ماذا لو كان المطلوب من المنافقين في زمن النبي ﷺ مجرد حفظ القرآن؟!
Читать полностью…ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح:
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"
قصة أصحاب الكهف تؤسّس لأولوية العقيدة على الوطن
Читать полностью…في زمنٍ تُنتَهَك فيه الحرمات ويحارب فيه الدين:
لا يزال البعض يراوح في دائرة المباحات وبالكاد يتخلص من القبائح والمحرمات..
والآخر يحلق في فضاء نصرة الدين وإعلاء كلمة الله مع تقوى لله وخوف منه..
وشتّان بين المقامين..
حتى لا يقال: ليس في الجيل أمل،
أو: ضاع الجيل، أو: ليس هناك أوقات،…
هذه جلسة مع مجموعة من الفتيان في برامج الجيل الصاعد عن المواد التي درسوها في الصيف (خلال شهرين فقط) -والفضل لله أولا وآخرا-:
https://youtu.be/o4eS2MBFueI?feature=shared
مقطع شارح لمحتوى قناة اليوتيوب من ناحية السلاسل وتصنيفها وترتيب مقترح لمشاهدتها.
https://youtu.be/C0YC6QLhhaU?feature=shared
بسم الله الرحمن الرحيم،
وعليه نتوكل وبه نستعين،
ستُنشَر الخواطر اليومية في قناة تلجرام جديدة خاصة بها بإذن الله تعالى،
وذلك تخفيفاً للضغط على القناة الرئيسية هذه، وتسهيلا للوصول إلى مجموع المقاطع والخواطر في تسلسل واحد ونسق واحد،
وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد،
وهو المستعان وعليه التكلان
رابط القناة:
/channel/khawatir_alsayed
إلى الشباب المصلحين الواعين العقلاء:
لا تستصغروا أي مشاركة في شبكات التواصل وخاصة في التفاعل الصحيح مع الأحداث؛ فبذلك تُصنع المعايير الصحيحة وتحارب المعايير الزائفة..
تم نشر الحلقة ١٢ من سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث
https://youtu.be/m4YUs7J_wyA?feature=shared
نصّ مهم للمصلحين وحملة الدين:
"ومن المستقر في أذهان المسلمين:
أن ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء هم الذين قاموا بالدين -علماً وعملاً ودعوة إلى الله والرسول-
وهؤلاء هم الذين جمعوا بين:
البصيرة في الدين
والقوّة على الدعوة؛
ولذلك كانوا ورثة الأنبياء الذين قال الله تعالى فيهم:
{واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار}
فالأيدي: القوّة في أمر الله.
والأبصار: البصائر في دين الله.
فبِالبصائر يُدرَك الحقّ ويُعرَف،
وبالقوة يُتَمَكَّن من تبليغه وتنفيذه والدعوة إليه"
ابن تيمية | الانتصار لأهل الأثر ١٣٧
خير القرون الحلقة ٣٠ ، ٣١ ستُنشَر هذا الأسبوع بإذن الله تعالى. (الثلاثاء/الجمعة) حلقتان بشكل استثنائي ثم نعود لحلقة واحدة أسبوعيا.
أنوار السنة المحمدية سيستمر نشرها حلقة أسبوعيا بإذن الله
تعليقا على كلام "خامنئي" حول استمرار الصراع بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية إلى قيام الساعة:
١- إذا كان المقصود في كلامه بـ "الجبهة اليزيدية" جبهة الظلم والجور؛ فإن رفض الظلم والجور يجب أن يكون أمراً مقدّساً لا يُجزّأ بحسب الطائفة،
ونحن نرى أن الجبهة الإيرانية بأذرعتها العسكرية الشيعية قد اصطفّت مع معسكر الظلم والجور في سوريا، ودعمت أعتى الظلمة وأشدهم جوراً في العصر الحديث؛ وخذلت الثائرين في وجه الظلم والجور وحاربتهم؛ فنحن -حينها- الحسينيون المظلومون الثائرون ضد الظلم والجور في مقابل الظالمين المعتدين.
٢- إذا كان المقصود المعيّن بـ "الجبهة اليزيدية" في خطاب خامنئي الأخير: (جبهة الكيان المحتل ومن يقف معه في حربه ضد غزة) فلا شك أنها جبهة ظالمة؛ لكن الإشكال أنّ هذا التعيين ليس ثابتاً عندهم على أشخاص أو كيانات بأعيانها تدور في فلك الكيان المحتل فحسب؛ بل إن الجبهة اليزيدية تتسع وتضيق في تقييمات القيادة الشيعية وأذرعتها المسلحة بحسب الأحداث وطبيعة الصراع، لتشمل كثيرا من أهل السنة -كما رأينا ذلك في سوريا والعراق- في الحرب التي خاضتها إيران وحزب الله والحشد الشعبي جنبا إلى جنب مع النظام النصيري والجيش الروسي ضد أهل السنة "النواصب بنظرهم"- وارتكبوا فيها أنواع المجازر الوحشية والتهجير العام والتغيير الديموغرافي.
٣- إذا كان عامة أهل السنة لا يعظمون يزيد ولا يتغاضون عن أخطائه الجسيمة وظلمه العظيم؛ فإنه لا يصح وصفهم في أي زمن بالجبهة اليزيدية؛ لا في الماضي ولا في الحاضر ولا المستقبل.
ولكن الشأن عند المخالف ليس في حقيقة موقف أهل السنة، وإنما فيما يدّعيه هو عنهم ثم يحاربهم بناء عليه، فعامّتنا في نظر المخالف نواصب نستحق العقوبة ولو حلفنا ألف مرة بين الركن والمقام أننا نعظم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ونحب أهل البيت ونواليهم.
فالمخالف يحاربنا على أرض الواقع ويقتل نساءنا وأطفالنا بناء على ادعاءاته هو عنّا، مستدعياً التاريخ والتشيع والنصب والحسين ويزيد (وانظروا الفيديو المرفق لأحد القادة الشيعة العراقيين الذي شارك في معركة حلب ضد أهل السنة في سوريا- فهذه حقائق مثبتة يتبناها المخالف ويسفك لأجلها الدماء وليست دعاوى طائفية نُرسلها في هذا الوقت الحرج)
٤- أمّا "الجبهة الحسينية" فلا يستحقها الإنسان بمجرد كونه سنياً، ففي السنة من هم خونة مجرمون يصطفون مع الظلم والجور والاحتلال، وإنما يستحقها الإنسان بمدى تحكيمه لمعيار العدل ومحاربته للظلم مع اتباعه لجدّ الحسين وإمامه ﷺ الذي جاء بالشريعة والمنهاج الذي ينبغي اتباعه في النفس والمجتمع والأمة. فالقضية ليست ادعاءات وشعارات ثورية فحسب، بل هي دين وعبودية لله تعالى.
—-
وختاما.. من يقول ليس هذا وقته وكفانا تفرقا وطائفية فأقول: هذه تعليقات على كتابة ابتدأ بنشرها "خامنئي" عن الجبهة الحسينية واليزيدية وفيها ما يستحق التوضيح والبيان، فليقدم المعترض اعتراضه على صاحب الكتابة الأصلية لا الذي يناقشها.
المناطق المحررة في سوريا عُمق ((سنّي)) مركزي ومحوري ومصيري للأمة.
فعلى أهله أن يدركوا قيمة موقعهم وأن يتعاملوا مع واقعهم وفيما بينهم بهذا المستوى من الحساسية المصيرية للموقع والسياق.
إلى كل عبد قانت خاشع لله، ممن يدرك قيمة الدعاء وأثره في معارك المسلمين على مرّ التاريخ:
اليوم في ساعة الجمعة المرجوّة بالإجابة:
ابتعد عمن حولك إلى مكان تجد فيه قلبك،
وارفع يديك واستغث بالله لإخوانك،
وادع على أعدائهم المجرمين وعلى أعوانهم،
ادعُ دعاء من يعلم أن الأمر كلّه لله،
وإياك أن تستهين بذلك.
"ومالنا ألّا نتوكّل على الله وقد هدانا سبُلنا"
هذا مجلس عن التوكل
واحتياج المصلحين والعاملين له
وأهميته في مواجهة الشدائد وكيد الأعداء
ضمن سلسلة (زاد الملصحين)
https://youtu.be/vwxxBfmNnNQ?feature=shared
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل
على العقلاء تكثيف مشاركتهم في شبكات التواصل حتى يعلو صوتهم على صوت السفهاء الذين أسرفوا في تشويه التدين والدعوة والسلف والسنّة، وأوغلوا في تمزيق صفوف المؤمنين.
وأهم موضوعات المشاركة ما كان منها متصلا بالواقع وأحداثه.
—-
"إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ"
حديث صحيح عن النبي ﷺ أخرجه الترمذي وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي في شرح الحديث:
(فكأنّ الله جل وعلا قد جعل خيرية أهل الشام مقياساً لصلاح هذه الأمة، فإذا صلحت هذه البلدة ففي ذلك إشارة إلى استقامة أمر أمة الإسلام، وأنه إذا ضعفت هذه البلدة فهو أمارة على انكماش أمر هذه الأمة واضطرابها وكثرة الفتن)
هذا بوت جميل ومرتب في خدمة سلسلة أنوار السنّة المحمدية:
اختر رقم الحلقة وتظهر لك خيارات الملفات المتعلقة بها.
جزى الله من قام على هذا العمل خير الجزاء
@qabasat_anwar_bot
هذا ملف فيه تشجير أهم السلاسل الموجودة في قناتي مع روابطها التي يمكن الوصول إليها مباشرة بالضغط بجوار اسم السلسلة:
جزى الله الأخ الحبيب الذي عملها خير الجزاء
ما يجري على غزّة اليوم قد يجري على غيرها غداً،
وما نشاهده من عجز وتخاذل عنها اليوم قد يحصل مثله لغيرها غداً؛
فالظروف هي الظروف، والعجز هو العجز،
والعدوّ يعمل ليل نهار، وشهيته مفتوحة لمزيد من التمدد والتدمير والتقسيم.
والمنافقون بيننا يؤيدونه ويحرضونه،
والمصلحون الصادقون القادرون على التأثير في الأمة يُحَيَّدون ويُبعَدون ويُسجَنون في ظل العجز عن نصرتهم أو الخذلان لهم.
والصادقون من أبناء الأمة تائهون حائرون وكثير منهم يائس محبط،
والتافهون الغثاء هم التافهون سيستمرون في لهوهم وغفلتهم كما هم اليوم في ظروف غزة والسودان،
والمنشغلون بدنياهم وظروف معيشتهم سيظلون هكذا،
والمنحرفون الذين يشتغلون بالطعن في المصلحين والصادقين ويثيرون المعارك الصغيرة في ظل هذه الظروف هم المنحرفون مهما احترقت الأمة،
ثم بعد ذلك نطلب نتائج مختلفة؟
إذا لم تتغير المعادلات من وسط الأمة وقلبها،
ويُعَزَّز الوعي،
وتصنع الأمة مصلحيها ورموزها، وتسمع لهم وتدافع عنهم، وتنصرهم،
وتستعد للبذل والتضحية ولو بالوقت والمال،
وتنبذ سفهاءها ومنحرفيها،
فما الذي سيتغير؟
على أننا حين نقول ذلك لا نغلق أبواب الأمل ولا نقول إنه يجب البدء من الصفر بل إن كثيرا من أبناء الأمة بدؤوا فعلا بالسير في الطريق الصحيح لصناعة نماذج مختلفة تكون على قدر المرحلة.
ومنهم من بدأ باليقظة المثمرة مع أحداث غزة،
ومنهم من بدأ يعيد النظر في حاله وحياته والواقع من حوله،
وأن ذلك كله سيثمر بإذن الله تعالى يقظة وصلاحاً وأثراً مختلفاً في السنوات القادمة.
بإذن الله تعالى سأنطلق في سلسلة ممتدة الزمان بعنوان خواطر يومية، عبارة عن رسائل قصيرة وخواطر خفيفة غير متعلقة بموضوع معين،
بل متصلة بالماجريات والأحداث والمشروع الإصلاحي، وبالنواحي التزكوية والمنهجية ومختلف ما يتيسر من موضوعات.
فدعواتكم بالتيسير والتوفيق والسداد،
وإذا كان هناك مقترحات (مهمة) فلتُرسَل على (البوت).
النيّة -مبدئياً- نشرها في قناة اليوتيوب. وإذا كان هناك مقترح آخر فمرحبا.
تقبل الله منا ومنكم يا كرام وجمعنا في الجنة
لا نهضة صحيحة إلا إذا تحددت أسئلة النهضة والإصلاح بشكل صحيح،
ولا صعود للأمة إلا إذا وضعت عينها على المشكلات الكبرى واعتنت بمعالجتها كما كان الأنبياء يعالجون المشكلات الكبرى في أزمنتهم.
هذه الحلقة من (سلسلة التجارب الإصلاحية) تحدد أهم أسئلة النهضة والإصلاح وأبرز المشكلات الكبرى التي تواجهها الأمة في صعودها.
حاول أن تعمل -كل يوم- شيئاً لإخوانك في غزة، ولا تنتظر النتائج الكبرى من عملك،
فلو كفلت عائلة أو سددت فاقة أرملة أو جاهدت بمالك أو بلسانك أو استمر قلبك ولسانك في الدعاء الخاشع لله بتفريج الكربة وتحقيق النصر؛ أو حرضت غيرك ممن له قدرة أعلى من قدرتك؛ فكل ذلك خير.
المهم ألا تفتر أو تنسى..
ودعك ممن همه تخذيل الناس عن هذه الخطوات، ممن لم يفعل شيئا لا كبيرا ولا صغيرا لإخوانه سوى التثبيط والنقد.
وقريباً بإذن الله سلسلة إيمانية تزكوية بعنوان
زاد المصلحين
التجارب الإصلاحية في العصر الحديث ١٢ ستتأخر قليلاً.
Читать полностью…يحصل أن تفتقد قلم الشيخ أو العالم الغزيّ مدة، فتسأل عن حاله، ثم تكتشف بعد طول بحث: أنه معذَّبٌ لا خيمة عنده، ولا مال، ولا أهل، ولا كتاب، ولا ورق، ولا قلم... لكنه متعفف فلم يدرِ بحاله أحد طوال هذه الأشهر!
كنا لا نناديه إلا ب"يا فضيلة الشيخ"، و"يا سماحة الوالد الكريم"، ثم هو اليوم ينتقل من مسجد لآخر، لا لإلقاء محاضرة، ولا للجلوس على مقعد التدريس، وإنما فرارا من النوم على الرصيف!
في هذه الحلقة من سلسلة التجارب الإصلاحية: تم الحديث عن جانب مهم من جوانب الاستفادة من التاريخ، وهو: ذكر أبرز الأخطاء التي وقعت فيها التجارب الإصلاحية في العقود السابقة،
وتم ذكر ١٤ خطأً من الجهة الموضوعية دون تسمية لسياقات أو أشخاص بأعيانهم؛ لأن القصد من هذه السلسلة تحقيق الفائدة الإصلاحية لا التقييم للأشخاص.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ويبارك
https://youtu.be/zn-rYKeBk3o?feature=shared
لا يزال بقي الكثير والمهم في سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث بإذن الله تعالى.
فدعواتكم..
الخاطرة الثانية من خواطر الخلوة
https://youtu.be/ivOXvgLcnmk?feature=shared