لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
إنِّي أحِبُّكِ قَاصِدًا مُتَعَمِّدًا
سلََّمتُ قَلبًا هَامَ فِي عَينَيكِ
عُمرِي فِدَاكِ خُذيهِ لَا تَتَرَدَّدِي
أنتِ الحَيَاةُ وَحُلوُهَا بيَدَيكِ
إن شِئتِ ظُلمًا فَاظلِمِينِي إنَّنِي
لَكِ مِنكِ فِيكِ فَلَا مَلَامَ عَلَيكِ
أو شِئتِ عَدلًا فَاعدِلِي يَا مُنيَتِي
إنَّ الهَوَىٰ فِي الحَالَتَينِ إلَيكِ
#لقائلها
.
وأنا أرتِّبُ وحدتي
نسيتُ رفَّ
الأمنيات ...
كان الضجيجُ مبالغًا
في ركنِ بيتِ
الذكريات ...
لا أدري أينَ سعادتي
وبشاشتي بالكادِ
أنتعلُ السُّكات ...
.
.
لَو أنَّ لي سبعينَ قلبًا نابضًا
بالحُبِّ .. كانتْ كُلّها تَهواكَا!
.
واللهِ ما بعثتْ إليَ رسالةً
إلّا تلاها القلبُ {كالقرآنِ}
وحفظتُها بين الضلوعِ كآيةٍ
وجعلتُها حرزًا من الشيطانِ
٠
ورأيتُها في كلِّ حرفٍ أخرجتْ
قلبي تُعانقُ خفقةَ الشريانِ
٠
وسمعتُها في كلِّ حرفٍ أقسمتْ
عهدًا سأبقى خاتمًا ببنانِ
٠
واللهِ ما بعثتْ سوى نظراتها
رُسلًا، فصارتْ في الهوى أدياني.
سَأَلتُهُا التَقبيلَ في خَدِّهِا
كَم قُبلَةً مِن بَعدِ طولِ الغِيابِ
فَقالَت كَم تَرجو فَقُلتُ أَعطِني
عَشراً وَما زادَ يَكونُ اِحتِسابِ
وَمُذ تَعانَقنا وَقَبَّلتُهُا
عَدَدتُ لِلسَبعِ بِغَيرِ اِتِيابِ
وَقَبلَ أَن آتي عَلى تِسعَةٍ
غَلِطتُ في العَدِّ وَضاعَ الحِسابِ
هَذَا الدلالُ بديعٌ .. كَيْف يسحرني !
وَفِي العيونِ مقامُ البدرِ والعجبِ
لقد فشلت في إكمال قصيدة تليق بمقامك
هذه المرة سأجرب الكتابة على شفتيكِ
لأرى كيف ترقصُ الحروف في فمك وتغني !
.
"فالوحش يقتل ثائراً .. و الأرض تنبت ألف ثائر!
يا كبرياء الجرح!
لو متنا لحاربت َ المقابر!
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر."
*محمود درويش
.
أُغازلُها و من غزلي أغارُ
فكيف اذا يعانقها الخِمارُ؟
أغارُ اذا يَمسُّ الشالُ شعراً
وأُصعَقُ حين يحضنها الإزارُ
و إن مسَّ العينين قليلُ كحل
سيُضرَمُ في الحشا وتشبُّ نارُ
و إنْ رقد العبير على خدودٍ
أُقاتلهُ ! ....... فإن الامرَ ثارُ....
لها نظرٌ كسهم الصيد وقعْاً
فمالي حيلةٌ إلّا الفرارُ
و إلّا فالمَنيَّةُ لا محالٌ
وهل في الموت في عينيكِ عارٌ؟
في الحقيقة لا يوجد شيء أشهى من طعم شفتيكِ ..!
ولا صرحًا يُزار أكثر من خصركِ.
صباح الخير
القُبلة ليست.. التصاق شفاة بشفاة
إنها لحظة تزاحم... كائنين يقتلهما الظمأ
على قطرة ماء.... فمن سيرتوى اولاً.
المجد للصباح . للزهور التي تنتظر اشراقة الشمس .. للعيون التي ترقب النور
.
«إنّا فقدناه فقد العين مقلتها
أو فقد ساعٍ إلى الهيجاء يمناهُ»
.
.
أتجاهلكِ
لأنكِ أهم إنسان بالنسبة لي،
أتجاهلكِ
لأنني
أحبكِ
أكثر مما أطيق
و أقل مما ينبغي.
.
.
لا كعبةٌ في الأرض إلا غَزَّةٌ
وهيَ الصلاة ودمعها أذكاري
أمّا الدَّم الغالي فذلك مصحفٌ
الله أنزلهُ على الأحرارِ
.
.
عيناك تختصران أسرارَ
الحضارةِ منذُ أن وصفَ
الحكيمُ الصبرَ للعشاقِ
وأخترعوا الغناء ..
عيناك غيماتٌ سكبنَ
الحسنَ زخاتٍ على حقلِ
القصيدةِ فارتوى قلبُ
السنابلِ ثم غردت البلابلُ
في السماء ..
عيناكِ أشهى من ملاقاةِ
النسيمِ بربوةٍ محفوفةٍ
بالورد والريحان والأغصان
تحلمُ باللقاء ..
.
.
إن لي قلبًا خفوقًا
شفّهُ الحبُّ فذابا
🎶
.
.
لا تتسع لكِ قصيدةٌ عند وصفكِ.
.
يا من برؤيتها أصيرُ رسولا
ومصاحفًا وتواترًا وأصولا
٠
يا من إذا ألقتْ بصمتِ جمالها
ألقى الجمالُ مشاتلًا وهطولا
٠
يا من تدوسُ على الفؤادِ بغيلةٍ
قد صار مسرًى.. كعبةً وخيولا
٠
يا من بدمعي كم لقيتها جمرةً
وأراها من شوقي تموجُ سيولا
٠
إنْ ساءلوكِ النّاس قولي إنني:
قد متُّ عشقًا، نازفًا، مقتولا.
صباح الخير
.
تُنسى كأنك شعرٌ قيل في رجلٍ
الناسُ تكرهُهُ وقد قَضَى الرجلُ
تُنسَى كأنِّك غصنٌ جفَّ موردُهُ
حتى العصافيرُ تهجُرُهُ وترتَحِلُ
تُنسى كأنك بابٌ لا صريرَ له
ولا يواسيه زوارٌ ولا أملُ
.
طَعَنَتْ شِفَاهِي والجَبِينَ بِقُبْلَةٍ
فَطَعَنْتُهَـا أَلْفَـاً لِآخُذَ ثَـارِي
فَأَنَا ابْنُ قَوْمٍ تَعْتَلِِيهِمْ عِزَّةٌ
لَا نَرْتَضِي ظُلْمَاً ووَصْمَةَ عَارِ
كَأَنَّها يَومَ راحَت في مَحاسِنِها
فَاِرتَجَّ أَسفَلُها وَاِهتَزَّ أَعلاها
حَوراءُ جاءَت مِنَ الفِردَوسِ مُقبِلَةً
فَالشَمسُ طَلعَتُها وَالمِسكُ رَيّاها
مِنَ اللَواتي اِكتَسَت قَدّاً وَشَقَّ لَها
مِن ثَوبِهِ الحُسنُ سِربالاً فَرَدّاها
راحَت وَلَم تُعطِهِ بِرّاً لِلوعَتِهِ مِنها
وَلَو سَأَلَتهُ النَفسَ أَعطاها
نَاْدَتْني من غيَاهبِ ذَاْتِها:
ألا فاقترِبْ ولا تتمَهَّل، نارُ حُرُوْفِي تَتُوْقُ لِعِنَاقِ أبْجَدِيّتِكْ..!.
على شفتيك أشتهي أن أرسم حروف إسمي
وأترك أسفلها توقيعي
نهداكِ دَلِيْلَا إِثباتٍ أَنّي إِنسانْ
ضُمِّي نَهديكِ على صدري
لِأَكونَ الآنْ
.
ضُمَّي نَهديكِ فدُونَهما
خَوفٌ وهَوَانْ
.
يا ذاكَ الأَيمنُ يَنزِفُني
وأَنا ظمآن
.
يا ذاكَ الأَيسرُ يَعزِفني
كَنَشِيجِ كَمَانْ
.
وأَنا كالشَّمعةِ بينهما
والصَّدرُ دُخَان
الصَّدرُ دُخَاااااان
.
لستُ غاضباً منك
ولستُ منهاراً من غيابك
ولا أتوقد في ذاكرتي كما هي العادة
حين تختارين هجراً أحمقاً
وتقطّعين الأوصال
هذه المرة انا هادئ
لا تأخذني الأسئلة
ولا تعيدني
لا أمتشق قوس الكمنجة
ولا أندب
نعم اتفقد احياناً بعض وسائل التواصل معك
او أشعر في أوقات معينة بالحاجة لوجودك
لكني هادئ
دون غصة ولا جُرح ولا أمل
دون شرود
يسمّر وجهي
حين تخطرين على البال
شرط التعافي زوال الغضب
وقد زال غضبي
وزالت ملامتي
ولم اعد أبحث حولك عن فؤادك
او مكان جثته
أخذتُ وقتي الكافي في سبر النفس
وجعلت الذكرى عذبة
أستطيع الآن ان احبك من جديد.
.
.
حفظت قلبي كله عن ظهر قلبٍ: لم يعد متطفلاً ومدللاً. تكفيه حبة "اسبرين" لكي يلين ويستكين.
كأنه جاري الغريب ولست طوع هوائه ونسائه. فالقلب يصدأ كالحديد، فلا يئن ولا يحنُّ ولا يجن بأول المطر الإباحي الحنين، ولا يرنُّ كعشب آب من الجفاف.
كأنِّ قلبي زاهدٌ، أو زائدٌ عني كحرف "الكاف" في التشبيه. حين يجفُّ ماء القلب تزدادُ الجمالياتُ تجريداً، وتدثر العواطف بالمعاطفِ، والبكارة بالمهارة.
درويش - الجدارية
.
.
هناك حقيقة يجب أن نعترف بها، وهي أن الأشرار دائماً يتحدون ويقفون صفاً واحداً، أما دعاة الخير فهم متفرقون وهذا سر ضعفهم.
برتراند راسل
.
.
"تسقُطُ الأجسادُ لا الفِكرة"
-غسان كنفاني
.