لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
لا تطرق الباب الذي لا تنوي كسره.
.
.
راسليني بلا سبب، عندما يكون شاقًا أن تنطقي أحبك.
.
.
لا أُنادِيكِ لتأتي، أُنادِيكِ لأن النداء وحده يكفيني.
.
لِي قَلبًا تَمَلَّكَهُ الهَوَى
لَا العَيشُ يَحلُو لَهُ، وَلَا المَوتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفلٍ يُهِينُهَا
تُعَانِي عَذَابَ المَوتِ وَالطِّفلُ يَلعَبُ
فَلَا الطِّفلُ ذُو عَقلٍ يَرِقُّ لِحَالِهَا
وَلَا الطَّيرُ مَطلُوقُ الجَنَاحَينِ فَيَذهَبُ
- قيس ليلى
.
كأن لصوتك أثَر الوشاح الذي يلتف على قشعريرة الجسد، ويُدفئ صقيعه ..
.
.
كدت من عينيه أمرض
فاتنٌ ، حلوٌ ، وأبيض
.
.
"كدتُ من عينيه أسكر
فاتنٌ حلو ٌ .. وأسمر
لم أكُن من قبل أدري
أنّني باللطفِ أُسحر"
.
كُلُّ الجِراحِ ستُنسى حينَ تلتئِمُ
إلّا الجِراحِ التي يأتي بها الكَلِمُ
جُرحُ اللسانِ شديدٌ في مرارتِهِ
يزدادُ سُمًّا إذا ما خطّهُ القلمُ
فاجعل لِسانِكَ في غمدٍ ليحفَظهُ
لا يجرحنَّ فؤاداً ليس يلتئِمُ
بين الشِفاهِ وأسنانٍ لتسجِنهُ
فلا نراهُ سِوى إن كُنتَ تبتسِمُ
.
ليس بيدي أن أقسو عليكِ بالكلمات، كل الحروف تُحبك.
.
مـا هَبَّـتِ الريـحُ إِلّا هَزَّنـي الطَـرَبُ
إِذ كـانَ لِلقَلـبِ فـي مَرِّ الصَبا أَرَبُ
قَـد زُرتُكُـم وَعُيـونُ الخَطـبِ تَلحَظُني
شــَزراً وَتَعثُـرُ فـي آثـارِيَ النُـوَبُ
وَكَــم قَصــَدتُ بِلاداً كَـي أَمُـرَّ بِكُـم
وَأَنتُــمُ القَصــدُ لا مِصــرٌ وَلا حَلَـبُ
صفي الدين الحلي
.
أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراكَ بها
الروحُ عندك إن ما سافرَ الجسدُ
في ضجة الناس بات الشوق يعزلني
كأنني في بلادٍ مابها أحدُ
.
.
ماذا أقول له لو جاء يسألني..
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسأله
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..
نزار قباني
.
ولو أخّرتْ رجلي خطاها قطعتُها
وألقيتُ في كفِّ الرياحِ قيادي
فلا مُهجتي منّي إذا راعَها الشّقا
ولا الرأسُ منّي إنْ حنَتْه عوادي
ولا الروحُ مني إن تباكت وإن شكا
فؤادي أساهُ فهو ليسَ فؤادي
.
لإنقاذ امرأة يكاد يقتلها الملل
خذها إليك
في نزهة قصيرة
ثم امنحها من حديثك مشروبها المفضل
ولا تبخل ب"دونات" الشفاه..
.
.
ولأنك تسكنين اللغة
اعتدت الذهاب إليك: كتابة!
.
.
أنقذني التفكير بك، كما ينقذ الضوء جنديًا ضائعًا في الليل ، لا يعرف الطريق لكنه يواصل السير لأنه تذكّر الخطوات .
.
.
أنتِ الترتيب الزمني، السببي، الهيكلي، الجمالي
لإثبات فكرة أن هُناك ما يستحق القتال اليومي من أجله.
.
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزّدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
.
"إِن لَم تكُن عَيني فإنَّكَ نُورُهَا
أَو لَم تكُن قَلبي فأَنتَ حَبيبهُ"
.
.
"وكأنَّها الحُسن الذي نشتاقُهُ
لمّا أتت فاضَ المكانُ جمالا"
.
.
أنتِ الوحيدة إن سمعتُ حديثَها
ما همّني الأخطاءُ والإعرابُ
أخطأتِ لكن لا أدقق في الهوى
وإذا رفعتِ "الحالَ" قلتُ: صوابُ!
.
قبَّلَتنِي ،
فخُلقَ في دَاخلي
وَطنٌ لا حُدودَ لهُ ،
سُوى طَرفُ شفتَها . صباح الخير
.
أحْنُو عَلَيكِ
وفي فؤادي لَوْعَةٌ
وأصُدّ عَنكِ
وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ
وإذا هَمَمْتُ
بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ
وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ
ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ
تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ.
.
.
لو كان حُبُّكَ صَادِقًا لعَضَضتَهُ
إِنَّ المُحِبُّ لِمَنْ يُحِبُّ عَضُوضُ!
.
مُزِجَت روحُكَ في روحي كَما
تُمزَجُ الخَمرَةُ بِالماءِ الزُلالِ
فَإِذا مَسَّكَ شَيءٌ مَسَّني
فَإِذا أَنتَ أَنا في كُلِّ حالِ
.
طلبت من الذكاء الاصطناعي أن يصنع لي صورة تجمعني بك،
-ربما لأن افتقادي لكِ وصل مبلغاً لم يعد يطاق.!-
زودته بكل تفصيل قد يحتاجه لتلبية رغبتي الطارئة.
لون عينيكِ، و رماد صبري،
مذاق بشرتكِ، و جوع أصابعي.
خصركِ الملغم بالرقص، و ساقَيََّ الاَيلتين للركوع.
وصفت له بحه الصوت في حنجرة غيابك، ولثغة السنين في تقاويم انتتظاري.
ثم رفدته بالإطار النهائي للصورة:
في الخلفية منكِ
زرقة ناصعة للبحر الذي تحبينه،
في الخلفية مني
مجاهل للغابة التي أضعت نفسي فيها.
بعد ثوان ضوئية هائلة من الانتظار
أتت النتيجة..
وكانت صادمة ومروعة.!
لقد بعث لي بصورةٍ لرائد فضاء عالق في سقف متهالك لمايبدو وكأنه مطبخ لعائلة فقيرة ومعدمة حتى من الجاذبية.
.
.
ولأنّهُ لا أحد ينتظرني في كلّ مرة أعود فيها ناجياً من الحياة
أعلّق عناقي المبلّل
عند مدخل العُمر
وأنزع الطرق العالقة في رجلي
وأبكي
.
.
في البداية تذبل الوردة،
ثم تذبل النافذة ثم الشارع ثم المدينة ثم العالم.
- يقول : محمد الحنطة
.
.
أحدق فيك مطولاً
هذه المرة !
ليس بدافع الغرق
وإنما خشية
أن ينسدل الستار في عيني
ولا أراك بعدها.
بقدر التمسك في حضورك
وبقدر الخوف من انفلات اللحظة
وانزلاقها للفناء
أطيل النظر ..
الأمر يشبه انزلاق قطرة ماء
على زجاج نافذة من الخارج
تحاول الحد من تسارع السقوط
في لحظة كل ما يمكنك فعله
هو أن تغرز إصبعك من الداخل
وتغمض عينيك لعل السحر يحدث:
أن تنفذ إصبعك ناحية المستحيل!
أن تتشبث القطرة
الساقطة بحافة إصبعك؛
أن تلامس المعجزة
بأم عينيك !
لحظة فارقة في تاريخ الصدف:
أنت والمعجزات وجه لوجه!
.