الابتلاء بالجوع بسبب حصار الأعداء حصل لخير البشر محمد ﷺ يوم الأحزاب، فربط على بطنه الحجر من الجوع.
وكان ما حصل له ﷺ مصداقاً لقوله سبحانه: ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾
وإن مما يعين إخواننا في غزة على الصبر تذكر حاله ﷺ، فهو أسوتنا في الشدة والرخاء، في السراء والضراء.
ومن يتأمل في الوحي مستهدياً بأنواره يجد الهدى في سائر طريقه وبلائه.
#كلنا_مع_غزة
وأما الخاذلون لأهلنا في غزة وهم قادرون فيوشك أن يخذلهم الله خذلانا عظيما.
The most important chapters we turn to and draw inspiration from in times of hardship, such as the Gaza crisis and similar challenges, are verses 121 to 179 of Surah Al Imran. I have previously delved into these verses, reflecting on the wisdom behind trials and tribulations that Allah decrees for the people of truth. It explores how Allah, in His wisdom, shapes and mends their souls through these verses. You can find more about this through the following link.
https://youtube.com/playlist?list=PLibph3lPQfTnc_kIxzxe_3dOfwb3WkdQt&si=vgmY9oXUafHuStQz
Sheihk Ahmad Alsayed 🌱
من أعظم ما نحتاجه باعتبارنا أمّة مسلمة: أن يكون للوحي حضور حقيقي في حياتنا، في الرخاء والشدة، والسعة والضيق، وأن تكون أنواره مضيئة لطريقنا حقاً، على مراد الله الذي أنزله.
فمِن أنوار الوحي نعرف قيمة الابتلاء، والحكمة منه، وكيف نصبر عليه، ونتعامل معه، سواء أكان ابتلاء خاصاً، أم عاماً -كما يجري في غزة اليوم-،
ومن أنوار الوحي نعرف مكمن دائنا وسرّ دوائنا،
ومن أنوار الوحي نعيد ترتيب غاياتنا وتصوراتنا وأولوياتنا،
ومن أنوار الوحي نعرف طريق الفوز الشخصي الموصل إلى الجنة، ونعرف طريق العزّ والفلاح على المستوى العام للأمة كذلك.
ومن أنوار الوحي نعرف سبيل المجرمين، ومسالك الظالمين، ونعرف صفات المفلحين وطريق المنيبين.
ومن أنوار الوحي نعرف هدي أحكم البشر وأفضلهم وأزكاهم طريقة وهم الأنبياء، إلى ماذا دعوا، وكيف عملوا، وما الذي واجهوه من الشدائد والأهوال في سبيل الله وكيف صبروا.
ومن يجرب العيش مع أنوار الوحي مستهدياً به حقاً، خاضعا منقادا منخلعاً عن زبالات الثقافات المنحرفة متطلّباً البصيرة والنور فإنه يكون في سعادة ورضا وسكينة وطمأنينة يصعب وصفها لمن لم يجربها.
مع شدة المصائب التي تعرض لها الأنبياء في سبيل الله، لكنهم وأتباعهم ما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا.
فإذا اعتبر المؤمن نفسه امتداداً لِرَكْب النور هذا؛ فهو أيضاً لن يهن ولن يضعف ولن يستكين، وهذا من أسرار لثبات، أن يُدرك المؤمن أنه حلقة من سلسلة طويلة فيها الأنبياء والصديقون والشهداء.
#كلنا_مع_غزة
الحلقة الرابعة من سلسلة السنن الإلهية: وفيها بيان الحِكَم والمقاصد من سنة إهلاك الظالمين وأخْذ المجرمين:
https://youtu.be/AY7YfPEYwQM?feature=shared
تفسير قوله سبحانه: (وإن عدتم عدنا) وبيان سنّة الله تعالى في بني إسرائيل إذا أفسدوا في الأرض:
https://youtu.be/aQ-DotTNbL4?feature=shared
ملاحظة: الفيديو الكامل للدرس (٤) من السنن الإلهية سيُنشَر غداً السبت بإذن الله.
عزاؤنا فيما يجري اليوم في غزة:
١- إيمان أهلها وثباتهم واحتسابهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٢- أن الله سيطفئ نار المعتدين: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله)
٣- تكالب الأعداء؛ فهو سبب خير وإن كان شراً في الظاهر: (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما)
٤- أن الآلام مقابل الآلام أيضا: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)
٥- أن أبواب الجنان مفتوحة: (ويتخذ منكم شهداء)
٦- أن الأيام دول: (وتلك الأيام نداولها بين الناس)
٧- أن زيادة شر المعتدين مبشرة بقرب استحقاقهم للعذاب والخزي في الدنيا: (الذين طغوا في البلاد . فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد)
٨- أن العاقبة لنا، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ في أنهم سيختبئون وراء الشجر والحجر؛ فالحاصل الآن جولة، والنهايات محسومة ولو طال زمنها.
والله غالب على أمره..
#كلنا_مع_غزة
It is not strange to see Western powers siding with the murderous occupiers. Nor is it strange that they look at our tragedies and wounds with a blind eye. They stand indifferent to the severe destruction, killing of children, and the genocide that is taking place in Gaza, that is despite it being well documented in the media.
All of this is not strange to those who are familiar with the path of criminals illustrated by not only the Qur’an, but also human history, and in today's reality.
However this may be strange to those who regard the West as the perfect model, and those whose ultimate wish is to study in their country, adopt their culture and emulate their civilization.
The issue today is a deep-rooted issue. It must arouse within us a sense of chauvinism towards our faith, reshape the awareness of those among us who are deep in their sleep. And most importantly it must have an impact on the true return to God Almighty, and the abandoning of the paths of heedlessness and triviality that squander our lives. This should be followed by taking initiatives towards the aiding of Muslims and Islam.
Whoever is not awakened by the pain and tragedies, and by the enemies’ attacks today, might never wake up after that, except tomorrow in his grave: (You were certainly in unmindfulness of this, and We have removed from you your cover, so your sight, this Day, is sharp)
Sheihk Ahmad Alsayed 🌱
إن الله سبحانه وتعالى حين بين لنا سننه، فقد بين لنا -كذلك- الحِكَم المرتبطة بها والمقاصد الغائية منها.
وكما أن المتفقه في الأحكام الشرعية لا يتم فقهه إلا بإدراك مقاصدها، فكذلك الباحث في السنن الإلهية لا يتم فقهه إلا بفهم مقاصدها.
وكما أن الفقه بمقاصد الأحكام الشرعية يعين على الإصابة عند الفتيا في النوازل الفقهية، فكذلك الفقه بمقاصد السنن يعين على الإصابة عند تنزيل السنن على الواقع.
وفي سلسلة السنن الإلهية سأتناول هذه المقاصد والحكم الربانية من السنن المتعلقة بالأمم والمجتمعات والنصر والهزيمة والأخذ والإهلاك بإذن الله تعالى،
والحلقة القادمة -وهي الرابعة- ستكون عن الحكم المتعلقة بسنة الإهلاك ومجازاة الظالمين وأخْذِهم بخزي الدنيا قبل خزي الآخيرة.
الحلقة الثالثة من سلسلة السنن الإلهية:
بعنوان:
موجبات سنة الإهلاك:
https://youtu.be/wtWMh6fGt2A?feature=shared
الحمد لله رب العالمين:
﴿ويومئذ يفرح المؤمنون
بنصر الله
ينصر من يشاء
وهو العزيز الرحيم﴾
حين ترى كثرة الجهود الضائعة في تحقيق نهضة الأمة تدرك أن من أعظم ما تحتاجه الأمة اليوم: الهداية الربانية إلى المنهج الإصلاحي الذي يريده الله تعالى ويرضاه ويبارك فيه ويرعاه وينصر به دينه.
Читать полностью…السنن الإلهية ٠٢ || سنة إهلاك المكذبين والظالمين: ضوابط منهجية لفهم هذه السنّة:
https://youtu.be/tU_3tuhxAwY?feature=shared
منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة جريمة لا تقلّ عن جريمة قصف البيوت وقتل الأطفال، وستظلّ محفورة في ذاكرة الأمة لا تُنسى في سجل جرائم المحتلين.
ويجب على كل المنظمات والهيئات القادرة على التأثير في إدخال المساعدات لغزة السعي في ذلك.
حبذا مشاركة الكل على هذا الهاشتاق بتويتر:
#إدخال_المساعدات_لغزة
https://x.com/ahmadyualsayed/status/1713876461017309668?s=46&t=-sP4fzKvADxdNm5M615iYg
من أهم السور التي نستهدي بها ونقتبس من أنوارها في محنة غزّة ونحوها من المحن:
سورة آل عمران من آية {١٢١} إلى آية {١٧٩} وقد سبق أن وقفت مع هذه الآيات وقفات تدبرية للتأمل في حِكَم البلاء والمصائب التي يقدرها الله على أهل الحق، وكيف كان الله سبحانه يبني نفوسهم ويعالجها ويصلحها بهذه الآيات.
وذلك عبر هذا الرابط: {أول ٦ مقاطع}
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsSZ5L2h5SNy0g1ft2Skg30E&feature=shared
(علما بأن الرابط يحوي كذلك وقفات مع سورة الأنفال وهي من السور المهمة في هذه المحنة كذلك):
كيف يتحقق الأمان النفسي في ظروف الحرب كما في غزة اليوم؟
هناك معنى عجيب وعظيم بيّنه الله في القرآن في شأن يوم أُحُد، وخلاصتُه أنه إذا:
١- ظننت بالله السوء.
٢- وأهمّتك نفسُك وفكرت في مصيرك الشخصي فقط.
فلن يُمدّك الله بالأمان النفسي.
بينما إذا كنتَ:
١- محسناً الظنّ بالله وموقناً بوعده.
٢- وهمك إعلاء كلمته، ونصرة دينه، ومصلحة عباده.
= فإنه يثيبك بالأمن النفسي.
وذلك في قوله سبحانه:
﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية﴾
قال الشيخ ابن سعدي: (وهذه الطائفة التي أنعم الله عليها بالنعاس هم المؤمنون الذين ليس لهم همٌّ إلا إقامة دين الله، ورضا الله ورسوله، ومصلحة إخوانهم المسلمين.
وأما الطائفة الأخرى الذين ﴿قد أهمتهم أنفسهم﴾ فليس لهم همٌّ في غيرها، لنفاقهم أو ضعف إيمانهم، فلهذا لم يصبهم من النعاس ما أصاب غيرهم).
لأنهم ظنوا بالله غير الحق ظنّ الجاهلية؛ وذلك أنهم (اعتقدوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة أنها الفيصلة، وأن الإسلام قد باد وأهله، هذا شأن أهل الريب والشك إذا حصل أمر من الأمور الفظيعة، تحصل لهم هذه الظنون الشنيعة.) كما قال ابن كثير.
فلا تظنّوا بالله إلا خيراً.. وأبشروا.
هؤلاء المحتلّون جبناء، قد بيّن الله لنا جبنهم فقال: (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وقال عنهم: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة).
ولأجل ذلك؛ وبدلاً من أن يواجهوا من نكّل بهم وأذلّهم ودنّس كرامتهم كما يواجه الأبطال الأبطال، صبّوا نيرانهم على رؤوس المدنيين من وراء مسافات وأدوات، فقتلوا الأطفال ودمروا المساكن وقطعوا المياه والكهرباء؛ فازدادت أسباب غضب الربّ عليهم وأسباب عقابهم، وازداد المسلمون عليهم حنقاً وغضباً وسقطت أقنعتهم أمام المخدوعين بهم.
وستبقى صفة الجُبن فيهم إلى ذلك اليوم الموعود الذي سيختبؤون فيه وراء الشجر والحجر، كما أخبر بذلك نبينا محمد ﷺ في الحديث الصحيح والوعد الصادق.
#كلنا_مع_غزة
كَتَبَ أحدهم سائلاً:
والله يا أحمد ما أكذب عليك
حين أرى مقاطع الأطفال المقطّعين والميتين بفلسطين ويأتي في بالي الآيات والأحاديث أن الله يستجيب دعوة الداعي المظلوم المكروب وإن كان كافرا، فما بالك بمسلم مؤمن وطفل؟؟
يأتيني وسواس ويقول .. أين الله عز وجل؟ وأين حمايته ونصره؟
والجواب:
دفعا لمثل هذه الوساوس أقول:
١- الله سبحانه كما بيّن لنا أنه يجيب الدعاء فقد بيّن أنه يقدّر البلاء، وبيّن لنا أنه لا دخول إلى الجنة دون هذا الابتلاء: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا) فلا تأخذ بالخبر الأول وتترك الثاني.
٢- الله سبحانه قصّ علينا في كتابه قصصا مشابهة لما يحدث في غزة، بل أفظع منها؛ فقال عن فرعون: (يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم)
ثم بيّن لنا أنه نصر هؤلاء المستضعفين بعد زمن فقال: (وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها) وبيّن أنه نصرهم بسبب الصبر: (وتمّت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) فالقصة لا تكتمل إلا في نهايتها وليس من البداية.
٣- أن الله سبحانه بيّن لنا أن من سنّته: إمهال الظالمين مدة ثم يأخذهم: (إنّما نُملي لهم ليزدادوا إثما) وقال ﷺ: (إن الله ليملي للظالم) فالصورة لها جانبان: جانب متعلق بالمظلوم، وجانب متعلق بالظالم، ولا يكتمل المشهد إلا برؤية الجانبين، فعادة الله الدائمة: عدم معاجلة المجرمين بل تركهم واستدراجهم ثم أخْذهم.
٤- أنّ معيّة الله للمؤمنين لا تتمثل في النصر فقط، بل تتمثل كذلك في تثبيت القلوب وإنزال السكينة: (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا). وهذا ما نشاهده بأعيننا في أهل غزة وغيرهم من المؤمنين الذين يصبرون على الأهوال التي لا يحتملها البشر، بينما ينهار غير المؤمن بأقل من ذلك بكثير.
٥- أنّ الله أخبرنا عن الجزاء الأخروي كثيرا في كتابه، وأن هذه الدنيا متاع الغرور، وأنها فانية، وأنه سيضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وأخبرنا عن النار والعذاب والنكال للمجرمين، وحينذاك تستوفى كل الحقوق، ومن ينظر بعين واحدة إلى الدنيا فلن يفهم.
٦- أنه ومع ذلك كله فإنه لا شك ولا ريب في أن العاقبة (في الدنيا) للمتقين إذا قاموا بدينه ونصروه، وأن الله سينصر جنده وينجيهم كما فعل مع نوح وإبراهيم وصالح وهود ولوط وموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله أجميعن، وليس ذلك خاصا بهم بل هو وعد مستمر وسنة ثابتة، بعد التمحيص، والبلاء: (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)
ونحن إذا قمنا بما يحب الله وبذلنا ما علينا فلا يمكن أن يخلف الله وعده.
- وبعد ذلك كله؛ فهناك تفصيل أكثر وكلام أهم لا يتسع له هذا المقام، ولكني فصّلت فيه كثيرا في سلسلة (السنن الإلهية) وتحدثت بشكل واضح: متى يهلك الله الظالمين المجرمين؟
فراجعها إن شئت هنا:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRSGGYob9VQegTJV5R37YX2&feature=shared
البعض يسيء لقضية غزة -دون أن يشعر- بدافع الغيرة والغضب، وذلك باستحقار المشاركات الإعلامية والمعنوية والمالية والقنوت والدعاء ونحو ذلك مما لا يستطيع أغلب الناس غيره، وذلك بالدعوة إلى حلول جذرية ليست بأيدي عامة الناس الذين يريدون نصرة إخوانهم بإمكاناتهم البسيطة، فيزداد الإحباط؛ لأنهم لا يستطيعون تقديم هذه الحلول الجذرية، ويتألمون غاية الألم لمصاب إخوانهم، وفي نفس الوقت يتمّ نسف جهودهم التي يبذلون فيها وسعهم.
وفي الحقيقة فإن هذه الجهود التي يستخفّ بها البعض مؤثرة جداً في هذا الحدث، ولها قيمتها، ويعتني بها العدوّ بصورة بالغة جداً ويحشد لها الكثير، مع كونه يمتلك الآلة العسكرية الضخمة.
والخلاصة: لا تحتقر أي شيء بإمكانك تقديمه، فالميدان واسع، وقد دعا النبي ﷺ أصحابه إلى التصدق ولو بشقّ تمرة حين رأى احتياج القوم الذين أتوه في غاية الفاقة والفقر.
#كلنا_مع_غزة
ليس غريباً رؤية انحياز القوى الغربية إلى المحتلين القتَلة، ولا كونهم ينظرون بعين عوراء إلى مآسينا وجراحنا؛ فلا يبصرون كل هذا الدمار الشديد والقتل للأطفال والإبادة الجماعية التي تحصل في غزة، على الرغم من كونها موثقة في كل وسائل الإعلام.
هذا كله ليس غريبا على من يعرف سبيل المجرمين من القرآن ثم التاريخ والواقع.
وإنما قد يكون ذلك غريباً على من كان يراهم الأنموذج البشري الكامل، وكانت غاية أمنياته أن يدرس في بلادهم، أو يتغذى على ثقافتهم ويعيد استنساخ حضارتهم.
القضية اليوم قضية عميقة الجذور، يجب أن تستثير فينا الحمية الإيمانية، وتعيد تشكيل وعي الغافلين منّا، والأهم من ذلك أن يكون لها أثر في الرجوع الحقيقي إلى الله سبحانه وتعالى، وترك سبل الضياع والغفلة والتيه والتفاهات وإهدار الأعمار والأوقات، ومن ثم القيام بالمسؤولية تجاه الإسلام والمسلمين بكل ما يمكن.
ومن لم توقظه كل هذه الآلام والمآسي وتكالب الأعداء فقد لا يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
#كلنا_مع_غزة
#غزه_تحت_القصف
لا إله إلا الله العظيم الحليم، يا ربنا احفظ أهل غزة واجعلها عليهم برداً وسلاماً.
الدعاء الدعاء
في ظل انشغال العالم الإسلامي بما يحدث في فلسطين من انتصارات وبشريات؛ ينشغل النظام السوري والميليشيات الداعمة له بقصف المدنيين في إدلب، مع كونهم يدّعون الانتماء الدائم لفلسطين والقضية الفلسطينية؛ وهم في الحقيقة أعداء أمة محمد ﷺ وأعداء مقدساتها على مرّ التاريخ.
نسأل الله تعالى أن يحفظ دماء المسلمين، وأن يستر عوراتهم، ويُذلَّ أعداءهم.
📚💎 فهرس برنامج ((يا بُنَيَّ إِنِّي مُعَلِّمُكَ))
للوالدين :
كيف تُعلّم ولدك مُحكماتِ الإسلام
مقدمة - تعريف بالبرنامج
الحلقة ( ١ )
الحلقة ( ٢ )
الحلقة ( ٣ )
الحلقة ( ٤ )
الحلقة ( ٥ )
الحلقة ( ٦ )
الحلقة ( ٧ )
الحلقة ( ٨ )
الحلقة ( ٩ )
الحلقة ( ١٠ )
الحلقة ( ١١ )
الحلقة ( ١٢ )
الحلقة ( ١٣ )
الحلقة ( ١٤ )
الحلقة ( ١٥ )
الحلقة ( ١٦ )
الحلقة ( ١٧ )
الحلقة ( ١٨ )
الحلقة ( ١٩ )
الحلقة ( ٢٠ )
الحلقة ( ٢١ )
الحلقة ( ٢٢ )
الحلقة ( ٢٣ )
الحلقة ( ٢٤ )
الحلقة ( ٢٥ )
الحلقة ( ٢٦ )
الحلقة ( ٢٧ )
الحلقة ( ٢٨ )
الحلقة الثانية من السنن الإلهية ستُنشَر يوم السبت القادم بمشيئة الله.
وعنوانها (سنّة إهلاك المكذبين والظالمين)
وموضوعها التفصيلي: ضوابط منهجية لفهم سنّة الإهلاك.
ثم ستكون الحلقة الثالثة عن (موجبات حلول سنة الإهلاك).
ونسأل الله التوفيق والفقه والرشد والسداد.