-
🌷أكبر وأروع وأجمل موسوعة للقصائد والأبيات الشعرية في جميع مجالات الشعر العربي الفصيح🌷 🌴من كلِّ معنىً يكادُ الميتُ يفهمُهُ حُسْناً ويعشقُهُ القرطاسُ والقلمُ🌴 للتواصل أو الاستفسار...👈🌹لك الله ياقلبي🌹 🌹 @God_blessyou1 🌹
حتَّامَ تَرْجِعُ قولًا لا غَناءَ بهِ!
إنَّ الغَناء بأفعال المَصاليتِ
أن يَّنطِقَ الحدُّ نُطْقًا لا يُلَعْثِمهُ
دمٌ، ولا ينحني إلا على لِيتِ
وأن يقومَ خطيبًا فوق كَفِّ فَتًى
ولا يعودَ بفعلٍ غيرِ منعوتِ
وأن يُّدافِعَ -قبلَ الثأرِ- مِيتَتَهُ
فإن يَّنَلْ ثأرَهُ نادى بها: إيتي
وأن يقولَ لنفسٍ غيرِ مُرْخَصَةٍ:
تِيهي عليهم، وإن لَّا تُكْرَمي مُوتي
فِعْلَ الأُلَى حين ضلَّ الموتُ ساحتَهم
ساروا إلى الموت فجرًا سَيْرَ خِرِّيتِ
حتى تَدَلَّوا وعينُ الشمسِ مُغْمَضَةٌ
على جيادِ سليمان العفاريتِ
فانقضَّ كلُّ جَسُورٍ ثائرٍ حَنِقٍ
كأنه كوكبٌ في إثْرِ عِفْريتِ
فانفضَّ جَمْعُ بغايا الأرضٍ منتثرًا
يَخوضُ في مثلِ أَدْنانِ الحوانيتِ
لم يَشْرَبِ الموتَ صِرْفًا لا مِزاجَ لهُ
بل ذاقَ ما لمْ يُجِدْهُ أيُّ حانوتِ
مَن اغتدَوا بِكُئوسِ الخمرِ قد بُهِتوا
مِن أَكْؤُسِ الموتِ راحوا كالمَباهيتِ
لمَّا اسْتَتَبَّ لهم قَرْعُ الكُئوسِ أتى
مَن اسْتَتَبَّ له قَرْعُ الطواغيتِ
مَن لا يرى في سواد الحِبْرِ زخرفةً
بل في احْمِرارِ المواضي كاليواقيتِ
ومَن إذا خاضَ لُجَّ القولِ زِعْنِفَةٌ
نظرتَ منه إلى سِيمَاءِ سِكِّيتِ
حتى إذا عَضَّلَتْ بالناس مُعْضِلَةٌ
فليس حينئذٍ عنها بِصِمِّيتِ
يُمضي الحياةَ بِصَمْتِ الغائبين، وما
يغادرُ العيشَ إلا ذائعَ الصِّيـــتِ
أيوب الجهني
أَمُقَلِّدَ الغَرْبِيِّ في أَعْيَادِهِ
قَلِّدْهُ واصْعَدْ مِثْلَهُ المِرِّيخا
زَرَعَ الفَضَاءَ مَرَاصِداً وقَوَاعِداً
وعَجَزْتَ تَزْرَعُ في الثَّرَى بِطِّيخا
يا بَبَّغَاءَ النَّحْسِ عُدْ صَقْراً وقُلْ:
ما كانَ رَأْسُ العامِ لي تَارِيخا
تارِيخِيَ الهِجْريُّ فِيهِ كِفَايَتي
وبِهِ أَزِيدُ أَصَالَتي تَرْسِيخا
فإذا جَمَعْتَ مَعَ الأَصَالَةِ نَهْضَةً
شَيَّخْتَ قَوْمَكَ في الوَرَى تَشْيِيخـــا
قدموس
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نهديكم هذه القصيدة
أَشَاقَكَ البرقُ أم لاحَتْ لكَ الذِّكَرُ؟
أمْ هاجَ وَجْدَكَ نَفْحٌ لِلصَّبَا عَطِرُ؟
فبِتَّ مُستَشْرِفًا نَحو الحِمَى لَهَفًا
وماءُ عينيكَ مثلُ القَطرِ يَنْهَمِرُ
لا يَسْتَقِرُّ بجنبٍ مِنكَ مُضطَجَعٌ
كأنّما فُرِشَتْ من تحتِكَ الإِبَرُ
تهفو إلى سَالِفِ العَهْدِ الذي غَبَرَتْ
به الليــــالي وما أمْسَى له أثَرُ
فَدَع تَذَكُّرَكَ الماضِي وَسِر قُدُمًا..
ما في التَّذكُّرِ إلا البُؤْسُ والضَّجرُ
مَوجُ الحَيَاةِ عَصِيبٌ لا يُكابِدُهُ
إلا ابنُ عَزمٍ بِثَوبِ الجِدِّ مُؤْتَزِرُ
وكيفَ يَبلُغُ شَأوَ المَجدِ ذُو أمَلٍ
وَعَزمُهُ رَهنُ يأسٍ بالوَنَى عَفِرُ؟
فاقرَعْ رِتَاجَ المَعَالِي دُونَمَا وَجَلٍ
ولا يُرَوِّعْكَ إِخْفاقٌ ولا ضَرَرُ
لا غَروَ إن عُدتَ صِفْرًا دون مأرُبَةٍ
ما كُلُّ غازٍ يُوَافِي وَهْوَ مُنتَصِرُ
لا يُدرِكُ المَرءُ ما يرجَوهُ مِن أَرَبٍ
حتى يُدَارَ عليهِ دُونَهُ الصَّبِرُ
إني امرُؤٌ صَرفُ هذا الدَّهرِ نَجَّذَنِي
وَعَـلَّ قلبِيَ منهُ الصَّفْوُ والكَدَرُ
وزادَنِي حِنكةً فيهِ تَصُرُّفُهُ
والدهرُ في كُلِّ حالٍ دَأبُهُ الغِيَرُ
عَاقَرتُ كُلَّ أُجَاجٍ في العُلا طَمَعًا
وفي سَبِيل المُنَى يُسْتَعذَبُ السَّفَرُ
لم تُثْنِنِي عن طِلاب المَجدِ مترَبَةٌ
يومًا ولم يُلْهِنِـي دَلٌّ ولا حَوَرُ
عَقَدتُ ثِني عِنَانِي بالمَليكِ فما
أضْحَى يُزاوِلُنِي يأسٌ ولا خَوَرُ
فَلَيسَ يُطمِعُني في غَايةٍ رَجَبٌ
ولا يُقَنِّطُنِي من حَاجةٍ صَفَرُ
ما دامَ قلبي بِحَبلِ الله مُعتَصِمًا
فلا أُبَالي بِما يَجرِي بِهِ القَدَرُ
عَلَيَّ زَجْرُ رِكَابِ الجِدِّ إن وَنِيَتْ
وما عَليَّ جُناحٌ إن نَأَى الظَّفَرُ
لا عَيبَ فِيَّ سِوى أني امرؤٌ كَلِفٌ
بِغَادَةٍ من سَنَاهَا يَخْجَلُ القَمَرُ
أَظَلُّ أَهْذِي بها طُولَ الأَوَانِ هَوَىً
وفي الجَوانِحِ من وَجْدٍ بها شَرَرُ
ولا أذُوقُ الكَرَى مُذْ قد كَلِفتُ بها
إلا غِرارًا كأنِّي خائفٌ حَذِرُ
لها طَلَاوَةُ دُرٍّ وائْتَلاقُ مَهَا
وَرَونَقٌ فاتِنٌ تَلْهُو بِهِ الفِكَرُ
ومَنطِقٌ لَبِقٌ تَسْبِي العُقَولَ بِهِ
ما التِّبْرُ ما الُّلؤلؤُ المنثورُ ما الدُّرَرُ؟
لا حُسنَ يَعدِلُ حُسْنًا زَانَهَا أبَدًا
ولا يُوَافِي بِهِ بَدْوٌ ولا حَضَرُ
يا مَن يُعَنِّفُنِي فِي حُبِّها سَفَهًا
وليسَ يَعلمُ ما يأتي وما يَذَرُ
لو كُنتَ تَعرِفُ عنها بَعضَ معرفَتِي
بها لَمَا عن هَواها كِدْتَ تَصطَبِرُ
ولو بَدَا لكَ بعضٌ من مَحَاسِنِها
إذًا لأمْسَيتَ عَمّا جِئْتَ تَعتَذِرُ
فاعزِفْ عن اللومِ إني قد قَنِعتُ بِها
ولستُ بالعَذلِ فيها قطُّ أنزَجِرُ
لم أَقْلِهَا وَفُؤادِي غَيرُ ذِي عَلَقٍ
بِها ولَمْ يَعْرُنِي في حبِّها ضَرَرُ
فكيفَ أرغَبُ عنها بعدَمَا شَحَبَتْ
مَلامِحِي وَضَوانِي الهمُّ والسَّهَرُ؟
بَذَلتُ كلَّ نفيسٍ في مَودَّتِها
حُبًّا وحَسْبُكَ مِنْ ذا: النَّومُ والعُمُرُ
فلا يَسَلْنِي جَهُولٌ من تَكُونُ وَمَا
أُصُوْلُها؟ ، فأنا أُنبيهِ ما الخَبَرُ
هَيَ ابْنَةُ الضَّادِ من أَعنِي ومن سَلَبَتْ
لُبِّي وَأُوْلِعَ فيها السَّمعُ والبَصَرُ
وكيفَ لا تَسْتَبِي قلبِي وقد نَزَلَتْ
بها على (أَحْمَدَ) الآياتُ والسُّوَرُ؟
يا حبَّذا مُسْعِدٌ فيها يُنَادِمُنِي
فليسَ يَعذُبُ لي إلا بِهَا السَّمَرُ
فقد مُنِيتُ بِقَومٍ كالبَهَائِمِ لا
تَعنِي حَيَاتَهُمُ الأقلامُ والزُّبُرُ
مُثَقَّفُونَ دُهَاةٌ في القَبِيحِ وفي
فعلِ الجَمِيل إذا ما رُزْتَهُمْ بَقَرُ
لا يُحسِنُونَ سِوى غَمْطِ الأنامِ بما
لم يَبلُغُوا شَأوَهَ يَومًا ولا قَدَرُوا
والنَّقْصُ يَدعُو إلى نَهْـجِ الغُرُورِ كما
يَدعُو إلى لِبْسَةِ (النَّظَّارَةِ) العَوَرُ
ليسَ التَّرَفّعُ بُرهانًا عَلَى شَرَفٍ
فَرُبَّ إِعرَاضَةٍ مِن خَلْفِها صَعَرُ
لا خَيرَ فيهم سِوى أنَّ الصَّدُوقَ بِهِم
إذا بَلَوتَ إخَاهُ كاذبٌ أَشِرُ
فإن بُلِيتَ بِطَبعٍ مِثْلِ طَبْعِهِمُ
فكُن صَرُوفًا وإلا طَالكَ الخَطَرُ
لا تُغْضِ طَرفَكَ عن عَوْرَاءَ مِن أَحَدٍ
فالصَّمتُ ما لمْ يَكُن عن جَاهِلٍ حَصَرُ
والمَوتُ أهونُ مِنْ حَمْلِ الهَوانِ فَعِشْ
حُرًّا، فكلٌّ له فيما جَرى قَـــدَرُ
عزت المخلافي
ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّـــلة
لدى صَليبٍ على الزّوراء منصـــوبِ
النابغة الذبياني
اتعجب ممن يضعون الاضحكني
أعتقد أنهم فلول أو شيعة
أمويّــــــة، رغم أنوف جميع الفلول.
🇸🇾
تحيةُ بِرٍّ من كُوَيْتِ المواقفِ
إلى معقلٍ يزهى به كل واصفِ
دمشقُ التي باهت بها أرضُها السما
بمجدَيْن عالا من تليد وطارفِ
وقفتَ وقوفَ الفاتحينَ وأنصتت
إليك العباد من جليس وواقفِ
ولولا حياءُ المنبر اهتزّ رُكنُهُ
لِما عاد من ذكرى مقامِ الخلائـــفِ!
خالد الحمدان
#أمثال_سائرة
ومن الأمثال السائرة التي سارت بها الركبان، وطارت بها العُقبان، قولهم: لو اضطجعت على بُركان -وأنت عزب- ما دَفئت عظامُك.
وأول من قالها فيما ذكره أصحاب التّراجم والسّيَر، هو الشاعر أبو تيم الهلالي المعروف بالجاهلي، وقصة المَثل فيما يذكرون أنه مرّ ذات ليلة باردة بفتى أعزب وقد اصطلى نارا، فسأله: فيمَ قعودك هنا واصطلاؤك هذه الجذوة؟ فقال الفتى: إنما أوقدتها لأستدفئ بها من هذا القر الذي يوشك أن يفتك بي! فسأله الجاهلي: أعزب أنت أم ثيّب؟ فقال الفتى: بل عزب يا أخا العرب، فقال الجاهلي حينها مقالته الشهيرة: لو اضطجعت على بُركان -وأنت عزب- ما دَفئت عظامك، فأرسلها مَثلا.
ويذكر بعض الأخباريين أن الجاهلي أنشده بعدها:
لعمري لقد ذقت المرارات كلّها
فلم ألقَ مُرّا مثل نومَةِ أوحَدِ
يبيت طوال الليل يلعنُ ليله
فليسَ على نهدٍ ينامُ ولا يَدِ
وليسَ ينالُ الدفءَ والحرّ أعزبٌ
ولو يصطلي نارا على ألفِ موقِدِ
فهل يستوي الفحلان، فحلٌ مُجمّدٌ
وفحل نؤُومُ الحضنِ لم يتجَمّدِ
فاستغشى الفتى ثيابه، وجعل أصابعه في أذنيه، وما زال يصرخ ويئن، حتى نبحَ نبحة كان فيها حتفُـــه.
#السب_والثلب_في_تبيان_أن_العازب_أخو_الكلب
#الجاهلي
وكم قد نجا باغ فما صدق الذي
يقول على الباغي تدور الدوائـــرُ
جميل صدقي الزهاوي
وفينا تَرى الطُّولَىٰ وكُلَّ سَمَيدَعٍ
مُدَرَّبِ حَربٍ وابن كُلِّ مُدَرَّبِ..
طَويلِ نِجادِ السيفِ لم يَرضَ خُطّةً
مِن الخَسفِ وَرّادٍ إِلى الموتِ صَقْعَبِ..
تَبِيتُ كعِقبانِ الشُرَيفِ رِجالُهُ
إذا ما نَوَوا إحداثَ أَمرٍ مُعَطِّـــبِ
طفيل بن عوف الغنوي
تقاسمَنا شرار الناس حتى
غدَونا كالقصاع المُشْرَعاتِ
وكيف تردُّ عنك يدَ العوادي
إذا كانت سيوفُك مُغْمَـــداتِ؟
أيوب الجهني
لقد مات إخوتي الصالحون
فمالي صديق ومالي عماد
إذا أقبل الصبح ولى السرور
وإن أقبل الليل ولى الرقـــاد
تَعَوَّضتُ مِن واهاً بِآهٍ وَمِن هَوىً
بِهَونٍ وَمِن إِخوانِ صِدقٍ بِخَوّانِ
وَما كُلُّ بَيضاءٍ بَروقٍ بِشَحمَةٍ
وَما كُلُّ مَرعىً تَرتَعيهِ بِسُعدانِ
فَيا لَيتَ شِعري هَل لِدَهرِيَ عَطفَةٌ
فَتُجمَعَ أَوطاري عَلَيَّ وَأَوطانـــي
ابن خفاجة الأندلسي
يَجُورُ عليّ في الخَلَوَاتِ كَرْبي
وتُوشِكُ أن تُفَارِقَني حَيَاتي
فما أشكو إلى أَهْلي وصَحْبي
حَرَامٌ أن أُهِينَ شُمُوخَ ذاتي
إذا ما الكَرْبُ أَضرَمَ نارَ قلبي
أَرَقتُ عليهِ دمعي في صَلاتي
وكم ناجيتُ في الظُّلُماتِ رَبي
فحَفَّتْني مَواكِبُ أُمْنِيَاتـــي
قدموس
قال قدموس يقارن بين نساء القرى وبعض نساء المدن على طريقة المتنبي:
وقريةٍ مِن قُرَى الأجدادِ نائيةٍ
فيها النساءُ بديعاتُ التصاميمِ
جَمَالُهُنَّ طَبِيعيٌّ تُحِسُّ بهِ
إشراقةَ الحُورِ أو إبراقةَ الرِّيمِ
مِن سِدْرَةِ المُنْتَهَى أَزْهَرْنَ فَاكِهَةً
جَنِيَّةً سُقِيَتْ مِن عَيْنِ تَسْنِيمِ
مُخَفَّرَاتٌ عَصِيّاتٌ وما عُزِفَتْ
إلا لهُنّ شَرِيفاتُ التَّرَانيمِ
أَظُنُّ فيهِنَّ قالَ اللهُ آيَتَهُ:
خَلَقْتُهُنَّ أنَا في خيرِ تقويمِ
أَفْدي نساءَ دِيارٍ ما عَرَفْنَ بها
شَدَّ الجُلُودِ ولا نَفْخَ البراطيمِ
ولا خَرَجْنَ إلى الأسواقِ طائلةً
أظفارُهُنَّ قصيراتِ القواديمِ
ولا بَرَزْنَ بأزياءٍ مُقَلَّدَةٍ
ورِيحُهُنَّ مُضِرٌّ بالخياشيـــمِ
فواز اللعبون قدموس
يا تارِكي جَسَدًا بِغَيرِ فُؤادِ
أَسرَفتَ في هَجري وَفي إِبعادي
إِن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارَةَ أَعيُنٌ
فَادخُل عَلَيَّ بِعِلَّةِ العُوّادِ
إِنَّ القُلوبَ مَعَ العُيونِ إِذا جَنَت
جاءَت بَلِيَّتُها عَلى الأَجســـادِ
أبو نواس
ﺇﺫا ﻫﺐ ﻣﻦ ﻭاﺩﻱ اﻟﻌﻘﻴﻖ ﻧﺴﻴﻢُ
ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺼﺒﺎ ﻓﺄﻫﻴﻢُ
ﻭﺇﻥ ﻟﻤَﻌَﺖ ﻧﺎﺭٌ ﻋﻠﻰ أﺑﺮﻕ اﻟﺤﻤﻰ
ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻫﻮﻯ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻗﺪﻳﻢُ
ﻭﺃﺻﺒﻮ ﻟﺨﻔﺎﻕِ اﻟﻨﺴﻴﻢ ﺇﺫا ﺳﺮﻯ
ﻭشوﻗﻲ ﻟﺴﻜﺎﻥ اﻟﻐﻮﻳﺮِ ﻋﻈﻴﻢُ
ﻭﺇﻧﻲ ﺇﺫا ﻣﺎ ﻣﻀَّﻨﻲ اﻟﺸﻮﻕُ ﻭاﻷﺳﻰ
ﺭﺣﻠﺖُ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﺎﺭ ﻣﻘﻴـــﻢُ
مــن شـدة الـبرد أفـتى الـعَالِمُ الـفلكي
بــمـا يــؤكـد حــقَ الـوصـل لــي ولــكِ
وقـــد أتـيـتـكِ بـالـفتوى عـلـى عـجـلٍ
وبـي من الشوقِ مابي في الهوى وبـــكِ
إلى اللَّهِ ما بالقلبِ من لوعةِ الجَوى
وَما انْآدَ مِنْهُ وَانْحَنَى كاهِلُ الصَّبْرِ
نَهَارِيَ يَهْفُو لِلدُّجَى وسُكُونِهِ
ولَيْلِيَ مِن وَجْدٍ يَحِنُّ إلى الفَجْـــرِ
عزت المخلافي
الشّامُ شامَةُ خَدِّ العالَمِ العربي
والشّامُ قامَةُ قَدِّ العِزِّ والحسَبِ
والشّامُ قَطْرُ نَدَى مخزُونِ أُمَّتِنا
والشّامُ رَجعُ صَدَى تاريخِنا الذَّهَبِي
والشّامُ أرضُ نُجومِ العِلْمِ زاهرةً
والشّامُ بيتُ قَصيدِ الشِّعْرِ والأدَبِ
والشّامُ مَطلِعُ شَمْسِ الشَّرقِ ساطعةً
والشّامُ مَوَّالُ أهْلِ الفَنِّ والطَّرَبِ
سَلِّمْ على الشامِ مِنْ نَجْدٍ وَمِنْ يَمَنٍ
مِن العِراقِ العَرِيقِ الأصْلِ والنَّسَبِ
مِنْ مِصرَ، مِنْ ليبيا، والقيروان، ومِنْ
جبالِ أطلَسَ مأوى هالَةِ الشّهُبِ
مِنْ بيتِ مَقْدِسِنا، مِنْ عسقلانَ، ومِنْ
عنابة الزَّهر والرُّمَّانِ والعِنَبِ
مِنْ مُلتَقَى مَجْمَعِ البَحرَينِ، مِنْ قَطَرٍ
مِنْ بورتسُودانَ والأردُنّ والنّقَبِ
مِنْ كُلِّ شِبْرٍ بِأرضِ العُربِ قاطِبَةً
تعَصُّبًا لِجِهازِ الأُمَّةِ العَصَبِي
مهما تَفَرَّقَ شَمْلُ الأُمَّةِ اجْتَمَعَتْ
عَلى الإخَاءِ وهَبَّتْ دُونَما طَلَبِ
دِمَشْقُ عاصِمَةُ الفَتحِ المُبِيْنِ، بِهَا
تَسْمُوْ عِبارَةُ: "كَمْ في الفَتحِ مِنْ عَجَبِ"!
تَبْدُو هُناكَ كَعَيْنِ الشَّمْسِ واضِحةً
كأيّ مُعْجِزةٍ في عَصْرِ أيّ نَبِي
هُناكَ شعبٌ عظيمٌ قالَ قَوْلَتهُ
والشَعْبُ ما ثارَ إطلاقًا بِلا سَبَبِ
تَحمَّلَ الشَّعْبُ طُغْيانًا فأثْقَلَهُ
حَتَّى تَحَوَّلَ بُركانًا مِنَ الغَضَبِ
وثارَ ثَوْرتَهُ الكُبرَى بِلا أسَفٍ
ما هَمَّ حينَ ارتمى في النَّارِ والحطبِ
هذي دِمَشْقُ وعَيْنُ اللهِ تَحرسُها
ونَحنُ نحفظُها في العَيْنِ والهَدَبِ
إنَّا نُحِبُّ بِلادَ الشامِ، نَعْشَقُها
ولَوْزُ صَنْعَاءَ صِنْوُ الفُستُقِ الحلَبِي
وباركَ اللهُ في شامٍ وفي يَمَنٍ
هُما شَقِيقَانِ، مِنْ أُمٍّ هُمـــا وَأَبِ
إبراهيم طلحة
وما جدوى التودد عند قومٍ
إذا أرضيتُهم أسخطتُ نفســـي؟!
#أبوطالب_بن_محمد
جاء في كتاب: التلبيس في فوائد التكبيس:
قيل لتكتوكيّة: ما المرأة فيكم؟ فقالت: من عصت الجليل، ونشزت عن الحليل، وفرّت إلى الخَليل.
وقيل لأخرى: بٌمَ سُدتِ نساء التكتوك؟ فقالت: بخلع زوجي، وإباحة فرجي، ورفع صوتي، وإفشاء سر بيتي.
وسألوا امرأة: من المرأة الناجحة؟ فقالت: التي لا تلزم دارها، ولا تستر عارها*، ولا تحرم جارها.
ورأى أحدهم زوجته وهي تقبّل رجلا؟ فقال لها: من ذاك الذي كنت تقبّلينه آنفا؟ فقالت: مُديري بالعمل؟ فقال لها: تمنعين أميرك وتعطين مُديرك؟ فقالت: "كل ذي مال، عِرضي له حلال"، فأرسلتها مثلا
ومن قبيح ما قيل في باب الخلع، ما ورد في كتاب "مدارج الهالكين"، من قول " أميرة التيكتوك" ، وقد لامها الناس في خلع زوجها:
خلعت حليلي بعد يوم وليلة
لأن حليلي لا يحب التبرّجا
إذا ما رآني قد خرجت بزينتي
تعقّد منها ساعة وتحرّجا
وقالت إحدى النساء المثقفات:
إني أطيع مديري حين يأمرني
ولا أرد له من أمره طلبا
أما لزوجي فإني غير طائعة
ولو كساني لعمري الدرّ والذهبـــا
#هامش:
*عارها: الأصل فيها بالغين المعجمة، ولكن وقع تصحيف من بعض الناقلين، وعلى كل حال، فكلا الكلمتان تؤديان المعنى المُراد.
#العرض_المهتوك_في_ذم_نساء_التكتوك
#الجاهلي
بَدا البَرق مِن نَجد فَحَنَّ إِلى نَجدِ
أَيا بارِقاً ماذا نَشَرت مِنَ الوَجدِ
وَما حَنَّ مِن وَجدٍ بِنَجدٍ وَإِنَّما
يَحِن إِلى نَجدٍ لِمَن حَلَّ في نَجدِ
سَقى العَهدَ مِن هِند عِهادٌ مِنَ الحَيا
ضَحوك ثَنايا البَرق مُنتَحِبَ الرَعدِ
يَحِلُّ عُقود القطر بَينَ مَعاهِدٍ
يَحِلُّ بِها مِن قَبل دُرِيَّةِ العقدِ
فَتاة أَرى الدُنيا بِما في نِقابِها
وَأَلقى بِما في مرطِها جنَّة الخُلْدِ
هيَ الشَمسُ تخفي الشَمس عَنها إِذا انتَمَت
قضاعية الأَخوال فِهرية الجَدِّ
دجوجيَّة الفَرعين شَمسِيَّة الرؤا
كَثيبية الأَردافِ خُوطِيَّة القَدِّ
وَناظِرَةٍ مِنَ ناظِري أَم جؤذَرٍ
خَذولٍ بِهِ أَو مُقلَتي رشإٍ فَردِ
مِنَ الوَردِ خَداها مِنَ الدُرِّ ثَغرُها
عَلى أَنَّ رَيّاها مِنَ العَنبَرِ الوَردِ
تَظَلُّ تعاطيك المنى مِن مُقبَّلٍ
بِأَعذَبِ مِن خَمرٍ وَأَطيَب مِن شَهدِ
أَلا قاتِل اللَهَ الحَمام فَإِنَّها
بَكَت فَشَجَت قَلباً طَروباً إِلى هِنـــدِ
أبو الحسن التهامي
وَلَقَد أَرى أَنَّ البُكاءَ سَفاهَةٌ
وَلَسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ
وَليَأتِيَنَّ عَلَيكَ يَومٌ مَرَّةً
يُبكى عَلَيكَ مُقَنَّعاً لا تَسمَـــعُ
أبو ذؤيب الهذلي
ومَا أبصَرتُ تنكِيدًا لعَمري
كَتَنْكِيدِ النّسَاء علىٰ الرِّجَالِ..👌
︎
_اليوم العالمي للرجال..Читать полностью…
إذا كنتَ في الناسِ ذا حَاجَةٍ
فلا تَمْدُدَنَّ لِنَذْلٍ يَدَكْ
يُهِينُكَ إنْ هُوَ لَمْ يَقْضِهَا
وإنْ يَقْضِها مَــنَّ واسْتَعْبَدَكْ
يَسُودُكَ مُولِيكَ إحسانَهُ
فكن أنتَ دونَ الورَى سَيِّـــدَكْ
قدموس
وإن يكنِ الأسى أبلى فؤادي
فقد يبلى من الصَّدأِ الحديــدُ
عبد الرقيب إبراهيم العزيب
وَلمَّــا تَبَــدَّتْ للرَّحيـلِ جِمَالُنـا
وَجَـدَّ بِنَـا سـَيْرٌ وفَاضـَتْ مَـدامِعُ
تَبَـدَّتْ لنَـا مَـذْعُورَةً مِـنْ خِبَائِها
ونَاظِرُهـا بـاللُّؤلُؤِ الرَّطْبِ دَامِعُ
أشـَارَتْ بـأَطْرَافِ البَنَـانِ وَوَدَّعَـتْ
وأوْمَـتْ بِعَيْنَيَهَـا مَتَى أنْتَ رَاجِعُ
فَقُلْـتُ لَهَـا واللـهِ مَا مِنْ مُسافِرٍ
يَسـيرُ ويَـدْرِي ما بِهِ اللهُ صَانِعُ
فَشَالْتْ نِقَابَ الحُسْنِ مِنْ فَوْقِ وجْهِها
وسـَالَتْ مِنَ الطَّرفِ الكَحِيلِ مَدامِعُ
وقـالَتْ إلهـي كُـنْ عَليـهِ خَليفـةً
فيـا رَبِّ ما خَابَتْ لَدَيْكِ الوَدائِـــعُ
قالت العرب:
"من أساء إليك فقد فك وثاقك فإن الإحسان قيـــد”.
رُبَّ خَيرٍ لم تَنَلْهُ كانَ شَرًّا لو أتاكَ!
فارْضَ بما كتبه اللهُ لك فهو الخير وإن جاءك في صورة شَـــرٍّ.٭