لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
"أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه
سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ"
.
كلّي إليكِ مع الساعات مشتاقُ
فأيّ بعضي إلى لقياكِ سَبّاقُ
فالعينُ ظامئةٌ والروحُ هائمةٌ
والكفّ عاشقةٌ والصدرُ توّاقُ
"أنتِ الصّبَاحُ إِذَا أَتَانِي مُشْرِقًا
أنتِ الضِّيَاءُ وَكُلُّهُمْ ظُلُمَات"
"قالَت أتَيتُ إليك حَتّى أسمَعَك
فاقصُص على قَلبي وقُل ما أوجَعَك
فَلَزمتُ صَمتي حينَ أصـغَت سَمعَها
قالت تحدثّ لا تَخَف إنّي معك
قَتَلوا فُؤادَكَ شَتَّـتُـوا فيهِ الهَوى
هُم فَرَّقُـوكَ وقَد أتَيتُ لأجمعَك
مِن لُطفِها ثَغري تَبَسَّم ضاحِكًا
قالَت تَبَسَّم يا فَتى ما أروَعَك!"
فمكِ اللذيذُ يحبني وأحبهُ
فالحبُّ عندي قبلةٌ وعناقُ
هذي الشفاهُ تُهينني ببقائها
مختومةً وتحيطها الأوراقُ
لاتسألي مني عناقَ عيوننا
بعد الشفاهِ تقبَّلُ الأحداقُ
ماأطيبَ اللُقيا إذا قبلتُها
والتفتِ الأرواح والأعناق
مجنونةٌ أنتِ إذا أبعدتني
فثغورنا كقلوبنا تشتاقُ
وأناأتهجأ الشعر،
من شفتيكِ
قُبلةً،
قُبلة
كانَ فمكِ قصيدتي
الأولى،
من يومها
والناس ينادوني
شاعرا
كأن الليل
استعان بخصلات شعركِ ليكمل بهتانه
كأن الفجر استرق من شفتيكِ لون الورود ليُزهر
كلما نطقتُ اسمكِ
تلعثمت المعاني بين شفتَيَ
كيف لا وأنتِ قصيدة لم يكتبها الزمن بعد؟
عيناكِ…
مجرّتان من العسل
تجرأت على الغرق فيهما وعدتُ عاشقًا بلا نجاة
أنتِ ذنبٌ لا أرجو له مغفرة وحلمٌ أتمناه يقظةً لا تنتهي.
. ولقد رأيتُكِ فى المنام كأيةٍ
للحُبِ من وحي الهوى تتنزلُ
فأفقت من نومي لأُخفيِ أيتي
فإذا اللسان من الغرام يرتِلُ
وسألتُ عراف الهوى فأجابني
إن الذى عرف الهوى لا يسألُ
فاترك مقادير الغرام لدربها
فالحب فى صمت اللسان يعلل
ولمْ أرَ فيـكَ عيبًا غَير أنّي
عَجزتُ بأن أرى شيئًا يُعابُ
"يا من تغلغلَ بالفؤادِ واشغلهْ
رفقاً بقلبٍ لا يُجيدُ المسألهْ
اهديتني ثغرَ الهوى متبسماً
وتركتني بين الهمومِ المُثقله
من نور وجهك قد أتاني زائراً
سكن الفؤادَ ولمْ يغادر أُنمله
قد كنت تبدو لي سحاباً ماطراً
يسقي القلوبَ القاحلات المُهمله"
"لقَد ترَكتنِي أحسدُ الطَّيرَ أنْ أرَى
أَليفَينِ مِنهَا لَا يُرَوِّعهُمَا الذُّعرُ!"
"ولَستِ بالرِّيمِ لكنْ فيكِ أحسنُهُ
ولستِ ظَبْيّاً وريّا الظَّبْيِ رَيّاكِ
تودّ شمسُ الضّحى لو كنتِ بهجتَها
وودّ بدرُ الدّجى لو كان إيّاكِ"
.
العيدُ رُؤيَة ثَغرِكِ البَرَّاقِ
وضِياؤكِ الطَّاغي على الإشرَاقِ
.
هَنِيئًا لَكَ العِيدُ الذِي أَنتَ عِيدهُ
وَإِنكَ مِن فَيض البَهَاءِ تُزَيدهُ
وَإِنّي وَإِن أَهَداكَ غَيرِي وَردَة
سَأُهَديكَ قَلبًا أَنتَ فِيهِ وَرِيدهُ
.
أنتِ التي شَوقي لها لا ينتَهي ..
هل تكتَفي البَيداءُ مِنْ سَحِّ المَطَر !
.
حن الفؤاد إلى عَينيك واشتاقا
وكََم كَوََى الشّوقُ أحْبَاباً وعُشّاقا
يا بسمة الفجر في أبهَى مَنَاظِرِها
قد زَادَكَِ الله فوق الحسن إشْرَاقا
القلب ينهل مِن آهاتِهِ ظمأً
وفي حَنَاياه يَجري الشوقُ دَفّاقا
بِحق مَن صاغ هذا الحسن فاتِنتي
لا تَحْرِمي مٍن لمَاك العَذبِ مُشْتَاقا.
٠
•وفِي عتاب النَّفس... قال قيس بن الملوّح مُعاتِبًا قلبه:
ألستَ وعدتني يا قلبُ أنِّي
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ!
"وأرَاكَ في كُلِّ البِقاعِ كأنمَا
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكْ
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كُلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّى مَن سَوَّاكْ"
حبالك الصوتية
زاخرة بالنبيذ
و الموسيقى
على جدار شفتيكِ ، أُريد أن أعترف بحبكِ ، ترى كم من القُبل أحتاج لكتابتها..؟!
Читать полностью…قالت : على شفتيك ثمة رنين لقُبلة..وتمتمت بكلمات لم أفهمها ، وأطرقت مفكرة!
كأنها تستعيذ من جمالها بجمالها ..لو أجابت رغبتي ، ربما خسرت شفتيها..!
ولو تدارءت بعفةٍ ، ربما عاتبها فمها..!
فكيف السبيل إليها ، بين رغبتي ورغبتها ، جئتُ إليها مستنجداً علها تُطفئ لهفتي...
فوجدتها ترتبك مرعوبةً وترتجف مخمورةً لحظُها..!
تناءت خلف حسنها بخجلٍ ، وحمرة الخد تفضح مطلبها!!
هلم يافمي وأقطع صمتها ، فعلى شفتيها ثمة قبلةٌ ، عاجلها بما أرق فكرها .
إني لأحسـد مـــن يراك لأنــه
يرى نعيم الله .. رأيَ العيـــنِ
يا ليتَ حظي أن يكون كحظه
أو ليتــني في وجهـه عينيــن
لكن قضى الرحمن أن لا نلتقي
مالـي على ردِ القضـــاءِ يدين
شوقي إليكِ حملـْـتـُهُ قنديلا
وجعلتُ قلبي في هواكِ فتيلا
فأضاء عـُمـرًا طال قبلـَكِ ليلـُـه
وندبتُ عـِشـقك للغــرام دليلا
وغرستُ حبك في روابي مـُهجتي
فنما وأوْرَقَ في الفؤاد خميلا
بلقاكِ تـُـزهـِرُ كلُّ أيامي هـوىً
وتظل تـُـــنـْبـِتُ في الجـَنان فسيلا
.
كنتُ أقتسمُ صعودي معكِ خطوةً خطوةْ،
أنا أسقط الآن،
أرجوكِ القفيني،
أعني كوني أنتِ الهاويهْ .!
الكحلاني
.
.
أحبك
وإن أصبحت هذه الكلمة الآن ضمن أشيائك القديمة المكدسة في الذاكرة
وأصبحت أنا مشهداً تراجيدياً بالأبيض والأسود تظهر به السدود /تنهار
والبنايات تنقض على نفسها
....
أحبك
هكذا بكل بساطة
أقولها لجثثٍ تشبهك تمر جنائزها في البال بين الثانية والأخرى
ولأيام تشبهك تماماً في حلول لياليها
ورحيل ساعاتها الأربع والعشرون دون تنبيه
وأنت تعلمين
أنني أرتدي ساعةً هاجرت عقاربها
في موسم تزاوجٍ بعيد مستقبلاً
وأبعد في الماضي
.....
أحبك
أقولها بطريقةٍ مدنيةٍ حديثة
خاليةٍ من خشونة القروي الذي أنهال عليك بها كثيراً
ومن بلاهة البدوي الذي وصل المدينة حديثاً
ومن الخوف على فقدانها
أحبك
هكذا أقولها عفويةً
معتقة ومتصدعة
ودون أي ندم.
Salah Alwrafi
.
وَكّأنكِ خُلقتِ مِن عَتمّة الّليل
قَلبُكِ قَمرٌ وعَيّنِيكِ نَجمّتِين
للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي
.
أحتاجُ
أنْ أبقى لديها
حنّاء عيدٍ في يديها
أحتاجُ
سحقَ مواجعي
ضمّاً برقّةِ ساعديها
ليتَ المسافةَ دائماً لا تنتهي إلّا إليها
.
إنْ كانَ للعيدِ من أُنسٍ ومن عبَقٍ
فأنتمُ العيدُ يا روحي وأنفاسى
للعيدِ وجهانِ من دُرٍّ ومن ذَهَبٍ
وثالثٌ أنتمُ تاجٌ على رأْسي
يا بهجةَ العيدِ في أبهى مظاهرِها
صُبِّي على شَفَتي شَهْداً من الكأْسِ
و كَحِّلي ناظري بالحُبِّ و ارتسمي
على وُجُوّهِ الورى نبضي وإحساسي