2219
(( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) للاستفسارات @Aleklil2000
**من هو المحظوظ ؟؟؟*
يتكلم الناس ان فلان حظه طيب .
- عنده بيت
- عنده سيارة
- عنده وظيفة
- عنده زوجة
- عنده أولاد
- صاحب منصب
- عنده علاقات قوية
- عنده واسطة .
هذه كلها حظوظ ، ولكنها من حظوظ الدنيا ولا حسد فيها .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن من قرأ الآيتين الاخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه، ويقرأها .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن من قرأ اية الكرسي بعد كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ..ويقرأها .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن من قرأ آية الكرسي عند النوم لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح ولا يقربنَّه شيطان .. ويقرأها ..
*المحظوظ*
الذي يعلم أن قراءة سورة الاخلاص 3 مرات تعدل ختم القران الكريم ويقرأها ..
*المحظوظ*
الذي يعلم أن من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة(حسنة) ويقول ذلك ..
*المحظوظ*
الذي يعلم أن قول :
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
و الله أكبر .
خير مما طلعت عليه الشمس ويقول ذلك .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن قول :
لاإله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيءقدير ،
عشر مرات بعد صلاة المغرب
وعشر مرات بعد صلاة الفجر
قبل أن يغير جلسته ، تعدل عتق 4 رقاب من ولد اسماعيل عليه السلام ويقول ذلك .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن من قال حين يسمع النداء :
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ..
تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ..
ويقولها
*المحظوظ*
الذي يعلم أن اليوم والليلة 24 ساعة؟ ويستطيع أن يقرأ جزء من القرآن
وهو لا يستغرق 20 دقيقة تقريبا .
*المحظوظ*
الذي يعلم أن وقت الضحى يقارب ( 6 ) ساعات ، ويستطيع أن يصلي فيها ركعتي الضحى وهي لا تستغرق ( 5 ) دقائق
و صدقة عن ( 360 ) عضواً في جسده !
*المحظوظ*
الذي يعلم أن الليل مايقارب ( 11 ) ساعة
وهو يستطيع أن يصلي الوتر ركعة واحدة
ربما لا تستغرق ( 3 ) دقائق تقريباً !
*المحظوظ*
الذي يعلم من قال :
سبحان الله وبحمده 100 مرة
تُغفر ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
ويقول ذلك!!
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة آل عمران
🔊 القارئ ماهر المعيقلي
🍂🍃🍂
.
*وصول البرهان إليك إما حجة لك أو عليك*
قال تعالى : { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِینࣰا فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا﴾ [النساء ١٧٤- ١٧٥] .
وهاهنا ثلاث وقفات مهمة مع هذه الآية :
*الوقفة الأولى* : أن هذه الآية مدنية ، والخطاب فيها ب ( يا أيها الناس ) لبيان أن موضوع الخطاب قضية كلية يحتاجها المؤمن والكافر ، والحاجة إليها في كل زمان ومكان ؛ فعمومها عموم معنى وأشخاص وزمان ومكان .
والآية في سياق الامتنان والتفضل ؛ فقد امتن الله تعالى على الناس بالبرهان الذي هو الحجة النيرة القاطعة الظاهرة البينة ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من المعجزات ودلائل النبوة ، وامتن عليهم بإنزال القرآن الذي هو النور المبين الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور .
وهنا فائدة : أن مجيء البرهان ( من ربكم ) وإنزال القرآن ( إليكم ) لتربيتكم وتكميلكم واللطف بكم ؛ فالمقام مقام حمد وشكر أن أوصل إليكم البينات وأنزل إليكم النور المبين .
فالذي وصل إليكم بعد ضلالكم وجهلكم ، أمران :
الحجة القاطعة ، والنور الهادي … فلم ييق لكم إلا الاشتغال بالإيمان بالله والاعتصام به ؛ لا شغل آخر إلا بهما ، لهذا قال تعالى : { فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ } ؛ فالقسمة ثنائية :
* جاءكم بالبرهان ، وأنزل إليكم القرآن .
* وأمركم بالعبادة والاستعانة .
* وأثابكم بثوابين : الرحمة والفضل مقابل إيمانكم ، والثبات على الهداية مقابل اعتصامكم واتباعكم .
فالآية حجة على كل من اهتدى إلى الحق بطريق القرآن والسنة ولم يلازم طريق الطاعة والاستقامة .
*الوقفة الثانية* : إذا وفق
العبد إلى الحق بدلالة الكتاب والسنة يعلم من نفسه أهمية هذا البرهان الذي وصل إليه ، وأنه النعمة التامة والرحمة الخاصة وأن الله قد اصطفاه للإيمان به والدعوة إليه …
بيد أن البلاء العظيم أن ينصرف هذا العبد عن الاشتغال بحفظ هذا البرهان أو يزهد فيه تارة بغفلة منه ، وتارة ثانية من استدراج الشيطان له ، وتارة ثالثة لما طال عليه الأمد ؛ فصار يشتغل بالجدل والمراء لأجل الجدل لا لأجل العمل ، وأصبح همه ليس تعليم السنة وتفهيم الحجة وإزالة الشبهة ؛ وإنما أصبح همه فقط ذم البدعة وإقامة الحجة ؛ فترك مقام النصح والدعوة ولازم مقام القضاء والفتوى ؛ *وصار - بحكم العادة الغالبة - متخصّصاً بالأشخاص ومشتغلا بالذوات من غير إلتفات إلى المعاني والمقاصد والمقالات ؛* حتى غلب على الساحة الدعوية والميادين العلمية البحث في السر والعلن وفي الليل والنهار النظر في *المسائل التالية* :
* تجريح الأشخاص .
* الترحم على الأموات .
* التراجع قبل الممات .
* مراقبة تغريدات الذوات .
* نقل تصريحات الأشخاص .
* تحديد أسماء الساكتين عن الإنكار .
* تحديث الأسماء والوفيات .
* ومتابعة آخر أخبار الرموز والأعيان .
* البحث الطويل في عناوين وروابط الأشخاص .
* الإلزام بموارد الاجتهاد .
*فصارت الدعوة - عند بعضهم - من أولها إلى آخرها هي كلام في الأشخاص والانتقاد والامتحان والردود على المجموع والآحاد ، والانتصار للأسماء والأعيان بحجة حراسة السنة والإسلام ….*
*وصار العالم الرباني - عندهم - هو المحقق المتمكن من الكشف عن أخطاء الأشخاص ؛ وليس المحقق المتقن في النصوص والسنن والآثار … وبات الخلاف خلافا في الأشخاص والذوات ؛ وليس خلافا في الدلائل والمسائل والمقالات حتى صار الكلام على (زمان مجيء البرهان والإنشغال به ) من الذكريات الماضية والعهود الذهبية للدعوة ؛ *لأن الغالب قد انشغل بالحديث عن الأشخاص من الأحياء أو الأموات ، وتكرار الدندنة عن المواقف أو الأحداث ، أو البحث عن المتوقع في قادم الزمان : من سيكون من أهل الثبات ومن سيكون من أهل الاضطراب ؛ والعلم بهذا ضرب من الفراسة للراسخين في المنهاج !! وهو في حقيقته عبث بالثوابت والمصالح والأوقات .*
*الوقفة الثالثة* : أن التعريف بالإسلام والسنة بأدلته وحقائقه وشواهده - في مقام الهداية الى الحق - أكمل من تعريف الحق بمجرد شهادة الناس عليه ، أو أن الحق يجري على لسان عالم ثقة ؛ فالتعريف بالحق بدلائله يطلب طلب غاية ، والتعريف بالحق بأهله وشيوخه ودعاته يطلب طلب وسيلة ؛ والوسائل لا تقصد لذاتها ، ولا طائل من الاختلاف فيها ، ولا تطلب طلب غاية ؛ لهذا كلما كان تعلق الناس بالحق نوعاً ومعنًى وحقيقةً في الابتداء ؛ كانت الاستقامة عليه ظاهرة في الانتهاء ؛ وكلما تعلق الناس بالداعية كوسيلة كانت عنايتهم بالغاية كبيرة ؛ فالداعية أو الشيخ وإن كان معينا على معرفة الحق لكن لا يكون معياراً عليه ؛ بل يجب على الدعاة والشيوخ أن يكونوا أمناء حكماء ؛ والقيام بأمر الدعوة بالعدل والعلم ؛ كما قال ابن القيم في الرسالة
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة التوبة
🔊 القارئ خالد الجليل
🍂🍃🍂
«من المضائق يوم القيامة»
حين يُسأل الرجل عند الحساب يوم الحشر: لِمَ تركت الصلاة ؟
فهل سيقول : كنت نائماً ؟؟!!
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
..
*{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }*
*وكم من حسابات الآن في مواقع التواصل.. أصحابها رحلوا عن الدنيا، وتركوا ما نشروا.. إما ذنوب سارية أو حسنات جارية.. فانتبه رعاك الله لما تنشر🌿.*
Читать полностью…
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة الملك
🔊 القارئ عبد العزيز العسيري
🍂🍃🍂
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة الرعد
🔊 القارئ ياسر الدوسري
🍂🍃🍂
قال ﷺ: "لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما"
Читать полностью…
قـالَ العلّامــة صالح الفوزان حَـفظَه الله:
« ليس لنا منهــج إلّا مــا كــان عليه الصحابــة
كما قــال -ﷺ-،
( ما كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي )،
{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ } [التوبة : 100]،
هــذا منهجنــا
وهذا طريقنا،
فمن جاء معنا فعلى الرحــب والســعة
ومــن رضــي له منهــجاً آخــر
فله ما أراد وحسابه على الله » .
الإجابات الفاصلة
عن الشبهات الحاصلة (٢٢)
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة التوبة
🔊 القارئ أحمد البيطار
🍂🍃🍂
قال الإمام الشوكاني رحمه الله:-
"ومن عرف هذه الشريعة المطهرة حق معرفتها ، علم أن مجالسة أهل البدع المضلة فيها من المفسدة أضعاف أضعاف ما في مجالسة من يعصي الله بفعل شيء من المحرّمات ، ولا سيما لمن كان غير راسخ القدم في علم الكتاب والسنة".
[فتح القدير ( ٢/ ١٢٨ )]
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة طه
🔊 القارئ منصور السالمي
🍂🍃🍂
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة هود
🔊 القارئ عبد الله الموسى
🍂🍃🍂
🌥️💫
تشكو القلـوب إليك مـاقـد مسهـا
إن القلـــوب كمــا تـرى تتـوجّـــعُ
يـارب فاجبــرهـا وأصلــح حالهـا
مـن ذا سـواك بهـا يحس ويسمـعُ
🍃🍂🍃
التبوكية رحمه الله : ( والقيام فيها بالقسط وظيفة خلفاء الرسول في أمته وأمنائه بين أتباعه، *ولا يستحق اسم الأمانة إلا من قام فيها بالعدل المحض نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولعباده*، وأولئك هم الوارثون حقا، لا من يجعل أصحابه ونحلته ومذهبه معياراً على الحق وميزاناً له، يعادي من خالفه ويوالي من وافقه بمجرد موافقته ومخالفته ) .
*فالداعية في مقام تبليغ الحق وترغيب الناس فيه ، يحتاج إلى التعريف بالحق وليس التعريف بنفسه ،* ويحتاج إلى القيام بالعدل في تبليغ الحق ، ويحتاج إلى تربية المدعو على إتباع الأعلم والأصوب عند الاختلاف في الحق … فيكون القصد الى الحق ، والمعيار للحق ، والقيام بالحق ، وتوقير الدال إلى الحق … بلا إفراط ولا تفريط .
شيخنا فتحي الموصلي -وفقه الله-
ونفع به ومتعنا بصحته وعلمه
لماذا نشتري الكتب… ولا نقرأها؟
من الظواهر العجيبة في عصرنا:
أن رفوف البيوت تمتلئ بالكتب… لكن العقول فارغة منها!
نشتري الكتاب، نُصوّر الغلاف، نُشارك الاقتباسات،
ثم نتركه وحيداً يتراكم عليه الغبار… وكأن الهدف قد تحقق!
لكن، ما الذي يحدث فعلاً؟ ولماذا نمارس هذا السلوك؟
دعونا نحلّل قليلاً:
في علم النفس، هناك ما يُعرف بـ"الرضا الزائف"،
حين يشعر الإنسان بالإنجاز لمجرد اقترابه من هدف ما،
فشراؤك لكتابٍ عن تطوير الذات، أو الفلسفة، أو التربية،
يمنحك إحساساً بأنك إنسان مثقف وجاد…
حتى لو لم تفتح الصفحة الأولى!
ويُطلق على هذه الظاهرة اسم:
"تزييف الثقافة"
أي: الاكتفاء بمظاهر الاهتمام دون الجوهر.
وهنا يأتي دور التربية الفكرية.
لقد ذكرتُ مراراً أن من علامات الشخصية الناضجة:
أن تعرف لماذا تفعل ما تفعل،
وأن يكون سلوكك مُتصلًا بهدفٍ حقيقي.
اقتناؤك للكتاب لا يُغنيك عن قراءته،
تمامًا كما أن تعليق عضوية نادٍ رياضي على الحائط لا يبني عضلاتك!
إن القراءة ليست للزينة،
بل للبناء… بناء العقل والروح والفكر.
وختاماً، يا من تملكون مكتبات عظيمة في بيوتكم،
اسألوا أنفسكم بصراحة:
هل نشتري الكتب لنقرأ… أو لنُقنع أنفسنا أننا نقرأ؟
ربما آن الأوان أن نُعيد تعريف العلاقة بيننا وبين الكتاب:
فهو ليس زينة، بل زاد.
عبد الكريم بكار
قال ابن تيمية رحمه الله :
والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجه والتقرب والرقة ما لا يوجد في غير ذلك الوقت،
وهذا مناسب لنزوله سبحانه إلى السماء الدنيا
وقوله:
هل من داع؟
هل من سائل؟
هل من تائب؟
مجموع الفتاوى ج ه صـ ١٣٠
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة العنكبوت
🔊 القارئ عبد الرحمن السويد
🍂🍃🍂
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة النساء
🔊 القارئ رضا عبد المحسن
🍂🍃🍂
🍃🍂🍃
▪️ سورة المطففين
🔊 القارئ بندر بليلة
🍂🍃🍂
🌱 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
◆" أكثرُوا الصَّلاة عليَّ يومَ الجُمُعَةِ، وليلة الجُمُعَةِ، فمن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى الله علَيهِ بها عَشرًا ".
◆" أَولَى النَّاسِ بِي يَومَ القِيَامَةِ أكثَرُهُم عَليَّ صَلَاةً".
◆" مَا مِن أحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، إلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِي؛ حَتَّى أَرُدَّ عَلَيهِ السَّلَامَ ".
🌿 قال الشيخ #ابن_عثيمين رَحمهُ الله:
" من حقِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وهو ليس بحاجةٍ إلى صلاتك وسلامك، لكنَّكَ أنت بحاجةٍ إلى أجر هذه الصلاة والسلام؛ لأنك إذا صليتَ على الرسولِ صلى الله عليه وسلم مرةً واحدةً؛ صَلَّى اللهُ عليك بها عشرًا ".
• اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى محمد وَعَلَى آلِ محمد، كَمَا صليت عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبراهيم، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
• اللَّهُمَّ بَارِك عَلَى محمد وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
✨اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ وبَارِك عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ.
من يخجل من دينه وتخجل من دينها وتمسكها بالحشمة والحياء هذا الدين الذي يُحرجون منه من أجل إرضاء أُناس لا يستحقون ذلك لن ينفعهم هؤلاء الناس حين يُقبلون على الآخرة ويودعون الدنيا وهؤلاء الناس أقصى ما يعملون حينها أن يتناسوهم وربما حتى الدعاء لا يدعون لهم
Читать полностью…
💫🌥️
سامـــح فإنكَ فــي النــهايةِ فانِ
واجعل شـــعارَكَ كـــثرةَ الغفرانِ
وابســــط يديكَ لرحـمةٍ ومودةٍ
حتـــى تنـــالَ محـــبةَ الرحــمنِ
ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ
بل إنَّـــه لَبـــضـــاعةُ الشيـــطانِ
سامـــح أخـــاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ
إنَّ التســـامـــحَ شيمةُ الشجعانِ
🍃🍂🍃
••
كنتُ أقلب نظري في مشهد هذا الزمن المتسارع، وأتأمل ذاتي في خلوة السكون، فجرى على خاطري سؤالٌ قديمٌ جديد: كيف تُبنى الأمم؟ سؤالٌ ما أزال أعود إليه كلما اختلطت عليّ الأصوات، واضطربت المعايير.
فوجدتني أُحدث نفسي: إنّ كل أمة لا تُبنى على مشاريعها الظاهرة ولا على موازناتها الصاخبة، بل على ما تُغرس في وجدان ناشئتها من المعاني الأولى، والمفاهيم المؤسسة، والموازين الفطرية.
فإن غُرست فيهم لغة السوق، تشكّلت نفوسهم على مقادير الأرباح والخسائر، وإن سُقوا الترفيه، ترسّخت فيهم هشاشةُ اللهو، وإن نُفث في أرواحهم من الوحي، استقامت الوجهة، وتعلّقت القلوب بالسماء، وصار للقرآن في حياتهم مقام المرجع والبوصلة.
ثم نظرتُ إلى طوفان المشاريع الإعلامية، وحراك المبادرات الجماهيرية، فإذا هي تُدهش العين في لحظتها، ثم لا تلبث بعضها أن تخفت وتغيب، أما الذي يمكث، فهو ذاك العمل البعيد عن الأضواء، البعيد عن لافتات التسويق، القريب من أصل الإنسان.
هو ذاك المجلس القرآني الصغير في مسجدٍ هادئ، حيث يُتلى القرآن لا لأجل المسابقة، بل لتتشرّب به النفس وتستقيم به الحياة، هو عملٌ لا تفتنه الشهرة، ولا يُغريه التصفيق، لأنه ببساطة: لا ينتمي لهذه الأرض، بل يتصل بالسماء.
حلقات القرآن في القرى والمدن ليست مشروعات تعليمية فحسب، بل هي مواطن إحياء، تُعيد للناس صلتهم بخالقهم، وتُعيد تشكيل الوعي على معيار الوحي، لا على موجات الرأي العام، من هذه الحلقات تخرج الفطرةُ من ركامها، وتُسقى الأرواح التي أرهقها الضجيج، وتُبنى الهوية من جذورها، لا من قشور الانفعال.
حين تنعقد حلقة في مسجد صغير بأطراف قرية، أو في زاوية مدرسة، قد لا يُحدث ذلك ضجيجًا في الواقع الظاهر، لكنك إن تأملتَ آثارها بعد سنوات، رأيتَ رجولةً تُبنى، وبصائر تُشحذ، وقلوبًا تتشكل على موازين الوحي، لا على هوى الواقع.
تأمل هذا الأثر البعيد في ضوء كلمةٍ جامعة قالها الإمام مالك:“فُتحت المدينة بالقرآن، يعني: أنَّ أهلها إنما دخلوا في الإسلام بسماع القرآن.” [تفسير ابن رجب الحنبلي: ١ / ٩٠]
ليس الحديث هنا عن مدينةٍ جغرافية فحسب، بل عن مدينة القلب، قلب الطفل الذي يبدأ الانتماء فيه من أول “ألف لام ميم”، قلب الشاب الذي لم تحصّنه أطروحات الحداثة، فحصّنه القرآن، قلب الفتاة التي لم تُقنعها الشعارات النسوية، لكن أبكتها آية.
المعلم في حلقة القرآن لا يُدرّس فقط، بل يُعيد تشكيل الإدراك، ويغرس مفاهيم الولاء، ويُعيد تعريف النصر، ويزرع في النفوس أن العاقبة للمتقين، معلّمو القرآن ومعلماته لا يعملون على نص جامد، بل يحيون النفوس بما أحيا الله به القلوب، هم يبنون الجدار الأعمق في معركة الهوية، يصنعون الوعي الذي لا يُغيّره الرأي العام، ويُقيمون سوق الآخرة في زمنٍ طغى فيه سوق الشهرة والهوى.
أما أولئك الذين ظنوا أن الحلقات تكرارٌ لما حُفِظ، أو تقليدٌ لما سبق، فقد غفلوا عن أن هذه الحلقات هي من أعظم مشروع لبناء الأمة، منها يخرج جيل يعرف من أين يبدأ، وإلى أين يتجه، وبماذا يرتبط.
فيا من رزقك الله مكانًا في تعليم كتابه، لا تظن أن دورك صغير، كل آية تُرسخ في قلب صغير، هي لبنة في بناء أمة، وكل حرفٍ يتعلمه تلميذك، قد يكون فارقًا يوم تُرفع الموازين، ويا من مررت على مسجد فيه حلقة قرآن، فلا تنظر إليه كأنه هامش في مشهد المدينة، ولربما كانت الهوامش في أعيينا هي مراكز التغيير الحقيقة.
وفي زمان الفوضى، كل بيتٍ يُخرّج حافظًا، وكل مسجد يُقيم حلقة، هو جدار صدّ في معركة الهوية الكبرى.
اللهم يا مؤنسَ أهل القرآن، ومُوقِدَ أنوار القلوب بكلامك، اجعل لمعلّمي كتابك نصيبًا من جلالك، وذخرًا من كرمك، وأثرًا لا يندثر في صدور العباد، وارفعهم مقاماتٍ لا تبلغها الألسن، بما علّموا من حروفك، وبما غرسوا من هُداك، فإنهم عمّار مساجدك، وسُقاة رياضك، وأمناءُ نورك في الأرض.
••
توّاق
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي قبل قليل الشيخ العلامة
ربيع بن هادي المدخلي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن أهل الإسلام خير الجزاء وأعظمه وأطيبه وأوفاه.
والصلاة عليه بعد فجر يوم غدٍ الخميس 15 محرم 1447هـ
في المسجد النبوي الشريف
[[ مَايُسَاعِدُ عَلى الإقْبالِ عَلى الله والدَّار الآخرة ]]
قال ابنُ القَيِّم رحِمَه الله في كِتابِه الفَوائِد
لاَ تَتِمُّ الرَّغبَةُ في الآخِرَة إلاَّ بالزُّهْدِ في الدُّنْيَا ، ولاَ يَسْتَقِيم الزُّهدُ في الدُّنيَا إلاَّ بَعْدَ نَظَرَيْنِ صَحِيحَين :
__ نَظَرٌ في الدُّنيَا وَسُرعَة زَوالِهَا وَفَنائِهَا وَخِسَّتِها ومَا فِي ذَلِكَ مِنَ الأَنْكَاد
__ ( النَّظَر الثَّاني ) النَّظَرُ في الآخِرَة وإقْبَالِها وَلاَ بُدَّ ودَوَامِها وَشَرَفِ مَا فِيها مِنَ الخَيْرَات وَالمَسَرَّات والتَّفَاوُتِ الذِي بَيْنَهُ وبَيْنَ مَا هَهُنَا ، فَهِي كَمَا قَالَ الله سُبحَانه { والآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } فَهِيَ خَيرَاتٌ كَامِلَة دَائِمَة .
فَإِذَا تَمَّ لَهُ هَذانِ النَّظَرَان آَثَرَ مَايَقْتَضِي العَقْلُ إيثَاره
وإذَا آثرَ الفَاني النَّاقِص كَانَ ذَلِكَ إمَّا لِعَدَمِ تَبَيُّنِ الفَضْلِ لَهُ وإمَّا لِعَدَمِ رَغْبَتِهِ فِي الأَفْضَلِ ، وَكُلُّ واحِدٍ مِنَ الأَمْرَيْنِ يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِ الإيمَانِ وضَعْفِ العَقْلِ والبَصِيرَة.
قَالَ الله تَعالى : { فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَات إلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ }
[انْتَهَى بِتَصَرُّفٍ مُخْتَصَر ]
قال الشيخ السعدي رحمه الله:
" *وليس في قصص القرآن أعظم من قصة موسى - عليه السلام*؛
*لأنه عالج فرعون وجنوده*،
*وعالج بني إسرائيل أشد المعالجة*،
*وهو أعظم أنبياء بني إسرائيل*،
*وشريعته وكتابه التوراة هو مرجع أنبياء بني إسرائيل وعلمائهم*،
*وأتباعه أكثر أتباع الأنبياء- غير أمة محمد صلى الله عليه وسلم*،
*وله من القوة العظيمة في إقامة دين الله، والدعوة إليه، والغيرة العظيمة؛ ما ليس لغيره*".
[تيسير اللطيف المنان ص٢٢٤]
📌فائدة السلام على الصبيان.
للعلامة : محمد العثيمين رحمه الله
-اتباع السُنَّة سُنَّة النبي ﷺ.
-التواضع.
-تعويد الصبيان على محاسن الأخلاق .
-أن هذا يجلب المودة للصبي.
الصبي يحب الذي يسلم عليه ويفرح بذلك
وربما لا ينساها أبداً.
📙شرح رياض الصالحين
بتصرف(٦ / ٤١٧-٤١٨)