🌷أكبر وأروع وأجمل موسوعة للقصائد والأبيات الشعرية في جميع مجالات الشعر العربي الفصيح🌷 🌴من كلِّ معنىً يكادُ الميتُ يفهمُهُ حُسْناً ويعشقُهُ القرطاسُ والقلمُ🌴 للتواصل أو الاستفسار...👈🌹لك الله ياقلبي🌹 🌹 @God_blessyou1 🌹
وَعَجِبْتُ لِلدُّنْيَا وَرَغْبَةِ أَهْلِهَا
وَالرِّزْقُ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَقْسُومُ
وَالأَحْمَقُ المَرْزُوقُ أَعْجَبُ مَنْ أَرَى
مِنْ أَهْلِهَا وَالعَاقِلُ المَحْرُومُ
ثُمَّ انْقَضَى عَجَبِي لِعِلْمِيَ أَنَّهُ
رِزْقٌ مُوَافٍ وَقْتُهُ مَعْلُــــومُ
أبو الأسود الدؤلي
بَيضاءُ كَالشَمسِ وافَت يَومَ أَسعَدِها
لَم تُؤذِ أَهلًا وَلَم تُفحِش عَلى جارِ
تَلوثُ بَعدَ اِفتِضالِ البُردِ مِئزَرَها
لَوثًا عَلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ الهاري
وَالطيبُ يَزدادُ طيبًا أَن يَكونَ بِها
في جيدِ واضِحَةِ الخَدَّينِ مِعطارِ
تَسقي الضَجيعَ إِذا اِستَسقى بِذي أَشَرٍ
عَذبِ المَذاقَةِ بَعدَ النَومِ مِخمارِ
كَأَنَّ مَشمولَةً صِرفًا بِريقَتِها
مِن بَعدِ رَقدَتِها أَو شَهدَ مُشتارِ
أَقولُ وَالنَّجمُ قَد مالَت أَواخِرُهُ
إِلى المَغيبِ تَثَبَّت نَظرَةً حارِ
أَلَمحَةٌ مِن سَنا بَرقٍ رَأى بَصَري
أَم وَجهُ نُعمٍ بَدا لي أَم سَنا نارِ
بَل وَجهُ نُعمٍ بَدا وَاللَّيلُ مُعتَكِرٌ
فَلاحَ مِن بَينِ أَثوابٍ وَأَستـــارِ
النابغة الذبياني
أُعاتِبُ المرءَ فيما جاءَ واحِدةً
ثُمَّ السّلامُ عليهِ لا أُعاتِبُـــهُ
البحتري
وَمَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ
يَجِد مُرّاً بِهِ الماءَ الـــزُلالا
أبو الطيب المتنبي رحمه الله
لَكَ القَلَمُ الأَعلى الَّذي بِشَباتِهِ
تُصابُ مِنَ الأَمرِ الكُلى وَالمَفاصِلُ
لُعابُ الأَفاعي القاتِلاتِ لُعابُهُ
وَأَريُ الجَنى اِشتارَتهُ أَيدٍ عَواسِلُ
لَهُ ريقَةٌ طَلٌّ وَلَكِنَّ وَقعَها
بآِثارِهِ في الشَرقِ وَالغَربِ وابِلُ
فَصيحٌ إِذا اِستَنطَقتَهُ وَهوَ راكِبٌ
وَأَعجَمُ إِن خاطَبتَهُ وَهوَ راجِلُ
إِذا ما اِمتَطى الخَمسَ اللِطافَ وَأُفرِغَت
عَلَيهِ شِعابُ الفِكرِ وَهيَ حَوافِلُ
أَطاعَتهُ أَطرافُ القَنا وَتَقَوَّضَت
لِنَجواهُ تَقويضَ الخِيامِ الجَحافِلُ
إِذا استَغزَر الذِّهنَ الذَكِيَّ وَأَقبَلَت
أَعاليهِ في القِرطاسِ وَهْيَ أَسافِلُ
وَقَد رَفَدَتهُ الخِنصَرانِ وَشَدَّدَت
ثَلاثَ نَواحيهِ الثَّلاثُ الأَنامِلُ
رَأَيتَ جَليلًا شَأنُهُ وَهوَ مُرهَفٌ
ضَنىً وَسَمينًا خَطبُهُ وَهوَ ناحِـــلُ
أبو تمام
وَما الشِّعرُ مِمّا أَستَظِلُّ بِظِلِّهِ
وَلا زادَني قَدرًا وَلا حَطَّ مِن قَدري
وَما أَنا مِمَّن سارَ بِالشِّعرِ ذِكرُهُ
وَلكِنَّ أَشعاري يُسَيِّرُها ذِكري
وَلِلشِّعرِ أَتباعٌ كَثيرٌ وَلَم أَكُن
لَهُ تابِعًا في حالِ عُسرٍ وَلا يُســـرِ
علي بن الجهم
وَلَقَد عَلِمتِ بأَنَّني رَجُلٌ
في الصَّالِحاتِ أَروحُ أَو أَغْدُو
سِلْمٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمةٌ
وَعَلى الحوادِثِ باسِلٌ جَلدُ
مُتَجلبِبٌ ثَوبَ العَفافِ وَقَد
غَفَلَ الرَّقيبُ وأَمكَنَ الوِردُ
وَمُجانِبٌ فِعلَ القَبيحِ وَقَد
وَصَلَ الحَبيبُ وَساعَدَ السَّعدُ
مَنَع المطامِعَ أَن تُثلِّمَنِي
أنّي لِمعْوَلِها صَفًا صَلدُ
فأَروحُ حرًّا مِن مَذلّتِها
والحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبـــدُ
أشوقًا ولمَّا يمضِ لي غيرُ ليلةٍ
رُويدَ الهوى حتى يغيبَ لياليـــا
سُحَيمُ عبد بني الحسحاس
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلًا
كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُـــه
زهير بن أبي سلمى
ما لي أرى الثُّقَلاء تُكرهُ دائمًا
لا شـكَّ عنـدي أنهم ثُقـــلاءُ👌
ومن البلايا شوقُ إنسانٍ إلى
من لا يحسُّ به ولا يشتاقُـــهُ!
#أبوطالب_بن_محمد
أَلا أَيُّها الرَّكبُ اليَمانونَ عَرِّجوا
عَلَينا فَقَدْ أَمسى هَوانا يَمانِيا
أُسائِلُكُم هَلْ سالَ نَعمانُ بَعدَنا
وَحُبَّ عَلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا
أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجْتُما
عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا
وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحْبِي وَلَمْ أَكُنْ
أُبالي دُموعَ العَينِ لَوْ كُنتُ خالِيـــا
مجنون ليلى
أَمَامِي هَوًى لَا نَوْمَ دُونَ لِقَائِهِ
وَخَلْفِي هَوًى قَدْ شَفَّنِي وَبَرَانِي
فَمَنْ يَكُ لَمْ يَغْرِضْ فَإِنِّي وَنَاقَتِي
بِحَجْرٍ إِلَى أَهْلِ الْحِمَى غَرِضَـــانِ
عروة بن حزام
وَما حاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ
إِذا لَم أَفِرْ عِرضِي فَلا وَفَرَ الوَفـــرُ
أبو فراس الحمداني
صَرَمَتْ حِبالَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ
وَالدَّهْرُ فِيهِ تَصَرُّمٌ وَتَقَلُّبُ
وَاسْتَنْفَرَتْ لَمّا رَأَتْكَ وَطالَما
كانَتْ تَحِنُّ إِلى لِقاكَ وَتَرْغَبُ
وَكَذاكَ وَصْلُ الغانِياتِ فَإِنَّهُ
آلٌ بِبَلْقَعَةٍ وَبَرْقٌ خُلَّـــبُ
صالح عبد القدوس
أتيتُ بابك أشكو جور وَسواسي
وهاربٌ من لظى همّي وإحساسي
مكبّلٌ بصروف الدهر أنظرُ ما
تجودُ .. والعزّ معصوبٌ على راسي
لولاك هِمْتُ على وجهي بلا أملٍ
وبِتُّ باليأس مشنوقاً بأنفاسي
خذني بلطفك يكفي ما أُكابدهُ
فإنني بك أستغني عن النـــاسِ!
عبد الله السعيدي
وَرَكْلُ حِمَارِ الوَحْشِ أهْوَنُ وَطْأةً
عَلى المَرْءِ مِمَّا لَو أتَاهُ مِنَ.. الأَهْلِـــيِّ
عزت المخلافي
مواطن تركي يهاجم شخصًا كان يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في لنـــدن.
Читать полностью…ومبتسمٍ لنا مع كل بيتٍ
بِثَغْرٍ مِثْل بَيتٍ دُونَ بابِ
نقول له اتَّئِدْ يا صَاحِ إنَّا
نَخَاف عليكَ من طَيشِ الذُّبابِ😅
بِاللَّهِ يُدْرَكُ كُلُّ خَيرٍ
والقولُ في بَعضِهِ تَلْغِيبُ
واللَّهُ ليسَ لهُ شَريكٌ
عَلَّامُ ما أخْفَتِ القُلوبُ
وَالْمَرْءُ مَا عَاشَ فِي تَكْذِيبٍ
طُولُ الْحَيَاةِ لَهُ تَعْذِيـــبُ
عَبيد بن الأبرص
آلَيتُ أَمدحُ مُقرِفًا أَبَدًا
يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرِّفدُ
هَيهاتَ يأَبى ذاكَ لي سَلَفٌ
خَمَدوا وَلَم يَخْمُدْ لَهُم مَجدُ
والجَدُّ كِندَةُ والبَنونُ هُمُ
فَزَكا البَنونُ وأَنجَبَ الجَدُّ
ولِئَن قَفَوتُ جَميلَ فِعلِهِمُ
بِذَميمِ فِعلي إِنَّني وَغـــدُ
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى
في غُرْبَةٍ قَالُوا: تَكُونُ دَوَائي
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا
أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ؟
أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا
هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ؟
عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ، وَعِلَّةٌ
في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِـــي
خليل مطران
إِثنانِ لا تَصبُو النِّساءُ إِليهِما
ذو شَيبَةٍ وَمُحَالِفُ الإِنفاضِ
فَوعُودُهنَّ إِذا وَعَدنَكَ باطلٌ
وَبُروقُهُنَّ كَواذِبُ الإِيماضِ
لا تُنكري صَدِّي وَلا إِعرَاضِي
لَيسَ المُقِلُّ عَلى الزمانِ بِـــراضِ
أبو الشيص الخزاعي
هُوَ اليَمُّ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ
فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه
تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتّى لَو أَنَّهُ
ثَناها لِقَبضٍ لَم تُجِبهُ أَنامِلُه
وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ روحِهِ
لَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَهَ سائِلُـــه
أبو تمام
قائمة تضم أسماء بعض أنواع الطِّيب والنباتات العطرية في الشعر العربي
العِطْرُ – الاسمُ العامُّ لكلِّ ما يُتَطَيَّبُ بهِ.
المِسْكُ – مِنْ أطيَبِ الرَّوائِحِ، يُستَخْرَجُ مِنَ الغَزالِ.
العَنْبَرُ – مادَّةٌ عِطْرِيَّةٌ تُسْتَخْرَجُ مِنَ الحُوتِ.
العُودُ – خَشَبٌ عِطْرِيٌّ يَحْتَرِقُ ويُسْتَخْرَجُ مِنْهُ دُهْنُ العُودِ.
الزَّعْفَرانُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ ذو رائِحَةٍ زَكِيَّةٍ.
الوَرْدُ – يَشْمَلُ ماءَ الوَرْدِ وزَيْتَ الوَرْدِ.
الرَّيْحانُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ في التَّطَيُّبِ.
الصَّنْدَلُ – خَشَبٌ عِطْرِيٌّ ذو رائِحَةٍ ثابِتَةٍ.
الغالِيَةُ – خَليطٌ مِنَ المِسْكِ والعَنْبَرِ والعُودِ.
الكافُورُ – مادَّةٌ طَيَّارَةٌ ذاتُ رائِحَةٍ زَكِيَّةٍ.
اللُّبانُ – صَمْغٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ كَبَخُورٍ.
الفاغِيَةُ – نَوْعٌ مِنَ العِطْرِ مَصْنوعٌ مِنَ الزُّهورِ.
القَرَنْفُلُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ في العُطُورِ والتَّوابِلِ.
الياسَمِينُ – زَهْرٌ عِطْرِيٌّ ذو رائِحَةٍ زَكِيَّةٍ.
النَّرْجِسُ – زَهْرَةٌ ذاتُ عِطْرٍ قَوِيٍّ وَمُمَيَّزٍ.
البَنَفْسَجُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ في صِناعَةِ العُطُورِ والزُّيُوتِ.
الكاذِيُّ – زَهْرٌ ذو رائِحَةٍ زَكِيَّةٍ يُسْتَخْدَمُ في التَّطَيُّبِ.
الأَقْحُوانُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ بِرائِحَةٍ زَكِيَّةٍ.
الغارُ – يُسْتَخْدَمُ زَيْتُهُ في العُطُورِ وَالصَّابُونِ.
الخِيرِيُّ – زَهْرٌ عِطْرِيٌّ ذو رائِحَةٍ مُمَيَّزَةٍ.
الزَّنْبَقُ – مِنَ الأَزْهارِ العِطْرِيَّةِ المُسْتَخْدَمَةِ في التَّطَيُّبِ.
السَّوْسَنُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ في صِناعَةِ العُطُورِ.
الخُزامى (اللَّافَنْدَرُ) – نَباتٌ عِطْرِيٌّ مَشْهُورٌ بِرائِحَتِهِ المُهَدِّئَةِ.
المَرْوُ – نَباتٌ عِطْرِيٌّ يُسْتَخْدَمُ كَبَخُورٍ.
العَرارُ – نَباتٌ بَرِّيٌّ عِطْرِيٌّ مَشْهُورٌ عِنْدَ العَرَبِ.
الرَّنْدُ – شَجَرَةٌ عِطْرِيَّةٌ تُشْبِهُ الغـــارَ.
لا تَطلُبَنَّ لِيَ الأَبدالَ بَعدَهُمُ
فَإِنَّ قَلبِيَ لا يَرضَى بِغَيرِهِـــمِ
الشريف الرضي
قضية المغالاة في المهور ليست بدعة حديثة ابتدعها أهل جيلنا بل هي بدعة قديمة جدًّا، تحدث عنها الشاعر العُذْريِّ عروة بن حزام بقوله:
يُكَلِّفُنِي عَمِّي ثَمَانِينَ بَكْرَةً
وَمَا لِيَ يَا عَفْرَاءُ غَيْرُ ثَمَـــانِ
والبكرة: هي الناقة
شَيئانِ يَنقَشِعَانِ أَوَّلَ وَهلَةٍ
ظِلُّ الشَّبابِ وَخُلَّةُ الأَشْـــرارِ
أبو الحسن التهامي
وَيَأْبَى إِبَائِي أَنْ يَرَانِيَ قَاعِدًا
وَأَلَّا أَرَى كُلَّ الْبَرِيَّةِ مُقْعَدَا
وَأَظْمَأُ إِنْ أَبْدَى لِي الْمَاءُ مِنَّةً
وَلَوْ كَانَ لِي نَهْرُ الْمَجَرَّةِ مَوْرِدَا
وَلَوْ كَانَ إِدْرَاكُ الْهُدَى بِتَذَلُّلٍ
رَأَيْتُ الْهُدَى أَلَّا أَمِيلَ إِلَى الْهُدَى
وَقِدْمًا بِغَيْرِي أَصْبَحَ الدَّهْرُ أَشْيَبًا
وَبِي بَلْ بِفَضْلِي أَصْبَحَ الدَّهْرُ أَمْـــرَدَا
ابن سناء الملك