لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
ضميه حتى يستفيقْ
فلربما
هو كان يغفو مثلما يغفو المسافر
ثم يصحو حين يكتمل الطريقْ
الدرب صدرك
والبداية
والنهاية
والحكاية
والرفيق
ضميه حتى
يرجع الدمع المهاجر
للعروق
ضميه طفلًا
نام ينتظر الشروق
وتسامحي إن طال نومه
واعلمي
هو لم يعش يومًا حياة هانئةْ
فلتمنحيه إن استطعت كريمة
موتًا يليق
.
.
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً
بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
قيس
.
.
"خُلَاصَةُ العُمرِ أيَّامٌ أرَاك بِهَا
وَمَا سِوَاهَا مِنَ الأيَّامِ تَبذِير"
.
.
"فتفائلي ياحلوةً أحببتها
إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ".
.
.
"معفِيّةٌ" أنتِ من نحوٍ وإعرابِ
"معفِيّةٌ" هكذا من غيرِ أسبابِ
إنْ تُخطِئي قلتُ: سهلٌ.. إنه خطأٌ
يجوزّ تَخرِيجهُ من أيّما بابِ
ولا يهمّك إملاءُ ولا لُغَةٌ
مغفورةٌ كلّها أخطاء أحبابي
خلّيكِ في العطرِ والماكياجِ وانصرفي
عن الدُّروس التي أعطيتُ طُلَّابي
أنا أُحِبُّكِ في (صحٍّ) وفي (غلطٍ)
يا مَنْ لعبتِ بلا وعيٍ بأعصابي
كتبتُ منشورَ شوقٍ دُونَ قاعدةٍ
مرّي عليه بتعليقٍ وإعجابِ
#إبراهيم_طلحة
.
.
كان "الشبشب" قائم بدوره على أكمل وجه، إلى أن ظهر مُصطلح "التربية الحديثة" خربت الدنيا!
.
.
يطبخ الآن علي نار هادئة جيل لا يعترف بالمبادىء ولا بالبعد الأخلاقي ، دستوره المصلحة و قدوته تيكتوكرز علي شوية بلوجرز ، والمجتهد المثقف منهم أعلي قدوته لاعب كرة قدم أو صانع محتوى ترفيهي.
يسخر من أدبيات التعامل والأخلاقيات والدين والذوق البشري و يتنمر علي كل الموروثات الثقافيه من أجل بناء شخصيته الضحلة الحرة.
يحلم بالثراء السريع و يقنط من كل مثابرة واجتهاد ،
ويري الاكتساب من الوظائف العادية دربا من دروب الفشل ، فهو يسمع ويرى يومياً في برامج البودكاست والتسويق الشخصي "فقط" قصص اسطورية تُخرج بإتقان لنجاحات وهمية ، ونطلب منه أن يبني شخصية ويتعلم ويجتهد في بناء نفسه !!
ياريت ننقذ ولادنا من هذا المستقبل شديدة القتامة .
مصطفى عادل
.
.
ومَكثتُ حين لقائها مُتسائلًا
هل يقدرُ الشعراءُ وصف كمالها؟
فَتَبَسّمَتْ بخجلةٍ من نظرتي
فكانت البسمات لي كجوابها
ببسمةٍ قد أثبتت ليَّ عجزهُم
فكيفَ باستِحضارِ كلّ خصالها
سُبحان من سوّى الجَمال بوجهِهَا
وتقاسم الباقون ثُلثَ جمالِها.
.
.
"أفدي الذينَ دنَوْا والهجرُ يُبعِدُهم
والنازحينَ وهم في القلبِ سُكّانُ
كنّا وكانوا بأهنى العيش، ثم نَأَوْا
كأنّنا قطُّ ما كنّا وما كانوا.."
- إبراهيم الغزي.
.
القُبلة ليست.. التصاق شفاة بشفاة
إنها لحظة تزاحم... كائنين يقتلهما الظمأ
على قطرة ماء.... فمن سيرتوى اولاً.
المجد للصباح . للزهور التي تنتظر اشراقة الشمس .. للعيون التي ترقب النور
.
"افترضتك لون أساسي
يمنح اللوحة ازدواجية القراية"
- خيري
.
.
كانت تشبهني ،
تشبهني كثيراً ..
بل أكثر من هذا ،
لقد كنا شخصاً واحدًا في الحقيقة ..
شخصاً يحب بقلبين ..
ويعانق بأربعة أذرع .
في #اليوم_العالمي_للحبيبة
.
وَددتُ لو كنتُ السُراج لبيتها
أو قرب حجرة نومها قنديلا
أو كنت خيطاً في شراشف نَومِها
أو مِشبكاَ أو مِكحلا أو مِيلا
"يَحـيَى"
وخَلفكَ كُـلُّنا "زَكَريا"..
نَرِدُ الليالي سُجدًا وبُكِّيا
أَقْسى من الموتِ الحياةُ
إذا بَدَت في عينِ صاحبِها الغَيُورِ
بَغِيَّا
لَما رَأَيْتكَ ناظرًا نحوَ السَّما
أَبْصرتُ فيكَ نُزُوعَكَ العلوِيَّا
لمَّا رَأيْناكَ ارتَمَت أَحلامُنا
صَرعَى.. وضايَفْنا الأَسَى الليْلِيَّا
لا شيءَ غَيرَ الدمعِ والكلماتِ نَملكُهُ
وكُـلٌّ قالَ: خُذْ عَيْنَيَّا
لِتَرى عُلُوَّكَ مِثلما يَبدُو لنا..
ونُعِدَّ مَوتَكَ، بَعدُ، تَمْثيلِيَّا
لا تَغْفُ يا "يَحيَى" فإنَّا هاهُنا..
شَجَرٌ يُقَطَّعُ بُكْرةً وعَشِيّا
لا تَغْفُ يا "يَحيَى" _تقولُ رصـ ـاصةٌ_
لم تُـرمَ بَعدُ وتَرتَجِيكَ رمِيَّا
قُمْ يا جِدارًا قد عَهِدتُكَ رافِعًا سَقفَ الليالي أن يَخِرَّ عَلَـيَّا
أَكرمتَ مَـ ـوتَكَ حينَ جاءَكَ سَائلًا..
ورَدَدتَهُ مُتَهَلِّلَا مَرْضِيَّا
أَبَواكَ لا بُـدَّ الشجاعةُ، والتُّـقَى..
ولذاكَ كانَ المَـ ـوتُ كَـنْعانِـيَّا
تَعلُو وخلفَكَ ألفُ ألفُ حَمامةٍ..
وكأنَّ مُنْتظِرٌ لِقاكَ نَبِيَّا
أَرثِيكَ؟
كَيفَ!
وكُلُّنا مَوْتى ووَحدَكَ لم تَزَلْ في كلِّ قَلبٍ حَـيَّا
_
محمد صالح
.
علمني يا إلهي كيف أموت في عيد ميلاد ،
كيف ألقى حتفي بضحكة عابرة ..
بفرحٍ عارم ، أو بسعادة لا تطاق
أريد أن أموت أنيقاً يا إلهي
او اغفر لي لو جئتك بحزن متسخ،
وموت رديء.
.
.
غمازتاكِ ٲعشاشُ حُبٍ
ونبضي
عصافير .
.
.
كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمرُ
.
.
وتَرىٰ شجُونَ البَيْنِ يملأُ خافِقِي
ويسِيلُ دَمْعِي دُونَمَا إحساسِي
هَذِي جُمُوعُ النَاسِ لا نفعٌ لَهُم
أنتَ الأَنيسُ وأنتَ كُلُّ النَاسِ
.
.
خذي بقلبي ،
تحسسي مكامن الوجع فيه،
أصابعك النحيلة تلك
هي ما تبقى من طب العالم
القادر على محو ما فيه من ألم.
.
.
أنتِ الوحيدة إن سمعتُ حديثَها
ما همّني الأخطاءُ والإعرابُ
أخطأتِ لكن لا أدقق في الهوى
وإذا رفعتِ "الحالَ" قلتُ : صوابُ !
.
.
"فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" (195). ال عمران
صدق الله العظيم
.
.
إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبـًا
وأراك أعجبَ من رأيـتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـًا
.
كان صاحب العصا نبيلا وحكيماً بما فيه الكفاية كي يقوى على الجمود والتردد والاستسلام.
أصبح العيش بكرامة مستحيلاً.. إذا ليكن الموت بكرامة.. كان على دراية كاملة بمسألة الحياة والموت. لماذا وكيف يعيش، ومن أجل ماذا وكيف يموت. حرا للحياة وفي الممات.
في مثل واقع السنوار وشعبه وعلى مدى قرن من الزمن حيث يولد المرء يتيما ولاجئاً وأسيراً ومقتولاً، فإن الجنون يغدو عقلا كاملاً وحكمة خالصة ويغدو اليأس فضيلة. اليأس الذي يولد أمل في قيمة الكفاح ويدفع نحو المقاومة بأي شكل كانت.
كنت ترى الهاوية لكن بأنفة وكبرياء وبحكمة نادرة وباردة وبجنون خلاّق. إذ ولدت في الهاوية وعشت فيها. وهل ثمة هاوية أسوأ من أن تعيش مائة عام تحت أنذل احتلال عرفته البشرية؟
شجاعتك، وقبلها حربك، وليست شفقتك هي التي ظلت تلفت العالم لما يمكن أن يفعله الفلسطينيون مالم ينتزعوا حقهم في الأرض والكرامة والحياة.
كل من يهمس بشطارات "الواقعية السياسية" اليوم ليس إنساناً حكيماً ولا كبيراً بما فيه الكفاية كي يعرف جدوى المقاومة والجهاد وعصا السنوار.
بطريقة غير مرئية تدور منطقتنا اليوم حول السنوار.
ㅤ
لا ترهقي شفتيك بـالحديث
دعيني أتناول الڪلمات على شڪل قبلات
.
كيف يتخلص المرء من قلبه ؟
بحث ،،،
.
.
لا علاقة للنهر بالقصة ..
ضحكاتك هي من تسقي المدينة .
.
يا لّيتني يوماً أُعدِّي
مَسرى شفاهِكِ فوق خدّي
فأُحيلهُنَّ إلى فمي
قُبَلاً تُثرثرُ دونَ عَدِّ!
وأظلُّ أرضعُهُنَّ طفلاً
غارقاً بعبيرِ نَهْدِ
اللهَ لو.. لولا انزلَقْتِ
للحظةٍ.. من دونِ قصدِ
وهبَطتِ نحو فمي، لأغفى
الكونُ أجمعُهُ بِحَدّي!
.
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب ؟
أمشي على ورق الخريطة خائفاً
فعلى الخريطة كلنا أغراب ..
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي
وأعيد .. لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب ..
نزار
.
.
فتىً مات بين الطعن والضرب ميتةً
تقوم مقام النصر إنْ فاتهُ النصرُ
وقد كان فوتُ الموتِ سهلًا فرَدّهُ
إليه الحفاظُ المرُّ والخُلُقُ الوَعْرُ
وَنَفسٌ تَعافُ العارَ حَتّى كَأَنَّهُ
هُوَ الكُفرُ يَومَ الرَوعِ أَو دونَهُ الكُفرُ
فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُ
وَقالَ لَها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ
أبو تمام
.