6007
مَنهَجُنا القُرآنُ وَ السُنةُ بِفَهمِ سَلَفِ ألاُمْة
قال ابن قدامة :
"والتواضع للظالم معصية،بل من تواضع لغني لأجل غناه لا لمعنى آخر يقتضي التواضع، ذهب ثلثا دينه،فكيف إذا تواضع للظالم؟
وتقبيل اليد له معصية، إلا أن يكون عند خوف، أو لإمام عادل، أو عالم يستحق ذلك، فأما غير ذلك فلا يباح بحقهم إلا مجرد السلام".
(مختصر مناهج القاصدين ٨٦).
علاقة الفقهاء مع المحدثين
"قال الشافعي رضي الله عنه لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الأطباء"
علي عزة بيجوڨيتش | هروبي إلى الحرية
Читать полностью…
السيف إذا كان لطلب الحق كان خيرا، واللطف إذا كان مع إقرار الباطل كان شرا؛ لأن الشرع موضوع لإقرار الفضائل الإلهية والحقوق الدينية ولذلك جاء الشرع بالقتل والحدود، ليستقر به الخير ويُتَّقى به الشر؛ لأن النفوس الأشرة لا يكفها إلا الرهبة فكان القهر لها أبلغ في انقيادها من الرغبة.
الماوردي
"ما كرِهتَ فدعهُ ولا تحرِّمهُ علَى أحدٍ "
سيدنا البراء بن عازب رضوان الله عليه
"أئمة السنة والجماعة لا يلزمون الناس بما يقولون من موارد الاجتهاد ولا يكرهون أحداً عليه."
ابن تيمية
عمر ابن الخطاب العدوي القُرشي
عمر مُبدّل الخرائط
عمر هازم الإمبراطوريات
عمر الغاضب بوجه الظُلم
عمر العاصف بوجه التاريخ
عمر أحد أعظم الضمائر التي عرفتها البشرية
عمر مُرهق العادلون من بعده
عمر مُذل الجبابرة
السلام على خليفة المسلمين وأمير المؤمنين عمر .
“خيركم لأهله”: التصور الإسلامي للرجولة
د. جوناثان براون
ترجمة: عبد الرحمن فتحي
https://atharah.com/an-open-letter-to-muslim-men-the-sunnah-trumps-toxic-masculinity/
”ولما قدم أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم من العراق إلى المدينة كانت تعجبه صلاة عمر بن عبد العزيز وكان عمر أميرها.
فصلى أنس خلفه فقال: ما صليت خلف إمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا“
(سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه، عبد الله بن عبد الحكم ٢١٤ه، تحقيق أحمد عبيد، عالم الكتب– بيروت، الطبعة السادسة ١٤٠٤ه، ص٣٣)
الدين ليس بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال. وليس كل من ادعى شيئا حصل له بمجرد دعواه، ولا كل من قال : إنه هو على الحق ، سمع قوله بمجرد ذلك حتى يكون له من الله برهان
- ابن كثير
﴿اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون﴾
[الأنبياء: ١-٢]
«واللهُ قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم، أمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلاً عن الرافضي قولاً فيه حق أن نتركه، أو نرده كله، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق».
ابن تيمية
عن يحيى بن وثاب قال :
كان عبد ﷲ بن الزبير يسجد حتى تجيء العصافير فتقع على ظهره ما تحسب إلا أنه جزء حائط.
التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا (٢٨٩)
معنى الزوج/ة الصالح/ة يقول في هذا ابن حزم رحمه الله كلاما طيبا فيقول:" وإني رأيت الناس يغلطون في معنى هذه الكلمة ، أعني " الصلاح " غلطا بعيدا.والصحيح في حقيقة تفسيرها أن الصالحة من النساء هي التي إذا ضبطت انضبطت، وإذا قطعت عنها الذرائع أمسكت ، والفاسدة هي التي إذا ضبطت لم تنضبط، وإذا حيل بينها وبين الأسباب التي تسهل الفواحش تحيلت في أن تتوصل إليها بضروب من الحيل ؛ والصالح من الرجال من لا يداخل أهل الفسوق ولا يتعرض إلى المناظر الجالبة للأهواء ، ولا يرفع طرفه إلى الصور البديعة التركيب؛ والفاسق من يعاشر أهل النقص وينشر بصره إلى الوجوه البديعة الصنعة ، ويتصدى للمشاهد المؤذية، ويحب الخلوات المهلكات ؛ والصالحان من الرجال والنساء كالنار الكامنة في الرماد لا تحرق من جاورها إلا بأن تحرك، والفاسقان كالنار المشتعلة تحرق كل شيء."
Читать полностью…
قَالَت زَينَبُ بِنتُ جَحشٍ رضي الله عنها، فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَم إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ»
قَالَ ابنُ العَرَبِيِّ: فِيهِ البَيَانُ بِأَنَّ الخَيِّرَ يَهلِكُ بِهَلَاكِ الشِّرِّيرِ إِذَا لَمْ يُغَيِّرْ عَلَيهِ خُبثَهُ، وَكَذَلكَ إِذا غَيَّرَ عَلَيهِ لَكِنْ حَيْثُ لَا يُجدِي ذَلِك ويصرُّ الشِّرِّيرُ على عمله السَّيء، وَيَفشُو ذَلِكَ وَيَكثُرُ حَتَّى يَعُمَّ الْفَسَادُ، فَيَهلِكَ حينَئِذٍ القَلِيلُ وَالكَثِيرُ،ثُمَّ يُحشَرُ كُلُّ أَحَدٍ عَلَى نِيَّتِهِ..
فتح الباري لابن حجر 13: 109
دعمُ حالات مخالفة النص الشرعي بمصطلحات برّاقة، في مقابل مهاجمة حالات التمسّك بالنص الشرعي بمصطلحات تشويهية انتقائية = نوعٌ متجددٌ من سُبل تبديل الديانة، يجب التفطّن له، والوعي به.
منقول من قناة البيدق التراثوية
#مسألة_فقهية:
ما يقول المأموم إذا أتى الإمام بثناء:
إذا أتى الإمام في دعاء قنوت الوتر بثناء على الله مثل "إنه لا يذل من واليت..." قال النووي في المجموع: يشاركه ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﻳﺴﻜﺖ ﻭاﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻷﻧﻪ ﺛﻨﺎء ﻭﺫﻛﺮ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ.انتهى.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺘﻮﻟﻲ: ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺷﻬﺪ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻐﺰاﻟﻲ: ﺃﻭ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺑﺮﺭﺕ.
والصحيح بطلان صلاته لو قال: صدقت وبررت لأنه خطاب آدمي.
و لو قال: سبحانك فإن قصد بها التنزيه فلا يجوز لاقتضائه تنزيه الله عن الوصف الذي قاله الإمام وإن كان المأموم لم يقصد ذلك المعنى.
أما لو قصد بقوله:"سبحانك" التعجب من صفة الله فيجوز لأن سبحان الله قد يأتي للتعجب كما في الحديث: سبحان الله إن المؤمن لا ينجس.
وهو تعجب سماعي لا قياسي.
قال الشيخ زكريا: ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﻋﺎء ﻓﻴﺆﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ اﻟﻤﺤﺐ اﻟﻄﺒﺮﻱ.انتهى.
وعليه فما يفعله بعض الناس من ترك التأمين مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غير لائق.
والله أعلم.
سعيد الجابري
"وغالب الحكام سلاحُهم العلماء، لذا فالواقع أنه يظهر الكثير من علماء الدولة، لكن لو أن العلماء أجمعوا على الحق؛ لما استطاع الأمراء أن يخالفوهم، لكن تجد الأمراء الذين يخالفون الشرع، عندهم من العلماء من يفتيهم بما يوافق هواهم."
- ابن عثيمين
"وهل بليّةُ الدين إلاّ من هؤلاء الذين إذا سَلِمتْ لهم مآكلُهم ورياساتُهم فلا مبالاة بما جرى على الدّين ؟!
والقلب كلّما كانت حياته أتمّ؛ كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدّين أكمل"
شمس الدين ابن القيم
إنّ صراطَ الأفهام أدقُّ من صراطِ الأقدام.
ابن الوزير اليمني
الخروج من اختلاف العلماء إنما يُفعَل احتياطًا إذا لم تعرف السنة ولم يتبين الحق؛ لأنَّ من اتَّقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، فإذا زالت الشبهة وتبينت السنة، فلا معنى لمطلب الخروج من الخلاف.
شرح العمدة | لابن تيمية ٤٦٤/١
الفرق بين "وَيْح" و " وَيْل"
بينه سيبويه
"وَيْح" : كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة.
و "وَيْل" : لمن وقع فيها.
الإنسان كائن ذو تفكير محدود ولا يرى أبعد من أنفه وهذا ما يجعله يستعجل الخير ولا يرى الحكمة عندما يمنع عنه الله شيئاً فيفتح على نفسه باب من الحزن والقنوط قد يأخذ الكثير من حياته وهو لا يعلم.
ريم
.
"فـاغـفـِر لِعَبـد هـارب مِن ذنـبـِه
شدَّ الرِّحـال وأنتَ أنتَ المطلبُ"
.
قال الإمام مالك : لقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبي ﷺ فيُنظَر إلى لونه كأنه نزف منه الدم وقد جف لسانه في فمه هيبة لرسول الله ﷺ.
مجموع الفتاوى | لابن تيمية ٢٢٧/١
"الحياء هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير".
ابن قيم الجوزيَّة
الحديث الشَّريف تضمَّن خبرًا وإرشادًا
العلَّامة عبدالرَّحمن ابن سعدي رحمه الله،من كتابه: بهجة قلوب الأبرار، ص200
مما وُجد من الشِّعر للإمام النووي - رضي الله عنه - :
وَأَنتَ الَّذِي أَرجُوكَ فِي الأَمرِ كُلِّهِ...عَلَيكَ اعتِمَادِي فِي جَمِيعِ النَّوَائِبِ
وَأَنتَ الَّذِي أَدعُوكَ سِرًّا وَظَاهِرًا...أَعِذنِي بِلُطفٍ مِن جَمِيعِ المَصَائِبِ
قال ابن العربي المالكي عند تفسير قوله تعالى: {كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}[الأنعام: ١٤١] : قال أبو حنيفة : "تجب الزكاة في كل ما تنبته الأرض من المأكولات"، ثم تعرّض لذكر بقية المذاهب وصرح بما يخالف مذهبه فقال: "أما أبو حنيفة فجعل الآية مرآته فأبصر الحق".
Читать полностью…
" ... فلما رأى السلطان كثرة التَّتر قال: يا خالد بن الوليد!
فقال له ابن تيمية: قل يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين".
[ تاريخ ابن الوردي || 2/278 ]