8935
مَنهَجُنا القُرآنُ وَ السُنةُ بِفَهمِ سَلَفِ ألاُمْة
قال الامام مالك - رضي الله عنه - :
اعلم أنه فساد عظيم
أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع .
[ السير 66/8 ]
"روي عن النبي ﷺ أنه قال للضحاك بن سفيان: ما طعامك؟ قال: اللحم واللبن، قال: ثم يصير إلى ماذا؟ قال: إلى ما قد علمتَ، قال ﷺ: فإن الله ضربَ ما يخرجُ من ابن آدم مَثلًا للدُنيا".
(عيون الأخبار ٢/٢٥٠).
التواضع ليس فقط قيمة أساسية من قيم الإسلام بل هو مصدر لتوليد و تطوير وتنمية عدد من القيام الإسلامية الأخرى.
صالح الحصين
نهض ﷺ إلى صخرة من الجبل ليعلوها، فجلس طلحة بن عبيد الله، وصعد رسول الله ﷺ على ظهره.
جوامع السيرة | لابن حزم صـ١٦٣
«وَالْمُبَاحُ بِالنِّيَّةِ الْحَسَنَةِ يَكُونُ خَيْرًا وَبِالنِّيَّةِ السَّيِّئَةِ يَكُونُ شَرًّا».
ابن تيمية
لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله.
نبي الملحمة ﷺ
من أحب أن يعلم أنه يحب الله ورسوله، فلينظر فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ابن مسعود
"إن كثيرًا من المنتحلين للعبادة وسلوك طرق الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجور من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاء الثواب عليه، فيكثر أتباعهم والمتشبثون بهم من الغوغاء، والدهماء، ويعرضون أنفسهم في ذلك للمهالك، وأكثرهم يهلكون في هذا السبيل، مأزورين غير مأجورين، لأن الله سبحانه لم يكتب ذلك عليهم، وإنما أمر به حيث تكون القدرة عليه"
(تاريخ ابن خلدون، عبد الرحمن بن خلدون، ضبط المتن: خليل شحادة، دار الفكر، بيروت-لبنان، 2001، ج1 "المقدمة"، ص 200.)
عن بكر بن عبد الله المزني، قال: ليس في الجنة أحد له كنية إلا آدم -عليه الصلاة والسلام- يكنى: أبا محمد ؛ أكرم الله -عز وجل- بذلك محمدا صلى الله عليه وسلم.
[النوادر والنتف لأبي الشيخ ق27/أ].
قال جعفر الصادق - عليه السلام - لسفيان الثوري - رضي الله عنه - يوصيه :
يا سفيان ! كف عن محارم الله تكن عابدا، وارض بما قسم الله تكن غنيا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، ولا تصاحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، وشاور في أمورك الذين يخشون الله تعالى.
الأنساب للسمعاني ..
يُستحبّ جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر
لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمّا قَدِمَ المدينة نحر جزوراً أو بقرة))، زاد معاذ عن شعبة عن محارب سمع جابر بن عبد الله: ((اشترى مني النبي - صلى الله عليه وسلم - بعيراً بأوقيتين ودرهم أو درهمين، فلمّا قدم صراراً أمر ببقرة فذبحت، فأكلوا منها .... )) الحديث ، وهذا الطعام يقال له: (النقيعة)، وهي طعام يتخذه القادم من السفر ، وهذا الحديث وما جاء في معناه يدلّ على إطعام الإمام والرئيس أصحابه عند القدوم من السفر، وهو مستحب عند السلف...
[العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة - فضائل، وآداب، وأحكام، وأدعية جامعة ، د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني ص: 32].
من النصوص التي أحبها لابن تيمية وفيها ذكاء وعبقرية في التعامل مع نفسيات الخصوم...
فهو يعلم الحاجز النفسي عند مخالفيه... فيهتم بإظهار كلام أئمتهم حتى يرتاحوا لذلك، إذ يصعب على أصحاب مذهبٍ أن يقبلوا قولًا يظنون أن لا قائل به في مذهبهم...
وإن قبلوه باطنًا فيصعب أن يظهروا قبوله ظاهرا...
بل نص عدد من الإخوة على ذلك... أنهم يعتقدون كذا وكذا ولا يملكون إظهاره حيث هم... وأحدهم شكر لي استخراج كلام الطبري في الاعتقاد... إذ يستطيع ذكره والإحالة عليه والاكتفاء بذلك... ولا يملك أحد تضليل الطبري...
فانظر قوة هذا الحاجز وأثره... وأهمية إظهار كلام الأئمة المتبوعين لهدمه...
فضلًا عما في هذا المسلك من فتح باب المصالحة... والاطلاع على الحق... ونزع فتيل الفرقة والخلاف...
فليس مقصد الشيخ تقرير الصواب فقط... هذا لا يكفي غالبًا... وقلما ينجع... بل إيجاد قناة قبول لهذا الصواب... وجسر اتصالٍ... ونقب في جدار ذلك الحاجز النفسي...
لذا قلت مرارًا بأن كتابة ابن تيمية كتابة نفسية بامتياز... كتابة يتغيا فيها التسهيل والتثبيت والإقناع... وليست كلامية جافة مرتبة على الطريقة الأكاديمية أو السكولائية المعروفة عند من كتب في هذه الأبحاث... ولهذا لا تُعجِبُ من تعودوا تلك الأنماط...
.
يقول الشيخ:
"وكان مقصودى ((((تقرير ما ذكرته على قول جميع الطوائف وأن أبين إتفاق السلف ومن تبعهم على ما ذكرت وأن أعيان المذاهب الأربعة والأشعري وأكابر أصحابه على ما ذكرته)))) فإنه قبل المجلس الثانى اجتمع بى من أكابر علماء الشافعية والمنتسبين الى الأشعرية والحنفية وغيرهم ممن عظم خوفهم من هذا المجلس، وخافوا انتصار الخصوم فيه، وخافوا على نفوسهم أيضا من تفرق الكلمة، ((((فلو أظهرت الحجة التى ينتصر بها ما ذكرته، أو لم يكن من أئمة أصحابهم من يوافقها، لصارت فرقة ولصعب عليهم أن يظهروا فى المجالس العامة الخروج عن أقوال طوائفهم بما فى ذلك من تمكن أعدائهم من أغراضهم...
فإذا كان من أئمة مذاهبهم من يقول ذلك، وقامت عليهم الحجة، وبان أنه مذهب السلف، أمكنهم إظهار القول به مع ما يعتقدونه فى الباطن من أنه الحق...))))
حتى قال لى بعض الأكابر من الحنفية وقد اجتمع بي: لو قلت هذا مذهب أحمد وثبت على ذلك لانقطع النزاع، ومقصوده أنه يحصل دفع الخصوم عنك بأنه مذهب متبوع ويستريح المنتصر والمنازع من إظهار الموافقة...
فقلت: لا والله ليس لأحمد بن حنبل فى هذا اختصاص وإنما هذا إعتقاد سلف الأمة وأئمة أهل الحديث، وقلت أيضا: هذا اعتقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل لفظ ذكرته فأنا أذكر به آية أو حديثا أو إجماعا سلفيا، ((((وأذكر من ينقل الإجماع عن السلف من جميع طوائف المسلمين والفقهاء الاربعة والمتكلمين وأهل الحديث والصوفية))))"
ماهر أمير .
_
قال ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد:
{الم} مشتمل على الهمزة من أول المخارج من الصدر واللام من وسطها وهي أشد الحروف اعتمادا على اللسان، والميم من آخر الحروف مخرجًا وهو الشفة، فاشتملت على البداية والوسط والنهاية، وكل سورة افتتحت بها فهي مشتملة على بدء الخلق ونهايته من المبدأ والمعاد وعلى الوسط من التشريع والأوامر والنواهي؛ فتأملها، وتأمل الحروف المفردة فإنها سورة مبنية عليها ..
#حاشية_العطار رحمه الله
قيل للحسن البصري: إن فلاناً لا يعظ ، ويقول: أخاف أن أقول ما لا أفعل.
فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول؟! ودَّ الشيطان أنه ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف ولم يَنْه عن منكر.
" اللطائف " لابن رجب ( ص ٣٣ )
• قال ابن مسعود - رضي الله عنه - :
.
لا يكوننَّ أحدكم إمَّعة، قيل : وما الإمَّعة؟ قال :
الذي يقول : أنا مع النَّاس،
إنَّه لا أسوة في الشر.
.
المعجم الكبير للطبراني - 152/9.
• “قال أبو الحسن الكرخي :
أوصانا شيوخنا بطلب العلم، وقالوا لنا: اطلبوا واجتهدوا، فلأن يذم لكم الزمان، أحسن من أن يذم بكم الزمان”
هل ستكون ممن يذم إذا ذم هذا الزمان؟
قال ابن مسعود: والله لو أن عمر أحب كلبًا لأحببت ذلك الكلب :
فضائل الصحابة | لأحمد (٤٨)
:: هديه ﷺ مع المريض ::
ذُكِر أنَّه ﷺ كان يسأل المريض عمَّا يشتهيه، فيقول: «هل تشتهي شيئًا؟» فإن اشتهى شيئًا وعَلِم أنَّه لا يضره أمر له به.
وكان ﷺ يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه ويسأله عن حاله فيقول: «كيف تجدك؟».
وكان ﷺ أحيانًا يضع يده على جبهة المريض، ثم يمسح صدره وبطنه ويقول «اللهم اشفه» وكان يمسح وجهه أيضًا.
زاد المعاد لابن القيم ٦٣٣/١، ٦٣٨
قال عيسى بن محمد: لقد كنت ربما رأيتُ سفيان الثوري يضحك حتَّى يستلقي ويمدُّ رجليه على الحائط ضحكًا :)
المعرفة والتاريخ للفسوي ١٨٤/٣
أوّلُ خطوة لإفساد أيّ فكر إفسادُ اللسان.
أحمد وجيه
-
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ"
إنه لعارٌ وشنارٌ وفضيحة الأبد أن يكون كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه مخاطبًا لنا خطابًا يتناول كل واحد منا، موجودًا بين أيدينا، ميسرة الطريق إلى فهمه والعمل به، ثم نعرض عنه ونهجره! إنا لله وإنا إليه راجعون.
المعلمي
اللهم إنا نسألك في هذه الساعة الشريفة توفيقًا وسدادًا، اللهم فرّج عن المظلومين، واعصمنا من السير في ركاب الظالمين، اللهم إنا نسألك العلم وأنواره، والتنسك وأسراره، اللهم لا تعقنا عن العلم بعائق، ولا تمنعنا عنه بمانع، اللهم فرغنا لما خلقتنا له.
اللهم بلغنا في شباب الجيل الآمال، واحفظ عليهم دينهم، ووفقهم لحمل الراية، ومعرفة الغاية.
"صلّت عليكَ جبالُ مكةَ كلها
ما بثَّ للرحمنِ حُزناً باكيا
صلّى عليكَ الوحيُّ أنتَ حملتَهُ
غضاً طرياً للبريةِ صافيا"
اللهم صل وسلم على محمد
ماذكره الذاكرون
وما غفل عن ذكرك وذكره الغافلون
ٖ
"كان الموفق ابن قدامة لا يناظر أحدا إلا تبسم، حتى يقال : كان يقتل خصمه بتبسمه ! "
التاج المكلل
إذا اجتمع في الآية :
تدبرها وتقليب المعاني الجميلة فيها...
مع سماعها بترتيل خاشع جميل عذب...
فتلك والله من أعظم لذائذ الدنيا ونعيمها
أ.د أحمد الخليل
جاء في تفسير الطبري لقوله تعالى
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
فأمر الله سبحانه بحسن صحبة النساء إذا عقدوا عليهن لتكون أدمة ما بينهم وصحبتهم على الكمال ، فإنه أهدأ للنفس وأهنأ للعيش . وهذا واجب على الزوج ولا يلزمه في القضاء .
قال #الخطيب_البغدادي - رحمه الله - :
" وينبغي لمن اتسع وقته، وأصلح الله له جسمه، وحبب إليه الخروج من طبقة الجاهلين، وألقى في قلبه العزيمة على التفقه في الدين، أن يغتنم المبادرة إلى ذالك خوفاً من حدوث أمر يقطعه عنه، وتجدد حال تمنعه منه ".
[ الفقيه والمتفقه ١٧٠/٢ ]
قال رسول الله ﷺ
"أذى الجار يمحو الحسنات ،كما تمحو الشمس الجليد".
السلسلة_الصحيحة (2998)
كان الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله يسمي كتاب "السنن الكبير" للبيهقي ب:
"حلاّل المشاكل لأهل الحديث".
تحفة المتقي ص 50.