لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
.
كيفَ اللقاءُ وقد شطّتْ بنا السُّبُلُ
و ذرّفَتْ من دمٍ في ليلِها المُقَلُ
و كيفَ ننسى بتلكَ الدّارِ لَمَّتَنا
و هل بمأساتِنا يحيا بنا أملُ
مرابعُ الرّوحِ ما جفّتْ شواطِئُها
و ذكرياتٌ لنا في الصّدرِ تشتعلُ
يا دارُ فيكِ تركنا بَعضَ مهجتِنا
فهل للقياكِ يبقى عندَنا أجَلُ
تبكي الزّوايا فكم ضمّتْ لنا قصصاً
وفي الفِناءِ خُطىً لم يمحُها هَطِلُ
و في الشّبابيكِ آهاتٌ مُخَبّأةٌ
الليلُ يعرفُها و الشّمسُ و الظُلَلُ
غصنٌ يمدُّ على الجدرانِ أذرُعَهُ
مُرَحّباً بضيوفِ الدّارِ إذْ وصلوا
للعزِّ قد نُذِرَتْ تلك الدّيارُ فكم
في حضنِها شبّتِ الأخلاقُ والمُثُلُ
عند الوداعِ انثنتْ جدرانُها ألماً
وَدّتْ لَوِ احتُمِلَتْ في رَحْلِ مَن حَملوا
فكيفَ لم تزهقِ الأرواحُ حينَ نَأتْ
وكيفَ لم ينفطرْ قلبٌ إذِ ارتحلوا !
حتّى الحجارةُ قد حَنّتْ لساكنِها
فكيفَ بالقلبِ إذْ ضاقتْ بهِ الحِيَلُ
يا صاحِ لا تَحْسَبِ الجدرانَ من حَجَرٍ
بل أنفسٌ في سكونِ الليلِ تبتهلُ
بين الشّقوقِ على الحيطانِ آهتُنا
و تُغْرِقُ البابَ في صَمتٍ لنا قُبَلُ
فهل يعودُ زمانٌ في مرابِعِها
والشّملُ يجمعُ و الأفراحُ تكتملُ ؟
تلكَ الدّيارُ قلوبٌ في المدى هُجرتْ
فالجرحُ منفتحٌ و النّزفُ متّصلُ
للِه نشكو إذا ما الشّوقُ أوجعَنا
أرواحُنا رحلتْ في إثْرِ مَن رحلوا
.
.
كل أبواب الغياب ، طرقتُها
لم يكن خلفها إلّا حضوركِ
.
.
اليوم يومك يا حماةُ
والقول ما قال الأباةُ
القادمون إليك في
زهو الملوك وهم حفاةُ
يمشون بالمعنى كما
يمشى بأرضهمُ الفراتُ
من كل برقٍ يقفزون
وهم على الدنيا ثباتُ
ولهم جهات الأرض إنْ
وثبوا وهم فيها الجهاتُ
وهم الرجال همُ الكرامِ
همُ الفدى والأمنياتُ
هذا الربيع ربيعنا
والأغنياتُ الأغنياتُ
عامر السعيدي.
.
.
على وطنٍ ما فارقَتهُ العلائِقُ
بكَينا إلى أن عيّرَتْنا الشقائقُ
زرَعناهُ في الأحداقِ قَمْحاً مُؤَجَّلاً
وسافرَ فينا غَيمةً لا تُفارِقُ
فباحَت بما تُخفي القلوبُ مدامِعٌ
وباحَتْ بما تُخفي الصُّدورُ البنادقُ
وكَبّرَ حُرٌّ لم ينَمْ عن بِلادِهِ
كما نامَ عنها تاجرٌ أو مُنافِقُ
وأجملُ مِن هذي البِلادِ شُموخُها
إذا حرَسَتْ هذا الشُّموخَ الفيالِقُ
على حلبَ الشهباءِ حلَّقَ عارِضٌ
كما حلَّقَت فوقَ القِلاعِ البيارِقُ
فيا ساعةَ النَّصرِ المؤزَّرِ: مَرحَباً
ويا ساعةَ الأحزانِ: إنّكِ طالِقُ
.
.
" حاشا لِحُسنكِ أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعا "
.
.
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ
وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ💗
.
"يا راحلاً وجميلُ الصّبرِ يتبَعُهُ،
هل من سبيلٍ إلى لُقياكَ يتَّفِقُ
ما انصَفتكَ جفوني وهي داميةٌ،
ولا وفىٰ لكَ قلبي وهوَ يحتَرقُ"
.
تساءلتُ في نفسي
للحظةٍ مَا
وقلتُ: ماذا لوكان منتهى الحسن يقتل صاحبه!
لا شكَّ أنكِ ستكونين ضحيةً له!
لأنَّ جمالكِ هذا يفقدني اتزاني أمامكِ
في كُلِّ مرةٍ
أرآكِ مختلفةً وأجملَ من السَّابق
لفرطِ حُسنكِ المُبالغِ فيه!
كل مَا حدقتُ بملامحكِ وأنتِ تتحدثين
أُحَرِّكُ فمي باشتهاءٍ لكِ
وكأنني طفلٌ يرى حلاوتهُ المفضلةَ تتدلَّى أمامهُ.
وهذا ليس مجازًا أقوله
إنَّما هيَ حقيقةُ لذَّة النَّظرِ إليكِ.
ثُمَّ عدتُ ممتنًا لفكرةِ
أنَّ الجميلةَ لا تشعرُ بمدى
خطورةِ جمالها وترى نفسَها كأي أنثى عادية!
عمر الحزامي
.
خريطة سنة ٧٥٠م توضح مساحة الدولة الأموية الشاسعة، هذه الدولة كانت تحكم من الصين شرقا إلي الأندلس غربا .
Читать полностью….
لا بحر لي حتَّى قصدتُك غارِقا
فبعثتِ لي هذي العُيون زوارِقا
لا حربَ لي قبل احتضانِك
لم أكُن إلا فتًى يخشى النُّهود بنادقا
لا حُبَّ لي
هذا فؤادي فتِّشي إن شئتِ
لن تجدي عليه سوابِقا
لا ذنب لي
إلاّ محاولة اصطيادِك يا غزالةُ
منذُ كُنتُ مُراهِقا
لا وقت لي
حتى تخيلتُ الهوى مقهى
سألهُو معْكِ فيه دقائِقا
لا موت لي
لكن مررتُ بشدِّةٍ كالموتِ
لمَّا ملتُ عنكِ مُفارِقا
لا نار لي حتَّى انتظرتُكِ طافئًا
وحرائقًا قلبي يشُبُّ.. حرائِقا
أغلقتُ شُبَّاكي وقُلتُ
أتيتِ أو لم تأتي
ذلك لا يُشكِّلُ فارِقا
والحقُّ أنِّي في انتظارِك
مثلُ أعمى دُون عُكَّازٍ
ويصعدُ شاهِقا
مُرِّي عليَّ
فبي كآبةُ قاتلٍ قبل القِصاصِ
يرى الوُجوهَ مشانِقا
مُرِّي ولو موتًا سريعًا وانزعي
موتًا بطيئًا في عُيوني عالِقا
وليد الشواقبة
.
.
لمّا بدا منكَ القبول
أخرجتُ من سجن الأسا
وزجَّ بي عين الوصول
وصرتُ بك مؤنسا
ولست من قلبي تزول
بينَ الصباحِ والمسا
ابو مدين العوث
.
.
#تساؤل...
لماذا اخشى الشتاء والبرد والقيود والحدود والاسلاك الشائكة والعالم وأنتِ معي.
.
.
"أنا الصوفيُّ والشَّهوانُ
عَشَّاقًا ومعشُوقا
أسيرُ بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ زنديقا
وحين أحبُّ سيدةً
أحوِّلها لموسيقا!"
- أحمد بخيت.
.
.
#صباح_الخير...
من رضع من ثدي الذل دهراً رأى في الحرية خراباً وشراً.
- محمود درويش
.
.
قد تمنحكَ الكتابة حقّ الشعور بمعناك في هذا العالم، لكنها تعجز عن جعلك منيعاً ومحصّناً من عذاب التناقضات العميقة التي تقبع في صميم وجودك الانساني .
.
.
لا تسأليني أنتِ ما لا يشرح
أدنى اشتياقي أنني أترنحُ
مثل الخريف المر مر غرامنا
تتساقطين هوى وكنت ألوحُ
والذكريات الآن تبكي في دمي
لا شيء يغري العاشقين ليفرحوا
إلا الوصال وأنت أبعد ممكن
وأنا على حبل الهوى أتأرجحُ
عيناكِ والليل الطويل تخاصما
شجنا فكيف غرامنا لا يفضحُ
قالت لي الكلمات لا معنى لنا
في الشوق عينك من لسانك أفصحُ
عبد الله العنزي
.
.
هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح
إني أحب... وبعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي
لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح
و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم
سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو
وما لقلـبي –إذا أحببـت جـراح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح
للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا..
وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح
طاحونة البن جزءٌ من طفولتن
فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح
هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ
ووجه "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاح
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي
فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاوره
حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح
أتيت يا شجر الصفصاف معتذر
فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟
خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..
فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها..
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي
حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟
أليس في كتب التاريخ أفراح؟
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟
إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟
وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟
وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟
نزار
.
.
ألا أيها الليلُ الطوييييلُ ألا انجلي
بصبحٍ .. وما الإصباحُ منك بأمثلِ
امرؤ القيس
.
.
طرفة نحوية
وفاتنتي لها في النحو علمُ
فقلت لها: زهور الشوق تنمو
فما اعرابها؟ قالت : تمهل
الم اخبرك أن الشوق إثمُ ؟
فقلت :بلى ولكن لي سؤالٌ
يدور فهل لقلبك فيه فهم ؟
اريد اجابة تشفي غليلي
فقالت : سل فقلت: لأنت حلمُ
فما اعرابها ؟ اني غبي
بعلم النحو لكن لا يهم
فقالت : انت مبتدأٌ لحلمي
وحق المبتدا في النحو ضمُّ
✍️رمضان الشميري
.
.
'غداً سَـ تعلمين،
بأن الجميعَ أحبوك بعد قراءة قصائدي.
أنني لم أكن في لعبة العشقِ وحيداً
ولكنني كنتُ مع حزباً كبيراً من عاشقينكِ.'
.
.
"ماذا دهى قحطان؟ في لحظاتهمِ
بؤسٌ، وفي كلماتهم آلامُ؟"
البردوني
.
.
أخيط فَميْ بالصمتِ
فتخرج العَبَرَاتُ من عيني،
يا الله
أهذهِ عَينٌ
أم جرحٌ مُسْتَميتْ .!
علي الكحلاني
.
.
سَلامٌ عَلَيها ما أَحَبَّت سَلامَنا
فَإِن كَرِهَتهُ فَالسَلامُ عَلى أُخرى
(عمر بن أبي ربيعة)
.
"أطرقتُ وجهيَ للدنيا برمّتها
فما وجدتُ لهذا الحُسنِ أشباهًا"
نحتار في معناك لا نختارُ
يا أيها المستبسلُ الجبَّارُ
يا داخلاً كتب السماء كآيةٍ
ويداك من حول السماء سوارُ
تلك اليدان الشاهقات كأنها
أهلٌ لأحزان البلاد ودارُ
والنزف بينهما صلاة محمدٍ
وكتاب يحيى والندى أنوارُ
يا من أخذت الأرض من أطرافها
وحملتها والأرض نارٌ نارُ
العنفوان بك استحقّ جلالهُ
وإلى هطولك تصعد الأمطارُ
أذهلتَ فيك المستحيل وأمَّهُ
وعلى مزاجك جاءت الأقدارُ
وأبتْ على الجسد الممزق روحهُ
أن يستريح، وهكذا الإكبارُ
في هذه الأشلاء لا في لحمنا
المعنى وفي أصحابها الأسرارُ
السابقون إلى الوقوف لأنهم
من قبل أن تقف الجبال كبارُ
والفارس المغوار يسبق نفسهُ
للموت هذا الفارس المغوارُ
هذا الملثم بالعناد كأنَّهُ
وهو المحاصر وثبةٌ وحصارُ
لم يثخنِ الطيرانُ همَّتَهُ فما
زالت تصول ويعجب الطيّارُ
خمسون جرحاً في يديهِ ولم تزل
ترمي ويقفز من يديهِ الثارُ
باللهِ من هذا النحيل وما الذي
أبقاهُ للآساد حين تُثارُ
لم يُلقهِ القصف المهول ولا انحنى
دمُهُ ولا أعصابهُ تنهارُ
الموتُ ينهشُهُ وينهشُ موتَهُ
ويقوم بالأنقاض وهيَ غبارُ
والموت يسأل نفسَهُ في حيرةٍ
هل مات أم فاضت بهِ الأنهارُ
مازال رغم الموت فوق لسانهِ
وحيٌ وبين عيونهِ ثوّارُ
ما زال يحلم بالصباح ويمتطي
حزن الرياحِ ويتَّقيهِ العارُ
في كل سنبلةٍ وكل رصاصةٍ
يحيى ويهتف باسمهِ الأحرارُ
في التل والوادي نراهُ وفي المدى
وتراهُ في أفعالنا الأخبارُ
عيناهُ ساهرتان فوق بيوتنا
وصلاتهُ من حولنا سُمّارُ
ويداهُ ما سقطتْ يداهُ وفيهما
للِه في عليائهِ أقمارُ
ولكل حٌرٍّ في يديهِ مسدسٌ
وتمرَّدٌ وبشارةٌ وثمارُ
يا مطعماً بالروح جوع بلادهِ
وعلى اسمهِ في الجائعين ستارُ
وَصَلَ الأذانُ إلى النجوم ولم يصل
شفتيك لا ماءٌ ولا إفطارُ
الله ما أغنى الكرام بما لَهم
فوق المقام ومالُهم دوَّارُ
وكريمةُ روح الشهيد كريمةٌ
ما بعدها منٌّ ولا استكثارُ
والمدح فوق الجرح يأخذ منهُ لا
يعطي فخيرات الجراح كِثارُ
من ثغرةٍ في القلب تصعد نجمةٌ
ويسيل من نوم الشموس نهارُ
خذني إلى معناك إنّي عاجزٌ
يا ذا الصباح وإنني منهارُ
وأعذ ظلالك في الغناء بأن يُرى
من حولها نفطٌ ولا تُجارُ
ودعِ الذين إذا أشرت إليهمُ
خجِل الكلامُ وهانتِ الأنظارُ
هذا المقام مقام روحك وحدها
لا خائنٌ يُدعى ولا سمسارُ
الراكعون وأنت وحدك واقفٌ
والمطفئون وأنت وحدك نارُ
عامر السعيدي
.
"إن لم يكُن وصلٌ لديكِ لنا
يَشفي الصبابةَ، فلْيكُن وعدُ!
للهِ أشواقي إذا نزحَت
دارٌ بنا، ونأى بكم بُعدُ
إن تُتهمي = فتِهامةٌ وطني
أو تُنجدي = إنَّ الهوى نجدُ!"
- دوقل.
.
.
"بغيرِ خُطاكِ أنتِ معي
يموتُ جمالُ ألفِ طريقْ.."
- أحمد بخيت.
.
.
الرفاه، السعادة، حُسن التنظيم، التمدين والعمران، الأمن والرخاء، الحرية. العلم, العلوم, التنافس
هذه المظاهر وأمثالها تجرح الضمير الديني لصنف من أهل الديانات،
ولكن هذا الضمير نفسه لا تجرحه مظاهر الشقاء والعوز ونكد العيش والدمار والاقتتال والتظالم والتنازع الوحشي!
لا ينزعج وهو يرى الناس خائفين وتعساء يمسك بعضهم برقاب بعض، ويكابدوا في دنياهم ألوان مختلفة من المشقة والعذاب،
العكس تماماً هو ما يزعجه
محمد العلائي
.
.
"لا شيء أجملُ من رؤياكَ يا قمرُ
متى تجلّيتَ زال الداءُ والكدَرُ"
.