اللهم ثبت أقدام إخواننا في غزة، وثبت قلوبهم، وسدد رأيهم ورميهم، وقِهم شر كيد الكائدين، أنت مولاهم يا ربنا نعم المولى أنت ونعم النصير.
Читать полностью…اللهم فلا تخزهم في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تضيع لهم جهدا ولا تعبا ولا صبرا ولا دما بذلوه في سبيلك..
Читать полностью…مرة أخرى..
https://youtu.be/XR9ruEoDIw0?feature=shared
مقام الموت أعلى من المناكفات والمزايدات الصبيانية، رحم الله موتى المسلمين جميعا، من مشايخ وعلماء ومفكرين ونخب وعامة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بفضل الله تعالى بدأت سلسلة جديدة في تأمل المنهاج النبوي واستخراج عبره، وهي سلسلة أنوار الصحيحين، وأُفردت لها قناة فيها استخلاص مكتوب مستمر لجُمَل من فوائد الشرح الصوتي [يقوم بذلك أحد الطلاب رضي الله عنه]، وهي هذه:
/channel/AnwarAlSahihain
أما الشرح نفسه فهذا رابطه في يوتيوب وتتجدد عليه الحلقات دوما بإذن الله تعالى:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsR8BQzb8IVbFthVbJzZxaQh&si=8gGtW2AKyWD2LPzA
دعوكم من كل من يهون من شأن الدعاء لغزّة، فإنّ للدعاء شأنا عظيما.
ودعوكم كذلك من كل من يسقط بقية الواجبات بسبب القيام بواجب الدعاء لغزة.
غزة في كربة عظيمة لا بد فيها من لزوم المحاريب ومواضع إجابة الدعاء،
وهي مكلومة تستغيث فتحتاج إلى سواعد المغيثين وأموالهم وجهودهم.
وخصوا بالدعاء الثلة الثابتة في وجه العدو، والتي اجتمع عليها العالم من مختلف الجهات، وكلهم -مهما اختلفوا في شيء- مجمعون على ضرورة إخلاء غزة من هذه الثلة الصابرة،
والله حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل
وهو خير الناصرين.
خمسة أحاديث وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم زماننا:
https://youtu.be/1BfhIBNcli8?feature=shared
زمن التحولات الكبرى
ما الذي جرى وإلى أين المآل؟؟
نحن ننظر إلى الكون بعينِ العبد الموحِّد الذي يرى آيات الله في كل حركة وسكون؛ فالشمس والقمر آيتان من آيات الله، وكسوفهما آية من آيات الله يخوّف الله بها عباده، فنهرع إلى الصلاة حينها كما نهرع إليها عندما تجدب الأرض ويقلّ المطر.
ولنا مع هذه المخلوقات موعد عظيم يوم القيامة أخبرنا الله عنه في كثير من الآيات كقوله سبحانه: (فإذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر).
من شأن باب الموازنات بين المصالح والمفاسد أنّه باب فيه اشتباه، وقد يُشكل على أفاضل الناس، كما أشكل الحال على عمر رضي الله عنه في صلح الحديبية.
وقد تضيق بعض صور مسائل الباب في ظواهرها حتى يكون معيار التفريق إنما هو النيّة وحدها.
ومما يزيد من الإشكال أنّ كثيراً من المعاصرين اتخذوا هذا الباب ذريعة للانحراف، والتحريف للمحكمات، والتبرير للمجرمين.
ومع ذلك فلا ينبغي اتخاذ موقف الرفض من الموازنات الصحيحة لكثرة المحرفين والمنحرفين، بل ينبغي ضبط هذا الباب بالعلم الصحيح والحكمة الراشدة.
أحسن الله عزاء أهلنا في أفغانستان بما أصيبوا من الزلزال وفقدوا من الناس بسببه.
اللهم اغفر لمن مات واشف المصابين والجرحى واجبر المكلومين.
وهذا الحدث يذكرنا بواجب الوقوف مع هذا الشعب المسلم العظيم البطل في مختلف الاحتياجات -وما أكثرها-
الحجة قائمة على أهل زماننا بوجوب نصرة الدين والسعي في نصرة الأمة بقدر المستطاع،
فلم يحصل منذ قرون أن جاهر أعداء الأمة بهذا العداء لأصولنا وجذورنا وديننا ووجودنا كما يحصل اليوم -وآخر ذلك التصريح علناً بإسرائيل الكبرى-.
كما لم يحصل ارتفاع صوت المنافقين الإعلامي بحرب المجاهدين في سبيل الله والدعاة إلى الله صراحة جهارا نهارا كما يحصل اليوم،
ولم يحصل هذا القدر من تشتيت العقول وتفريق الصفوف وإرهاب نفوس أبناء الأمة أمنيّاً وفكرياً واقتصادياً كما هو حاصل اليوم.
وأقولها وبكل وضوح: لعل الأعداء لم يشعروا يوماً بقربهم الحقيقي من اجتثاث الجذور المتينة للإسلام كشعورهم اليوم،
وكذلك المنافقون يرون أنهم حققوا إنجازات هائلة في اجتثاث جذوة العمل لنصرة الإسلام من ساحة الأمة وظنوا كما ظن أسلافهم من قبل "بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً"
فهم يظنون أن العالم بات أكثر ملاءمة لهم بعيداً عن حَمَلَة الإسلام وأنصار الملّة، وأنهم قضوا عليهم تماماً، وهم يرون بأعينهم أنه لا مانع لهم بالفعل، وهذه سنة أهل الباطل على مر التاريخ "فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا"
فحين تضيق الأحوال ويُقبل اليأس ويُدبر الأمل يأتي الله بالفرَج،
وسيرى هؤلاء المستعلون المستكبرون كيف يُنبت الله في الأرض الطيبة أشجارها من جديد، ويصطفي من عباده من يُنِيْلُه شرف الدفاع عن دينه وإعلاء كلمته، حتى تقوم الساعة.
والحمد لله رب العالمين
الله أكبر
اللهم أتمّ على إخواننا النعمة
يا رب
يا أهل غزة:
الزموا: حسبنا الله ونعم الوكيل
من يحبّ رسول الله حقاً فإنه يكثر من سؤال الله له الوسيلة كما أوصانا بذلك ﷺ،
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي ﷺ يقول:
"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة"
أخرجه مسلم
📗 عنوان کتاب: راهی از میراث نبوت (ترجمهٔ فارسی المنهاج من میراث النبوة)
گزیدهٔ احادیث نبوی در ایمان، اخلاق و مسئولیت
📝 نویسنده: احمد السید
🖊 مترجم: عبدالجمیل جابر
📑 تعداد صفحات: ۲۱۹
🩵 مرکز بینش
سایت | تلگرام | اینستاگرام | فیسبوک
بفضل الله تعالى صدرت النسخة الصوتية لكتاب: سبيل المصلحات
وتم تسجيله كاملا بقراءة مبيَّنة واضحة متميزة فخرج في هذا المقطع البالغ مدته: 4 ساعات، جزى الله القارئ خير الجزاء.
https://youtu.be/lAZt9tC5t4E?feature=shared
بعد تهديدات ترمب الأخيرة لإخواننا في أفغانستان:
هل كان أحد يتوقع رداً من إخواننا غير الذي قدموه؟
وهل كان يُنتَظَرُ منهم غير الرفض والحسم والعزم والقوة والعزة؟
من كان يتوقع منهم خلاف ذلك فهو جاهل بهم وبتاريخهم وواقعهم.
إنّ الفتح العظيم الذي أكرم الله به إخواننا في "الإمارة الإسلامية" بعد 20 سنة من الجهاد والتضحية حتى طردوا جيش الاحتلال شرّ طردة وأشنعها = لهو فتح من أشرف الفتوح وأعزّها وأعظمها في تاريخ الأمة الحديث.
وقد حقق الله سبحانه به وعده للمؤمنين الصابرين الثابتين بالنصر والفتح وتحققت فيه سنته التي لا تتخلف؛ فله الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
ولئن كان هذا النصر قد تحقق في أزمنة الضعف أمام أعتى قوة بشرية في الأرض فما الذي ستعمله الأمة لو نهضت وصلح حالها وصارت في زمن القوة والتمكين؟
-هنا ستفهم نصوص الفتوح في آخر الزمان وتفهم أنها لابد أن تكون مسبوقة بيقظة ونهضة وصلاح حال-
إن الجهل بهذا الفتح العظيم وبالفاتحين الأبطال لهو نقص كبير ينبغي تداركه في الأجيال الحالية للأمة، كما ينبغي محاربة التشويه الشديد الموجه ضد إخواننا في أفغانستان وعدم الاستسلام له أو الرضوخ لصانعيه الذين هم أدنى وأحقر من أن يشيروا بإصبع السبابة إلى أولئك الأبطال.
هذا وإني أظن أن لهؤلاء الرجال شأناً آخر في نصرة الإسلام لم يحن زمانه بعد؛ فاللهم وفقهم وسلمهم وزدهم وحدة وتمكيناً.
ثبات المجاهدين في غزة هو العقبة الأساسية أمام الكيد والمكر الصهيوني في المنطقة كلها، فهم يحامون عن غزة والقدس والشام والمنطقة كلها.
ولو انفتق ثغرهم لرأيت سرعة تنفيذ الصهاينة لبقية مخططاتهم في المنطقة.
هذا؛ وإن ثباتهم إلى اليوم لهو آية من آيات الله في تثبيت عباده، وإنهم حجة على الأمة، ولعل الله يكتب لهم أجر إحياء الأمة كلها بصمودهم وثباتهم.
ما تُنقِصه ظروف الاضطرار في موازنات الحرب والسلم في المساحة الخارجية،
فإنه يُجبَر ويُكمّل بقوة المبادئ ووضوحها في المساحة الداخلية.
وأخطر ما يمكن أن يحصل في حالات الموازنات: ذوبان العقيدة في دهاليز السياسة واستواء التعامل مع البابين في كل المراحل.
والفقه الدقيق يقتضي التكامل والجبر؛ فبقدر النقص في تلك يجب أن يكون الكمال في هذه.
ومن يتأمل سيرة النبي ﷺ يجد فيها قوة المبادئ ووضوحها واستعلاءها منذ بداية الدعوة -حتى مع الاستضعاف-، في الوقت الذي كان يراعي فيه ﷺ فقه الموازنات في باب الحرب والسلم؛ فلم يُقاتل قريشاً إلا بعد الهجرة إلى المدينة، وعقد ﷺ المعاهدات مع غيرهم في أولها، حتى نزلت (براءة) في آخرها،
وكل ذلك بحسب موازين القوة والضعف ومصالح الدعوة والمسلمين.
أما الرسالة والعقيدة والدعوة فهي صُلب الأمر وأسه وعماده.
صلى الله على نبينا محمد وسلم، الذي أخبرنا منذ الزمن الأول عن القتال مع اليهود في آخر الزمان.
وأحداث الواقع متوجهة إلى هذه الحقيقة التي أخبر بها النبي ﷺ، منذ مجيئهم من أشتات الأرض إلى فلسطين حتى طغيانهم وعلوّهم الحالي.
وستثبت الأيام أن حقائق الوحي هي الصواب، وأن الصورة السلمية المعاصرة ليست إلا وهماً وهباء صنعه ساسة العالم المجرمون بعد الحرب العالمية الثانية وفرضوه علينا ولم يلتزموا به.
وبناء على ذلك فإن الأولوية اليوم لا بد أن تتوجه إلى مركزية الوعي بسبيل المجرمين وتحقيق التدافع مع العدو الصهيوني المحتل وأنصاره وأعوانه، وهي أولوية قصوى ولا معنى للانشغال عنها بغيرها -وإن كان لا بأس بالانشغال بغيرها معها-.
هذا أولاً..
أما ثانياً؛ فإن التوسع الصهيوني الأخير وعلوهم وطغيانهم وضربهم في كل مكان دون رادع،
وعربدتهم في غزة دون ممانعة من الخارج،
وحالة الحيرة العمياء التي تحيط بالأمة في ظل ذلك؛ لم يكن هذا كله فجأة،
بل كان نتيجة لحرب شعواء وُجهت على الفاعلين المؤثرين في الأمة منذ بضع وعشرين سنة من الآن حتى امتلأت بهم السجون والمقابر وأُبعدوا عن مساحات التأثير الحقيقية على الأمة.
ومن هنا فإن من أعظم واجبات الوقت إمداد الأمة بجيل جديد من العاملين والمصلحين مع السعي إلى نصرة رموز الأمة التي غيبت عن هذا الواقع.
سيدرك المتذمّرون الساخطون على الحال في سوريا مقدار ما فاتهم من الخير العظيم في هذه المرحلة حين انشغلوا بالنقد والتشكّي عن البذل والعمل.
وإلى هؤلاء أقول: اتقوا الله في سوريا يا شباب، فإنّ مدافع أعدائها على الأبواب، وإن رابكم شيء فانصحوا، ولا تتطلّبوا الكمال دفعة واحدة، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
وصية خاصة لمن هو مهتم بشأن الإسلام وقضايا المسلمين:
اُدعوا لخيار شباب الأمة الذين ذهبت أعمارهم في السجون بسبب نصرتهم لقضايا المسلمين -وللنساء الصالحات المسجونات- فهم يعيشون أحوالاً صعبة وقاسية خاصة في بعض البلدان، وقد وصلني اليوم خبر فقدان شاب منهم لعقله في السجن بعد سنوات طويلة أمضاها.
والوصية الثانية: تفقدوا أحوال عوائلهم المادية بالله عليكم، فالإنفاق عليهم أفضل من الإنفاق في كثير من وجوه الخير، وما أكثر العوائل المحتاجة بسبب فقد من يعولها، وكثير منهم يصدق عليهم قول الله تعالى: (تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا)
والوصية الثالثة: اهتموا بأبنائهم، ربوهم، علموهم، احفظوا آمال آبائهم فيهم؛ فالمصيبة العظمى تحصل للمسجون إذا بلغه انحراف أبنائه أو بناته بعده.
ونسأل الله تعالى أن يزيح الغمة عن أمة نبيه محمد ﷺ وأن يجعل لها من بعد عسر يسراً
رسالة إلى أسرة برنامج عالم:
https://youtu.be/W1viNYbNZ6U
تم تفعيل الرسائل الخاصة في القناة،
وستكون بديلاً عن البوت الخاص [لم أُغلقه وقد نحتاجه لاحقاً]، لكن الأولوية في المتابعة للرسائل الخاصة وليس للبوت، ويمكنكم إعادة إرسال المهم من رسائل البوت التي لم أجب عنها]
اللهم اجعلها نافذة خير وبركة، يا سميع يا عليم.
أصعب شيء على المجاهد في سبيل الله أن يعيش عمره مجاهدا بين الخنادق والجبهات ثم يموت على فراشه وليس في المعركة شهيداً.
وأجمل ما ينتظره المجاهد بعد مسيرته العظيمة: أن يكرمه الله بالشهادة في سبيله.
والنبي ﷺ بنفسه تمنى أن يُقتل في سبيل الله مراراً كما ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال: "والذي نفسي بيده: لوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل"
تقبل الله خيار شباب أمتنا الذين قضوا شهداء في معاركها العظمى وعوض الأمة خيراً بفقدهم.
نسأل الله أن يحفظ غزة وأهلها
وأن يرد كيد الصهاينة في نحورهم
وأن يجعل مدينة غزة -التي يهاجمونها الآن- شوكة في حلوقهم.
حسبنا الله وحده ونعم الوكيل