لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
وَأَفجَعُ مَن فَقَدنا مَن وَجَدنا
قُبَيلَ الفَقدِ مَفقودَ المِثالِ
#المتنبي
.
.
تُشبهينَ طلائِع الجمال بًـ قلعةً مهجورة أُعيد ترميمها.
.
.
الحنين هو نغمة ناي حزين ياتي من بعيد فيستقر في أقاصي الألم
.
.
"الحضن هو اضيق الاماكن اتساعا"
.
.
لو أستطيعُ أن أعيشَ حياتي مرةً أخرى،
في المرة التَّالية، سأرتكبُ المزيدَ
من الأخطاءِ،
لن أكونَ مثاليًّا،
سأكونُ أكثرَ استرخاءً،
سأكونُ أكثرَ امتلاءً -مما أنا عليهِ-،
في الحقيقة،
سأتناولُ الأمورَ بجديَّةٍ أقل،
سأُولِي صحّتي اهتمامًا أقل،
سأخاطرُ كثيرًا،
سأسافرُ كثيرًا،
سأشاهدُ غروبَ الشمسِ،
سأتسلَّقُ جبالًا أكثر،
سأسبحُ في أنهارٍ أكثر،
سأذهبُ إلى أماكنَ أكثر، أماكنَ لم أزرْها من قبل،
سآكلُ المزيدَ من الآيس كريم والقليلَ من الفاصوليا،
سيكونُ لدي مشاكلُ واقعيةٌ أكثر، وفارغةٌ أقلّ،
كنتُ واحدًا من أولئك الّذين يعيشون حياةً حكيمةً
ومثمرةً، يحسبونَ كلَّ دقيقةٍ من حياتِهم،
بالتأكيدِ كان لديّ لحظاتٌ ممتعةٌ ولكنْ،
لو كان بإمكاني العودةُ سأحاولُ قضاءَ اللّحظاتٍ السعيدةَ فقط.
إن كنتَ لا تعلمُ؛
هذا ماهي عليه الحياةُ، لا تفقد اللّحظةَ الراهنة،
لا تفقد(الآن)!
كنتُ واحدًا من أولئك الذين لا يمكنُ أن يذهبوا لأيِّ مكانٍ
بدونِ ترمومتر،
بدون زجاجةِ ماءٍ ساخنٍ،
بدون مظلةٍ ولا باراشوت.
لو أستطيعُ أن أعيشَ مرةً أخرى، سأسافرُ خفيفًا
لو أستطيعُ أن أعيشَ مرةً أخرى، سأعملُ حافيَ القدمينِ
من بدايةِ الرَّبيعِ حتَّى نهايةِ الخريفِ،
سأركبُ المزيدَ من عرباتِ الخيولِ،
سأشاهدُ شروقَ الشمسِ وألاعبُ الكثيرَ من الأطفالِ،
لو كان لديّ الحياةُ لأعيشَ،
لكنّني الآنَ في الخامسةِ والثَّمانين،
وأعلمُ أنَّني أموت.
______
خورخي لويس بورخيس (1899-1986) شاعر أرجنتيني، ناقدٌ وكاتب.
.
.
أنت مجنون،
يقول لي أبي كلما تلوت على مسامعه قصيدة ..
ذات ليلة ماطرة ..
ألقى عليّ القبض أتمرغ بالأرض في محاولة مني لأذوب مع الماء...
يومها أخبر أمي أن حالتي اصبحت متأخرة جداً .
حين قرروا عرضي على اخصائي نفسي ..
كان عليهم أولاً ان يجدوا طريقة لنشلي من الجدول ..
لقد كنتُ سائلاً ...
سائلاً جداً ...
إلى درجة انهم وحين ذهبوا بي إلى الطبيب ...
حملوني في وعاء !
#اليوم_العالمي_للصحة_النفسية
.
.
"الدموع النظيفة ،
هي التي نبكيها نحن هنا ، لكنها تسح هناك على خدود الذين نحبهم وهذا تفسير أننا احيانا ، نبكي بوجوهٍ جافة وبلا أي بلل."
عبد الله الاحيمر
.
.
كنت أرجو أن تكوني فكرة، مجرد فكرة
أؤمن بها، أرفضها، أؤيدها، أهزأ منها
تكونين فكرة، وأكون أنا
متفقًا معها أو مختلفًا، أظل أنا
لكنكِ لستِ كذلك..
لستِ فكرة، لأنكِ تسكنين في كل فكرة
ولستِ فيّ، لأنكِ
أقرب إليَّ من الكلمة التي أنتظر نطقها.
حتى عندما لا أفكر في شيء
وأنا أشرد بعيدًا عني
أتخفف من حملي، وأنسلّ من ثقل عقلي
أجدكِ في الفراغ هناك
تهدهدين الوقت، يا أُمَّهُ
ريثما أنتبه
.
عمر العمودي
.
فيكِ وجدتُ الكنزَ
والسرَّ الخفيَّ
وجبتُ أطراف البيانْ ..
منكِ علمتُ بأنني
شخصٌ فريدٌ يستحقُّ
الحبَّ وأنني إنسان بهي ..
جنوبي
.
.
نهدانِ يعتليانِ عرشَ
الفتنةِ الحمراءِ
يستلانِ من عقلي
تهاويدَ الرجاحة ..
عينانِ تمتزجان بالحلمِ
المسافرِ والجمالِ
تهدهانِ الشعرَ في رأسي
وأبياتَ الفصاحة..
شفتانِ ثائرتانٍ تكتنزانِ
بالأشواقِ تحتلانِ أعمدةَ
القصائدِ في هتافِ الشوقِ
فلتحيا المَلاحة ..
.
.
نهدٌ ثائر
في الليلِ يمارسُ مُغترًا
حفلةَ ألعابٍ نارية ..
جيدٌ حائر
وشفاهٌ تتلاعبُ دومًا بمصيرِ
ليالٍ صيفية ..
خصرٌ يرقصُ يغرسُ سهمًا
يُشعلُ نيرانًا هندية ..
ثغرٌ كعناقيدِ العنبِ الحمراءِ
وفتنتها خمرٌ وكؤوسٌ
سحرية ..
العشقُ فسيحٌ فضفاضٌ والتوبةُ
تحتاجُ لنيّة ..
.
.
وجهكِ حقلٌ
و عيناكِ بنٌ يماني .
.
.
أنا مُتعَب..
من أين لي بكِ
وأنتِ والمسافة واقفتان ضدي!
.
.
أحبُّ امرأةً رسمت
حولي النيلَ بأعماقِ
الصحراء ..
أحبُّ امرأةً مثلَ حقولِ
البنِ وكالصَّفصافِ وضحكتها
خضراء ..
أحبُّ امرأةً مثل قصيدِ
العشقِ ومثلَ الفنِّ ومثلَ
أغانينا السمراء ..
أحب امرأةً حسناء ..
.
.
في المجتمعات الاستهلاكية؛ يتم إغواء الإنسان بأنّ حقه الأساسي هو الاستهلاك، وأنّ إشباع اللذة هو أقصى تعبير عن الحرية الفردية
أصبح من الممكن إغواء الإنسان الفرد وإيهامُه بأن مايرغبُ فيه هو قرارٌ حرٌ نابعٌ من داخله، ولكنه في الحقيقة شاهدَ مئات الإعلانات التي ولَّدت الرغبة الذاتية، وأوجدت عنده الرَّغبة التلقائية
- د.عبد الوهاب المسيري
.
.
طال المسير وجف الحلق ياريقي
يا آخر الماء ذا المكسور إبريقي
عامٌ مضى وسيوف الموت دائرة
من كل زاويةٍ تهوي لتمزيقي
ياكاتب العمر هل في السطر متسع
عند النهاية قد يكفي لتعليقي
إني أحبكِ رغم الموت أعلنها
من شهقة الروح حتى نفخة البوقِ
عصفور جائع.
.
.
الحنين هو ثقب في جدار الذاكرة الذي رفعناه حاجزا بين الحاضر والماضي
.
.
وَزائِرَتـي كَـأَنَّ بِهـا حَـيـاءً
فَلَيـسَ تَـزورُ إِلّا فـي الظَـلامِ
بَذَلتُ لَها المَطـارِفَ وَالحَشايـا
فَعافَتهـا وَباتَـت فـي عِظامـي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسـي وَعَنهـا
فَتوسِـعُـهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ
إِذا مـا فارَقَتـنـي غَسَّلَتـنـي
كَأَنّـا عاكِفـانِ عَلـى حَــرامِ
كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري
مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ
أُراقِبُ وَقتَها مِـن غَيـرِ شَـوقٍ
مُراقَبَـةَ المَشـوقِ المُستَـهـامِ
وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ
إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ
أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ
فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَـم يَبـقَ فيـهِ
مَكـانٌ لِلسُيـوفِ وَلا السِـهـامِ.
من المقصود من القصيدة?
المتنبي
.
.
لن اُكرر اخطائي،
عندما اعود
لن أغضب إذا تأخر العَشاء
إذ أعود بعد يوم مُرهق
سأقول لأمي في كل صباح أحبك مرتين
لأضمن إن حدث وإشتعلت الحرب
لن تنام جائعة
لن اتشاجر مع الجار في أمر الحائط
لكي لا نُعامل كما كانت تُعاملنا أمي انا واخي
حين نتشاجر في لُعبة
تُحطم اللُعبة
ساقرأ الصحف اليومية، أخبار الطقس في البُلدان المُجاورة دائماً
لأعرف إين سأفر
فانا اخشى الشتاء، والنساء الصامتات
والحب الذي يبدأ بمزحة
الاقمصة التي تعود من المواعيد بعطر
سأشتري لها أقمصة وألعاب
واُعطيها اسمي
قِلة الذين شهدوا أقمصة تولد
ساحب امرأة واحدة
امرأة واحدة
الحرب نشبت لأن الكثيرون
أرادوا أكثر من واحدة/ارادو أكثر من امرأة
لن أُجل قُبلة اليوم إلى الغد
قد تلمحنا الحرب نُقبل بعضنا فتقول
انا ايضاً اُريد
تملص طلقاتها، وتتجه نحو البحر
سأدرس لغة الأشجار،
أكثر ما يُرهق النازح، أن لا يجد من يخبره
كم هو وحيد
و بحاجة الى ظله
وبحاجة لأم تُعد له حساء الاوقات السعيدة
عندما أعود
ساُصلح حنفية الماء التي تنزف منذ خمس اعوام
كم هو حزين أن تنزف كل تلك المدة
كم هو حزين
أن تمضي إلى البحر بلا اعين
وكل الأيدي تُشير الى سفينة تغرق وتقول لك
أنظر
عندما أعود
سأرسل رسائل صباحية للمقبرة
مثل تلك التي أرسلها لحبيبتي
كيف انتِ والشتاء/هل اتعبتكِ المعدة/ هل تحتاجين الى قُبلة وشاي وفيديو مرح
سافعل ذلك حتى تقع في حبي
فجميع الاشياء
حين تسقط في الحب
تُصبح وسيمة
حتى النهاية
_____
- محمد عبد العزيز | السودان
.
.
وأحبكِ لأنكِ امتِثال الحزن للهدنة،
و انصياع الألم للتهدئة،
أحبكِ
لأنكِ المرأة الوحيدة التي تُجيد
فرض وقف اطلاق النار بداخلي.
.
قيس
.
لا عليّ ..
لا عليك ..
على هذي السفوح المطمئنة ..
نحن قاتلنا سنيناً وإقتتلنا ..
نحن سجلنا التآلف في إنفعالات الأجنة ..
واحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع ..
يا هذه البنت التي تمتد في دنياي ..
سهلاً وربوعاً وبقاع ..
ما الذي قد صب في عينيكِ شيئاً ..
من تراجيديا الصراع ؟ ..
والمدى يمتد وجداً عابراً هذي المدينة ..
خبريني هل أنا أبدو حزينا .. ؟
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينة ..؟
هل أنا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ..؟
خبئني بين جدران المسام ..
قبليني مرة في كل عام ..
أنا أشتاق أن أولد ..
في عينيك طفلاً من جديد ..
أرتدي اللون البنفسج ..
أعتلي شكل الهوية ..
- محمد عبد الله شمو
.
.
لا تهزئي بأحلامي
قولي لي كل ليلة مساء الخير
وسأتكفل أنا بتوزيعها على أوجاعي.
.
.
بعد أن رحلتِ فجأة
أخذتُ وعدًا
أن أقطع المسافة بحثًا عنك
وفيت بوعدي
قطعت المسافات
قارة، قارتين وثلاث
مرة اُنتشلتُ من البحر
ومرات عثروا عليّ جائعًا في غابة
تعبت
عجزت خطاي عن إيجادك
قلت بعدها
سأقطع المسافة بالقصائد
سأبكي في كل نَّص
وستتعرفين على دموعي في قصيدة متداولة
فتعودي
كتبت ديوان، اثنين وثلاثة
تداولت قصائدي
تعرف الجميع على دموعي
نضبت
تعبت يدي
والآن لم يعد بأمكاني
أن أقطع مسافة أو وعد.
.
.
بدخانٍ وغِناء
نركلُ الحزنَ قليلًا برخاءْ
مَنْ سوانا؟!
أيّها اللّيلُ كفانا
قد شرِبْناك سنينًا
ما ارْتوَتْ من مائكَ
المخدوعِ إلّا نصف أحداقٍ أنيقةْ
تذرفُ الدّمعَ مرارًا
كلّما حاولتُ مثلَ الآنَ
أنْ أنسى حنينَ الأشقياءْ
خذْ يميني
كم تعبتُ الرّقصَ والتّدخينَ
والتّنكيتَ في برجِ الرّجاءْ
خُذْ يميني كي يجاريك قليلًا
ما تبقّى مِنْ فنوني
ولِّني يا ليلُ حتّى
نصف عمرٍ للدّقيقةْ
ربّما المعنى يُداوينا
ويُنجينا بلا أدنى حقيقةْ
لترى مِنْ تحتِ أهدابي
ملايينَ الرّؤى عطشى رقيقةْ
لترى كم عاشقٍ قبلي هنا
قال: دعوني
خُذْ يميني
هذهِ المرّة جرحًا
يا سميرًا لعيونِ البسطاءْ
ضحكَ اللّيلُ ولكنْ
راح مِنْ غير سلامٍ وعناقِ الأصدقاءْ
وحدنا نحن الحيارى قد وُلدنا أنبياءْ
أنبياءٌ للشّقاءْ
وحدُنا مَنْ يستحقّ
الرّقص والتّدخين يا إبن السّماءْ
#خليل_نعمان
.
.
ما كنتُ أقصدُ أنْ أحبَّكِ
كنتُ أتحاشاكِ
في تصرفاتي
هكذا كان يُخيّل لي!
وفي الحقيقة
كنت أغرق
شيئًا فشيئًا في عينَيْكِ
لأنني أشعرُ بالأمانِ
وأنا أحدّقُ فيكِ
وهذا الأمانُ كانَ يجعلني
أُطيلُ النظرَ إليكِ
دونَ قصدٍ مني
حتى وقعتُ بكِ
ومع ذلك ما كنتُ أقصدُ أنْ أحبكِ
كنت أتحاشاكِ!
.
.
حدسي لا يصلني بكِ، ولا يُخمّنكِ أبدًا، لأنه يصل إلى ما هو متوقع، وما تستطيع الخيالات التقاطه. ولستِ أنتِ، الأسطورة التي لا يجرؤ الحلم على تجسيدها.
.
.
"إني اقترفتك .. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً .. يا لروعة عاري"
.
.
وما مِن يدٍ إِلا يدُ اللهِ فوقها
ولا ظالم إلا سيُبلى بأظلمِ
- أبو الطيب المتنبي
.
.
أَماتَكُمُ مِن قَبلِ مَوتِكُمُ الجَهلُ
وَجَرَّكُمُ مِن خِفَّةٍ بِكُمُ النَملُ
وَلَو ضَرَبَتكُم مَنجَنِيقي وَأَصلُكُم
قَوِيٌّ لَهَدَّتكُم فَكَيفَ وَلا أَصلُ
وَلَو كُنتُمُ مِمَّن يُدَبِّرُ أَمرَهُ
لَما كُنتُمُ نَسلَ الَّذي ما لَهُ نَسلُ
المتنبي
.
.
المجرمون والقتلة لا يحررون أرضا، ولا يواجهون عدوا، ولا يحفظون عهدا، وبالتأكيد لا يستحقون نصرة ولا تأييدا.
.