Telegram-канал animeatk - انمياتك: Неотсортированное

انمياتك

10 ноября 2024 21:05

المشترك رقم [ 10 ]

ضع ( ♥️ ) أو ( ❤️‍🔥 ) اذا اعجبتك القصة 🔥

تبدأ القصة في قرية صغيرة تُعاني من هجمات متكررة من كائنات غامضة تُعرف بـ "ظلال النير" ، هذه الكائنات تأتي من بُعد مظلم، وتتغذى على الخوف والفوضى. بعد أن فقدت عائلتها بسبب هجوم الظلال، تعهدت رايلي بالانتقام، وانطلقت في رحلة للبحث عن القوة اللازمة لمواجهة أعدائها.

تلتقي رايلي بـ( إشين ) الذي كان يبحث عن طريقة لاستعادة قواه المفقودة. يكتشفان معًا أن هناك بوابة سرية تربط بين الأبعاد، وأن القوة التي يحتاجانها للقتال تأتي من هناك. لكن للوصول إلى البوابة ، يجب عليهما ان يواجها تحديات صعبة .
في أحد الليالي المظلمة بينما كانا يسيران عبر الغابة الموحشة باتجاه الجبال السوداء، أحسّت رايلي بشعور غريب وكأن عيوناً خفية تراقبها. توقفت ونظرت نحو إشين الذي كان بدوره يحدق في الظلام بقلق. فجأة، ظهر ضوء خافت بين الأشجار، وكأن شخصاً ما يرشدهم نحو مسار غير مرئي.

اقتربا بحذر من الضوء ليجدا حجراً قديماً منقوشاً عليه رموز غريبة. وبينما كان إشين يحاول فهم الرموز، لمس الحجر بدون قصد، لينفتح أمامهما مدخل سري تحت الأرض. هنا، بدأت المغامرة الحقيقية؛ فعليهما الآن دخول هذا المدخل السري الذي يقود إلى بوابة الأبعاد.

لكن قبل دخول المدخل، ظهر كائن غريب أشبه بظلٍ متجسد، تحدث إليهما بصوت عميق: "إذا كنتم تسعون للقوة، فعليكم التضحية بشيء عزيز. القواعد صارمة، ولا عودة عن هذا الطريق."
تبادلت رايلي وإشين نظراتٍ قلقة، وتساءلا عما قد يُطلب منهما في سبيل مواجهة ظلال النير. وبينما يتبادلان الحديث، أغلق المدخل السري خلفهما، تاركًا إياهما في ظلام شبه دامس.
رايلي (بصوت مرتجف): "ما الذي يجب علينا فعله الآن؟ أشعر أن هذا المكان مليء بالأسرار والمخاطر…"

إشين (متماسكًا بصعوبة): "لا أعلم، لكننا لسنا أمامنا خيار آخر. يجب أن نتابع مهما حدث."

وفجأة، يسمعان صوتًا يشبه فحيح الثعبان، وعندما نظرا نحو مصدر الصوت، ظهر أمامهما كائن غريب: عفريت ذو بشرة خضراء، لسانه شبيه بلسان الثعبان، يحمل خنجرًا قصيرًا وحادًا، ويرتدي تنورة بنية مهترئة.

رايلي (بتوتر): "إشين، إنه… إنه عفريت!"

إشين (بصوت عالٍ): "اهربي! سأتعامل معه."

أمسك إشين بسيفه واندفع نحو العفريت، يغرز السيف في صدره بكل قوته. وبمجرد سقوط العفريت على الأرض، تبخر كالدخان.

رايلي (باندهام): "شكرًا لك… لكن، أين ذهبت الجثة؟ لقد كانت هنا للتو!"

إشين (متفاجئًا): "لا أدري. هذا المكان يبدو وكأنه يتلاعب بنا… علينا أن نكون حذرين."

حين اقتربت رايلي من مكان سقوط العفريت، لم تجد جثته، بل ياقوتة خضراء لامعة بدلًا منه.

رايلي (متسائلة وهي تلتقط الياقوتة): "ما هذا الحجر الكريم؟ لم أرَ شيئًا كهذا من قبل…"

وفي تلك اللحظة، ظهرت شاشة شفافة أمامها، وكأنها تنبثق من العدم، مكتوب عليها: "الحجر الأخضر - نقطة واحدة".

رايلي (بدهشة وهي تقرأ ما تراه أمامها): "إشين، هل ترى هذا؟ هناك شيء مكتوب هنا!"

إشين (مستغربًا): "ماذا تقصدين؟ لا أرى شيئًا!"

رايلي (مذهولة): "الشاشة تقول 'الحجر الأخضر - نقطة واحدة'. ماذا يعني هذا؟ هل هناك نظام خفي يحتسب نقاطنا؟"

إشين (وقد اتسعت عيناه): "نقطة واحدة… يبدو أننا جزء من لعبة أكبر مما نتخيل."
رايلي(بحماس و تحد):" لا مشكلة ابدا فقد انتهت حياتي منذ لحظة قراري بالإنتقام لعائلتي و ايضا الخوف لا يجلب سوى الوحوش"
إشين(مذهول):"حقا؟ظنتك مجرد فتاة جبانة لا فائدة منها لكنك تبدين متماسكة حتى الآن.
رايلي(بغضب): ماذا قلت؟هل تظن انك تعرفني؟!"
إشين(يبتسم بخفة): أجل و لكنك على حق لن يجلب لنا الخوف إلا الوحوش الضعفاء هيا لكي نكمل طريقنا من دون تردد.
ها هي