🌷أكبر وأروع وأجمل موسوعة للقصائد والأبيات الشعرية في جميع مجالات الشعر العربي الفصيح🌷 🌴من كلِّ معنىً يكادُ الميتُ يفهمُهُ حُسْناً ويعشقُهُ القرطاسُ والقلمُ🌴 للتواصل أو الاستفسار...👈🌹لك الله ياقلبي🌹 🌹 @God_blessyou1 🌹
أستطيع تعريف أي شيء إلا الجَمال.. إنه إحساس يتشكل حسب مزاجك ومشاعرك وعمرك وثقافتك ومحيطك!
ألا ترى هنا أو هناك امرأة ما إن تقع عينك على وجهها حتى تتلو المعوذات ثلاثا؟!
إنها هي نفسها التي قال فيها عاشقها قصائد غزل.
وجاء في «تزيين الأسواق في أخبار العشاق» للأنطاكي أن بُثَيْنَة التي خَلّدَها الشاعرُ جَمِيلٌ بغزليّاتِه الشهيرة دَخَلَتْ مجلس الخليفة عبدالملك بن مروان، وبعد أن سَلَّمَتْ عليه تأمَّلَ وجهَها، ولم يَرَ فيه أي لمحة جَمَال!
فقال: ماذا رأى فيك جَمِيل حتى يُعجَب بك؟!
قالت: وأنتَ ماذا رأى فيكَ الناسُ حين وَلَّوْكَ الخلافة؟!
فضحك الخليفة من جوابهـــا. 😄
قدموس
وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ
إذا لم أَنلْها وافِرَ العِرضِ مُكْرَما
وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابسًا
وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما
وكم طالبٍ رِقِّي بنعماه لم يَصِل
إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ المُعظَّما
وكم نعمةٍ كانت على الحٕرِّ نقمَةً
وكم مغنمٍ يَعتَدُّه الحرُّ مَغرَمـــا
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثـــاري
غازي القصيبي
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصاً مِنَ الأَذى
فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيـــا
أبو الطيب المتنبي
نَصِيبي مِنكِ يَومَ البُعدِ بُعدُ
ويَومَ القُربِ إعراضٌ وصَدُّ
وَنَحوَكِ كُلَّ يَومٍ لي رَسولٌ
لَهُ في كُلِّ يَومٍ مِنكِ رَدُّ
وَقَلبي عَنكِ في الحالَينِ راضٍ
لِعِلمي أَنَّ ما لي مِنكِ بُدُّ
وَلا لي مِثلُ غَيري حينَ أَخفى
فُؤادٌ يَنتَهي عَمَّن يَوَدُّ
عَلى رَأسي وَعَيني ظُلمُ هِندٍ
رَضِيتُ بِكُلِّ ما فَعَلَتهُ هِندُ
فَقُلْ لِلعاذِلِينَ صَهٍ، فَبيني
وَبَينَ سَماعِ ما تملُونَ سَدُّ
خُذي يا هِندُ بي في الحُبِّ رِفقًا
فَما صَبري بِطُولِ جَفاكِ نِدُّ
وَلا لي قُوَّةٌ تَنهى اشتياقي
وَلا قَلبي عَلَى الأَهواءِ جَلْدُ
عَسى يا هِندُ تعطِفُكِ اللَّيالي
وَيَصدُقُ مِن وُعودِ الوَصلِ وَعدُ
وَيَرتَع في رِياضِ الحُسنِ طَرفي
وَيطفى مِن غَليلِ القَلبِ وَقدُ
إِلى كَم هَكذا هَجرٌ وَصَدٌّ؟
أَمَا لِلصَّدِّ وَالهِجرانِ حَدُّ؟
إِذا ما قُلتُ: قَد أَشجاكِ نَوحِي
وَلِنتِ، قَسا فُؤادُكِ، فَهوَ صَلدُ
وَحِفظُ العَهدِ مِن كَرَمِ السَّجايا
فَما لَكِ لا يَدُومُ لَدَيكِ عَهدُ؟
فَوَا أَسَفَى عَلى زَمنٍ تَقَضّى
وَلَيلاتٍ تَوَلَّت لا تُرَدُّ
لَعَلَّ اللهَ يَجمَعُ بَين هندٍ
وبيني في رِضَاهُ كمـــا أَوَدُّ
ابن المقري
إِلَهَنا ما أَعدَلَك
مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك
لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك
وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
ما خابَ عَبدٌ سَأَلَك
أَنتَ لَهُ حَيثُ سَلَك
لَولاكَ يا رَبُّ هَلَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك
وَالمُلكَ لا شَريكَ لَك
كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَك
وَكُلُّ مَن أَهَلَّ لَك
وَكُلُّ عَبدٍ سَأَلَك
سَبَّحَ أَو لَبّى فَلَك
لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك
وَالمُلكَ لا شَريكَ لَـــك
أبو نواس
لبيك جيْتُ بأحمالي وأثقالي
أحُطُّ -في حُسن ظنّي- رحْلَ آمالي
وقفت أدعوك عندي ألف مسألةٍ
وأنت أعلمُ يا مولاي بالحالِ
وأنت أهل الثنا والجود -نقصدهُ-
والجاه والملك والسلطان والمالِ
لولاك ضاقت بيَ الأرض التي رحبُتْ
وكان عمريَ فيها محْضَ أهـــوالِ !
عبدالله السعيدي
يَا رَبِّ فَصَاحُ الأَلْسُنِ قَدْ
أَضْحَوْا فِي الشِّدَّةِ كَالْهَمَجِ
السَّابِقُ مِنَّا صَارَ إِذَا
يَعْدُو يَسْبِقهُ ذُو العَرَجِ
وَالأَمْرُ إِلَيْكَ تُدَبِّرُهُ
فَأَغِثْنَا بِاللُّطْفِ الْبَهِـــجِ
الغزالي
أصعب ما قد يمرّ به الإنسان هو أن يفرض على نفسه الانسحاب من شخص أحبّه بصدق، أن يجاهد قلبه ليصرف انتباهه عنه، أن يقنع روحه بأن لا تتعلّق به كما كانت..
أن يتعلّم ألّا يهرع إليه عند الحزن، ألّا يلجأ إليه حين يثقله التعب، ألّا يكون أول من يخطر بباله عندما يشعر بالوحدة..
أن يتدرّب على ألّا يمنحه استثناءه المعتاد، وألّا يراه مميزًا كما كان ، أن يكبح رغبته في إخباره بتفاصيل يومه
أن يتعلّم أن يعيش لنفسه، أن يضع الحدود
التي لم يكن يراها من قبل، أن يتعامل معه كأي شخصٍ عابر، بعدما كان في قلبه كل الأشخـــاص.
والله ما هتفَ الفُؤادُ مُناجِيًا
إلا واسمُك جَاء بين دُعائـــي
ﺗﺸﻜّﻰ ﺯﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺣﺠﺔ
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺷﻜﻮ ﻣُﺬ ﺑﻠﻐﺖُ ﺛﻤﺎﻧﻴﺎ
ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﻘﻠﺐٍ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻤﻮﻣُﻪُ
ﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﻟﻌﻴﻦٍ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ اﻟﻠﻴﺎﻟﻴـــﺎ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يجد فيما بين يديه مصحف القراءات الشاذة
فليتفضل بإرساله إلينا
@Almiqdalhsn4
إِذا كَانَ سَعدُ الْمَرْء فِي الدَّهْر مُقبلًا
تدانت لَهُ الْأَشْيَاءُ من كل جَانِـــبِ
أَرَى المَاءَ يَغشَى عَذْبُهُ كُلَّ مَوْطِنٍ
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ؟!
أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجـــرِي؟
عزت المخلافي
دعواتكم لإخوانكم في سوريا
تم إعلان النفير العام.
أعلنت إحدى الصحف السودانية عن جائزة لمن يقدم أفضل #إجابة لسؤالٍ في بيت الشعر التالي:
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده ؟
مِن حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟
أجاب بعض الشعراء: بأنّ السبب هو الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون: إنّ السبب هو فراق الشمع للعسل. و لكن لم يحصل أحدٌ على الجائزة!
ما أن بلغ الخبر #الشاعر_سمير_طه_عبده حتى أجاب بقوله:
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضرّ بالشـمع إلا صحبة الفتـــلِ
وفاز بالجائزة نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق فيـــه❤️
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العـــارِ
غازي القصيبي
لا تَعذُلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قُلتِ حَقًا وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهِ حَدًا أَضَرَّ بِهِ
مِن حَيثُ قَدَّرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأديبِهِ بَدَلًا
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجَعُـــهُ
ابن زريق البغدادي
لبيك وحدك لا شريك لك الأحدْ
في مُلْكه سبحانه الفردُ الصّمدْ
لبيك ما لي غير ما أعطيتني
أبداً وما لي غير لطفك لي سنَدْ
لبيك هب لي منك رزقاً واسعاً
غدقاً ولا أحتاج فيه إلى أحـــدْ !
عبدالله السعيدي
ليت كانت محتويات محاضراته جذابة وغير مُملة نفس جاذبية عناوينه.
Читать полностью…يـا خالقـنـا يا رازقنا
قد ضاق الحبْل على الوَدَجِ
وعبادك أضْحَوا فـي أَلَـمٍ
ما بين مُكَيْريـبٍ وشَجِـي
والأعينُ صارت في لجـجٍ
غاصَتْ في الموجِ مع المهجِ
والأزْمَـة زادت شدَّتُـهـا
يا أزمـة علَّـكِ تنْفَرجـــي
أبو حامد الغزالي
كل من فِي الْوُجُود يطلبُ صيدًا
غير أنَّ الشّباك مختلفـــاتُ
لقد دَبَّتْ بجُنحِ الليلِ رِجْلِى
على رَجُلٍ ولم يَكُ في حِسابي
فقال مُهَزِّئًِا: هلْ أنتَ أعمَى؟
فقلتُ: نَعَم؛ وَدَوَّاسُ الكِـــلابِ
لا يعلمُ الناسُ عن هَمٍّ غرقتُ بِهِ
لكنّما قَلَقِي يدري بِه اللـــهُ
وظفت في هذه القصيدة أشهر أسماء النباتات والزهور العطرية في الشعر العربي
قِفْ بِي عَلَى الرَّوضِ حَيثُ (الفُلُّ) (والوَردُ)
وَحَيثُ قَطْرُ النَّدَى والمَرْبَعُ الرَّغْدُ
حَيثُ الغُصُونُ تَثَنَّى والفَضَا عَطِرٌ
والرِّيحُ سَاجِيَةٌ والظِّلُّ مُمْتَدُّ
فإنَّنِي مُدْنَفٌ طالَ السَّقامُ بِهِ
ولِلجَوَى في فُؤادي والحَشَا وَقْدُ
دَعنِي (بِرَيحَانِهِ) أَشْفِي صَدَى كَبِدِي
فَطَالما مَضَّنِي التَّبْرِيحُ والوَجْدُ
وَخَلِّ بيني وبين (الضَّيمَرانِ) فَلِي
مَعَ (العَرارِ) بهِ ذِكرَى وَلِي عَهدُ
ما هَبَّ نَفْحُ الصَّبَا يومًا بِعَرْفِهِمَا
إلا وكانَ لَهُ في أضْلُعِي بَرْدُ
ولا بَدَا (الأُقْحُوَانُ) الرَّطْبُ لِي أبَدًا
ولا (الشَّقَائِقُ) إلا هَزَّنِي السَّعْدُ
فَحَبَّذا أَرَجُ (الكَاذِيِّ) من أرَجٍ
وَحبَّذا (الآسُ) (والكافُورُ) (والرَّندُ)
وَحَبَّذَا (المَرْوُ) إذْ تَسْرِي نَسَائِمُهُ
غِبَّ القِطَارِ، وَحَبَّ (الزَّنْبَقُ) الوَرْدُ
مِن كُلِّ (فاغيةٍ) يَسْرِي النَّسِيمُ بِها
رَهْوًا فَيَعْبَقُ منها الغَورُ والنَّجْدُ
كأنَّ أصفرَها تِبرٌ، وأبيضَها
دُرٌّ، وأحمرَها الياقُوتُ إذ يَبْدُو
فَمِن (بَشَامٍ) إلَى (نَيْلُوْفَرٍ) عَبِقٍ
(فَسَوْسَنٍ)، (وخُزَامَى) ما لَهُ ضِدُّ
(وزَعْفَرَانٍ) (وَنِسْرِينٍ) أَرِيجُهُما
مَعَ (البَنَفْسَجِ) فِي الأَرْجَاءِ يَمْتَدُّ
(والبَانُ) مِثلُ قُدُودِ الغِيدِ مُعتَدِلٌ
(والجُلَّنَارُ) يُحَاكِي لَونَهُ الخَدُّ
(واليَاسَمِينُ) كَأَنْفَاسِ الأَحِبَّةِ لَا
(عُوْدٌ) يُدَانِيهِ في عَرْفٍ ولا (نَدُّ)
وَمَا (القَرَنْفُلُ) إلا الرَّاحُ لا عَجَبٌ
إذا ثَمِلْتَ.. وَلَمَّا يَحْصُلِ الوِرْدُ
(والنَّرْجِسُ) الغَضُّ يَحكِي في مَلامِحِهِ
عُيُونَ غَيدَاءَ ما مِنْ سِحْرِهَا بُدُّ
سُبْحانَ مَن صَاغَ هذا الحُسْنَ مُبْتِدئًا
لا تالِيًا، فَلَهُ الشُّكرَانُ والحَمدُ
مِن كُلِّ صِنفٍ تَسُرُّ النَّفسَ طَلْعَتُهُ
كَأنَّمَا هُوَ مِن خُلْدٍ ولا خُلْدُ
ما صافَحَ الرُّوحَ من تِلقَائِهِ نَسَمٌ
إلا ذَكَرْتُ بهِ مَن ذِكْرُهُ شَهْدُ
مَنْ عَمَّ نَشْرُ هُدَاهُ الخافِقَينِ فَلا
مَدَىً لِطِيبِ مَسَاعِيهِ ولا حَدُّ
مُحَمَّدٌ رحمةُ اللَّهِ التي ابْتَهَجَتْ
لها الرَّوَابِي وَفَاحَ التَّلُّ والوَهْدُ
غَيْثُ الغَمَامِ أَرِيجُ الرَّوضِ غِبَّ نَدَى
نَفْحُ الصَّبَا ما لهُ في حُسنهِ نِدُّ
لا رَوضَ أطْيَبُ فَيْئًا لا ولا عَبَقًا
مِنْ رَوضِ سِيرَتِهِ كَلَّا ولا يَبْدُو
مَعالِمُ الحَقِّ في مَسْعَاهُ وَاضِحَةٌ
والسَّعْدُ طَالِعُهُ مِن هَدْيِهِ يَغْدُو
صَلَّى عَلَيهِ الذي أحْيَا الأنَامَ بِهِ
ما لاحَ بَرقُ الحَيَا أو زَمْزَمَ الرَّعْدُ
وآلهِ خيرُ مَن وَاسَوْهُ واتَّبَعُوا
والصَّحبِ قاطِبةً مَنْ أزْرَهُ شَدُّوا
وَمَن على نَهجِهِم سَارتْ رَكائِبُهُ
فلَمْ يَحِدْ عَن مَنَاحِيهِمْ ولَمْ يَعْـــدُ
عزت المخلافي
أدَبٌ بَيْننَا تَوَلَّدَ مِنْهُ
نَسَبٌ والأديبُ صِنْوُ الأدِيـــبِ