النشر لحلقات (سلسلة الطريق بيت المقدس) في رمضان سيرتفع إلى ثلاث حلقات أسبوعيا -بإذن الله تعالى-.
وسيتم النشر في أيام الأحد والثلاثاء والجمعة الساعة ٤:٠٠ عصراً
وذلك ابتداءً من الأحد القادم حتى تاريخ ١٩ رمضان.
ثم نستأنف النشر من ليلة العيد وأيامه إلى انتهاء السلسلة بمشيئة الله تعالى.
سلسلة الطريق إلى بيت المقدس:
هي سلسلة تاريخيّة مطوّلة تحكي عن حال الأمة في ظلّ الاحتلال الصليبي في القرن السادس الهجري، والذي شمل بلاد الشام من شمالها إلى جنوبها، وكيف استعادت الأمة -بقيادة نور الدين وصلاح الدين- وحدة الهدف وجمع الكلمة على غاية إصلاحية محددة، وسخّرت الطاقات لتحقيقها، ثم كيف تحققت النتائج والثمرات.
وسترى -مع تتابع حلقاتها وأحداثها- مقدار التقارب والتشابه مع أحداث زماننا، وأهمية تلك المرحلة التاريخية لكل العاملين لنصرة الإسلام في هذا الزمن.
وقد اعتُني في هذه السلسلة بالمصادر العلمية الأصلية، وتم التحقيق في الأحداث والروايات والمواقع الجغرافية، وتم اعتماد لغة المؤلفين الذين شهدوا الأحداث ونقلوا روحها وتفصيلاتها، ولذلك فقد يجد البعض في لغتها بعض الصعوبة لمن تعوّد على الحكايات السهلة والروايات القصصية دون اكتراث بالتحقيق العلمي.
وقد تم التركيز في هذه السلسلة على الفوائد الإصلاحية المتنوعة، مع العناية ببيان أسباب النصر وعوامل الإخفاق وإبراز السنن الإلهية.
والسلسلة -كما تقدم- مطوّلة، تزيد حلقاتها على العشرين حلقة، وابتداء من الحلقة العاشرة سيتراوح زمن الحلقة الواحدة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات تقريباً.
وما هذه الحلقات الأولى إلا ممهدات ومقدمات للأحداث العظيمة التي سيأتي ذكرها وتفصيلها فيما سيأتي بعد عدة حلقات إن شاء الله.
ولكن لكي تُفهَم الحلقات الآتية لا بد من فهم السابقة.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوّة إلا به.
وهذا رابط ما تم نشره من الحلقات إلى اليوم، وسيتجدد عليه نشر الحلقات الجديدة بإذن الله تعالى.
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsQhm2eG_cZR8V300hjV9JKt&feature=shared
الحلقة الخامسة من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس، بعنوان:
دمشق؛ قاعدة الانطلاق النورية الإصلاحية:
ومن هنا بدأ المسار الأولي الحقيقي إلى القدس:
https://youtu.be/-57RNzAEPug?feature=shared
أتاكم الخير فأقبلوا 🍃🤍
سُقيا العام: هو برنامج رمضاني يسهم في الأخذ بأيدي المسلمين لرؤية محكمة بنائية عملية على مستوى الأفراد والعائلات تحت شعار«أفلح إن صدق»..
🟢مدة البرنامج: 29 يومًـا
🟢موعد الانطلاقة: 19 شعبان
🟢ختام البرنامج: 19 رمضان
إن هذه الأمة تحمل همًا عظيمًا، فاجعلوه همًا تستقيم بهِ الظهور فلا تنحني أبدًا..دونكم -يا أمل هذه الأمَّة- رابط التسجيل:
https://forms.gle/n2eMUqBoUBub9QY88
▫️التسجيل مُتاح لجميع الفئات والأعمار..
#سقيا_العام4
#الأنشطة_العامة
الطريق إلى بيت المقدس || الحلقة الرابعة
عقبات البدايات وعوائق المشروع الإصلاحي
https://youtu.be/sffs9nmCRMQ?feature=shared
لا تكن حبيس الأحزان والوساوس والخواطر، ولا تكن أسير "لماذا وكيف"، ولا تنظر إلى المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين، بل انظر لما يجب عليك أنت، بحدود قدرتك التي سيحاسبك الله عليها، وحوّل عاطفتك وغضبك إلى عمل؛ دعاء، تبرع، توعية، تعاطف، قوة إعلامية، مساندة، وبناء للنفس بصدق، وتوكل على الله فيما تعمل، واصدق معه فهو الرقيب على قلبك، وأبشر بالخير ثم أبشر.
وأما من كان بيدهم تغيير هذه المعادلة الظالمة ثم لم يفعلوا فنسأل الله ألا يعمّنا بعقابه إذا عاقبهم ونستغفره ونتوب إليه.
#خذلان_غزة_جريمة
أمام المجاعة الحاصلة في غزة فإن الإغاثة المالية لأهلنا ضرورة واجبة، ومؤثرة، وخاصة في شمال غزة التي صبر سكانها صبراً شديداً أمام خطة التهجير.
ومن واجبهم علينا المساندة بكل ما يمكن، وهذا من أفضل الأعمال وأزكاها وأوجبها.
ولا بد أن تتحرى حين تتبرع بأن تكون الجهة التي تضع مالك فيها، جهة يتوفر فيها:
١- الأمانة
٢- والديانة
٣- والقدرة على الإيصال،
وهذا موجود بفضل الله لمن يبحث ويتحرى ويدقق ولا يستسلم للعقبات، كما يفعل الناس حينما يتحرون في مطالبهم الشخصية الثمينة.
مع العلم بأن هناك من يستغل آلام الناس لسرقة أموالهم ولا يتورع عن الشعارات البراقة، دينية كانت أو غيرها، وهذه من الفتن الشديدة في هذا الزمن ولكنها لا تمنع الصادق من البذل.
#خذلان_غزة_جريمة
تشويقة الحلقة الرابعة من سلسلة:
الطريق إلى بيت المقدس
ملاحظة:
كل يوم ثلاثاء ننشر تشويقة الحلقة التالية إن شاء الله
https://youtu.be/2Gr8zm_zays?feature=shared
تبديد ظلمات الأزمات وكشف لساحات الحِكَم والهبات بعرض أحداث الأمة علىٰ أنوار سراج الآيات ..
معالجة لحال الأمة وحوادثها على مدار سؤال:
#ماذا_أحدث_الطوفان؟
https://youtu.be/hnMv24hHGO0?si=tvF7BTamteSBPn44
••
قد تواتَرَتِ الأحاديثُ والآثار في فضل الصلاة على النبي ﷺ عامة، وصحت في مواضع خاصة: فتُشرع كسائرِ الذكرِ لغيرِ سبَبٍ؛ لما في (صحيح مسلم) من حديث أبي هريرة؛ قال ﷺ: «مَنْ صَلى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا».
وهي من أعظَمِ أسبابِ مكفراتِ الذنوبِ وجِلَاءِ الهمومِ؛ ففي (المسند) من حديث أبي طلحة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ واحدةً، صَلى اللهُ عَلَيْه عَشْرَ صَلَوَاتْ، وحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتْ، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتْ».
وتُشرَعُ عند أسبابٍ، وآكدها: في الصلاةِ عند التشهد، وعند ذكر النبي ﷺ، وبعدَ الأذانِ، وفي صلاةِ الجنازةِ، وعند الهَمِّ والحاجات، وفي مجالِسِ الذِّكْرِ عامةً، وعند الدعاءِ، وكان بعضُ الصحابةِ يَختِمُ قُنُوتَهُ بالصلاةِ على النبي ﷺ، ورُوِيَ فيه مرفوعاتٌ يومَ الجمعةِ ولَيْلَتَها.
- المغربية في شرح العقيدة القيروانية (صـ٨٢.٨١).
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Altarefedrr
كل السياقات المؤثرة في الواقع تستدعي التاريخ وتستجلبه في واقعها،
وكُلٌّ يستدعي ما يشاكله ويناسبه في الخير أو الشرّ
—-
غداً تُنشَر الحلقة الثالثة بإذن الله.
مدتها: ساعة ونصف
هل لا زلت على عهدك بتغيير حياتك ومستوى تفكيرك وآمالك مع أحداث غزة؟ أم أنك رجعت إلى آمالك المحدودة الضيقة واهتماماتك الصغيرة التافهة؟
إذا كنتَ ممن تألَّم لإخوانه في بداية الأحداث واكتشفْتَ حينها زيف النموذج الغربي وكذب شعارات حقوق الإنسان وعرفت مقدار التآمر والتواطؤ والخذلان فإن الأمر لا يزال كما هو إلى اليوم بل لم يزدد إلا شدة ووضوحا؛ فلماذا تراجعتَ وتوقفت ونسيت؟
أم أنها كانت موجة تفاعل عاطفي وانتهى كل شيء؟
أم أنك لم تنس ولكنك يئست وأصابك القنوط والإحباط؟ فلماذا؟ ألست تؤمن بالله ولقائه؟ ألستَ تعلم أنه الحق سبحانه؟ ألم يخبرنا في مواضع كثيرة من كتابه الحق بسنة الابتلاء؟
أنسيت ما أصاب المؤمنين به على مر التاريخ من الشدائد والابتلاءات؟
ألستَ تقرأ سورة البروج وآل عمران؟
ثم؛ ألستَ تؤمن أنه لا تزال للإسلام مرحلة عزّ قادمة بشّر بها النبي ﷺ في كثير من أحاديثه؟
وصدقني هي ليست عنّا ببعيد، وما هذه الجرائم الشديدة في حق المستضعفين إلا مقدمات لعقوبات إلهية تطال المعتدين والظالمين ومن شايعهم.
ثم ينصر الله دينه ويورث الأرض من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
فقم يا صاحبي، ولا تيأس، واستعن بالله ولا تعجز، وأحسن الظن بالله، وعش همّ إخوانك في غزة وغيرها من البقاع التي يُستَضعَف فيها المسلمون، واجعلهم في دعائك وبذلك وحديثك واهتمامك ونصرتك وعطائك،
وارقَ بحياتك وآمالك عن التفاهات والمعاصي والصراعات الشخصية، واجعل وقتك وتفكيرك في السعي الحقيقي لتكون من حملة هذا الدين العظيم ومن السائرين على طريق الأنبياء والمرسلين.
الحلقة الثانية من سلسلة
الطريق إلى بيت المقدس
وتحتوي على الحديث عن:
- السلاجقة وتأثيرهم
- شخصية نور الدين زنكي
https://youtu.be/zlgNTtdGR2A?feature=shared
الحلقة الثانية من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس تُنشر اليوم، وسيستمر النشر أسبوعياً كل جمعة بإذن الله.
وهذه السلسلة التاريخية فيها اتصال كبير بواقعنا بصورته السلبية والإيجابية، والقصد منها استخراج الفوائد الإصلاحية والسننية، وفهم طبيعة أدوار المنافقين والمجرمين والمتواطئين، وقصص البطولة والتضحية في نصرة الإسلام، وبيان النماذج المتفاوتة تجاه قضايا الأمة ما بين النصرة والخذلان، والتفاعل والجمود، وكذلك ما يتعلق بفهم الواقع.
مع العلم بأن السلسلة ستطول وغالباً ستتجاوز العشرين حلقة وقد تصل إلى الثلاثين والعلم عند الله.
المظلمة الكبرى في هذا العصر:
ظُلْم السجون
https://youtu.be/yCc1EoJgSnM?feature=shared
تونا نقول بسم الله سنبدأ في حقيقة القصة
وذلك في الحلقة الخامسة من سلسة الطريق إلى بيت المقدس:
وهذه تشويقتها:
https://youtu.be/9MgYldGF_z8?feature=shared
لا تسكت ولا تتوقف عن أي شيء تستطيع عمله من الدعاء والدعم المالي والإعلامي وبيان حال المجرمين ونشر الوعي، وعلى مستواك الشخصي اترك ما يشغلك عن العناية بقضايا الأمة وفهم الإسلام ونصرته والاستقامة على ما يحبّ الله تعالى، و #خذلان_غزة_جريمة ولن يسألك الله عما ليس بيدك فلا تكثر اللوم بل اجتهد في العمل، وعلى الله التكلان.
Читать полностью…نظام (حق الفيتو Veto) الذي تتحكم بسببه الدول العظمى في مصير الحرب والسلم للبشر هو من أعظم أنظمة الظلم التي مرت على تاريخ البشرية، ومع كونه واضحاً في الظلم صارخاً فيه، إلا أنه يُلبَس لباس الحقوق وحفظ السلم والنظام العالمي، وهو ما يُستعمَل ضد أهلنا في غزة اليوم لتعطيل أي قرار لصالحها.
والعالَم اليوم يحتاج إلى العدل ورفع الظلم أكثر من احتياجه إلى أي شيء آخر، ولا يتحقق ذلك بمثل عدل الإسلام ونوره، فاللهم أعلِ كلمتك وأظهر دينك على الدين كله.
#خذلان_غزة_جريمة
هل لا زلت على عهدك بتغيير حياتك ومستوى تفكيرك وآمالك مع أحداث غزة؟ أم أنك رجعت إلى آمالك المحدودة الضيقة واهتماماتك الصغيرة التافهة؟
إذا كنتَ ممن تألَّم لإخوانه في بداية الأحداث واكتشفْتَ حينها زيف النموذج الغربي وكذب شعارات حقوق الإنسان وعرفت مقدار التآمر والتواطؤ والخذلان فإن الأمر لا يزال كما هو إلى اليوم بل لم يزدد إلا شدة ووضوحا؛ فلماذا تراجعتَ وتوقفت ونسيت؟
أم أنها كانت موجة تفاعل عاطفي وانتهى كل شيء؟
أم أنك لم تنس ولكنك يئست وأصابك القنوط والإحباط؟ فلماذا؟ ألست تؤمن بالله ولقائه؟ ألستَ تعلم أنه الحق سبحانه؟ ألم يخبرنا في مواضع كثيرة من كتابه الحق بسنة الابتلاء؟
أنسيت ما أصاب المؤمنين به على مر التاريخ من الشدائد والابتلاءات؟
ألستَ تقرأ سورة البروج وآل عمران؟
ثم؛ ألستَ تؤمن أنه لا تزال للإسلام مرحلة عزّ قادمة بشّر بها النبي ﷺ في كثير من أحاديثه؟
وصدقني هي ليست عنّا ببعيد، وما هذه الجرائم الشديدة في حق المستضعفين إلا مقدمات لعقوبات إلهية تطال المعتدين والظالمين ومن شايعهم.
ثم ينصر الله دينه ويورث الأرض من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
فقم يا صاحبي، ولا تيأس، واستعن بالله ولا تعجز، وأحسن الظن بالله، وعش همّ إخوانك في غزة وغيرها من البقاع التي يُستَضعَف فيها المسلمون، واجعلهم في دعائك وبذلك وحديثك واهتمامك ونصرتك وعطائك،
وارقَ بحياتك وآمالك عن التفاهات والمعاصي والصراعات الشخصية، واجعل وقتك وتفكيرك في السعي الحقيقي لتكون من حملة هذا الدين العظيم ومن السائرين على طريق الأنبياء والمرسلين.
الحلقة الثالثة من سلسلة:
الطريق إلى بيت المقدس،
بعنوان:
بداية المسير؛ عزم وجدّ
https://youtu.be/pZLz_elaWr8?feature=shared
"وقل جاء الحقّ وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
لا إله إلا الله وحده، الملك الحق الكبير المتعال،
والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم..
"أليس الله بكاف عبده"
في ظل هذا الشعور المؤلم بالعجز تجاه مصائب الأمة الإسلامية، هذه بارقة أمل من كتاب الله تعالى:
https://youtu.be/UuPM2Juvqa0?feature=shared
هكذا غيّرهم القرآن وأثّر فيهم وكان هادياً لهم:
https://youtu.be/1PgE5YJMgNc?feature=shared