خمسة أحاديث وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم زماننا:
https://youtu.be/1BfhIBNcli8?feature=shared
زمن التحولات الكبرى
ما الذي جرى وإلى أين المآل؟؟
نحن ننظر إلى الكون بعينِ العبد الموحِّد الذي يرى آيات الله في كل حركة وسكون؛ فالشمس والقمر آيتان من آيات الله، وكسوفهما آية من آيات الله يخوّف الله بها عباده، فنهرع إلى الصلاة حينها كما نهرع إليها عندما تجدب الأرض ويقلّ المطر.
ولنا مع هذه المخلوقات موعد عظيم يوم القيامة أخبرنا الله عنه في كثير من الآيات كقوله سبحانه: (فإذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر).
من شأن باب الموازنات بين المصالح والمفاسد أنّه باب فيه اشتباه، وقد يُشكل على أفاضل الناس، كما أشكل الحال على عمر رضي الله عنه في صلح الحديبية.
وقد تضيق بعض صور مسائل الباب في ظواهرها حتى يكون معيار التفريق إنما هو النيّة وحدها.
ومما يزيد من الإشكال أنّ كثيراً من المعاصرين اتخذوا هذا الباب ذريعة للانحراف، والتحريف للمحكمات، والتبرير للمجرمين.
ومع ذلك فلا ينبغي اتخاذ موقف الرفض من الموازنات الصحيحة لكثرة المحرفين والمنحرفين، بل ينبغي ضبط هذا الباب بالعلم الصحيح والحكمة الراشدة.
أحسن الله عزاء أهلنا في أفغانستان بما أصيبوا من الزلزال وفقدوا من الناس بسببه.
اللهم اغفر لمن مات واشف المصابين والجرحى واجبر المكلومين.
وهذا الحدث يذكرنا بواجب الوقوف مع هذا الشعب المسلم العظيم البطل في مختلف الاحتياجات -وما أكثرها-
الحجة قائمة على أهل زماننا بوجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة بقدر المستطاع،
فلم يحصل منذ قرون أن جاهر أعداء الأمة بهذا العداء لأصولنا وجذورنا وديننا ووجودنا كما يحصل اليوم -وآخر ذلك التصريح علناً بإسرائيل الكبرى-.
كما لم يحصل ارتفاع صوت المنافقين الإعلامي بحرب المجاهدين في سبيل الله والدعاة إلى الله صراحة جهارا نهارا كما يحصل اليوم،
ولم يحصل هذا القدر من تشتيت العقول وتفريق الصفوف وإرهاب نفوس أبناء الأمة أمنيّاً وفكرياً واقتصادياً كما هو حاصل اليوم.
وأقولها وبكل وضوح: لعل الأعداء لم يشعروا يوماً بقربهم الحقيقي من اجتثاث الجذور المتينة للإسلام كشعورهم اليوم،
وكذلك المنافقون يرون أنهم حققوا إنجازات هائلة في اجتثاث جذوة العمل لنصرة الإسلام من ساحة الأمة وظنوا كما ظن أسلافهم من قبل "بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً"
فهم يظنون أن العالم بات أكثر ملاءمة لهم بعيداً عن حَمَلَة الإسلام وأنصار الملّة، وأنهم قضوا عليهم تماماً، وهم يرون بأعينهم أنه لا مانع لهم بالفعل، وهذه سنة أهل الباطل على مر التاريخ "فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا"
فحين تضيق الأحوال ويُقبل اليأس ويُدبر الأمل يأتي الله بالفرَج،
وسيرى هؤلاء المستعلون المستكبرون كيف يُنبت الله في الأرض الطيبة أشجارها من جديد، ويصطفي من عباده من يُنِيْلُه شرف الدفاع عن دينه وإعلاء كلمته، حتى تقوم الساعة.
والحمد لله رب العالمين
الله أكبر
اللهم أتمّ على إخواننا النعمة
يا رب
إلى الأُسرة الغالية على النفس والعزيزة على الفؤاد: أسرة أكاديمية الجيل الصاعد الإلكترونية:
https://youtu.be/gziyMisfdaY?feature=shared
اللهم ارحم أمة نبيك محمد ﷺ،
اللهم ارحم أهل غزة وفرّج كربتهم،
اللهم احفظ المسجد الأقصى من المجرمين،
واكتب لعبادك المؤمنين تحريره وتطهيره بعزتك وقوتك.
إلى الأُسرة العزيزة الممتدة الواسعة:
طلاب البناء المنهجي الكرام،
هذه رسالة موجهة إليكم جميعاً:
الخريجين من الدفعة الأولى والثانية،
وطلاب الدفعة الثالثة (العطاء)
وطلاب الدفعة الرابعة (الغيث)
وطلاب الدفعة الخامسة (البشائر)
وطلاب الدفعة السادسة (الفتح)
حول السير الحالي للبرنامج والوصايا المتعلقة بذلك:
https://youtu.be/X0WakGEpnz0?feature=shared
هذا المشهد الإجرامي يتكرر كل يوم منذ قرابة العامين، وقد شاهدنا جميعا مجزرة مستشفى المعمداني في بداية الأحداث، ولا تزال هذه المجازر مستمرة أمام جميع العالم، وتحت رعاية وحماية صارخة من بعض الدول العظمى، وفي ذات الوقت هناك من لا يزال غافلا لاهيا غير مهتم ولم يبذل ما بوسعه من نصرة وعمل واهتمام واستعداد، أو لم يعرف حقيقة العدو الصهيوني بعد، أو لم يعرف حقيقة أعوانه وحلفائه؛ وهذا قد يُحرَق يوماً بنيران غفلته ويندم "ولات حين مناص"
تقبل الله الشهداء، ورفع درجاتهم، وجبر مصاب أهليهم ومصاب الأمة، وانتقم من المجرمين الظالمين المحاربين لله ورسوله والمؤمنين.
ونصر الله من يقف أمام هؤلاء الأعداء بنفسه وماله وقلمه.
الحلقة الجديدة من سلسلة الأمة بين احتلالين:
مقاومة الزحف المغولي:
https://youtu.be/iGLL8wuPPz0?feature=shared
حَمْلة إلغاء متابعة التافهين وناشري الفساد ومعززي ثقافة النوم العام في الوقت الذي يجري على إخواننا في غزّة وغيرها ما يجري من التجويع والقتل والتنكيل= تُعدّ حملةً مهمة وعملاً ضرورياً عاجلاً، ويجب أن تصبح ثقافة عامة لدى الأجيال الصاعدة ذكورا وإناثاً؛ ومن المهم الاستمرار في التذكير بها.
حاول المشاركة بأي شيء متعلق بهذا الموضوع بعد قراءتك للمنشور.
القنوات التلجرامية التي أقوم عليها وأنشر فيها:
1- القناة الشخصية الأساسية:
/channel/alsayed_ah
2- قناة "على مكث"
وموضوعها: التدبر في الايات القرانية والأحاديث النبوية:
/channel/alamukth
3- قناة فقه الموازنات والسياسة الشرعية:
وموضوعها بيّن من عنوانها.
/channel/mwazanat
4- قناة بوصلة المصلح:
وموضوعها: القضايا الإصلاحية سواء أكانت معرفية منهجية أو مرتبطة بالتطبيقات الواقعية.
/channel/almoslih
5- قناة خواطر وماجريات:
وموضوعها: نشر بعض الخواطر والمشاعر والتباريح والتعليق على بعض الأحداث.
/channel/khawatir_alsayed
6- قناة المصطفى من الفوائد:
وموضوعها: نشر الفوائد المقتبسة من نصوص العلماء التي أمر عليها أثناء القراءة ونحوها:
/channel/turaath_ah
وأسأل الله سبحانه المغفرة والقبول والبركة
—-
إن كانت لك عناية واستفادة خاصة من إحدى هذه القنوات -غير القناة الأساسية- ففضلا إرسال بيان ذلك وتفصيله على البوت:
http://t.me/AsilawatawasulBot
صلى الله على نبينا محمد وسلم، الذي أخبرنا منذ الزمن الأول عن القتال مع اليهود في آخر الزمان.
وأحداث الواقع متوجهة إلى هذه الحقيقة التي أخبر بها النبي ﷺ، منذ مجيئهم من أشتات الأرض إلى فلسطين حتى طغيانهم وعلوّهم الحالي.
وستثبت الأيام أن حقائق الوحي هي الصواب، وأن الصورة السلمية المعاصرة ليست إلا وهماً وهباء صنعه ساسة العالم المجرمون بعد الحرب العالمية الثانية وفرضوه علينا ولم يلتزموا به.
وبناء على ذلك فإن الأولوية اليوم لا بد أن تتوجه إلى مركزية الوعي بسبيل المجرمين وتحقيق التدافع مع العدو الصهيوني المحتل وأنصاره وأعوانه، وهي أولوية قصوى ولا معنى للانشغال عنها بغيرها -وإن كان لا بأس بالانشغال بغيرها معها-.
هذا أولاً..
أما ثانياً؛ فإن التوسع الصهيوني الأخير وعلوهم وطغيانهم وضربهم في كل مكان دون رادع،
وعربدتهم في غزة دون ممانعة من الخارج،
وحالة الحيرة العمياء التي تحيط بالأمة في ظل ذلك؛ لم يكن هذا كله فجأة،
بل كان نتيجة لحرب شعواء وُجهت على الفاعلين المؤثرين في الأمة منذ بضع وعشرين سنة من الآن حتى امتلأت بهم السجون والمقابر وأُبعدوا عن مساحات التأثير الحقيقية على الأمة.
ومن هنا فإن من أعظم واجبات الوقت إمداد الأمة بجيل جديد من العاملين والمصلحين مع السعي إلى نصرة رموز الأمة التي غيبت عن هذا الواقع.
سيدرك المتذمّرون الساخطون على الحال في سوريا مقدار ما فاتهم من الخير العظيم في هذه المرحلة حين انشغلوا بالنقد والتشكّي عن البذل والعمل.
وإلى هؤلاء أقول: اتقوا الله في سوريا يا شباب، فإنّ مدافع أعدائها على الأبواب، وإن رابكم شيء فانصحوا، ولا تتطلّبوا الكمال دفعة واحدة، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
وصية خاصة لمن هو مهتم بشأن الإسلام وقضايا المسلمين:
اُدعوا لخيار شباب الأمة الذين ذهبت أعمارهم في السجون بسبب نصرتهم لقضايا المسلمين -وللنساء الصالحات المسجونات- فهم يعيشون أحوالاً صعبة وقاسية خاصة في بعض البلدان، وقد وصلني اليوم خبر فقدان شاب منهم لعقله في السجن بعد سنوات طويلة أمضاها.
والوصية الثانية: تفقدوا أحوال عوائلهم المادية بالله عليكم، فالإنفاق عليهم أفضل من الإنفاق في كثير من وجوه الخير، وما أكثر العوائل المحتاجة بسبب فقد من يعولها، وكثير منهم يصدق عليهم قول الله تعالى: (تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا)
والوصية الثالثة: اهتموا بأبنائهم، ربوهم، علموهم، احفظوا آمال آبائهم فيهم؛ فالمصيبة العظمى تحصل للمسجون إذا بلغه انحراف أبنائه أو بناته بعده.
ونسأل الله تعالى أن يزيح الغمة عن أمة نبيه محمد ﷺ وأن يجعل لها من بعد عسر يسراً
رسالة إلى أسرة برنامج عالم:
https://youtu.be/W1viNYbNZ6U
تم تفعيل الرسائل الخاصة في القناة،
وستكون بديلاً عن البوت الخاص [لم أُغلقه وقد نحتاجه لاحقاً]، لكن الأولوية في المتابعة للرسائل الخاصة وليس للبوت، ويمكنكم إعادة إرسال المهم من رسائل البوت التي لم أجب عنها]
اللهم اجعلها نافذة خير وبركة، يا سميع يا عليم.
أصعب شيء على المجاهد في سبيل الله أن يعيش عمره مجاهدا بين الخنادق والجبهات ثم يموت على فراشه وليس في المعركة شهيداً.
وأجمل ما ينتظره المجاهد بعد مسيرته العظيمة: أن يكرمه الله بالشهادة في سبيله.
والنبي ﷺ بنفسه تمنى أن يُقتل في سبيل الله مراراً كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال: "والذي نفسي بيده: لوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل"
تقبل الله خيار شباب أمتنا الذين قضوا شهداء في معاركها العظمى وعوض الأمة خيراً بفقدهم.
نسأل الله أن يحفظ غزة وأهلها
وأن يرد كيد الصهاينة في نحورهم
وأن يجعل مدينة غزة -التي يهاجمونها الآن- شوكة في حلوقهم.
حسبنا الله وحده ونعم الوكيل
رحلة ميثاق الاستقامة | رحلة تربوية شبابية
لله الحمد أولاً وآخراً
https://youtu.be/it7j4RHt_AI?feature=shared
إلى الكرام في برنامج البناء الفكري، من الخريجين وطلاب الدفعة الثانية والثالثة:
https://youtu.be/0sSauxHE10g?feature=shared
بعد سنة كاملة من انطلاق برنامج برد اليقين هذه رسالة إلى طلاب البرنامج:
https://youtu.be/HNF6nZ5w3yw?feature=shared
مالذي تم إنجازه في الدورات الإلكترونية المفتوحة خلال الشهرين الماضيين؟
/channel/alminhaj_m/260
مع العلم بأن الدورة الفكرية تبدأ اليوم بعد قليل إن شاء الله.
لا تزال رسائل روابط القنوات والمجموعات الجديدة تصل لطلاب البناء المنهجي على البريد الالكتروني.
ملاحظة: قد تصل الرسالة في البريد على "صندوق الوارد" أو "الرسائل الترويجية" أو "بريد المهملات"
ويمكن الاستعلام عن القناة والمجموعة التفاعلية الجديدة مباشرة من خلال بوت مخصص لذلك:
@BinaaMAll_bot
البوت يطلب منك إدخال البريد الالكتروني أو الرقم الأكاديمي، ويرجى التأكد أن يكون البريد هو نفسه الذي سجلت فيه في البرنامج (كثيرا ما يقع الخطأ في عدم مطابقة البريد)
التكليف بالبقاء في الدنيا للعمل الواجب قد يكون أصعب -على المشتاقين إلى الجنة- من التكليف بالجهاد المفضي إلى الشهادة.
Читать полностью…الدعاء الآن لمن يدافعون عن دينهم وكرامة أمتهم في غزة،
اللهم لا تبلّغ جيش الاحتلال مرادهم في غزة، وثبت أقدام عبادك المؤمنين وانصرهم عليهم.
"ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزاً حكيما"