لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
كم مِن فِراقٍ مَر ثمَّ نَسيتُهُ
إلَّا فِراقُكَ شذَّ عن قانُونِي
.
"لماذا اراكَ على كُل شيءٍ
بقايا ..بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاكَ طيفًا
وينساب عطرك بين الحنايا!
لماذا أراك على كل وجهٌ
فأجري إليكَ.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهربُ كي لا أراكَ
فألقاكَ نبضًا سرى في دمايا
فكيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟"
.
غمازتاكِ ٲعشاشُ حـُبٍ،
ونبضي
عصافير .
الكحلاني
.
.
أنا جميع المشتاقين، وأنتِ كل من غابوا
.
.
"لا عاطفة أعمق من أن يبادلك الآخر السَّعي نحوك، بنفس القوة و الحنان."
.
لم تُخلَق شَفتَيكِ
للنُّطق ،
بل للتَّأمُّل
والفهمِ العَميق
حد الثَمالة
تترنح النظرات
كُلما ترتشِفُ الأعيُن
نبيذ ملامحكِ .
ملامُحكِ الطفولية
يتمُ نَسّفها
بصوتكِ الشهي
تَبدّين حينها
تُفاحةً ناضجة
سأسقيك عشقا
من رقص قبلاتي على مسرح شفتيك
فأنا أعشق
روحك وأسلوبك
وتفاصليك وكلامك عندما تحضر أنوثتكِ يذهب عقلي
نهداكِ
يُعلِّماني العدل
لكنَّ خصركِ
يُعلّمني الأنحرافَ
والمشيَ
تحتَ القانون.
مُنذ أن قبلتُ
(شفتيكِ)
أصبحَ فمي
طريّاً
لَم أكُن كاتباً
ولكني..
منذُ قَبلتُها..
أصبحَ فمي
( فَصيح )
كلما حاولت
أن أتفرس في وجهها
رأيت وجهها لا يفسره
إلا تكرر النظر إليه
.
يَلزمني نِصفكِ الذي تخفينه
النصف الذي لن يحبه أحد سواي.
.
.
يُقال أنها نرجسية،
أليس النرجُس ورداً؟
.
.
غريبٌ أمر هذا الليل، يُعيدني اليكِ ولا يُعيدكِ إليّ
.
- قُولي لقَلبكِ أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعِكْ
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكِ ويَسمَعِكْ
مهما أبتعدتي عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعِكْ
إن كنتي قررتي الرحيلَ تذكري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معكِ...؟
.
الجميع منشغل بالحرب
و انا منشغل بتسريحة شعركِ
.
.
أحببتك وافترقنا، ولم أعرف كيف أمتنع عن محبّتك وأنا الذي كلّما شاهدت بسمة وجهك أخون كل الوعود بأن لا أعود، وأعود، مثل العائد إلى سريرته.. ومثل الذي قضى حياته يمضي في وجهاتٍ خاطئة وللتو لمح وجهته الصحيحة في ضحكتك.
.
وجهكِ
قبلتي الذي
لم يُفرض عليهِ
صلاة .
قُبلة
يا مُحسنين
هكذا يتسول فمي
كُلما تلمحُ عيناي أشيائكِ
التي لا تُكتَب .
إذا ما بدتْ شمسُ الجمالِ بوجهِها
توارى سناها وانجلى الليلُ مُرهَبُ
لها نظرةٌ تُنسي العقولَ وقارَها
وفي خَدِّها وردٌ بديعٌ مُطَيَّبُ
فإنِّي وإن طالَ الجفاءُ أحبُّها
وأُكبِتُ شوقي، غيرَ أنّي أعذَّبُ
نهداكِ فن وحضارة
وأنا البربري القادم من الغابة
نهداكِ كتاب مفتوح
وأنا الأمي الذي لا يعرف الكتابة
نهداكِ سؤال صعب
وحوار شفاهي معهما
هو طريق الإجابة
أنتِ أنثى
لذيذة.
وأنا رجُل
يُجيد فن التناول.
أقربُ طريقةٍ
لرؤية( القمرَ )
عن قُرب هي..
النظر الى
( وجهكِ )
شفتاكِ
مغارةُ خمرٍ
مسحورٍ يهذي بالنار،
تُلقي فيها الشياطينُ
أحلامَها المجنونة،
فتنفجرُ الكواكبُ
رقصًا في نعيمٍ مُهلِكٍ،
حيثُ يُغرَقُ الكونُ
بِسُكرٍ لا يُطاق .
كُلما لمحتُ وجهكِ
يخيل لي بأن الكون
تحول لفراشاتٍ
ترقصُ حولي
.
منحتكِ فكرةً لتحبينني بها، لكنكِ لم تفعلي،
وخلقتِ لي أسباباً جيدة لكي أكرهك، ولكنني أيضاً لم أفعل..
كم هو مؤذٍ فارق القسوة الهائل بيننا.
.
.
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً،
و تئِنُ من خلفِ الضلوعِ جروحُ،
كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ،
و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ..
أبو الطيب المتنبي
.