من أهم المواد المقدَّمة للجيل: مادة (البناء التزكوي للجيل الصاعد) وتُعرَض في اليوتيوب يوم الأحد ويوم الثلاثاء.
وهذا رابط الحلقة الجديدة (الثالثة)
تقبل الله منا ومنكم
https://youtu.be/BKzfDWqZzx0
هذه ثلاث قنوات خصصتُ كُلّاً منها لموضوع محدد:
(١) قناة: (على مُكث): للموضوعات القرآنية (تدبر وتأمل)
/channel/alamukth
(٢) بوصلة المصلح:
للقضايا الإصلاحية للقائمين على المشاريع والمهتمين:
/channel/almoslih
(٣) المصطفى من الفوائد:
أنتخبُ فيها مقولات تراثية لأهل العلم والفضل مع التعليق على شيء منها:
/channel/turaath_ah
بسم الله نفتتح التسجيل في برنامج البناء المنهجي الدفعة الرابعة:
http://bit.ly/3jHp81d
من أهم ما نحتاجه اليوم: أن نتلقى القرآن على منهاج النبوة، وهذا يتطلب معرفة معالم المنهج النبوي في تلقي القرآن وتلقينه.
وهذا المقطع فيه واحد من تلك المعالم، وهو جزء من محاضرة ستنشر الليلة بإذن الله ضمن سلسلة مركزيات الإصلاح، بعنوان (تلقي القرآن على منهاج النبوة)
وجعلتها ضمن سلسلة مركزيات الإصلاح لأنها حقاً من أهم مركزيات الإصلاح.
كيف نتلقى القرآن على منهاج النبوة؟ بث مباشرة بعد قرابة نصف ساعة إن شاء الله في هذه القناة
وهي بالاعتبار الأول لمعلمي حلقات القرآن والمراكز القرآنية، ثم للجميع.
تمّ في هذا اليوم بحمد الله وتوفيقه تحديث متن (المنهاج من ميراث النبوة) وقد أضفتُ إليه زياداتٍ كثيرة من الآيات والأحاديث والأبواب، وسأنشر هذه النسخة الكترونياً قريباً، كما أنها ستطبع ورقيا في الطبعات القادمة بإذن الله تعالى.
ومن المهم لمن حفظ المتن سابقاً أن يطّلع على النسخة المحدّثة ويتمّم محفوظه منها.
الأبواب التي تمت إضافتها:
- بَابٌ في تَلَقِّي القُرآنِ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، وَتَقْدِيمِ مَقْصَدِ تَدَبُّرِهِ وَالاسْتِهْدَاءِ وَالاسْتِغْناءِ بِهِ وَزِيَادَةِ الإِيمَانِ بِهِ عَلَى غَيرِ ذَلِكَ مِنَ المَقَاصِدِ الشَّرِيفَةِ.
-بابٌ في مَرْكَزِيّة اتِّباع هَدْيِ الأَنْبِيَاءِ وأهمّيتهِ للمُصْلِحِ في عبَادَتِهِ ودَعْوَتِهِ وصَبْرِه
-بابٌ في مركزية حُسْن الخُلُق والبِرّ والإحسانِ في حَيَاة المسْلِم.
-بابٌ في أَهَمّيةِ الوَعْيِ بسَبِيلِ الـمُجرِميْن والحَذَر مِن أعداءِ الإِسْلام وكيدِهِمْ والتّنَبُّه من مَكْرِ المُنافِقِين.
-بابٌ في فَهمِ أَسْبابِ ضَعْفِ المـُسلِمينَ واخْتِلَالِ أَحْوالِهم وإخبارِ النَّبيِّ ﷺ عن ذلك.
وبذلك زادت عدد أبواب المتن من ٢٦ باباً إلى ٣١ باباً، وزادت أحاديثه من ١٥٨ حديثاً إلى ١٨٣ حديثاً، وزادت الآيات زيادة كثيرة.
وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل وأن يكفينا شرّ كل ذي شرّ إنه هو السميع العليم.
من أهم مؤشرَاتِ نجَاح التربية والعمَل الدعوي هو أن تُربَّى نفوس الطلاب على تعظيم شعائِر الله وما أنزَل من الدين: فيعظموا ما عظمته الشريعة من عباداتٍ ومحرمات، وهذا من أعظم صور النجاح وعلامةٌ على الفقهِ بالدين..
وقد ربَّى النبي ﷺ هذه المعاني في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين؛ فخرج أبو بكر رضي الله عنه يومًا فقال: «لَسْتُ تَارِكًا شيئًا كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ به، إلَّا عَمِلْتُ به، إنِّي أَخْشَى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ».
"سلسلة شرح المنهاج من ميراث النبوة"
إن لم تجد ثمرة دراسة العلوم الشرعية في الخشوع في الصلاة فاعلم أن المشوار لا يزال طويلا، لأن حقيقة العلم وثمرته يجب أن تنعكس على القلب خشوعا وإخباتا وخوفا ورجاء:
(أمّن هو قـٰنت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ولتحقيق الثمرة:
١) كثرة ذكر الله بتفكر.
٢) دوام تجديد التوبة.
٣) تذكير النفس بالحقائق الكبرى كل يوم (وهي في سورة الفاتحة وسيد الاستغفار) فاقرأها بتأمل وتدبر.
٤) تطهيرالقلب من الكبر والغرور ولزوم التواضع وعدم تجاوز الحد.
٥) الارتباط بكتاب الله وبسنة رسوله ﷺ (تدبراً واستهداءً)
الحمد لله على فضله ورحمته وتوفيقه وجوده وإحسانه، هذه آخر الكلمات في شرح المنهاج من ميراث النبوة بعد عدة أشهر من بداية الشرح، تمّت في ٢٥ درساً.
وقد تم نشر ١٩ درساً وتأتيكم بقية الدروس كل خميس بإذنه تعالى.
لا شيء يعدل العيش مع كتاب الله وميراث النبي ﷺ ، فيهما العلم والخير والبركة ؛ والحمد لله الذي حفظهما لنا.
وصل اللهم على نبينا محمد.
وهذا الرابط يضم الحلقات التي تم نشرها إلى الآن:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsTv39es8eiUro0NemCzT7GO
هذا الكتاب لم يعرف كثير من طلاب العلم قدره بعد.
وهو -برأيي- من أفضل ما أُلّف في تخريج الحديث النبوي على مر القرون.
يتكون الكتاب من ٤١ مجلدا
الحلقات الجديدة التي نُشرَت الأيام الماضية:
جرعة وعي للجيل (٠٣):
https://youtu.be/vnAwR0JW4kk
مفاتيح الهداية - شرح المنهاج (١٨)
https://youtu.be/UlPIIFBQzJc
تفسير سورتي الزلزلة والبينة - الحقيبة الشرعية للجيل (٠٨)
https://youtu.be/CHgMhoNw130
المصلح بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية:
https://youtu.be/7fzlINBZ36E
ونبشركم أنه تم الفراغ من تصوير سلسلة (البناء التزكوي للجيل الصاعد كاملة ولله الحمد) وسيتم نشرها لاحقاً بإذن الله تعالى.
من سجل في برنامج عالِم وكان مستوفيا الشروط التي أعلنا عنها فليراجع البريد الالكتروني (الوارد - المهمل) لأننا أرسلنا رسائل القبول الأولي.
Читать полностью…جرعة وعي | عن المشكلات الداخلية التي يعاني منها العاملون للإسلام وأين الطريق؟
https://youtu.be/vnAwR0JW4kk
لا يزال التسجيل في برنامج #البناء_المنهجي متاحاً.
ونظرا للضغط على رابط التسجيل السابق تم إنشاء رابط تسجيل جديد:
https://forms.gle/wKrLyHJoRKLQzdEf6
⭕️ مع التنبيه على أن من سجل سابقًا ودخل القناة فلا يحتاج إلى التسجيل فيه مرة أخرى، وفقنا الله وإياكم.
تأمل في الآيات المتعلقة بخليل الرحمن (إبراهيم عليه السلام) ستجد أن من أبرز سماته أنه كثيرُ الدعاء لربه، انظر مثلاً سورة إبراهيم، البقرة، الشعراء، مريم، ستجد ذلك حاضراً بجلاء، ولذلك وصفه الله بأنه (أوّاه) وقد رجّح الإمامُ الطبري -بعد أن سرد الأقوال في تفسير كلمة (أواه)- بأنه الدعّاء، أي كثير الدعاء. وهذا من أهم ما ينبغي على المؤمن أن يقتبسه من أنوار الأنبياء.
Читать полностью…اليوم الساعة ٥:٠٠ مساء سيفتتح التسجيل في #البناء_المنهجي الدفعة الرابعة بإذن الله تعالى، ونسأله سبحانه التوفيق.
Читать полностью…غفلة الصالحين مرة أخرى!
اشتهر عند نقاد الحديث وصف (بعض) الرواة الصالحين بأن فيهم غفلة، ويضعفّون رواياتهم بسبب ذلك.
وليس المقصود بالغفلة هنا الانغماس في الذنوب والمعاصي؛ لأن هؤلاء الموصوفين بالغفلة هم في غاية الصلاح والتعبد والخشية لله، وإنما المقصود أنهم غير متيقظين لمداخل الخلل التي يمكن أن تتسلل إلى رواياتهم، وهذا مشهور جدا عن طائفة من الرواة المعروفين، ومنهم مثلا (رشدين بن سعد) قال عنه ابن يونس: (كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث).
بل إن الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله جعلها قاعدة في الأغلب من العُبّاد الصالحين من رواة الحديث الذين لم يعرفوا بالضبط والإتقان والعلم، وإنما انشغلوا بالزهد والعبادة عن العلم والضبط، فقال تحت عنوان القواعد الكليات: (قاعدة: الصالحون -غير العلماء- يغلب على حديثهم الوهَم والغلَط) شرح العلل (٧١١/٢).
ولئن كانت تلك الحالة من الغفلة قد واجهها النقاد بالكشف والبيان وكان أولئك النقادُ أئمةَ الناس المُسَلَّم لهم بالمرجعية في هذا المجال؛ فإن الحالة اليوم يزداد خطرها مع ضمور المرجعية العلمية النقدية اليقظة في مختلف المجالات؛ فإننا نشاهد اليوم حالة من الغفلة العجيبة -في بعض الأوساط الشرعية وجمهورها- هي أشد وأقبح من التي عاشها المحدّثون وبينوها ونقدوها، وتتمثل في صور كثيرة، منها:
الغفلة في تصدير المجهولين من المتحدثين في بعض المجالات الشرعية على شبكات التواصل، دون تدقيق وتحقيق، وقد رأيت نماذج عجيبة من مسارعة بعض الصالحين في تصدير أفرادٍ من المتحدثين لمجرد أن له برنامجا يوتيوبيا جميلا ومفيدا، أو لأن له بعض الخطب الرنانة التي يرتفع فيها الصوت دون مضمون متين، أو لأن له ردودا على بعض أصحاب الشبهات المنتشرة (وقد يكون رده هو أحد أهم أسباب ترسيخ الشبهات) أو لأنه (فرض) نفسه بأرقام متابعاته، أو لأنّ له تغريدات تدغدغ العواطف نحو الأمة (وكثير منها مسروق مقتبس من حسابات أخرى دون بيان) أو لاعتبارات حزبية: (ولَدْنا يستاهل ندعمه أمام أولاد الجيران).
هذه صورة واحدة من صور الغفلة المؤلمة، توازيها صور أخرى كثيرة من غفلة بعض الصالحين تجاه المنافقين وأعداء الدين من الذين ما فتئوا يعلنون ويجهرون بمحاربة ثوابت الأمة وأصولها وتراثها ورموزها، فتجد حالة من الغفلة في هذا الباب يكاد العقل يعجز عن تصديقها، وقد يكون ذلك بسبب غفلة قبلها أدت إليها، فتتوالى الغفلات وتقود كل واحدة منها إلى التي بعدها، ويزداد التباس الخبيث بالطيب، وتظل المشكلات الداخلية راسخة عميقة عصيّة على الإصلاح حتى يتميز الخبيث من الطيب.
أما مدرسة النبي ﷺ فهي عجيبة في تأسيس اليقظة عند طلابها، فكان بتوجيه الله له وإرشاده شديد اليقظة والحذر، سواء تجاه الأعداء الصرحاء (كإجراءات الهجرة) أو غير الصرحاء كالمنافقين (قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم) بل إن من المقاصد القرآنية التي يريدها الله من بيان آياته: معرفة سبيل المجرمين (وكذلك نفصّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين) ومن سنن الله تقدير الابتلاءات داخل الأوساط الصالحة لتمييز الخبيث من الطيب: (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) وكان يحذر المؤمنين -سبحانه وتعالى- من الاغترار ببعض من ظاهره الصلاح دون النظر إلى حقيقة عمله، فقال:
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ﴾
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة، والله المستعان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب في عدة برامج علمية.
وأريد أن أسأل سؤالاً من بعد إذنكم
سؤالي باختصار:
أعاني مشكلة في موضوع قراءة الكتب، وهي: (هل كلّ كتابٍ يُلخص؟) وإن لم يلخّص وكان طويلاً ومهما في بابه فهل من طرق أخرى نافعة في ذلك؟
بحثت كثيراً عن ضابط منهجي لهذا الأمر، وكذا قرأت بعض الكتب التي تتحدث عن ذلك، ولكنّي لم أجد ذلك الذي أبحث عنه.
جزاكمُ الله خيراً، ونفع الله تعالى بكم، وجمعنا بكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
#أسئلة_البوت
هذا الفيديو أتحدث فيه عن مشكلة متنامية في الوسط الشبابي الصالح، ألا وهي: كثرة الموانع النفسية والبيئية التي تحيط بأصحاب الهمم العالية، ممن يطمحون للعلم والنجاح والإصلاح ولكنهم يصطدمون بهذه الموانع:
https://www.youtube.com/watch?v=BKXxQrd5GAs
مجلس قرآني مع الشباب في تفسير سورتي العلق والقدر ضمن الحقيبة الشرعية للجيل الصاعد:
https://youtu.be/ddhRt0tHa0c
ملامح تيار الغلو الجديد
المتابع للواقع الشرعي يلاحظ بوادر تشكّل تيار غلوّ جديد، يتمدد بين شرائح من الشباب (ما بين ١٥-٢٢) ويتلقفه مجموعات من مسلمي المشرق (روسيا ونحوها) وينتشر بينهم.
وهو تيار له رموزه التي تغذيه وتنشر أفكاره مقروءةً ومسموعةً.
ومن الملامح الفكرية السلبية المميزة لهذا التيار:
- تكفير أعيان الأشاعرة.
- الطعن في الإمام أبي حنيفة.
- الاهتمام البالغ بتقويم المعاصرين من المشتغلين بالعلم والدعوة، والانشغال بالتتبع التفصيلي لمقولاتهم ونقدها والحكم على قائليها من مختلف التوجهات والتيارات والمدارس.
- تقديم قراءة جديدة لمقولات السلف مفارِقة للقراءة المشهورة عند العلماء المعتنين بمقولات السلف والمتقدمين.
- الجَلَد في الردود على كل من يتماس مع القضايا التي يشتغلون بها أو يتطرق إليها ولو من بعيد، وقد يستمرون في تتبع الشخص والرد عليه لسنة أو سنتين دون ملل.
- تفشي النزعة الذكورية في شرائح من المنتمين لهذا التيار.
- البذاءة في القول عند الرد على المخالفين والاستهزاء والسخرية بهم، والجُرأة في الحكم على النيات، وعدم القدرة على إحسان الظن في المخالف -إلا من رحم الله- (وإن قابلهم بعض المخالفين بشيء من الغلظة استدعوا الجانب الأخلاقي واشتكوا من عدم الإنصاف)
- استصغار جهود المصلحين وجحود حسناتهم أمام عدم تحقيقهم للتوحيد (بنظرتهم الضيقة للتوحيد)
وهذه المعالم والأفكار لها مآلات فاسدة كبيرة الضرر على المنتمين لهذا التيار وعلى الساحة الدعوية والإسلامية بشكل عام، ويطول المقال بتعدادها.
موقف طلاب العلم الشرعي:
من الملاحظ أنه لم يتأثر بهذا التيار كبيرُ أحد له في العلم والفقه مقام، بل تجد عامة المتمكنين من العلوم الشرعية بعيدين كل البعد عن هذا التوجه وأفكاره، وإنما يتفشى هذا التوجه في الصغار والمبتدئين ومن لا يفقه اللسان العربي.
وفي الوقت ذاته فلم يواجه هذا التيار من طلاب العلم إلا القليل، ولم يقم بالرد عليهم وتفنيد مقولاتهم من تحصل بهم الكفاية. وذلك لأسباب متعددة:
١- خشية استهدافهم بالردود القبيحة وشيطنتهم من أتباع هذا التيار (إذ إن هذه من أبرز معالمهم)
٢- اختلاف تقدير المصلحة والمفسدة، ومن المفاسد المظنونة في الرد عليهم:
- مفسدة التشتت والانشغال عن المشاريع البنائية النافعة والثغور الأصلية إلى الرد والنقاش.
- ومفسدة ضياع الوقت على أناس لا يستحقون الرد ولا ينتفعون.
- ومفسدة تغذية هذا التيار بمواد يقتاتون عليها (لأنهم يقتاتون على ردود المخالفين ولا يفترون من تكرارها والرد عليها)
- ومفسدة تعريض العوام للشبهات وللمسائل التي لا تناسبهم.
- وغير ذلك من المفاسد
(وهي مفاسد معتبرة بلا شك وتجعل البعض في حيرة.
ومع اعتبار هذه المفاسد إلا أن ترك هذا التيار ينهش في الصغار والمبتدئين ويتمدد ويتفشى دون مجابهة علمية هي مفسدة كبيرة كذلك)
٣- الغفلة والفتور والسلبية (وهي من سمات كثير من طلاب العلم الشرعي في هذا الزمن؛ إذا لا يقتصر موقفهم السلبي هذا على الموقف من هذا التيار وإنما الفتور تجاه كثير من المشكلات والنوازل والتحديات، وفي الحقيقة فإن الحزن والتأسف إنما هو عليهم أن يفوتهم شرف هذه المقامات العلية)
هذا عرض وصفيٌّ مختصر لعله يُتبَع بملحقات إن يسر الله.
ونصيحتي للشباب كتبتُها في منشور قريب أنقُل منه ما يلي:
(الانشغال بتعلّم دين الله الذي يزكيك ويقوي إيمانك وخشوعك وإخباتك، ويزيدك علما بسنة نبيك وسيرته وهديه ﷺ، ويجعلك ذليلا على المؤمنين عزيزا على الكافرين، ويجعلك بارا بوالديك وصولا للرحم حسن الخلق لين الجانب رفيقا، ويوجهك إلى خدمة دينك ونصرة المستضعفين وإعلاء كلمة الله)
وأسأل الله الرحيم الودود أن يُصلح أحوال المسلمين ويجمع كلمتهم على الحق ويجنبهم الفتن، والله المستعان وعليه التكلان.
الهموم البعيدة المستقبلية العالية تخفف على صاحبها وطأة الهموم القريبة الوقتية الصغيرة، ومن لا يفكر في سوى الهموم القريبة فإنه يعيش طول عمره مهموما مشغولا ضيق النفس متسخطا، وقد تُسقطه. والمقصود بالهموم العالية البعيدة: ما يريد أن يكون عليه المرء في المستقبل من العلم الواسع والعمل الصالح ونفع الأمة والإصلاح فيها ابتغاء رضوان الله لا لغير ذلك؛ فهذه أعلى الهموم، وفي سبيلها تهون الهموم القريبة.
Читать полностью…•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بكم في قناة الأرشيف الصوتي.
هذه القناة معنية بأرشفة وتخزين الدروس والمحاضرات بصيغة صوتية وفق مساقات مفهرسة ومقسّمة.
آلية التنقل والبحث:
جميع المحاضرات والسلاسل موجودة على شكل رابط في الفهرس التفصيلي.
كما يمكنكم إيجاد السلاسل والمحاضرات عن طريق بحث الرسائل أو الوسائط.
اضغط هنا 👇🏻
📁 الفهرس التفصيلي
•