإذا انتهى من التثويب رجع، حتى يَخْطِرَ بين
المرء وقلبه، يقول له: اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلى» .

وبهذا تعلم أن الشيطان يأتيك في صلاتك بمقترحات حسنة، وآراء حسنة من أجل أن لا تمل من التفكير في الصلاة والوسوسة، ورُبَّ شيءٍ ضائع ذكرك به، وذكرك بمكانه، كما سمعت في الحديث، فيقول له: «اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر»، فبهذا يذهب الخشوع، ويُشغل المسلم عن الصلاة والعياذ بالله، وربما أخّره عن صلاة الجماعة، فيشغله بنوم أو بأمر من أمور الدنيا أو بأصدقاء أو بغير ذلك، ذُكِرَ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ رجل نام حتى أصبح، لم يقم إلى الصلاة، قال: «ذلك رجل بالَ الشيطان في أذنيه» ، جعل الشيطان جزءا من بوله في إحدى الأذنين، وكمل البول في الأذن الأخرى، فنؤمن بذلك، وهذا من إهانة الله لهذا المتخلف عن صلاة الجماعة وعن أدائها في وقتها، سواء كانت الفجر أم كانت غيرها من الصلوات.

نعم معشر المسلمين وهكذا فالشيطانُ يُشككك أيضًا في طهارتك، كما جاء في الحديث: إن الشيطان ينفخُ في مقعدة العبد، يعني: في دُبُره، حتى يظن أنه قد أحدث، كما قال القحطاني: وَلَرُبَّمَا نَفَخَ الخَبِيثُ بِمَكْرِهِ حَتَّى يُضَمَّ لِنَفْخِهِ الفَخِذَانِ
قال: «فلا تخرج حتى تسمع صوتًا أو تجد ريحًا» يعني: لا تخرج بالشك، إنما تخرج باليقين، وإنما مراد الشيطان أن يُشَكَّكَكَ في وضوئك.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

*الخطبة الثانية: المبغوضُ المُطَاع ❗️*

📝خطبة لفضيلة الشيخ/
#عبدالعزيز_بن_يحيى_البرعي  
       حفظه الله ورعاه

*🗓️ بتأريخ ٢٠ شوال  ١٤٤٦هـ*

*📍ألقيت بـ #دار_الحديث_بمفرق_حبيش - إب - اليمن - حرسها الله.*

📚التصنيف: #الخلق_والآفاق
•••━═══ ❁✿❁ ══━•••

الخطبة الأولى:
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ .

*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُور مُحدَثَاتُهَا، وَكُلِّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلِّ ضَلَالَةٍ في النَّارِ.

أيها المسلمون:
كان الكلام في الجمعة الماضية عن المبغوض المُطاع، وهو الشيطان الرجيم، الذي هو كما ذكرنا يبغضه الناس جميعًا، سواء المسلمون أو الكفار، ومع ذلك يُطيعونه أكثر مما يُطيعون آباءهم وأمهاتهم، وأكثر مما يطيعون الله ورسوله، بل يُطيعونه حتى فيما يضرهم ولا ينفعهم، وللكلام بقية.

أيها المسلمون إن من نجا منا من الشيطان فإنما ذلك بفضل الله عَزَّوَجَلَّ ورحمته، قال الله
جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) .
والشيطان قد توعد بإغواء بني آدم ﴿ قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [الإسراء - ٦٢]

فهذا كان من إبليس على سبيل الظن، ليس على سبيل اليقين؛ لأنه لا يعلم الغيب،
فقال الله عَزَوَجَلَّ: ﴿ وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [سبأ - ٢۰]

أي: حَقَّقَ ما ظنه بما بذله من جهد، وبما استعان عليه من شياطين الإنس والجن، الذين وقفوا معه فأضلوا عباد الله، حتى إن الكافر يقول في نار جهنم:﴿ رَبَّنَا أَرِنَا الَّذِيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴾(فصلت)،

وقال:(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۝ مَلِكِ النَّاسِ ۝ إِلَهِ النَّاسِ ۝مِن شَرِالْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۝ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ۝ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) الناس.
وأقوى وسائل إبليس في إضلال بني آدم التزيين، يُزين لهم المعاصي فيرتكبونها، كما قال الله عَزَّوَجَلَّ (زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَلِهِمْ ) التوبه، وقال:( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَرِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ﴾ وقال الشيطان:( الأُزَيَّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )الحجرات،

والمراد بهذا التزيين: أن يجعلهم يرتكبون المعاصي مقتنعين بفعلها، زيَّنها لهم مع أنها قبيحة وكريهة وضارة، أضرت بهم في أبدانهم، وفي دينهم، وفي دنياهم، وفي أُخراهم، زيَّن للمشرك شركه، وزيَّن الكفر للكافرين، وزين النفاق للمنافقين، مع أن التّفاق يحتوي على أَسْوَءِ الأخلاق، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اتُمِنَ خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، أخلاق سيئة، ومع ذلك زيَّنها لذلك المُنافق، ورأى أنه قد حقق مُرادَاتِه، وأعطى نفسه مشتهاها.

زين الشيطان للزاني ،زناه وزيَّن للقاتل قتل النفس المُحرمة، وزيَّن الخمر لشاربها، وزين الفواحش، وزين الغيبة والنميمة، وزيَّن عقوق الوالدين، وزيّن قطيعة الأرحام،

وزيَّن لهم جميع الأعمال السيئة، وجعلهم مقتنعين بأنفسهم فيما هم فيه من تلك الأعمال السيئة.

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

وقال الإمام مالك رحمه الله:" كانوا يعلموننا، حب أبي بكر وعمر، كما يعلموننا السورة من القرآن"

وفي صحيح البخاري، عن محمد بن الحنفية، قال لأبيه علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-: «من خيرُ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فقال علي لولده: أو ما تعلم يابني! قال لا، خيرُ النَّاسِ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبوبَكْرٍ الصديقٍ .»

أبو بكر الصديق ..أفضل هذه الأمة، بعد نبيها باجماع الأمة، فهو ثاني إثنين، فهو ثاني إثنين، و هو الصديق الأكبر-رضي الله عنه-، و بشره بالجنة، و بشره بالصحبة،﴿ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ ﴾

مات النبي صلى الله عليه و سلم؛ وقد رضيه للأمة إماماً وخليفة، ففي مرض موته، صلى بالناس عمر، ففزع صلى الله عليه وسلم وقال: « يَأْبى اللهُ والمُؤمِنونَ إلَّا أبا بَكرٍ.  .»
وقال صلى الله عليه وسلم:« أبو بكرٍ صاحبي ومُؤنسي في الغارِ ، سُدُّوا كلَّ خَوْخَةٍ في المسجدِ إلَّا خَوْخَةَ أبي بكرٍ  .»
و قال صلى الله عليه و سلم:«لو كنتُ متخِذًا مِنْ أمتِّي خليلًا ، دونَ ربِّي لاتخذْتُ أبا بكرٍ خليلًا ،»
و قال صلى الله عليه و سلم: « ما نفَعني مالٌ قطُّ ما نفَعني مالُ أبي بكرٍ  فبكى أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه وقال : ما أنا ومالي إلَّا لكَ يا رسوال الله .»

أما عمر بن الخطاب: فهو ثاني الخلفاء الراشدين، الفاروق ، الصادق المُلهم، المحدث، قال صلى الله عليه وسلم: «لو كانَ بَعْدي نَبيٌّ لَكانَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ».  رواه الإمام أحمد بسند صحيح،

جاء القرآن بموافقته، في عِدة مواضع، كالصلاة خلف المقام و الحجاب.

أما عثمان بن عفان: فهو ثالث الخلفاء الراشدين، أمير البررة و قتِيل الفجرة، من كانت تستحي منه الملائكة لحيائه و إيمانه-رضي الله عنه وأرضاه- قُتل مظلوما، وقُتل شهيداً، ذو النورين، ومن العشرة المبشرين بالجنة-رضي الله عنه-.

وأما علي بن أبي طالب: فهو رابع الخلفاء الراشدين، سبطُ رسول الله وزوج إبنته فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، قال: له النبي صلى الله عليه وسلم:« أمَا ترضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى، غيرَ أنَّه لا نبيَّ بعدي ؟  .»

شهد المعارك كُلها، مع النبي صلى الله عليه وسلم، إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي-عليه الصلاة والسلام- على أهله، وقسم له كمن حضر، وقال صلى الله عليه وسلم: «أنت مِنِّي وأنا منكَ.» متفق عليه.

الصحابة: -رضي الله عنهم- كلهم لهم فضائل، ومزايا وخصائص، وأفضل الصحابة بعد الخلفاء، بقية العشرة المبشرين، ثم أهل بدر، ثم أهل أحدٌ، ثم أهل بيعة الرضوان، ثم من أسلم من قبل الفتح، وكل وعد الله الحسنى،
﴿لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [الحديد - ١۰]*

وقال صلى الله عليه وسلم، لأهل بدر: «إنَّ اللهَ تعالى اطَّلَعَ على أهْلِ بَدْرٍ ، فقال : اعْملُوا ما شِئْتُمْ فقدْ غَفرْتُ لَكُمْ  .»

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخُلُ النَّارَ أحدٌ مِمَّن بايع تحتَ الشَّجَرةِ  .». رواه مسلم

الصحابة -رضي الله عنهم-: خير هذه الأمة، وأفضلها، أغزرهم علماً، وأحسنهم عملاً، وأصدقهم إيماناً. أبر هذه الأمة قلوباً، وأصدقها إيماناً. رضي الله عنهم وأرضاهم،

وفي هذا الزمن، وفي هذا الشهر المبارك، نتفاجؤا أن بعض القنوات الفضائية، تبث بعض المسلسلات، تبث بعض المسلسلات، التي تسيء إلى صحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ويبثونهم، وينشرونهم، على أنهم يشربون الخمر، وعلى أن نسائهم، متبرجات، متسكعات، يختلطون بالرجال،
ويبثون في تلك الأفلام، وفي تلك القنوات، أن الصحابة-رضي الله عنهم وأرضاهم- يظهرون، وقد أسبلوا الثياب، وقد شوهوا الإسلام، وقد شربوا الخمر، وهم يواطئون الجواري، ويغازلون الفتيات، إلى غير ذلك.... من أنواع الفسق والخناء، آلا قبح الله تلك القنوات المسمومة... التي تسيء إلى صحابة رسول الله،
خاصةً في هذا الشهر المبارك، تظهر تلك القنوات، تلك المسلسلات، التي تسيء إلى صحابة رسول الله صلى عليه وسلم،.... والأدهى، والأطم من ذلك، أن بعض تلك القنوات، تبث من بعض... الدول العربية... وهي تسيء إلى صحابة رسول الله، وإلى كاتب وحي رسول الله، وإلى خالي المؤمنين، رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

أَلا قبح الله تلك القنوات؟

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

ووصفهم الله بقوله: ﴿ مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ .... ﴾ [الفتح - ٢۹]

اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَخْلَاقٌ رَفِيعَةٌ وَخِصَالٌ حَمِيدَةٌ ، شَجَاعَةٌ فِي الْحَقِّ ، وَشِدَّةٌ عَلَى أَهْلِ الْبَاطِلِ ، يُقَابِلُهَا رَحِمة *بِالْمُؤْمِنِينَ* ، وَرِفْقٌ بِإِخْوَانِهِمْ اَلْمُسْلِمِينَ ،
يُقَابِلُهَا رَحِمَة بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَرَفقّ بِإِخْوَانِهِمْ الْمُسْلِمِينَ ، بَلَغُوا مَرَاتِبَ الْكَمَالِ ، اِخْتَصَّهُمْ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَفْضَلِ الْفَضَائِلِ ، وَأَطْيَبِ الْخِصَالِ ،
يَحُبُّونَ الْآخِرَة، كَمَا يُحِبُّ غَيْرُهُمْ الدُّنْيَا ،
أولئكَ أتباعُ النبيِّ وحِزْبُهُ
ولوْلاهُمُ ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ
ولوْلاهُمُ كادَت تَمِيدُ بأهْلِهَا
ولكنْ رَوَاسِيها وأوْتادُها هُمُ
ولوْلاهُمُ كانتْ ظلامًا بِأهْلِها
وَلكنْ هُمُ فِيها بُدُورٌ وَأنْجُمُ

الْحَدِيثَ عَنْ الصَّحَابَةِ مِمَّا تَبْتَهِجُ بِنَكْيِهِ النُّفُوسُ ، وَتَسْتَرِدُّ بِسَمَاعِهِ الْأَذَانَ ، وَتَرْتَوِي بِجَمَالِ الْقُلُوبِ ، حَتَّى يَكُونَ كَالسَّيْلِ الْمُتَدَفِّق، عَلَى الصَّحْرَاءِ الْقَاحِلَةِ ، فَتَرْجِعُ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ،

الصَّحَابَةُ . . أجمعت الأمة ، على أن الصحابة هم رأس الأولياء، وصفوة الأتقياء، وقدوة الأنقياء، خير عباد الله بعد الرسل والأنبياء، خير عباد الله بعد الرسل، والأنبياء،
شرفهم الله بمشاهدة خاتم الأنبياء، وصحبته في السراء والضراء، بذلوا أموالهم، وأنفسهم، في سبيل الله، بل ضحوا بكل ما يملكون، فارقوا الأوطان، وهجروا الخلان، نفروا في احلف الظروف إلى تبوك، وتبعوا نبيه في ساعة العسرة، ولما﴿ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ﴾

خدموا الإسلام بكل ما يملكون:
أبو بكر: بماله وصدقه،
وعمر: بشجاعته وقوته،
وعثمان: بإنفاقه وحياهه،
وعلي: ببطولاته ومعاركه.
وابن عباس: بفقيه وعلمه،
وخالد: بمعاركه وقتاله،
وأبو هريرة: بحفظه وحديثه،
ومصعب: بدعوته وفسالته،
وحسان: بشعره وبيانه،
وبلال: بعذوبة صوته وآذانه،

ٱستحق هؤلاء الصحب، أن يمتدعهم الباري بقوله: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ﴾
سطروا أروع صفحات التاريخ، في جبين هذه الأمة، قادو الأمم، وحكموا العالم واسسوا حضارة، لم يعرف التاريخ لها مثيلاً، خفقت راياتهم في روابِ المشرفين، وغلبوا أعظم حضارتين، وملؤوا الدنيا، حضارة وعلما، وعدلاً وهدى، في أخبارٍ وسيرٍ، تأسر القلوب، وتأخذ بالألباب، ولولا التاريخ، لقيل هذا ضربُّ من الخيال، ونسجٌ من الأحلام، أدقُ الناس فهماء، و أغزرهم علما، و أصدقهم إيمانا، و أحسنهم عملا،

قال عبد الله بن مسعود: «إنَّ اللهَ تَعالى نظَرَ في قُلوبِ العِبادِ، فوجَدَ قلْبَ محمَّدٍﷺ خيرَ قُلوبِ العِبادِ، فاصْطَفاه لنفْسِه، وابتعَثَه برِسالتِه، ثمَّ نظَرَ في قُلوبِ العِباد، بعدَ قلبِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ قلوبَ أصحابِه، خيرَ قلوبِ العبادِ، فجعَلَهم وُزَراءَ نبيِّه، يُقاتِلون على دِينِه، فما رآوه حسَنًا، فهو عِندَ اللهِ حَسنٌ، وما رأَوْه سيِّئًا، فهو عندَ اللهِ سيِّئٌ. .» رواه الإمام أحمد، بسند صحيح،

هم الأمة الوسط، وهم الشهداء على الناس، أفقوا الناس قلوبا، وأبرها قلوبا. كيف لا؟ وقد تربوا على يد النبي صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ، ونهلوا من ماء معينه الصافي، شاهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، شاهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، وشاهدوا خاتم النبوة، بين كتفيه صلَّى اللهُ عليه وسلّمَ، وشربوا من الإناء، الذي شرب منه صلى الله عليه وسلم، شراباً أحلى من العسل، وأطيب من المسك، ولمسوا يده عليه الصلاة والسلام،
شاهدوا تكثير الطعام، وتسبيحه بين يديه، ونبع الماء بين كفيه، شاهدوا رضي الله عنهم، حنين الجذع للنبي صلى الله عليه وسلم، والتئام الشجر إليه، وانطراح البعير بين يديه، وتسابق نوق الهدي إليه صلى الله عليه وسلم، لينحرها، بلغ إيمانهم الثريا، فأحبهم النبي صلى الله عليه وسلم، ودافع عنهم، وقال صلى الله عليه وسلم: « لَا ‌تَسُبُّوا ‌أَصْحَابِي، لَا ‌تَسُبُّوا ‌أَصْحَابِي، ‌لَا ‌تَسُبُّوا ‌أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ.» متفق عليه.

وقال عبد الله بن عُمر: « لا تَسُبُّوا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فلَمَقامُ أحدِهم ساعةً خيرٌ مِن عمَلِ أحدِكم عُمرَه. ..» حسنه الألباني

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

اَللَّهُمَّ اُنْصُرْ إِخْوَانَنَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، اَللَّهُمَّ كُنْ لِإِخْوَانِنَا فِي غَزَّةَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ ، اَللَّهُمَّ اُنْصُرْهُمْ بِنَصْرِك ، اَللَّهُمَّ اُنْصُرْهُمْ بِنَصْرِك ، اَللَّهُمَّ اُنْصُرْهُمْ بِنَصْرِك وَاحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ وَاكْلَأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كُلَّهَا دَقَّهَا وَجَلِّهَا أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا سِرِّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَنَا وَأَحْوَالَ بِلَادِنَا يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارِكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .

┈──── ••↯↯↯┈➢
❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵

التلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a

‏ واتســــــــــاب
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r

فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080
​••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••​
​​🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَhttp://xn--wgb3aya.tt/🚫​​
​ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].​
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••

Читать полностью…

الخطــ زاد ــباء الدعوية

نعم عباد الله! هذه قاعدة مهمة يجب أن نُرسخها في قلوبنا وعقولنا، وأن نُرسخها في قلوب أولادنا وأُسرنا، أن النصر بيد الله -سبحانه وتعالى-،

ولا نركن إلى الظالمين والمنافقين والكافرين، لأن الله -عز وجل- يقول: ﴿ وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾[هود : ١١٣]

وإذا عرفنا ذلك لا بُد أن نعلم أمرًا آخر، وهو أن الكفار مهما اشتدت قوتهم ومهما علت سطوتهم فإنهم إلى زوال، فإنهم إلى انتهاء، فإنهم إلى اضمحلال. { قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَتُغۡلَبُونَ}

هكذا يقول الله لنبيه محمد-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ﴿ قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ﴾[آل عمران : ١٢]
مهما كان عندهم من طائرات، مهما كان عندهم من صواريخ، مهما كان عندهم من عددٍ أو عدة، فإن مآلهم إلى الزوال، فإن مآلهم إلى البوار، فإن مآلهم إلى الدمار، فالظالم له نهاية، فالظالم له نهاية، وإن ارتفع فترة من الزمن نهايته إلى الإضمحلال.

هذه الدولة المُتغطرسة المتكبرة المتجبرة أمريكا وهكذا إسرائيل، وإن قالوا ما قالوا و فعلوا ما فعلوا، فإن قوة الله أعظم، فإن قدرة الله أكبر من قوتهم وقدرتهم. يجب علينا أن نوقن يقينًا وأن نعلم علم اليقين أنهم إلى زوال وأنهم إلى البوار والدمار والإنتهاء، وإن دفعوا ما دفعوا من أموال لإعلاء كلمتهم وإطفاء نور الله-سبحانه وتعالى-. يُرِيدُونَ﴿ یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ﴾[التوبة : ٣٢]
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾[الأنفال : ٣٦]

هَذِهِ ثَوَابِتُ ، هَذِهِ آيَاتٌ رَبَّانِيَّةٌ ، هَذِهِ سُنَنٌ يُبَيِّنُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِكَيْ تُرَسَّخَ فِي قُلُوبِنَا وَعُقُولِنَا حَتَّى لَا يُصِيبَنَا الِانْهِزَامُ النَّفْسِيُّ وَالِانْهِزَامُ الدَّاخِلِيُّ ،
لِأَنَّ الِانْهِزَامَ النَّفْسِيَّ سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ الضَّعْفِ ، سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ الْهَزِيمَةِ .
ذَكَرَ بْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ يُحَدِّثُنَا عَنْ بَرَابِرَةِ التَّتَارِ وَمَا قتلوا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي الْعِرَاقِ وَمَا جَاوَرَهَا ،
ذَكَرَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ أَحَدَ التَّتَارِ أَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ اجْلِسْ هُنَا وَلَمْ يَكُنْ لَدَى هَذَا التَّتري سِلَاحٌ . قَالَ لِهَذَا الْمُسْلِمِ اجْلِسْ هُنَا ، فَمَا كَانَ مِنْ هَذَا الْمُسْلِمِ إِلَّا أَنْ جثى في مكانه حَتَّى ذَهَبَ هَذَا التَّتَرِّيُّ إِلَى سِلَاحِهِ وَأَحْضَرَهُ ثُمَّ ذَبَحَ هَذَا الْمُسْلِمَ .
اُنْظُرْ إِلَى الِانْهِزَامِ النَّفْسِيِّ وَالِانْهِزَامِ الدَّاخِلِيِّ مَاذَا فَعَلَ بِهَذَا الْمُسْلِمِ !

بَلْ ذَكَرَ قِصَّةً أَعْظَمَ أَنَّ شَخْصًا مُلَثَّمًا دَخَلَ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَجَعَلَ يَقْتُلُهُمْ يَقْتُلُ الْوَاحِدَ بَعْدَ الْوَاحِدِ .فَفْطنَ لَهُ بَعْضُهُمْ فَعَرَفَ أَنَّهَا فَتَاةٌ مُلَثَّمَةٌ ، فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهَا وَقَتَلُوهَا ،
سَوَاءٌ كَانَتْ فَتَاةً أَوْ كَانَ رَجُلًا ، إِنَّهُ انْهِزَامٌ نَفْسِيٌّ دَاخِلِيٌّ أَصَابَهُمْ . فَيَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَ أَيْمَانَنَا ، وَأَنْ نُقَوِّيَ عَزِيمَتَنَا وَإِرَادَتَنَا ، وَأَنَّ النَّصْرَ بِيَدِ اللَّهِ ، وَأَنَّ النَّصْرَ يَكُونُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وَأَنَّ الْكُفَّارَ إِلَى زَوَالٍ مَهْمَا اشْتَدَّتْ قُوَّتُهُمْ وَكَثُرَ عَدَدُهُمْ أَوْ عَتَادُهُمْ . أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِي وَلَكُمْ التَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ .


الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .

أما بعد: فيا أيها المسلمون! إذا أردنا النصر أن يتحقق لا بد أن نحقق أسبابه، فمتى تحققت أسباب النصر؟ تحقق النصر، وهذه سنة قد بينها الله-سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم، ومتى تخلفت أسباب النصر؟ تخلف النصر بطبيعة الحال وربما وقعت الهزيمة.
قال الله-عز وجل- في كتابه الكريم: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}.

Читать полностью…
Подписаться на канал